اجمل حوار شاهدته في قناة النيل الأزرق مع وكيل وزارة التعليم العام

اجمل حوار شاهدته في قناة النيل الأزرق مع وكيل وزارة التعليم العام
حقيقة حضرت جزء بسيط منه لكن أثار فضولي هو ان المذيعة تسأل المستضيف عن مجانية التعليم قد اوضحت المذيعة ذلك باستطلاع خارجي مع عدد من أولياء امور الطلاب وشرحوا المعاناة وكذلك ضرب الطلبة من قبل المعلمين بسبب الرسوم والمبالغ المفروضة (اين مجانية التعليم كما قال الرئيس البشير والخضر وهل هي حقيقة ام كلام وبس .
فكان الرد ان هؤلاء ليس بمعلمين وان أولياء الامور يجب ان يفتحوا بلاغات ضد المعلم المسئول عن الضرب ؟؟؟؟
.. وطبعا المراوغة الجيدة والحديث المنمق هو الشيمة لأنه مسئول من غير مسئولية ولم يجب على أي سؤال من الذي طرحته المذيعة فأين المجانية يا سيادة الرئيس وأين ونحن في بداية العام الدراسة ... لماذا يدفع الطالب 300 و200 لماذا زيادة أعباء الاسر الضعيفة ولماذا المسئول لا يستطيع اجابة أي سؤال ولا يحل سواء تبليغ الشرطة هل هذا الرد هو الشافي فيعني انو كل يوم هنالك بلاغ ضد معلم ....
ان المسئولية التي يجب ان تكون في مقدمة كل عمل ومن لا يستطيع ان يفعل ذلك فلا يصرح
أين دور الولايات واين دور وزارة التربية والتعليم والسؤال هل هي لا تعرف عدد مدارسها واين تقع وكيف تدار........ واين دور اللجان الشعبية في ذلك ... أسئلة صعبة الإجابة ؟ لان المسئول هو من يصرح ثم يصرح ثم يصرح ليسمن يطبق ثم يطبق ...
والسؤال الاهم : هل الاسئلة التي تطرح في الشارع لا تجد اذن صاغية تسمعها ام هؤلاء كلهم ( معذرة ) كاذبون ليس لهم صدق حديث وانهم يقولون عكس ما هو في الطبيعة ... من هو الصادق ومن هو الحكيم
اننا لا نريد ( كسيرة سيدنا عمر رضي الله عنها عدلت فنمت) بس نريد لو جزء من البليون لذلك.... نريد ان يطبق الحق في أنفس المسئول قبل غيره ان يكون هنالك الضمير قبل العمل ان يكون هنالك تصريح وتطبيق ومتابعة ... الحبر يجف والكلام يذهب مع الريح والتطبيق يظل والمتابعة تحرص كل هذا هو الحقيقة أين اللجان المنبثقة واللجان المنبثقة اهي لجان تعرض في نشرات الأخبار وتزود بكل ما لذ وطاب من عصائر وحلويات ومأكولات وفقط ... من أكل هل سأل نفسه لماذا حضر ولماذا أكل ...
قصة تطول وتطول وتطول والخريف على الابواب ورمضان على الابواب وقصة رمضان طويلة طويلة طويلة

الاخ مصطفى

اللقاء كان في قناة الشروق مع الم>يعة نسرين سوركتي

شاهدت حوار نسرين سوركتى
استفزتنى اجابات معتصم

يحكى دون اى احساس بالتعاطف
عن
طالبة فقيرة فى مدرسة ابتدائية تاخذ السندويش الذى يتبرع به المدرسين
وتذهب لتقديمه لامها وشقيقتها فى المنزل

هذه الصورة التراجيدية
فقر وجوع وايثار

يحكيها الوزيز وكانها طرفة تقال فى ونسات تحت النيمة


عدت بالذاكرة لحوار نم قبل ما يزيد عن 10 سنوات مع معتصم

ايضا حكى فيه وهو يضحك

حكاية الطالب الذى لا يقف للاجابة وعندما يوقفه الاستاذ يجده يعرف الاجابة الصحيحة
وعندما يساله الاستاذ
يكتشف ان الطالب خائف على المساحة التى تتاح له فى الكنبة للجلوس ان يفقدها


وكيل الوزارة يتحدث وكانه غير معنى

بقول ان المشكلة فى ادارات المدارس التى لا ترفع ميزانياتها للمحلية

وعندما تقول له المذيعة لماذا لا توفر الوزارة المركزية احتياجات المدارس
المعروفة من كهرباء ومياة وطابشير

يحار فى الاجابة