صبيحة استفلال جنوب السودان استميحكم لان احتفل على طريقتى بهذا اليوم

الى رفاق النضال الذين التقيتهم فى سوح الوغى ...


طوال الاعوام الماضية

كم انا سعيد لارواح الشهداء التى صعدت الى باريها وكانت تقاتل من اجل استقلال جنوب السودان من الدولة المركذية القابضة

فى الخرطوم والتى عمدت الى الغاء الاخر مما قاد الى علو صوت الاستقلاليين واستخفت بمن يدعون الى قيام دولة السودان الجديد

وظنت انها لقادرة عبر اساليب دولة الجلابة البالية لان تقضي على هذا الحلم الداعى للاستقلال عن الدولة الام .

كلمتى للتاريخ اقولها ان العصبة (الانفاذية) التى دابت على ادرة شان الدولة المترامية الاطراف
والتى اطلق عليها اسم السودان , عمدت فى تكتيكاتها الى العمل بقواعد النخبة (الجلابية) التى تعتبر

فى دواخلها ان بقية الشعوب التى تشاركهم هذي الارض اغبياء وان النخبة الانقاذية لقادرة على ان تحتويهم

بما توفر لها من خبرات مكتسبة من التعامل مع التنظيمات السياسية ايام الطلب والدراسة .

هذه كانت الروح التى وقع بها اتفاق السلام الشامل وفق القاعدة الجلابية (ريسوا وتيسوا ) !!!

وغاب عنهم ان العقل الجمعى الذى يرفض الاهانه والتحقير والاستهذاء لقادر على ان يجد لحريته سبيلا ...

وهو الرد الذي اتي صاعقا لكل المراقبين فى نسبة المصوتين للاستقلال والتى قاربت ان تاتى 100%

والتى اعتقد انها نتاج لشعب هاله ان يرى استخفاف الانسان باخيه الانسان مع اننا كلنا (اولاد تسعه) ...

لكن من كان لديه القدرة لان يقول (تلت الثلاثة كم ) للعصبة الانقاذية فى ظل اجواء القمع والاعتقالات التى طبعت

الفترة الانتقالية والتى صاحبها استخدام اساليب بالية فى التعامل مع الداعين للمساواة فى الحقوق والواجبات .

وبما اننى لم اعتد البكاء على الماضى واعمد على تصحيحة عبر النضال المستمر ...

دعونى اعيد على مسامعكم قول البطل السودانى : د. قرنق مبيور عندما طالبه ضباط وجنود الجيش الشعبي

المنحدرين من شمال السودان الجغرافي , بان يشرح لهم دواعى التوقيع على مبادرة الايقاد التى تنص على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان


فقال بطل الحرية للسودانيين كافة الذين تجمعوا فى مدينة (ياي) من انصار السودان الجديد..

وبلغته المحببة للنفس ..

ياكومرت فى ناس كثير شال بندقية عشان هو بفتكر انو المشكله بتاعو جاى من الجلابة فى الخرطوم

وفى ناس بفتكر انو مشكله دا بتاع السودانيين كلهم ..

وانتو كمان لو بفتكر انو كلام بتاع تقرير مصير دا .. معناتو تراجع عن مشروع السودان الجديد

يبقى انكم ما وصلتو لمرحلة السودانى الجديد الحق ( او كما قال )

ليواصل وصيته بان بعض من جنود الجيش الشعبي قاتلو من اجل يحكم ابناء الاستوائية نفسهم بنفسهم

وبعضهم قاتل لان يحكم الجنوبيين ارضهم التى ورثوها من ابائهم

وانتم قاتلتو لان يصبح السودان بلدا للكافة وتحترم فيه جميع الاعراق والثقافات

وعليكم ان كنتم مؤمنين بالسودان الجديد ان لاتهتذ فى راسكم شعرة (او كما قال ) لاتفاق الايقاد الذى يحصد رفاقنا بعض من ثماره غدا

السبت 9 يوليو 2011 استقلالا محضورا ومعترف به من قبل الجميع

لكن هل يعني هذا ان تنهذموا من الفكرة التى قاتلتم من اجلها ؟

علينا (الحديث لشخصي الضعيف) ان نبارك ونفرح للجنود والاهل والقبائل التى كانت تظن ان حل المعضله يكمن فى الاستقلال عن الخرطوم

