سعمة السودان والسودانيين في السعودية في الحضيض ولابد من التحرك

ذهبت إلى الدمام لتقديم العزاء في والد زوج اختي بنت خالتي ومعي ام العيال
بعد العودة إلى البيت حكت لي زوجتي مايلي:
حضرة احدى النساء لتقديم العزاء ايضاً وكان زوجها يجلس معنا في مجلس الرجال, حكت هذه المرأة للحاضرات عن مشاكلها في العمارة التي تسكن فيها اكثر من 21 سنة.
قال تسكن معها في العمارة عائلتان سعوديتان وعائلة سورية, في يوم من الايام اتصلن عليها جاراتها وقلن لها اليوم سيكون التجمع عند السورية, وعندما دخلت السودانية
بادرتها السورية حتى قبل ان تقدم لها واجب الضيافة خاصة وأن هذا الاجتماع كان اول اجتماع لهن’ بادرتها وقالت لها (انتي وزوجك ليش صوتكم على طول طالع ودائماً عندكم مشاكل)
فقالت لها السودانية أبداً والله ماحاصل وما عندنا اي مشاكل, فقالت لها السورية امام السعوديتان لالا لاتكذبي هذا صوتكم وانتي كنتي تبكين وتتنهدين من البكاء) (علماً ان السودانية طيبة ومسكينة)
فقالت لها لمعلمويتكن أن الرجل السوداني لا يضرب زوجته مهما حصل منها وهذا الفعل عندكم انتم, المهم رفضت السورية تصديق السودانية وقالت (على العموم انا بلغتك).

هنا تداخلت السعوديتان وقالتا لها والله نحن الحين عاوزين نعمل تبرعات عشان نرسل ملابس للجامعيات في السودان عشان قالوا وحدوا لهن الزي عشان ماعندهم فلوس يشتروا ملابس
وقالت لها السودانيين ######انين والسودان بلد تعبان. وقلن لها الجامعات في السودان تعبانة وما عندها مستوى.

انتهى كلام النساء:

في مرة من المرات اشتبك اولادي مع اولادي سعوديين صغار سعوديين فقال الاولاد السعوديون لأولادي (روحوا يا سودانيين) فأغضبتني هذه الكلمة بشدة لأنهم قصدوا بها ان تكون سوداني
فهذا عيب.

كلام النساء السعوديات والسورية مع السودانية يشير إلى أن السيرة المتداولة داخل البيت الغير سوداني عن السودانيين ليست جيدة وأنهم نسوا ماكان متداولاً عن السوداني عندما كان أميناً ورجل مباديء

ما أردته ليس النقاش فقط وانما من الأفضل أن نلحق انفسنا وأن نعمل على تكوين جمعية في الخليج والسعودية تحديداً لمواجهة انتشار سوء سمعة السودانيين في الخليج وفي بريطانيا
تكون الجمعية لها عملها الخاص في هذا الشأن ومخاطبة الجهات الرسمية في كل ما يشين إلى سمعتنا وكل ما تأتي به الصحف والمجلات والقنوات الفضائية.

موضوع الجمعية مطروح للنقاش

الصادق

الصادق :

نهارك سعيد ..
كدي صيغ موضوعك دا بلغة واضحة ..
و ركز شوية ؛
انت الآن ( ضارب لخمة ) ؛ و ورينا انت داير تقول شنو ؟

الشي التاني : حكاوي زي دي ( على قفا من يشيل ) ولا تستنقص مننا شيء .

الشي التالت : ما كل ما حكوه حيبقى فعلياً حقيقي لحدي ما نجي و نناقشو ..

الشي الرابع : كلم الحريم القالوا ليك ديل يحاولوا قدر المستطاع حسم الموضوع في وقتو ..

... شكرا ..

( ما داير أقول ليك قوم لف ) ..

لك التحية أخونا الصادق ...

وأبحث في عمّك "google" عن أكبر نسب الطلاق وشوفها موجودة وين ؟!

أكبر نسب الطلاق


دمت بود ،،،

Quote: سعمة السودان والسودانيين في السعودية في الحضيض

يعني أنت وصلت للخلاصة دي يا الصادق من خلال ( ونسة نسوان ) و (شكلة شفع) !!

عنوان غير موفق
ومقدمة لا توصل إلى النتيجة الصادمة
( سعمة ) السودان والسودانيين في السعودية قياساً ببقية خلق الله
بخير وصحة جيدة لا ينقصها سوى رؤياكم الغالية

تحياتي

أنا ماعارف سنجاوي والشاب المتداخلين وخالد فهموا شنوا

أنا كنت متوقع يجي واحد شايف نفسو زي سنجاوي ولا الزول القال لي ماعاوز اقول ليك قوم لف دا وياخد الموضوع بهداوة
الموضوع دا ليهو ما قبلو وليهو ما بعده والماعاوز يشوف ما يشوف
انا شخصياً ما زلت عند رأيي وهو الأهم والناس الردوا علي الكلام بي فهم (ياخي نحن فاهمين) ديل نسوا اهم حاجة انا دعيت ليها
وهو امر تكوين جمعية لمحاربة إشانة سمعتنا
وهذا ا لمنبر قبل الأرشفة حمل مواضيع كثيرة من سعوديين وغيرهم حاولوا اشانة سمعة السودانيين

الصادق

Quote: وهو امر تكوين جمعية لمحاربة إشانة سمعتنا

الصادق :

شكر الله سعيك ..

لكن قوم لف ..

عبداللطيف

Quote: شكر الله سعيك .. لكن قوم لف ..

الله يهدينا ويهديك

غير مشكور على المرور

الصادق

يا الصادق
هدي من روعك يا رجل.
إن كانت سمعة السودانيين في السعودية في الحضيض اذن نحن محتاجون لكلمة اخرى اشد وقعا لتوصيف
سمعة السعوديين ظااااتهم في السعودية.

الأخ سف النصر
مشكور على مرورك الكريم

Quote: هدي من روعك يا رجل.

والله يا سيف اهدي من روعي دي صعبة خلاص
ياخ الواحد بقى محل ما يمشي في السعودية لازم تلقى ليك واحد يديك واحدة من دون ما تشعر تقول دا اقوم ادي في وشو ولا اعمل ليهو شنو
وبعدين اطفال يا سيف ياخ تجي ماشي يقول ليك كلام تستغرب تقول دا بسمعوا من وين دا

سمعة السودانيين فعلاً انتهت والحقيقة لو الكلام عن الزناة والدعارة كان معليش الواحد يقول نحن نستاهل ولكن الكلام عن ال###### وعن الجامعات
حتى هذه المرأة السودانية قالت جاراتي لا يأتون إلي في بيتي خوفاً من ال###### (اتخيل بس)


الصادق

ياخالد
طبعاً اي انسان بيفهم قدر العقل الذي اعطاه له الله
وانا ما حا اتعب نفسي واشرح ليك لأنو انت فهمك قدر كدا
لكن لو انت متابع المنبر دا في الفترة الاخيرة هناك عواميد صحفية تكتب عن سمعة السودانيين وكسلهم لكنك فضلت التهكم والسخرية من ما كتبت لأنو انت كدا اصلاً حياتك كلها مبنية على التهكم على الناس والسخرية من البشر وانا متابع كتاباتك هنا وشايفك لكن بعاين ليك بي قعر عيني ساكت وما داير اقع من فوق واكسر راس ساكت.

عموماً

ما شكراً على المرور زاتو ياخ

الصادق

الاخ صبري طه

Quote: وأبحث في عمّك "google" عن أكبر نسب الطلاق وشوفها موجودة وين ؟!

في السعودية طبعاً

شكراً على المرور وتعليقك في محلو
ولكن هم يحاولون ان يلصقوا مابهم من اوساخ في السودانيين الشرفاء

الصادق

عبداللطيف
ونهارك اسعد

Quote: كدي صيغ موضوعك دا بلغة واضحة .. و ركز شوية ؛ انت الآن ( ضارب لخمة ) ؛ و ورينا انت داير تقول شنو ؟

انت شكلك كدا من النوع الفاكيها في نفسو وعامل فيها انو فاهم اي حاجة من دون
الكلام بتاعي لو ماواضح ليك فياخي انا لست آسفاً

Quote: الشي التاني : حكاوي زي دي ( على قفا من يشيل ) ولا تستنقص مننا شيء .

لأني متوقع كلامك دا قبل ما انشر الموضوع انا كتبت ما يفيد ان الناس الغير سودانيين اصبحوا يتكلمون عنا كلام فارغ في مجالسهم

Quote: الشي التالت : ما كل ما حكوه حيبقى فعلياً حقيقي لحدي ما نجي و نناقشو ..

هو بقى خلاص

Quote: ( ما داير أقول ليك قوم لف ) ..

Quote: ( ما داير أقول ليك قوم لف ) ..

من يحاول نقص الناس قدرهم دا زول واهم نفسو يا عبداللطيف ومن يحاول ان يبخس للناس اشيائهم فلا أشياء لديه

الصادق

الصادق ازيك ..
كلامك بالجد محتاج صياغة واضحة ..
و سمعة السودانيين اذا بقت علي الحكاوي بتاعتك دي و الله هينة و سلامة عديل ..
في مدينة مثل الرياض العاصمة بنتكلم عن دعارة و شرب خمور و نساء في السجون ..
و عموما العرب كل فئة عندها رأي في التانيين .. و نحن احسن من المصريين الفكرة السعودييين عنهم انه كلهم اولاد رقاصات ..
و اختلف معك في حتة الزي الموحد و الجامعات دي .. لانه الفكرة السائدة هنا انه السودانيين ناس متعلمين لمن متفلسفين زاتو .. و كونه حرمة سعودية تعرف انه الجامعات السودانية فرضوا عليهم ذي موحد ..
دي واسعة شوية .. و تنتمي الي خيالات ناقلة الخبر ..

..
..

