ما بين ( دقة كندا ) و ( دقة لندن ) سنوات من القهر !!

حين ذهب الترابي الى كندا - محاولا اختراق الغرب - ترك وراءة ( كم كمين ) من الثكالى و البواكي .
و عشرات الشهداء ..
و آلاف من القابعين في بيوت الأشباح ..
و مئات الأسر - التى كانت تبحث عن ابن أو أب اختفى ( مع عربية الأمن ) ..

و حين ذهب نافع الى لندن .. أمس أو قبله ..
لم ينصلح الحال ..
بل زاد ..

و الرجل عرف بعنجهية مفرطة .. و موغلة في التعالي و إزدراء الآخرين ..
فاق ( خال الرئيس ) في الجرأة و عدم احترام الآخر و لا الذات ..
خاصة حين يكون الحدبث عن قضايا السودان ..

حين تسمع الرجل يتحدث تحسب أن السودان من تركات جده و إرثاً آل اليه
و بقية خلق الله ما الا ( قطيع عبيد ) ؛ عليهم بالصمت و الاستماع للسيد .. يأمر و ينهي ..

التعدي و الضرب و ( الشكل ) و أخذ الحق باليد بلا شك أمر مرفوض ..
البذاءة .. خاصة بذاءة من يعتلى الكرسي و تؤول اليه الأمور .. في عداد الرفض ..

مثلها مثل السجن و الاعتقال خارج القانون ..
أو عدم احترام القانون ..
أو تعطيل القانون لغرض سياسي ..
أو قانون غاب ..
أو انقلاب عسكري .
أو هيمنة حزب
أو إستغلال مؤسسة مثل القوات المسلحة و تجييشها و ( تحزيبها )

أو إحالة للـ ( الصالح العام ) ..

حين يتقدم ( محروق حشا ) و يعتدي على نافع !
من المذنب ؟

و حقيقة ؛ لسان نافع كالعقرب ..
يلدغ ..
و بسادية عجيبة ..

الرجل عرف بأنه مستفز جداً ..
يتحدث بعضلات ( الاستخبارات ) و بطش جهاز الأمن ..
و يتلذذ بالتعذيب الذي يلحق بمن يخالفه ..

: ( أخدناها بالبندقية ) ليست من أقوال البشير الذي ( تنبر ) بها كثيرا ..
انما من بناة أفكار السيد نافع ..
عممها و ساعد في انتشارها كمفردة تحدي و استفزاز ..

و ( جلابي ) كمان ..