Post: #1
Title: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAWO
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-13-2011, 05:57 PM
Parent: #0
|
Post: #2
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: نجلاء قرافي
Date: 06-13-2011, 06:44 PM
Parent: #1
التحيه لرابطة المرأه السودانيه بواشنطون (ساو) موعودين اكيد بحديث ثر وعميق وتحليل موضوعي استمتعوا ... تحياتي استاذه محاسن
|
Post: #3
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Elbagir Osman
Date: 06-13-2011, 07:18 PM
Parent: #2
العزيز محاسن
التحية لكن ولدكتورة ناهد
ما عندها جية لكندا
حتى ننظم لها لقاءات هنا
الباقر موسى
|
Post: #4
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 06-13-2011, 07:58 PM
Parent: #3
مزيد من العصف الذهني تحياتي للدكتورة ناهد وللمنابر الحرة .
.........................حجر.
|
Post: #5
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: اميرة السيد
Date: 06-13-2011, 07:59 PM
Parent: #3
الاستاذة محاسن ياريت تصوري المحاضرة كاملة وتنزيليها هنا عشان نقدر نعرف موقف الصتدق المهدي والترابي والاستاذ محمود محمد طه من المراة وكيف يرونها من واقع معايشتهم وافكارهم السياسية والاجتماعية والثقافية، مع اننا سمعنا ان للترابي آراء مختلفة جدا عن المرأة وأن افكاره ليست متحجرة كما كنا نعتقد والله يديكي العافية...
|
Post: #6
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-13-2011, 08:42 PM
Parent: #5
مشكوره الاخت نجلاء قرافي
على المرور والطله واكيد حتكون ندوة قيمه
العزيز الباقر موسى شكرا ومبروك المعرض وحأتكد من دكتوره ناهد وارد عليك ولكن حسب علمى لمن قابلتها مفروض تسافر اول يونيو
الاستاذ الرفاعي عبدالعاطي حجر مشكور اخى ونعم من اجل مزيد من العصف الذهني وتحياتك سوف تبلغ للدكتورة ناهد وللمنابر الحرة .
الاستاذه والاخت العزيزه اميرة السيد
الف شكر واكيد حنصور الندوه ووعد على ان ننزل الماده
|
Post: #7
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محمد الواثق
Date: 06-13-2011, 09:57 PM
Parent: #6
من المتوقع من المسلمين الموجودين في بلاد هم اقلية فيها ان يروجوا للدين الإسلامي عقيدة فكر وممارسة لا ان يضربوا على وتر الخلافات والجدل بما لاينفع الناس .
والحمد لله ان الموضوع متعلق ( بالفكر الإسلامي ) الذي هو من فعل البشر وهو بالضرورة متغير بتغير الزمان والمكان .
لأنه من المفترض ( جدلاً ) انهم لا يحتاجون لمثل هذه المجهودات الفكرية لتحصيل الحاصل بتثبيت ما هو ثابت بحكم قوانين البلدان المهاجرون اليها . وبالتالي لا يحتاج الى إضاءات بقدر ما يحتاج الترويج للإسلام.
اذن من باب الفطنة ان تنقلب الآية للترويج للدين الإسلامي من حيث هو منهج حياة متكامل ( عقيدة وفكر وممارسة ) .
ارجو ان لا يغيب ذلك على فطنة الباحثة الفاضلة د. ناهد.
ولو انا فاهم غلط ادوني رأسي !!!!
|
Post: #8
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-13-2011, 11:28 PM
Parent: #7
مع احترامي للفكر الجميل الذي لايخالف الشرع الكامل العظيم-الفكر الإسلامي- إلا أنني أعتقد أن محمود محمد طه لايمثل هذا الفكر..وهذا شئ أثبتتها تجارب ومواجهات المسلمين ودعاتهم للفكرة الجمهورية منذ تأسيسها وحتى احتمائها بسلطة نميريالذي عذّبهم الله به وسلّطه عليهم..حتى آل الأمر إلى أن حاكم الصوفية محمودا قبل الجماعات السنية والسلفية حتى صدر الحكم بردته ثم قتله.. وبالتالي فإن الزج بالصادق المهدي والترابي في هذه الندوة سيكون بقصد التشويش على الناس والتبيس عليهم.. ومع رأينا في كثير مما يطرحه الترابي والصادق المهدي عن المرأة..فالفكرة الجمهورية عن المرأة مختلفة تماما.. ياجماعة الخير..لاتنسوا الواقع الجيوسياسي الذي يتكلم فيه أمثال ناس ناهد ديل..ناس قريعتي راحت ديل.. باختصار..الأمريكان ما قدروا على الإسلام الصحيح..فعايزين ناس كدة زي ناس ناهد ديل تحاول تصوّر ليها إسلام زي ما بسمّوه: "حداثوي/تنويري /عصري/تقدمي/مواكب/مستنير...إلى آخر ترهاتهم.. http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...%2F%2Fwww.saaid.net% 2FDoat%2FZugail%2F422.htm&ei=nI32TeLWBIrJrQfKldytCA&usg=AFQjCNFTl0pCk_7TyekaoeE-aYyvhhOt8A
|
Post: #10
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-13-2011, 11:42 PM
Parent: #8
التحية لدكتورة ناهد وهي تتصدي للعقول المتحجرة مزودة بالعلم و الفكر الناصع المستنير، التحية لها و هي تحرك الساكن و تهز جراب التحجر حتي خرجت هوام التخلف و الجهل تحاول النيل منها باسم الدين، واصلي أختاه فما يجري هنا و هناك يدل على أنك في الطريق القويم و دعيهم في جهلهم يعمهون.
