بعقلانية: هل ولاؤك لدولتك أم لدولة الجنوب؟

رغم كل حزني على انفصال إخوتنا في الجنوب إلا أن الواقع يقول أن الجنوب فرز عيشته وأصبح دولة ذات سيادة له شئونه ومصالحه
هل سنلتفت الآن إلى دولتنا ونحاول إصلاح ما فسد فيها وبناء وحدة وطنية وإنجاز الكثير مما ينتظرنا في طريق بناء دولة

شكرًا اخ هاني، اعتقد ومع كل الود والاحترام للسؤال التمست فيه العاطفة اكثر من الواقعية، نعم الكثيرين من الشماليين حزانا من الانفصال، لكن لابد من مما ليس منه بد، الجنوبيين في الشمال ووالوسط كانوا يعاملون معاملة العبيد، معاملة درجة. عاشرة بعد الألف، لهم مناطق خاصة بهم لا يرتادها الا ذو عزم عظيم، لا تتم دعوتهم في المناسبات الخاصة، لا يستفتون في كبيرة او صغيرة، والحافظين القران الكريم منهم لا يصلي الكثيرين خلفهم بحجة ان الذوق يستنكف ذلك .

كمال عبيد قال بعد الانفصال حقنة ما حا يدوهم ليهم، إذن علينا ومن ناحية واقعية صرفة ان يحزن الشمال والشماليين علي انفسهم، وليس علي الانفصال، الجنوب رااااح وأخذ معه خمسة وسبعين في المئة من النفط، وترك للشمال الصمغ العربي والقطن قصير التيلة،.

اما مفهوم الدولة الوراد ف ثنايا البوست فاي دولة؟ اين هذه الدولة الت لا تزج بك في الغيهب فقط من اجل مقال؟ اين هذه الدولة التي انت تموت وتتمزق مزهر مزعا من اجلها وهي لم توفر لك موية غير مخلوطة بمياه الصرف الصحي،؟. اين هذه الدولة التي لم تقتل ربع مليون فقط لانهم ضحايا الصمت؟ ياصديق!! نحن الان يتامي،!!! اكثر من قبل ايام ود ابولكليك إبان الدولة السناري ، ان كنا سودانيين بريطانيين او سودانيين حملة جوازات أوروبية، نحن في التاسع من يوليو يتامي، نبحث عن حايط مبكي ولكن هيهات.. هيهات، إذن ما فرقت طالما هناك فينا من يري الاخر، كما يري ابوجهل عمار بن ياسر..وكما يري سيدنا بلال الحبشي، عشت.

شكرا أخي الكريم محمود على مشاركتك
نعم كل ما قلته صحيح
ولكن من سيبني لنا دولتنا إن لم نبنها نحن؟ ومن سيصحح كل مآسينا وكوارثنا إن لم نفعل نحن؟