يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حناا

يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حناا


08-04-2011, 06:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1312480656&rn=1


Post: #1
Title: يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حناا
Author: سامى عبد الوهاب مكى
Date: 08-04-2011, 06:57 PM
Parent: #0

بعد الإفطار فتحت التلفزيون وبلا تخطيط مررت على الشروق لأجد وأحد من أحب الأشخاص إلى قلبي وربما على قلوب غالبية أهل السودان وجدت القامة وردي في برنامج يحمل من الأسماء صدى من أصداء معنى وردي وأسباب التعلق بهذا المعلم السابق والأستاذ الحالي.

يا أعز الناااااس حبااااااااااااايبك (نحن) زيدنا قليـــــــــــــل حنااااااااااان..

وردي هو دستور الحب ودليل المحبين ودواء المشاعر وصوته هو مبضع الجراح الذي تخصص في علاج قلوب عليلة فصوت وردي هو حبة السهر ووصفة النوم الهانئ السعيد ..وردي كيف أوصفك...

كانت مقدمة البرنامج أغنية بصوت (وردي)الخيال والجمال ونسمة الشمال التي هبت منتصف القرن الماضي فعمت السودان وتجاوزته شرقاً وغربا فتمايل لها العربي والأعجمي ....عجبني أدبك يا حلنقي مع وردي ف(العين ما بتعلي على الحاجب) لذلك (غلطاتك عندنا مغفورة....)

قصة أغنية الصورة عجيبة و ما بال هذا (الورد) يفاجئنا بالعجيب كلما تفتحت أكمامه أو أطل نجمه العالي علينا من فوق سماوات فنه ...

قال الحلنقي..قصة الصورة عجيبة..(حوالي أتنين صباحاً سمعت دق شديد زي الزلزال في الباب) فتحت لقيت وردي قال يا حلنقي(عارف الوقت متأخر لكن يا حلنقي عندي لحن لو راح حا أكون ضيعت الشعب السوداني لحن جميل جداً) صدقت يا حلنقي و(يا روعة سحر الأسطورة) فهاهي الصورة مشرقة بهية زاهية الألوان رغم الوعد والجفاء رغماً عن توفر الصور وأستوديوهات التصوير وصاحبات الصور بكل مكياجهن وبكل تبرجهن السافر لكن تأبى هذه الصورة في خيالات الأسطورة وردي أن تبوح بكل مكنوناتها الجميلة....

ذات الشامة قصة أخرى من الخيال سردها وردي (بالمناسبة أنا أنطق وردي معتبراً أن أخر ياء في أسمه لم يوجد إلا لأنسبه لنفسي فعذراً د. زكريا وكل من لف لفه...الحمد لله أن وجدت نفسي (من غير ميعاد) أجلس في حضرة العملاق الفريد لأسمع مناسبة كتابة ذات الشامة وكيف كتبت ومتى تغنى بها شبيه ألهة الإغريق كل ذلك مصحوب بأحساسه الذي ظهر عليه واضحا وعيناه تبرق عند ذكرى ذات الشامة التي رأها في (على خد بنت في بيت عرس) فطلب من الراحل العظيم إسماعين حسن وصف ما رأه من جمال ولأن إسماعيل هو من يسطر الجمال شعراً حتى سالت مشاعر الناس كما ترون..كتبها كما رأها وردي وغناها وردي وتخيلناها نحن أو الأصح أننا سجلنا فشل بعد أخر في محاولات تخيل جمال يبهر رجل صنعته الجمال..إين ذوات شوامك يا دكتور (أتمنى أن تجدوهن كما تخيلتوهن)..

شكراً سلمى سيد فليس كل من يخاطب ويحاور وردي يعلم عِظم المهمة وشكراً لأنك تميزتي اليوم وكنتي قبلها مُجِيدة ..

شكراً ورد(ي) لأنك علمتنا (معنى أن نعيش وننتصر)....