..... نصوص!

بيان أول



على طرف غيمة عابرة علقت دفاتري، واحتقبت دخان حرائقي متصاعدا نحو إسفير لا يرجوني، ولا أشتهيه، وعلى الارض كان العشب يصْفّر بقسوة
...
..
.

متكأ أساس





زرقة قاتمة تنتشر على سطحه الصقيل البارد كمرآة .. مُهْمَلٌ كغصن يابس
وكيقين أن ليس ثمة عصافير بريئة، كانت رعشات عميقة في اصل جذعه
تنبئه بعودة الحياة
...
..
.

متكأ ثانوي




وقف علي قمة الجسر يتأمل المياه المتلألئة تتقافز وتدور ثم تتدفق مفعمة بالحياة
وبعيدا عند الافق ينتصب بصلف و قح بحر مالح في وهج الظهيرة
...
..
.

متن أول




للقلب ما يضج في الأوردة من طبول النبض
والعُشب إذ يركض في مروجك البراح
أيا هذا الفرح القُراح
افرد جناحك
على
زغب الفصول
وشغب الهطول
والعشق المباح
هب لي نهارا بابليا
يطوي عتامات الاراجيف
والزيف المدلهم
والنواح
..
.

...
..
.

بسط




وإذ تهاوت متكومة على بعضها ونثار الشظايا يتوالى وينتشر
غيب الغبار المتصاعد الاف الحكايا التي صنعها دفئ تلك الجدران
...
..
.

تنوير





كان يوزع نصف ابتساماته ويمنحها النصف الآخر، ولكنها أرادت الاحتفاظ بها كاملة فـ ... جففتة
...
..
.

تأطير




منفتح على كل الاحتمالات كان حماسه متقدا كبرتقالة، صريحا وجادا كهيكل سمكة أكل نصفها ثم تركت بإهمال، كان رفضها ...
ثلاثون عاما مرت ومازال الرفض مستمرا، لم يتغير سوى أنها صارت زوجته
...
..
.

حاشية




الشعور باالاثارة عند تقشير برتقالة لا يفسر .. على أية حال، هي كانت تبتسم بخبث
حين أصاب رزاز عصيرها عينه فامتلأت بالدموع
...
..
.

ولوج أول




فوق تلك التلة وقف العشب منتصبا باعتداد يغمس خضرته النضيرة في عين الظهيرة، لا ينثني
لصلف الشمس ولكنه، ينحني بفخامة وجلال لهمس نسمة حميمة
...
..
.

ولوج ثان




و.. كنت ألحظ بطرف خفي تلك الجهنميّة التي تلقي بظلالها الكثيفة على السور تغافل السابلة (عادة)
وتنحني بخفة تقطف ورد خديها كلّما نقرت على باب بيتنا، وعندما تمضي تتبعها الفراشات
...
..
.

تمهيد




و .. إلى أن يلتقي شقي القمر على ضفاف النيل أو يموت الصفصاف في عتامير المنافي
سأظل أحلم بوطن كامل الاستدارة
...
..
.

هامش





كان مساءا خرافيا حين تدلى القمر فقبل قدمي تلك النجمة والليل يقهقه ممسكا باذيال النشيد
...
..
.

هامش آخر




و .. على لظى جمرها، تعود ان يمشي حافيا الا من يقين محبته
...
..
.

Quote: كان يوزع نصف ابتساماته ويمنحها النصف الآخر، ولكنها أرادت الاحتفاظ بها كاملة فـ ... جففتة

مدهشة حقا ,,,,


سلمت انامل ,,

شكرا اخي عمار شكرا ممتدا بطول ظلك والشمس تلقي بآخر اشعتها موادعة
..
.

استهلال





قال لها أحبك!! .. قالت غدا قد لا تكون
قال لا أقرأ المستقبل, ولكني اثق تماما أن ما سيحدث غدا سيجعلني أحبك اكثر
...
..
.

مشهد أول





تدلى الليل..
نشر قلوعه في التاسعة
وقلبي بين زمهرير الانتظار
...والعشق ما زال في وسن
البراءات الساجعة
..
وما زال عطر الماء
ورائحة المساء
طازجة
لما تزل
...
..
.

مشهد ثان





النصف بعد التاسعة
اغمض عيني على اشتهاءات
البنفسج المزدهي بنفسه
وحرقة غامضة
..
.
للّيل طقسه البهيّ
وللامسيات
معك اشتعال
مكتنز
بلذعات القرنفل
أوان
التبرعم
...
..
.

مشهد أخير





مُسجّى بين اليقين
والانتماء الحُر للمطلق
أشتهيك
...لا كما تُشتهى النساء عادة
ولكن
كما يهوى الرجال
الموت على
صدر
الوطن
و....
أحبك
....
!!

