سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .....

سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .....


06-23-2011, 10:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1308863711&rn=9


Post: #1
Title: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .....
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:15 PM
Parent: #0

يحظى الرئيس عمر البشير بانطباعين متناقضين في الأوساط السودانية، فهو بين العوام رجل شعبي ممعن في التلقائية والبساطة ومبرأ من كل الانتكاسات التي مر بها السودان إبان نظام الإنقاذ، بينما يرى مهتمون بالشأن السياسي أن الرجل يتسم بالعناد كما أنه مسؤول بشكل مباشر عن إيجابيات وسلبيات نظامه.
واللافت في سيرة البشير أنه أمضى أطول فترة في حكم السودان منذ الاستقلال في 1956م، ولا يقترب منه في هذا المنحى سوى الراحل جعفر النميري الذي حكم 16 عاماً، ما عدا ذلك فإن فترات حكم الزعماء السودانيين اتسمت بالقصر ، وتقترب فترة حكم البشير من 21 عامًا وهي في طريقها لتبلغ ربع قرن في ظل المؤشرات التي تؤكد فوزه في الانتخابات بدورة رئاسية تمتد لأربع سنوات.

يدين البشير بهذا الزمن القياسي لنجاحه في أحكام موازنة دقيقة بين انتمائه للإسلاميين الذين أوصلوه الى الحكم، ولبزته العسكرية، فهو لم يتوان في الالتفاف على عرّاب انقلاب يونيو المفكر الاسلامي الدكتور حسن الترابي، عندما أزاحه بقسوة فيما عُرف بالمفاصلة، كما أن البشير يحتفظ بعلاقات وثيقة داخل الجيش رغم تقاعده بأعلى رتب الجيش «المشير» لخوض الانتخابات. ويقول المؤرخ الأمريكي روبرت كولينز عنه: «لم ينس البشير أنه كان عسكريًا أولا ثم سياسياً». حيث فاجأ البشير المراقبين بمهارته السياسية في الالتفاف والمناورة من أجل البقاء.
وتتجلى تلك الموازنة في خطاباته العفوية، فهو تارة يخاطب العسكريين بأنه سيظل وفياً للبزة العسكرية «الكاكي»، وأخرى أمام اللقاءات الحاشدة حيث لا يمل من التذكير بأن «ثورته الظافرة» تمسكت بتطبيق الشريعة الإسلامية رغم ضغوط الغربيين، وهو بذاك أخرج الفكرة الإسلاموية من أطرها التنظيمية الضيقة «الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني» إلى رحابة ما يمكن أن يسمى بالتدين الشعبوي الوسطي.
كما أن الرجل حرص أشد الحرص على إبقاء وجوه بعينها ظلت حاضرة منذ الانقلاب في 30 يونيو 1989، حتى اللحظة، ولم تطح بها اتفاقية سلام نيفاشا وما أعقبها من تشكيل وزاري، ولم تزحزحها السقطات.. ومن أبرز تلك الوجوه وزير شؤون الرئاسة الفريق أول بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الحالي الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين. والأخير أطاحت به من وزارة الداخلية قضية ما يُعرف بعمارة الرباط، عندما انهار مبنى تابع للوزارة استقال على ركامه الوزير. لكن البشير ما لبث أن بشّر بعودة رفيقه بعد «استراحة محارب» فعاد الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزيرًا للدفاع.
ولجأ البشير للجيش في اعقاب صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه وتلقى البيعة من القوات المسلحة التي أعلنت وقتها تكثيف التدريب وتنفيذ مشروع الإيواء العسكري الذي يعني الإبقاء على ثلاثة أرباع القوات المسلحة بوحداتها العسكرية في حالة استعداد لأي تهديد محتمل.ويبدو أن البشير يتمسك برجاله داخل الجيش تحسباً لأي طارئ وفي باله المفاصلة التي أزاحت الترابي، فربما تُعاد الكرة!
واعتاد البشير، 66 عامًا، على ختم خطاباته ذات النزعة الشعبية برقصة «العرضة» التي يجيدها بحكم نشأته في ديار الجعليينـ ودائما ما يلوح بعصاه محييا الحشود التي تستقبله، كما أنه يحرص على دعوة الجماهير للاقتراب من منصته ما يدخل طاقم حراسته في الكثير من الحرج والارتباك.
ويقول صاحب منبر السلام العادل الطيب مصطفى، وهو خال البشير، إنه سبق أن قدم النصح لابن اخته بالكف عن مخاطبة الجماهير من منصة عالية يقف عليها منفردًا الأمر الذي يلقي مسؤولية مضاعفة على السلطات الأمنية التي تحميه.
ودائما ما ينتظر الصحفيون الخطابات الشفهية غير المكتوبة للبشير خلال المناسبات العامة إذ أنها تتحفهم بمانشيتات الصحف، حيث عرف عن الرئيس تصريحاته النارية وهو يرتجل خطبه على عكس الخطابات المكتوبة التي يتقيد بنصها الرتيب وعندها لا يجد محررو وسائل الاعلام ضالتهم.
نقاط سوداء
ويواجه الرئيس البشير أصعب خيار عندما يحل على القصر الجمهوري رئيسًا منتخباً، لأنه سيكون مضطرًا لاعتماد خريطة مبتورة للسودان، حال اختيار شعب جنوب السودان لخيار الانفصال عن شمال البلاد. وإذا ما أجبرت نتيجة الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب في يناير 2011 البشير على حكم «سودان مبتور»، فإن ذلك يعد وصمة سيتحمل تبعاتها الرجل وحزبه الحاكم. ولا يوجد أفضل من الرئيس الحالي، على ما يبدو، للالتزام بنتيجة الاستفتاء بشقيها السلبي (الانفصال) والإيجابي )الوحدة).
وخلال العقدين الماضيين من حكم البشير مر السودان بعدة أزمات أهمها الأخطاء التي صاحبت إدارة أزمة دارفور، وهو ما قاد لاحقا لأم الأزمات وهي اتهامه في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وبات البشير في مارس 2009 أول رئيس في التاريخ تصدر بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية.
