هل تكون الإشـــــــــتراكية هي الحل ؟؟؟؟

.



من وأقع تقرير شاهدته بقناة الجزيرة عن أطفال المدارس الذين لا يجدون وجبة الفطور , والمدرس الذي يقول إن صحن البليلة هو السبب في إمتلاء الفصول بالتلاميذ , ثم الجمعيات التي تحاول من تخفيف أثار الفقر بالمساهمة بوجبات الفطور لطلاب المدارس ...........

التساؤل عنوان البوست من وأقع السودان الاقتصادي المر

في المجتمعات الرأسمالية يقوم المجتمع بالحركة الاقتصادية كاملة دون تدخل الدولة , وبالتالي يقيم دورة اقتصادية توفر للجميع الحد الادني من الحياة الكريمة في ظل منافسة حرة تؤدي لاستقرار اقتصادي يسهم في الحد من ظاهرة الفقر , فهل حققنا نظام اقتصادي حر مؤهل ليوفر للناس حقهم في الحياة الكريمة ؟؟؟؟؟؟ الاشتراكية التي تسيطر فيها الدولة على الإنتاج مضي زمانها لكن حينما تختل قيم المجتمع ويصبح جزء منه يموت بالتخمه وجزء أخر يموت من الجوع , قد تكون حل عاجل قد يسهم في التخفيف من اثار فشل المجتمع في القيام بواجبه وتصبح هناك حاجة لحكومة تتحمل المسؤولية كاملة ....... هولاء الأطفال ضحايا لنظام الدولة نفسها التي دمرت مشروع الجزيرة والسكة حديد وباعت القطاع العام ... لترهن على الاقتصاد الحر الذي يقوم به المجتمع , فإن أثبت المجتمع أنه لن يستطيع القيام بهذا الدور أليس من حق الناس على دولتهم أن تقوم بدورها ولا تتركهم للفقر دون أن تتركهم فريسة لإفرازات اقتصاد معطوب لا يحقق للناس أدني درجات الحياة الكريمة ؟؟؟



عند تطبيق سياسات التحرير الاقتصادي التى تخلت بموجبها الدولة عن واجباتها في دعم التعليم والصحة ووو
تحدثت الدولة عن أدوار يمكن أن تقوم بها الذكاة والصناديق والجمعيات الخيرية وووو في تخفيف أثار تلك السياسات لكن
الواقع يقول أن لا اثر لتلك حلول في الواقع السي لفئات مقدرة من الناس بالسودان إذا الحديث عن المجتمع المتكافل المتراحم يبقي مجرد حديث إفتراضي لكن لا أثر
له في الواقع مع ملاحظة أنك يمكن أن تطالع أخبار اخري عن مكفاءات مليونية للنواب أو نادي لكرة القدم يدفع ملايين في لاعب أو أو ...... كلها ترجح إن المجتمع المنوط به
الحلول محل الدولة في تحمل المسؤولية , بعيد كل البعد عن مسؤولياته وربما المسألة بالنسبة اليه بعيدة كل البعد من أولوياته أو لا يعرف عنها شي في الاساس





---------------------------------------------------------------------------
* تلك الظروف تحتم أن يفكر الناس في حلول لازمه متفاقمه قد لا يشعر بها البعض لكن محصلتها تقول إن هناك من يعانون لحد يفوق التصور

.



لم يزل التساؤل مطروحا ............

Quote: هل تكون الإشـــــــــتراكية هي الحل ؟؟؟؟;

وإن لم تكون ما هي البدايل الممكنه !!!!


