المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير

المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير


06-19-2011, 06:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1308503047&rn=3


Post: #1
Title: المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير
Author: صلاح أبو زيد
Date: 06-19-2011, 06:04 PM
Parent: #0

لأنها ليست حرب بين طرفين، كتايب التطهير العرقي تطارد عناصر الحركة الشعبية في بيوتهم وكل من انتسب او يؤيد او كانت له صلة بالحركة الشعبية (بيت بيت).
ولانها حملة انتقامية لكل من ساند الحلو في الانتخابات وكل من حارب زمان ضد سلطة الخرطوم.
انتهى زمن الحوار وزمن المذكرات ، البشير في مرحلة تمكين دولة الجلابة المستعربة التي يجب ان تسيطر على كل طرف.
المسيرات السلمية لا تختلف من موقف ديناصورات المعارضة التي اكتفت بتحميل المسؤلية فيما يجري في جنوب كردفان للمؤتمر الوطني ،حسب تعبيرهم، هذا كل ما جادت به بصيرتهم امام جريمة إبادة وتشريد المدنيين.
هذة الديناصورات التي مازالت (تتلمّظ) المشاركة والوزارة، بينما دولة االإغتصاب والربا سادرة في غيّها.
فبالله سموا الاشياء باسمائها، فهي حرب عنصرية تقوم بها كتايب البشير المسلحة و تقودها جنرلات كيزانية مهووسة، وقودها الدينكا والنوبة .
فيا سادتي الأعزاء فالأمم المتحدة قبل ان تستلم هذة المذكرة التي لم تستلمها أصلا، أدانت و طالبت البشير بوقف العمليات وسحب مليشياته؟
المطلوب تصدي عسكري دولي لكتايب البشير ، حماية المدنيين بفرض حظر طيران جوي ودعم مسلح للجيش الشعبي ولثوار دارفور و ثوار جنوب كردفان.


هنا شهادة هارب من جحيم كتايب البشير:

Post: #2
Title: Re: المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير
Author: صلاح أبو زيد
Date: 06-19-2011, 06:13 PM
Parent: #1

Quote: هارب من جحيم القتال بجنوب كردفان يروي مشاهد مروعة




ا ف ب - جثث في الشوارع، عمال يحفرون القبور، ومسلحون يتصيدون أبناء قبائل النوبة، تلك بعض صور الرعب التي عايشها من تمكنوا من النجاة بحياتهم من جحيم العنف الذي يعصف بولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه.

يقول يوسف، أحد سكان كادوقلي عاصمة الولاية والبالغ الأربعين من عمره: “كنا قد عدنا لتونا من الكنيسة حينما بدأ حشد كبير من الجنود يصرخون فينا: هيا هيا هيا!”. “في البداية كانوا يطلقون الرصاص في الهواء، ولكن أعقب ذلك قصف بالمدفعية”، كما قال يوسف في واحدة من أوائل شهادات من عاصروا القتال في الولاية. وأضاف شاهد العيان “بعد ذلك بدأ القتل” - و”يوسف” ليس اسمه الحقيقي، بل اضطر لتغييره لأسباب أمنية، قائلاً إنه يخشى الانتقام من أفراد عائلته وأصدقائه لو صرح باسمه الحقيقي.

وكان القتال قد اندلع في ولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه في الخامس من يونيو. وتقاتل قوات الخرطوم ميليشيات متحالفة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو جيش جنوب السودان الذي يزمع أن يستقل في 9 يوليو. وشهدت الولاية عمليات قصف جوي كثيف في أنحاء مختلفة منها، بينما تم فرض قيود شديدة تحول دون وصول فرق الإغاثة الدولية، وهو ما دانه المجتمع الدولي.

ويشير الزعماء الدينيون، فضلاً عن نشطاء حقوق الإنسان، إلى أن حكومة الخرطوم تنتهج سياسة تطهير عرقي باستهداف السكان الأصليين من أبناء النوبة، والذين قاتلوا إلى جانب المتمردين الجنوبيين خلال الحرب الأهلية التي شهدها السودان ما بين عامي 1983 و2005. وترفض الخرطوم الاتهامات بارتكابها تطهيراً عرقياً، وتقول إنها تقوم بنزع سلاح الميليشيات الشمالية المتحالفة مع الجيش الشعبي الجنوبي، ويقدر عدد أفرادها بنحو 40 ألفاً. وتضيف الخرطوم أنها لن تقبل بوجود جيشين داخل حدودها بعد حصول جنوب السودان على الاعتراف الدولي الكامل في التاسع من يوليو.

غير أن يوسف يروي رواية مغايرة للرواية السودانية الرسمية. يقول شاهد العيان متحدثاً من العاصمة الجنوبية جوبا، حيث فر مع من أمكنه من أفراد أسرته “تقول الحكومة إن العنف بدأ حينما جاءوا لنزع سلاح الجيش الشعبي ورفض الجيش الشعبي ذلك، ثم بدأ بإطلاق النار، ولكن لو كنت في كادوقلي لرأيت أن ما جرى كان مخططاً له .. من البداية سمعنا جنود القوات المسلحة السودانية (الشمالية) يقولون: أنت هنا، وأنت اذهب هنا، وأنت هاجم من هنا! لقد كان الأمر منظماً”.

