الاثنين .. ثاني مذكرة اعتقال (قد) تصدر من الجنائية لرئيس في سدة الحكم

....

في وقت يستعد قضاة المحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرارهم بشأن طلب المدعي العام للمحكمة لويس أوكامبو إصدار مذكرة اعتقال بحق الزعيم الليبي، قال القذافي إن قوات نظامه ستستمر في القتال «حتى يوم القيامة»، بينما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الوقت ليس في صالح الزعيم الليبي، وقلل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن من شأن الدعوة الإيطالية لتعليق العمليات العسكرية في ليبيا.
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية في بيان أصدرته أمس أن الغرفة التمهيدية الأولى في المحكمة ستصدر يوم الإثنين المقبل قرارها بشأن طلب الادعاء إصدار مذكرات اعتقال بحق القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية عبدالله السنوسي. وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الليبي: «إننا مسنودون على الحائط ولسنا خائفين والمعركة ضد الغرب ستستمر «إلى يوم القيامة»، وصامدون ولن نستسلم حتى لو ضربوا بصواريخهم سنتين، ثلاث أو عشر أو مائة سنة».
من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التشيكي بيتر نيكاس أمس إن الوقت في صالحنا وليس في صالح القذافي الذي خسر عددا كبيرا من أعوانه. وتابع: الساعة تدق ضده، وبالتالي فإن علينا التحلي بالصبر والمثابرة.
من جهة ثانية، أقر محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بأن الثوار الليبيين يجرون اتصالات غير مباشرة مع ممثلين عن السلطات في طرابلس وتطرقوا إلى إمكانية بقاء معمر القذافي في ليبيا إذا ترك السلطة.
وقال في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية تنشره اليوم (الجمعة) «إننا نتطرق معهم إلى آليات مغادرة القذافي، مؤكدا مجددا أن مشاركة القذافي وأفراد من عائلته في حكومة مستقبلية مستبعد تماما».

>