الاخ حميدة
مشكور على المرور

الحقيقة انا اعتمدت على فهم القاريء والمتابع للبورد في الايام السابقة خصوصاً بعد البوست بتاع الجريدة اللندنية
وسلسلة كتابات بعد الصحفيين المتطفلين على الصحافة العربية وما تأتي به من تفاهات عننا
وكل ما كتبته لم يغب عن بالي قبل بداية الموضوع ولكني توقعت ان يربط القاريء كما اسلفت بين هذه وتلك
وانا لم آخذ الحديث على أنه مجرد "حكاوي نسوان" ولكن هذه هي الحقيقة وهناك امثلة كثيرة تمر على كل من يعيش في السعودية يومياً تقريباً
وما يحدث حالياً من طفل صغير لا يفهم اي شيء في الدنيا غير أن يقول لك (روح يا سوداني) تعني لي الكثير جداً أن أبواه ربياه او المدرسة
او المجتمع الذي يعيش فيه رباه على ان السوداني شيء (########) وأنك يمكن ان تقول له اي شيء
الفهم واضح يا عزيزي حميدة ومافي 2 ممكن يتجادلوا فيما فعلته قناة الام بي سي وبرنامج طاش ما طاش عن السودانيين وساءة سمعتنا
أما عن السودانية صاحبة المشكلة فهي سودانية بسيطة لا يهمها شيء غير تربية بناتها وتزويجهن حيث انهن وصلن ماشاء الله الى الجامعة الآن
وزوجها رجل طيب وخلوق ويعاملها معاملة طيبة وانا اعرفهم ثم انه لا يوجد سوداني يضرب زوجته إلا ما ندر.

لك الشكر مرة ثانية

الصادق

Quote: عنوان غير موفق ومقدمة لا توصل إلى النتيجة الصادمة ( سعمة ) السودان والسودانيين في السعودية قياساً ببقية خلق الله بخير وصحة جيدة لا ينقصها سوى رؤياكم الغالية

اتفق معاك ، السودانيين بالف خير واعتقد دي هرطقة ساكت

الأخ شوقي سليمان

شكراً لك على المرور

Quote: اتفق معاك ، السودانيين بالف خير واعتقد دي هرطقة ساكت

شوف يا شوقي: تتفق معه او تختلف معه فهو لم يفهم قصدي وانت كذلك
أنا لا اتكلم عن اننا بخير او هم بخير
أنا اعلم تماماً اننا بخير وهذا هو شرف محبة السوداني للسوداني دون ان يعرفه ولكن يرق قلبك له عندما تراه (فهو في النهاية سوداني) ياخي دا سوداني وخلاص
هي كدا ولكن ارجو ان تفهم ما اريد ان اقوله (انا بتكلم عن انو سمعة اصبحت سيئة عند المجتمع السوداني)

عموماً شكراً لك

الصادق

لوكل ###### عوى القمته حجرا ً لصار الصخر مثقالا ً بدينار


شعب جاهل اصلا وما يهمنا رايه فينا شنو, لانه بلاويهم اكتر و السودانيه دي كان مفروض ترد عليها تقول ليها الحمد لله الراجل السوداني ما بيخون زوجته مع الشغاله لدرجة انها السعوديه ما تقدر تنوم الا لو زوجها و الشغاله ناموا و لو زوجها قام بالليل يجيب مويه الا تجيبها هي عشان ما يلاقي الشغاله في المطبخ بالصدفه, و الراجل السوداني ما بيمنع أخوه يدخل بيته عشان ما يشوف زوجته و يخت عينه عليها, كلامي ده ما تعميم, اي زول يدخل منتدي نسائي سعودي قسم المشاكل بيشوف العجب العجاب. هم سمعتهم زي الزفت و بيحاولوا يدعوا الفضيله و الادب و السمعه الحسنه. سيد البوست اقدر غيرتك علي بلدك لكن كلامهم مابيغير فينا حاجه و السعوديين عموما شعب فارغ و ما عنده شغله غير يطلق صفات عن الشعوب و ده طبعا من نظرتهم الدونيه للناس الاجانب في بلدهم, يعني عندهم الشوام جعانين و بيعاينوا للقمه في يد الزول و المصريين منحليين و و اولاد رقاصات و السودانيين مزعجيين و كسلانين و ناسين انهم هم فيهم عبر الدنيا كلهالو عملنا زيهم و قعدنا نذكرها ما حنخلص. قريبتك دي طيبه شديد انا لو مكانها اقطع علاقتي بالعالم الزباله دي فورا لانه ما في زول من حقه يسال زول انت و زوجك بتكوركوا ليه. منتهى الجليطه و قلة الادب

شكراً اختي دانيا المكي

صدقتي والله ولو انا فكرت شوية في كلامك دا قبل ما اكتب البوست دا ماكان كتبتو
مرور اثلج صدري

الصادق

الأخ المحترم/ الصادق صديق سلمان
تحية طيبة ولكل الأخوة المتداخلون ...

آفة الويب 2 - وهذا الكم الهائل من الاعلام الالكتروني المفتوح وتفشي الجهل ... وسوء التربية القائم على الأنا الزائدة ... القهر ومصادرة الحريات الانظمة الفاسدة جميعها خلقت مجتمعا مخلخلا فكريا ... يسقط جل عيوبه على الآخر ... ونحن بأدبنا وحياؤنا العالي لا نعرف الاساءة للآخر وحساسون تجاه أقل الاساءات التي توجه لنا ... وما أكثر تلك الاساءات التي تصدر من العرب خاصة ... خاصة الجيل الناشئ ... لا يعرف شيئا عن طبيعة بلادنا سواء ما يشاهده إعلام يعكس صراعات الهامش ... وكذلك برامج غاية في الابتذال تتعامل معنا كمادة لاضحاك الآخر ... وخاصة أن رمضان على الأبواب وللأسف هذه الفكر السيئة الآن تنتقل من بلد لآخر ومن فنان لآخر ... بدءا من طاش ما طاش ... وصاحب الكويت .... ذلك الفنان المترع هبالة لا أذكر إسمه ..وقناة السعيدة باليمن التي تتحفنا في كل رمضان بدرة من درر الاستاذ عسمان .. آي آي آي .... في غير موضعها ... بالطبع ما ذكرته يؤثر وحتى أطفالنا في الغربة يتعرضون للمعاكسات المستفذة من أطفال في سنهم في المدارس التي يدرسون بها ... وذلك لتلقي أطفال تلك الدول جانب سيئ من التربية في بيتهم وتقديم النمطية لإنسان أقل ما تقول عنه أن أبله أو اهبل في مسلسلاتهم .... وهو السوداني

وسابقا كتبت في هذا المنبر الحر:

لست أول من ولج هذا الموضوع لذا يعتبر ما أكتبه بمثابة مداخلة لم تمَّ طرحه من قبل. أنني لا التمس أرضاً بكر لآتي منها بجديد الثمر ولكن أحاول ان أشير بشكل أكبر إلى منحنيات قراءة ممكنه لما نسميه ظاهرة"سخرية الأخوة العرب مننا كسودانيين".
أستوقفني في السابق كثير من المواضيع عن سخرية السعوديين منا – اول ما بدر إلى ذهني أن الأمر لن يعدو كونه نوع من النكتة العابرة وأن كل شعب ينكت عن الآخر.
ولكن ما أستوقفني هو اثناء إستعراضي لعدة مواقع على الإنترنت في مقهى بمدينة صنعاء عبارة منوعات على سطح المكتب، محاولاً كسر الرتابة لسوء الخط وبطئه فتحت هذه المنوعات وحين ولوجها وجدت ما يأتي سوداني وسعودي – عنوان من ضمن العناوين – ظننت أن الأمر لن بعدو كونه كاميرا خفية ولا بد أنها ستتسم بالظرف الذي سيكون نتاج لردة فعل بني شعبي الذي يرفض الضيم والهوان أو مجرد الإهانة حينما فتحت الموضوع وجدت ما يثير الإشمئزاز في دواخلي أنه ذلك النص.
يا سوداني ريحك جاني ودم خشمي يا عصماني
شعرك وادي من اللشباني
ترعى بشلة خرفان
أي والله – أقيف يا زول
أى أقيف سيبوها ياخي يا زول
بدك سندس بالسمان انت خطاف الضبان
عايش في وسط البران
تأكل برز كالضبان
كمك يدخل وسطه جيمسي والثاني سيارة بيبسي
هذا نفق إنذار مبكر
ولو فصلنل ثوبك يكفي جلابية وتريلة وجمسي
أي أقيف سيبوها ياخي
قروي ما تأكل شكشوكة
تأكل قرصان ومرقوقة
شنبك عامل ذي الشوكة
نفسي آكل كيس بازوكة

الظاهرة في تزايد سواء كان على مستوى الفرد مثل المواقف التي حكيتها أو على مستوى الاعلام المستهتر ... وللمسألة انعكساتها علينا جميعا فلما الصمت حيالها ... وكيف يمكننا أن نعالجها ... وأعتقد لا سبيل لعلاجها ... وكم هائل من الأحداث صادفتني في حياتي في كثير من الدول وذات التجارب التي تتعلق بالسخرية من بني وطني ... أعتقد أن الصبر هو الأجدى ولا تحرق دمك بمثل هذه التوافه ... والسيطرة عليها صعبة وأتمنى من الدولة أن تقوم بدورها حيث لا تنفع منظومة أو مؤسسة خارج إطار الدولة بعمل شئ ... وكان الله في عوننا

أستاذ عثمان محمدين
لك الشكر على المرور الكريم وتقييمك للأمر كما كنت أتمنى لأن الأمر اصبح في تزايد مستمر ولو لم نتحرك فإن الأمر سيذهب بعيداً وسيكون السوداني دائماً مكان سخرية ونكتة
وأنا أرى هذا الشيء كل يوم وفي كل تعاملاتي تقريباً مع الجنسيات المختلفة واقول لك وبكل صراحة حتى اليمنيين اصبحوا يسخرون منا - قل لي بربك كيف يعقل هذا وكيف يمكن السكوت عليه

Quote: خاصة الجيل الناشئ ... لا يعرف شيئا عن طبيعة بلادنا سواء ما يشاهده إعلام يعكس صراعات الهامش ... وكذلك برامج غاية في الابتذال تتعامل معنا كمادة لاضحاك الآخر ... وخاصة أن رمضان على الأبواب وللأسف هذه الفكر السيئة الآن تنتقل من بلد لآخر ومن فنان لآخر ... بدءا من طاش ما طاش ... وصاحب الكويت .... ذلك الفنان المترع هبالة لا أذكر إسمه ..وقناة السعيدة باليمن التي تتحفنا في كل رمضان بدرة من درر الاستاذ عسمان .. آي آي آي .... في غير موضعها ... بالطبع ما ذكرته يؤثر وحتى أطفالنا في الغربة يتعرضون للمعاكسات المستفذة من أطفال في سنهم في المدارس التي يدرسون بها ... وذلك لتلقي أطفال تلك الدول جانب سيئ من التربية في بيتهم وتقديم النمطية لإنسان أقل ما تقول عنه أن أبله أو اهبل في مسلسلاتهم .... وهو السوداني

وهذا مربط الفرس (الجيل الناشيء)

نجتمع في المسجد للصلاة نحن واخوة سودانيون دائماً في صلاة المغرب وبعد ا لخروج من المسجد يتعنا الاطفال الصغار ويقولون آآآآي يازوول وهذا يشبه والدعيع وهذا يشبه من
هذا ما تعلموه في بيوتهم من آبائهم وأمهاتهم وهذا هو لب الموضوع وهذا ما ينشره لهم اعلامهم الثقيل..

