جهاز الأمن الوطني يصادر عدد الميدان الورقي

صادر جهاز الأمن الوطني عدد صحيفة الميدان الصادر صباح اليوم دون إبداء أسباب للمصادرة كعادته. وقد انتظر أفراد الجهاز بالمطبعة حتى لحظة الطباعة ثم أخطروا مندوب الميدان بقرار المصادرة ومنعوه من حمل أي عدد خارج المطبعة، وقدمت إدارة الصحيفة شكوى لمجلس المطبوعات طالبت فيها بتقديم تفسير لما حدث!. علماً بأن عدد الميدان المصادر قد تم نشره في موقع الميدان كاملاً.( طالع العدد أدناه):-
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/07/m2388.pdf

هو بالله في جريدة سودانية اسمها الميدان قاعدة تصدر ؟؟؟

Quote: هو بالله في جريدة سودانية اسمها الميدان قاعدة تصدر ؟؟؟

ايوة فى جريدة سودانية اٍسمها الميدان، بتصدر من زماااان قبل ما ود البلابل أحمد يسوي ليهو جريدة و يعين فيها ناقصي العقل و الدين من كل شاكلة و نوع. و الله يا عبود انتا الا تكتب باللون الاحمر انا صحفي فى جبهتك حتى يعرف الناس اٍنك صحفي، لانو تعليقاتك فى هذا المنبر الاعلامي الكبير تكشف عن جهالة و قلة حيلة تحنن الطير. انتو بجيبوكم من وين يا عبود عليك الله، يكون المؤتمر الوطني عندو مصنع بخلق بشر حسب مواصفات محدده من الغباء و الجهل، ولا دي خلقة الله، ولا بتجو من وين يعنى تحديداً؟.

أعصااااابك يا أبوبكر
سأراعي حالتك العقلية والنفسية المتدهورة ولن أرد عليك

هو بالله في جريدة سودانية اسمها الميدان قاعدة تصدر ؟؟؟

Quote: هو بالله في جريدة سودانية اسمها الميدان قاعدة تصدر ؟؟؟

الأخ عبـود

ما المشــكلة أنو في جريدة أيا كانت
ولكن أيهـا الصحفي المشـكلة أن هنالك
جـــريدة تصـادر أيا كانت
ازعجـك أن تكون هنالك جريدة سـودانية اســمها الميدان
ولم يلفت نظــرك أن هنالك مصــادرة للكلمـة و الرأي
يا أحـد كتاب الرأي

Quote: هو بالله في جريدة سودانية اسمها الميدان قاعدة تصدر ؟؟؟

ناس الامن البريئين ديل بيصادروا صحف لم تصدر كيف حاجة حتحير ياشيخنا مش كده.
او صحف لا اهمية لها يعني لو صدرت أوماصدرت ماتفرقش (مصادرينا ليه)

الأخ أبو بكر
براحة يا زول
ناس الأمن يبقوا ما نصيحين وما جادين لو ماصادروا
الميدان لأنها عاملة ليهم هلع
لأنهم في 4 فبراير إعتقلوا كل طاقم الميدان الموجود
بالجريدة في ذلك اليوم
بل وإعتقلوا أي زول دخل المركزالعام أو الميدان في ذلك اليوم
وضربوهم وعذبوهم
(رغم عدم أهمية الميدان وكونها صحيفة غير معروفة)

مع ذلك صدرت الميدان! زي بدر التمام
وناس المؤتمر الوطني شدة ما قلبهم مقطوع من الحزب الشيوعي وصحيفته مقربين يسمموا الشيوعيين زي ما سمموا الشماشة
لكن ده برضو ما بينع
عشان كدة ما تخلي حاجة تستفزك
أسة هم غير الإستفزاز عندهم شنو؟؟

تحياتي

في هاجس اسمو الميدان
بيعرفوه بس الرجال

الرفاق
ابوبكر, خالد,احمد,شادية, عبدالله
سلامات
ومين هذا النكرة الذي لا يعرف الميدان!
اكيدواحد من افرازات المؤتمر اللاوطني

Quote: وقدمت إدارة الصحيفة شكوى لمجلس المطبوعات طالبت فيها بتقديم تفسير لما حدث!. علماً بأن عدد الميدان المصادر قد تم نشره في موقع الميدان كاملاً.( طالع العدد أدناه):-

انا هسى لو ما تعليق "ابوبكر صالح" ... كنت قايل "الميدان" لسة "تحت الواطا" ... والمواطن - سيئ الذكر - لا يناله من حرية التعبير معرفة أن هنالك جريدة اسمها "الميدان" أصلاً ...

شكراً على التعليق العميق يا "عبود" .... هو صحي في جريدة اسمها "الميدان" قاعدة تصدر في السودان؟

طيب وين الأمن؟ ووين قمع حرية الرأي؟ ووين الرجالة؟

والله البلد خربت ...




... المهم ....

Quote: طيب وين الأمن؟ ووين قمع حرية الرأي؟ ووين الرجالة؟ والله البلد خربت ...

