للنقاش الجاد : أخذ حكم بلقيس مثالاّ في جواز ولاية المرأة ؟؟

الاخوة الاعزاء كافة أطياف الطوائف الاسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أفتح لكم بابا للتحاور حول مسألة ولاية المرأة ... كافة الولايات حتي الرئاسة ...

لنتشارك جميعا في مناقشات جادة وهادفة ومحاورات معمقة لتأسيس مبادئ شرعية لاتحيد عن الكتاب والسنة لابد وانها ستؤثر حتماً في بنيان المجتمع في المرحلة القادمة ..

في انتظار مشاركاتكم الثرة .. ودمتم ...

سلام قول من رب رحيم
السؤال مقلوبا : متى لا يجوز ذلك

حديث (ما أفلح قوم ولوا أمورهم امرأة)؟
كيف تقرأه مع (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع)؟؟
و (أيما أهل عرصة باتوا وفيهم جائع فقد برئت منهم ذمة الله ورسوله)
و (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)
و المعنى لماذا تؤخذ الصيغ الخبرية والوعظية باعتبارها تكليفا وتشريعا في مواضع ولا تؤخذ كذلك في مواضع أخرى
ولماذا يكون ائتمان المرأة على أمور دينية جائزا ولا يكون جائزا على أمر دنيوي
هذا إذا صرفنا النظر عن المآخذ المنشورة حول صحة حديث ما أفلح من حيث سنده
أو لا عموميته باعتباره محض تبشير للمسلمين بأن أكبر ممالك الأرض في ذلك الزمان إلى زوال
والله ورسوله أعلم
لكن أفزعني استلابك لهكذا تفكير في مسائل وأسئلة يتعين علينا أن نسأل حولها بطرق أكثر جذرية ومنهجية وتجريدا
ولدهشتك لا توجد نصوص قاطعة حول شكل مؤسسات الحكم السياسي في الإسلام كتلك التي تنظم المواريث والصوم والصلاة والحج والطلاق والنكاح وغيرها من المسائل
ولدهشتك أكثر فإن التبشيع والتشنيع والتجريم كان لأنواع من الحكم يخاف متعالموا هذا الزمان من تشنيعها أكثر من خوفهم من الله خالق الدينا والدنيا والملك والملوك
منها الملك العضوض والملك الجبري
ولا يجوز مطلقا يا صديقي أن يحكم حاكم باسم الإسلام وهو يستند فقط على القوة الأمنية البوليسية الجبرية ويخاف من النصائح (والتظاهرات) العلنية خوفه من الله
والذين أمنوا أشد خوفا لله