إلي أخي د.الباقر: من تقصد علي كرتي تاجر الأسمنت . . أم علي كرتي الوزير

. الباقر أحمد عبد الله


الوزير علي كرتي وآفاق العمل الدبلوماسي الناجح
... أحدث انقلاباً في مفاهيم الحراك التقليدي

* يعيش أهل السودان هذه الأيام مرحلة مهمة في مسيرة العمل الوطني، اتسمت بحدثين تاريخيين متباينين، كان الأول هو انفصال جنوب السودان وإعلان دولته. وجاء الحدث الثاني متزامناً مع قيام الدولة الجديدة وهو توقيع وثيقة سلام دارفور في العاصمة القطرية في ظل حضور مهم استقطب له المتنفذون من القوى الدولية والإقليمية بالصورة التي أعطت لتلك الوثيقة شرعيتها وزخمها المطلوب.
* ولا شك أن هنالك من الشخصيات والرموز الذين ساهموا بصورة قومية فاعلة في اختراق وكسر الطوق الذي حاولت بعض عناصر التآمر أن تطبق به قبضتها على بلادنا بهدف الوصول إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضرب السودان "الوطن".
* ومن هذه الشخصيات المتميزة التي نتحدث عنها هنا، وزير خارجية السودان الأخ علي كرتي وقد بدأ يتحرك على امتداد العالم بصورة مكوكية لا تعرف اليأس أو السكون ولا تؤمن بما يسمى المستحيل، مسجلاً حضوراً لافتاً، جاء برداً وسلاماً على السودان كله في نهاية الأمر.
* وكان من الطبيعي أن يبدأ الرجل بترتيب البيت الداخلي أولاً ومن ثم يتم اختيار أركان عمله الدبلوماسي، فعمل على إعادة هيكلة وزارة الخارجية على أسس ومبادئ تستوعب التطورات الحديثة في الوطن العربي وكل بلاد الدنيا، ليقوم بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك بعيداً عن أية رؤية تقليدية أو حزبية ضيقة، ليتبع هذا بخطة عمل مدروسة كان من أول أهدافها إحداث اختراق في كل من الملفين الأوروبي والأمريكي بعد أن ظلا ردحاً من الزمن يخضعان لرؤيو بيروقراطية يقوم بها رجال الخدمة المدنية بشكل تقليدي بعيداً عن التواصل المنظم للقيادات السياسية الواضعة لتلك الرؤية والمعنية بها.
* قام السيد الوزير علي أحمد كرتي بزيارات متواصلة لدول الاتحاد الأوروبي والتقى بنظرائه هناك، مثلما قام لمرات متعددة بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى في حوار مفتوح اتسم بقدر من الصراحة والوضوح مع وزيرة الخارجية وعدد من أعضاء الكونغرس وقادة الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية.
* ولا شك في أن الخارجية السودانية في عهد الوزير كرتي شهدت توسيع مظلة العمل الدبلوماسي على مستوى السفراء في البرازيل مثلاً ليفتح الباب بذلك على مصراعيه لإقامة علاقات تعاون سياسي واقتصادي مشترك ومفيد شمل عدداً من المجالات هناك ومن ثم تبع ذلك زيارات تم بموجبها موافقة حكومة البرازيل عقد بعض المشاريع الاقتصادية مع والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر والدكتور عوض الجاز وزير الصناعة، وعدد من الوفود التي مهدت الخارجية زيارة ذلك البلد وعلى المستوى السياسي، أصبح للبرازيل ورئيسها موقف إيجابي متغفهم للقضايا المطروحة على الساحة الدولية بالصورة التي أبدت تعاطفاً وتفهماً واضحاً مع السودان وقضاياه المطروحة.
* وكان من الطبيعي أيضاً أن ينتبه الوزير كرتي إلى الدور الإيجابي المتعاظم للرئيس الفنزويلي تشافيز ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية التوسعية، ليبادر بإقامة سفارة للسودان في فنزويلا، مثمناً الدور الصديق لذلك البلد. مع توفر المعلومات المتعلقة بالسودان في الشارع الفنزويلي إضافة لتواصل منظم.
* وشمل التوسع أيضاً عدداً من دول آسيا ليقوم الوزير كرتي بافتتاح سفارة في فيتنام إلى جانب قنصليات فاعلة في كلاً من هونج كونج وتايلاند ليحدث كل هذا في إطار رؤية شاملة وثاقبة تم إقرارها في ضوء دراسة متأنية وعلمية قامت على ثوابت وأسس لا تعرف المجاملة وتتمتع بقدر كبير من الشفافية والحزم والحسم الذي عرف به الوزير كرتي مما جعله يحظى بتقدير واحترام الجميع، حتى الذين يخالفونه الرأي.

الخرطوم

أحمد كرتي: خلاف الإنقاذيين لا نخشاه والشورى هي الحكم.. لا أنفي ثرائي وليزدني الله
الخميس, 21 تموز/يوليو 2011 06:16
Share13
وزير الخارجية السوداني: لا نعاني إشكال مصداقية وننفذ ما نقول
الشرق الاوسط:
في زيارة قصيرة، وصل العاصمة النمساوية فيينا، علي أحمد كرتي، وزير الخارجية السوداني الذي بحث مع وصيفه ميخائيل أشبندلنقر، نائب المستشار رئيس حزب الشعب المحافظ الشريك في الحكومة الائتلافية، إمكانات أن يدعم الاتحاد الأوروبي الدعوة لشطب ديون السودان الخارجية، كما بحثا فرص استثمارات واسعة تعين السودان على مستجدات الأوضاع الاقتصادية المتردية، لا سيما بعد انفصال الجنوب وفقدان موارده من البترول، بالإضافة إلى نقاش مستفيض حول أكثر من قضية عاجلة، في مقدمتها الأمن والسلام في إقليمي جنوب كردفان ودارفور وسند نمساوي لحلحلة ما تبقى من قضايا عالقة بين السودان ودولة السودان الجنوبي.

«الشرق الأوسط» أجرت حوارا موسعا مع كرتي، الذي يعتبر أكثر السياسيين (نفوذا وقبولا) داخل حزب المؤتمر الوطني الذي يحكم السودان منذ انقلاب عسكري تم ذات ليلة بتاريخ 30 يونيو (حزيران) 1989 وأصبحت حكومته تعرف بـ«حكومة الإنقاذ»..!

* ألم تدهشكم سرعة الاعترافات الدولية التي توالت بعد الانفصال وإعلان دولة السودان الجنوبي؟

- لم تدهشنا، لأننا كنا نعلم من وقف خلف التمرد ودعمه من أجل فصل الجنوب، وهذا ما كنا نقوله ولم يصدقه أصدقاؤنا، وعلى كل فسرعة الاعتراف شيء طبيعي لما يجدونه من دعم أميركي ومن الأمم المتحدة، وقد تم إعداد المسرح منذ بداية الحرب وطيلة استمرارها. وإلا فبماذا نفسر التأخير في الاعتراف بفلسطين كدولة، على الرغم من الوعد العلني الذي قطعه الرئيس الأميركي بالجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أكثر من عام، وذاك ما لم يتم حتى الآن.

* كيف تصف العلاقة التي تربطكم ودولة السودان الجنوبي حاليا؟

- علاقة عادية. وقد قام الرئيس البشير بافتتاح مبنى لسفارتنا في جوبا، وهناك عمل جار لتكملة الإجراءات الإدارية. قريبا سيتم تعيين سفير بمقدوره أن يتابع إكمال ما تبقى من قضايا خاصة باتفاقية السلام، كالترتيبات الأمنية، والملفات الاقتصادية والسياسية، وكلها أمور قيد النظر. من جانبهم، هناك ترتيبات ليفتحوا سفارة لهم في الخرطوم.

* قبل أيام بالعاصمة القطرية الدوحة، وقعت الحكومة مع فصيل دارفوري اتفاقية سلام، لم تعتمدها الفصائل المتمردة الأقوى التي ترفع السلاح، مما يقلل من فاعلية الاتفاق ويجعله حلا جزئيا لا أكثر؟

- هذا كلام غير صحيح، المجموعة التي وقعت هي مجموعة حركات تم التوفيق بينها خارج السودان من قبل وسطاء، لأن الاتفاق مع مجموعات صغيرة أمر صعب جدا. كانت مجموعات صغيرة أصبحت الآن تمثل جبهة كبيرة في مجموعها أكبر من حركة عبد الواحد و«العدل» و«المساواة»، أضف إلى ذلك وجود جانب قبلي يمكن أن نسميه «الأغلبية الصامتة»، ولهذا وجدت هذه الوثيقة دعما من كل قيادات دارفور ومن كل نواب دارفور الذين فازوا في انتخابات نزيهة، كما يقف خلفها وزراء دارفور المركزيون والولائيون. الوثيقة لم تولد يتيمة وإلا فما كان هذا الاعتراف الواسع بها. وإن من الظلم أن نأخذ السودان وقضاياه بما يقوله الإعلام المضاد والمعارضة التي عجزت عن دخول الانتخابات وانسحبت منها، وعلى الرغم من ذلك تمت الانتخابات وشهد لها الآلاف من المراقبين، ولو رجعنا للوراء قليلا نجد أن الناس لم يصدقوا أن الحكومة ستجري الاستفتاء حول مستقبل العلاقة بين جنوب السودان وشماله، لكن الاستفتاء تم بطريقة سليمة، واحترمته الحكومة واحترمت نتائجه على الرغم من أنها كانت تأمل الوحدة بين الشمال والجنوب.

* من الواضح أن الحكومة تعاني مشكلة مصداقية تنعكس شكوكا في كل ما تقوم به.. السؤال: لماذا لا يصدقونها؟

- لا أعتقد أننا في إشكال مصداقية، نحن نقول ونلتزم ما نقول، لكن ولأسباب سياسية وفكرية معروفة، هناك إعلام وجهات مضادة للسودان مع معارضة غير مسؤولة تسعى لتشكيل تلك الصورة المغلوطة، وما ذلك إلا مجرد هراء.

* ما يحدث في جنوب كردفان من تمرد، تسعى الحكومة لإخماده عسكريا، يعيد للأذهان الخوف مما يحدث في دارفور وتلك التجربة المريرة بين شمال السودان وجنوبه، مما انتهى بانفصالهما.. إلى متى تتحاربون؟

- سيظل الحل السياسي هو الأولى، لكن طبعا إذا كان هناك طرف لا يستجيب لأية نداءات سياسية ويلجأ لاستخدام السلاح وترويع الآمنين، كما يسعى لأخذ القانون بيده فإن أي حكومة مسؤولة لا بد أن تمنعه. لقد خاضت الحركة الشعبية الانتخابات بجنوب كردفان بشعار «النجمة أو الهجمة»، هل يعقل أن يكون هذا شعار حزب يريد أن يحكم؟! اليوم الذي خسروا فيه الانتخابات نزلوا بسلاحهم وضربوا يمنة ويسرة.. إلى الآن، وعلى الرغم من أننا حكومة مسؤولة عليها واجبات، نرى أن الحل السياسي هو الأولى، ولن تكون سياستنا البندقية، والعودة للعقل هي الأفضل.. لكن من نحاور؟!

* ما تعليقكم على شهادات عسكرية استمعت لها «الشرق الأوسط»، تقول إن مما يزيد المعارك المشتعلة في جنوب كردفان خطورة أن التمرد يضم قوات من الحركة الشعبية عملت مع الجيش السوداني ضمن القوات المشتركة وتعرف استراتيجياته؟

- لا أستهين بهذا الأمر، وأقول علينا حماية المواطنين، وواجبنا منع الهجمات إلى أن يرعوى المتمرد ويأتي للتفاوض.

* على الرغم من قرار المحكمة الجنائية الذي يحظر حركة الرئيس البشير، قام بزيارة معلنة للصين، كيف تصفون تلك الزيارة؟

- في الوقت الذي شاركنا فيه الجنوب بإقامة دولته، كان علينا أن نبدأ مرحلة جديدة بحثا عن شراكات استراتيجية، وباتجاهنا شرقا كانت الزيارة للصين بدعوة رسمية من الرئيس الصيني. زيارة أتت في الوقت المناسب، وهي اختراق كبير ليس لكونها الصين وهي دولة عظمى فحسب، ولكن لكونها أسست لشراكات اقتصادية وسياسية وقد أبرمنا اتفاقات في مجالات مختلفة منها البترول.

* أي بترول وقد مضى بترول السودان مع انفصال الجنوب؟! - وقعنا اتفاقات للاستثمار في التنقيب عن البترول شمالا.

* أما زلتم تثقون بالصين ومصالحها تمضي مع بترول الجنوب؟

- أبدا. إن الوضع الطبيعي أن تظل الصين شريكا لنا. إن 70% من البترول داخل السودان الجنوبي، وطبيعي أن يكون للصين مصالحها، ولا يعيب عليها عقد شراكات مع دولة الجنوب، بل نعتقد أن وجود الصين في الجنوب سيثري العلاقات شمالا وجنوبا.