لأ ياتبارك يختلف مقصدك انت عن مقصد عبود، فعبود يقصد ان ليس للميداان وتاثيرها ،بينا انت تعني ان صدور الميدان دليل علي دمقراطية الامن وعدم قمع الراي الاخر.............فقط هناك سؤال ماذا عن ايقاف اصدارها بواسطة الامن؟
فتساؤلك انت اجابة لعبود.........فالميدان تصدر وتصادر من قبل اجهزة القمع ........أذن الميدان تصدر وتؤثر بدليل ان جهاز الامن يقف لها بالمرصاد.........ثم صدور صحيفة الميدان ليس هبة من اجهزة الامن ، وليس منحة منهم ........فاذا سلمنا بعدم بعدم تاثير الميدان علي الشارع الساسي ، اذن لما المصادرة؟ واذا قلنا بان اجهزة الامن متسامحة ولا تقمع الراي اذن لماذا صٌودرت الميدان؟

وكل زول عاجبو الصارّو ... يا ابراهيم النعمة ...

(بس قصة انو "الميدان" - بعد حرية التعبير والقمع - عندها تأثير ... دي برضو ما ادونا ليها!)











... المهم ....

الكيزان خلقة الله ولا دقْ الجفرة ساكت

الجفرة، قرية صغيرة على جهات الدالي و المزموم، حيث عمق مناطق الزراعة الالية المطرية. يربطها شارع ترابي قاسي بمنطقة النيل الابيض، كمنفذ للتبادل التجاري للانتاج الزراعي و الحصول على قطع غيار الاليات الزراعية. اٍشتهرت المنطقة أيضا بصناعة بعض الاسلحة النارية الصغيرة، بنادق و مسدسات تصنع بطريقة بدائية و هي خطرة نوعاً ما على مستخدمها مثل خطورتها على الهدف. تستخدم هذا الاسلحة بالبدائية بواسطة الرعاة و أصحاب المزارع الصغيرة لاغراض الحماية الشخصية و تعرف فى اوساط الاهالي بـمسدس او بندقية دق اب جفرة او دق الجفرة، بل ان بعضهم يسميه دقْ اب ظرطه كناية عن بدائيته الشديدة.

المتابع للواقع السياسي المؤلم فى السودان لابد انه يذكر اننا كنا على مقربة من تحقيق السلام بين الشمال و الجنوب فى نوفمبر من العام 1989 كنتيجة لما عرف باتفاقية الميرغنى قرنق. وافقت معظم القوي السياسية على الاتفاقية و اٍعتبرتها خطوة جيدة فى الطريق الصحيح، الا الجبهة الاسلامية عارضتها بشراسة و وقفت ضدها. قامت لاحقاً بانقلابها العكسري حتى تقطع الطريق على مسيرة السلام. من ثم ساقت كل الشعب السوداني الي حرب ضروس، شعارها الارض المحروقة و القتل العشوائي، خلّفت مأسي و جراحات فى كل بيت سوداني خاصة أهل الجنوب. ففي ظاهرة غريبة على كل تأريخ الحروب لم يجد الجيش الرسمي أي أسير بين يديه يطلق سراحه يوم توقيع اٍتفاقية السلام. لا يوجد أسري لانهم يقتلون بلا رحمة. صحِبت هذه الحرب الكريهه دعاية اٍعلامية نتنة، ساهمت فى تعميق جراح الوطن و هتك قماشة الوحدة الوطنية و الشعور القومي بين أبناء البلاد.

طوال هذه السنين ظلت الجبهة الاسلامية تخبرنا انها الاحرص على وحدة السودان و سلامة اراضيه. كيف انتم حريصون على وحدة السودان و الحرب ذات المطالب و الاجندة السياسية صارت جهاداً فى سبيل الله، فريق من المواطنيين يتولاه الله بالرعاية و العناية و النصر فريق يتولاه بالغضب و الهزائم. كيف يكون الله العادل خصماً للفقير الذي يطالب بحقه فى السلطه و الثروة و العيش الكريم؟. لا ندري!. حتى عندما لاحت فرصة للسلام و الحفاظ على وحدة السودان، بددوها بالاكاذيب و الاحتيال و العناد المستمر.

عناد و اٍصرار على اٍبقاء و تعلية شأن كل ما يفرق الناس و يقسمهم. عناد و طمع و نفوس ملئها الجشع و الرغبة فى المكاوشة على كل نعيم الدنيا و ليذهب الفقراء للجحيم. بعد كل هذه المسيرة المؤلمة من التخريب و العبث بمصائر هذا الشعب الكريم و تمزيق البلاد التى اٍغتصبوها و كانت موحّدة جاءوا يعلنوا عن سعادتهم بانفصال البلاد!. بل تطاولوا على الفقراء المستضعفين، الذين ولغوا فى دمائهم ردحاً من الزمان و وصفوهم بانهم كانوا سرطان فى جسد الوطن، يا ديييني. من أين يأتي هؤلاء الناس؟ خلقة الله ولا دق الجفرة /اب ظرطه؟.

سادتي ليس فقط مصادرة الميدان الغير مهمة أو مؤثرة لكن مطاردة
الشيوعيين في كل مدن السودان
رغم عدم تاثيرهم
دي والله الما أدونا ليها

أنا ماعارفة المؤتمر الوطني وجهاز أمنه
خالين الأحزاب المؤثرة والصحف المؤثرة وجاريين ورانا ليه؟؟
قصة تحير بالجد
ولا يهمكم يا رفاق خلونا في عدم تأثيرنا ده يمكن نأثر

والله يا أستاذة شادية الكيزان اتلوّموا ...




... المهم ...