Post: #1
Title: الترابي فتنة العصر
Author: Sedeega abdal majeed
Date: 06-30-2011, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم أصدر حسن الترابي كثير من الفتاوى التي تظهر جلياً أنه ليس لديه أدنى صلة بالدين الإسلامي بالرغم من مكانته الدينية المرموقة في السودان وحصوله على لقب (شيخ) باعتباره عارف بإمور الدين والشريعة فسلموه الزمام فصار ينسج فتاوى من عنده مخالفة للشريعة والسنة النبوية مثل قوله بأن تجوز إمامة المرأة للرجال وحديث الذبابة والتشكيك في سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هذه المشكلة من ناحية ولكن المشكلة الأكبر من ناحية أخرى هي عدم وجود من يتصدى له ويوقفه عند حده بالرغم من الكم الهائل من رجال الدين ومشايخ الطرق الصوفية في السودان أصحاب الصيت والجاه والكلمة المسموعة فتركوه يفتى في الدين ويقول ما يريد!! فلماذا يتركوه وهم يعلمون تمام العلم بأن فتاويه تلك قد تشكك المرء في أمر دينه وتخرجه من الملة.. أيخافون من الترابي خريج السربون الماسونى ولا يخافون الله فيما أعطاهم من أمانات.. فكلهم راع وكلهم مسئول عن رعيته فأين هو خوف الله في قلوبهم؟ وأين إحساسهم بالمسئولية تجاه رعاياهم؟ أيقتصرون مسئولياتهم بالجلوس على الكراسي وإطلاق الفتاوى شرقا وغربا او يتكئون على السرائر ويمدون أيديهم للناس لكي يتبركوا بها!!! فأين هي بركتهم تلك؟ من أين تأتى البركة والساكت عن الحق شيطانا أخرس؟ من أين تأتى البركة وهم يفرطون في حدود الله؟ الترابي له تمام الحق بأن يعيث فسادا بأفكاره المسمومة مادام لا يجد من يوقفه عند حده ولا يحاسبه على ما يقول ويفتى ومادام يجد من العلماء ومن مشايخ الطرق الصوفية في السودان ذوو المكانة هم في أنفسهم رجال دين غير مطبقين للدين والشريعة الإسلامية ومادام يجد السودان كدولة شريعة إسلامية لا تطبق الشريعة في كافة دواوينها فنجد القاضي إمرأة! فمتى كانت المرأة قاضيا في الشريعة الإسلامية ؟ فإذا هم أجازوا أن تكون المرأة قاضيا فماذا يمنع الترابي من أن يقول بأن تأم المرأة الرجال؟ يجب على علماء ومشايخ السودان التركيز على ما يفيد وما يسير الأمة الإسلامية للأمام والانتباه للمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم وإيقاف كل من تسول له نفسه المساس بالدين وأن يكونوا قويين وشديدين في حدود الله ومثل الترابي ذاك يجب أن يوقف عند حده بشده ولا يقبل إعتذاره وإن إعتذر ليكون عبرة لغيره ....
|
|