لوس أنجلوس تايمز: البشير يكابد لإنقاذ نظامه !!!

قبل ما نجيب ليكم كلام ناس لوس أنجلوس تايمز .... اليكم هذه الإهانات التي تلقاها النظام في أديس أبابا عندما بصموا علي الإنسحاب المخجل من ابيي و دعك نخرتهم في التراب عند الحديث عن البترول و دخل البترول:

1- الأمريكان كانوا حاضرين في كل مراحل التفاوض (كانوا في الغرفة المجاورة لغرفة التفاوض) .
2- الإنسحاب الكامل للجيش السوداني و جيش الحركة الشعبية من أبيي .... و إحلالهم بقوات أثيوبية لها التفويض تحت البند السابع لحماية المدنيين.
3- وافقت الحركة الشعبية علي تقسيم البترول فيفتي فيفتي في الوقت الراهن طالما الجنوب يستخدم البني التحتية الشمالية في تصدير بتروله لكن علي شرط توريد كل العائد من البترول بالبنوك الامريكية .... و تصرف أمريكا لحكومة السودان الشمالي حصتها بشروط 20% فقط كاش و الباقي مقايضة (مافي كاش في يد الحكومة ) حتي لا يساء إستخدام المال في الفساد و شراء أسلحة غير دفاعية أو في أنشطة أخري عدائية في مناطق السودان الأخري . حتي الكاش علي حكومة السودان أن تبرز للحكومة الأمريكية أوجه الصرف بالضبط و نوعية المشاريع .
4-تكوين لجنة تحقيق من الأمم المتحدة في خروقات الحقوق الإنسانية في أبيي ...

و بالطبع إسحق أحمد فضل الله حاول أن يستبق ذلة الحكومة (نافع ) و يصور الأمر كأن الحكومة هي التي أملت شروطها:

Quote: ٭ والحكاية هي: في محادثات أديس أبابا أمريكا التي تجد أن شريكها في هدم السودان شريك أبله تماماً، تتقدم باقتراح يطلب من حكومة سلفا كير أن تجعل من أمريكا «الوصي» الرسمي وأموال البترول الجنوبي من يستلمها هو «أمريكا» ٭ ومن يحدد وجوه الصرف هو أمريكا. ٭.. وأمريكا تتجه ببراعة إلى ابتلاع بترول الشمال أيضاً بالأسلوب ذاته. ٭ وحتى يبدو الأمر حلواً أمريكا تجعل الحركة في أديس تبذل اقتراحاً يقول: الجنوب يقبل بنسبة 50% من البترول.. على شرط أن تصب أموال البترول بكاملها في مصارف أمريكا. ٭ .. وأمريكا بعدها هي من يحدد وجوه صرف الأموال هذه. ٭ والخرطوم إن هى ذهبت لشراء كيلو من الطماطم فعليها استئذان واشنطن. ٭ والخرطوم رفضت. ٭ وواشنطن تستدير في دائرة كاملة لتعود باقتراح جديد ٭ والاقتراح الجديد يقول: ديونكم تسعة وثلاثون مليار دولار.. نحن نسهم في تسديدها. ٭ ومساهمة أمريكا هي أن يصب السودان أمواله في مصارف واشنطن. ٭ وأمريكا «تسمح» للسودان بالتصرف الكامل في نسبة معينة من أمواله. ٭ والنسبة هى «20%». ٭ وثمانون بالمائة تذهب لتسديد الديون.

كلام إسحق فضل الله ( تبرير الإنبراشة ) .. هنا

http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=6513

لكن الطيب مصطفي يكاد يتفقع من الزعل .... و بيقول إن باطن الأرض خير له من ظاهرها :
http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=6603

أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإنها ترسم صورة قاتمة لمستقبل البشير و نظامه ... و كيف أنه الآن يتحرك كشخص يائس و قد أطبقت عليه الأزمات من كل الجهات .. و المزيد منها في الطريق ... و كيف أنه يحاول كل مرّة الخروج من أزمة بإفتعال أزمة أخري ... و حتي زيارته للصين كما تقول الصحيفة أن الصين بدأت تعيد حساباتها في السودان و تستعد الآن لتحويل ثقل أستثماراتها من الشمال الي الجنوب و لكنها تعلم أن ثمن إستثماراتها هو الإستقرار في شقّي السودان .. شماله و جنوبه و أن ذلك يتطلب التعامل مع البشير بلطافة مصطنعة ... و سبرت الصحيفة غور الخلافات التي تضرب بنواحي الحزب الحاكم و كيف أن البعض بات يري البشير كحمل ثقيل بعد إنفصال الجنوب و إعلان الدولة الجديدة .... و كيف أن تقلص الدخل بعد ذهاب البترول و الديون التي بلغت 40 مليار دولار مع عدم الإعفاء ستجعل الحياة جحيما في السودان الشمالي مما ينذر بثورة شعبية في الشارع...

التقرير كاملا هنا:

http://www.latimes.com/news/nationworld/world...0630,0,2346783.story

والله يا سليمان ناس اللوس انجلوس صدقوا !!
هسه مشيت الصين دى ما مكابده ؟؟
اكبد من كدا كيف تانى !
الراجل يقوم ويقع يقووم ويقع لما وصل مطشش
وهسه محتار فى الطريقة الترجعو ..
ولسان حاله يردد كلمة الراحل د. جون الشهيرة
تخطينا عقبات الجبال تبقت عقبات السهول ..













ــــــــــــــــ

Quote: البشير يكابد لإنقاذ نظامه !!!

ياخ ناس اللوس انجلوس ديل حريفين خلاص
عايزين يقولوا انو الرئيس بكابد لانقاذ نظام الانقاذ ؟؟
كل 30 يونيو وانت طيب يا محمد ..
بعد دا كان انقذوا روحهم ما خلو شى ..

الفاضلة دينا خالد
لك التحية و الإحترام

Quote: والله يا سليمان ناس اللوس انجلوس صدقوا !! هسه مشيت الصين دى ما مكابده ؟؟ اكبد من كدا كيف تانى ! الراجل يقوم ويقع يقووم ويقع لما وصل مطشش وهسه محتار فى الطريقة الترجعو ..

هو يا ريت بعد ده كلو الرحلة جابت تعبها و بهدلتها ...
( شوية الأوراق المضوها يمكن يمضاها وكيل وزارة و هو قاعد في الخرطوم )
غايتو بعد الطشّة الصينيين طيبو خاطرو و قروا ليهو المثل الصيني الجديد: رحلة الألف ميل تبدأ ب .. طشّة !!

ليس هناك ماهو أكثر ذلة من أن يكونوا محض لصوص
وأن ينظروا إلى العالم وهو يقول لهم بلغة الصمت والعيون والمفاوضات ... يا لصوص .. يا هوو



واصل أخي محمد


واصل

الأخ الفاضل فتحي البحيري
لك التحية و الإحترام

Quote: ليس هناك ماهو أكثر ذلة من أن يكونوا محض لصوص وأن ينظروا إلى العالم وهو يقول لهم بلغة الصمت والعيون والمفاوضات ... يا لصوص .. يا هوو

ياخ ديل مبعوث بوش كان عديل بنبذهم وبيقول عنهم ديل صعاليك ... Thugs

الآن و بعد نضوب عوائد البترول المنهوب .... سينكشف حالهم و سيهرب منهم الإنتهازيون الدوليون ....
الفكّة ستتحول الي يد أمريكا ....
و كما تخوّف إسحق فضل الله من تسلط أمريكا عليهم ( والخرطوم إن هى ذهبت لشراء كيلو من الطماطم فعليها استئذان واشنطن.) .. فإن قادمات الأيام تحمل لهم المزيد من الذل و الهوان .

والله انها لزلة ومهانه ما بعدها ..

