فرحنا بمقدمه للرئاسة الامريكية كاول اسود يطلبها علنا وبالفعل نالها بعد ان دعمناه باصواتنا ولكنا اخيرا اكتشفنا انه كان يتاجر بعواطفنا باسم قضية اهلنا في دارفور لكسب اصواتنا نحن السودانيين الاميريكان وبالفعل دعمناه للرئاسة ولكنه عندما بلغ مراده في السلطة تنكر لنا وبلع وعده في مكافحة العصبة المجرمة في الخرطوم وهاهو يفضح نفسه بتواطئه المفضوح مع ذات العصبة من القتلة والمجرمين في الخرطوم والذين اتضح انهم عملاؤه وانهم اكثر من ينفذ اجندته في السودان وخارجه برغم كل محاولاتهم الراهنة البائسة المفضوحة وهم يحاولون درء هذه التهمة عنهم ولكنهم لن يستطيعوا ان يستروا عوراتهم امام اعلام امريكي حر لا زال يفضحهم ويفضح من يتعاون معهم من صنا ع القرار الامريكي وعلى راسهم بن الخال رئيسنا ( اوباما)!