هل فشلت الحركة الإسلامية في تطبيق الشريعة؟ فشل كلى وكلوى

هل فشلت الحركة الإسلامية في تطبيق الشريعة؟ فشل كلى وكلوى


06-16-2011, 07:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1308248515&rn=0


Post: #1
Title: هل فشلت الحركة الإسلامية في تطبيق الشريعة؟ فشل كلى وكلوى
Author: jini
Date: 06-16-2011, 07:21 PM

Quote: هل فشلت الحركة الإسلامية في تطبيق الشريعة؟ حوار مع عبد الرحيم علي:‏


نحاور اليوم أحد شيوخ الحركة الإسلامية وقائداً من قادة المؤتمرالوطني ترعرع في أحضان الحركة ‏الإسلامية منذ نعومة أظافره نهل من فكرها وتمسك بمبادئها فصال وجال وجد واجتهد في إرساء قيمها ‏وأفكارها؛ وهو البروفيسور عبد الرحيم علي.‏
‏ يتميز بالهدوء والتفكير الدائم في صياغة ردوده . عمل في العديد من دواوين الحكم والهياكل التنظيمية منذ ‏أن كان طالبا في المرحلة الثانوية والآن يتبوأ منصب رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني ومدير معهد ‏الخرطوم الدولي للغة العربية بالسودان. وقد تحدث البروفيسور عبد الرحيم علي وأجاد وتكلم وأفاض فمعا ‏إلي مضابط الحوار :‏
‏* في البدء فضيلة الشيخ عبد الرحيم علي حدثنا عن انضمامك للحركة الإسلامية ؟
‏- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه أفضل ‏الصلاة وأتم التسليم وبعد . كان انضمامي للحركة الإسلامية منذ العام 1961م وأنا طالب بالمرحلة الثانوية ‏بمدرسة وادي سيدنا ومنذ ذلك الوقت نحن جنود لهذه الحركة . ولقد استفدنا كثيراُ مما تقدمه الحركة ‏الإسلامية من أفكار ومبادئ ومثل وقيم وحث علي عمل الخير وتطبيق لشرع الله في الأرض ومروراُ بكل ‏مراحل تكوينها من مرحلة التأسيس إلي مرحلة الانطلاق إلي مرحلة التمكين التي تتمثل في رعايتها ‏ومسئوليتها عن شؤون أعضائها وتنظيماتها وهياكلها المختلفة بالإضافة لمسئولية الحكم في البلاد .‏
‏* كيف تنظر للحركة الإسلامية من حيث المرامي والأهداف ؟
‏- الحركة الإسلامية السودانية جزء من حركة إسلامية عالمية ولها ما يميزها عن غيرها في إطار الدولة التي ‏تختلف خريطتها وتكوينها عن البلدان الأخرى في العالم ومع هذا فهي تعتبر من النماذج النادرة لحركات ‏العالم .‏
وللحركة الإسلامية كغيرها من الحركات في العالم مرام ٍ وأهداف تعمل لتطبيقها وإنزالها لأرض الواقع بكافة ‏السبل المشروعة والوسائل الممكنة لتحقيق التحول الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المنشود . وأذكر في هذا ‏أن دستور الحركة الإسلامية في الخمسينيات والميثاق الإسلامي الذي تكون علي أساسه الجبهة الإسلامية ‏القومية كان ينص علي الإصلاح الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وأسس بناء الفرد والجماعة وأجهزة الحكم ‏في الدولة وهذه الوظائف تدل علي تطور فكر الحركة الإسلامية فيما يتعلق بأهدافها في المجتمع . وبالنظرة ‏العامة يتبين أن الحركة الإسلامية حاولت بجهد كبير إدخال الإسلام كموجه رئيس وفاعل للحياة السودانية في ‏جميع المجالات لتلبية أشواق الكثيرين . فالفكر الإسلامي هو أساس الاقتصاد اللاربوي والتعليم في المدارس ‏والجامعات السودانية , أما بالنسبة للناحية الاجتماعية فقد حدث تطور كبير جدا في تقوية الثقافة الإسلامية ‏وإتاحة مساحة واسعة للجمعيات الإسلامية لكي تعمل في إرشاد الشباب وفي التكافل الاجتماعي وتزويج ‏الشباب وبناء الخلاوي والمساجد حيث أنشأ ديوان الزكاة وصناديق أخري للتكافل والتعاون .‏