* تبحثون عن الاستثمارات الخارجية بينما يشتكي مستثمرون، منهم خليجيون تحدثت لهم «الشرق الأوسط»، من بعض قيادات حول الرئيس تعيق بتصرفاتها مسار الاستثمار وتبعده؟

- بصراحة، إن المستثمرين الخليجيين لهم أسبابهم، وأولها عثر الإجراءات نتيجة لضعف قانون الاستثمار ونتيجة لسلطات ولائية تعيق سلاسة حركة المستثمر، هناك ضعف ولائي للاستثمار بالظن أن الأفضل الحصول على رسوم وليس الاستفادة مستقبلا. كل الشكاوى مفهومة، وقد ناقشنا الأمر مع الرئيس، وهو رئيس جهاز محاربة الفساد. وكما ذكرت للإخوة في الإمارات أن جميع المشاكل يمكن حلها بمراجعة قانون الاستثمار والصلاحيات الممنوحة للولايات. والحديث حول الفساد ليس بالصورة القاتمة، وليس هناك من هو مفوض للحديث ممن هم حول الرئيس، والمستثمرون الخليجيون يعلمون أن بالسودان جهة محددة مسؤولة مسؤولية كاملة عن الاستثمار، وهم يعلمون أن النزاهة الموجودة في ما يخص الاستثمار بالسودان، لا مثيل لها. وليس كل ما ينقل لهم صحيحا.

* وماذا عن قضايا الفساد والإثراء الحرام التي تطال بعض المسؤولين وكبار النافذين؟

- الحديث عن الفساد ازداد طراوة بعد مظاهرات تونس ومصر، وكان من أسبابها فساد قيادات. وكانت بعض المواقع الإلكترونية والمعارضة قد ظنت أن هذا هو الطريق لإحداث ثورة في السودان. وقد اتضح لهم أنهم لا يبنون على حقائق. وإن تضافرت الحملة لإحداث صورة شائكة، فهي حملة موجهة للأساس الذي قامت به «الإنقاذ»، ولمهاجمة «الإنقاذ» في الركن الركين ومن يؤمنون بها. في البلاد قوانين تبيح الشكوى، وبها قانون الثراء الحرام والمشبوه، حتى وعبء الإثبات على عكس كل القوانين في الدنيا لا يقع على المدعي وإنما على المدعى عليه، الذي عليه أن يثبت من أين حصل على هذه الأموال، وعليه أن يأتينا بأمثلة. القانون يلزم المسؤولين بإقرار ذمة حماية للمال العام، وهناك مراجع عام يقوم بمراجعة كل أجهزة الدولة ويرفع تقاريره للمجلس الوطني، البرلمان، الذي يحيلها إلى وزارة العدل للنظر فيها. هناك حوار جدي لخلق مفوضية للشفافية.. كل هذه المجهودات ألا تدل على جدية الدولة في مكافحة الإثراء الحرام.

* السيد الوزير، بدوركم، تطالكم اتهامات بالثراء واحتكار تجارة مواد البناء لا سيما مادة الإسمنت؟ - أولا، الثراء ليس تهمة أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء، والجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال، وتقريبا كل أهلنا لهم عمل في مجال مواد البناء، ومن يريد أن يربط ذلك باسمي وحدي فهو مخطئ.

* ليس من المستبعد أن «الأهل» يستفيدون من اسمك كمسؤول؟

- هؤلاء يدفعون ضرائبهم وزكاواتهم ولهم مشاركاتهم في المجتمع، ولا أعتقد أن من يعمل في أي مجال عليه أن يترك هذا المجال، لأن فردا منهم يتولى عملا عاما. ثانيا، ليس مطلوبا منهم أن يتركوا عملهم ومصدر رزقهم بسبب وظيفتي وهي مؤقتة، يمكن أن اتركها في أي وقت. وأرجو أن تفهم هذه المسألة حتى لا يحدث تجن، وكثير مما نشر لم يكن صحيحا.
* يعتقد كثيرون أن حكومة الإنقاذ ستتحلل وتضعف، منها وفيها، نتيجة ما يوصف بـ« الخناجر الداخلية»، في إشارة إلى الصراع الدائر بين قياداتها الذين أصبح بعضهم الإخوة الأعداء؟

- أخطر ما كان يمكن أن يصيب الإنقاذ هو انشطار الحركة الإسلامية، وهي فصيل مؤثر، لكن الانشطار لم يزدها إلا قوة وعزيمة، باعتبار أن الجزء الأكبر من الإسلاميين واصلوا مسيرتهم مع «الإنقاذ». أما حالات الخلاف، فأعتبرها مظهرا إيجابيا، لا يجب أن نخشاها فهي تدل على وجود حراك فكري وحرية في طرح الآراء، ومدارس داخل الوضع القائم تختلف، لكنها بالشورى تتفق على قراراتها. إنها حالات خلاف في طرح بعض الأفكار، لكنها ليس مستديمة بين أشخاص معلومين، وأعتقد أنها ظاهرة صحية تدل على أن الشورى متاحة ومسموح بها في هذا الإطار.

* وأين تقفون شخصيا بين الفريقين اللذين يتحدث الشارع السوداني عن أنهما يتنافسان حول الرئيس وللسيطرة على الأمور؟

- قد أتفق مع الناس في بعض الأفكار وطرحها، وقد أختلف في قضايا أخرى، لكن ليس بيني وبين أحد خلاف مستديم.

* وما قولكم عن الاتهامات التي تطال الدكتور نافع علي نافع، مساعد الرئيس، بأنه يستفز الناس بلغته وطريقة تعامله؟

- أعتقد أن الذين يعيبون على نافع طريقته لا يعرفون أنه شخص يمكن الاتفاق معه متى ما كان هناك طرح جاد في الحوار.

* متى تلحق الخرطوم بربيع الثورات العربية؟

- هذا يعود للسودانيين إذا رأوا أن هناك ما يدعوهم للخروج، وهم من علموا العالم العربي الثورات الشعبية. إن الأوضاع في السودان، بالتأكيد، ليست هي الأوضاع التي قامت بها هذه الثورات ولكل شعب ظروفه. إن الأوضاع لا تبرر أي ثورة شعبية على الرغم من الصعوبات. والثورة في كل حال ليست هي الحل، وإنما الاتفاق حول حل المعضلات التي تواجه البلاد. هناك شعور بالمسؤولية عند السودانيين يجعلهم يفضلون الحوار على أي سبيل آخر لقلب الوضع.

* وماذا عن الوضع الاقتصادي الذي وصف بـ« الكارثة»؟

- لا أعتقد ذلك، فهناك من الإمكانات ما يمكن استغلاله.. هناك حاجة للصبر على بعض الأوضاع التي قد لا تكون مريحة في الفترة القادمة. علينا أن نعمل جميعا لإعادة ترتيب الأوضاع، وقد كان إما أن ينفصل الجنوب وننعم بالسلام أو أن نظل نقاتل إلى ما لا نهاية.. هناك فرص كبيرة للتنقيب شمالا.. هناك بشائر أن السودان يمكن أن يستفيد مما فقده في مجال البترول. والتعدين يمكن أن يكسب أراض كبيرة في مجال العائدات التي فقدها السودان بسبب الانفصال. الزراعة بدورها تحتاج إلى عمل كبير، والشراكات الاقتصادية التي أبرمناها والتي نبرمها في هذه الفترة، ستساعد في حل بعض المشاكل. لا بد من الصبر والإفادة من الشراكات الخارجية لإعادة الاقتصاد لوضعه الطبيعي وللسير إلى الأمام، فالسلام له فوائده في فتح مجالات الاستثمار وفتح مجالات مع المؤسسات الدولية والإقليمية.

الاخ/ عبدالقادر علي عبدالرحيم

كلمة حق في شأن آل كرتي

الزول ده لما هو وأهلو كانوا بيشتغلوا في الاسمنت ومواد البناء، لم تكن
هناك (انقاذ) ولا حتى (أحزاب)

أموالهم اكتسبوها قبل عقود خلت، فقد كان ابناء منطقة حجر العسل من رواد
تجارة مواد البناء على شارع المزاد/ بحري، وكانوا من بواكير الذين علموا
الناس هذه الصنعة، ومعهم آل البلولة ناس السقاي/ شمال بحري، وكذلك
الخنادقة الدناقلة في سوق السجانة. ولن ننسى رائد السوق* كمال علي
أحمد، الذي يعرفه جميع أهل بحري.

السيد الوزير، بدوركم، تطالكم اتهامات بالثراء واحتكار تجارة مواد البناء لا سيما مادة الإسمنت؟ - أولا، الثراء ليس تهمة أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء، والجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال، وتقريبا كل أهلنا لهم عمل في مجال مواد البناء، ومن يريد أن يربط ذلك باسمي وحدي فهو مخطئ.

* ليس من المستبعد أن «الأهل» يستفيدون من اسمك كمسؤول؟

- هؤلاء يدفعون ضرائبهم وزكاواتهم ولهم مشاركاتهم في المجتمع، ولا أعتقد أن من يعمل في أي مجال عليه أن يترك هذا المجال، لأن فردا منهم يتولى عملا عاما. ثانيا، ليس مطلوبا منهم أن يتركوا عملهم ومصدر رزقهم بسبب وظيفتي وهي مؤقتة، يمكن أن اتركها في أي وقت. وأرجو أن تفهم هذه المسألة حتى لا يحدث تجن، وكثير مما نشر لم يكن صحيحا.[/B


أخي وصديقي

دكتور الباقر

صاحب ورئيس مجلس ادارة صحيفة الخرطوم

تحيةطيبة

اعلاه اشادتكم بالوزير علي كرتي في كلمتكم بصحيفة الخرطوم كما نجدتحتها مقابلةالوزير علي كرتي في التي اجريت معه


والتي اعترف فيها بانه يعمل وأهله في تجارة الاسمنت منذ 20 عاما والي الان وانه بتلك التجارة اصبح ثرياً

السؤال اخي الباقر

اولا: هل يسمح القانون والاعراف ان يزاول شاغلي الوظائف الدستورية التجارة وهم في مواقعهم الدستورية ومعروف ان علي كرتي منذ ان جاءت الانقاذ كان يشغل وظائف عامة مثل قائد الدفاع الشعبي . وزير دولة في العدل, وزير دولة في الخارجية واخريات

ثانيا : ماهو المانع ان يستخدم الوزير علي كرتي سلطاته وجاهه لمصلحة تجارته وتجارة اهله في الاسمنت والتي اعترف بها


ثانيا ً:أذا كان القانون والاعراف تسمح بذلك فماهو المانع ان يقوم الوزير علي كرتي بعمل الصفقات التجارية لاعماله واعمال اهله التجارية من خلا تحركاته الماكوكية في الدبلوماسية التي اشدت بها وهي اشاده نربأ بك ان تقول بها لرجل يمزج بين العام والخاص من اجل مصالحه حتي اصبح ثرياً


وهذا هو الحال لكل قبيلة الانقاذ مما ادي لانتشار الفساد والسرقة للمال العام بين شاغلي الوظيفة العامة بينهم في وقت يموت غالبية اهل السودان في اليوم مائة مرة من الفقر والحاجة .

مع تحياتي

العزيز عبد القادر
لا تشغل نفسك بامثال كاتب المقال اعلاة
لانو ممكن تجيك زبحة يطق ليك عرق تتوفى ..
وهم بعملوا فى البعملوا فيهو ..
هسه دا كلام بكتبو شخص فى شخص اخر حتى لو مات ؟؟؟
خلى حى وقاعد ووزير كمان
ناس تخاف ما تختشيش ,,
اهو بعضمة لسانه قال ::

Quote: أولا، الثراء ليس تهمة أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء، والجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال،

وهى عمر الانقاذ بالضبط لم تنقص يوما قبلها ممكن نعتبره لى تاريخ بداية
وحتى يا عماد لو اهله كلهم كانو قبلها تجار .. من متين تجارة الاسمنت
كانت مصدر ثراء الا فى عهد الانقاذ ,,,
ياخ سيد مصنع الاسمنت ذاتو ما عنده قروش ذى دى .. !!
بعدين هو براهو ما ناكر قال ليكم تجارتو دى عمرها 20 سنه !! تغالطوا ؟؟

Quote: وحتى يا عماد لو اهله كلهم كانو قبلها تجار .. من متين تجارة الاسمنت كانت مصدر ثراء الا فى عهد الانقاذ ,,, ياخ سيد مصنع الاسمنت ذاتو ما عنده قروش ذى دى .. !! بعدين هو براهو ما ناكر قال ليكم تجارتو دى عمرها 20 سنه !! تغالطوا ؟؟

في ناس دورها تغبيش الوعي وطمس الحقائق واضعاف الذاكرة وده بوعي او دون وعي
زي قالت الاستاذ الراجل معترف انتو مالكم
هو انت حتعرفوا الحكومة اكتر من الحكومة

أكرم وأنعم بها من معارضة..

عشان كدة طال عمر الإنقاذ

الاخ عماد حسين

اذا كان الوزير بعضمة لسانه قال انه بدأ عمله هذا من قبل عشرين سنه ... " قال بدري قال "...

عايز تغالطو ...!!!

نحن ببحري نعرف جيدا ناس البلوله وناس صلاح وكمال علي احمد لكن كرتي هذا لم نسمع به الا في العشرين سنه
الماضيه كما قال

اخي عبد القادر

اذا سبح الغيتوني .....

الباقر دا شغال بنظام المال عن سيدو والناس تريدو

وقد ينعم الله بالبلوي وان عظمت

ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

شكرا

الاخت دينا

والاخ محمد علي حسن

واللخ طارق

علي المداخلات


فقط نريد منكم ومن الاخرين ان يفتونا


في هل يجوز من الناحية القانونية او العرفية او السياسية ان يعمل شاغلي الوظائف الدستورية في العمل الخاص


نريد فتوي من اهل القانون والسياسة

Quote: أكرم وأنعم بها من معارضة..

اخي عماد اتمني ان لا يخلط الناس بين الفساد وموالاة الحكومة

الفساد هو الفساد ان كان من جانب الحكومة او المعارضة

الاخ /عماد حسين

تحياتي

لم افهم من تعليقك ادمان ماذا تقصد وكذلك يبدو الاخ طارق


أكرم وأنعم بها من معارضة..