كما أن غزوة أمدرمان في مايو 2008 من قبل حركة العدل والمساواة كانت من تبعات قضية دارفور، بجانب مسؤوليتها ولو جزئيا عما أصاب سجل السودان الدولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات.
وتبقى الممارسات «الثورية» لنظام الانقاذ في أولى سنواته نقاطًا سوداء في سجل الرجل، مثل الإحالة للصالح العام واتباع سياسة «التمكين» بتولية أهل الولاء مؤسسات الخدمة المدنية والعسكرية على حساب الكفاءات.
أيضًا يعد انهيار المشاريع الزراعية، خاصة مشروع الجزيرة، والسكة الحديد من المثالب التي يستخدمها أعداء الإنقاذ، خاصة أن برنامج «النهضة الزراعية» فشل حتى الآن في النهوض بالزراعة في بلد يمتهن سواده الأعظم هذه المهنة.
ويرى خصوم البشير فيه «شموليًا» يجب الإطاحة به ولو كان ذلك بأيادٍ غير سودانية. ويقولون إن شخصيته التي اتسمت بالعناد أحبطت الكثير من محاولات الانفتاح تجاه الحريات العامة في السودان خلال أوقات ماضية.
نقاط بيضاء
من النقاط البيضاء التي يمكن للبشير إحرازها جعل خيار الوحدة بين الشمال والجنوب جاذبًا، خلال ثمانية أشهر تفصل السودان عن الاستفتاء.
وبدا البشير في آخر مقابلة تلفزيونية قبيل الانتخابات أجرتها قناة الشروق، واثقًا من الحفاظ على الجنوب وفق استطلاع وصفه بالسري، أثبت أن 40% من الجنوبيين مع الوحدة و30% يؤيدون خيار الانفصال و30% لم يحددوا خيارهم بعد.
وقطع الرئيس بقدرته على كسب نسبة 10% لترجيح كفة الوحدة عندما يذهب الجنوبيون لصناديق الاستفتاء في يناير 2011.
وفي موازاة السلبية المنسوبة الى البشير وحكمه، ثمة ايجابية كبرى لا يختلف عليها الخبراء والمراقبون، وهي نجاحه في توقيع اتفاق سلام نيفاشا مع الحركة الشعبية في 2005، منهيًا إحدى أطول الحروب الأهلية في افريقيا.
ويرى المراقبون أن هذا الاتفاق ليس انتصارا للإدارة الأميركية بقدر ما يحسب للبشير تغليبه الحكمة والبراغماتية التي لا يعيبها أن تنقذ السودان وتطبب جراحه النازفة منذ عقود.
بجانب ذلك عقدت حكومة البشير اتفاقات سلام موازية في القاهرة مع التجمع الوطني بقيادة محمد عثمان الميرغني وفي أسمرا مع جبهة الشرق وفي أبوجا مع حركات دارفور.
وأظهر البشير في إدارة الخلافات بين حزبه المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مرونة وليونة غير معهودتين فيه أسهمت في استمرار الشراكة حتى الآن.
ومن الصفحات البيضاء التي يحق للبشير التباهي بها النقلة الكبيرة التي شهدها السودان في سنواته الأخيرة بتدفق النفط وانتشار شبكة من الجسور والطرق البرية التي ربطت بين ولايات البلاد وتشييد سد مروي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وبرع البشير في عقد مقارنات دائماً ما أفحمت معارضيه، عندما يذكر الناس بالأوضاع السائدة قبل انقلابه في العام 1989 فيما يتعلق بتمدد صفوف الخبز والوقود وندرة السلع الاستهلاكية.
ونجح نظام البشير في نقل السودان من «اقتصاد الندرة» الى «اقتصاد الوفرة» رغم تراجع نظم الرعاية الاجتماعية وسطوة السوق الحر.
شقاء وتمرد
حفلت حياة الرئيس في مهدها بالشقاء شأنه شأن كثير من السودانيين ويروي خاله الطيب مصطفى في إحدى كتاباته بصحيفة «الانتباهة»، أن سن البشير المكسورة التي يمكن لأي شخص ملاحظتها، كانت بسبب سقوطه من (السقالة) التي كانت تقله حيث كان يعمل عامل بناء «طُلبة» خلال العطلة الصيفية لمساعدة والده.
وبادر البشير إلى ذكر ذلك داخل إحدى اجتماعات مجلس الوزراء في سياق انتقاده لمشروع قانون الطفل الذي يحرم عمل الأطفال على غرار ما يحدث في الغرب.
ولد الرئيس في قرية صغيرة تسمى «حوش بانقا» بريفي شندي في شمال السودان، وهو ينتمي لقبيلة البديرية الدهمشية.ويحرص البشير على مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم ويجلس بينهم بلا حواجز او تكلف ويقول مقربون ـ منهم مصطفى ـ إن الرجل يحب المزاح ولا يفكر البتة في أن منصبه يحتم عليه أن يمسك لسانه أو يسلك سلوكاً غير سلوك الانسان البسيط العادي.
ورغم كل المظاهر الاجتماعية التي تثبت تواضع البشير شأنه شأن معظم الرؤساء السودانيين إلا أن انتشار صوره في الطرقات الرئيسة وسيارات المؤيدين له في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية بحقه جعل ذلك الانطباع يتراجع.
وكثيراً ما تفاجأ الطاقم الذي يحرس البشير بتسلل الرئيس دون علمهم، حتى بات من المألوف أن تجد أشخاصاً يتحدثون عن رؤيتهم للبشير يتجول برفقة وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وسط الخرطوم بدون أي حراسة.
ودائماً ما يرى الصحفيون الرئيس وهو يصعد إلى السيارة من بابها الأمامي خلال المناسبات التي يحضرها في دار حزبه المؤتمر الوطني. وهو ما يؤكد تمرده على البروتكول والمواكب الرئاسية.والبشير متزوج من امرأتين ، زوجته الأولى السيدة فاطمة وهي ابنة عمه خالد أحمد البشير الذي كان يقيم معه في حوش بانقا، والثانية هي السيدة وداد بابكر، أرملة عضو مجلس قيادة ثورة الانقاذ ابراهيم شمس الدين الذي قضى نحبه في سقوط طائرة بجنوب السودان.