الصادق

الأخ الصادق
تحية طيبة و بعد

أنا في السعودية منذ 32 سنة بالتمام و الكمال
لو حكيت لك هنا عن سمعة السودانيين النقية إنطلاقا من المشاهدة الفعلية فلن يكفيني كتاب.
و إن حكيت لك عن سمعة السودانيين الطيبة من واقع الحكاوي فلن يكفيني أرشيف ربع كامل.
سمعتنا و الله لو عملوا لها رسم بياني لأخترق سهم المؤشر هامش أعلى نسبة ، بدون أي مبالغة.
فلا تهتم إلى كلام جارات حاقدات حاسدات.


دمتم

العزيز ابوجهينة

يارجل انت مثال اصيل للسوداني وكلامك نهائي طبعاً
يا ابوجهينة انا متيقن انه لا يوجد شعب مثلكم انتم السودانيون
وهذا هو الشرف الذي اكرمنا به الله ويكفيني شرفاً انك انت يا ابوجهينة سوداني
ولكن فهمي عن ما ينشروه عنا ولو قرأت ما كتبه مالك محمد الجاك في بوست الجريدة اللندنية التي نشرة اكاذيب عن كسل السودانيين
لأن صديقي مالك نقل عمود في جريدة فلسطينية عن كاتبة فلسطينية زارت السودان

هم يحاولون قتل سمعتنا

الصادق

يا الصادق يا اخوي ..
الحرب دي اقتصادية .. و كل ما سمعوا اخبار صحيحة او غير صحيحة عن تقدم السودان في احد المجالات تزداد الحملة ..
حملة السودانيين كسلانيين .. انطلقت مع شعار السودان سلة غذاء العالم ..
و مع ظهور البترول .. جات الحملة التانية ..
بالنسبة للخليجين الحملة علي السودانيين بترضى حتة الدونية عندهم في التعليم و الفهم و المهارات الحياتية ..
السعودي ابو سروال و فنيلة يمكن ان ينتقد من هنا لحدي كركاس من باب سعودي و افتخر مع استمتاع المشاهدين بفقرة القرد التي يؤديها ..

Quote: ذهبت إلى الدمام لتقديم العزاء في والد زوج اختي بنت خالتي ومعي ام العيال بعد العودة إلى البيت حكت لي زوجتي مايلي: حضرة احدى النساء لتقديم العزاء ايضاً وكان زوجها يجلس معنا في مجلس الرجال, حكت هذه المرأة للحاضرات عن مشاكلها في العمارة التي تسكن فيها اكثر من 21 سنة. قال تسكن معها في العمارة عائلتان سعوديتان وعائلة سورية, في يوم من الايام اتصلن عليها جاراتها وقلن لها اليوم سيكون التجمع عند السورية, وعندما دخلت السودانية بادرتها السورية حتى قبل ان تقدم لها واجب الضيافة خاصة وأن هذا الاجتماع كان اول اجتماع لهن’ بادرتها وقالت لها (انتي وزوجك ليش صوتكم على طول طالع ودائماً عندكم مشاكل) فقالت لها السودانية أبداً والله ماحاصل وما عندنا اي مشاكل, فقالت لها السورية امام السعوديتان لالا لاتكذبي هذا صوتكم وانتي كنتي تبكين وتتنهدين من البكاء) (علماً ان السودانية طيبة ومسكينة) فقالت لها لمعلمويتكن أن الرجل السوداني لا يضرب زوجته مهما حصل منها وهذا الفعل عندكم انتم, المهم رفضت السورية تصديق السودانية وقالت (على العموم انا بلغتك). هنا تداخلت السعوديتان وقالتا لها والله نحن الحين عاوزين نعمل تبرعات عشان نرسل ملابس للجامعيات في السودان عشان قالوا وحدوا لهن الزي عشان ماعندهم فلوس يشتروا ملابس وقالت لها السودانيين ######انين والسودان بلد تعبان. وقلن لها الجامعات في السودان تعبانة وما عندها مستوى. انتهى كلام النساء: في مرة من المرات اشتبك اولادي مع اولادي سعوديين صغار سعوديين فقال الاولاد السعوديون لأولادي (روحوا يا سودانيين) فأغضبتني هذه الكلمة بشدة لأنهم قصدوا بها ان تكون سوداني فهذا عيب. كلام النساء السعوديات والسورية مع السودانية يشير إلى أن السيرة المتداولة داخل البيت الغير سوداني عن السودانيين ليست جيدة وأنهم نسوا ماكان متداولاً عن السوداني عندما كان أميناً ورجل مباديء ما أردته ليس النقاش فقط وانما من الأفضل أن نلحق انفسنا وأن نعمل على تكوين جمعية في الخليج والسعودية تحديداً لمواجهة انتشار سوء سمعة السودانيين في الخليج وفي بريطانيا تكون الجمعية لها عملها الخاص في هذا الشأن ومخاطبة الجهات الرسمية في كل ما يشين إلى سمعتنا وكل ما تأتي به الصحف والمجلات والقنوات الفضائية. موضوع الجمعية مطروح للنقاش الصادق

الاخ الصادق

لك التحية ,,

تمنيت فعلا لو ركزت شوية , انت اخذتك الحمية السودانية والحساسية تجاه كونك سوداني

ذلك امر الآخر نحن حساسون جداً تجاه النقد اي نقد ونتململ في قلاية اذا ما وُجه لنا نقد

ونحن في النهاية مجموعة مكونة من مشارب مختلفة وثقافات شتى يعني امة فهي تحت الرصد

والملاحظة ما دامت في تنافس في سوق العمل عموماً .

اختلف ولو اننا لنا معايبنا الكثيرة وان المرأة ذات الخصوصية في هذه المجتمعات نجدها

في السعودية بكثافة وهي تعمل هامشياً يعني ما لا تصدقه انت ان في جدة مجموعات سودانية تجلس

تحت احد الكباري وغالبية العمالة سودانية ومعهم مجموعات اسيوية هؤلاء يبعن الطعام والشاي

ويختلطن ويحادثن هؤلاء الاجانب فالنظرة العمومية سيئة في ظل مجتمع له خصوصية وحساسية تجاه المرآة

فما بالك وهي تختلط ثم على ذلك يقيسوا ان المرآة السودانية كذا وكذا وكذا لذلك تجد انك تنبري للبعض

منافحاً عن هذه الفئة والظروف التي رمت بهن الى هنا ثم ترفع الاكف بالضراعة لله ان يرفع عنا الانقاذ

ثم لا تملك غير ان تحيهن بكل ظروفهن في انهن لهن اولاد وبيوت بنينها هؤلاء النسوة اللائي يروهن اي كلام

ونراهن عظيمات الشأن اذ انحين جانباً والرزق على الله . ذلك لا يجعلني اضعهن في مصارف الشريفات كلهن

فبينهن رجال ومن بني جلدتنا ويفعلون ما لا يفعل ابليس ويحضوهن ويدفوعهن دفعاً الى الاشانة لسمعتنا

التي نخاف عليها وفق حساسية عالية يا صاحبي .

عموما غيرتك في محلها لكن ليس كل المجتمع يؤخذ بهذه الحساسية وإلا فقل لي عن مجتمع فاضل او كامل

الفضيلة لا يوجد ولو مضيفيننا لسانهم طويل فدع لسانك اطول وارفع الاكف بأن يجازي الله اللي كانوا السبب

مسألة قيام جمعية للدفاع عن سمعتنا فهمتها في اطار ان تنشأ جمعية للزي الموحد ولا اعتقد من ضرورة لذلك

فسمعتنا لا تحتاج جمعية والمجتمعات تمضي في حراكها بين الشد والجذب وفق متغيرات اقتصادية محددة يا صاحبي

فلا تحزن وقل السودان بخير مقارنة بكثيرين من مهربي المخدرات والاتجار بالبشر واللصوصية لسة نحن بخير

بس دون حساسية عالية مودتي لك والجميع .








واشكر زوجك الكريم المنافحة عن بنات ورجال بلادها .





...................................................................حجر.

المحترم الرفاعي حجر
صباحك سعيد وخير وبركة

Quote: منيت فعلا لو ركزت شوية , انت اخذتك الحمية السودانية والحساسية تجاه كونك سوداني ذلك امر الآخر نحن حساسون جداً تجاه النقد اي نقد ونتململ في قلاية اذا ما وُجه لنا نقد

كيف لا تأخذني الحمية يا رفاعي وأنا سوداني بكل ما تحمل الكلمة من معانيها وبعد الأمر زاد عن حده وطفح الكيل

Quote: ونحن في النهاية مجموعة مكونة من مشارب مختلفة وثقافات شتى يعني امة فهي تحت الرصد والملاحظة ما دامت في تنافس في سوق العمل عموماً .

