تهكير الموقع والإصطياد في الماء العكر

يمكن تكون دي أكبر ضربة يتعرض لها موقع سودانيز أونلاين دوت كوم.

طبيعي أن تهتم جميع المواقع الأخرى بتهكير موقعنا، لكن إهتمام هذه المواقع كان متباين، فبينما اهتمت معظم المواقع بالحدث متضامنةً مع سودانيز أونلاين دوت كوم على أساس أن ما حدث شئ غير أخلاقي وجريمة تعدي على حقوق وتكميم أفواه وسرقة وقرصنة ... إلخ. هناك من تشفّى في الموقع وأعضائه ومالكه، تحديداً التشفي في مالك الموقع (بكري أبوبكر) كان ذي طابع شخصي قبيح إمتد لأسرته.

عندما تقرأ ما يكتب هؤلاء الشامتين يخيل إليك أنهم يكتبون عن موقع آخر وأمين موقع غير بكرينا الذي نعرف، والغريب أن بكري لا يرغب أن يرد أحد عليهم ولا يريد أن يرى بوستاً يرد على افتراءاتهم، فهل يا ترى يدخل أعضاء الموقع المعني على سودانيز أونلاين دوت كوم ويقرأوا ما يُكتب فيه حتى يقيّموا هجومهم وشماتتهم، وليسألوا أنفسهم لماذا هذا الموقع مستهدف أكثر من غيره، بينما موقعهم بعيد كل البعد عن الإستهداف؟

قرأت ما كُتب عن محنة سودانيز أونلاين أثناء توقفه في هذا الموقع (الشامت) الذي لم أعتد دخوله ولا أجد عادةً ما يغريني على دخوله.

أتوقع أن يحذف بكري هذا البوست إذا عثر عليه الآن .... أو بعد أن يفيق من مشاغله الحالية.

هذا أيضاً تسجيل صوت شكر لمن تضامن مع الموقع في محنته من كتاب والقائمين على المواقع الأخرى

سؤال:
هل سيتم تمليكنا حقيقة ما حدث .. والرد على ما حدث من ملاحقة الفاعل قضائياً، أم سيمارس بكري التعتيم الذي اعتاده واعتدناه منه؟

هل نملك حق تمليكنا الحقيقة، أم سيعود الموقع كما كان ويكفينا ذلك؟

الجار العزيز / محمد أبوالريش ،

هذا أمر جلل ! ... أن يتغول عليك أحد ، أو يعتدي عليك شخصياً ! أمر !
أما أن يتعدى أحد على مقتنيات شعب بأكمله .. أوعلى أمة ! فهذا غير مقبول !
في هذا العصر الذي إنتفت فيه قوانين الغاب ! وذهب عصر الفوضى إلى غير رجعة !

إتصلت بعدة أشخاص من البورداب ، للترويج لفكرة عقد إجتماعات عاجلة في جميع أنحاء الدنيا ،
وتكوين لجان متابعة .. ولملاحقة المعتدين الآثمين ،، ووضع قواعد ثابتة ، وتغعيل إجراءات لضمان عدم
حدوث هذا مستقبلاً ... وتلقين هؤلاء الجناة درساً لا ينسوه !

أقترح إقامة ندوات كبرى عاجلة تتعلق بهذا الموضوع .. والإعلان عنها ودعوة كافة أجهزة الإعلام والصحافة
وأهل القانون والمسؤولين ،، لمناقشة هذا العمل البربري الهمجي الضار ! .......... يجب تفعيل ضغط جماهيري وشعبي
وعلى كافة الأصعدة ، لإخافة تلك الطقمة المجرمة المتخفية من وراء الظلام !

إلى متى هذه ( الحقارة ) وهذا الإستصغار للشأن السودانوي ؟!