IT IS TOO LATE WHEN WE DIE WE DON'T SEE EYE TO EYE

الى روح ابى فى ذكرى رحيله الأولى. فقد رحل عن هذه الدار فى يوليو من العام المنصرم ولم أتمكن من الذهاب لكى أكون بجواره فى أيامه الأخيرة ، وكنت أحسست بنبرة حزن فى آخر مكالمة تيلفونية بيننا وكنت سألته : (يا أبوى انت كويس؟)
وكعادته لم يكن يود أن يقلقنى وقال لى: (يا ولدى أنا كويس ، ابقى انت عشرة على رقبتك وعلى وليداتك ، وربنا يرد غربتك)
نعم يا أبى أفتقدك كثيراً وأحبك كثيراً وسوف أظل أدعو الله لك بالمغفرة والقبول عند كل صلاة ما دمت حياً

>