اعلان دولة جنوب السودان ...... وتقدم دولة شمال السودان

الحمد لله علي كل حال وبالحمد لله وبالرضاء التام تم اعلان دولة جمهورية جنوب السودان منذ اليوم تعتبر دولة ذات سيادة ويجب علي الجميع احترام علاقة الجوار .
اما بالنسبة لدولة شمال السودان فقد بدأ اولياء الامر في هذه الدولة ومنذ عام وقد بدأت الدولة في ايجاد تكافؤ الفرص بين جميع الاطراف وبدأها الرئيس عمر الرئيس ونائبه الشيخ علي عثمان بمحاربة الفساد وبدأ السيد الرئيس بتصفية الشركات الخاصة بالحكومة وكماقامت وزارة المالية المتمثل في السيد علي محمود بالتشديد علي المراجعة الداخلية في جميع أنحاء الوحدات ومحاربة المفسدين ، ووعد الرئيس في الجلسة القادمة ب:
1) تكوين حكومة قومية تشمل جميع اطياف السودان .
2) محاربة البطالة وايجاد فرص لتشغيل الخريجيين .
3) تقليل الصرف الحكومي المتمثل في تقليل دمج بعض الوزارات وتقليص وزراء الدولة وصرف .
4)إعادة هيكيلة الخدمة المدنية على اساس الكفاءة والخبرة دون سياسة الحزبية والقبلبية .
5) الاهتمام بالزراعة في تسهيل العمليات للمزراعين وتشجيعه وتحفيزه حتى يتسنى لهم الاعتماد عليها أي الزراعة كدخل رئيسي للدولة .

وإن شاء الله يوفق الله ولاة الامر في جعل السودان الشمال رخاء سخاء وأن يوفق رئيسنا ونائبه في العمل بما يرضى الله ورسوله ،ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويزرقه من حيث لا يحتسب .

عاش السودان شمالي حرا وانعم الله علي اهله السلامة ورخاء.

المهندس عادل عثمان عطيةالله ام ردمان

لا تحزنوا على فراق تراثكم غدا إن شاء الله وتفاءلوا خيرا تجيدوه

دولة شمال السودان لايمكنها أن تتقدم الان لأنها تفتقد الشرط الاساسى لهذا التقدم.

تقدم الدول والشعوب لايتم بالامان العشوائية مثل ماطالعتنا هنا. السودان الشمالى فى هذا الوقت دولة فاشلة تفتقد الى الايدولوجية والثقافة السياسية والاخلاقية التى قد تسمح لها بالخروج من الهزائم التاريخية التى لحقت بها والتى تجلت فى إنفصال جنوب السودان .

جبال النوبه، دارفور وشرق السودان تحديات كبيرة لايمكن للنظام القائم معالجتها... لانه لايمتلك الادوات.

السودان الان محرقة كبيرة ، يتم القتل فيها بشكل يومى، عشرات الالاف من مواطنيه مشردين ويسكنون العراء... وآلاف أخرى تشدر يوميا... السودان المركزى تحكمه آلة عسكرية فاشية لاأخلاق لها...

تقدم دولة فى شمال السودان يشترط أول مايشترط الذهاب بالمؤتمر الوطنى وثقافته الى مذبلة التاريخ...

تقويض النظام القائم فى السودان والتخلص من كل رموزه هو اولى شروط التقدم للأمام ياهذا !

اخي خالد أظنك في بلاد المهجر انا كنت قبلك مهاجرا وعدت الى وطني منذ بعضة شهور وجدت اختلافا كبيرا في فترة العشرة سنوات التي قضيتها خارج بلدي وفي المهجر عرفت معنى الوطن ومعني التراب ولا تصدق يا اخي الاعلام تعال بنفسك لترى هنالك تغييرات كثيرة طرأ في تكم السنين ، نعم الشعب السوداني معظمهم يعانون الفقر ولكن هذا اهون من مرارة الحرب وفقد الاصدقاء والاخوان واهون من ان يحمل السوداني سلاحه لقتل اخه علمتني الهجرة معنى هذا الوطن ، الرئيس واعوانه هم امام مسئولية كبيرة امام الله وسوف يسال في يوم الحساب .
أخي لماذا نحارب انفسنا هذا الدنيا لماذا لا نقتضي بالرسول محمد (ص) لان ديننا دين تسامح سبحانه الله الذي حبانا النسيان ولنتحد نصرة هذا الشعب العزيز .
هيا يا اخي دع المهجر وتعال نبني سويا سودان شمال موحد بجهود ابنائه والخييرين منهم والدنيا ما زالت بخير والسلام .

الاستاذ عادل عطية،

تحياتى،

صحيح ان الدولة، أى دولة يبنيها أبناء وبنات هذه الدولة.

تجارب الشعوب تعلمنا أن الحرية هى أولى شروط بناء أى دولة.

النظام السائد يصادر من الانسان إنسانيته وحريته وأبسط مقومات مقدرته على أن يكون إنسانا منتج ومفيد لوطنه، أنه يذل المثقفين والعلماء والمبدعين... يحول من يمكنهم بناء وطن الى أمباشية فى آلة جهاده المستوردة من القرون الوسطى...فأى وطن يمكن للموتى أن يبنوا؟ واى وطن يمكن لساكنى الخيام ان يبنوا، وأى وطن يمكن لزوار بيوت الاشباح ان يبنوا؟ واى وطن يمكن لمجندى الخدمة الالزامية ان يبنوا؟؟؟

العلماء والطلاب فى الدول التى تعرف معنى قيمة الانسان يحاولون حل قضاياالطاقة والتغيرات المناخية والخروج من الازمة الاقتصادية العالمية، يحاولون حل قضايا الارتفاع فى التعدد السكانى وشح مصادر المياة... يحاولون إيجاد العلاج للسرطان وغيره من الامراض المنغرضة كالملاريا والبلهارسايا... ونحن لايزال يحكم فى والغذاء.. يحاولون غنتاج الجديد فى الثقافة والموسيقى والفنون... وفى بلدنا عمر البشير السعيد بحكم بعقلية حوش ود بانقا ويريد مباطنة آل جعل لعالم السيوبرنطيقيا فى القرن الواحد والعشرين!!

عندما نذهب بالذين يصرون على تخلفنا الى مذبلة التاريخ نستطيع التفكير والتفاكر فى بناء دولة بمواصفات عصرنا الذى نعيش...