عشان كدة طال عمر الإنقاذ


ماذا تقصدلانني بكل بساطة اوردت كلمة اشادة د. الباقر لعلي كرتي الوزير
ثم اوردت مقابلة مع الوزير اكد فيها انه ومازال يتاجر في السمنت منذ 20 عام هو واهله وانه اصبح ثرياّ

ثم سألت سؤال هل يجوز من ناحية قانونية او عرفية لشاغلي المناصب الدستورية ان يعملوا في التجارة الخاصة

Quote: وهى عمر الانقاذ بالضبط لم تنقص يوما قبلها ممكن نعتبره لى تاريخ بداية وحتى يا عماد لو اهله كلهم كانو قبلها تجار .. من متين تجارة الاسمنت كانت مصدر ثراء الا فى عهد الانقاذ ,,, ياخ سيد مصنع الاسمنت ذاتو ما عنده قروش ذى دى .. !! بعدين هو براهو ما ناكر قال ليكم تجارتو دى عمرها 20 سنه !! تغالطوا ؟؟

الأخت دينا

انا في ثنايا كلامي تكلمت عن (آل كرتي) وممكن ترجعي تشوفي فوق

وقلت بالحرف الواحد:

Quote: الزول ده لما هو وأهلو كانوا بيشتغلوا في الاسمنت ومواد البناء، لم تكن هناك (انقاذ) ولا حتى (أحزاب)

فهذه الأسرة عمرهم أكتر من هذه العقود التي ذكرها

والرجل جاب القروش دي من كد عرق اهله وعائلته..

لو عندكم دليل ان الزول حرامي أو أكل حق الناس جيبوهو

بس الوقيعة في الناس بهذه الطريقة ليست من الاخلاق في شيء.. بل هي أسلوب يصلح أن يمارسه العاجزون فقط

حقو (على الأقل) تخافوا من ربكم، وتتركوا الوقيعة في اعراض الناس

فهذه الوقيعة ديون في الرقبة... ومن هنتك أستار الناس هتك الله أستاره وفضحه، ولو في بيته

أنا عموماً كاره لمسار السياسة السودانية، لانها ذات ممارسات مخجلة..

وللأسف يا اخت.. الإطار العام للمعارضة أصبح يؤصل هذه القناعة في نفوسنا...

كذب مبالغ فيه ووقوع في أعراض الناس.. وهذا المنبر يشهد على كثير من هذه الوقائع

مرة الشهيد محمد عبدالرحمن، ومرة زعيط، ومرة معيط.. وهكذا

ما أسهل الادعاء وما أصعب الإثبات

Quote: في ناس دورها تغبيش الوعي وطمس الحقائق واضعاف الذاكرة وده بوعي او دون وعي زي قالت الاستاذ الراجل معترف انتو مالكم هو انت حتعرفوا الحكومة اكتر من الحكومة

الأخ/ محمد على حسن

الفليق ده ما بتقدر عليهو ..

بس برضو كويس كونك (تجيب الحجار)

ناول

تحياتي يا بتاع التغبيش

Quote: نحن ببحري نعرف جيدا ناس البلوله وناس صلاح وكمال علي احمد لكن كرتي هذا لم نسمع به الا في العشرين سنه الماضيه كما قال

الأخ طارق

القاعدة تقول:

(جهلك) بالشيء.. ليس حكماً على نفي وجوده

ونحنا من مواليد بحري حي الختمية، واقرب الناس لشارع المغالق

ومن علم حجة على من لا يعلم

وفي النهاية...

تظل هذه (الهيلمانة) مجرد دعاوى حتى يثبت العكس

اخي عماد

انا ايضا من الدناقله واكيد اكبر منك عمرا

ومعرفتي شخصيه بابراهيم البلوله واخوته وصلاح وكمال علي احمد والهم

في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح ...


حتي هذه اللحظة لم يقل احد ان كرتي فاسد او سارق

لكن قرائن الاحوال تجعل من حق الناس ان تتساءل

هذا الرجل مسئول كبير بالدولة وقال انه بدا هذه التجارة قبل عشرين سنه

وعمر الانقاذ اكثر من عشرين سنه

وهو منذ بدء هذا الحكم كان من مسئوليه التنفيذيين

اليس من حق الناس ان تسال عن تنامي ثروته وهو علي راس العمل ؟


وهل من حقه كما قال الاخ عبد القادر ان يمارس مثل هذه التجارة وهو علي راس العمل ؟؟

هذا هو السؤال خاصة انه اقر بذلك بعضمة لسانه

المدعو

عماد حسين

الان من مداخلاتك وردودك للاخوان فهمتك


طبعا انا لااحاور من يظن ان الانقاذ ليست فاسدة وسارقة للمال العام

فهي نظام شمولي تنعدم فيه الحريات والفصل الكامل للسلطات الثلاثة وينعدم فيه استقلال القضاء


ولان فساد وسرقة المال في عهد الانقاذ وبواسطة اهل الانقاذ

اصبح حقيقة واضحة لاهل السودان كالشمس في وضح النهار

لذا لن اضيع وقتاً في محاورة من اظنهم مؤتمرجية(حاملي بطاقة نافع)

او خداماً لهم من اصحاب الجرارة

اما امثلكم الذين

Quote: اخي عماد اتمني ان لا يخلط الناس بين الفساد وموالاة الحكومة الفساد هو الفساد ان كان من جانب الحكومة او المعارضة

حياك الله يا طارق

طالما أنك ترى أن من الإنصاف وضع فواصل وجعل كل مفهوم في اطاره، فهذا جيد

انا أوافقك واقول لك أن الفساد هو الفساد.. سوءا مارسه مواطن أو مسئول

بل ممارسة المسئول واستغلاله لسلطاته أبشع لأنها خيانة أمانة

لكن بنفس القدر يا أخ طارق

مفترض يكون فيه انصاف حول تناول الشخصيات العامة

لان هناك نمط معارضة الآن أصبح زي الـكـلـب السعران، يعض كل من قيل له أنه يعمل بالحكومة

يعني مجرد ان يكون لفلان أموال فهذا معناها حرامي.. وهكذا

وانا هنا لا ابريء أحداً، لكن معرفت بآل كرتي هي التي جعلتني أكتب منصفاً لهم

المشكلة هناك كذب رخيص جعلنا نفقد الثقة في هذه المعارضة الإسفيرية

على العموم .. السياسة في السودان تقوم على القذارة المطلقة

والطرف الذي يكون في المعارضة - أيا كان منهجه وتوجهه - تراه يجتهد في طعن الطرف اللآخر بكل قواه.

وهي مسألة لا أبريء منها تياراً سياسيا في البلد

Quote: لذا لن اضيع وقتاً في محاورة من اظنهم مؤتمرجية(حاملي بطاقة نافع) او خداماً لهم من اصحاب الجرارة اما امثلكم الذين

طيب خلاص ( شتت )

مالك عامل لينا خوتة ووجع راس ..

Quote: الاخ /عماد حسين تحياتي لم افهم من تعليقك ادمان ماذا تقصد وكذلك يبدو الاخ طارق أكرم وأنعم بها من معارضة.. عشان كدة طال عمر الإنقاذ ماذا تقصدلانني بكل بساطة اوردت كلمة اشادة د. الباقر لعلي كرتي الوزير ثم اوردت مقابلة مع الوزير اكد فيها انه ومازال يتاجر في السمنت منذ 20 عام هو واهله وانه اصبح ثرياّ ثم سألت سؤال هل يجوز من ناحية قانونية او عرفية لشاغلي المناصب الدستورية ان يعملوا في التجارة الخاصة

يعني داير تحاول تقنعني أنك عاوز تسأل عن الناحية القانويية بس، وأنك لا تقصد اتهام علي كرتي بأنه لص؟

كلامك واضح ومفهوم.. وهذا هو

Quote: ثانيا ً:أذا كان القانون والاعراف تسمح بذلك فماهو المانع ان يقوم الوزير علي كرتي بعمل الصفقات التجارية لاعماله واعمال اهله التجارية من خلا تحركاته الماكوكية في الدبلوماسية التي اشدت بها وهي اشاده نربأ بك ان تقول بها لرجل يمزج بين العام والخاص من اجل مصالحه حتي اصبح ثرياً .

والنقطة الداير تصل ليها معروفة

وقد جزمت ان الرجل يستغل العمل الدبلوماسي لمصالحه الخاصة

والاتهام واضح وقد جزمت بصحته.. يعني تاني شنو لزوم طلب الفتوى الشرعية أو القلنونية أو حتى الدستورية

هسع لو ثبت أنك اتهمت الرجل بالخطأ.. تفتكر موقفك حيكون كيف يوم القيامة؟

وهل تعتقد أن الله سيتركك لأنك هتكت ستر غيرك وتقولت عليه..

لو كنت قد طرحت الموضوع في شكل فتوى قانونية، مافي مشكلة

أما ان تتفضل علينا بالدسم، وتحشوه سماً فهذه مما لا تفوت على حصيف

وكمان عممت النموذج...

Quote: وهذا هو الحال لكل قبيلة الانقاذ

يعني هسع الكيزان ديل مافيهم ولا واحد قاعد ياكل بالحلال

سبحانك ربي...

ولا حتى مهدي ابراهيم، ولا أحمد علي الإمام، ولا أحمد عبدالرحمن، ولا الزبير بشير طه..

ولا حتى الشباب الماتو في الجنوب؟

الناس دي (جت) حرامية؟

يا راجل...

مش قلتا ليك

Quote: أكرم وأنعم بها من معارضة.. عشان كدة طال عمر الإنقاذ

اها.. تاني بقول ليك برضو

عماد يا اخوي انت بتنفخ ليك في قربة

مقدودة


اتخارج بس ...

Quote: لذا لن اضيع وقتاً في محاورة من اظنهم مؤتمرجية (حاملي بطاقة نافع) او خداماً لهم من اصحاب الجرارة

هههههههههههههههههههه

قبيل فهمناك بالإشارة: ده شعراً ما عندك ليهو رقبة

وقلنا ليك: ما اسهل الدعوى، وما أصعب الإثبات

أبيت براك.. وعملتا فيها غمران

أي واحد فيكم يضوق زنقة الـكـلـب في الطاحونة،،،،،،،،،،

طوالي يعصر ضنيبو، ويقول ليك: انت كوووووووووووووووز

ويجري طوالي للخروج بمنفذ الطواري الجاهز ده

هههههههههههههههههههههه

Quote: عماد يا اخوي انت بتنفخ ليك في قربة مقدودة اتخارج بس ...

والله خشمي وجعني من النفخ يا ود الباوقة

يا اخ لقيتا ليك مشروطة عدييييييييييل

Quote: والله خشمي وجعني من النفخ يا ود الباوقة يا اخ لقيتا ليك مشروطة عدييييييييييل

تعرف يا عماد

الواحد فيهم يقزم يفتح ليهو بوست

كالذي يفرش طماطم مضروبة في صقيعة مواقف باصات جبرة

وبعدين تضربو الشمس يقوم كابي الزوغة ويخلينا

نحن في عتالة الطماطم

شفت كيف ...

Quote: تعرف يا عماد الواحد فيهم يقزم يفتح ليهو بوست كالذي يفرش طماطم مضروبة في صقيعة مواقف باصات جبرة وبعدين تضربو الشمس يقوم كابي الزوغة ويخلينا نحن في عتالة الطماطم شفت كيف ...

المشكلة الزول ده فرش ليهو لوري كامل يا ود الباوقة

هههههههههههههههههههه

حياك الله يا طارق

أقدر تساؤلك وطريقتك في الطرح

Quote: في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح ... حتي هذه اللحظة لم يقل احد ان كرتي فاسد او سارق

لا يا طارق..

صاحب البوست قالها.. وارجو أن تكون منصفاً

بالله عليك.. ده بتسميهو شنو؟

Quote: ثانيا ً:أذا كان القانون والاعراف تسمح بذلك فماهو المانع ان يقوم الوزير علي كرتي بعمل الصفقات التجارية لاعماله واعمال اهله التجارية من خلا تحركاته الماكوكية في الدبلوماسية التي اشدت بها وهي اشاده نربأ بك ان تقول بها لرجل يمزج بين العام والخاص من اجل مصالحه حتي اصبح ثرياً .

ده مش طرح صاحب البوست؟

واضح أن هذا المفتري جزم بأن كرتي يستغل العمل الدبلوماسي لمصالحه الخاصة حتى اصبح ثرياً

مش ده برضو اتهام واضح وصريح؟

وده مش ياهو زاتو توصيفنا للحرامي بتاع المال العام؟

وهنا يعمم النموذج الاتهامي

Quote: وهذا هو الحال لكل قبيلة الانقاذ

وبعد أن جزم بأن كرتي فاسد، يجزم هنا يجزم بكل وضوح أن كل الانقاذيين على نفس طريقة كرتي...

يا طارق.. نحن نوقن أن هناك ممارسات وفساد مالي كما في تقارير المراجع العام..

لكن.. هل طريقة التعميم هذه - بتوزيع الاتهامات - هل تروقك؟

Quote: في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح ... حتي هذه اللحظة لم يقل احد ان كرتي فاسد او سارق لكن قرائن الاحوال تجعل من حق الناس ان تتساءل هذا الرجل مسئول كبير بالدولة وقال انه بدا هذه التجارة قبل عشرين سنه وعمر الانقاذ اكثر من عشرين سنه وهو منذ بدء هذا الحكم كان من مسئوليه التنفيذيين اليس من حق الناس ان تسال عن تنامي ثروته وهو علي راس العمل ؟

لو تم طرح هذه القضية بهذا الشكل فقد كنت أنوي تنزيل مادة فقهية حول هذه القضية

وقد جهزت بعضها بالفعل..

