Post: #1
Title: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:16 AM
دوران الدرويش
لو رفرف طـــرفك .. أيقظ عش السحر النائم بقعة ليل تسبح في .. بركة نــور .. هذا الدرويش القابع بيني .. سوف يثور .. هذا الدرويش الهائج حتما ســـوف يدور .. وإذن يتفجر بارود الروح . يفرقع بين الواقع والتخيال .. يهد جسورا إثر جسور .. حتى يلج السور الأخطر ..
جن أحمر . هذا الدرويش القابع بيني جن أحمر .. يتفاعل خيرا وشرور ! لو رفرف برقك ... لو جرح مزق عصبي حتى سوف أدور .. فأنا مهتاج الروح وشيخ البلدة يعرف هذا يعرف أني لو رفرف طرفك معذور .. لكن أمي .. لو شهدتني أكتب شعراً
ســوف تنادي قبة جدي تنده : يـــا جزَريّ .. ولدك مسحور وستشعل حولي أعشابا وحريق بخور وأنا يلسعني نحل النشوة في الوجدان .. لا أعرف كيف أحكك .. كيف أحكك يا وجدان .. محظوظ حقا نحل عيونك
صادف قلبا عريان .. وأنا المهتاج الروح النور تبرج .. شق توهج فاض وكاد وهمت هم يساقط هوووووو ... أحبك .. " أرني أنظر " لن؟ أبيت ... ؟ أحبك رغم المنع فعدني .. عدني يوما .. أنظر وجهك دون دموع في عيني .. واغفر لو خفت الثعــــبان ..
|
Post: #2
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:18 AM
Parent: #1
على كـيفي ... أرقع جبتي أولا أرقعها.. أطرزها من الالوب .. ألبسها على المقلوب. أخلعها .. على كـيفي . أنا لم أنتخب أحدا... وما بايعت بعد محمد رجلا . ولا صفقت للزيـــف .. لماذا أعلنوا صوري؟ لماذا صادروا سيفي..؟ أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن .. حتى الآن أسلك أضعف الايمان.. ما أعلنت ما أسررت ما جاوزت في الأوبــات .. سرعة زورة الطيـــف أهرول بين تحقيقين أصمت عن خراب الدار .. عن غيظ مراجله تفك مراجل الجــوف سئمت هشاشة الترميز ما بعد الزبى يا سيل من شيء .. لمن يا طبل والخرطوم غائبة و أمدرمان والنيلان يختلفان .. والأطفال في الخيران والحرب الدمار الجوع كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف .. حبيبي أنت يا وطن النجوم الزهر .. سلهم كيف ؟ سل عني .. لماذا لم يخلوني على كيفي ..؟ أنا والله ضد نخاسة الأحرار باسم الذين .. ضد الضد والضدين ... ضد جهاز خوف الأمن .. ضد الأمن بالخوف ..
أنا في هذه الدنيا على كيفي .. إلى أن تكمل الأشراط دورتها . بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال . والإشراك والحيـف سأبقى ما حييت أنا على كــــــيفي إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عـــيسى لأن طريقتي في الحب يا وطني على كـيفي ...
|
Post: #3
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:19 AM
Parent: #2
لمحتك
لمحتك .. قلت بر آمن .. بديت أحلم .. ألملم قدرتي الباقيه و أشد ساعد علي المجداف تلوح لي مدن عينيك وترفع لي منارة بسمتك سارية وبديت أحلم وكلما الريح تطارد الموج ويبقى جبال .. ضباب أزرق ..أزيد أصرار وأحلف بيك .. أغير سكة التيار ... واقول يا إنتي يا أغرق .. واخاف وأخاف .. أخاف الضفه ترجع بيك .... قبل ألحق أخاف غيم المنى الشايلل تسوقو الريح ويتفرق.. واخاف وأخاف أشد ساعد علي المجداف .. واجيك بي قدرتي الباقيه .. حطام انسان ..موسم بى شقا الدنيا و مقسم قلبو في الأحزان .. أجيك فنان .. أشد أوتارى أحكيلك ..
حكاية انسان : وهب لى سكتك نفسو .. رسم صورتك على حسّو و ربط ساعد على المجداف .. واخاف و أخاف أخاف الضفه ترجع بيك قبل ألحق أخاف غيم المنى الشايل ـ تسوقو الريح ويتفرق والاقيك يا أماني سراب مواهبي عليه تتدفق..