***

سلامات يا ناصر و رمضان كريم
الدولة في السودان تنتهج نهجا نيوليبراليا فيما يتعلق بمنح القطاع الخاص
الريادة و السيادة الكاملة في رسم التوجه الاقتصادي للدولة و فيما يتعلق
بتقليل الانفاق على الخدمات الاساسية و دعم الطبقات الأكثر فقرا و تهميشا،
و في نفس الوقت تخالف هذا النهج فيما يتعلق برفع القيود على النشاط الاقتصادي
و رفع يدها عنه و ترك أمر تنظيمه للمنافسة الحرة.
في أعتى الدول الرأسمالية لا يترك الفقراء وحدهم نهبا لقوى السوق لتلتهمهم
بل تقوم الدولة بدعم تعليمهم-الأساسي على الأقل- و علاجهم و غذاء اطفالهم.
فلماذا يؤمن الكيزان ببعض كتاب الرأسمالية و يكفرون ببعضه؟

Quote: فلماذا يؤمن الكيزان ببعض كتاب الرأسمالية و يكفرون ببعضه؟

جبت النجيضة يا دكتور

الرأسمالية في الدول الراسمالية ما مطلوقة ساكت، تغلفها اشتراكية ورجلك فوق رقبتك يا حكومة ويا قطاع خاص

التلاعب الذي يمارسه الكيزان كما شرح دكتور سيف هو الذي اودي باقتصاد البلد في داهية ومعاه الشعب كمان
طبق اسوأ مافي الرأسمالية (حساب الربح والخسارة هو البحدد السعر) واسوأ مافي الاشتراكية (القبضة بيد من حديد الانتاج من غير عطاء للفقراء بالتساوي)

نعم الاشتراكية هي الحل مع فسحة من الراسمالية وحرية الفرد وحرية التملك والمنفعة الشخصية

.




د. سيف النصر محي الدين

رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير ,,,

Quote: لدولة في السودان تنتهج نهجا نيوليبراليا فيما يتعلق بمنح القطاع الخاص الريادة و السيادة الكاملة في رسم التوجه الاقتصادي للدولة و فيما يتعلق بتقليل الانفاق على الخدمات الاساسية و دعم الطبقات الأكثر فقرا و تهميشا، و في نفس الوقت تخالف هذا النهج فيما يتعلق برفع القيود على النشاط الاقتصادي و رفع يدها عنه و ترك أمر تنظيمه للمنافسة الحرة. في أعتى الدول الرأسمالية لا يترك الفقراء وحدهم نهبا لقوى السوق لتلتهمهم بل تقوم الدولة بدعم تعليمهم-الأساسي على الأقل- و علاجهم و غذاء اطفالهم. فلماذا يؤمن الكيزان ببعض كتاب الرأسمالية و يكفرون ببعضه؟

في السودان الحكومة شريك ظاهر أو خفي في كل أنشطة الناس الاقتصادية أحدهم بالغ في الونسة
وقال حتى ستات الشاى بشيلوا منهم قروش _ إذا مستوي التحصيل تحت كل المسميات نشط جدا _
طيب شنو الخدمة البلاقاها المجتمع من القروش البدفعة دي , وفي نفس الوقت الدعم مرفوع عن التعليم والصحة وكل الخدمات الاساسية
المفروض تتقدم للمواطن , فبتبقي المسألة كأنو المواطن ده بدفع جزية لقعادوا مع الناس ديل , بلاحظ في كتير من الكتابات أو البرامج الحوارية
إنو أثر السياسات الاقتصادية دي الناس ما بتتكلم عنو بتفصيل , في كلام عائم دائما عن الذكاة و صناديق الدعم والمجتمع ووو ...
لما نشوف النتيجة الوصلنا ليها والفرق بين ناس بتكلموا انو السودان ده جنة الله في الارض و تشوف تقرير زي الاتعرض في الجزيرة
يأخي كانو القصة في بلدين ما لي أى وأحد منهم علاقة بالتاني , وبالتالى الدولة البتتهرب من دورة والمجتمع البفشل يحقق الحد الادني
من التوازن بخلى الواحد يفكر أنو الناس ديل بدل ما ينتظروا ذكاة ودعم وصناديق ووو _ كلام الناس الايده في الموية _
مفروض حقوقهم دي تكون قانونية تلتزم بيها الدولة نفسها تحت أى مسمي إشتراكية أو غيره المهم تكون (((حق ))) وليس منّة .

-------------------------------------
ولك أطيب تحية ,,,