اليوم .... انطلاق فعاليات الإحتفال بالعلم رمز السيادة

تنطلق اليوم فعاليات الإحتفال بالعلم رمز السيادة للسودان الممتد من الكرمك وقيسان وأبيي وآخر

شبر من جنوب كردفان الى حلفا وسواكن وبورتسودان ومن القلب الى القلب. وكانت أيام الإسبوع

الماضي شهدت نشاطات مكثفة لمنظمات ومجموعات شبابية تلقفت بهمة وطنية عالية مبادرة

جهاز الأمن والمخابرات للإحتفال بالعلم.

وطافت شخصيات سياسية ورياضية وإجتماعية على الدور والمؤسسات الصحافية والاعلامية

وفق برنامج مكثف للإعلان عن الاحتفال بالعلم الذي تتواصل فعالياته حتى الإثنين المقبل.

وقامت التنظيمات الشبابية في الخرطوم والولايات بتوزيع الأعلام على المواطنين في مختلف

المناطق, بتقديرات أولية أعلنت عن مليون علم تم توزيعها يومي الخميس والجمعة، بمشاركة

طلاب الجامعات وإتحاد الشباب الوطني.

يتضمن برنامج اليوم القيام بزيارات لبيوت عدد من الزعماء السياسيين والقادة ونجوم المجتمع,

زيارة لبيت الزعيم الأزهري وبيت الخليفة وللأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس

الجمهورية وفي المساء سيكون هنالك كرنفال غنائي ساهر على شارع النيل قرب برج

الاتصالات، يشارك فيه نجوم الغناء الكبار والشباب. وتختتم الفعاليات مساء الإثنين

المقبل بمسرح النادي العائلي مساهمة من مجموعة (محمود في القلب).

اتمنى ان تتواصل فعاليات الاحتفال بالعلم رمز السيادة في كل دول المهجر ... كل بيت سوداني ... كل منشط سوداني

العلم الوحيد الذي كان يهمنااليوم

العلم النزل في جوبا

شارع نيل شنو

((العلم الوحيد الذي كان يهمنااليوم

العلم النزل في جوبا.

شارع نيل شنو؟؟))



((مبادرة جهاز الأمن والمخابرات للإحتفال بالعلم؟؟))
لماذا لم يبادر جهاز الأمن الوطني ،
إن كان وطنياًحقاً،
بالعمل على إزالة كل ما أعاق هذا العلم
من أن يبقى خفاقاً على مساحة المليون ميل مربع؟؟



(( من جنوب كردفان الى حلفا وسواكن وبورتسودان؟؟))

جنوب كردفان ، بدلاً عن نمولي!!!؟؟


وحلفا وسواكن وبورتسودان بدلاً عن حلايب!!؟؟


((زيارة لبيت الزعيم الأزهري وبيت الخليفة وللأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيسالجمهورية!!؟؟))

ماذا تريدون من بيت الأزهري وبيت الخليفة عبدالله؟؟

أتريدون أن تؤكدوا لهم خيبتكم؟؟
خيبتكم التي أضاعت وطناً،
وطن ، كنتم دوماً دون قامته،
ولم تكونوا رجالاً بقدرهم،
تحمونه وتحفظون وحدته؟؟

افعاليات الإحتفال بالعلم رمز السيادة
!!!!؟؟؟؟
أيها اللؤماء الفجرة،
ألا تستحون؟؟

لقد سقط المشروع الاسلامى مرة واحدة والى الابد.

إنزال العلم الذى إصطف خلفه مهووسى الاسلام وهم غزاة من مدينة جوبا اليوم هو إزلال لماتؤمنوا به، وهو هزيمة لماتؤمنوا به.

أنتم الان تتبوأؤن مكانكم الطبيعى فى مذبلة التاريخ!
المجد لدولة جنوب السودان المنتصرة وشعبها العظيم ... فهكذا يكون النضال.