وان صح اخى محمد قبولهم بأن ترهن اموالهم فى البنوك الامريكيه فقد يعنى ذلك تهافتهم على السلطه
وكراسيها وانه ليس لديهم ادنى تهتمام بتحقيق مطالب وامنيات هذا الشعب العظيم

ولكن صبرا ال ياسر فأن موعدهم مزبلة التاريخ

Quote: 3- وافقت الحركة الشعبية علي تقسيم البترول فيفتي فيفتي في الوقت الراهن طالما الجنوب يستخدم البني التحتية الشمالية في تصدير بتروله لكن علي شرط توريد كل العائد من البترول بالبنوك الامريكية .... و تصرف أمريكا لحكومة السودان الشمالي حصتها بشروط 20% فقط كاش و الباقي مقايضة (مافي كاش في يد الحكومة ) حتي لا يساء إستخدام المال في الفساد و شراء أسلحة غير دفاعية أو في أنشطة أخري عدائية في مناطق السودان الأخري . حتي الكاش علي حكومة السودان أن تبرز للحكومة الأمريكية أوجه الصرف بالضبط و نوعية المشاريع .

شمال السودان تحت الانتداب الأمريكي عشنا وشفنا رمز السيادة السودانية

عشنا وشفنا رمز السيادة السودانية

الأخ صبري طه
لك التحية و الإحترام

Quote: شمال السودان تحت الانتداب الأمريكي عشنا وشفنا رمز السيادة السودانية

ده المجنن الطيب مصطفي و جعله ينقلب علي نافع علي نافع زاتو عندما كتب:

Quote: عد أن أرقنا مداداً بمساحة السودان حول نيفاشا التي قلنا فيها ما لم يقل مالك معشار معشاره في الخمر وبعد أن خرج الجنوب بكل ذكريات الدماء والدموع من حياتنا وشيّعنا نيفاشا إلى مثواها الأخير يصرُّ أولادها البررة وهذه المرة ــ ويا للحسرة ــ بقيادة د. نافع علي نافع الذي لطالما أحسنّا به الظن وظننّاه جبلاً شامخاً فإذا به يتمخض عن شيء آخر يسير في ركاب أولئك العباقرة الذين لم يجُد الزمانُ بمثلهم والذين يصرُّون على أن يقودوا السودان مرة أخرى إلى نفق مظلم لا يختلف عن ذلك الذي أنهكنا وأتعبنا وأحال نهارنا إلى ليلٍ بهيم وحياتنا إلى جحيم ولستُ أدري إلى متى نظل أسرى هذه المجموعة التي نخشى أن تظل جاثمة على أنفاسنا حتى تردينا وبلادنا قتلى؟!

الاخ الفاضل علي محمد علي بشير
لك التحية و الإحترام

Quote: والله انها لزلة ومهانه ما بعدها .. وان صح اخى محمد قبولهم بأن ترهن اموالهم فى البنوك الامريكيه فقد يعنى ذلك تهافتهم على السلطه وكراسيها وانه ليس لديهم ادنى تهتمام بتحقيق مطالب وامنيات هذا الشعب العظيم ولكن صبرا ال ياسر فأن موعدهم مزبلة التاريخ

شفت الزمن ده دوّار كيف؟؟!!
يا أخي ديل كانو سالين روح الجنوبيين .. و المعلمين ... و المعاشات .... بالجملة المشهورة: الصرفية الشهر دة متأخرة ...
هسي أمريكا كل شهر تكون طالبة منهم إنو يعملو حاجة أو ما يعملو حاجات .... و إلا حتقول ليهم: الصرفية الشهر دة متأخرة ...

يا زول الناس ديل خلاس إنتهووووا .... نهاية مذلّة ..

احلموا ..... الاحلام ببلاش .. رفهوا عن نفسكم شوية فعلا محتاجين شوية ترفيه.

الاخ عابدون محمد عابدون:

Quote: احلموا ..... الاحلام ببلاش .. رفهوا عن نفسكم شوية فعلا محتاجين شوية ترفيه.

طيب أيه رأيك في الكوابيس التي عصفت بناس لإسحق فضل الله و التي جعلت الطيب مصطفي يفضل باطن الارض علي ظاهرها و البشير يجي راجع من الصين و خشمو ملح ملح ؟؟!!!