هذه نقطة مهمة جداً حيث ان هذا التنوع يجعل بعض السودانيين لا يكترثون لما يأتون به من ممارسات تؤدي إلى فهم خاطيء تجاه كل الوطن

Quote: اختلف ولو اننا لنا معايبنا الكثيرة وان المرأة ذات الخصوصية في هذه المجتمعات نجدها في السعودية بكثافة وهي تعمل هامشياً يعني ما لا تصدقه انت ان في جدة مجموعات سودانية تجلس تحت احد الكباري وغالبية العمالة سودانية ومعهم مجموعات اسيوية هؤلاء يبعن الطعام والشاي ويختلطن ويحادثن هؤلاء الاجانب فالنظرة العمومية سيئة في ظل مجتمع له خصوصية وحساسية تجاه المرآة فما بالك وهي تختلط ثم على ذلك يقيسوا ان المرآة السودانية كذا وكذا وكذا لذلك تجد انك تنبري للبعض منافحاً عن هذه الفئة والظروف التي رمت بهن الى هنا ثم ترفع الاكف بالضراعة لله ان يرفع عنا الانقاذ ثم لا تملك غير ان تحيهن بكل ظروفهن في انهن لهن اولاد وبيوت بنينها هؤلاء النسوة اللائي يروهن اي كلام ونراهن عظيمات الشأن اذ انحين جانباً والرزق على الله

هن عظيمات وشريفات ولسن بائعات لأجسادهن ولو كنّ كذلك لما جلسن طول النهار يبعن الكسرة
بيع الكسرة في السودان خرج علماء ومهندسون وافتخر عندما اذكر ان خيرة علماء اهلي
باعت والدتهم الكسرة لتربيتهم عندما توفي ابوهم وهذا العمل عندنا في وطننا من اجمل الاعمال لدى المرأة العصامية
والمرأة التي تقوم به تكون موضع احترام الجميع لأنها مكافحة من اجل لقمة العيش الحلال ولذلك من يتحدث عنهن بكلمة الله كفيل به

الموضوع عزيزي الرفاعي (في رأيي المتواضع) خرج عن السيطرة بشدة
الموضوع اصبح مشكلة كبيرة للسودانيين
أبنائنا يعانون من ممارسات السعوديون ويشتكون كل يوم واحساسهم بالدونية تجاه ما يسمعونه من اقرانهم السعوديون مشكلة كبيرة
أدى إلى احساسهم بأنهم دونهم وكونه سودانياً تعتبر مشكلة كبيرة له

الصادق

Quote: يا الصادق يا اخوي .. الحرب دي اقتصادية .. و كل ما سمعوا اخبار صحيحة او غير صحيحة عن تقدم السودان في احد المجالات تزداد الحملة .. حملة السودانيين كسلانيين .. انطلقت مع شعار السودان سلة غذاء العالم .. و مع ظهور البترول .. جات الحملة التانية .. بالنسبة للخليجين الحملة علي السودانيين بترضى حتة الدونية عندهم في التعليم و الفهم و المهارات الحياتية .. السعودي ابو سروال و فنيلة يمكن ان ينتقد من هنا لحدي كركاس من باب سعودي و افتخر مع استمتاع المشاهدين بفقرة القرد التي يؤديها ..

ينصر دينك ياحميدة جبت الملخص المفيد

لكن ذلك لا يمنع النظر بعين الاعتبار لطرح الاخ الصادق حول انشاء كيان لتعديل الصورة إن كان يشوبها شيء.

(

Quote: سعمة ) السودان والسودانيين في السعودية قياساً ببقية خلق الله بخير وصحة جيدة لا ينقصها سوى رؤياكم الغالية

شكراً على إثارة هذا الموضوع
والكثير من السودانيين يتجاهلون ما يحدث
وهو ذو أثر كبير في الوقت الحالي وتأثيره أكبر في المستقبل
تنميط بالكسل والغباء انتقل من المواقع الإلترونية للشاشات والإذاعات
وقد وصلن يهذا الإيميل من صديق من وحي هذا البوست، وقلوي أن لا نستهين بالأمر

Quote: ([للرد على ترهات الخليجيين والمصاروة والشوام ولحفظ كرامة أولادنا ومستقبلهم وحقهم في التنافس مع الشعوب مستقبلاً.. إنها أمانة في أيدي كل سوداني يتعامل بالإنترنت وله مدخل للمواقع أن يرد بقوة بذكر معلومات ومميزات يراها هولاء الانجاس ولكنهم يتجاهلونها بأن السودانيين الأكثر إجادة في المهن بالخليج ودعوتهم لينظروا للمستشفيات ليجدوا الأطباء السودانيين يعملون بكل جد وكذا المهندسين والمعلمين وان المحامين السودانيين هم الأكثر طلباً في منطقتهم وغيرها وغيرها من المهن .. وتذكيرهم بوجود 2 الف طبيب سوداني يعمل بانجلترا ومثلهم بأمريكا وأن السودانيين موجودين بالمنظمات الدولية وغيرها .. يجب أن نفخر لديهم بما ليس عندهم مع تذكيرهم بكسلهم واهتمامهم بقشور الحياة وأن السودانيين هم الأكثر تواجدا في أسواق الكتب والمطبوعات والفعاليات الثقافية.. هذا مع الرد على المواقع الرسمية التي تذيع أو تنشر هذا الغثاء والهجوم المكثف على محرريها وشكوتهم لرؤسائهم.. والسلام]

احتراماتي

Quote: ياخالد طبعاً اي انسان بيفهم قدر العقل الذي اعطاه له الله وانا ما حا اتعب نفسي واشرح ليك لأنو انت فهمك قدر كدا لكن لو انت متابع المنبر دا في الفترة الاخيرة هناك عواميد صحفية تكتب عن سمعة السودانيين وكسلهم لكنك فضلت التهكم والسخرية من ما كتبت لأنو انت كدا اصلاً حياتك كلها مبنية على التهكم على الناس والسخرية من البشر وانا متابع كتاباتك هنا وشايفك لكن بعاين ليك بي قعر عيني ساكت وما داير اقع من فوق واكسر راس ساكت. عموماً ما شكراً على المرور زاتو ياخ الصادق

take it easy يا عمكـ

Quote: منافحاً عن هذه الفئة والظروف التي رمت بهن الى هنا ثم ترفع الاكف بالضراعة لله ان يرفع عنا الانقاذ

سبحان الله

تمخض الجمل

فولد فأراً

Quote: تمخض الجمل /B]

البعجبني فيكم ياناس الانقاذ
حبكم
للجمل

Quote: البعجبني فيكم ياناس الانقاذ حبكم للجمل

هههه
هههه
بتاع البطانه ولا الشرق

الاستاذ عثمان جلال الدين
لك كل الود والاحترام

وانت اصبت الجرح في مكانه

Quote: والكثير من السودانيين يتجاهلون ما يحدث وهو ذو أثر كبير في الوقت الحالي وتأثيره أكبر في المستقبل تنميط بالكسل والغباء انتقل من المواقع الإلترونية للشاشات والإذاعات وقد وصلن يهذا الإيميل من صديق من وحي هذا البوست، وقلوي أن لا نستهين بالأمر

والكثير من السودانيين يتجاهلون ما يحدث

في المسقبل سنجد انفسنا عبارة عن نكتة حلوة يتناقولنها وسنكون حتى في مكان عملنا ولو كنا متفوقون مكان استهزاء الجميع
وكل ابنائنا في منطقة الخليج تحديداً سينشأون على عقدة انهم سودانيون وسيتعبرونها عاراً وعيباً ان يكونوا سوداينون

Quote: ([للرد على ترهات الخليجيين والمصاروة والشوام ولحفظ كرامة أولادنا ومستقبلهم وحقهم في التنافس مع الشعوب مستقبلاً.. إنها أمانة في أيدي كل سوداني يتعامل بالإنترنت وله مدخل للمواقع أن يرد بقوة بذكر معلومات ومميزات يراها هولاء الانجاس ولكنهم يتجاهلونها بأن السودانيين الأكثر إجادة في المهن بالخليج ودعوتهم لينظروا للمستشفيات ليجدوا الأطباء السودانيين يعملون بكل جد وكذا المهندسين والمعلمين وان المحامين السودانيين هم الأكثر طلباً في منطقتهم وغيرها وغيرها من المهن .. وتذكيرهم بوجود 2 الف طبيب سوداني يعمل بانجلترا ومثلهم بأمريكا وأن السودانيين موجودين بالمنظمات الدولية وغيرها .. يجب أن نفخر لديهم بما ليس عندهم مع تذكيرهم بكسلهم واهتمامهم بقشور الحياة وأن السودانيين هم الأكثر تواجدا في أسواق الكتب والمطبوعات والفعاليات الثقافية.. هذا مع الرد على المواقع الرسمية التي تذيع أو تنشر هذا الغثاء والهجوم المكثف على محرريها وشكوتهم لرؤسائهم.. والسلام]

أشكر الأخ الذي تداخل في الموضوع عن طريق الايميل وهو ايضاً اصاب الحقيقة والجرح الذي اصبح غائراً
واهم ما اود ان اطرحه هنا هو كيف التصدي لهذه الفرية ولهذه الحملة التي اشار إليها حميدة بأنها حملة اقتصادية وهي بالفعل كذلك
واهم ما اود ان اطرحه هنا هو كيف التصدي لهذه الفرية ولهذه الحملة التي اشار إليها حميدة بأنها حملة اقتصادية وهي بالفعل كذلك

لكما التحية

الصادق

الاخ الفاتح شلبي

Quote: سعمة ) السودان والسودانيين في السعودية قياساً ببقية خلق الله بخير وصحة جيدة لا ينقصها سوى رؤياكم الغالية

تعال لي في الجبيل في الشرقية لتراني واراك لعلي اجد فيك ما يريح قلبي

الصادق

الأخ كمال ادريس

Quote: لكن ذلك لا يمنع النظر بعين الاعتبار لطرح الاخ الصادق حول انشاء كيان لتعديل الصورة إن كان يشوبها شيء.