وفي الجانب العسكري درب الشباب علي الجندية وعلي العمل العسكري وأدخل نظام الخدمة الوطنية لاحقاُ ‏وشارك الشباب والشيوخ في القتال عندما كانت الحرب قائمة في جنوب السودان علاوة علي ذلك فقد مدت ‏الدولة أياديها للمستضعفين من المسلمين في الأرض ومن دول العالم كفلسطين وأتاحت فرص التعليم ‏والدعوة لمسلمي أفريقيا بصفة خاصة وللأقليات المسلمة في أماكن أخري من العالم .‏
‏* إلي أي مدي حققت الحركة الإسلامية أهدافها في السودان خصوصاُ والعالم عموماُ ؟
‏- لا أستطيع أن أقول أن ماقامت به الحركة الإسلامية السودانية في السودان وفي العالم يرضي طموحاتنا لأن ‏أهدافنا ألكبري هي أن تتحول مجتمعات السودان وأفريقيا ومن بعد ذلك العالم إلي مجتمعات المدينة في عهد ‏الرسول صلي الله عليه وسلم حيث لا جريمة ولا فوارق بين الناس ولا عرقيات ولا خصومات وهذا ليس ببعيد ‏المنال إذا تمسكنا بنهج الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الأبرار والتابعين .‏
‏* البروفيسور عبد الرحيم علي تري ماهي المعوقات التي اعترضت طريق الحركة الإسلامية السودانية حتى ‏لا تحقق كل أهدافها ؟‏
‏- المعوقات كثيرة لا يمكن حصرها في هذا الحوار القصير ولكن أذكر منها علي سبيل المثال التدخلات الدولية ‏المتمثلة في الحصار والعقوبات وتحريض الأقليات في السودان واحتضان الحركات المسلحة بالإضافة إلي ‏سوء فهم الإسلام علي المستوي الدولي والخوف منه ومن آثاره . هذه هي المعوقات الخارجية أما الداخلية ‏فتتمثل في أن السودان بلد شاسع جداُ وبه تعدد قبلي وثقافي كبير إضافة إلي الصراعات القبلية الموجودة ‏ومظاهر التخلف التي تعاني منها قطاعات كبيرة من المجتمع السوداني .‏
‏* البعض يقولون: أن الحركة الإسلامية السودانية فشلت في تطبيق الشريعة الإسلامية بماذا ترد علي هؤلا ؟
‏- هذا يعتمد علي فهم الناس للشريعة الإسلامية فبعضهم فهمها علي أنها مجموعة قوانين تطبق , لكن ‏الشريعة الإسلامية في نظري منهج يلتزم ويتبع في تفاصيل الحياة الكثيرة والقوانين جزء ضئيل منها , فإذا ‏التزمنا بالحياة الإسلامية الرشيدة كما يحب الله ويرضي لا تكون هناك حاجة لهذه القوانين ولكن مع ذلك ‏القوانين تقوم المنحرف وترده إلي جادة الطريق .‏
فعندما رفع الرئيس السابق المشير نميري رحمه الله شعار تطبيق الشريعة الإسلامية في عام 83م فسرها ‏الناس علي أنها تطبيق للحدود وإلزام قانوني للمجتمع بالسلوك الإسلامي ولكن هذه التجربة استمرت لعامين ‏فقط وكذلك في فترة الانتفاضة 85-86م لم يكن هناك إلغاء لهذه القوانين ولم يكن هناك شعار متبع وظل ‏المجتمع السوداني تتنازعه تيارات مختلفة منها العلماني والشيوعي والمأسوني ومحاولة للرجوع للممارسات ‏القبيحة السابقة وإباحتها فضلاُ عن خلو الساحة من أي محاولة جادة لتوجيه المجتمع الوجهة الإسلامية ‏الصحيحة . والذي حدث في عهد الإنقاذ من التوجه الإسلامي في تقديري قد حدث بدرجات متفاوتة من النجاح ‏وقد ذكرت سابقاُ بعض هذه الجوانب . والمثال ( مجتمع المدينة ) يصعب تحقيقه علي أرض الواقع وما تحقق ‏ليس قليلاُ بالنسبة لأي حركة أسلامية في العصر الحديث رغم المعوقات والمهددات والتحديات التي نواجهها ‏من الغرب والصهيونية العالمية , وهذا يتطلب تعاضد كل جهود المسلمين في الأرض لتحقيق هذا المثال ‏وبخاصة الدعاة والأئمة .‏
‏* البروفيسور رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني إلي ماذا تعزي تعدد مسميات الحركة الإسلامية ‏السـودانية منذ نشأتها ؟