|
Post: #22
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Yahia Elhassan
Date: 06-14-2011, 08:22 AM
Parent: #10
لك الله أيتها الرائعة فقد عبرت عني تماما وبدقة متناهية: نحن نحتاج الى فكر تثويري يفخخ سكونية الذهن الجمعي وطمأنينته للقوالب الجاهزة والاجابات القطعية عن كل شيء
|
Post: #11
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-13-2011, 11:43 PM
Parent: #7
قبل التأمل ب"براءة"!!في عنوان المحاضرة/الندوة؟... لابد ل"الصاحي" أن ينتبه بأن هناك "أصابع" تسيّر هكذا فكر وأن هناك أهدافا معينة..وخططا مرسومة..ودراسات..جدوى فكرية...إلخ كلها تعمل في بوتقة واحدة مع "جهات" أخرى ل"رسم" ما يُراد رسمه بمنطقتنا.. المهم..كلامي دا ما تودوه البحر..! دا تقرير تحليلي عن هيئة بحثية إسمها "راند" Rand وهي هيئة رسمية تتبع لوزارة الدفاع الأمريكية :
Quote: بل إن التقرير يحدد بدقة مدهشة صفات هؤلاء "المعتدلين" المطلوب التعاون معهم -بالمواصفات الأمريكية- بأنهم هؤلاء الليبراليين والعلمانيين الموالين للغرب والذين لا يؤمنون بالشريعة الإسلامية ويطرح مقياسًا أمريكيًّا من عشرة نقاط ليحدد بمقتضاه كل شخص هل هو "معتدل" أم لا، ليطرح في النهاية -على الإدارة الأمريكية- خططًا لبناء هذه "الشبكات المعتدلة" التي تؤمن بالإسلام "التقليدي" أو "الصوفي" الذي لا يضر مصالح أمريكا ، خصوصًا في أطراف العالم الإسلامي (آسيا وأوروبا) .
أما " الانقلاب " المقصود في بداية هذا المقال فيقصد به أن تقارير "راند" ومؤسسات بحثية أمريكية أخرى عديدة ظلت تتحدث عن مساندة إسلاميين معتدلين في مواجهة المتطرفين، ولكن في تقرير 2007 الأخير تم وضع كل "المسلمين" في سلة واحدة. إعادة ضبط الإسلام ! الأكثر خطورة في تقرير مؤسسة "راند" الأخير -الذي غالبًا ما تظهر آثار تقاريرها في السياسية الأمريكية مثل "إشعال الصراع بين السنة والشيعة" و"العداء للسعودية" ويتحدث باسم "أمريكا"- أنه يدعو لما يسميه "ضبط الإسلام" نفسه - وليس "الإسلاميين" ليكون متمشيًا مع "الواقع المعاصر". ويدعو للدخول في بنيته التحتية بهدف تكرار ما فعله الغرب مع التجربة الشيوعية، وبالتالي لم يَعُد يتحدث عن ضبط "الإسلاميين" أو التفريق بين مسلم معتدل ومسلم راديكالي، ولكن وضعهم في سلة واحدة!. |
|
Post: #14
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-14-2011, 00:42 AM
Parent: #13
جيئ بها وهي شبه نائمة إلى برنامج الجزيرة هذا الصباح فرمت بكلام خطير وذهبت بدم بااارد..وهي لاتكاد تقرأ آية بصورة صحيحة.. فكتبت في جريدة الوطن محذرا من تلبيسها.. *يلاحظ أن هناك حطأ في القول إنها مقيمة في لندن..وتم تصحيح المعلومة.. إلى نص المقال:
Quote: عماد موسى محمد :
علمُ الوحي الذي لا يتبدل لا تُغيِّره النظريات المتبدِّلة!