أتمنى ذلك

مشكور على مرورك الطيب

الصادق

منقول

Quote: عربان السودان كلام في الممنوع بقلم محمد عربان - الرياض :مقدمة بعد انفصال الجنوب عاود بعض الإنقاذيين حلمهم القديم و تخيلوا أن أمر الهوية قد حسم لصالح معسكر بني يعرب. و نتمنى عليهم أن يتريثوا قليلاً في هذا الأمر بغرض إخضاعه لمزيد من النقاش. يقول مثل أفريقي:"أن تكون صوفة في ذنب أسد خير لك من أن تكون ريشة زاهية الألوان في مؤخرة ديك". مدخل: قدم إلى جزيرة العرب من أقصى غرب السودان فخورا بأصوله و جذوره العربية فلم يساوره أدنى شك في عراقة أصله و فصله و سعى حثيثاً للاتصال بشجرة نسبه من قبيلة السلمي اللذين كان قد قرأ عنهم إذ أنهم أهل بادية يقطنون شمال غربي مكة. فتجشم الصعاب و امتطى الفارهات الجياد و زار مضاربهم. و بعد السلام و كرم الوفادة _قهوة عربية و شاهي فقط _ (و لولا أنهم لا يكرمون إلا من يعرفون لذبحوا له كبشا أقرناً) بعد ذلك قدم نفسه بأنه "سلاماتي" من عرب السودان و أنه لمما يشرفه و يزيده فخراً أن يتصل و يتواصل مع جذوره.... و استرسل كثيراً في تسميع ما كان قد دبجه استعداداً لمثل هذه اللحظات. و استرجع ما قرأه عن عروبة السودان و أصول قبائله فالسلامات و السليم و المسلمية أولاد رجل واحد و كذلك الجوامعة و الجموعية و الجِمع أبناء عمومة و بدأ يفكر في كيفية تطوير العلاقات ما بين شعوب الجزيرة العربية و بلاد السودان و تصور مؤتمرات تجمع بين قبائل الحوازمة في كل من تشاد و السودان و الجزيرة العربية و تبادل زيارات بين وفود قبائل الحمر و الحمران في بلاد العرب و بدأ يهيئ نفسه ليحاضر عن قبائل السودان و عروبة السودان إلى أن أفاق من أحلامه و قطعوا حبل أفكاره حينما قدموا إليه بدوياً قبيح المنظر – انقبض قلبه لمجرد رؤيته و كرهه لوجه الله و دونما أي سبب– قام صاحبنا و صافح ابن أمير القبيلة و قالوا لابن الزعيم في خبث ظاهر:"هذا السوداني يقول إنو سلمي من جماعتنا و جا يبغى يتعرف على أهله"... فقال ابن الأمير ملتفتاً لقومه: "و الله السوداني لو لمّا في بلال ما ترك شي!" و فجأةً أدرك صاحبنا أن الذي بيده لم يكن فنجاناً من القهوة ,بل سطلاً من الحنظل!! و حدثني صديق يعمل في الاستقبال بأحد المستشفيات العسكرية بالرياض فقال أنه وجد اسم مريض ينتهي بالبديري فأراد أن يفتح معه موضوعاً فقال له: "تدري أنو عندنا في السودان قبيلة كبيرة جداً اسمها البديرية؟" فصد عنه وأشاح بوجهه نافراً و قال له: " و أنا ويش عليّ منهم!!" فكان شعوره كمن أخذ دشاً بارداً في صباح يوم شاتٍ فكاد أن يتوقف قلبه على أثره. و يجب ألا نتناسى ذلك الكم الهائل من السخرية و التهكم الذي يلحق بأبناء السودان في الفضائيات العربية و الذي يتعدى مداه خلال شهر رمضان المعظم ؛ و قد بلغوا الدرك الأسفل من الانحطاط حين صوروا نساء السودان على أنهنّ أقل ذكاءاً من القردة و البهائم حيث يأكلن قشر الموز و يرمين لبه.* هناك حقائق يجب أن نضعها في الاعتبار. نحن عربان السودان لنا أصول عربية لا خلاف في ذلك. كما يجب الاعتراف بأن الفرع غير الأصل, فلا يشترط تطابقهما بل قد يكون للفرع مواصفات أفضل من الأصل....باعتبار أنه أخذ من ذلك الأصل و زاد عليه صفات من أصول أخرى..فاجتمعت فيه مزايا أصلين مختلفين و هذا ما نحسبه حالنا. أيضاً يجب أن نستصحب حقيقة أن أجدادنا يحملون ثقافة قومهم بكل إيجابياتها و سلبياتها. و بهم عطب و خلل استرتيجي ألا و هو التفاخر بالأحساب و الأنساب و أن هذا باقٍِ فيهم ما تعاقب الملوان و اختلف الجديدان. و لعله سر ذلك الإشكال الذي توارثه عربان السودان من تصنيفات للناس إلى زرقة و نواب و جانقي كما كانوا يسمّون ما جدّ عليهم من ثمار و فاكهة بأسماء تعكس تلك الثقافة فأسمَوا الفول السوداني "فستق العبيد" و لالوب القوم "تمر العبيد". و من المسلمات أيضاً أن للبيئة تأثير كبير على حياة الناس. و لعل القبائل العربية التي ترعى الأبقار خير مثال. استوطن الرعيل الأول عند دخولهم بيئات صحراوية تناسب إبلهم و لكن عندما توغلوا إلى داخل القارة في مناطق السافنا الغنية, أوقعهم الجمل في مشاكل جمة فما استطاع أن يسير في الأراضي الطينية و لا أن يتحمل أمراضها فاتخذوا الأبقار عنه بديلا. و لذلك كثيراً ما تجد القبيلة الواحدة منقسمة إلى بقارة و أبّالة. فالاختلاط و التزاوج بالعناصر غير العربية و تباين البيئة و الطبيعة و الثقافة كلها كان لها أثر جارف في حياة البدوي و كانت من المتغيرات التي لا يستطيع أن يسيطر عليها أو يتحكم فيها. و لما كانوا على درجة عالية من الحكمة, تركوا الأمر يتفاعل تلقائياً و دونما تدخل منهم ليستمر التلاقح الثقافي ينمو نمواً عفوياً. و لك أن تتخيل كيف يكون الحال لو كان أولئك الأسلاف على شاكلة من يتسمون بالسلفيين من أهل ذا الزمان! فما نعانيه الآن من مشاكل في جبال النوبة ما هو إلا بعض نتاج الإنقاذ في نسختها السلفية حين قررت أسلمة و تعريب النوبة!! ففي الماضي القريب من ثلاثينيات القرن العشرين كان معظم نساء القبائل العربية يلبسن زياً أشبه ب "اللاوي" الذي ترتديه نساء جنوب السودان. كل ذلك مصور و موثق و محفوظ في النشرات و الملصقات السياحية التي كانت تصدرها وزارة الاستعلامات و العمل(ذكرت الاسم القديم حتى لا تمتد يد التزوير فتفعل ما فعلته بالنصب التذكاري لأمير الشرق في مدينة بورتسودان). كما أن الذي يرويه الرواة في برامج حقيبة الفن يعطينا فكرة عن كيف كان لباس النساء في أم درمان و تحديداً ما ترتديه العروس ليلة "قطع الرحط". ثم تـأثر الناس بالمشائخ الصوفية المغاربة و الشناقيط – على وجه الخصوص– و بدأ نساء السودان يرتدين زي أهل شنقيط و الذي عرف فيما بعد بالثوب السوداني. فكانت المرأة تلبس الثوب و تحته فستان إلى منتصف الساق أو أدنى و له نصف كم. هكذا كان لبس جداتنا. و لعل من يستنكرون ذلك من أدعياء و متفيهقين و من دار في فلكهم و يعيبون على نسائنا طريقة لبسهن, لو رعت نساؤهم الأبقار و الأغنام و "دقشن" تلك المهامه و الفجاج التي ملؤها "الحسكنيت" و "أم شيليني" لأعادوا النظر ملياً في جغرافية جسد المرأة و لأفتوا أن لا بأس من أن تحسر عن ساقيها و ترفع ثيابها إلى منتصف ساقيها بل و يجوز لها أن تشمر عن ساعديها أيضاً. كنت مرة في المسجد النبوي – على ساكنه أفضل الصلاة و السلام – و كما يقول أهلنا "كان شايلني الدين" و بقيت انتقل من حلقة إلى حلقة في همة و نشاط. فسمعت كلاماً صدمني. فسمعت في مجالس علمهم مما ينسب لأعلام السلف الصالح قولهم: "إن البياض نصف الحسن....فإذا أردت أن تتزوج فانظر إلى طول شعرها و بياض بشرتها" و في غضب احتج أحد السودانيين من الجالسين في تلك الحلقة قائلاً: يعني لون زينب ما ينفع؟ فلم يفهموا اعتراضه. و في إحدى الحلقات قال الشيخ "إن نساء السودان لسن فاتنات فيجوز أن لا يطلب إليهن لبس النقاب" و كان بجانبي صديق "بلدياتي" فقال لي في حرقة "حشّ! و الله الناس ديل شغلهم ده حقارة و معيار عديل!!" و بمناسبة النقاب فقد سمعت أطرف و أذكى تعليق من إحدى الكردفانيات في مدينة الأبيض حين قالت معلقةً على إحدى المنقبات:"مالو الزول بلبّد روحو و براعي في الناس!!" و لو عقدنا مقارنة بين سلفيي اليوم من أهل جزيرة العرب و القادمين الأوائل لبلاد السودان لرجحت كفة الأوائل لأنهم كانوا أوسع أفقاً و فهماً لآلية التغيير و أكثر استصحاباً لاختلافات الزمان و المكان. و قد انعكس ذلك في مثل مقولاتهم لتشجيع بعضهم بعضاً و الحث على الزواج من الإفريقيات: "ابن السرية إما وليّ و إما فارس". و لو التزموا أقوال السلف )و التي في حقيقتها معايير جمالية ذوقية و ليست دينية) و بحثوا عن البيض ذوات الشعور الطويلة ليتزوجوا بهنّ, لفنوا و انقطع نسلهم. إن حياة الترحال عند عربان السودان فرضت عليهم التعامل بقيم و أخلاق ما كانت معهودة و مألوفة عند أسلافهم في جزيرة العرب. و لعلها مما استفادوه من سكان البلاد الأصليين...ذلك أن المرء منهم كان يعمد إلى تقديم عائلته إلى ضيوفه بهدف تعريفهم بأفراد أسرته فقد يجدهم في ظرف فينجدهم. كذلك من العادات – كما حدثني والدي عليه رحمة الله – أن الشخص كان يعمد عند نزوله منزلاً جديداً بجانب أغراب لا يعرفهم إلى اختلاق مشكلة مع أفراد عائلته ليرى هل سيتدخل ذلك الجار الجنب أم لا...