|
Post: #4
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:21 AM
Parent: #3
عَرضحال إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة
سيدي .. يا محضَ روحِ الصدقِ .. يا خيرَ البريةْ زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ و أُهديك التحيَّةْ ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماقِ ( أخنسُ مِن أُمَيَّةْ ) .. كان قد أَفضَى إليهمْ ـ وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ يَبْكي ....ـ ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ!!! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي : ها نحنُ لازلنا كما نحنُ ... اختَلفنا ـ منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى : ( سَحقِ بَغْدادٍ ) كما أخبرتَنا بالحرفِ .. لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ ... زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ ثم وازْدِدنا خلافاً قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا ( الزيت ..) والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية ... كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ .. لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا ... ـ نُسَمّيها ( القَضِيَّةْ ) ...! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ لا نَدري ... وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟ كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ .. زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟ إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيِّدِي هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى ( فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ ) ـ شَرْطَاً أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ نحنُ أوْ هُمْ بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ ما تَبَقَّى سَيّدي ـ عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ
|
Post: #5
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:23 AM
Parent: #4
علي الطلاق .. مكاء صلاة اليمين عليك .. وحج اليسار إليك نفاق .. وأقطع حد ذراعي رهانا ستصبح ثم تراهم سمانا .. وثم يشد عليك الوثاق لتعرف أن المنابر سوق .. وأن البضاعة أنت
وليس هناك إمام .. وليس هناك رفاق ستعرف أني صدقتك نصحي .. وأني أحبك ، قلبي أبوك وأمك .. قلبك أمي وطفلي .. مَحَنَة أهلي ــ أحبك أنت تغني وأنت تصلي .. وليس كمثل اشتياقي إليك اشتياق .. أحبك طميا شهي النفاحة ، حنى خيالي وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي .. وأني أخاف عليك اليمين اليسار أخاف عليك بقايا التتار ، وأن تتحمل ما لا يطاق
وأعرف أنك تحلم في الله كيف يكون خداع المخادع " في الله " .. كيف يكون النفاق .. ومن قال إني لوجه الكريم أعد لذبحك قلت لأجل الكريم سأقبل .. جل الكريم إليه المساق .. ستعرف أني بطينة طبعك أني خلقت وأني صدقت .. وأني بررت علي الطلاق ..
|
Post: #6
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:25 AM
Parent: #5
هذا دور قافيتي إلى التجاني وجماع والمجذوب
مكاني ... آخر الطابور والجلاد يرضع من لسان السوط شهوته . ويرمقني كما لو كنت قهوته .. فلي قدري .. ولي كأسي .. عرفت الآن كيف غدي فساعة حائط الأضلاع سابقة .. وحاضر يومهم أمسي ..
مضى الماضي وقدمني فلا وجهي على المرآة أشبهني .. ولا ظلي يلازمني .. ولا زمني .. مضى المسلول والمذهول والمجذوب يـــا مجذوب .. أتتركني هنا وتذوب .. ؟ حرام .. كيف تتركني .. ؟ دنا الجلاد .. تلك ظلالهم لاحت .. ترى هـــل أحضروا ثمني ؟ أظن .. أظن .. لست أظن .. من قبلي من الشعراء قد أنصفت يـــا وطني .. ؟ أظنك لم .. دنا الجلاد هذا در قافيتي ..
سأثبت .. ربما أســــلم .. عرفت الآن كيف غدي .. هل الغرباء إلا نحن والشمس ؟ نغيب فتضرب الدنيا سرادقها لتذكرنا .. كأن رحيلنا العرس.. ! عرفت الآن كيف غدي ... هــل الفقراء إلا نحن والطيـــر ؟ نصوغ لقمحة لحنا .. ويأكل لحمنا الغير ..
عرفت الآن كيف غدي .. وأني نخلة رجلا .. أضيء النجم من سعفي أمدد قامتي ترفا .. وألقم ظالمي صلفي عرفت الآن كيف غدي .. وكيف الآن .. كيف أذوب في الألوان .. أرسم لوحة الشرف أصفق واحدا وحدي .. وأقطع فوهة الأحزان أبتر موضع الأســـــف ..
|
Post: #7
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-04-2011, 06:27 AM
Parent: #6
جاوبت بيك ..
في سين وجيم السائلين عنَّ السبب وصَّفت كيف عينيك ـ بيسلَّن ـ روح أبو الشوق المنمّل .. من نهايات العصب ..
وانا في الوصف ـ شالتني ليك هوشه وبكيت لامن تعبت من البكا ، .. صعبت علي نفسي وبكيت بي حرقة تاني من التعب
أستغفر الله العظيم
شن ساقني منك في الأساس غير ساس و ساس .. من غير أساس و رماني في هذا الركام ؟
عشقك صعب .. عشقك تعود بالقرابين ـ العرايس ـ كل يوم ما كل عام ما إلا اكتوبر و لا لازم رجب
بقت القرابين بالألوف يا أيها الوهج الذي التهم الفراشات والتهب
عشقك صعب شهدا و عصافير في الشتات في كل يوم ـ ما كل عام
يا أيها الوهج الذي التهم الفراشات والحمام بقت القرابين بالألوف كان يلقو أولادنا السلام
|
Post: #8
Title: Re: الكتيابى .. ذاك الشاعر الأنيق
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 07-11-2011, 01:12 PM
Parent: #7
سر الشوف
قدر توب المدي المفرود بلا اطراف قدر موج السما اللا بصب ولا بينبع ولا معروفة ليهو ضفاف بحبك ولي مسافة العين احبك اقولها ما بخفيها في اوصاف شولا بستنى بيها الخوف كفاية اخاف انا الصبر الصبرتو عليك اطول من عروق النيل .. واقوي من الهرم والسيل واريت لو الصبر بنشاف
بلاد صمتك نفت احلامي لي عالم بلا ابواب تسلمني الدروب لي دروب ولا اوصل ولا ارجع ولا يعرف شبابي شباب .. كفاية وكم سنين هيمان ولا عارف ولا معروف .. غريبة تكون عيوني معاي .. وعندك يبقي سر الشوف ..
|
|