تفديم





‎راودها .. فاطرقت قليلا، ثم قالت له: صفني!

قال: نديّة .. لو قاربتها لفرط خصوبتها تكاد تصيبك بالبلل، مشتهاة حتى حدود الامتلاء في الزمن المحل
غلامية، مبسوطة الوصل كدرويش تعالى لمولاه فتناذر مرتويا بالرضا ..

قالت: رضيت!

قال: ولكني لم أرض، ثم مضى...
..
.

عروج أول




‎
أفاق منها، فلما بلغ تمام الصحو غرق في أتون لهيبها
..
.

عروج ثان





تصعّد إليها مراقي الروح في ثقة العارف الغارق في برد يقينه الوثير أن لا الزمن ولا المكان قادر على تفسير
ذاك الفرح الدفين بـ (الصُدفة) الذي أحسّ به حين صافح وجهها لأول مرة، ولكن الثبات يؤكد أنه لن يكون
عرضيا عابرا
...
..
.

تنويه






إختلفا ... فارسل لها قصاصة كتب فيها:
صرت أخشى المساءات من بعدك ... ففي الليل عادة يتواطأ دمي وأشواقي لقتل صمودي
...
..
.

تنويه آخر





كان حذرا جدا، ولكن كلما اقترب منها غافلته مسام جلده وتفتحت لعطرها
...
..
.

متن ثان





هذا مساء يشبهك
غاف على
ضوء
النجيمات البعيدة
فاي ريح طيبة
خضراء
عمدتك الليلة
على
وجعي
نصبتك
بوابتان على نزق
القصيدة؟؟
..
.
مرتجف بشوقي
اشتهيك ولا أبالى
الحلم
أنت
والمشتهاة
أنت
أنت
حريتي
ويقيني
وضلالاتي
العنيدة
...
..
.

خاتمة





دوزن حباله الصوتية على حروف اسمها، ثم رفع عقيرته بالهتاف: عاش السودان حرا مستقلا
...
..
.

ملحوظة





‎لا تظلموا الصلصال فهو طيع، وديع، يتشكل كيفما شئتم، ولا يقسو إلا بعد جفاف
حاكموا من نزع من قلبه رطوبة الماء
...
..
.

‎الآن قد اكتمل النصاب وبلغ الخيط مرماه فوداعا وإلى لقاء

(انتهى)
...
..
.

Quote: و .. إلى أن يلتقي شقي القمر على ضفاف النيل أو يموت الصفصاف في عتامير المنافي سأظل أحلم بوطن كامل الاستدارة

وهنا.......
مع الحلم المعشعش في ضلوع الأمل...استريح

لا فض فوك
ولك القياما واحتراما

كريمو

وهنا أيضا .. شكر مديد يا كريمو ولك ما تشاء من عناقيد المودّة والامتنان

هذا الخيط منقطع هنا فدعوه يغرق

الغرق دا ما دايرنو ليك لكن نفرز طوق النجاة
من لساتك التركترات الحايمة دي كيف؟
شكرا لك على النصوص. على الأقل صرفت عني رسالة
مزعجة عن اجازة ملغية!
لو نزلت اجازة ح استعمل قانون الطفو لاستعادة
خيطك هذا!
يللا!
أعماق هانئة!

يغرق يا طيفور؟

أول حاجة إنت وين؟

تاني حاجة

أبينا عديل

فمن الأفضل إنك تجي راجع للحاصل ده لنتحدث حوله بمهلة صعود البذرة و الروح و الشموس

ياااااااه ..... عارفة با توما
في ناس كدا بيجبروك تطلع من بياتك الشتوي او حالة الموات الدماغي المريييييح
....
..

حسنا .... دعيني اولا اعتذر للجميل مصطفى مدثر على اني آثرتك بالعودة وبادرتك بالحديث
لعله يتفق معي ان وجودك هنا بحد ذاته مبرر للفرح وقبول معذرتي ويرفع عني العتب
....

.
ياخي .. عليك دينك ازيك؟؟؟؟؟؟
..
..
أما انا فهنا معلق كخرقة قديمة بين ألف الامل ولام الانفصال
افتقدكم ...
وافتقد حرية وزهو صرير قلم الرصاص على وريقة خشنة ملتقطة عن الارض عشوائيا حين ارسم خربشات تجول بخاطري فجأة
وفرقعة الحروف حين انقرها على آلتي الكاتبة القديمة .... تبا لهذا الكيبورد الكئيب القبيح
صامت ... بارد وموحش ومنزوع الحياة
تماما مثل يوم غد فبرغم فرحي لأخوتنا الجنوبيين
يتسع حزني ليشمل كوني كله
حزن بارد
موجع
،،،
..


