التهنئة الحارة لعصمت قرشى (البروف) نيل الدكتوراة من كلية الزراعة ج. خ

مع إطلالة هذا الشهر المبارك، ها هو الشاب العصامى، د. عصمت قرشى عبد الله، ينثر الأفراح، ويهب للسودان دكتوراة مستحقة (علم، جهد و بحث،

و عطاء غير محدود فى خدمة جامعة الخرطوم)..


عصمت قرشى، شعلة نشاط و جهد بناء و إخلاص، لا يمكن أن تجد من مر ببوابة مجمع شمبات و لم يخلد هذا الشاب فى ذاكرته ..


للذين لا يعرفون عصمت، فهو شاب بشوش بشكل لا يمكن أن تتجاوزه عين، أمدرمانى حتى النخاع (لون، طعم و رائحــة)، تصبح صديقه من أول وهلة، ولا تغادره


إلا و قد أنجز لك أكثر مما كنت تطمح فيه. خدوم لدرجة تفوق التصور، يجعلك تتمنى أن تجد مثله فى أى مرفق تذهب إليه.

و فوق كل ذلك فهو لبق، عذب الحديث، أديب طريف، و عاشقُ مخلص لتراب الوطن..

أتمنى أن يجد الإعـلام الذكى فرصة للتعرف عليه، و تعريف أهل السودان به، فهو نموذج لما يجب أن يكون عليه أهل العلم و التواضع..

و لا يفوتنى أن أقدم التهنئة لأسرته، و أخص بها الصحفى القدير و الهـلالى الغيور، الأمدرمانى الحاضر الطرفة والدنا (قرشى عبد الله).. و كذلك زوجته المخلصة الأستاذة سلوى

و كل الأسرة الصغيرة و الكبيرة..

و كذلك أخص بالتهنئة الصغيرات و أخيهم - أحفاد النجومى - و الذين هم على خطى والدهم، ذكاء و تفوقاً..

Quote: الطفلة سلمي عصمت قرشي (مدرسة البشير العبادي). قالت انها تعرف بان جدها النجومي الاكبر هو بطل السودان وهي تحفظ قصيد الاستقلال والتي فانشدتها ومعها اخواتها رنا وسما عصمت منها المقاطع الآتية: اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا ياأخوتي غنوا لنا غنوا لنا ولايذكر التاريخ ابطالنا لنا عبد اللطيف وصحبه غرسوا النواة الطاهرة ونفوسهم فاضت حماسا --- كالبحار الزاخرة من اجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون غنوا لهم وتحية ذكر الثائرين -كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب وكسروا كتل البغاة الطاغية.

نقلاً عن صحيفة الرائد

http://alraed-sd.com/portal/permalink/19905.html

حتماً سأعود لسرد ملامح من حياة هذا الشاب الرائع و أسرته العريقة..

مبروك لاخي والصديق العزيز عصمت ومبروك للاخت العزيزة والصديقة سلوي التي حتما لها القدح المعلي في هذا الانجاز الاكاديمي.....التفوق والنجاح هو ديدن عصمت طيلة سسنوات دراسته ولم يمنعه ذلك النجاح من يكون عصمت الانسان البشوش صديق الكل...لم اراه غير هاش باش طيلة سنوات تزاملنا بشمبات بكلية الزراعة يعرفه الصغير قبل الكبير ...لن تكفيه السطور ولكن تكفيه محبة نثرها بين الكل

مبروك للاعزاء سلوي وعصمت ومبروك للاسرة الكبيرة ومبروك لكل شمباتي

وشكرا اخي اباذر لنشر بشارات الفرح

الف مبروك ياعصمت ولي عصام ولي حيرتنا في اسمك دا
وتاني زاتو بعد كدا ما ينفع يتقال ياعصمت
الا قبلها يكون لقب دكتور


الف مبروك الدكتوارة والف مبروك لسلوى كمان

تحياتى الأخت الفاضلة أمل كرار

رمضانك كريم، جعل الله لك فيه صياماً مقبولاً، و طاعات خالصة لوجهه و أمانى تتحقق...

Quote: التفوق والنجاح هو ديدن عصمت طيلة سسنوات دراسته ولم يمنعه ذلك النجاح من يكون عصمت الانسان البشوش صديق الكل...لم اراه غير هاش باش طيلة سنوات تزاملنا بشمبات بكلية الزراعة يعرفه الصغير قبل الكبير ...لن تكفيه السطور ولكن تكفيه محبة نثرها بين الكل مبروك للاعزاء سلوي وعصمت ومبروك للاسرة الكبيرة ومبروك لكل شمباتي

لا أقول أن شهادتى فيه مجروحة، فهو عصمت الذى يعرفه القريب و الغريب، بيد أن شهادة الزملاء - و أنت منهم- لها ثقل مضاعف، فلقد عرفتموه فى ظروف مختلفة، كزميل و كأستاذ..