فإن خاب توقعه, رحل فوراً و لسان حاله يقول:"الجار قبل الدار". و حدث مرةً في مدينة خليجية أن علا صوت الجارة طالبة الاستغاثة فهب "زولاً حِمش" و اقتحم منزل الجيران و قام بدور "الحجّاز" و أنقذ الزوجة التعيسة من الزوج السيئ الخلق.. غير أن "الزول" ما لبث أن دفع ثمن شهامته و اقتيد إلى مخفر الشرطة بتهمة انتهاك حرمات البيوت. من المجالات التي نجد فيها اختلافاً بيّناً و نتميز فيها تميزاً جليّاً مجال الكرم. و أني لأستغرب أيّما استغراب من الاحتفاء بكرم حاتم الطائي....ذلك الرجل الذي طارت بسيرته الركبان و عمت شهرته سائر البلدان. بل استنتجت من ذلك أن الكرم لم يكن مألوفاً لدى أولئك القوم و لم يكونوا كرماء كما يدّعون, و إنما احتفوا بحاتم طيئ كل ذلك الاحتفاء لأن فعله كان شاذاً في تلك البيئة المقفرة البائسة. رأيت في أسفاري و سمعت من غيري أفاعيل لا تصدر إلا من عربان السودان فقط. فمن ينسى مشهد أولئك الغبش الذين يعترضون مركبات و حافلات المسافرين خلال شهر رمضان المكرم في طول بلادي و عرضها ليقدموا طعام الإفطار للصائمين دونما ضجيج و لا ضوضاء. فهم فقراء و يحق لهم التكسب من مثل هذه السوانح كما فعل أهل العريش المصرية حينما اقتحم أهل غزة الحدود فرفعوا أسعارهم و ضاعفوها و امتلأت جيوبهم. فقد رأينا أناساً هم تجسيد للفسالة و البخل و اللؤم. هل تتصور من يمنع حجيج بيت الله الحرام و زوار نبيه عليه الصلاة و السلام من أن يستظلوا جدار بيت أو محل تجاري؟ حقاً لقد زادت أساطير العرب واحدة: الغول و العنقاء و الخل الوفي و .....حاتم الطائي. كما أن كرمنا قبلي و ليس بعدي. فالفسِل و البخيل هو من يدعوك بعدما يملأ كرشه قائلاً : هيا يا زول تفضل! الخير واجد كما كنا نراهم ساعة السحور في الحرمين!! هناك فرق بين من يحمل كل طعامه و يخرج مع أبنائه و ضيوفه ليشاركهم كل "غاشي و ماشي" و بين من يخرج بعض طعام بنية التصدق على الفقراء و الأجانب و يبقي الطيبات ليلتهما عند أوبته. نحن أهل السودان نفخر بأننا علمنا الدنيا كافة "ضرا رمضان" . نحن أول من فرش البُسط على شوارع الإسفلت في عواصم العالم, فسرقوا الفكرة و حاولوا تأصيلها فأسموها موائد الرحمن و سوقها شذاذ الآفاق و الساقطات و الراقصات و أهل الفسق و الفجور. و أهدي لدعاة يعرب من أبناء السودان مثلنا الدارج "لصيق الطين ما ببقا نعلين". لأننا ببساطة نختلف عن أولئك الناس جملة و تفصيلاً. و أظن و-"إن بعض الظن إثم"- أنهم فتنوا بتاريخ و بطولات العرب التي تنوء من ثقلها الدفاتر و خلطوا بين مجاهدات الصحابة و سيرتهم العطرة و بين تلك الأساطير و القصص الدرامية التي يكثر تداولها و الترويج لها في الفانتازيا السورية و شبيهاتها من أعمال مثل الباشق و العقاب و غيرها مما يعرض على الشاشة الفضية. ذلك لأن العرب لم يعرفوا في تاريخهم-قبل الإسلام- وحدة قومية قط. كان يقتل بعضهم بعضاً و يستعبد بعضهم بعضاً و يسبي بعضهم نساء بعض بل كان الواحد منهم يغدر صديقه و رفيقه في السفر إذا نام فيبيعه و يمضي جزلاً. و فوق كل ذلك كانوا عملاء لكل دخيل و مستعمر. فكان الغساسنة و المناذرة عملاء للفرس و الروم. كان الزنا متفشياً بينهم فيدخل العشرة من أكابر القوم على البغي و عندما تضع وليدها يحكم القافي بنسب المولود من شبهه فيلحقه بأحد أولئك الزناة. كان الرجل العربي يأخذ بيد زوجته ليدخلها على من يظن أنه عظيماً ليزني بها – أي يمهرها كما يفعلون مع بهائمهم – و يسمى ذلك في عرفهم استبضاعاً و ليس زنا. هكذا كان حال العرب قبل مبعثه صلى الله عليه و سلم فلما اتبعوه بلغوا ما بلغوا من مكانة و خضعت لهم الأباطرة و ذلت لهم الأكاسرة. و لما انتكسوا على أعقابهم و عادوا لسابق باطلهم ظهرت بينهم مسابقات مزايين الإبل – أي ملكة جمال البعارين – وملكة جمال الأغنام و منافسات أكبر كبسة في العالم و حفلات الجنس الثالث و تنافس مشائخهم و كبار القوم في استخراج التصاريح لاستقدام العاهرات من روسيا و إقامة مهرجانات الفسق و العهر و بدأوا يتطاولون في البنيان. فالآن أطول برج في الأمارات و غداً في الكويت و بعد غد تنتزعه جدة. فهم من عناهم سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و إن تسموا و تلقبوا بأمير أو شيخ أو ملك...هم البدو الحفاة, رعاة الشاه الذين يعد ظهورهم إحدى علامات الساعة. قال القائد الأممي معمر القذافي معللاً انسحابه المشرف من جامعة الدول العربية ,تلك المؤسسة الهرمة التي تساقطت أسنانها, بل ولدت من دون أسنان إنه انسحب من معسكر الخيبة و الفشل. (قام اللقطاء أحفاد الفرنجة و الروم ذوو العيون الخضراء و الشعور الشقراء من العرب "الزابلة" بالاعتراض على انضمام السودان إلي جامعة الخيبة في أخريات خمسينات القرن الماضي). فحال أعراب ذا الزمان في انحدار إلى درك الجاهليين و أسوأ. و لك أن تتخيل أنه يوجد في جزيرة العرب من لا يغتسل من الجنابة و يحاجك قائلاً: "كيف اغتسل من حلالي؟", و هناك من يؤجل غسل الجنابة في الشتاء و يؤخره حتى الصيف و يحسب أثناء ذلك حساب "ستات الانداية", أي يخط خطوطاً على الجدران بعدد إتيانه أهله و بعد حلول فصل الصيف ينزل في أول بركة ماء و يغطس غطسات بعدد الخطوط. و آخرون لديهم ما يعرف بالدّلال الذي يذهب إليه من له دين على أحد المماطلين. فيصطحبه إلى مجلس عامر يضم ذلك المماطل و يقوم الدلال برفع ثيابه ليكشف عن مؤخرته العارية – أخزاه الله– في وجه المماطل؛ فينتهي الأمر بقهقهات و ضحكات ثم وعد أكيد بالتسديد. و هذا ليس بعيداً عما كان يفعله قوم لوط اللذين قيل أنهم كانوا يتضارطون في منتدياتهم كما جاء في بعض الروايات. فالعرب أهل حضارة سادت ثم بادت. سادت بالإسلام و بادت بتركه. يقول تعالى: "و إن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم". قال صاحب الظلال في تأويل هذه الآية:" إن اختيار الله لكم لحمل دعوته تكريم و منّ و عطاء. فإذا لم تحاولوا أن تكونوا أهلاً لهذا الفضل, و إذا لم تنهضوا بتكاليف هذه المكانة, و إذا لم تدركوا قيمة ما أعطيتم فيهون عليكم كل ما عداه...فإن الله يسترد ما وهب, و يختار غيركم لهذه المنة ممن يقدّر فضل الله." انتهى كلامه. فالعرب أمة أفلت شمسها و أزف أوان رحيلها و بلغة أهل العصر "انتهت صلاحيتها". و مما ينسب للزعيم النيجيري إبراهيم بابنجيدا قوله معلقاً على الإنقاذ أيام رعونتها: "تخلى السودان عن أخواله و تبع أعمامه فتعب". و هو قول حكيم. ذلك أننا لا نُعتبر عربا خلّصاً و بالتالي يقتضي الحال تحقيق التوازن في العلاقات و الانتماءات و الولاءات. و أرى أن تقمص الدور العروبي أضر بنا و لم نجن شيئاً من ورائه. و أرى أن نوليهم ظهرنا و نستدبرهم لأن قدر الله نافذ في الأعراب لا محالة. يقول مثل أفريقي:"أن تكون صوفة في ذنب أسد خير من أن تكون ريشة زاهية الألوان في مؤخرة ديك". فالناس يتفاوتون فيما بينهم. فهم كلهم بشر من طين لكن نوعية ذلك الطين هي التي عليها التعويل. فهناك أناس خلقوا من طين لازب, فهم بشر أسوياء صلحاء أتقياء. و آخرون خلقوا من طينة الخبال, فهم شياطين الإنس. و نوع ثالث متبلد الإحساس, عديم النفع فاقد الصلاحية خلقوا من طين "زابل".... و الطين الزابل هو نوع من الطين يخلطه فقراء أهل السودان بقليل من الرمل و كثير من الروث لتشكيل طبقة عازلة لحماية بيوتهم من الأمطار الغزيرة. و النوع الأخير هم من يريدنا دعاة يعرب و أبواقهم أن نلتحق بهم و نكون لهم أذناباً!!! *من الغريب أنه استمرت مساخر البرنامج التلفزيوني السعودي "طاش ما طاش" لأربع أو خمس سنين و لم يستنكرها شيوخ الوهابية و لا تحرك ساكن لأصحاب الاسم الفخيم المفخم "هيئة كبار العلماء" و لكن ما إن تجاوز المساخيط الخطوط الحمراء و بدأوا يصوبون سخريتهم و هترهم تجاه عادات مجتمعاتهم و انتقاد أحوال أصحاب المشالح و ذوات العبي حتى تناثرت الفتاوى و تتابعت بتحريم البرنامج و تحريم مشاهدته و أنه لا يجوز السخرية بالناس و لا الاستهزاء بهم. حدثني مرة زميل ساخر فقال لي إن بعض الناس يتعاملون مع المبادئ مثل تعامل كفار قريش مع أصنامهم التمرية, فهم يعبدونها حتى إذا ما جاعوا .......أكلوها

