Post: #1
Title: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 07-06-2011, 11:31 AM
*
|
Post: #2
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 07-06-2011, 11:44 AM
Parent: #1
ويا ما شايلك بيني حايم أيوة شايلك.. بيني حايم في الأرض تكوين قضية.. في السما الأحمر..غمايم.. بي برد نغما السلامي.. رطبت حلق الحمائم طنبر النخل التبلدي راقص الأبنوس وصفق. وسوت الصقرية موجة خلت النيل هاجلو هوجة بشرت بالخير بلدنا
|
Post: #3
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 07-07-2011, 04:53 PM
Parent: #2
هلا محمد: تستطيع السيطرة على هذا البوست النوعى ورفده بالكثير والمثير والولوج به إلى صراع الهوية والإنتماء بالسودان (قبل 9تموز 2011) إذا توفرت بدقة على أشعار صلاح أحمد إبراهيم تحديدا (غابة الأبنوس) وبعض أشعاره التى كتبها بغانا أواخر الخمسينات وبداية الستينات عن تلك (الغابة الخضراء على ضفاف كوماسى) كذلك ستعثر على منجم لاينضب للأبنوس ودلالاته فى الهوية إذا توفرت على نشيد عبدالحى (1944-1989) العودة إلى سنار : أهدونة مسبحة من أسنان الموتى أبريقا جمجمة مصلاة من جلد الجاموس رمز يلمع بين النخلة والأبنوس دلالة النخلة لايخفى للمكون العربى (رغم إنكار الكثير من المهرجين أكرر المهرجين) بهذا المنبر لذلك ) والأبنوس للمكون الأفريقى الذى هو الطاغى لونا وفنا وهو مكونى شخصيا حسب الجغرافياوالثقافة المادية وليس اللغة المهيمنة والثقافة الروحية رغم تشابك وهجرة روافد وثنية عبر التصوف والأسطورة وهذا باب ليس مجاله هذا البوست)... كذلك يامحمد يمكنك الإتكاءة على مرحلة الافريقانية فى شعر الفيتورى و بعض خرائد (صحو الكلمات المنسية ) للنور عثمان أبكر تحديدا التى كتبها بالمانيا ... الأبنوس ebony او البابنوس كما يسميه سكان غرب كردفان تحديدا المسيرية ومن جاورهم من المخلوقات الأخرى حطب وخشب جميل اللون يشكل جل الغابات بين بحر الغزال وغرب كردفان ومنه تصنع تلك العصى والاناتيك السياحية الجميلة التى تباع باسعر زهيدة فى معرض جمالى مهمل يديره المهشمون على شارع الغابة الشهير بالخرطوم قبل المنطقة الصناعية كان يمكن بقليل من الإحترام لهم جعل ذلك المعرض المفتوح المهمل مركزا جماليا سياحيا إقتصاديا يدر دخلا محترما لاولئك النفر المبدعين من المواطنين السودانيين الجنوبيين -قبل 9/ تموز عبر توفير أكشاك ومعينات لجعل تجارتهم لتلك العصى والمصنوعات الابنوسية الجميلة مربحة ومفيدة لهم وللوطن والجمال عموما!!! من كلمة أبنوس او بابنوس تم تسمية مدينة بابنوسة الشهيرة شمال المجلد بإسمها الشهير لكثرة تلك الأشجار حولها بدرجة تجعلها بستان من الخضرة فى فصل الخريف تحديدا.... مع ملاحظة بابنوسة كمدينة هى بداية الخط الحديدى الشهير (شيده عبود للتأريخ) واهملته كل الحكومات المنتخبة والإنقلابية بعده بل الإنقاذ تحديدا جعلت رهنا للدفاع الشعبى والجيش السودانى للنهب والتقتيل رغم أن الخط هذا موحى لابعد درجة ومؤثر إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا إن كان يحكم الوطن عاقل فى اى من عهود (سافرت بهذا الخط فى الإتجاهين أكثر من 12 مرة بين المجلد وواو كان بعضها على سطح القطارعلى سبيل المغامرة ونزق الصبا ) ويمثل خطا سياحى (مثل خط قطار الشرق الذى اتكأت عليه أجاثا كريستى فى إحدى رواياتها وربما سفارى مفتوح كذاك الذى بكينيا واوغندة وهذا الخط (بابنوسة- واو به بعض مشاهد رواية فضيلى جماع (دموع القرية) مثلما كان خط سويسرا- لينينغراد بعض مشاهد رواية (الأبله ) لدسيتوفسكى )
|
Post: #4
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 07-07-2011, 09:29 PM
Parent: #3
ياسلام يااحمد
وانت تعيد الحياة لهذا البوست الذى ظننته رحل مع الراحلين ..ولكن اذ به حيا يسعى فى حدائق الجمال ويلتقط من بساتين النور وعبدالحى وصلاح وغيرهم ممن انجبتهم حواء السودانية التى لم يصبها العقم بعد .. واضفت لهذا الجمال سيرة الامكنة والمدن والترابط مابين شماله وجنوبه وان كره (النيفاشيون) ...كعادتك سلسلا غزير المعلومات ..يالجمال الابنوس وهو يتهادى بين حروف كلماتك ويافجيعتنا يااحمد فى الابنوس الذى رحل ..رحل باكيا والنخل بادله بكاء ببكاء ونشيجا بنشيج رغم انف الساسة والنيفاشيون.. الجدد منهم والقدامى ..فى اى امم الدنيا حدث ماحدث عندنا ؟!..اعتقد ان الذى حدث فى الخرطوم فى سابق الايام كان سابقة فى تاريخ الامم ..وكان اشبه باخراج (الظفر) من (الاصبع) بل اشد قسوة والما .. وكانوا هناك يرقصون ويدعون بطولات زائفة لايحملون من سماتها شيء ...كانوا يرقصون وشعبنا يودع بعضه بعضا.. كانوا يتهامسون ويتبادلون التهانى وشعبنا يزرف الدمع السخين ..اى حواء هذه التى انجبت هؤلاء ؟! ..تبا لهم تتار القرن العشرين ..تبا ..وسحقا ..ولنا الله وعزيمتنا وامل فى ان يعود الابنوس مرة اخرى ليراقص النخل على ايقاعتنا التى نحب ......