أجل يعرفه الصغير و الكبير و يبادلونه حباً بحب..

لا أنسى كيف إحتفل به فى زواجه العمال بصورة خاصة بهم، لقد كان يعد نفسه الأخ الأصغر لهم و لم يؤثر التمايز الإجتماعى و العمرى فى تلكم الجسور الحميمة.. حقاً هذا ما لم أشهد

له مثيل فى السودان، فعصمت ليس له مثيل فى سودان اليوم...

تحياتى يا شبكة و رمضان كريم، تصومى و تفطرى على خير..

Quote: الف مبروك ياعصمت ولي عصام ولي حيرتنا في اسمك دا وتاني زاتو بعد كدا ما ينفع يتقال ياعصمت الا قبلها يكون لقب دكتور الف مبروك الدكتوارة والف مبروك لسلوى كمان

و لا يهمك عصمت أو عصام.. عصام تبع الخاصـة، و كل الأصدقاء و الزملاء و المعارف هم من الخاصة عند هذا الرائع، فقولى ما يحلو لك..

أما الدكتوراة، فقد نقصت منه حبه، لانو الجميع كان بيقول ليهو (البروف) من زمان، و هسى بقى حتة دكتور ليس إلا..

أما سلوى فدى حاجة تانية و الدكتوراة دى حقتها قبل أى زول...

عصام يا هند ..
عصام وليس كما هو مثبت فى أوراقه الثبوتيه"عصمت" ..
وكأنه يريد ان يثير "شبكة" و "جدلا" حول أسمه
لينتزع مفارقة ما يعاجلها بابتسامه ..

هو "ود أمدرمان" عصام قرشى ..
ولأهل "شمبات" عصمت و سعادة دكتورهم
ولنا عصام قرشى ..
والذى ومهما أخفي المرء منا خبر "حفله كاربه" فى الملازمين ولا القلعه ولا ابروف وأخيرا المورده ..
الا وأمسك بك متلبسا أنت ومبتسما هو وكعادته ..

مبروك لعصمت قرشى .. ألف مبروك
ورحم الله خالتى سميره ..
وشكرا أباذر ..
وازيك يا أمل كرار ويا هند ..

بوست بنكهة تلك الرائحه
وذلك الزمان ..

تحياتى د. المشرف

رمضان كريم..

طبعاً عصام ذى ماقته لى شبكة بتاعت الخاصة، ما أكثر الخاصة فى قاموس الحب عنده..

و طبعاً ناس صيدلة كانوا و لازالوا الأحب و الأقرب. بالمناسبة ( هل أتاك خبر العريس أنس؟؟)

لكم تمنيت أن أكون بينهم!!

تحياتى و مودتى الأكيدة..

لا شك أن الجو المرح الذى يسود هذه الأسـرة، يدين للعم قرشى عبد الله بالفضل، فهو رجل مرح، نقى، و ديمقراطى مما أكسب الجميع الشخصيات المتميزة التى ينفردون بها..

حدث أن كان أحد شباب الأسرة و معه ضيف يدخنون السيجار فى الصالون..

جاء العم قرشى من الخارج، مع صوت أقدامه، أعطى الشاب سجارته للضيف فى ربكه شديدة ( إحترام و كدة يعنى)، فأصبح الضيف يحمل سجارتين فى كلتا يداه..

سلم العم قرشى على الضيف، و غادر فى الحال ( بدون أن يبدى أى شئ).. و بعد أمد من الدهر، و فى تجمع للأسرة على مائدة غداء، بنفس طقوس الجو الأسرى المرح..

سأل العم قرشى الشباب: (بالمناسبة إنتو وين صاحبكم البدخن سجارتين سجاتين داك؟؟ :D

نسبة لرسوخ لقب البروف، يبدو أن د. عصمت لا يملك أن لا يكون بروف، و أتوقع أن يصبح عميداً للكلية و مديراً للجامعة يوماً ما..

فالرجل فى خدمة الجامعة منذ التخرج لم يبتعد عنها طيلة الفترة التى تعدت عقد من الزمان...

لطالما كان رفيق طلابه فى المواصلات، و بنى له روابط مودة متينة مع أصحاب الركشات، الحافلات و الطبالى فى المظلات (مكان موصلات شمبات).. ليكون الأكاديمى الوحيد

الذى يقدره الأساتذة، و الطلاب، و كل البسطاء.. د. عصمت إنسان بكل ما للكلمة من معانى و مضامين..