Quote: سعمة السودان والسودانيين في السعودية في الحضيض ولابد من التحرك

السؤال الذى يتبادر الي الذهن : { انتوا قاعدين كيف مع المتخلفين ديل }

Quote: في مرة من المرات اشتبك اولادي مع اولادي سعوديين صغار سعوديين فقال الاولاد السعوديون لأولادي (روحوا يا سودانيين) فأغضبتني هذه الكلمة بشدة لأنهم قصدوا بها ان تكون سوداني فهذا عيب.

سلامات
هذه من اوجع الاشياء الى الاباء والامهات ان يعير اي طفل آخر اولادك

في مدرسة عالمية هنا اخبرتني ابنتي ان هناك مصرية قالت لها انه السودانين خداميين

وصارت تخبر كل من في الفصل من الطلاب عاملة حلمة ضد ابنتي

ذهبتالى المدرسة اخبرت المدير بانننا لانقبل اي نوع من هذه الملاحظات او الاساءات لابنائنا

طوالي المدير جاب الاب الذي كنت اعمل معه في نفس القسم واخبرن ان ممنوع اي كلام في العرق او الدين
وهذه سياسة الدولة وكذلك سياسية المدرسة وسيتم فصل الابنة نهائيا
وطلب منه ان يعلم ابنته ان مثل هذه الامور غير مفيدة ويعيد تربيتها لان ان تصدر مثل هذه الافعال
من طفل تدل على ان هناك خلل كبير في التربية المهم بستفو صاح وخلاه يوقع في اقرار
الا يحدث هذا مرة اخرى
وقالبته صدفة حاول ان يخبرني انه دا كلام عيال
فقلت ليه كيف ان ابنته اتت هنا وهي عمرها سنة وتعملت تقول من هذهالاحاديب
فقلت ليه يا انت يا زوجتك بتردد الكلام المتخلف دا
قلت ليه الخدامة ما حاجة بتعيب لانها وظيفة شريفة المفروض تعلم ابنتك قيمة العمل
وفضله ودي حاجة اسلامية واخلاقية والمصريين يعملون خدامين وطباخين
واساتذة ا جامعات واطباء مثلهم مثل شعوب كل العالم
واسع الجامعة دي في ادارتها التنفيذية في 8 سودانيين ولا مصري واحد مافي

المهم بعداك بقى محرج جدا وتاني نهائيا ابنته ما اتكلمت مع بنتي
لان كلت ابوها انا جادة في طلب ان تفصل ابنته من المدرسة اا تكرر اي كلام عنصري لابنتي

ولكن في حالتك فقط علم اولادك عندما يقولون لهم يا سودانين يردون انعم واكرم
ونفتخر اننا سودانيين

اما كلام النوسان العويرات المتخلفات ديل ما تتلفت ليه
اكثر امرأة بتنضرب في الوطن العربي المرأة السورية
والحمدلله المرأة السودانية عزيزة عند ابوها وعند اخوها وعند زوجها

اما عن السمعة قد اشتهرنا بالامانة على المال والعرض ودي اهم حاجة في الدنيا
اتمنى ان الاجيال الجديدة تراعي الشهرة دي ولا تأثر عليها سلبا
واتمنى تتكون هيئات توري المجتمع السوداني وقيمه وتربط اطفال الغربة بالوطن
واخلاق مدرج االعاطلات وعشا البايتات عشان اللطفل يعرف هو منو وجا من وين

وعشان الفقر ما يبقى عيب ويعير به كما يحدث من بعض الجهال
قد نكن دولة فقيرة ولكن لنا نسيج اجتماعي اخلاقي فريد

الفقر فقر الروج..
وشكرا ليك على غيرتك

بالنسبة للشعب السعودي فهو مثار ضحك و إندهاش من كل شعوب العالم لتخلفهم و عنصريتهم العمياء حتى على أخوتهم من (المسلمين)
ولا تزال امور مثل المطوعين و منع قيادة المرأة للسيارة مثار تندر و سخرية.
من ناحية أخرى فأن بعض ما يثار عنا للأسف صحيح...كسل كسلانين..عامل اليومية في السودان كان ما طلع روحك ما بشتغل و كان اشتغل شغل مخرمج..حتى لجأ السودانيين أنفسهم للعمالة الاجنبية بحثاً عن الانتاج و الاتقان...هذا فقط كمثال. بلأضافة لأن كل من هب و دب أغترب من غير مؤهلات او تعليم..فأذا اضفت الانهيار الرهيب في كل المعايير في السودان..تجدنا صرنا نصدر مساوئنا مع بعض المغتربين. و الامثلة لا يتسع المجال هنا لذكرها.
و أذا داوم الوضع في السودان بهذا المنهاج...فسنجد الصومال- وليس السعودية- بالنسبة لنا كلندن و باريس من حيث التحضر

Quote: سعمة السودان والسودانيين في السعودية في الحضيض ولابد من التحرك

حرام عليك يااااااخ
لي 29 سنة هنا ما بين عزابي وعائلة وعايشين زي الفل على قول المصريين وسمعتنا وعلاقاتنا عال العال...
وما سمعنا الكلام الجبتو لينا ده....


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

الشايقي

Quote: <حرام عليك يااااااخ لي 29 سنة هنا ما بين عزابي وعائلة وعايشين زي الفل على قول المصريين وسمعتنا وعلاقاتنا عال العال... وما سمعنا الكلام الجبتو لينا ده....

ربنا يديم عليكم نعمة الاستقرار
شكراً على المرور

الصادق

الله يسلمك بنت عمي دكتورة نجاة

Quote: هذه من اوجع الاشياء الى الاباء والامهات ان يعير اي طفل آخر اولادك

والله يا دكتورة ناااااااااااااااااار منقد بس, بالمناسبة لم يكن معهم رجل وبحثت عنه انا حولهم وانتظرته لأقول له خيرٌ لك أن تربي أبنائك على التقوى واحترام الآخرين من أن تربي فيهم النعرة من صغرهم
وكنت أريد أن أسأله ماذا قال لهم عن السوداني لتكون هذه الكلمة محل إساءة وكنت سأعطيه محاضرة عن السوداني وما فعله بالسعودية تحديداً

أما في موضوع بنتك ما قصرتي وهذه هي المحرية فيك

Quote: اما كلام النوسان العويرات المتخلفات ديل ما تتلفت ليه اكثر امرأة بتنضرب في الوطن العربي المرأة السورية والحمدلله المرأة السودانية عزيزة عند ابوها وعند اخوها وعند زوجها

أكثر شيء آلمني هو ان الكلام صدر عن نساء والمشكلة ان زوج هذه المسكينة من اطيب خلق الله
وانا اعرف تماماً اننا لا نضرب زوجاتنا واخواتنا وبناتنا
وانا متأكد ان من كانت تبكي وتتنهد من اثر الضرب هي احداهن ولكن قررن ان يرمين بها على عاتق السودانية
لينتشر في العالم ان السودانيون يضربون نسائهم كمان

Quote: وشكرا ليك على غيرتك

أنا سوداني يا بت عمي

الصادق

الأخ احمد محمد بشير

Quote: السؤال الذى يتبادر الي الذهن : { انتوا قاعدين كيف مع المتخلفين ديل }

ربنا سبحانه وتعالى اختار لنا ان نعيش هنا ولا اعتراض لنا على ذلك لأنها حكمته وارادته
ولكن لا بد من تكوين اي جسم تحت اي مسمى لمتابعة ما ينشر عن السودانيين والتصدي له

الصادق

شكراً عصام قيلي

دمنا العربي لا علاقة لهم به حتى لو كان دمنا هذا له علاقة بهم
العرب في السودان معروفون وهم ابعد ما يكونوا عن العروبة الأصيلة التي دعا إليها الحبيب المصطفىى محمد صلى الله عليه وسلم
وفيهم القليل جداً من اهل السعودية من يعترف لنا بهذا الفضل

على العموم الأمر اصبح لا يطاق ولا بد من عمل شيء

الصادق

Quote: { انتوا قاعدين كيف مع المتخلفين ديل }

الريال حقهم دا هو المقعدنا معاهم ...

الريال حقهم دا الساتر أسر وعروض وعوائل كثيره هناكـ في السودان ...




يعني بي صراحه كدا ( الامر منو )



سمعتنا والحمد لله زي السكر وما بندي واحد فرصه فينا انشاء الله

Quote: أنا كنت متوقع يجي واحد شايف نفسو زي سنجاوي

الأخ الصادق

تحية واحترام

شديد أسفي إن أوحت لك مداخلتي الإقتباس أعلاه ، أرجو أن تقبل اعتذاري فماعنيت المعنى الذي وصل إليك
كتبت مداخلتي تحت تأثير عنوانك الصادم وعلى عجل أثناء زحمة العمل .
لي في المملكة حوالي 27 سنة عشتها معززاً مكرماً أنا وعائلتي الكبيرة .. الوالد والوالدة ، وزوجتي وولدين ، وأخوين ، وثلاثة أخوات متزوجات وذريتهن ، وأعمام ، وعمات ، وأخوال وخالات ، المملكة بالنسبة لنا وطن ثاني بكل ما تعني الكلمة . عشنا فيها بالطول والعرض وخبرناها وخبرتنا ، أكلنا كبستهم وأكلناهم ويكتنا وكمونيتنا وشربناهم شربوتنا كمان . يعلم الله ما وجدت إلا الاحترام والتقدير لي وللسودانيين بصفة عامة . طبعاً لا أعني أن كل سوداني حسن السمعة سلوكاً وأخلاقاً ، وأن كل سعودي لا يرى فينا إلا الكمال . لكني أتكلم عن الصفة الغالبة أننا بخير وكذلك سمعتنا . صفة الكسل التي يدمغنا بها البعض ردي عليها وأنا أعمل في قطاع به كثير من السودانيين .. دلوني على أي واحد من الزملاء أو من معارفكم تنطبق عليه هذه الصفة . وهو رد مفحم في الغالب .
أكرر اعتذاري ودمت بخير .

المحترم سنجاوي

ردك هذا إن دلّ على شيء إنما يدل على إنك رجل مهذب وخلوق وفاهم وودناس وأسأل الله أن يسامحني ويسامحك ويسامح الجميع
كما أسأله أن يديم عليكم جميعاً أنت وأهلك الكرام نعمة الرزق الوفير والسمعة الحسنة إنه كريم سميع مجيب
وشكري لا تحده لك على ما تفضلت به:

Quote: شديد أسفي إن أوحت لك مداخلتي الإقتباس أعلاه ، أرجو أن تقبل اعتذاري فماعنيت المعنى الذي وصل إليك كتبت مداخلتي تحت تأثير عنوانك الصادم وعلى عجل أثناء زحمة العمل . لي في المملكة حوالي 27 سنة عشتها معززاً مكرماً أنا وعائلتي الكبيرة .. الوالد والوالدة ، وزوجتي وولدين ، وأخوين ، وثلاثة أخوات متزوجات وذريتهن ، وأعمام ، وعمات ، وأخوال وخالات ، المملكة بالنسبة لنا وطن ثاني بكل ما تعني الكلمة . عشنا فيها بالطول والعرض وخبرناها وخبرتنا ، أكلنا كبستهم وأكلناهم ويكتنا وكمونيتنا وشربناهم شربوتنا كمان . يعلم الله ما وجدت إلا الاحترام والتقدير لي وللسودانيين بصفة عامة . طبعاً لا أعني أن كل سوداني حسن السمعة سلوكاً وأخلاقاً ، وأن كل سعودي لا يرى فينا إلا الكمال . لكني أتكلم عن الصفة الغالبة أننا بخير وكذلك سمعتنا . صفة الكسل التي يدمغنا بها البعض ردي عليها وأنا أعمل في قطاع به كثير من السودانيين .. دلوني على أي واحد من الزملاء أو من معارفكم تنطبق عليه هذه الصفة . وهو رد مفحم في الغالب . أكرر اعتذاري ودمت بخير .