منقول

Post: #2
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:20 PM
Parent: #1

بالتوفيق ان شاء الله ...........

Post: #3
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: Deng
Date: 06-23-2011, 10:23 PM
Parent: #2

ود الباوقة.

أختشي.

Post: #4
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 06-23-2011, 10:26 PM
Parent: #3

Quote: عضو مجلس قيادة ثورة الانقاذ ابراهيم شمس الدين الذي قضى نحبه في سقوط طائرة بجنوب السودان.

Post: #5
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:31 PM
Parent: #4

عقبال اليوبيل الذهبي ....

Post: #7
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:35 PM
Parent: #4

بربار

اخرج يا ( حفتي )

اخرج

Post: #6
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:33 PM
Parent: #3

Quote: ود الباوقة.

أختشي.


اخونا زمان دينق

قضي الامر

Post: #8
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: امير طمبل
Date: 06-23-2011, 10:37 PM
Parent: #6

Quote: ود الباوقة.

أختشي.




هو ديل مش ماتو

ودالباوقة لعلك طيب ياخي ...


Post: #9
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:40 PM
Parent: #8

Quote: ودالباوقة لعلك طيب ياخي ...


اخونا امير

كويسين الحمد لله

شنو ما عنك خفسة تاني الرياض

كتر خيرك .....

Post: #10
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: امير طمبل
Date: 06-23-2011, 10:41 PM
Parent: #8

Quote: بربار

اخرج يا ( حفتي )







بالله معاوية عبيد ده طلع حفتي

قادر الله ...كنت مفتكرو دار جعل
دندانيش يا معاوية

Post: #11
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-23-2011, 10:45 PM
Parent: #10

Quote: بالله معاوية عبيد ده طلع حفتي

قادر الله ...كنت مفتكرو دار جعل


امير

حتى في الحفتية من حفتيين

الجبرتية ..

Post: #12
Title: Re: سعادة المشيرعمرالبشير..على أعتاب اليوبيل الفضي في القصر الرئاسي .
Author: ود الباوقة
Date: 06-24-2011, 10:19 AM
Parent: #11

جمعة مباركة.....