طيب يا طارق..

اتفقنا على ادانة الفساد أيا كان مصدره..

لكن رأيك شنو في هذا النموذج الاتهامي الذي طرحه صاحب البوست؟

ورأيك شنو حينما جزم بأني كوز؟

وده طبعاً باب الطواريء لاستدعاء المناصرين

وعشان ما يجي واحد ويقول: الشينة منكورة.. فالانتماء للكيزان ليس
تهمة.. فهم مجرد فصيل اسلامي وسياسي.. يتفاوت أفراده في التزامهم.
وقد يقتربون ويبتعدون من الصواب، شأنهم شأن بقية البشر.

عشان كدة يا طارق قلنا:

مفترض يكون الطرح عقلاني، بعيداً عن اتهام نيات المحاورين

تحياتي

لم يتحدث احد هنا عن ال كرتى و ان كانوا تجار اسمنت من عشرين عاما او منذ القرون الوسطى
الكلام عن الوزير على كرتى الذى قالها واضحة انه يتاجر بمواد البناء من عشرين عاما هى عمر الانقاذ و الرجل منذ ذلك الوقت على راس اعمال تنفيذية
دستورية فى حكومة السودان
هل يصح هذا
الا يشكل هذا شبهة باستغلال النفوذ و التربح؟
لكن نعمل شنو مع الملكيين اكتر من الملك؟

Quote: لم يتحدث احد هنا عن ال كرتى و ان كانوا تجار اسمنت من عشرين عاما او منذ القرون الوسطى الكلام عن الوزير على كرتى الذى قالها واضحة انه يتاجر بمواد البناء من عشرين عاما هى عمر الانقاذ و الرجل منذ ذلك الوقت على راس اعمال تنفيذية دستورية فى حكومة السودان هل يصح هذا الا يشكل هذا شبهة باستغلال النفوذ و التربح؟ لكن نعمل شنو مع الملكيين اكتر من الملك؟

الاخ عوض

ارجع لكلام صاحب البوست

وشوف: هل يتكلم عن شبهة؟ ام عن اتهام صريح لا لبس فيه؟

انا اوردت اقتباسات من كلامه، وأدنت طريقته في الطرح

وبعد نعرف رأيك في هذا الطرح الاتهامي.. ممكن نتناقش

Quote: بس برضو كويس كونك (تجيب الحجار)

تعاونو على البر والتقوى - الاية دي ما مرت عليك
جزاك الله وجعلك من تجار السيخ مع ناس وزير الخارجية وتاجر
والدخل خط الثراء قبل 20 عام الاستاذ علي كرتي

Quote: تعاونو على البر والتقوى - الاية دي ما مرت عليك

تصدق.. مرت علي

Quote: جزاك الله

و(جذّاك) بالذال

Quote: وجعلك من تجار السيخ مع ناس وزير الخارجية وتاجر والدخل خط الثراء قبل 20 عام الاستاذ علي كرتي

آمين..

وشكراً يا طلبة

Quote: وشوف: هل يتكلم عن شبهة؟ ام عن اتهام صريح لا لبس فيه؟

الاخ عماد حسين
سلام


حسنا فانت اذن ترى فى ما يمارسه على كرتى امر جالب للشبهات و اشبه بقصة سيدنا عبيد الله ابن عمر بن الخطاب حين صادر الفاروق ابله
لوجود شبهة الاستفادة من كون ابيه خليفة المسلمين (افسحوا لابل ابن الخليفة) كما جاء فى القصة المعروفة
نامل ان يبرا حكامنا من الشبهات و ان كان لابد من التجارة فليتركوا المناصب العامة فهناك الميات ممن يصلحون لتولى الوزارات
و ما افسد حكم حسنى مبارك الا هذا التداخل المقيت بين الاعمال الخاصة و المناصب العامة

هذا هي اجابة التاجر الوزير

السيد الوزير، بدوركم، تطالكم اتهامات بالثراء واحتكار تجارة مواد البناء لا سيما مادة الإسمنت؟ - أولا، الثراء ليس تهمة أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء، والجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال، وتقريبا كل أهلنا لهم عمل في مجال مواد البناء، ومن يريد أن يربط ذلك باسمي وحدي فهو مخطئ.

* ليس من المستبعد أن «الأهل» يستفيدون من اسمك كمسؤول؟

- هؤلاء يدفعون ضرائبهم وزكاواتهم ولهم مشاركاتهم في المجتمع، ولا أعتقد أن من يعمل في أي مجال عليه أن يترك هذا المجال، لأن فردا منهم يتولى عملا عاما. ثانيا، ليس مطلوبا منهم أن يتركوا عملهم ومصدر رزقهم بسبب وظيفتي وهي مؤقتة، يمكن أن اتركها في أي وقت. وأرجو أن تفهم هذه المسألة حتى لا يحدث تجن، وكثير مما نشر لم يكن صحيحا.

- مازال يعمل في تجارة الاسمنت منذ 20 عاماًوحتي الان


- وقد اصبح ثريا ثرياّ


- والتاجر الوزير يشغل منصب دستوري

هذا هو عين الفساد واستغلال السلطة وهذا هو الثراء الحرام

طيب خلاص ( شتت )

مالك عامل لينا خوتة ووجع


ياود الباوق


نحن هنا لانحاوركم وانما نحاربكم

نحاربكم بعرض بضاعتكم الفاسدة مثل بضاعة التاجر كرتي

ولذلك لن اشتت وواجبي ان اعمل ليك خوتة ووجع


وارجوك الا تشتت

بس كمان اقعد انتظر الحلو

جيت يا المعارض (الكضبيري)

كويس. انك خليت الكضب، واعترفت أن غرض البوست هو: الاتهام الصريح لـ علي كرتي، وليس الغرض طلب الفتوى أو الاستفسار

Quote: - مازال يعمل في تجارة الاسمنت منذ 20 عاماًوحتي الان - وقد اصبح ثريا ثرياّ - والتاجر الوزير يشغل منصب دستوري هذا هو عين الفساد واستغلال السلطة وهذا هو الثراء الحرام

قبيل قلنا ليك: أن غرضك هو اتهام كرتي بأنه مجرد حرامي..

لكين زوغتا... وقعدتا تفرنب، ووجعتا كيبورداتنا معاك في الفارغة والمقدودة

الحمدلله هسع جيت راجع لي الوتد، محل قيدك..

أها.. داير الفتوى برضو... ولا حـ (تقرّط) على كدة.

الي جرار الانقاذ


هذه هي اجابة التاجر الوزير

السيد الوزير، بدوركم، تطالكم اتهامات بالثراء واحتكار تجارة مواد البناء لا سيما مادة الإسمنت؟ - أولا، الثراء ليس تهمة أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء، والجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال، وتقريبا كل أهلنا لهم عمل في مجال مواد البناء، ومن يريد أن يربط ذلك باسمي وحدي فهو مخطئ.

* ليس من المستبعد أن «الأهل» يستفيدون من اسمك كمسؤول؟

- هؤلاء يدفعون ضرائبهم وزكاواتهم ولهم مشاركاتهم في المجتمع، ولا أعتقد أن من يعمل في أي مجال عليه أن يترك هذا المجال، لأن فردا منهم يتولى عملا عاما. ثانيا، ليس مطلوبا منهم أن يتركوا عملهم ومصدر رزقهم بسبب وظيفتي وهي مؤقتة، يمكن أن اتركها في أي وقت. وأرجو أن تفهم هذه المسألة حتى لا يحدث تجن، وكثير مما نشر لم يكن صحيحا.

- مازال يعمل في تجارة الاسمنت منذ 20 عاماًوحتي الان


- وقد اصبح ثريا ثرياّ


- والتاجر الوزير يشغل منصب دستوري

هذا هو عين الفساد واستغلال السلطة وهذا هو الثراء الحرام


وبالتالي الوزير فا----------------------------------------------سد


وتجئ انت للوتد

الا ان تاتي بفتوي تبيح العمل الخاص لشاغلي المناصب الدستوري وعندها سيكون لنا راي اخ

الشبهة غير الادانة

والفساد من عدمه يحدده القضاء المستقل

اما السؤال الحالي

هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت ؟؟

انا ادعو ليك بالنط في مركب تجار السيخ ومجاورة شيخ كرتي واقول ليك جزاك الله خير
انت تقول لي

Quote: و(جذّاك) بالذال

انت زعلت
اه انا برد بدعوة مؤكد حتخليك تقول ليّ (جزاك الله خير وزوجك من الحور العين )
ارد عليك وادعو ليك "ربنا يحشرك في الاخرة مع ناس شيخ كرتي "
والمرء يحشر مع من احب

المهم
شيخ كرتي ربط تاريخ بدايته في عالم المال بتاريخ الإنقاذ
ولم ينفي ممارسة العمل التجاري وهو على راس الخارجية
وانت جاي تقول غير كدة
انت عارف كرتي اكتر من كرتي
بالغت

العمدة اقر الكلام ده وتخيل مين المعارض الكيبوردي الكتب هذا في شيخ كرتي

Quote: بديلاً للأستاذ «علي كرتي» الذي ثبت أنه لا يجيد شيئاً في فنون الدبلوماسية، سوى الترحيب باستقدام (القوات الدولية) إلى السودان..!! «كرتي» صرح بالأمس بأنه بالإمكان النظر في أمر إرسال قوات دولية إلى جنوب كردفان!! إنه وزير خارجيَّة (القوات الدولية)!! ماذا يفعل «علي كرتي» كل أسبوعين، أو شهرين في «النمسا»..؟! ماذا كسبنا من مبادرات «النمسا» ومقترحاتها (البناءة) في تجسير الهوة بين الشمال والجنوب؟! بكم مليون دولار دعمتنا النمسا يا سيِّد «كرتي»؟! { يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!!

Quote: بالغت

الحمد لله.. أهو ربنا فتح عليك بكلمتين كويسات..

برضو احسن من جيب الحجار، واستهداف الغير عن سابق معرفة

Quote: في ناس دورها تغبيش الوعي وطمس الحقائق واضعاف الذاكرة وده بوعي او دون وعي زي قالت الاستاذ الراجل معترف انتو مالكم هو انت حتعرفوا الحكومة اكتر من الحكومة

اها.. يا طلبة

Quote: اه انا برد بدعوة مؤكد حتخليك تقول ليّ (جزاك الله خير وزوجك من الحور العين ) ارد عليك وادعو ليك "ربنا يحشرك في الاخرة مع ناس شيخ كرتي " والمرء يحشر مع من احب

آمين يا زول.. ديل برضو مسلمين، مهما خالفناهم.. برضو نحسب شهادة التوحيد بتشفع ليهم

اها.. وانت بتحب منو؟

بس ما تقول باقان أموم

.. ربنا يحشرك معاهو

المتنوضل الكذيبيري/ عبدالقادر علي عبدالرحيم

Quote: هذه هي اجابة التاجر الوزير

تاني جاي تفرش الطماطم المعفنة..

بالله عندك وش تجي راجع بعد ما ثبت غرضك من البوست

عالم تخاف ما تختشيش

Quote: اما السؤال الحالي هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت ؟؟

الاخ طارق

حبذا لو فتحت بوست منفصل في هذه القضية

صدقني.. ستكون مسألة مفيدة وسأشارك معك بما يتيسر

هناك كتب اهتمت بإبراز الجانب الفقهي في السياسة الشرعية، ومنها:

1/ السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية. لشيخ الإسلام ابن تيمية
2/ الأحكام السلطانية. للقاضي أبو يعلى، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف الفراء
3/ الأحكام السلطانية. للإمام الماوردي
4/ الفخري في الآداب السلطانية. لابن الطقطقي
5/ تهذيب الرياسة وترتيب السياسة. لأبي عبد الله القلعي

وخلي خبراء الدساتير والقانون يجوا يفيدونا..

على الأقل الواحد يلقى ليهو جو معافى من استهداف الغير، ويكون
النقاش حول تفصيل شكل هذه القضية من ناحية شرعية.. وبعد داك
تكون جلابية.. والبتجي مقاسو يلبس طوالي، بغض النظر عمن هو

Quote: تاني جاي تفرش الطماطم المعفنة.. بالله عندك وش تجي راجع بعد ما ثبت غرضك من البوست عالم تخاف ما تختشيش

الاخ عماد حسين
سلام

اراك تقسو دون وجه حق على صاحب البوست الذى استند على افادات واضحة للسيد كرتى تضعه موضع الشبهات و هو لم يزد على ان نقل كلامه
الذى يفيد بثرائه و شغله بالتجارة اثناء ممارسة عمل دستورى و طيلة عشرين عاما
انت الذى موقفك ضعيف تغض النظر عن موقف الوزير الملئ بالشبهات و تنقب فى كلام صاحب البوست اذا ما كان فيه اتهام للوزير بالفساد (فساد اكتر من كدا انت دايرو يكون كيف)
و ما رايك فى كلام احد زملاء الوزير كرتى من الاسلاميين الذين لا يشك فى ولائهم و هو (يطاعن) السيد كرتى بالثراء و الفصور و حمامات السباحة
و هو الاستاذ الهندى عز الدين فى عدد الاهرام اليوم عدد اليوم السبت

الي جرار الانقاذ

هذا ردك

تاني جاي تفرش الطماطم المعفنة..

بالله عندك وش تجي راجع بعد ما ثبت غرضك من البوست

عالم تخاف ما تختشيش


انا فرشت اسمنت التاجر الوزير

والفساد من الاسمنت

وغرضي كشف الفساد

ولا اخاف من جرزان البطاقة الخضراء


وهذا الفساد لايحتاج لقراءة كتب في الفقه والفتاوي

فهو واضح

ومعروف


الا ان تثبت لنا ان قوانين واعراف الانقاذ تبيح لشاغل المنصب الدستوري ان يعمل بالتجارة والبزنس


ذي المتعافي

الرويبضة عبدالقادر

يا زول حل عن سمانا.. خلاص رمينا طوبتك..

