الحركة ارادت احتلال كادوقلي بمعاونة تمرد دارفور واعلان كونفدراية مع حك

كشفت القوات المسلحة عن معلومات جديدة حول السيناريو الذي كانت تعده الحركة الشعبية لولاية جنوب كردفان خلال الفترة الماضية.
وقال الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين رئيس الأركان المشتركة في تنوير لقادة القوات المسلحة اليوم رصدته (smc) أن القوات المسلحة تحسبت مبكراً لمخطط الهجوم على كادوقلي مبيناً أن الترتيبات العسكرية والتدابير التي اتخذتها في الوقت المناسب أدت إلى وقف ما أسماه بالكارثة التي كانت ستحدث في ولاية جنوب كردفان.
وأشار الفريق عصمت إلى أن عبد العزيز الحلو كان يخطط للاستيلاء على كادوقلي أثناء احتفال الولاية بفوز مرشح المؤتمر الوطني مولانا أحمد هارون وذلك عبر التحاف مع حركات التمرد بدارفور وإعلان كونفدرالية مع دولة الجنوب المرتقبة مؤكداً أن التحرك الحاسم من قبل القوات المسلحة جعل الحلو يستعجل تنفيذ مخططه قبل يومين من الموعد المحدد مما شكل أحد أهم أسباب الفشل للمخطط.
وقال إن الجيش الشعبي ارتكب خلال الفترة الماضية سلسلة من الخروقات تم تسجيلها وإثباتها في مضابط مجلس الدفاع المشترك مبيناً أن قادة الحركة الشعبية كانوا يتزرعون بعدم إنهاء مهمة القوات المشتركة لأسباب خاصة بإجراءات المشورة الشعبية التي قادت الحركة الشعبية إلى تبني الدعوة لفترة انتقالية وترتيبات أمنية جديدة تمتد إلى ما بعد التاسع من يوليو.
وأبان رئيس الأركان المشتركة أن الإعلام المعادي أساء استخدام كلمة (تمرد) وقال إنها كلمة غير دقيقة مقارنة بما يحاك ضد البلاد والذي هو أكبر كبثير من التعبير عنه بهذا اللفظ وإظهار أن التمرد قد وقع داخل صفوف القوات المسلحة وأضاف قائلاً: (لم يحدث تمرد داخل القوات المسلحة وأبوابنا مفتوحة حتى لاستيعاب المسرحين من أبناء النوبة داخل الجيش الشعبي) وأشاد بالقادة الذين دحروا قوات التمرد بجنوب كردفان وأبيي مثمناً دور وحدات بعينها قال إن أدائها كان متميزاً وحاسماً وكانوا في مستوى الجاهزية خاصة فيمايلي إعداد القوات المطلوبة في أزمنة قياسية.