اتمنى ان يكون استمتاعك باعوجاجك الجميل مستمرا وكوني بخير دائما
والتحايا الباهيات لبعلك العزيز والوليدات

عارف يا مصطفى ....
للأصدقاء روائح حادة كرائحة الحبر الطازج تفجأك بغتة من ثنايا كتاب جديد
لا أدري...
فاحساسي مشوش اليوم، ولكن للحق تأسرني فيك رائحة حميمة!
....
..
فرح بك و.. أامل في اتساع وطيد

مع صادق تمنياتي لك باجازة ممتعة

تقرير أخير - ما بعد الوداع




هذا الصباح .. وعينيّ في إغماضتهما الأولى مددت بصيرتي متلمسا أثر جرح ما..
كان كل شيء ساكنا وبريئ .. غير أني وبشكل غامض كنت أفتقد الحسّ في قدميّ
...
..
.

لا حولاااااا
طيفور يا زول وين أراضيك؟!

تبعتك
حرفاً .. حرفاً
خيطاً .. خيطاً
نصاً .. نصاً

إلى تلك الأعالى

فكيف أعود يا طيفور؟

مالك والعودة يا نصار يا صديقي؟؟
ابق في علياءك فعلى الارض يعشوشب الحزن وتتشقق الروح، ودع لي (بابك الاخير) مواربا
لعلي أتصعّد إليك مراقي الحروف أو آموت على صدى الشجن

الحبيب وليد

انا هنا .. على هذا الاديم أحيا بشظف .. مملوح وجاف كعوسجة .. اشتهيكم آحيانا
وأهرب منكم اليكم بضع سويعات أخر فتصفعني الملالات ....

عليك دينك طمني عنك ياخي

UP
للتجربة بعد التهكير


رغم أن طعم النيل مازال حلوا كما هو، لا أدرى من أين يغافلني حلقي بكل ذلك المرار؟؟
..
.

نصوص اخيرة ما قبل التشفير

فاضرب ببصرك في كتاب المدلجين هل من سفير؟؟ ... قال: أرى شجرا يسير .. قال: فخذ إليك
قبضة من أثر القادمين واصنع لنا وطنا شاهقا، فقد يحالفنا حظ النوارس ونشتهيه
..
.


***
و .. الاشتهاء الُمرّ .. منتصب .. صلب حد الألم .. لا يلين ولا ينثني .. كان النيل رغم انفصال مائه الأعلى
يدفع الموج شمالا .. وبرصانة يربت على صفصاف الضفاف
..
.


وفي كناب العشق نزر من مداد منسكب:

***
‎‫كانت كل نبضة ألم تطلقها خلاياه تهتف باسمها .. ولم يعد يدري سببا للوجع أهي العلٌة أم هو شوق لرائحتها الحمبمة‬
..
.


***

حين أجله .. كان في حيرة، يغلق عينيه ويموت، أم يدعهما مفتوحتين .. اخيرا آثر تركهما نصف مغمضتين ..
فعلى الأقل ستظن أنه نائم و .. تؤجل ألم فراقه بضع ساعات

..

.



***
في موتي الأخير .. كانت كل قبور الارض ممتلئة بالعاشقين .. وفي عينيها فقط وجدت مرقدي الوثير
..
.


***
عاتبتني لشبهة غزل عار ومفضوح .. تأملت .. كيف الشك يراود من هو يقيني، ودمه في عروقي وحنيني؟؟
..
.

اقتباس/
و.. كنت ألحظ بطرف خفي تلك الجهنميّة التي تلقي بظلالها الكثيفة على السور تغافل السابلة (عادة)
وتنحني بخفة تقطف ورد خديها كلّما نقرت على باب بيتنا، وعندما تمضي تتبعها الفراشات
... / اقتباس

تذكرت (اوفا)..
يا للزمان..

Quote: تذكرت (اوفا).. يا للزمان..

ياااااااااااااااااااه يا دكين ..
لقد هرمنا يا صديقي في انتظار تللك التاريخية التي لم تأت بعد
وكم من اوفا .. تبعثر أريجها في العالمين


حدثني بالله عنك وطمني عن احوالك .. اما زلت وغدا بعد, أم ازرى بك الدهر مثلي وقلم اظافرك؟؟

ياالله!

عجيييييييييب انت .. و مبااالغة عديل .. معليش ما عرفت أقتبس نص بي عينو .. كلها روووعة





___________________

الليلة البورد دا مالو بنفسجي بنفسجي كدا دا ... الله يديم