وموضوعك انتهى

طلعتا كذاب وثبت ان البوست كان لغرض محدد، وما جاب حقو

في كل يوم أتأكد.. طالما كنت أنت وأمثالك على رأس المعارضة الإسفيرية

غايتو الكيزان مفروض ينوموا قفا.. فأنتم خط الدفاع الأول عن الكيزان

وأنعم واكرم بكم من معارضة..

تحياتي يا جهلول

الرويبضة عبدالقادر

يا زول حل عن سمانا.. خلاص رمينا طوبتك..

وموضوعك انتهى

طلعتا كذاب وثبت ان البوست كان لغرض محدد، وما جاب حقو

في كل يوم أتأكد.. طالما كنت أنت وأمثالك على رأس المعارضة الإسفيرية

غايتو الكيزان مفروض ينوموا قفا.. فأنتم خط الدفاع الأول عن الكيزان

وأنعم واكرم بكم من معارضة..

تحياتي يا جهلول


ياجرار الانقاذ


عماد


انت الذي ترحل عن هذا البوست

الذي غرضه كشف فساد سادتكم


ياخدم الانقاذ وجراريها

يامن تعترفون بالثراء الحرام


والمواطن يبحث عن جرعة ماء من الماسورة

في مدينة يحيط بها النيل الازرق والابيض

وشهد شاهد من وليدات الانقاذ بان كريتي تاجر


فماذا تقول ياجرار الانقاذ

عماد


عمود الهندي عزالين في صحيفة الاهرام


تحية واحتراماً : فرصة تاريخيَّة أمام الرئيس
دورة «البشير» (الأخيرة) .. حتميَّة التغيير وسقوط المقدَّسات
لماذا لا يكون «السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهوريَّة.. أليس جديراً بالمنصب؟!
«علي كرتي» وزير خارجيَّة (القوات الدوليَّة).. لماذا لا يحلُّ محلَّه البروف «بكري عثمان سعيد»؟!


{ دورة الرئيس «البشير» الانتخابية تبقت لها حوالي ثلاث سنوات، هذا في حالة إقرار تزامنها مع الانتخابات (البرلمانية)، كما حدث في جولة 2010، بعد تعديل الدستور.
{ هذه الدورة ستكون (الأخيرة) للمشير «البشير» على سدَّة رئاسة الجمهورية.. الرئيس - نفسه - يريدها كذلك.. وغالبية (حكماء) الحزب الحاكم أيضاً يرون ذلك.. حتى وإن تهامسوا به في المجالس الخاصة.. وأسرة «البشير» - رغم أنها ليست صاحبة قرار ولا ينبغي لها أن تكون - هي الأخرى تطالب ابنها الرئيس بعدم الترشُّح لدورة رئاسية أخرى.
{ قراءات المشهد السياسي داخلياً، إقليمياً، ودولياً، تشير إلى ضرورة (التغيير) الشامل والكامل من أدنى المستويات السياسية إلى أعلاها، وفي كل الأحزاب والتنظيمات، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات والروابط، وأندية كرة القدم، والسلة، والطائرة، والسباحة وكرة المضرب..!
{ بعد انقسام الدولة إلى (دولتيْن)، لم تعد هناك بقرة مقدسة، ولا قيمة ثابتة، ولا قيادة جامعة.
{ لا «الترابي».. ولا «الصادق المهدي».. ولا «الميرغني».. ولا «نقد».. ولا «علي عثمان».. ولا «نافع».. ولا «أحمد إبراهيم الطاهر».. ولا «غازي صلاح الدين».. ولا «جمال الوالي».. ولا «الأمين البرير».. ولا «الحاج وراق» وزبانيته.. ولا «أسامة عبد الله».. ولا «عبد الرحمن الخضر».. ولا...!!
{ كلهم فشلوا بدرجات متفاوتة، وفي مراحل مختلفة من عمر هذا الوطن، وإذا فشل (مئة) شخص.. أو (مئتان).. أو حتى (خمسمئة) قيادي من (المؤتمر الوطني) و(الأمة) و(الاتحادي) بأجنحته المتصارعة، و(الشعبي) و(الشيوعي)، هذا لا يعني أن كل السودانيين فشلوا..
{ مازال هناك (33) مليون مواطن يتنفسون «أكسجين» هذا البلد، ويسعون على أرضه التي نقصت أكثر من (600) ألف كيلومتر، قادرون على أن يُحدثوا (التغيير)، ويصنعوا المستحيل.
{ الرئيس «البشير» - الآن - هو (الوحيد) من بين جميع القيادات السياسية، والعسكرية، والمجتمعية في السودان، الذي تتوفر له (فرصة) لإحداث التغيير المنشود، خاصةً وأنه قرر مغادرة (الرئاسة) خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
{ دورة «البشير» الحالية، تشبه إلى حد كبير الفترة (الثانية) في الحكم لأي رئيس أمريكي، ففي هذه الفترة يتحرَّر حاكم (البيت الأبيض) من القيود، والضغوط، ومحاصرة (لوبيات) اليهود، والكنائس، ورجال المال والأعمال، لأنه يعلم وهم يعلمون أنه ذاهب بلا رجعة بموجب الدستور، ولا مجال أمامه - إطلاقاً - للترشح لدورة رئاسية ثالثة.
{ إذن، على الرئيس «البشير» أن يتحرَّر خلال المرحلة القادمة، وقبل تشكيل الحكومة الجديدة، من كافة القيود، والالتزامات (الحزبية)، والحسابات (الجهوية)، والولاءات (العاطفية)، لينطلق باتجاه الوطن، والشعب، رئيساً قومياً، لا يُفرِّق بين «علي عثمان» و«التيجاني السيسي».. ولا «نافع».. و«كامل إدريس».. ولا «كرتي» والبروفيسور «بكري عثمان سعيد»..
{ لماذا لا يكون «التيجاني السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهورية؟! ما المانع؟ أليس جديراً بالمنصب؟ علاقاته الدولية، وخبراته الأممية، وتاريخه السياسي، ورمزيَّته كأحد أهم أبناء الإقليم الذي اتُّهم فيه زوراً الرئيس البشير بالإبادة وجرائم الحرب.. كلها تؤهله ليكون نائباً لرئيس الجمهورية، فيسكت من بعد ذلك، كل متخرِّص، ومتربِّصٍ بالسودان، ورئيسه، وشعبه.
{ كيف يتسنَّى لهم من بعد ذلك ترديد اتِّهام الرئيس بجرائم إبادة (الفور)، وابن كبير الإدارة الأهلية للقبيلة (الدمنقاوي) نائبٌ لرئيس الجمهورية؟!!
{ ثم إن قدرات «السيسي» الإدارية والسياسية والاقتصادية، تجعله مفيداً للدولة، ومضيفاً إليها، فهو ليس «مناوي» ولا «عبد الواحد» ولا حتى «خليل»، فهو شخص مختلف بقدرات مختلفة، تجلب له الاحترام والتقدير.
{ ولماذا لا يكون البروفيسور «بكري عثمان سعيد» - ابن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية - الغائص إلى عمق المجتمع الإنجليزي، والسياسة في بريطانيا، لماذا لا يكون وزيراً للخارجية، بديلاً للأستاذ «علي كرتي» الذي ثبت أنه لا يجيد شيئاً في فنون الدبلوماسية، سوى الترحيب باستقدام (القوات الدولية) إلى السودان..!! «كرتي» صرح بالأمس بأنه بالإمكان النظر في أمر إرسال قوات دولية إلى جنوب كردفان!! إنه وزير خارجيَّة (القوات الدولية)!! ماذا يفعل «علي كرتي» كل أسبوعين، أو شهرين في «النمسا»..؟! ماذا كسبنا من مبادرات «النمسا» ومقترحاتها (البناءة) في تجسير الهوة بين الشمال والجنوب؟! بكم مليون دولار دعمتنا النمسا يا سيِّد «كرتي»؟!
{ يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!!
{ الأستاذ «علي عثمان محمد طه» - نفسه - مع احترامنا، وتقديرنا له، ولمساهماته الوطنية الطويلة، أعطى ولم يستبق شيئاً، ولم يعد عنده ما يقدمه لهذا البلد، يجب أن يعترف هو - نفسه - بذلك، وأن يطلب إعفاءه من أي مناصب (تنفيذية)، ويتفرغ للعمل السياسي بالحزب، فقد رمى بكل طاقته وأفكاره في (مزرعة نيفاشا)، وتعلمون جميعاً أن موسم حصادها قد فشل تماماً.
{ يجب أن تتنحى قيادات الصف الأول وتفسح المجال لجيل أكثر شباباً وقبولاً عند الناس، جيل يضم «بكري عثمان سعيد»، و«مصطفى عثمان إسماعيل»، و«التيجاني عبد القادر»، و«محمد محجوب هارون» واللواء ركن «عماد عدوي» وأشباههم من المستنيرين الوطنيين من أبناء هذا البلد.
{ أمام الرئيس «البشير» فرصة تاريخية لا تتكرر للإطاحة بكل رموز الفشل السياسي في السودان، بل إنني أدعوه لقيادة (التغيير) حتى داخل أحزاب (المعارضة)، بأن يتجاوز «الصادق» و«الميرغني» و«الترابي» و«نقد» ويحاور قيادات (الصف الثاني) في تلك الأحزاب، ويستقطبها للمشاركة في حكم السودان خلال المرحلة القادمة.
{ العالم من حولنا يتغير.. وباكستان تختار وزيرة خارجية عمرها «34» سنة..!! وبلادنا تغيرت، في الجغرافيا، والسكان، والتاريخ..! ولم تتغير القيادة لا في (الحكومة) ولا في (المعارضة) منذ (22) سنة - أي عندما كانت الوزيرة الباكستانية في عمر (12) سنة.. دون سن البلوغ!!
{ الأفضل لبلادنا أن نختار نحن (التغيير) وفق حسابات المنطق، لا أن يختارنا (التغيير) - بغتة - وفق مواجهات ثورة تجلب (فوضى)، ونبكي حينها عند ركن النهايات الحزينة.. نذرف دموع الحسرة.. ونقول: يا ليتنا سمعنا.. يا ليتنا...!!

