آه

آه


07-08-2011, 09:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1310155942&rn=7


Post: #1
Title: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 09:12 PM
Parent: #0

حتى اخوتي الجنوبيون سوف يستشعرون الهزيمة النفسية عقب زوال خدر الفرحة غدا او بعد عام او اكثر.. هذا الوطن اقدم من ان يقسم هكذا كأن تقطع ورقة خريطته في الاطلس الى ارباع يذهب احدها مغاضبا.. و يحرض الفعل ارباع و اجزاء اخرى تكبر او تصغر .. نعم فاضل كيل مصائبهم و دفعوا غفلة و عمدا ليعتصموا بحصن (الاستقلال) ليكفيهم شر القتال.. قد نقول ان الوقت غير مناسب و ان الوطن يتحدث الان بغير لسانه و يفعل بغير ارادته و تقتل فيه الحكمة و تسجن و ترسل الى المنافي.. لكن الى متى ينتظر الجنوبيون المسيح ليحي الموتى و حكمة سليمان و عودة ابن يعقوب؟؟.. كل ذلك ليتحقق وعد ميرغني حسين زاكي الدين الذي بزله قادة التحرر الوطني ليتضح انها لم تكن سوى خديعة و استغفال و وصاية، كان الوعد بان يمنح الجنوب وضع خاص يتمثل في شكل من اشكال الحكم الذاتي. كان طلب الجنوبيون الحكم الفدرالي الا ان القرار الكاذب تجنب ذكره بالتحديد ثم بعد تصويت النواب الجنوبيون لصالح الاستقلال من داخل البرلمان تم التملص من الوعد بمبرر مستفذ مفاده ان الفدرالية تؤدي حتما للانفصال..

Post: #2
Title: Re: آه
Author: توما
Date: 07-08-2011, 10:10 PM
Parent: #1

يا حليلم

وحليلنا...

Post: #4
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 10:19 PM
Parent: #2

آه يا ام يوسف
قامت قيامتنا

Post: #3
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 10:18 PM
Parent: #1

آه. كيف لنا ان نحتمل كل هذا الحزن.. أن نكون شهودا على وقوع الكارثة.. نحن اجيال تعيسة كتب عليها أن يعيش وطنها خبالات العصور الوسطى في القرن الواحد و العشرين.. نبلاء اليوم يعبسون تماما مثل اسلافهم في مصائر الانسان الى اين ينتمي و بماذا يفخر و كيف يعيش، الاوطان ليس اقطاعيات للنبلاء يرسمون حدودها باسنة رماحهم و حدة السنتهم و تقلبات امزجتهم.. الاوطان مساحات آمال و مستقر احلام، هي انتماء وجداني و منابت طموحات المستقبل و مبعث طمأنينة.. الوطن هو الانسان.. فهل كنا توأم ملتصق فصلا الان بما تيسر من اعضاء و اجزاء و اجهزة حيوية..

Post: #5
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 10:52 PM
Parent: #3

هذا حدث جلل يتعامل معه الغالبية باستهتار، الحكومة تقلل من شأنه اعتقادا منها بان في ذلك تنصل من مسؤولية قد تضعفها و تذهب ريحها.. الاحزاب السياسية ترى نفسها بريئة مما حدث بيد (عمرو) و انها (بعد عمر طويل) سوف تستخدمه سلاحا في صراعها مع السلطة القائمة.. الشعب (في الدولتين) فقد الامل في الكل و الطموح في الجزء الذي سوف ينتمي اليه منذ الغد.. سلطتان غارقتان في طموحات قادتها و شهوات الاتباع التي لا تشبع، و الاسوء ان ارادة المتنفذين تتعارض تماما مع احتياجات المواطن.. ثراء فاحش و فقر مزل..

Post: #6
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 11:05 PM
Parent: #5

لولا هذا التعارض المرعب لقلنا انه كما هو الحال دائما ان في كل مصيبة فرصة كامنة.. المصيبة اذا لم يستخلص منها جانب يبنى عليه ما هدمته فلن تبقي شئا.. و الاخير هو الاحتمال الاقرب الا اذا حدثت معجزة رتقت فتوق دارفور، جنوب دارفور، النيل الازرق، الشرق، الجزيرة، الحماداب و كجبار.. بل الفتق الاعمق بين السلطة و المواطنين..

Post: #7
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 11:14 PM
Parent: #6

مع ايماني بأن التمسك بالامل هو الدافع الاقوى لاستمرار الحياة و الاساس الاصلب لبناء واقع جديد الا ان السائد يدعوا للاحباط.. زرت السودان قبل شهر فوجد الاحباط بين الناس هو سيد الموقف.. يتمثل بلا مبالاة بما هو حادث و ما سوف يحدث.. هذا خطر عظيم على الجميع، حكومة، معارضة، قطاعات المجتمع المختلفة و البلد (القديم الجديد)..

Post: #8
Title: Re: آه
Author: محمد علي شقدي
Date: 07-08-2011, 11:32 PM

بقدر الفرح جنوبا فإن مكمن الحزن شمالاً هو الفشل في بناء وطن يمكن أن يتعايش فيه البشر وبتوافقوا على الحد الادني من احترام انسانيتهم

نصار حليل بلدي البقت آهاتا ما بتنعد


نحن البلاد الشاكية جرحها للصديد
جاتنا القوافل بالضجيج
جرتنا من حلبة رقيص
ورتنا كيف صلبوا المسيح
ورتنا كيف كتلوا الحسين
وبكينا أكتر منها
ساقتنا فى الآخر عبيد

Post: #10
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-09-2011, 12:24 PM
Parent: #8

العزيز محمد علي شقدي
تصور حال امثالي الذين ينازع فيهم فرح الجنوب مع حزن الشمال
قبل ان اتمكن من العودة (مدركا) لرأية مسقط رأسي،راجا، انشق
رأسي قسمين.. القاسم المشترك بين الجميع هو الدمع
و زرف الدموع افضل من نزف الدماء
و جعلها الله آخر الاحزان الوطنية

Post: #9
Title: Re: آه
Author: نصار
Date: 07-08-2011, 11:43 PM

كرهت السياسة التي لم ينجو من وبالها و خبالها و قبحها احد في وطني (المنقوص).. فالمعول المسموم الذي يهوي الان على جسد الوطن لميزقه قبض و يقبض على عوده كل ساسة السودان منذ الاستقلال.. كلهم بلا استثناء..
بدل المحاججة و التبرير و تبرئة الذات ليت كل احزابنا تحملت مسؤوليتها فيما وصلنا له و بدأت مراجعات جادة و تغيير ممنهج لمؤسساتها. ليت القادة ( التاريخيون) في كل مستويات الهياكل الحزبية تتنحى و تترك العمل الحزبي المباشر.. يفترض ان نتخلى عن ربط العمل الوطن بثوابت العلاقات الاقتصادية في المجتمعات الريفية (اذا لم نقل البدائية) التي تضيق فيها فرص الترقي و التميز لتنحصر في حق يورث او يتم الاسيلاء عليه مدى الحياة..