يا عابدون .... أصحي إنت من نوم الغفلة ... الجاي ده يخلي ناس المؤتمر الوطني يقولوا: يا ليتني مت و كنت ترابا.....

عزيزي محمد سليمان.

الذل الذي تواجه حكومة الجبهة الاسلامية في السودان لم أرى مثيل له أطلاقا.

والغريبة عندما نجح إنقلابهم المشئوم كانت شعاراتهم الاولى تقول:

"لن نزل ولن نهان ولن نركع للأمريكان"

هسع ده ركوع ولا إنبطاح عديييييييل كده؟

الأخ العزيز دينق
لك التحية و الإحترام

Quote: "لن نزل ولن نهان ولن نركع للأمريكان" هسع ده ركوع ولا إنبطاح عديييييييل كده؟

ديل كان بيغنوا و يتوعدوا أمريكا: أمريكا دنا عذابا ...

خايف اليومين ديل من شدة إذلال أمريكا لهم و من شدة إنبطاحم لأمريكا ... يغنوا ليها: عذبني و زيد عذابك ....

و عاد وفد المؤتمر الوطني بقيادة نافع من أديس أبيي بلا حتي خفي حنين ... ليواجه عاصفة من الإنتقادات اللاذعة من أنصاره قبل أعدائه ...
و سيعود البشير من الصين أيضا ببضع أوراق ممضية تحمل وعودا أكثر من أن تحمل تطمينات إقتصادية للنظام ... لكن الرحلة فشلت سياسيا ..

هكذا يبدو المؤتمر الوطني و هو علي شفا هاوية الإنهيار عشية ميلاد دولة الجنوب ....
مغامرات المؤتمر الوطني في أبيي و جنوب كردفان جرت عليه دخول 4200 جندي أثيوبي (قوات غير صديقة) و إتفاقيات إنبراشية في أديس أببا ...

المؤتمر الوطني سيكون كل شهر كتلميذ ينتظر الصرفة الشهرية .... لكن سوف لن يكون هناك كاش للبعزقة و الرشوة و الإفساد .. كما في عهد النهب و التسيب ...
المؤتمر الوطني سيكون تحت رحمة الأمريكان ماليا .... هل هم مستعدون علي المرمطة و دعك النخرة في الوحل؟؟!!

قال الأمريكان ليكم تدربنا قال

up

غايتو يا محمد سليمان

ربنا.....يهون بس موقف الانقاذ....يحنن فعلا.

يا اخي دي مش انبراشه دي دي قالوا الروووووووب عديل!!

ولسه ياما حيشفوا باذن الله.

كوز واحد ما جا
اين الكيزان؟!!
هيييع

Quote: حتي الكاش علي حكومة السودان أن تبرز للحكومة الأمريكية أوجه الصرف بالضبط و نوعية المشاريع .

هلا يا محمد
ودي قمة المهانة والازلال والمرمطة..
ويقيني بان الانقاذ سيذهبون الي هذا الخيار فهذه العصابة كل همهم هو الثروة والبقاء في السلطة...
وسيكون هنالك احتيال واستهبال علي هذه الجزئية وحنسمع بفضائح مثل فضائح برنامج النفط مقابل الغذاء في امر العراق...


ولك الله يا سودان

رحلة الصين ... والعوده بخــفيٌ حنيين

دا معاك يا دكتور

كيفك

الأخت العزيزة تراجي
الأخوة الاعزاء:
عبدالمجيد صالح
خالد العبيد
عبدالكريم كيكي
جلال النعمان

لكم التحية و الإحترام

شكرا لكم علي مروركم الكريم و سأرد عليكم فردا فردا إن شاءالله
بس لو سمحتوا خلوني أنزل كلام صحيفة لوس أنجلوس بالعربي (ترجمة أخونا عبدالفتاح عرمان) .. (هو عنونو و قال البشير بيكافح لكن حقيقة البشير أبعد زول من الكفاح .. حالتو اليوم حالة زول يائس ... أو زي ما قالت أختنا دينا خالد .. يقع و يقوم .. و في الجو مطشّش:

Quote: لوس أنجلوس تايمز: الرئيس السوداني يكافح لانقاذ النظام كشفت عن: نقص في الاموال وعزلة على نحو متزايد أوامر البشير لجنوده بإجتياح المدن، وأبيي الغنية بالنفط .. في حين يطير الى بكين لجذب شريك قوي ترجمة وتحرير من واشنطن: عبد الفتاح عرمان نشرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأميركية واسعة الإنتشار صباح اليوم تقريرا عن سياسة الرئيس السوداني عمر البشير داخليا وخارجيا، ابتدرته بالقول: "أُمته (البشير) على حافة الانكماش، والمتاعب التي تتكشف في كل اتجاه ، الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير يلعب كمحارب ودبلوماسي في الجهود الرامية إلى الحفاظ على مؤيديه وإنقاذ اقتصاد بلاده من الانهيار تحت وطأة الديون الهائلة". وأردف التقرير: "أطلقت قوات البشير الشمالية اسابيعا من سفك الدماء وبقيت حشودها في منطقة أبيي النفطية بالقرب من جنوب السودان الذي سيصبح قريبا دولة مستقلة". وكشفت الصحيفة عن مفأجاة جنوده (البشير) المجتمع الدولي عندما اجتاحوا ولاية جنوب كردفان المجاورة وجبال النوبة لمهاجمة رجال القبائل المتهمين بالتحريض على العصيان المسلح- على حد تعبيرها. تابعت: "هذا الاسبوع، مع حرق القرى على جانبي الحدود التي تفصل بين شمال وجنوب السودان، وتوجه البشير الى الصين لاقناع أكبر شريك تجاري لبلاده أن الرئيس ذي السبعة وستين عاما (البشير) ما زال مسيطرا". وتضيف الصحيفة: " ثبّت أن هذا أمرا صعبا، ولكن عندما وصل إلى بكين في وقت متأخر بيوم بعد تعديل مسار طائرته لتجنب التحليق فوق تركمانستان، والتي قد تلقي القبض عليه بتهمة إرتكاب جرائم حرب، عبر لائحة الاتهام من المحكمة الجنائية الدولية". وكشف التقرير عن أن الخرطوم عاشت على حافة القلق، مشيرا إلى أن: " حزب المؤتمر الوطني الحاكم غير قادر على كبح التضخم، وإتقان البشير للعبة السياسة يبدو أنه تلاشي.. المِظلي السابق الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1989م، يعيش في عزلة متزايدة، وفشل الى حد كبير في فرض الحكومة الشمالية الفاسدة والمثل الإسلامية على الجنوب وأجزاء أخرى من البلاد". وأكدت الصحيفة بأن لائحة الإتهام من قبل المحكمة الجنائية تعقد قيادته، وأضافت: "البشير هو حقا الرئيس المحاصر". وقال زاك فيرتين، الخبير في شؤون السودان في مجموعة الازمات الدولية: "الاقتتال الداخلي بين النخب داخل حزبه (البشير) لا يزال.. والبعض يرى بان الزعيم المتهم (اتهام محكمة الجنايات الدولية للبشير) مسؤولية متنامية ". ووصفت الصحيفة السودان هو بانه عبارة عن "خريطة لأزمات دائمة". وأوضحت: " جنوب السودان بعد عقود من الحرب الأهلية التي راح ضحيتها أكثر من 2 مليون شخص، يكسب إستقلاله في 9 يوليو الجاري.. حوالي 75 ٪ من احتياطي النفط السوداني في الجنوب و البشير في الشمال قد يخسر مليارات الدولارات سنويا في العائدات. وهو أيضا يحاول سحق النزعات الانفصالية في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق ومنطقة دارفور، حيث اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية". ويوضح التقرير: "في الآونة الأخيرة، شوهد الجيش السوداني يقوم بهجمات برية على أبيي وجنوب كردفان ، والتي قتلت المدنيين وأجبرت أكثر من 100.000 ألف شخص على الفرار من منازلهم.. ويُنظر إلى هذه الخطوة بأنها مناورة من جانب البشير لتعزيز قبضته بالقرب من المناطق