Quote: تحية واحتراماً : فرصة تاريخيَّة أمام الرئيس دورة «البشير» (الأخيرة) .. حتميَّة التغيير وسقوط المقدَّسات لماذا لا يكون «السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهوريَّة.. أليس جديراً بالمنصب؟! «علي كرتي» وزير خارجيَّة (القوات الدوليَّة).. لماذا لا يحلُّ محلَّه البروف «بكري عثمان سعيد»؟! { دورة الرئيس «البشير» الانتخابية تبقت لها حوالي ثلاث سنوات، هذا في حالة إقرار تزامنها مع الانتخابات (البرلمانية)، كما حدث في جولة 2010، بعد تعديل الدستور. { هذه الدورة ستكون (الأخيرة) للمشير «البشير» على سدَّة رئاسة الجمهورية.. الرئيس - نفسه - يريدها كذلك.. وغالبية (حكماء) الحزب الحاكم أيضاً يرون ذلك.. حتى وإن تهامسوا به في المجالس الخاصة.. وأسرة «البشير» - رغم أنها ليست صاحبة قرار ولا ينبغي لها أن تكون - هي الأخرى تطالب ابنها الرئيس بعدم الترشُّح لدورة رئاسية أخرى. { قراءات المشهد السياسي داخلياً، إقليمياً، ودولياً، تشير إلى ضرورة (التغيير) الشامل والكامل من أدنى المستويات السياسية إلى أعلاها، وفي كل الأحزاب والتنظيمات، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات والروابط، وأندية كرة القدم، والسلة، والطائرة، والسباحة وكرة المضرب..! { بعد انقسام الدولة إلى (دولتيْن)، لم تعد هناك بقرة مقدسة، ولا قيمة ثابتة، ولا قيادة جامعة. { لا «الترابي».. ولا «الصادق المهدي».. ولا «الميرغني».. ولا «نقد».. ولا «علي عثمان».. ولا «نافع».. ولا «أحمد إبراهيم الطاهر».. ولا «غازي صلاح الدين».. ولا «جمال الوالي».. ولا «الأمين البرير».. ولا «الحاج وراق» وزبانيته.. ولا «أسامة عبد الله».. ولا «عبد الرحمن الخضر».. ولا...!! { كلهم فشلوا بدرجات متفاوتة، وفي مراحل مختلفة من عمر هذا الوطن، وإذا فشل (مئة) شخص.. أو (مئتان).. أو حتى (خمسمئة) قيادي من (المؤتمر الوطني) و(الأمة) و(الاتحادي) بأجنحته المتصارعة، و(الشعبي) و(الشيوعي)، هذا لا يعني أن كل السودانيين فشلوا.. { مازال هناك (33) مليون مواطن يتنفسون «أكسجين» هذا البلد، ويسعون على أرضه التي نقصت أكثر من (600) ألف كيلومتر، قادرون على أن يُحدثوا (التغيير)، ويصنعوا المستحيل. { الرئيس «البشير» - الآن - هو (الوحيد) من بين جميع القيادات السياسية، والعسكرية، والمجتمعية في السودان، الذي تتوفر له (فرصة) لإحداث التغيير المنشود، خاصةً وأنه قرر مغادرة (الرئاسة) خلال ثلاث إلى أربع سنوات. { دورة «البشير» الحالية، تشبه إلى حد كبير الفترة (الثانية) في الحكم لأي رئيس أمريكي، ففي هذه الفترة يتحرَّر حاكم (البيت الأبيض) من القيود، والضغوط، ومحاصرة (لوبيات) اليهود، والكنائس، ورجال المال والأعمال، لأنه يعلم وهم يعلمون أنه ذاهب بلا رجعة بموجب الدستور، ولا مجال أمامه - إطلاقاً - للترشح لدورة رئاسية ثالثة. { إذن، على الرئيس «البشير» أن يتحرَّر خلال المرحلة القادمة، وقبل تشكيل الحكومة الجديدة، من كافة القيود، والالتزامات (الحزبية)، والحسابات (الجهوية)، والولاءات (العاطفية)، لينطلق باتجاه الوطن، والشعب، رئيساً قومياً، لا يُفرِّق بين «علي عثمان» و«التيجاني السيسي».. ولا «نافع».. و«كامل إدريس».. ولا «كرتي» والبروفيسور «بكري عثمان سعيد».. { لماذا لا يكون «التيجاني السيسي» نائباً (وحيداً) لرئيس الجمهورية؟! ما المانع؟ أليس جديراً بالمنصب؟ علاقاته الدولية، وخبراته الأممية، وتاريخه السياسي، ورمزيَّته كأحد أهم أبناء الإقليم الذي اتُّهم فيه زوراً الرئيس البشير بالإبادة وجرائم الحرب.. كلها تؤهله ليكون نائباً لرئيس الجمهورية، فيسكت من بعد ذلك، كل متخرِّص، ومتربِّصٍ بالسودان، ورئيسه، وشعبه. { كيف يتسنَّى لهم من بعد ذلك ترديد اتِّهام الرئيس بجرائم إبادة (الفور)، وابن كبير الإدارة الأهلية للقبيلة (الدمنقاوي) نائبٌ لرئيس الجمهورية؟!! { ثم إن قدرات «السيسي» الإدارية والسياسية والاقتصادية، تجعله مفيداً للدولة، ومضيفاً إليها، فهو ليس «مناوي» ولا «عبد الواحد» ولا حتى «خليل»، فهو شخص مختلف بقدرات مختلفة، تجلب له الاحترام والتقدير. { ولماذا لا يكون البروفيسور «بكري عثمان سعيد» - ابن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية - الغائص إلى عمق المجتمع الإنجليزي، والسياسة في بريطانيا، لماذا لا يكون وزيراً للخارجية، بديلاً للأستاذ «علي كرتي» الذي ثبت أنه لا يجيد شيئاً في فنون الدبلوماسية، سوى الترحيب باستقدام (القوات الدولية) إلى السودان..!! «كرتي» صرح بالأمس بأنه بالإمكان النظر في أمر إرسال قوات دولية إلى جنوب كردفان!! إنه وزير خارجيَّة (القوات الدولية)!! ماذا يفعل «علي كرتي» كل أسبوعين، أو شهرين في «النمسا»..؟! ماذا كسبنا من مبادرات «النمسا» ومقترحاتها (البناءة) في تجسير الهوة بين الشمال والجنوب؟! بكم مليون دولار دعمتنا النمسا يا سيِّد «كرتي»؟! { يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!! { الأستاذ «علي عثمان محمد طه» - نفسه - مع احترامنا، وتقديرنا له، ولمساهماته الوطنية الطويلة، أعطى ولم يستبق شيئاً، ولم يعد عنده ما يقدمه لهذا البلد، يجب أن يعترف هو - نفسه - بذلك، وأن يطلب إعفاءه من أي مناصب (تنفيذية)، ويتفرغ للعمل السياسي بالحزب، فقد رمى بكل طاقته وأفكاره في (مزرعة نيفاشا)، وتعلمون جميعاً أن موسم حصادها قد فشل تماماً. { يجب أن تتنحى قيادات الصف الأول وتفسح المجال لجيل أكثر شباباً وقبولاً عند الناس، جيل يضم «بكري عثمان سعيد»، و«مصطفى عثمان إسماعيل»، و«التيجاني عبد القادر»، و«محمد محجوب هارون» واللواء ركن «عماد عدوي» وأشباههم من المستنيرين الوطنيين من أبناء هذا البلد. { أمام الرئيس «البشير» فرصة تاريخية لا تتكرر للإطاحة بكل رموز الفشل السياسي في السودان، بل إنني أدعوه لقيادة (التغيير) حتى داخل أحزاب (المعارضة)، بأن يتجاوز «الصادق» و«الميرغني» و«الترابي» و«نقد» ويحاور قيادات (الصف الثاني) في تلك الأحزاب، ويستقطبها للمشاركة في حكم السودان خلال المرحلة القادمة. { العالم من حولنا يتغير.. وباكستان تختار وزيرة خارجية عمرها «34» سنة..!! وبلادنا تغيرت، في الجغرافيا، والسكان، والتاريخ..! ولم تتغير القيادة لا في (الحكومة) ولا في (المعارضة) منذ (22) سنة - أي عندما كانت الوزيرة الباكستانية في عمر (12) سنة.. دون سن البلوغ!! { الأفضل لبلادنا أن نختار نحن (التغيير) وفق حسابات المنطق، لا أن يختارنا (التغيير) - بغتة - وفق مواجهات ثورة تجلب (فوضى)، ونبكي حينها عند ركن النهايات الحزينة.. نذرف دموع الحسرة.. ونقول: يا ليتنا سمعنا.. يا ليتنا...!!

Quote: { يجب أن يتفرَّغ «علي كرتي» و«عبد الحليم المتعافي» وآخرون تعلمونهم، إلى تجارتهم، وشركاتهم، فقد أفشلوا علينا سياستنا (الداخلية) و(الخارجية).. دعوهم يتفرغون إلى إكمال مبانيهم الفاخرة، وتشييد المزيد من (أحواض السباحة) في قصورهم الفارهة!!

قضيتك بايظة يا عماد
الناس ديل الدفاع عنهم مسالة مستحيلة
اها دا الهندى عز الدين لا هشام هبانى ولا عبد القادر ولا معاوية الصائم
دا الهندى يا عماد
شوف كلام اخونا عبد القادر مهذب و وديع كيف قدام كلامو

Quote: الاخ عماد حسين سلام اراك تقسو دون وجه حق على صاحب البوست الذى استند على افادات واضحة للسيد كرتى تضعه موضع الشبهات و هو لم يزد على ان نقل كلامه الذى يفيد بثرائه و شغله بالتجارة اثناء ممارسة عمل دستورى و طيلة عشرين عاما انت الذى موقفك ضعيف تغض النظر عن موقف الوزير الملئ بالشبهات و تنقب فى كلام صاحب البوست اذا ما كان فيه اتهام للوزير بالفساد (فساد اكتر من كدا انت دايرو يكون كيف) و ما رايك فى كلام احد زملاء الوزير كرتى من الاسلاميين الذين لا يشك فى ولائهم و هو (يطاعن) السيد كرتى بالثراء و الفصور و حمامات السباحة و هو الاستاذ الهندى عز الدين فى عدد الاهرام اليوم عدد اليوم السبت

الأخ عوض

تحياتي يا اخي

خلينا نتكلم على بصيرة.. وبعدين نشوف منو الموقفو ضعيف

ليس لي مستند قرابة او حتى زمالة في تنظيم يدعوني للقسوة على صاحب
البوست والدفاع عن كرتي

أنا أيضاً لي ملاحظات كثيرة عن الوضع القائم والتردي الحاصل في البلد

بس يا عوض... الواحد لما يجي يطرح قضية زي دي مفروض يكون
راجل وما يتستر خلف الاكاذيب

صاحب البوست زعم أنه غرض البوست الاستفسار عن وضع كرتي

لكن بالرجوع لأعلى البوست تجد اقتباسات فيها اتهام صريح للرجل بأنه
استغل منصبه..

ودي مسألة مرفوضة..

الكلام ساهل.. لكن وين الادلة القطعية؟

وللأسف أصبح هذا السلوك الخبيث سمة بارزة في السياسة السودانية، وهو
سلوك إنسان رخيص يفتقد للرجولة... وكل هم ممارسي هذا السوك هو: إلحاق الضرر
بالطرف الآخر باي وسيلة، شريفة أو قذرة..

يعني دايرين تتكلموا على كيفكم وتلوكوا سيرة الناس، وحتى ما عندكم أي
تحمل لاستماع وجهة نظر الغير؟؟

لا يا حبوب.. دي ما بتلقوها

اي واحد عاوز يطرح ليهو موضوع مفروض يجيب الأدلة القاطعة، مش
يستند على عموميات ويقعد يشلت يمين وشمال على كيفو

في النهاية: القضية ليست كرتي أو فلان

القضية عبارة عن سلوك ينطلق من اتهامية لا تدع مجال حتى لوضع
افتراضات قد تكون في صالح المتهم..

أكرر ليك تاني عشان تعرف:
لا يجمعني بكرتي لا رحم ولا علاقة دنيوية، ولم أقابله قط في حياتي..

للاسف يا أخ عوض..

الموقف الهزيل والمشين هو موقف من يرضى هذا السلوك.. أياً كان الظالم

بالله راجع نفسك.. وشوف موقف الشرع شنو من اطلاق هذه الاتهامات

كمان لو دايرين الدنيا (طلقيبة) ساي بدون وازع من ضمير أو اخلاق.. بعد
ده الواحد ما بيقدر ينضم مع الزول

سلوك مشين.. وكفى ان آخر البوست ينقض آخره

بوست ذو صلة (حيدر الزين)

http://www.alsudantoday.com/cgi-bin/sdb/2bb.c...876001&func=flatview

الاخ عماد
سلام

طول بالك شوية و اقصد فى توزيع النعوت على اخونا عبد القادر
السيد كرتى رجل عام و ليس مواطن عادى لهذا فهو عرضة طيلة الوقت للطعن فى افعاله و ذمته
و اذا كان لا يتحمل او رقيق الاحاسيس فلبلزم داره
با اخى حتى الرسول الاعظم وجد من الاعراب من يقول له اعدل يا رسول الله (انظر ما تبطنه هذه العبارة من تلميح قاس بحف الرسول)
بل ان معظم ساستنا و رجال الدولة منذ الاستقلال درجوا على التعامل مع مثل هذه الاتهامات بكل تريحية اما بالرد عليها عمليا او قولا و نادرا
ما كانوا يلجاؤن للقضاء

Quote: قضيتك بايظة يا عماد الناس ديل الدفاع عنهم مسالة مستحيلة اها دا الهندى عز الدين لا هشام هبانى ولا عبد القادر ولا معاوية الصائم دا الهندى يا عماد شوف كلام اخونا عبد القادر مهذب و وديع كيف قدام كلامو

ولماذا لا يكون (البايظ ) هو فهم من يقول انني اتبنى الدفاع عن شخص ما

تابع البوست يا حبوب... وشف منطق الكلام كان عن شنو

وراجع مداولاتي مع طارق ميرغني، والذي ترفع عن مسألة اتهام الغير وادانها ضمنياً

للمرة المليون.. القضية ليست كرتي

القضية اطلاق الاتهامات بدون أدلة؟

من وين لك أنه استغل منصبه.. بس ما تجيب لي (سيرة المولد) تاني
وتقول لي: هو قال من 20 سنة وبتاع

لأني سبق وقلت لك: الناس ديل (آل كرتي) عندهم قروش من قبل العشرين سنة

بعد كدة العاوز يطلق اتهام يجيب دليل أنه أخذ فلوس من الحكومة بعد ما مسك
منصب
أو حتى جيب دليل أنه أخذ فلوس من أهله واستغل منصبه في زيادتها زي ما قال
صاحب الوست

أما الكلام عن الجمع بين المنصب والتجارة فهذه قضية أخرى، ممكن نتناقش
فيها برواقة

وقناعتي أن الجمع بينهما (مظنة الشبهة) وهناك آثار عن عمر بن الخطاب في ذلك.

لكن الجزم بأنه حرامي.. دي كبيرة شوية..

وصاحبك في البوست جزم بهذه القضية

إذن مفترض نفصل بين صورتين:
صورة الكلام عن مسألة شرعية
وصورة اتهام فلان من الناس بأنه حرامي، لأنه قد خالف الصورة الشرعية..

أرجو أن تكون الصورة اتضحت

Quote: أرجو أن تكون الصورة اتضحت

اخونا عماد

الصورة واضحة جدا

الا ان اخونا عبد القادر له ( مآرب اخرى )

وشكرا ..

Quote: اخونا عماد الصورة واضحة جدا الا ان اخونا عبد القادر له ( مآرب اخرى ) وشكرا ..

مشكور يا ود الباوقة

خلاصة فهمي لممارسات المعارضة انهم يظنون ان هدم الإنقاذ يكون
بهدم رموزها وإظهارهم في المظهر الذي ينفر منه الناس

،،،،،،،،، حتى ولو بالكذب

Quote: السيد كرتى رجل عام و ليس مواطن عادى لهذا فهو عرضة طيلة الوقت للطعن فى افعاله و ذمته و اذا كان لا يتحمل او رقيق الاحاسيس فلبلزم داره با اخى حتى الرسول الاعظم وجد من الاعراب من يقول له اعدل يا رسول الله (انظر ما تبطنه هذه العبارة من تلميح قاس بحف الرسول) بل ان معظم ساستنا و رجال الدولة منذ الاستقلال درجوا على التعامل مع مثل هذه الاتهامات بكل تريحية اما بالرد عليها عمليا او قولا و نادرا ما كانوا يلجاؤن للقضاء

Quote: حسنا فانت اذن ترى فى ما يمارسه على كرتى امر جالب للشبهات و اشبه بقصة سيدنا عبيد الله ابن عمر بن الخطاب حين صادر الفاروق ابله لوجود شبهة الاستفادة من كون ابيه خليفة المسلمين (افسحوا لابل ابن الخليفة) كما جاء فى القصة المعروفة نامل ان يبرا حكامنا من الشبهات و ان كان لابد من التجارة فليتركوا المناصب العامة فهناك الميات ممن يصلحون لتولى الوزارات و ما افسد حكم حسنى مبارك الا هذا التداخل المقيت بين الاعمال الخاصة و المناصب العامة

سلام يا عوض

طيب.. ما قلنا حاجة..
بل مفروض يكتبوه اقرار ذمة
ويراقبوه
ويحلفوه عديييييييل حول مصدر امواله
ويجيبو المراجع العام يحاسبو حساب عسير

دي الصورة الشرعية.. وهي غير موجودة في الإنقاذ الآن..
بل الموجود عكس ذلك... فهناك فساد واضح..