وان نعمل في الوقت نفسه بعد الاحتفالات التى ستجرى غدا بوصية ابو السودانيين الجدد د. جون قرنق

" لو فى ناس حرر اعالى النيل او الاستوائية وعمل حكومة فوقها , باركو ليهو وقول لى الكمرد دا مبروك عليك الحاجة الانت لقيتو لكن نحن

ماشين قدام ولو جاء معاكم خلاص مافى مشكله , كمان لو قعد وقال انا حدى هنا , انت ما تذعل منو ياكومرت وواصل نضالك "

وهو ماسيكون ايها البطل الهمام ونبي الحرية عند البعض

نفرح لفرح الرفاق فى كتيبة تمساح وجاموس وغيرها من التشكيلات المعروفة فى صفوف الجيش الشعبي بالاستقلال غدا عن دولة القهر والظلم

لكنا بعد الاحتفالات هذه سنمضي فى دروب النضال من اجل سودان جديد وان قدر لنا ان ننجح فى مسعانا فسنعمل بوصية ابو السودانين الجدد

" وبعد ما تحرروا باقى اهلكم ونفسكم انتكم ممكن برجع لرفاق بتاعكم وبقول ليهم خلاص نحن سودان دا كلو حررناهو تعالكم نبقى سودان جديد

هما كمان ما حيخذلوكم " او كما قال .

في هذا التداعى دعونى اهديكم احد الصور النادرات لابو السودانيين الجدد



والتى تظهر كيف ركل (ابونا) ومعلمنا د. جون قرنق مخصصات ظابط برتبه العقيد فى ثمانينات القرن الماضي من اجل نكون سودانين جدد

قبل ان يخلق الله الانترنت وهواتف الثريا وجمهوريات الفيس بوك فى تونس ومصر ..

وعمد الى اشعال ثورة الحرية والديمقراطية التى يجني بعض من ثمارها اهلنا من الكاكوا والنوير والدينكا والشلك والفراتيت والتبوسا

استقلالا كامل الدسم يكفل لهم

علما
وبرلمانا
وجيشا وطنيا

وحضورا خاصا فى منافسات الاتحاد الافريقي (الكاف) وكاس العالم, والاولمياد
وتصرفا كاملا فى ثروات ارض الاجداد

ارض العسل واللبن والمقاتلين الاشداء كما سياتى فى النشيد الوطني غدا

شكرا عمار

كم انا سعيد بشكل شخصي لفرح وسعادة الرفاق الذين عملنا معهم لسنوات طوال باللحظات التاريخية التى يعيشونها اليوم الجمعه وغدا السبت 9 يوليو

وكم انا فخور بالدماء التى بذلت والارواح التى صعدت الى السماء فى هذا الخضم , والتى (كنت -كنا) جذء منها


ما دام ان اكثر من 3 مليون انسان سيحتفل ويفرح بهذا اليوم

الفخر ياتى من ان تكون جذء من سعادة اكثر من 3 مليون انسان ( اه لو تفهون معنى كلمة انسان)

وتبقى فى القلب غصة لاننا (انا وانتم) اخفقنا فى نغير الاوضاع لنكون معا بلدا شاسعا مترامي الاطراف

يحترم فيه الانسان كون انه انسان .

ولان الاتفاق الذى اوقفت به الحرب اقتضى ان يخير السودانييين الجنوبيين بين ان يكونوا جذء من دولة السودان (القديم )

او الاستقلال عنها , فانى احترم خيار اهلي فى ياى ومريدى وبانتيو وواراب و واو وغيرها من المدن التى احب

وعهدنا انا سنواصل في طريق التحرير فى كاودا والبرام وام دورين وبورسودان وكسلا والجنينه وام دافوق وصليعة , وسرف عمره

ودنقلا وكجبار واقدى والسليم وسنار والابيض وبارا وكوستى ..الخ

سنواصل النضال الى ان يتحرر كل من ذاق الظلم والهوان ويكون حرا فى ان يندمج مع الاخرين فى السودان (الجديد- القديم)