استضاف برنامج «الجزيرة هذا الصباح» في فضائية «الجزيرة» الأسبوع قبل الماضي اختصاصية سودانية في علم النفس تقيم في لندن، هي د.ناهد محمد الحسن، طرحت ـ هداها الله ـ من خلال أجوبتها عن أسئلة مقدمة البرنامج رؤيتها في مسألة «تعدد الزوجات» استنادا إلى نظريات نفسية وفلسفية، واعتمادا على حديث هي لا تعرف درجته على الحقيقة، وردت التفسير الصحيح للآية القرآنية المُحكمة التي أباحت التعدد، مستنتجة ـ تبعا لذلك ـ اعتراضها على شرعية التعدد، طارحة الموضوع من زوايا متعددة ومتناقضة، من أبرزها المصطلحات المولدة من «الصراع» القائم في بيئات غربية بين الرجل والمرأة، ولم تنس في سياحتها المتنوعة تلك أن تذكر لنا ما أنتجته آلة الغرب الفكرية والقانونية نتيجة لهذا الصراع كميثاق «القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة» ـ سيداو ـ كما تحدثت عن معايير اختيار الشريك من جوانب نفسية وإنسانية، ودعمت ما تراه صحيحا من أفكار ورؤى بأقوال من الأناجيل وابن عربي والتاريخ والميثولوجيا! وقبل أن ندلف إلى التفصيل في رد أقوالها لابد لقرائنا الكرام أن ينتبهوا إلى أن مجال العلوم الإنسانية عموما مجال رحب وواسع ترفده كثير من النظريات التي يفترضها واضعوها فيبنون عليها ثم يتضح بعد ذلك خطؤها وزيفها، هذا فضلا عن احتوائها على الأقوال الخرافية والنظريات الفلسفية والتاريخية الخاطئة عن نشأة الإنسان أو نشوئه وتطوره، كما في نظرية دارون التي هجرها كثير ممن تبنوها، هذا إضافة إلى نظريات علم الاجتماع وغيرها من العلوم الإنسانية التي تمد علم النفس بأفرعه المختلفة. ولذلك انتبه بعض عقلاء المسلمين من نابهي المتخصصين في علم النفس لكثير من قواعده المخالفة للشريعة الربانية وللفطرة البشرية وللعلوم النفسية الصحيحة المنبثقة من هذا العلم، وكان من أوائل من لفت الأنظار إلى هذا في بداية دراستنا الجامعية العلامة البروفيسور «مالك بدري» اختصاصي علم النفس السوداني المعروف محليا وعالميا، والمحاضر في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا سابقا وباكستان ـ حاليا ـ حيث ألف كتابا بالانجليزية في هذا الباب سماه «معضلة علماء النفس المسلمين ـ عالم النفس في جحر الضب» أشار فيه إلى توافر علم النفس على كثير من النظريات والقواعد المخالفة بل المصادمة لأصول الشرع الحنيف كنظرية «فرويد» وغيرها، كما قدم رؤية نقدية شاملة لعلم النفس الغربي في «المؤتمر الرابع الذي أقامه المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الخرطوم 1407هـ حيث وضع معيارا للمقبول والمرفوض في علم النفس حيث بنى معياره ـ كما نقل ذلك د.عبدالله الصبيح في مجلة جامعة الإمام عدد 22 ـ على «أن علم النفس هو في الحقيقة علم تجريبي وفلسفة وفن»، ويرى أن نقبل ما كان منه ضمن العلم التجريبي بشكل عام ولكننا نرفض خلفيته الفلسفية وبعض أساليبه وممارساته التي تتنافى مع ديننا «أما ما كان منه ضمن الفلسفة وهو ما تجده في النظريات العامة عن الإنسان وطبيعته فنرفضه، ولكننا لا نستنكف عن الاستفادة من بعض جوانبها المفيدة» وقد وضع البروفيسور مالك بدري قاعدتين تحددان الموقف من علم النفس الغربي أولاهما انه كلما كانت المواد التي تأخذها من علم النفس الغربي اكثر اعتماداً على البحث التجريبي الميداني فإنها تكون أكثر قبولاً واتساقاً مع الفكر الإسلامي، وفي المقابل كلما كانت المواد اكثر اعتماداً على النظريات الأريكية Armchair Theories فإنها تزداد بعدا عن التصورات الإسلامية. أما القاعدة الثانية