فقد كنت أقرأ - قديماً - في تقارير المراجع العام/ أبوبكر عبدالله مارن
أن مستوى الفساد وأكل المال العام زاد في حكومة الإنقاذ.. حتى صحف الحكومة نشرت الكلام ده

أي حتة تمشي بتلاقي ضعاف نفوس بياكلوا الرشوة: مرور، جمارك، اراضي، .. إلخ

اوافقك في ضرورة المحاسبة
المطالبة بمحاسبة الشخصية العامة حق.. اما استباحة عرض الشخصية العامة فليس من حق أي شخص.

عشان كدة ما تقول لي: علي كرتي شخصية عامة... وتسكت على كدة

هل هذا يعتبر مسوغاً للجزم بالاتهامات والتبشيع به

ده في ياتو دين، وياتو شرع، وياتو قانون يا عوض

الخلاصة..

نعم للمحاسبة.. لا للطعن في الأعراض وكيل الاتهامات

الاخ عماد
سلام

Quote: بل الموجود عكس ذلك... فهناك فساد واضح..

هذا هو جوهر بوست اخونا عبد القادر ففبم الخلاف بينكما؟
الفساد فى العمل الحكومى هو اتيان اعمال تحيط بها الشبهات
و واجب السلطان هو التحقيق و التقصى فاذا ثبت وجود مخالفات معينة فهى جرائم واجبة العقوبة

Quote: استباحة عرض الشخصية العامة فليس من حق أي شخص.

عرض السيد كرتى موفور و لم يمسه احد
الا ان الرجل العام جرت الاعراف على ان تثار حول ممارساته الاسئلة و الاستفهامات ما قد لا يكون مقبولا للرجل العادى
لكنها ضريبة العمل العام
و له حق التوضيح للراى العام
و له اللجؤ للقضاء
جرت الاعراف فى امريكا على عقد جلسات مطولة للكونقرس خيث يتم فلفلة حياة اى شخص مرشح لمنصب عام فيت سؤاله عن اى شئ يراه المشرعون مثيرا للشبهات
بما فيها حياته الخاصة و يكون ملزما ببدل اى تفاصيل و لو حميمة للمشرعين و الا فليلزم دار امه و ابيه
افا نحن المسلمين و نحن اولى بالحق منهم نستكثر مجرد التساؤل عن ممارسات وزير تحيطها الشبهات

Quote: خلاصة فهمي لممارسات المعارضة انهم يظنون ان هدم الإنقاذ يكون بهدم رموزها وإظهارهم في المظهر الذي ينفر منه الناس

عقدتنا يا عماد

وفي اي جانب تقف انت ؟؟


رابط موضوع التكينه عن ما كتبه الهندي:

Re: مقال ساخن للهندى عزالدين يطالب بتنحى كرتى و على عثمان

الي الجربوع

عماد

هذا نص لصديقنا شاهين عن الشفافية والفساد في السودان



صحيفة الانتباهة - صوت الاغلبية الصامتة

http://www.alintibaha.net/news.php?action=view&id=7483

عنوان النص : مع الباحث في قضايا الشفافية ومكافحة الفساد عبد النبي شاهين:1

* ما هو تعريفكم للفساد المالي والإداري وأهم أسبابه؟
* هناك اتفاق دولي على تعريف الفساد كما حددته «منظمة الشفافية الدولية» بأنه «كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته».
كما أن الفساد هو ابن غير شرعي لزواج متعة بين السلطة والمال وهو بالتالي نتيجة مباشرة لسياسات الدولة ونظامها السياسي والاقتصادي وضعف أخلاقيات الوظيفة العامة وغياب الروح الوطنية في تحقيق المصلحة العامة للمجتمع، فكثير من موظفي الدولة والقطاع العام يستبيحون المال العام ويجيزون التصرف فيه لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة، كما أن من أسبابه ضعف الأجور وسوء إدارة الميزانية وموارد الدولة.
* ما هو حجم الفساد المالي والإداري في السودان؟
* هناك غياب كامل للأرقام عن حجم الفساد المالي والإداري فى السودان، كما أن قوانين المكافحة المعمول بها حاليًا رغم عدم تطبيقها بشكل جدي إلا أنها غير فعّالة، إذ إنها تعاقب الفساد الصغير ولكن الفساد الكبير والمسنود سياسيًا يحتاج لتدابير أخرى لمكافحته تستند إلى إرادة سياسية قوية من أعلى هرم الدولة ولا مجال هنا لمبدأ المحاسبة السرية كما يقول البعض لأن ذلك لا يصدقه أحد بل يسيء إلى من يقول به.
وتقارير منظمة الشفافية العالمية تضع السودان سنويًا مع الدول الأكثر فسادا، وفي عام 2010 صنفت المنظمة السودان على أنه من أفسد خمس دول في العالم واحتل السودان في التصنيف المذكور المرتبة 172 من أصل 178 دولة، مشتركًا مع تركمانستان وأوزبكستان ولم يتفوق في القائمة إلا على العراق وأفغانستان وميانمار والصومال، ما يعني أن السودان خامس الطيش، ولكنك ستجد من يقول إن منظمة الشفافية العالمية جهة معادية ولها مواقف مسبقة ضد السودان وذلك لتضليل القيادة الحاكمة عن فداحة الوضع وذر الرماد على العيون.
وأقول لهؤلاء إذا كانت المنظمة معادية، فلماذا لا نقوم بثورة قانونية ضد الفساد لننقذ اقتصادنا ونقوي نظامنا السياسي أولاً ثم نُحرج هذه المنظمة إن كانت فعلاً معادية رغم أنني لا أعتقد بذلك ونثبت لها للعالم بطريقة عملية إن ما تقوله يجافي الحقيقة، حيث إن الإعلام العالمي الحر سيكشف الحقيقة، أم أن الإعلام نفسه معادٍ؟.
* إذا كان هذا تصنيف منظمة الشفافية، فماذا عن التقارير الأخرى؟
* هناك عشرات بل مئات التقارير والأبحاث والدراسات عن الفساد في السودان وبقية الدول العربية ولكن يجب أن نتوخى الحذر في التعاطي معها ويمكنني أن أقرأ عليكم مقطعًا من تقرير كتبه رتشارد براون حيث أورد أن السودان ورغم فقره به عدد كبير من المليونيرات، وأن اقتصاده قائم على القاعدة الحكومية وأن معظمه اقتصاد خفي وأن التقارير الحكومية تعطي نصف الحقيقة.
وذكر براون «وأنا متأكد أن هناك من سيقول لك أيضًا إن براون هذا أيضًا كذاب ومعاد للنظام»، عمومًا فإنه ذكر في تقريره أن الاقتصاد السوداني الرئيسى اقتصاد خفي «تحت الظل» وأن الخدمة المدنية متضخمة وتعاني التدخل الحكومي لاقتطاع الدخول بمختلف الأشكال لدرجة تجعل المستخدمين العاملين يُحجمون عن القيام بواجباتهم الأساسية إذا لم يحصلوا على حوافز إضافية».
وقال أيضًا إن الموظفين الحكوميين يبيعون التراخيص بشكل روتيني وأن الدعم الأجنبي يجد طريقه للجيوب الخاصة بالإضافة إلى المشكلات التي تواجه أداء الجهاز المصرفي وأن كمية النقود التي تذهب إلى الخارج تعادل على الأقل الديون الأجنبية المتراكمة عليه.
* لماذا أصبحت مكافحة الفساد تحتل مكان الصدارة لدى الحكومات العربية هل الأمر بسبب الربيع العربي وعدوى الثورات؟
* نعم الأمر له علاقة بالربيع العربي، ولكن علينا في السودان أن نعمل بجدية في هذا الملف، نحن لسنا بعيدين عن ما يحدث حولنا من ثورات، فضلاً عن أن هناك قوى دولية وإقليمية تتربص بالسودان، ما يجعل وضعنا أكثر خطورة من الدول التي شهدت وتشهد حاليًا هذه الثورات.
والشارع العربي يشهد حاليًا ردة فعل غير مسبوقة تجاه الفساد فهذه الاحتجاجات العربية هي ردة فعل على ممارسات فساد مستشرية وهذا ما سمعناه من المحتجين والثائرين.. وما نخشاه هو أن حجم الفساد المالي والإداري بالسودان إذا تمدد أكثر من مما هو عليه الآن ربما يصبح مهددًا لأمن الدولة واستقرارها السياسي وهو بلا شك أشد خطرًا من الإرهاب نفسه، كما إنه يهز ثقة المواطنين في وجود توزيع عادل للثروة في ظل نظام حكم لا يسمح بالشفافية والرقابة والمحاسبة، وأجزم بأن هؤلاء الفاسدين في السلطة الذين يسبحون بحمد النظام بكرة وعشية سيكونون أول الهاربين من سفينته إذا ما هددها الطوفان ولنا في أعضاء الحزب الوطني في مصر أكبر دليل على صحة ذلك.

ايها الجربوع عماد

لقد كتبت


الأخ عوض

تحياتي يا اخي

خلينا نتكلم على بصيرة.. وبعدين نشوف منو الموقفو ضعيف

ليس لي مستند قرابة او حتى زمالة في تنظيم يدعوني للقسوة على صاحب
البوست والدفاع عن كرتي

أنا أيضاً لي ملاحظات كثيرة عن الوضع القائم والتردي الحاصل في البلد

بس يا عوض... الواحد لما يجي يطرح قضية زي دي مفروض يكون
راجل وما يتستر خلف الاكاذيب


اين ملاحظاتك عن الوضع القائم والتردي الحاصل في البلد

اين هي قولها يا########

ياكسار الثلج

الي عماد
الصغير

هذا قولك لعوض

أما الكلام عن الجمع بين المنصب والتجارة فهذه قضية أخرى، ممكن نتناقش
فيها برواقة

وقناعتي أن الجمع بينهما (مظنة الشبهة) وهناك آثار عن عمر بن الخطاب في ذلك.

لكن الجزم بأنه حرامي.. دي كبيرة شوية..



ماهي طريقة النقاش بي رواقة في الكلام عن الجمع بين المنصب والتجارة

وهل هي قضية اخري

لا بل هي صلب القضية التي نتج منها الفساد


انا هنا اناقش هذه القضية بي خشونة عالية


واذا كنت انت من قبيلة الرواقة والنعومة في مثل هذه القضايا ابعد بعيد

كتب ود الباوقة


اخونا عماد

الصورة واضحة جدا

الا ان اخونا عبد القادر له ( مآرب اخرى )

وشكرا ..


نعم الصورة واضحة


وزير - شاغل منصب دستوري يعمل بتجارة الاسمنت لان الوظيفة غير دائمة


وقال أنه اثري فيها وربنا يزيدني



الصوره الواضحة ده فساد واستغلال للموقع

هنا اقتنع الجربوع عندما كتب

سلام يا عوض

طيب.. ما قلنا حاجة..
بل مفروض يكتبوه اقرار ذمة
ويراقبوه
ويحلفوه عديييييييل حول مصدر امواله
ويجيبو المراجع العام يحاسبو حساب عسير

دي الصورة الشرعية.. وهي غير موجودة في الإنقاذ الآن..
بل الموجود عكس ذلك... فهناك فساد واضح..

فقد كنت أقرأ - قديماً - في تقارير المراجع العام/ أبوبكر عبدالله مارن
أن مستوى الفساد وأكل المال العام زاد في حكومة الإنقاذ.. حتى صحف الحكومة نشرت الكلام ده

أي حتة تمشي بتلاقي ضعاف نفوس بياكلوا الرشوة: مرور، جمارك، اراضي، .. إلخ

اوافقك في ضرورة المحاسبة



من الذي يطلب منه كتاية الاقرار

ياجربوع


وهو السلطة نفسها

ده نظام شمولي

ومن الذي يراقبه ويحاسبه

وبرضو تقول دي الصورة الشرعية الماموجودة في الانقاذ

طيب ماهو الشرعي الموجود في النقاذ

تحياتى الأخ عبدالقادر

Quote: طبعا انا لااحاور من يظن ان الانقاذ ليست فاسدة وسارقة للمال العام فهي نظام شمولي تنعدم فيه الحريات والفصل الكامل للسلطات الثلاثة وينعدم فيه استقلال القضاء ولان فساد وسرقة المال في عهد الانقاذ وبواسطة اهل الانقاذاصبح حقيقة واضحة لاهل السودان كالشمس في وضح النهار

أعلاه توجد قاعدة ذهبية وهى لمن يفكر فيها مكسبة كبيرة للزمن,,,


لن يستو الظل أبدا والعود أعوج!!!

