بالله زعلانين على ضرب نافع ???

نافع ده زاتو مش بتاع بيوت الاشباح و الامن و كل القرف الحاصل فى البلد ده ?
انا ما من انصار العنف...و شخصيا ما بضرب لى زول (و لا حتى ااجر زول يضرب لى زول تانى) . ونفسي اشوف نافع و البشير و كل اللصوص ديل يتحاكموا و العالم كلو يتفرج فيهم و يتعظ من افعالهم...لكن..
ما ممكن كمان تقولوا لى ما اشمت فى نافع !!!! طبعا شمتانة فيه.
و معقول عشان نافع انضرب ح يبقى الان بطل ??? او حتى ضحية ??
نافع مجرم...و مهما حصل ليه ما ح يلاقي تعاطف من اى زول عندو زرة ضمير.
لو كنت انا فى الندوة كنت ضربته?...طبعا لا. لكن ما كنت ح احجزه من زول عاوز يضربه.

و الناس اللى (الان) بتتكلم عن اخلاق السودانيين....ما سمعتوا باخلاق نافع? ما سمعتوا بالحاصل فى بيوت الاشباح ?
فى واحد هنا كتب قال بيوت الاشباح عمل سياسي عام...لكن ضرب نافع سلوك شخصي ....
Really?!
كونى يكون عندى معارف كيزان ...دى (ممكن يكون) تحت شعار عمل عام. لكن لما اكون متاكده انو واحد من معارفي ديل كان شغال فى بيوت الاشباح....ده ما بيقبى عمل عام...دى بيقبى سؤ اخلاق و اجرام

"سمارت أنا" تحياتى ..
راودتنى رغبة أن أكون عقلانيا و " زول بتاع مبادئ خطير جدا ولا أساوم"
وأكتب كلمتين تلاته عن رفضى للعنف والعنف المضاد ولكن ..
وبينما كنت أقرأ فى تفاصيل الخبر ..
كنت أتمنى " تحت تحت " أن يكون " الكرسي " قد أصاب نافع على نافع ولم يخطئه ..
ولما عرفت الاصابه .. تمنيت أن تكون اصابه بليغه ,,
وهذا أنا دونما زيف أو تنميق ..

شكرا يا سمارت أنا ..
شكرا جزيلا ..

سلامات محمد حيدر المشرف

قال الشافعي رحمه الله ( من استغضب فلم يغضب فهو حمار).
انا ما عارفه نافع ممكن يعمل لينا اكتر من كده شنو عشان نغضب عليه!!!
انا بصرحة ذيك...ما قدرت ما افرح على ضرب نافع. و ما اظن اى بشير طبيعى يشعر بحاجه غير كده.
and thank YOU

سلام اسمارت
اشعر واننى كاتب هذا البوست لتطابقه مع موقفى ومشاعرى تجاه حادثة الاعتداء..

العزيزة سمارت

موقفك ده هو موقف أي إنسان طبيعي وحر وما عندو عقد ناتجة عن عقلية القهر أو التماهي مع الظالم

أنا طبعا لا أستغرب سلوك ومواقف الكيزان لأن أي إدانة لنافع هي إدانة لهم

ولا أستغرب من أسميتهم بالحربويات في أحد بوستاتي القديمة

لكن أستغرب من يدافع عن نافع دون أن يتعاطف بأدنى إنسانية مع الشخص المستَفَذ - وهو شخص أوجد له القانون حيزاً خاصاً عند محاكمة سلوكه

لكن تقولي شنو .. بعض الناس اللي تمكنت منهم عقلية القهر (وهم في الأصل مقهورين من الكيزان) أصبحوا يتماهون مع من قهرهم ويقفوا في صف الظالم حتى لا يظهروا - كما يبدو لهم في موقف الشخص الضعيف - وهذا منهج معوج لأنهم نسوا أنهم ضحايا هذا الظالم وهذا لعمري موقف لا يستقيم مع سنن الكون العادلة والقائمة على العدل.

وهذا هو نهاية مكر الكيزان - وكيدهم في نحرهم

Quote: سلام اسمارت اشعر واننى كاتب هذا البوست لتطابقه مع موقفى ومشاعرى تجاه حادثة الاعتداء..

me three