|
Post: #5
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 07-07-2011, 09:31 PM
Parent: #4
تقدر كتير تقدرني أنا تقدر طيوري تطفشه وتأذى الجنا مش عد تشيل النيل يخرب ما تشاء من أمكنة بي كم قتيل تقدر تدوم عمراً طويل في السلطنة باسم الله ولا الشيطنة وارد حراق نُص البلد في جنح ليل بي حرفنة بس مستحيل أن تجبر الأبنوس غصِب يصبح نخيل والعكس لا تتعب تجُر خيط الفجر تالا الأصيل خل الوطن يأخد براحو كما الخميل من كل لون تابر جميل
|
Post: #6
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: Abuzar Omer
Date: 07-08-2011, 06:56 AM
Parent: #5
العمر شتاء أتراح تتناسل صمود يتداعى إبحار شقاء ..
و أنا مشدود لحسن الفأل بخيط رجاء أن أولد أزهاراً من رحم العشق أحرق تاريخى كبخور ممهور بالدعوات لسعد آت .. يخرج من ليل السنوات ..
أحلام تصلب فى الترحال وغياب يرهق قرص الشمس فى الرحلة ما بين الشفقين
تتوغل فى البطء الخفقات ..
تتفتت روحى لطرق عقارب ساعات الحرمان ..
و هواك الجارف يملكنى يعتقنى من سجن الأحزان
يجدد ميلادى يملأ ذاكرتى باللا نسيان ..
يسرج روحى أمنيةً بين العقل و غرف القلب
يتمدد فى أوردتى فى كل مسام رحب
يفسر بالصمت معجزة الحب ..
يصور أطفال من أبنوس يجملون فضاء الأيام بخليط من ألوان الطيف تتدرج من ما فوق الطين الى ما تحت الثلج تروض شبق الإبصار ..
يصرعنى الشوق و يشقينى حد الموت مقامى فى مملكة الأسفار ..
سأعود إليك إسراء من ظلمة لحظاتى لألق الفجر
من عوز الغربة و وجع البين و طعم الصبر ..
|
Post: #7
Title: Re: الابنوس فى الشعر السودانى ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 07-11-2011, 03:35 PM
Parent: #6
قال شادى الموال صلاح أحمد إبراهيم
( للعلم هو ليس من شعراء الغابة والصحراء كمايتبادر للإذهان وكذلك مصطفى سند رغم إكتناز شعرهما ببعض مفردات الغابة والصحراء وهذا باب أخر ليس مجاله هذا البوست) قال الطير المهاجر قديما فى بعض ما تغنى به حمد الريح :
Quote: أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ
شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ
وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ
لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ
و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ
يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ تعالى |
هذا الإعتراف الصريح يامحمد لصلاح بالرمز الأفريقى (اللون) عبر مفردة الأبنوس التى ترد كذلك عند عبدالحى والنور وغيرهما يؤكد خطل رد صلاح على النور بمقالة الإنفعالى : بل نحن عرب العرب يابدر الدين وتؤكد كذلك خطل صلاح احمد إبراهيم فى اخريات عمره المديد حين تلاسن مع الاكاديمى المحترم والعالم الفذ والمفكر الكبير المتواضع سلوكا والرفيع علما وقدرا وأخلاقا محمد احمد محمود أستاذ الادب الإنجليزى بجامعة الخرطوم قديما وحامل الأستاذية الكبرى من اكسفورد عبر طرحهما المتبادل بصحيفة الحياة اللندنية 1994 حول مكونات شعب او شعوب السودان قبل نيفاشا وما الت إليه...ز * تنبه: شعر صلاح أعلاه من قصيدة / أغنية مريا-مرية ) لحمد الريح ظفرت بها فى بوست للدكتور احمد القرشى عن فصل الجنوب لعدم توفرى على ديوان صلاح الأول والثانى حاليا
|
|