ويعيد العنف الأخير إلى أذهان الكثيرين مثل “يوسف”، وهو من النوبة، أيام الحرب الأهلية وما شهدته من فظائع كان بينها عمليات القتل والتهجير القسري، وهي التكتيكات التي يشير المؤرخون إلى اللجوء إليها لاحقاً في منطقة دارفور غربي السودان. ويقول يوسف إن الأعراق المختلفة تعايشت تقليدياً في المنطقة، إذ يذكر يوسف علاقات جيدة ربطته بجار له من قبائل البقارة ذات الأصول العربية، رغم كون جاره عضواً في “قوات الدفاع الشعبي” وهي الميليشيا المخيفة التي باتت الآن جزءاً من الجيش السوداني. يقول “يوسف” “كنا نتحدث وكان يساعدني في العمل، ولكني كنت أعلم أيضاً أنه من قوات الدفاع الشعبي .. إنه من مؤيدي أحمد هارون” ، في إشارة إلى الحاكم المنتخب حديثاً للولاية، والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ويضيف يوسف “لقد قال لي إن قوات الدفاع الشعبي باتت لديهم بنادق جديدة، كما حصلوا أيضاً على كميات كبيرة من الذخيرة”. وتابع “قال لي إنهم تلقوا تعليمات واضحة: تخلصوا من هذه الحثالة، إذا رأيتم أياً من النوبة، تخلصوا من هذه القمامة .. قال لي إنه شاهد شاحنتين تحملان أشخاصاً معصوبي الأعين والأيدي تتجهان إلى حيث كان عمال يحفرون قبوراً خارج البلدة”.

وبعد يومين من الاختباء داخل داره، لم يجد يوسف وأسرته بداً من الفرار. “علمنا أن الجنود يذهبون من بيت إلى بيت باحثين عن المؤيدين (للجيش الشعبي)، وهكذا أدركنا أنه لا بديل عن الرحيل”. ويقول “لم نحمل أي أمتعة حتى يبدو وكأننا خرجنا لقضاء أمر ومن ثم العودة .. حينما برحنا الدار شاهدنا في الشارع جثتين على الأقل، لمدنيين، فيما وقف الجنود والشرطة يتبادلون الحديث وكأن الأمر عادي .. قلت لمن معي: سيروا ببطء وكأنه ليس ما يحمل على الخوف، لا ترتعبوا ولا يأخذ أحدكم في الجري، لو قدر لنا أن نموت فسنموت، ولكن دعونا لا نثيرهم! ..أنا واثق أنهم تركوني أعيش لأنني كنت أحمل طفلاً رضيعاً”.

وكان من السهل ملاحظة آثار القتال الكثيف في المدينة. تعرضت المنازل ومكاتب وكالات الإغاثة للسلب، بينما أحرقت محال بيع الكتب المسيحية. وجرى إطلاق النار على الكنائس وتدمير الأبنية: هذه الروايات مدعومة بتقارير أخرى عديدة أوردتها مصادر مستقلة. وبعد الوصول إلى السيارة، تحركت المجموعة وسط المئات من المشردين، وتجمع الكثيرون خارج أبواب مجمع الأمم المتحدة على أمل الحصول على الملاذ أو الطعام. وأثناء مغادرتهم للمدينة، استوقفت نقاط تفتيش مسلحة يوسف وأسرته والذين اضطروا لإنكار كونهم من المؤيدين للجيش الشعبي. “تحركنا ببطء حتى خرجنا من المدينة. كان هناك عربيان أرادا إيصالهما لنقطة على الطريق. كان كل ما يشغلنا عندئذ هو النجاة بحياتنا، ولكننا أخذناهما في السيارة على أية حال، وهو القرار الذي اتضح لاحقاً مدى صوابه ..عند نقطة التفتيش التالية، صاح فينا الجنود: “من أنتم؟ من تؤيدون؟ ولكن حينما رأوا بيننا اثنين من العرب سمحوا لنا بالمرور دون مزيد من الكلام، ولسان حالهم يقول: إنهم منا”.

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-23362.htm

Post: #3
Title: Re: المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-19-2011, 07:19 PM
Parent: #2

شكرا يا صلاح أبوزيد :
Quote:
انتهى زمن الحوار وزمن المذكرات ، البشير في مرحلة تمكين دولة الجلابة المستعربة التي يجب ان تسيطر على كل طرف.

Post: #4
Title: Re: المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير
Author: صلاح أبو زيد
Date: 06-19-2011, 09:06 PM

الاخ Mohamed Suleiman

استعد البشير لهذا البرنامج منذ يونيو 2010

Quote: في بيان للقوات المسلحة : اعفاء هيئة أركان القوات المسلحة وتكوين رئاسة جديدة برئاسة الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن زين العابدين


اعادة ترتيب لقيادة ما كان يعرف بقوات الشعب المسلحة

ارادوا قيادة جديدة تتناسب مع روح الجهاديين من الدبابين والموالين

الفريق اول ركن هذا منصبه السابق :
Quote: الفريق عصمت عبدالرحمن زين العابدين الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات العسكرية للقيادة الغربية بالفاشر عندما اصدر الرئيس البشير قراره الشهير بإطلاق يد الجيش في دارفور لحسم التمرد ]

لادارة عمليات أبيي و جنوب كردفان!!