‏- الحركة الإسلامية السودانية تميزت بالمرونة وهذه المرونة جعلتها تعبر عن احتياجات كل مرحلة عبر ‏التعديلات في المسميات والأهداف والأطروحات وإعادة النظر في تنظيماتها ووسائلها فلم تتمسك بشكل ‏تنظيمي واحد ولا بوسائل محدودة , ففي ظروف الحكم العسكري اعتمدت التنظيم السري المغلق والتشكيلات ‏شبه العسكرية وفي ظروف الديمقراطية كونت جبهات لتستقطب أعداداُ كبيرة من الناس إلي صفوفها وأحياناُ ‏لجأت للتحالف مع الأحزاب الكبيرة وأحياناُ للعمل العسكري ضد الحكومات العسكرية والشمولية. لكل ذلك ‏مرت بأسماء عديدة هي الجبهة القومية للدستور , جبهة الميثاق الإسلامي , الجبهة الإسلامية القومية ‏وآخيراُ الحركة الإسلامية والتي تعرف في أوساط بعض الحركات بالاتجاه الإسلامي .‏
‏* نعلم أن لكل عمل ومشروع ايجابيات وسلبيات تري ماهي ايجابيات وسلبيات الحركة الإسلامية السودانية ؟
‏- بخصوص الايجابيات استطاعت أن تنزل لأرض الواقع الكثير من الشعارات وتجرب تطبيقياُ الكثير من ‏النظريات لا يسع المجال لذكرها وحققت تعريفاُ واضحاُ لنظام الحكم الإسلامي في العصر الحديث لم يكن متاحاُ ‏لأي حركة أخري في العالم . وكذلك ملأت الساحة السياسية بالفكر الإسلامي واستقطبت معظم الشباب للهوية ‏الإسلامية بعيداُ عن التيارات اليسارية والالحادية والعلمانية التي سادت في بلاد أخري .‏
أما السلبيات فإن الحركة الإسلامية نفسها وقعت في الكثير من المشاكل التي أبرزها الانشقاق إلي مؤتمرين ‏وطني وشعبي مما أضعف قوة الحركة الإسلامية , كما تناقصت مساحة العمل الروحي والاجتماعي والطوعي ‏المعتمد علي الإرشاد والتقويم لصالح الجهود الإدارية والسياسية والوظيفية أي بمعني أوضح تغلبت الجهود ‏المادية علي المد الروحاني وانشغل الناس بالحكم دون تزكية النفوس إلا من رحم ربي .‏
وكذلك من السلبيات أن التنمية الاقتصادية التي حدثت لم تستطع حتي الآن أن تخرج بالمواطنين من حالة ‏الفقر إلي حالة الاكتفاء الذاتي وإن كان هناك بعض الشرائح قد خرجت إلا أن هناك شرائح كبيرة مازالت تحت ‏خط الكفاية.‏
‏* بصفتك من شيوخ لجنة رأب الصدع في الانشقاق الذي حدث في الحركة الإسلامية هلا حدثتنا عن أسبابه ‏ومحاولات رأب الصدع ؟
‏- بالرغم من طول فترة حدوثه وتجاوز تفاصيل كثيرة فيه إلا أن الانشقاق الذي حدث وقع لاعتبارات ‏موضوعية وتأسس علي صراع بين أفراد وليس خلافات فكرية يعتد بها ولكن عزاءنا أن الخلافات في ‏المجتمعات الإنسانية ظاهرة عامة ولا يمكن أن يسلم مجتمع أو تنظيم أو حزب من خلاف .‏
وعن محاولات رأب الصدع فإن وسائل احتواء الخلاف كانت غير مكتملة فإذا توفرت كان للخلاف أن يستمر ‏دون أن يحدث انشقاق ولكن للأسف لم توجد مؤسسات قوية وفي بعض الأحيان الأشخاص أقوي من ‏المؤسسات ومع ذلك تكررت المحاولات . وأنا أعتقد إذا توفرت الظروف الموضوعية لاجتماع الكلمة مرة ‏أخري سوف يحدث التقاء ووحدة ولكني لا أبالغ في التفاؤل ولا أستطيع أن أربط نجاح كل عمل أسلامي ‏بضرورة التقاء كل الأطراف بمعني أن العمل الإسلامي لا يتوقف علي حركة أشخاص محددين ولكن وحدة ‏الكلمة مطلوبة في كل أفراد الأمة الإسلامية, وأملي أن تحدث الوحدة لكل المسلمين والحركات في العالم ‏الإسلامي حتي تتحقق النصرة للإسلام وينتشر في كل بقاع العالم وهذا طموحي وليس مستحيلاُ .‏
‏* البروفيسور رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني كيف تنظر للحرب الدائرة في أفغانستان والعراق ‏وفلسطين ؟