نحن ما بينا اعتذار وفقط كان عشمي ان يفهم القاريء ما كنت اود توضيحه
على العموم الفكرة تكمن في أن من يكتبون أو يمثلون في القنوات الفضائية ويأتون بنكات عن السودانيين تؤثر على السوداني كإنسان في المستقبل في دول الخليج عموماً مع العلم انها انتشرت كانتشار النار في الهشيم في دول كثيرة مثل سوريا وفلسطين ولبنان
وماحدث للسودانيين في لبنان اثناء احتفالهم ليس ببعيد والحكاوي التي تحكى لنا من هناك مقرفة ومقززة.
هناك سمعة تنتشر ولابد انك سمعت بها او عنها في هذا البلد والحقيقة انا لا اشير إلى جميع السعوديين بل اشير إلى مجموعة معينة تلوك ما يأتي في التلفاز

دمت بخير

الصادق

برضو قبل فترة كنت شغال في الرياض

جيت اوقف العربية بتاعتي ورجعت لي وراء شوية كدا وما عاينت وراي قمت صدمت واحد سعودي صدمة خفيفة شديد (حتى عربيتو ما جاته اي حاجة)
فنزلت قلت اعتذر ليهو ولكن ومن دون اي مقدمات مسكني من القميص من فوق (يعني قبقبني) وقال بسوط عالي شديد (يا سوداني يا حقير) فقلت له والله لا اتشرف ان اكون سعودياً
اتخيلوا انو نسى الحادث ومسك في الكلمة دي بس وقال لي انا حا اضيعك قلت ليهو طــــــــــــــــــــــــــــــــز كبير فيك حا تعمل لي شنو
قال انا شغال في الداخلية قلت ليهو ان شاء الله لو شغال مع اي زول ما بتهمني قال لي الكلمة القلتها دي الليلة بتضيعك قلت لي وكلمتك انت ما بتضيعك
قلت ليهو انا عندي سفارة هنا ونرفع الموضوع إلى اي مكان دايرو
قال لي سفارتك دي هنا ما بتعل اي حاجة (اتخيلو)
قلت اهانتك لي كل السودانيين بكلمتك دي حا تدفع ثمنها غالي
المهم في النهاية تدخل واحد سعودي وقال ليهو انت غلطان لأنو القال ليهو انت غلطان طلع شغال في مكان هو لا يقدر ان يرفض له طلب

المهم في الأمر هم اصبحوا يرون فيما بينهم ان هذا السوداني شخص حقير ولا يستحق العيش إلا من رحم ربي منهم

الصادق

يا أخ الصادق أكثر شئ مؤلم في هذا الأمر هو أن التنميط سينتقل تأثيره للأجيال القادم وقد صارت تتناقله الأسافير..
نعم قد يكون البعض غير متأثر أو كونه قادر على الرد والاقتصاص أو أنه أثبت كفاءة في محيطه فنال الاحترام ولكن أين حق الأجيال القادمة في نيل حقها وماهو ضمان عدم انتقال الدونية لهم جراء الضرب والعزف المتواتر على صفت سيئة ..
نشد على يدك ونؤيد فكرتك.. فهيا معاً للرد الشافي ..
تحياتي

Quote: وقد صارت تتناقله الأسافير.

يارب لو قعدنا نتناقل ما نعرفه عنهم في الاسافير وضعهم حيكون شنو؟

السعوديين ديل المفروض نهائيا ما يتكلموا عي اي شعب تاني
ما عندهم اي حاجة غير قروش البترول دي
ولا توجد اي مقارنة بيننا وبينهم من ناحية الفهم والذكاء والثقافة والقدرة
شوف نظام الامتحان حقهم بالله وقارنه باي دولة في العالم

عشان ما يرفضوا التعليم يدوهم ليه بيضة مقشرة


اولادنا اذكياء شجعان مليانين كرامة وعزة نفس

وعكس ذلك عندهم

دكتورة نجاة

Quote: يارب لو قعدنا نتناقل ما نعرفه عنهم في الاسافير وضعهم حيكون شنو؟

هم لا يهتمون اصلاً ولا يحاولون فعل شيء تجاهه ولكن حكومتهم تحاول جهدها تغيير صورتهم عند الغرب تحديداً
لو نحن قمنا بهذا الشيء تأكدي أنهم سوف يسخرون كل إمكانياتهم لجعل سمعتنا في الحضيض وذلك ليس لأنهم افضل منا
ولكن لأن الإساءة لهم أتت منا وكما يعتقدون هم يجب أن نكون نحن تحتهم وأن نقبل كل ما يقولون وليس لنا حق الرد
ولكن لو جائتهم الإساءة من أي دولة غربية مثلاً فإنهم لن يجرأوا على فعل شيء تجاه هذا الشيء

كما هو مثبت في التاريخ فإن الدولتين العربيتين الوحديتين اللتين قامتا بأعمال قوية في الغرب لتحسين صورتهما هناك هما مصر والسعودية فقط
لأن الإعلام الغربي واليهودي عمل على تشويه صورتهما نهائياً وطبعاً كان المقصود هو الاسلام وليس السعودي او المصري في شخصه
حتي يبتعد اهل الغرب عن الدين الحنيف وهذه تعتبر محمدة كبيرة من الحكومتين في هذا الاتجاه لأنها أدت إلى انفتاح الغرب عليهما
وهو واضح بصورة جلية في تعامل الغرب مع هاتين الدولتين.

الصادق

اخي عثمان جلال الدين

Quote: يا أخ الصادق أكثر شئ مؤلم في هذا الأمر هو أن التنميط سينتقل تأثيره للأجيال القادم وقد صارت تتناقله الأسافير..

أها شفت المشكلة تكمن وين يا عزيزي - انتقالها إلى أبنائنا هو المشكلة بل هذا يؤثر على نفسياتهم وشخصياتكم تكون ضعيفة امام هؤلاء


الصادق

Quote: أنا في السعودية منذ 32 سنة بالتمام و الكمال لو حكيت لك هنا عن سمعة السودانيين النقية إنطلاقا من المشاهدة الفعلية فلن يكفيني كتاب. و إن حكيت لك عن سمعة السودانيين الطيبة من واقع الحكاوي فلن يكفيني أرشيف ربع كامل. سمعتنا و الله لو عملوا لها رسم بياني لأخترق سهم المؤشر هامش أعلى نسبة ، بدون أي مبالغة. فلا تهتم إلى كلام جارات حاقدات حاسدات.

Quote: حرام عليك يااااااخ لي 29 سنة هنا ما بين عزابي وعائلة وعايشين زي الفل على قول المصريين وسمعتنا وعلاقاتنا عال العال... وما سمعنا الكلام الجبتو لينا ده....

الأخ/ الصادق
طيب التحايا لك ولكل من مرّ من هنا .
الفقرتان أعلاه إحداهما خطّها الأخ ابوجهينة والثانية الأخ الشايقي وفي زعمي أنهما مجافيتان للواقع تماماً ولن أتحدث عن تجاربي الشخصية في المملكة أو ما تتبعته من حكايات وأحداث لآخرين كنت شاهداً عليها أو حتى إطلاعي على رواتب العاملين من مختلف الجنسيّات ومقارنتها مع زملائهم السودانيين في القطاعين العام والخاص بحكم فترة الخمس سنوات التي أمضيتها في البنك السعودي البريطاني أو ما تتكرر رؤيته كل يوم في الشارع العريض ،ولكني أقول أن الاحترام في واقع حياتنا البشريّة له مصدر واحد هو القوة وتتمثل مظاهرها في الآتي :
• القوة الحسيّة .
• السلطة والنفوذ
• المال
• العلم ويترجم عمليّاً في الثلاثة السابقة لأن العلم أهم آليّاتها في معتقد الشارع العريض أما إذا لم تكن موجودة فهذا يعني غياب العلم وإن تزيّن مدّعيه بالشهادات ، وبالتالي يفقد الاحترام !.
• الجمال
• المواهب في مختلف ضروبها
• الإستقلال أي القدر الذي تتمتع به من القيام بالذات وعدم الحاجة للآخرين ، بالنسبة للفرد أو الدولة التي يستمد منها الفرد احترامه ايضاً .

أكتفي بهذا القدر من مصادر القوة التي أظن أنها تشكل الأساس الذي يستخدمه الناس عادة لرسم خطٍّ التعامل مع طرف مقابل حسب ما يتوفر لديه منها ، مهابةً واحتراماً ، خوفاً وتزلفاً ، إحتقاراً ونفوراً ، غيرةً وعداءً شفقةً وعطفاً ....... الخ ، ويعنينا منها ما يكون بصفة الشيوع ، بغض النظر عن الحالات الإستثنائية السالبة ونسأل بعد ذلك ، هل نمتلك نحن كسودانيين بصفة الشيوع الكثير من مصادر القوة أم لا ؟،بغض النظر أيضاً عن توافرها لشخص أو أشخاص كإستثناء من مجتمع السودانيين !؟ :-
ملاحظة ( الاحترام عندي أن يكون لك حقل كهرومغناطيسي طارد ( حِما ) لا تطأه أقدام الآخرين ) .

أبوحمــــــــــــــــــد

الأخ الاستاذ ابواحمد

لقد فصلت تفصيلاً ممتازاً اكد لي خبرتك الطويلة في المملكة ومعرفتك القوية بهذا المجتمع وبالفعل كل ما ذكرته هو ما يؤثر على تحديد أشياء كثيرة
لكن وبصراحة أنا أرى أن كل مصادر القوة التي جئت بها معدومة لدينا نحن كسودانيين لأن الواحد فينا لو قالوا له خروج نهائي يقول لكفيله (دقها لي في جبهتي)
ولكن دواخله ترفض هذا الشيء رفضاً باتاً.

كما أرى ايضاً ان الشعب السوداني يمتلك مقدرات اقوى بكثير مما ذكرت وهي مقدرات ذاتية غير محسوسة
والراس مليان لكن نحن اصلاً زاهدون بالفطرة ولا نحب ان نتجمل كما يفعل بعض اهل الجاليات الاخرى
ولكن هذا افقدنا كثير من احترامنا لدى الجاليات الكثيرة هنا.

عموماً مهما كان شكل السوداني او غيره يجب ان يكون الاحترام له حسب انسانيته وليس حسب مصادر القوة التي ذكرتها

(انت عثمان بتاع بوبمبي صديقي؟؟؟)


الصادق

لبنانى ######## يقول للجزيرة ، تسالنى عن السودان... اسالو عن دولة عربية

لن تنتهي ولن يتوقف هولاء عن الاشانة لسمعتنا إلا لو تحركنا

علينا تكوين جمعية الدفاع عن سمعتنا حكومية او غير حكومية

يجب ان نتصدى لهم يتوقفوا

الصادق