باى شكل من اشكال التعاون والتحالف دون ان نضع انفسنا فى قوالب الكونفدرالية والفدرالية وغيرها من الاسماء

قطعا اننا سنبذل قصارى جهدنا لان نكون جذء من الصيغة القادمة للسودانين ولن نحذن ان مضت ارواحنا الى باريها قبل

نبلغ مقام التحرير الكامل للشعوب السودانية لاني واثق تماما ان العالم الذى نعيش فيه اليوم يتطور بسرعه مذهله

لكى ما يتجنب كوارث نقصان الموارد وزيادة عدد السكان الذى يحتم على الجميع التوحد فى كيانات كبيره مع الاحتفاظ ببعض من الاستقلاليه


فى باو والدماذين والرصيرص

المفكر والمثقف السوداني المناضل باقان اموم اكيج

اليك انت وحدك يامن علمتني معنى ان يكون الانسان سودانيا جديدا

دعني اقول لك بكل صدق انك كنت قائدا سودانيا ومفكرا لايشق له غبار لكنهم استنكفوا ان يبكوا لفراقك ويسودو صفحات الجرائد

بالمقالات الباكيه حروفها على فراقك .

كل يوم كنت اطالع فيه الصحف وهى ترصد وداع السودانيين الجنوبيين , كنت امني نفسي بان يخيب القوم ظني

وتحمل لى الصحف خبر احتفاء بوداعك ولكنهم كعادة اهل السودان القديم لم يفعلوا

وها انا ابكى على فراقك ومعي سودانيين كثر

كن بخير وليحفظك الرب اينما حللت واستقر بك المقام على هذة البسيطة وسياتي اليوم الذى سينصفك فيه التاريخ بعد ان تروح

سكرة دولة (الجلابة) وتاتى الفكره

ابكي ايها الوطن الحبيب

ذول كبير بنج

المثقف السودانى والشاعر الانسان الشفيف ادوارد لينو ابيي

لا اعلم شعورك فى هذه اللحظات حيث حالت اصوات الاحتفالات فى جوبا عن تواصل مكالمتنا الهاتفية لاعرف كنه هذه المشاعر

اما اذا دار محور سؤالك عني فانى في حالة كربة وليتنى كنت فى كرش الفيل لا حضر احتفاء (نمله) بك وهانذا اموت على فراشي كما تموت البعير ..

ساعود للحديث اليك ومناجاتك ياقمر السودان الذى ما علم الرجرجة والدهماء من تكون ..

مرحباً بدولة السودان الجنوبي

الاخ عمار عوض

ومن واجبنا ان نعمل علي تحرير بقية الارض من الجلابة المستهبلين وجماعات الكيزان

عبدالمجيد

اقول ليك شنو .. ولا ابكي منو

عذائي الوحيد ان اننى اتصلت بابوالذيك ووجدته فرحا بهذا اليوم ولكن على المستوى الشخصي اهديك هذه يالماح


باعوا "البفرة "
والرمح وبوق الصيد
باعوا كل طبول العيد ..
يا جوزيف .. وسحر قبائلنا
وثن ألأبنوس .. وسن الفيل ..
والكوخ النائى .. والأمطار ..
وكل تماسيح النيل ،
باعوا الفيضان و أثداء الفتيات الأبكار
والماعز .. والأبقار .. يا جوزيف
باعوها لأنه السوق القادم من
كل فنادق أوربا ..
من كل عصور الزيف
بالويسكى .. بالموهير اللامع .. والدولار !
برباط العنق .. وبالدبوس الذهبى ..
وبطاقات ال ...
وختم الماس !
لكن الناس !!
لكن الناس !!
___________

مافي زول يضرب لي ويقول لى دا شنو لانى لن اجيب

سلام يا عمار
وتحياتي
فرحنا بحق لانتصار السودان الجديد وتحرير الجنوب من قبضة المجرمين
عقبال انتصار الشمال قرييييب

Quote: سلام يا عمار وتحياتي فرحنا بحق لانتصار السودان الجديد وتحرير الجنوب من قبضة المجرمين عقبال انتصار الشمال قرييييب [/QUOTE وقريب جدا