‏- الحرب دائما حقبة مرحلية وأهم عناصرها عداء الصهيونية للإسلام الذي نشأ عنه دولة إسرائيل ‏والصهيونية حركة معادية للدين عامة ولكن تخص الإسلام بالعداء وفي إطار الإسلام تخص الحركات ذات ‏الطبيعة العملية بعداء أكبر .‏
وأيضاُ هناك التيار المسيحي الكنسي المسمي باليمين المسيحي هو تيار متحالف مع الصهيونية وأخذ من ‏فكرها بعض الرؤي والأفكار انتشر في أمريكا ونتج عنه كثير من محاولات التشويه والحرب علي الإسلام ‏سواء كانت عسكرية أو دعائية , وأعتقد أن الحرب المسماة بمكافحة الإرهاب مقصود بها إلي حد كبير في ‏الحقيقة الحرب علي الإسلام وتشويه صورته والتخويف منه . وأري أن كل هذه الحروب التي ذكرتها تصب ‏في هذا السياق بغرض السيطرة علي هذه المنطقة والمراكز الإستراتيجية في البلدان الإسلامية وبسبب ‏الممرات المائية المهمة أو النفط أو الطاقة أو بسبب دعم إسرائيل وكذلك خيرات هذه البلاد البشرية , العلمية ‏‏, الزراعية , المعدنية , الحيوانية وغيرها الكثير الكثير .‏
‏* فضيلة البر وف هناك العديد من الاتفاقيات الدولية المبرمة في الدول الغربية وموجهة للعالم الإسلامي مثل ‏اتفاقية سيداو تري ما أهدافها ؟
‏- الاتفاقيات الدولية عموماُ ناشئة عن حركات تسمي في الغرب بالحركات الإنسانية وهي حركات لا دينية ‏وللصهيونية والمأسونية يد في ذلك والهدف منها إفراغ المجتمعات من محتواها الديني والأخلاقي وربطها ‏بمواثيق أخلاقية وقانونية قائمة علي قيم انسانية عامة مستمدة من الفلسفة الأمريكية مستغنية عن كل ‏الأديان بما فيها الإسلام.‏
والمجموعات التي تنشئ هذه القوانين والاتفاقيات تجد تمويلاُ كبيراُ من أغنياء اليهود وبعض أبواق اليهود ‏من المسلمين الذين يعتبرون هذه الاتفاقيات حداثة وتقدم ولكنها في الحقيقة تشتمل علي أهداف خطيرة جدا ‏للمسلمين.‏
‏* كيف تنظر للانتخابات المقبلة المزمع قيامها في ابريل من العام 2010م ؟
‏- الانتخابات خطوة جريئة لكسب الشرعية عن طريق الاقتراع وأخذ رأي الناس كما أنها تعتبر مفرق طرق ‏تاريخي , وبما أن التكوينات السياسية والأحزاب لم تلجأ للمواطنين لمعرفة رأيهم فيها منذ زمن طويل لأن ‏أحجام هذه التكوينات السياسية غير معروفة يرجي أن تقوم انتخابات تحدد أوزان القوي السياسية تحديداُ ‏صادقاُ يمكن من الاستقرار وينهي الصراعات المسلحة .‏
‏* ماذا تقول عن ثورة التعليم العالي ؟
‏- ثورة التعليم العالي استهدفت إتاحة فرص التعليم لعدد كبير جداُ من الشباب الذين يخرجون خارج البلاد ‏للحصول علي شهادات علمية مشكوك في قيمتها العلمية ويعودون بثقافات متباينة جداُ لذلك قامت جامعات ‏سودانية كثيرة وإن كانت بميزانيات محدودة ولكن بعد مرور الزمن استطاعت هذه الجامعات أن تصل درجة لا ‏بأس بها من القبول والتقدير العلمي ولازال هناك الطريق أمامها لأن ترقي إلي مصاف الجامعات العالمية بعد ‏توفر الامكانيات اللازمة من تمويل وأساتذة مؤهلين وبيئة جامعية راقية .‏
نقلاً عن مجلّة «البيّنة» التي تصدرها جامعة أم درمان الإسلاميّة

Post: #2
Title: Re: هل فشلت الحركة الإسلامية في تطبيق الشريعة؟ فشل كلى وكلوى
Author: Zoal Wahid
Date: 06-16-2011, 07:34 PM
Parent: #1

الفشل عم كل مناحي الحياة بل صار اسم كوز رمز للفساد و الافساد في الارض

يكابرون ويكذبون كاننا من بلد آخر غير السودان الذي حطموه.



يا جني، عمرك شفت ليك حرامي وقف نص البلد و دق صدرو وقال انا حرامي ؟؟