ال المهدى مثلهم مثل الموتمر الوطنى فى الفساد ان لم يفوقوهم خبثا واجرام

ينكر الصادق المهدى على حكومة الانقاذ فسادهم المالى واستيلاهم على اموال الشعب السودانى وتجويعه وافقاره الا انه ليس افضل منهم فى شى.


هلا تكرم ال المهدى بتبرير استيلاهم على 70 فى الميه من الاراضى الزراعيه الواقعه جنوب منطقة امدوم بمحلية شرق النيل فى ولايةالخرطوم والتى تم بيعها موخر بالمليارات الى مستثمرين اجانب

من الذى اعطاهم الحق فى الاستحواذ على هذه اراضى؟

هل قامو بشرائها من اهل المنطقه؟

هل دفعو لاى انسان من المنطقه مالا مقابل هذه الارض ؟

ام استولو عليها حين كان الصادق فى السلطه فى وقت كانت البساطه وضعف الحيله تسيطر على اهل المنطقه

منطقة امدوم اخذه فى الاتساع السكانى نحو الجنوب وذلك نسبه لزيادة الكثافه السكانيه للمنطقه و من حق اهل المنطقه استحواذ تلك الارضى بحكم مواطنتهم وسكنهم فى المنطقه لقرون عديده وبحكم ممارستهم لحرفة الزراعه فيها ولكن كلما ارادو استخراج اذن تسحين بغرض تحويل تلك الاراضى الزراعيه الى سكنيه فوجئو بان الارض تتبع ل ال المهدى


علما ان لا احد من ال المهدى سبق وان سكن فى منطقة امدوم ابدا ومعروف ان اهل المنطقه كانو منذ قرون يمارسون الزراعه فى هذه المنطقه


فهل شرح لنا اتباع حزب الامه كيف الت تلك الاراضى الى ملكية قيادتهم متمثلة فى ال المهدى

ام ان الفساد المالى حلال على بلابل الدوح وحرام على جميع الطيور


30 سنه او اكثروالصادق المهدى يتربع على رئاسة حزب الامه فى الوقت الذى تغيرت فيه رئاسة حزب المحافظين فى برطانيه من سنة 2000 حت الان 6 مرات وبرطانيا تعتبر مثال للديمقراطية التى يقيس عليها الكاذب المهدى واتباعه

فاى ديمقراطية ينادى بهاذلك الكاذب المنافق المصلحنجى مغتصب اراضى الغير مستغل البسطاوالطيبين من اهلنا فى غرب السودان

الا لا وفقك الله ايها الكاذب ومن الافضل لكن ان ترجع الاراضى لاهلها قبل ان تموت وانهاوالله لقطعة من نار

Quote: فاى ديمقراطية ينادى بهاذلك الكاذب المنافق المصلحنجى مغتصب اراضى الغير مستغل البسطاوالطيبين من اهلنا فى غرب السودان

السيد معتز
بعد التحية

أنا لست بحزب أمّة ولكنى أدين هذا الأسلوب فى وصف من لا نتفق معهم.

الطريق لأخذ الحقوق لا يأتى عن طريق الإساءات الشخصية لمن نختلف معهم.

السيد الصادق المهدي رجل عف اللسان لا يخرج من فمه غير الكلم الطيب.

رجائى مراجعة نفسك وشكراً

الصادق المهدى وضع نفسه فى العمل العام كسياسى فهو بالتالى ليس فى حانه من الانتقادات وابدا الراى من موافقه التى من خلالها يريدان يقدم لى كاحد افراد الشعب السودانى خدمه وعليه تحمل ما يترتب على ذلك

بطرح الصادق المهدى لمشروعه السياسى يصبح هو ومشروعه السياسى تحت التفحيص والتمحيص لاى شخص من افراد الشعب السودانى لانهم معنيون بذلك الطرح وصاحب الطرح

وبماان طرح الصادق المهدى السياسى (مشروع الديمقراطيه المزعومه ) يفقد المصداقيه بفقدان الصادق المهدى كشخص لها بتالى يحق لى انتقاد الصادق المهدى ووصفi بما يرتب على نتيجه اجتهادى فى تمحيص طرحه السياسى وووصفه بما يليق

كيف لرجل ان يكون لسانه عفيف ويده غير ذلك ؟

هذا يسمى مداهنه وفهلوه وبالدارجى كده حركات حراميه وفاسدين ومفسدين لا يصلحو ان يكونو الااوليا امور على انفسهم فحسب وليس الترشح لولاية امر 40 مليون شخص