مجرد محاولة إنكار الفساد والمطالبة بالدليل تدخل مباشرة فى الأبواب الأخرى الكثيرة,,,,
دليل وإثبات أكتر من الشايفاهو عيون الناس دا يجيبوه من وين زاتو!!!

ذكرتنى نكتة الراجل القبضوهو بوزع منشورات فى التجمعات ولما فتشوهو لقو الورق ابيض وفاضى!!!
سألوه الجماعة يازول دا شنو البتعمل فيهو دا؟؟؟ قال ليهم نحنا بنوزع ورق فاضى وأى زول يقرأ فيهو الدايرو...

تحياتى,,

استاذي/ايمن


هذا الفساد يتكلم فيه اهل الانقاذ انفسهم وقد شكل رئيسهم البشير كما قال مفوضية لمحاربة الفساد


ولكن كما قلت لايستو الظل ابداً والعود اعوج


وخير دليل مقال ابنهم الهندي


لكن هذا الجربوع عايز فهامة

Quote: لكن هذا الجربوع عايز فهامة

العوقة عبدالقادر

لو كان عندك ذرة أخلاق كان تثبت هدف البوست من الاول مش تلف وتدور

مولود 1957 يا عبدالقادر

وقد اصبحت على حافة القبر

ومع هذا تمارس هذه الاساليب الصبيانية

الكضب شنو بعد العمر ده يا زول؟

والعجيب أن ما ذكرته في أول البوست قمت بنقضه في آخره

ههههههههههههههههه

ده يسموهو شنو...؟؟

تكون حالة: زهايمر، أو حالة "منغوليزم" داهمتك على وهن من العظم

الله يشفيك يا أخ

Quote: مجرد محاولة إنكار الفساد والمطالبة بالدليل تدخل مباشرة فى الأبواب الأخرى الكثيرة,,,, دليل وإثبات أكتر من الشايفاهو عيون الناس دا يجيبوه من وين زاتو!!!

الأخ ايمن

راجع الكلام فوق عشان تعرف

هناك فرق بين ان تقول هناك فساد

وبين ان تقول فلان حرامي وتجزم بكون فاسد

طيب وين الدليل؟

وهذا ما كتبه طارق ميرغني الذي تداخل في هذا البوست

Quote: الشبهة غير الادانة والفساد من عدمه يحدده القضاء المستقل اما السؤال الحالي هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت ؟؟

في النهاية القضية بناء احكام على شبهات

فلا الشرع ولا القانون الوضعي يعترفان ببناء تهمة على الشبهة

دعك من ان تقوم بالتشهير بشخص وتقع في عرضه وانت لا تعلم ملابسات تكوين ثروته

،،، ما أسهل الادعاء وما اصعب الإثبات

تحياتي

Quote: الشبهة غير الادانة والفساد من عدمه يحدده القضاء المستقل اما السؤال الحالي هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت ؟؟

أشكرك عزيزي طارق ميرغني

رؤية منصفة

لو كان عندك ذرة أخلاق كان تثبت هدف البوست من الاول مش تلف وتدور

مولود 1957 يا عبدالقادر

وقد اصبحت على حافة القبر

ومع هذا تمارس هذه الاساليب الصبيانية

الكضب شنو بعد العمر ده يا زول؟

والعجيب أن ما ذكرته في أول البوست قمت بنقضه في آخره


يا ايها الجربوع الجرار

هدف البوست لسع ماعرفتو


طيب هدفو فضح فسادكم و######كم


لكن برضو ماوريتنا رأيك في مقال وليدكم الهندي

Quote:
الشبهة غير الادانة

والفساد من عدمه يحدده القضاء المستقل

اما السؤال الحالي

هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت ؟؟

أشكرك عزيزي طارق ميرغني

رؤية منصفة


اجب علي سؤال طارق ياجربوع ماتهرب

هل من حقه ان يتولي وظيفة عامة ويشتغل في التجارة في نفس الوقت

السلام عليك أخى عماد...

بالنسبة لى وأنا زولا مسيكين ساى ولا أفترض أن يتبنى الجميع ما أراه,,
ورأيى هذا لنفسى فقط ..


كل من تراهم عيونى الآن يحكمون السودان فاسدون والما فاسد فى روحو دى
شيطان أخرس بسكوته عن فساد يراه أمام أعينه جيدا ويعرفه أكثر منى ومنك..
فساد سياسى ومالى وأخلاقى وإجتماعى ...كلهم إغتنوا فاحش الغنى وأفقروا
دولتهم ومواطنهم ,, نهبوا خيرات بلد ودمروا إقتصادها تماما ..

أفسد الأنظمة على مر الدهور والأزمنة ولا غلاط فى ذلك...
ولهم مركز متقدم جدا بين العالمين فى نسبة الفساد كذلك..

بدون فرز يا صاحب دون فرز ومن كنا نظن أنه نظيف اليد حتى القريب فجأة
بدأت رائحة فساده تخرج وسؤال هل من حقه أن يتولى وظيفة عامة فإجابته
معروفة سلفا فى كل الأديان والثقافات (لا) .. اصغر الوظائف إذا حصل فيها
Conflict of Interest تضع صاحبها تحت المساءلة والشبهات,,

دون الذهاب بعيدا ..

فسادهم يعرفونه هم تماما ونحن لا نعرف عنه إلا القليل,,

تحياتى وأرجو أن لا يغضبك إختلافنا فى الرؤى هذا,,,

وعليكم السلام أخي ايمن

Quote: كل من تراهم عيونى الآن يحكمون السودان فاسدون والما فاسد فى روحو دى شيطان أخرس بسكوته عن فساد يراه أمام أعينه جيدا ويعرفه أكثر منى ومنك.. فساد سياسى ومالى وأخلاقى وإجتماعى ...كلهم إغتنوا فاحش الغنى وأفقروا دولتهم ومواطنهم ,, نهبوا خيرات بلد ودمروا إقتصادها تماما ..

حياك الله يا ايمن

الكلام بالتعميم ساهل

قضية التساؤل بشأن: الجمع بين التجارة والمنصب.. فمن حق اي شخص ان يتساءل عنها.

لكن اثبات التهمة في حق شخص محدد، قضية ضبطها الشرع والقانون..

رمي الغير بالتهم (مع تسمية اشخاصهم) بدون دليل يعتبر سلوك مشين..

إما يكون عندك دليل او تسكت، وتخلي الهواجس العندك في داخلك

القضية شرعية يا ايمن قبل كل شيء

بعدين يا ايمن..

إلى متى تظل المعارضة تدين سلوك الكيزان الذي تعتبره مشيناً
وهي تمارس القبح في أشنع صوره؟

دي مش حاجة محيرة فعلاً..

ردودي هنا هي ادانة لهذا الأسلوب المرفوض.. سواء مارسته الحكومة او المعارضة

سواء مارسه كوز أو شيوعي

فالقبح هو القبح يا عزيزي

Quote: تحياتى وأرجو أن لا يغضبك إختلافنا فى الرؤى هذا,,,

لا مشكلة يا عزيزي

والأصل ان يكون الحوار بهذا الاسلوب العقلاني الذي طرحته

وممكن ترجع أول مداخلة لي بهذا البوست وتشوف كيف كتبت

وشوف اول مداخلة لـ المدعو/ محمد على حسن

وشوف كيف انحرف صاحب البوست عن مجرى النقاش ووصفني بأني كوز ... وهلمجرا

ده الجاب التراشق اللفظي..

........ هم بدأوا يا أيمن... ولم أبدأ يا عزيزي

لك الود

تحياتي

Quote: فلا الشرع ولا القانون الوضعي يعترفان ببناء تهمة على الشبهة

لكن الا تتفق معي يا عماد ان هنالك قانون من اين لك هذا ؟

فهل هو نافذ او مطبق في السودان ؟

واذا كان موظف الدوله لا يملك شرو نقير وبعد توليه وظيفة عامة صار من المليونيرات

اما من حقنا ان نساله من اين له هذا ؟

حتي هذا اليوم رغم ما قيل او يقال عن الفساد في السودان

لم يسال او يحقق مع اي موظف عام عما كسبه وهو علي راس العمل

او علي الاقل لم نسمع بذلك

لماذا ؟

Quote: لكن الا تتفق معي يا عماد ان هنالك قانون من اين لك هذا ؟ فهل هو نافذ او مطبق في السودان ؟ واذا كان موظف الدوله لا يملك شرو نقير وبعد توليه وظيفة عامة صار من المليونيرات اما من حقنا ان نساله من اين له هذا ؟ حتي هذا اليوم رغم ما قيل او يقال عن الفساد في السودان لم يسال او يحقق مع اي موظف عام عما كسبه وهو علي راس العمل او علي الاقل لم نسمع بذلك لماذا ؟

الاخ طارق

أنا أوافقك عن وجود قوانين لكنها مغيبة...

وهناك غياب للمحاسبة والشفافية في شتى مناحي الحياة...

وهذا التغييب نفسه شبهة تستوجب التساؤل حولها

وطالما انني ذكرت بعاليه: نعم لمبدأ المحاسبة.. فهذا معناه أنني مثلك: أطالب
بإعمال هذا المبدأ.. ولا كبير على ذلك..

المواطنون يشكون من ممارسات فاسدة عند عينات متفلتة من صغار الموظفين، مثل
شرطي المرور، ورجل الجمارك، وموظف الأراضي.

وهذه لا أظن انها خافية

دعك من الكبار... من اين لنا بإثبات هذه التهمة في حقهؤلاء الصغار؟

هل بمجرد ما سمعنا شيئاً من ذلك،، نطير به بدون تثبت وادلة واضحة؟

أظنك - كما سبق - ترفض هذا المبدأ

وبالمناسبة يا طارق

التغافل عن إعمال القانون والمحاسبة سمة من سمات الحكومات الحزبية في السودان... ودي حالة
السودان منذ خروج الانجليز وحتى اليوم.. (شغل هبتلي)

وكل ما يمسك حزب.. اول حاجة يفكر فيها كيف (يشوت) غير الموالين، وكيف يقوم بتمكين
الموالين له.

وهي مسألة لا ابريء منها حزب دون آخر..

ومع ذلك كله.. لا يسوغ ان تاتي ونكتب أن طارق ميرغني، أو عماد حسين: فاسدين. وحرامية.

طيب وين الدليل؟

هل هو مجرد الاشتباه؟

الاشتباه من دواعي التحقيق، لكنه ليس قاطعاً في توجيه التهمة.

وطالما ان الشبهة تحتمل انه فاسد، من الممكن ان تحتمل غير كدة؟

لانها في النهاية شبهة

ومرة اخرى دعني أقول: هناك فرق بين المطالبة بإعمال مبدأ المحاسبة، وبين إلقاء التهم جزافاً

ودعنا نرجع لنقطة البداية:

الجمع بين المنصب والعمل الخاص... ما حكمه عند اهل الشرع؟

وما ضوابطه عند اهل القانون المعاصر والدساتير

حقو نحوم حول الحتة دي، لانه ثبوتها وامتناعها شرعاً هو أساس بناء بقية الأحكام

تسلم

وشوف كيف انحرف صاحب البوست عن مجرى النقاش ووصفني بأني كوز ... وهلمجرا


معليش انت ماكوز


إنت خادم كوز


ان شاء الله كرتي يديك اكياس اسمنت

عبد القادر العوقة

تعال شرف البوست ده

شكلك داخل في تصنيف اخونا عصام دهب

هههههههههههههه

تام زينو !! أو في قلة أدب المعارضين المخستكين ..

Quote: معليش انت ماكوز إنت خادم كوز ان شاء الله كرتي يديك اكياس اسمنت

وبما انه لا طائل من النقاش مع أمثالك من ذوي الاحتياجات الخاصة

فأقول لك...

شفاك الله

سلام يا عماد..

Quote: القضية شرعية يا ايمن قبل كل شيء

Quote: فلا الشرع ولا القانون الوضعي يعترفان ببناء تهمة على الشبهة

الشرع وحكم الشرع والشريعة الإسلامية وتحكيم شرع الله فى السودان قرأنا عنه فقط ولم نراه قط!!!!
قد يكون كلامك صحيحا فى وجود قانون ماثل أمام الأعين وهيبته تخيف كل من يفكر مجرد التفكير فى التعدى على أملاك الدولة,,,

الإمبراطوريات التى أسسها أفراد ممن يحكمون السودان الآن من وزراء ومتنفذين وموالين كلها تدخل تحت مظلة الأموال المشبوهة
وبالتالى اصحابها مشتبه بهم!!!

الفاصل البين بين الحرام والحلال إضمحل من زمنا بعيد فى سودان الإنقاذ ودولة الشريعة والتمكين..
الناس سرى بينهم فقه الفهلوة والشفتنة فنسوا أو تناسوا أن يسألوا أنفسهم هل مالى حلال أم حرام..


أخى طارق ميرغنى..

Quote: واذا كان موظف الدوله لا يملك شرو نقير وبعد توليه وظيفة عامة صار من المليونيرات اما من حقنا ان نساله من اين له هذا ؟ حتي هذا اليوم رغم ما قيل او يقال عن الفساد في السودان لم يسال او يحقق مع اي موظف عام عما كسبه وهو علي راس العمل او علي الاقل لم نسمع بذلك لماذا ؟

لن يستطيعوا مساءلة بعضهم البعض ففقه السترة فقد غلب ومقولة على الحاج قديما مازالت ترن فى أذانهم,,
لكن القاعدة القديمة إذا إختلف اللصان ظهر المسروق بدأت تعمل والجماعة لاعبين فت فت شوية شوية..
* الحديث عن فساد النظام وأفراده الآن مضيعة للوقت فهم أنفسهم إعترفوا به ولا ينكرونه..

وبكرة يا ما نسمع أكتر وأكتر...

تحياتى,,