وبدأت الحرب الاقتصادية بين الخرطوم وجوبا!

Quote: حرب عملات بين الخرطوم وجوبا نائب محافظ البنك المركزي السوداني (يسار) يظهر الطبعة الجديدة للجنيه (الفرنسية) أثار إعلان حكومة جنوب السودان بعد يومين من الانفصال عن السودان إصدار عملة جديدة استياء الحكومة السودانية، حيث وصف الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان إبراهيم غندور من الجار الجنوبي بـ"الخطوة التخريبية للجنيه السوداني". وكانت الخرطوم وجوبا قد اتفقتا على بقاء الجنيه السوداني على حاله دون تغيير لمدة 6 أشهر تلي انفصال الجنوب. ويعكس عدم تنسيق جنوب السودان مع جارتها الشمالية بخصوص إصدار عملة جديدة تباين وجهات نظر الطرفين حسب المراقبين، حيث يحاول كل طرف تقليل خسائره الاقتصادية والمالية جراء عملية الانفصال. وقال القيادي في الحزب الحاكم "كنا نعلم أنهم يطبعون عملتهم سرا لتدمير الجنيه السوداني، لقد أرادوا ألا يعلم أحد بذلك حتى لا يفاجؤوا بجنيه جديد وآخر قديم يتداول في الأسواق فترتفع الأسعار". وردا على إصدار هذه العملة الجديدة –التي سيشرع في توزيعها ابتداء من يوم غد- أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء الماضي اعتزام الخرطوم إصدار عملة جديدة سيتم تداولها قريبا عوض الجنيه السوداني المعمول به حاليا. جنوب السودان سيبدأ يوم غد توزيع العملة الجديدة (الجزيرة) استبدال الجنيه وقالت السلطات المالية بالخرطوم إن تعويض الجنيه القديم بآخر جديد سيتم في مدة تقل عن الفترة التي سيقوم خلالها جنوب السودان بإحلال عملته الخاصة (ثلاثة أشهر)، وذلك للحفاظ على قيمة الجنيه السوداني وسعر صرفه. وعن مآل الكتلة النقدية للعملة السودانية الحالية في الجنوب، طالب حاكم البنك المركزي السوداني محمد خير الزبير سلطات جنوب السودان بتسليم هذه الكتلة دون مقابل، معللا ذلك بأن تلك العملة في الجنوب لا قيمة تداولية الآن سوى قيمة الورق الذي طبعت به. وتشير المعطيات الأولية إلى أن دولة جنوب السودان ستخسر ما يعادل 700 مليون دولار بسبب استبدال عملة جديدة من العملة القديمة، والتي تشكل قيمة الكتلة النقدية القديمة المتداولة في جنوب السودان. المصدر: الجزيرة

طالب حاكم البنك المركزي السوداني محمد خير الزبير سلطات جنوب السودان بتسليم هذه الكتلة دون مقابل، معللا ذلك بأن تلك العملة في الجنوب لا قيمة تداولية الآن سوى قيمة الورق الذي طبعت به.
والجنوب ليس غبيا سيسرب هذه الكتلة الى الشمال فى اسرع وقت قبل ان تفقد قوتها الشرائية وسيستخدمها شر استخدام فى حرب الوكالة !
اهل السودان مقبلين على ايام سوداء حالكة لا تقل سوءا غن الحرب!
جنى

الحركة الشعبية من جديد تخطىء التقدير ، لانها هي الخاسر الوحيد اذا ما دخلت في اي احتكاك مع الشمال ، كان يفترض ان يكونوا اكثر حكمة ان يراعوا مواطنيهم الذين انهكتهم الحرب طوال خمسين عاما ، ماذا يستفيد مواطن الجنوب من عنتريات الحركة الشعبية التي تبذل كل ما في وسعها لإثبات انها ند لحكومة الشمال ؟؟ كان يمكن ان يتم سحب عملة الشمال بكل سلاسة دون تخسر الحركة الشعبية مليما واحدا ، الان حكومة الجنوب مطالبة بسحب الجنيه الشمالي من المواطنين واعطائم ما يقابله من العملة الجديد ة وهذا بالطبع يمثل عبئا كبيرا على مواردهم المعدومة اصلا لان حكومة الشمال لا ينقصها الخبث ولا اعتقد ان تهريب العملة الى الشمال سيترك اثرا علي قيمة الجنيه الشمالي الا اذا تمت عمليات تزوير عملة موازية ، عادة تكون الكتلة النقدية في اي اقتصاد مساوية بدرجة كبيرة لما ينتجه المجتمع المحدد من سلع وخدمات ، لا يوجد انتاج ولا خدمات بالجنوب فكل هذه الاموال او غالبيتها على ضآلتها قياسا بالكتلة النقدية المتداولة في الاقتصاد السوداني تم الحصول عليها مقابل خدمات او منتجات شمالية .. حتى بعد ان قررت الحركة الشعبية تغيير العملة كان يمكن لها بكل هدوء استخدامها كاحتياط نقدي بالاتفاق مع حكومة الشمال يمكن استثماره في عمليات بينية او تسويات من اي نوع ...
لكن سيستمر صراع الديكة ..

تحياتي جني ..

الأخ جنـي
تحياتي

Quote: وكانت الخرطوم وجوبا قد اتفقتا على بقاء الجنيه السوداني على حاله دون تغيير لمدة 6 أشهر تلي انفصال الجنوب.

شكراً جزيلاً

Quote: والجنوب ليس غبيا سيسرب هذه الكتلة الى الشمال فى اسرع وقت قبل ان تفقد قوتها الشرائية وسيستخدمها شر استخدام فى حرب الوكالة ! اهل السودان مقبلين على ايام سوداء حالكة لا تقل سوءا غن الحرب!

سيكون أمامنا مُتّسعاً لإعادة أضعاف العُملة التي سيُرْجعونها للخرطوم
إليهم من جديد و تداولها بينهم

بالمُناسبة

الجّنوب كُل العُملات الورقية فيه تعمل
من الشلن الأوغندي إلى الروبية الهندية

و في بعض المُدن جُنيه نميري لا يزال يعمل
و تجد ورقته سوداء من كثرة التّداول و نِصفها ورق أبيض عادي مشبوك في النِّصف الآخر بدبابيس
و سارية برضو
تخيّل يا جني؟


ــــــــــــ
ما أقوله ليس في أي نوع من أنواع المُبالغات