ونستمطر غضب الله والتاريخ ######ط الشعب على عمر البشير ونظام الانقاذ ...

...

...عمل نظام الانقاذ ومؤتمره الوطنى وقياداته ممثله فى عمر البشير ومن التفوا حوله فى تنفيذ مخطط النظام الاسلامى السياسى فى فصل الجنوب من رحم الوطن الام....
وكرسوا كل الجهود فى اهمال متعمد للتنميه المستدامه وتحقيق هدف الوحده بين الشمال والجنوب..فى مرافق التطور المتعلق بالنماء الاقتصادى والبشرى لكل قطاعات .
المجتمع الجنوبى من خلال براتمج تنمويه تتطلع بكل ذلك...وسعى البشير والمؤتمر الوطنى على ازكاء روح الخلاف وتعزيز الفوارق والصدامات المتعمده مع شريك الحكم
فى انعزالية تامه وسعى لتعقيد الامور وافتعال الخلاف وتاجيج الصراع...وتصنيف الشعب الجنوبى ..مما اجبر الجنوبيين على اختيار الانفصال فى الاستفتاء الذى جرى,...
انفصل الجنوب عن الشمال لتبدأ مراسيم الدوله الوليده ...ولا تزال النقاط الخلافيه المعلقه قائمه..فى ترسيم الحدود والحراك الاجتماعى للحنوبيين الذين ظلوا فى الشمال..والديون
المستحقه وقضية ابييى ومسالة جنوب كردفان..والنيل الازرق...وترتيبات البترول وخطوط التماس بين البلدين..كلها قضايا ملحه وهى قنابل موقوته تنتظر التفجير...وعنجهية
نظام الانقاذ قد اسهمت وبشكل مترامى فى تعقيد ليس من السهوله حله من خلال الحوار...
وهذه هى الانقاذ التى اتت الى الحكم لتقسم السودان الى دويلات متفرقه واتت فى تأطير متعاظم فى اثارة مستفحله للقضايا العرقيه فى مناطق السودان المختلفه..واستعملت سلاح
الاسلام السياسى كستار تحقق من خلاله كل مخططاتها الاجراميه...وهذا هو النتاج الذى بدأ بانفصال الجنوب..الذين لهم كل الحق فى ذلك لما عانوه من الاضطهاد العنصرى ..
والاهمال التنموى..والتكبر والتجبر من كل الانظمه التى حكمت االشمال....
اليوم هوميلاد الدوله الفتيه والتى تملك مقومات النماء الطبيعيه من مياه واراضى خصبه وبترول وذهب ويورانيوم وكوادر مؤهله تتيح لها ان تتبوأ مكان متقدما فى العالم...
الاسى والحسره على انشطار السودان ...وغضب الله سبحانه وتعالى على البشير ونظام الانقاذ ..والتاريخ لن يرحم..والشعب لن ينسى...وسيظل تقسيم الوطن خنجرا فى خاصرة الوطن الكبير...
نعل الله نظام الانقاذ ورئيسه الدكتاتور عمر البشير...وطواقم نظامه الفساد المرتشى الذى دمر البلاد وقهر العباد...
وغدا لناظره قريب....وسياتى القصاص باسرع نما يكون....والله الواحدالقهار هو الحق والعدل والعداله..وهو القصاص...
والله اكبر...
ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم...ااا