علي أبوسنينة سائق التاكسي رحل عن دنيانا قبل يومين، نسأل الله له الرحمة

علي حسين أبوسنينة رحل عن دنيانا قبل يومين، دعواتكم له بالرحمة والمغفرة


عاش حياته بين الناس بسيطا وحمل على ظهر تاكسيه كل اهل المدينة الذين عرفوه بطيبته والإبتسامة التي لا تفارق وجهه،
كان لا يتردد أبداً في الإستجابة لأي نداء وطرق على باب داره حتى في عتمة الليل وتحت البرد، يستجيب لنقل المريض للمستشفى على تاكسيه أو إحضار داية أو قابلة تتطلع إليها صيحات الحوامل وولولاتهن تشق صمت الليل لا تسكتها إلا صرخات القادم الجديد للحياة ومشاعر الأبوين وزغاريد الأمهات والجدات والبنات حامدات شاكرات لله ولا تنسى عليِ من ثناء وكلمات وفاء.

علي أبوسنينة، ذلك الإنسان الذي عاش بين الناس وتغرب داخل السودان بعض الوقت بعيداً عن والديه وكل الناس الذين أحبوه، وحينما عاد داهمه المرض فبترت ساقيه وعاش بقية حياته في كنف أخيه، يحترمه الصغير ويوقره الكبير ويجد الإحترام والتقدير والتعاطف من الجميع حتى مواراة جثمانه الطاهر الثري مساء الإثنين بمقابر الدويم،

له المغفرة والرحم وإنا لله وإنا إليه راجعون..

.
.
.

اللهم تغمده برحمتك وأسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
.
.
.

العزاء عبرك موصول لأسرته


(((( إنا لله وإنا إليه راجعون )))
.
.
.

عظم الله أجركم اخي بشير حسن بشير
الله لا يريكم هما ولا غما ولا حزنا في عزيز
وأشكركم أخي على صدق مشاعركم ومواساتكم

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع

تغمده الله بواسع رحمته.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

له الرحمة من عند رب غفور رحيم .. ولكم حسن العزاء

رحم الله العم علي أبوسنينة
فقد نذر حياته لخدمة المواطنين في مدينة الدويم يلبي طلباتهم في أي وقت وتحت أي ظرف . فكانوا يحبونه ويقدرونه ويثنون على جميل طباعه وحسن أخلاقه ودوام ابتسامته المرسومة على شفتيه. فكم أنقذ حياة مريض أو مصاب بنقله إلى المستشفى ، وكم خلّص أم فاجأها ألم المخاض في ساعة متأخرة من الليل وأحضر لها الداية أو توصيلها إلى المستشفى. فمثل العم علي أبوسنينة سيظل خالدا في ذاكرة الناس والمدينة.

اللهم يا الله يا واسع الرحمة والمغفرة اغفر وارحم العم علي أبوسنينة واسكنه فسيح جناتك يا رحيم وصبر أهله ومحبيه ياكريم.
تعازينا لآل العم علي أبو سنينة، خالص التعازي لك أخي الطيب عبد الرحيم الرجل الشهم المحب للمساكين الكادحين
إنا لله وإنا إليه راجعون

الرحمة والمغفرة لعلي ود أبوسنينة وخالص العزاء لك أخي الطيب ولجميع آل أبوسنينة ولجميع الأهل بالدويم.

يطوف علي وجه علي وعليه تلك الإبتسامة الودودة البراقة وذلك الوجه المشرق (عليه الرحمة)

وتذكرت صوت والده المؤذن عمنا حسين أبوسنينة ذلك الصوت الساحر
الذي إرتبط بوجداننا خاصة عند رفعه (للنباه) قبل صلاة الفجر من جامع أبهل، لهم الرحمة والمغفرة جميعاً.

العزيز الطيب عبد الرحيم
تعازينا للاهل بالدويم و تغمد الله العم على ابوسنينة بواسع رحمته وغفرانه
مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون

الإخوة الأعزاء/

محمد عبدالماجد الصايم
سيف الدولة كامل
عبدالعزيز عيسى Abdlaziz Eisa
عادل نجيلة
إسحق بله الأمين
أزهري نور الهدى
هشام هباني

بارك الله فيكم وحفظكم من كل شر وعظم أجركم وأسأل أن يجازي مثوبتكم ومواساتكم وعزائكم بخير الجزاء من عنده سبحانه وتعالى،
والشكر موصول لكم إخوتي فرداً فرداً من أسرة الفقيد، فجزاكم الله كل خير وتقبل دعاءنا ودعاءكم ونسأله جل شأنه ألا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم،

ونسأل الله أن يحيينا وإياكم حياة من يحبّ بقاءهم وأن يميتنا ممات من يحبّ لقاءهم، وأن يهبنا من اليقين ما يهون به علينا مصائب الدهر وألا يجعل فينا شقياً ولا محروماً ولا عن رحمته مطروداً،

وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله،،

أخوكم الطيب عبدالرحيم