النفطية المتنازع عليها لكسب تنازلات من الجنوب. الخرطوم في حاجة ماسة الى المال لتخفيض الدين القومي الذي 40 مليار دولار". وكشفت الصحيفة عدم توصل الشريكين إلى صفقة حول النفط، بالقول: "الجنوب، الذي تسيطر عليه الحركة الشعبية لتحرير السودان، بحاجة إلى خطوط الأنابيب في الشمال لنقل النفط.. إن الجانبين لم يتوصلا بعد الى اتفاق لتقاسم العائدات من انتاج البلاد البالغ عددها نحو 500.000 ألف برميل يوميا. وهدد البشير بإغلاق خط الانابيب اذا لم تدفع دولة الجنوب المستقلة الناشئة رسوم كبيرة". وقال الحاج حمد، المحلل السياسي السوداني للصحيفة: "الرئيس البشير يعلم جيدا ان بقاء نظامه يعتمد على النفط، والنفط ستتم خسارته.. وهو يعلم انه يحتاج الى الانغماس في حرب مع الجنوب". واضاف: "الان هو (البشير) يحصل على 37 ٪ فقط من عائدات النفط ، وهذا هو ما يكفي بالكاد لدفع مرتبات الموظفين. أسعار المواد الغذائية في ارتفاع في الشمال، والمزاج العام في الشارع يتجه نحو التمرد." وترفع الصحيفة النقاب عن الهدف من زيارة البشير للصين، قائلة: "رحلة البشير هذا الاسبوع الى الصين، كانت أقرب إلى رجل يحاول التأكد من أن حبيبته غير طائشة.. بكين استثمرت بكثافة في صناعات النفط والبناء والزراعة في السودان. في المقابل ، سمح البشير لآلاف العمال الصينيين للعمل في البلاد، واشتري (البشير) بمئات الملايين من الدولارات أسلحة من شريكه (الصين). لكن إستقلال جنوب السودان حوّل انتباه بكين إليه، في الوقت الذي تسعى فيه إلى موارد وقود للإقتصاد الصيني الذي يتوسع". وأستطرد التقرير: "تريد الصين الفوز بنفط الجنوب، في وقت ترى الدول الغربية أيضا أن الجنوب مهيأ للإستثمار". بحسب حافظ محمد ، المحلل السياسي في الخرطوم الذي تحدث للصحيفة. تابع: " إن الشمال نفسه لا يملك الا القليل لتستفيد منه الصين.. ولكن الصين تعلم أن العلاقات الجيدة بين الشمال والجنوب ذات أهمية بالنسبة للاستقرار في مصافي النفط." وعضدت الصحيفة ما أشار إليه محمد، بالقول: "شركة البترول الوطنية الصينية بالفعل تضخ الكثير من نفط جنوب السودان. وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة اليوم الاربعاء ان على الرغم من أن بكين هي محافظة على علاقاتها التقليدية مع شمال السودان، لكنها عملت على تطوير التبادلات الودية وتوسيع التعاون لتبادل المنافع مع الجنوب. وأشار التقرير إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على البشير للسماح بإنفصال جنوب السودان سلميا مقابل بعض الحوافز. وبحسب الصحيفة فإن واشنطن قالت انها سترفع بعض العقوبات التجارية المفروضة على السودان وإزالة البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحة: " لكن البشير تحدى اتهام المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى الهجمات التي قام بها مؤخرا على طول الحدود تشير إلى أن انعدام الثقة بين السودان والغرب عميق". وخيّر زاك فرتين، الذي يعمل في مجموعة الأزمات الدولية الحكومة السودانية التطبيع أو العزلة، بالقول: "السودان يجب أن يختار مسار التطبيع أو تلك التي تؤدي إلى استمرار العزلة الدولية".

الاصرار علي البقاء في السلطة حتي ولو بوصاية امريكية

وهناك مقولة منسوبة للزبير محمد صالح ان الانقاذ

سوف تحكم ولو تبقي ثلث الشعب السوداني
والان تكتمل المسالة قتلت الانقاذ الثلث
وانفصل الثلث في الجنوب