ليس بعيدا فى العام 2007 اى قبل اقل من 4 سنوات كان المهندس خيرت الشاطر السياسى المصرى يقف خلف القضبان يعانى مرارة الظلم بعد ان رموه ظلما فى سجون العادلى وصادروا كل املاكه اليوم خيرت حر يستمتع بالحرية ومن ذبحه يقف فى ذات المكان لكن الفرق ان خيرت كان خلفه كل الناس والمجرمون لم يتعاطف معهم احد
حين كان العادلى يشرب نخب الانتصار فرحا بالتخلص من خيرت الشاطر .. وبعد ان صادروا امواله لتجويع اهله وتكميم فمه.. وقفت فتاة يافعة امام العسكر وخطبت فيهم بما زلزل كيانهم ... انظر كيف توقعت ابنة خيرت الشاطر ما سيحدث اليوم قبل 4 سنوات
فى العام 2005 اى قبل 6 اعوام ترشح ايمن نور الشاب المحامى المصرى لرئاسة الجمهورية ضد حسنى مبارك هاج المجرمين وماجوا اذ كيف يتجرا مواطن ويقف فى مواجهة الامبراطور لفقوا له تهمة وحكموا عليه ب5 سنوات سجن تم حبسه عام 2005 وخرج قبل الثورة بشهور قليلة نزل الشارع وحرك الثورة تعالوا نشاهد المهزلة التى تمت فيها محاكمة ايمن نور
انها عبرة لامثال نافع والبشير وبقية المجرمين والحثالة لقد قتلتم بدم بارد فى ليلة 28 رمضان 28 رجلا من اشرف رجال السودان وحتى اليوم ترفضون الافصاح عن مكان المقبرة الجماعية ... لقد قتلتم الدكتور على فضل وهو اعزل معتقل قتلتموه بدم بارد ومثله كثير لقد قتلتم اخواننا فى كجبار بدم بارد ولم تاسفوا على شبابهم واليوم يعيش القتلة احرارا دون محاكمة لقد اغتصبتم نساء دارفور وشردتم اطفاله وحرقتم القرى وحرثتم الارض والنسل لقد سرقتم قوت الغلابة وكل يوم جديد تفوح رائحتكم فعلتم كل هذا واكثر الديكتاتور مبارك وشلته الذين شاهدناهم اليوم فى قفص الاتهام لم يفعلوا ربع ما فعلتم من اجرام لكن الله نكل بهم فتخيلوا مصيركم .. ان الغد قادم وفجر الحرية قادم ومصيركم الى جحيم ترونه بعيدا ونراه قريبا