التي أصلها: انه كلما كانت المواد النفسية الحديثة تدرس جانباً محدوداً من السلوك كدراسة الإدراك الحسي أو زمن المرجع أو الذكاء أو تأثير العقاقير العلاجية على السلوك كانت اكثر قبولاً من الناحية الإسلامية، وفي المقابل كلما كانت هذه المواد تهتم بالسلوك الإنساني العام فإنها تزداد بعداً عن المظلة الإسلامية. لكن بعض المختصين النفسيين أثاروا اعتراضاً لطيفا وان قبلوا تأصيل البروفيسور عموماً، وهو أن التجارب المعملية النفسية هي استجابة لأطر ومسلمات فلسفية انطلق منها الباحث من حيث يشعر أو لا يشعر، وضربوا مثالاً على ذلك بالتجارب المعملية للمدرسة السلوكية، فربما ـ كما قالوا ـ تتوافر فيها جميع شروط البحث العلمي الجيد، لكنها مع ذلك ليست متحررة من تأثير بعض المسلمات الفلسفية، من ذلك حصر المدرسة المذكورة موضوع علم النفس في السلوك الظاهر فقط واهمال ما سواه من السلوك الإيماني الباطني وغيره. وقد فصل د. عبدالله الصبيح في بحثه المذكور القول في الاشكالات التي واجهها علماء النفس المسلمون في محاولاتهم لتصفية هذه العلوم الإنسانية مما اعتراها من شوائب كثيرة فناقشوا المصطلح ونفوا ان يكون غرضهم هو «علم النفس الديني» وإنما هو إعادة صياغة المعرفة على أساس من علاقة الإسلام بها، وتأصيل هذا العلم «إسلامياً» وذلك بالكشف عن آيات الله وسننه في الإنسان ومعرفة المنهج الأمثل لحياته مما يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة، ومعرفة اسباب انحراف الإنسان عن الحياة المثلى السوية، كما ناقشوا «نظرية المعرفة» التي تستند إليها العلوم الوافدة من الغرب ومدى اتفاقها مع المفهوم الإسلامي لنظرية المعرفة كما فعل د. جعفر شيخ ادريس الذي خلص إلى أن الإطار الذي تنطلق منه العلوم الإنسانية إطار الحادي مادي يؤمن بالمادة ويحصر مناهجه في المحسوس فقط، كما ناقشوا التعارض ـ إن وجد ـ بين ما ثبت عن طريق الوحي وما ثبت عن طريق هذه العلوم وانتقدوا ما يقع فيه كثير من المسلمين المختصين مما سموه بـ «التأويل والاسقاط» وهو ان يفسر الباحث نصوص الوحي من خلال نظريات ومفاهيم نفسية كتشبيه بعضهم أحوال النفس (المطمئنة والأمارة واللوامة) الواردة في القرآن بأقسام النفس الثلاثة في نظرية فرويد في التحليل النفسي (اللهو، والاناء، والأنا الأعلى)، وفي هذا ترويج لفكر فرويد رغم ان هذه النظرية رفضها كثير من الباحثين في الغرب ـ راجع المصدر السابق. كما حذر هؤلاء العلماء من الوقوع في «التوظيف والاشتقاق» السلبي الذي يترتب عليه معارضة الحقائق العلمية الشرعية وغير الشرعية، كما يترتب عليه ان يحتوي المفهوم على «التناقض الداخلي» للنظريات والمفاهيم بحث يؤدي ذلك إلى رفضها. أطلت النفس في هذه الجزئية حتى يكون التصور واضحاً في فهم نقدنا لبعض ما طرحته د. ناهد محمد الحسن في «الجزيرة» ثم ما طرحته كذلك في محاضرتها بمركز «أصدقاء البيئة» وقمت بالرد عليها هنالك باختصار لضيق الوقت الذي أذن لي بالحديث فيه، وكان ما طرحته هي في «المركز» تفصيلاً لما اختصرته في «الجزيرة» ولاحظت في محاضرتها ميلاً واضحاً للتأصيل الفلسفي الباطني الذي هو اقرب لمنهج الباطني الصوفي الفلسفي السوداني محمود محمد طه المقتول ردة في ثمانينيات القرن الماضي لذلك لم اتعجب لمباركة المحاضرة لفكر صاحب «الفكرة» ولا لثناء «بنته اسماء محمود محمد طه» على المحاضرة، فالطيور على اشكالها تقع، والناس كأسراب القطافي تشابه الظاهر والباطن. وياللعجب: فقد كانت اول اجابة للدكتورة ناهد عن سؤال مقدمة البرنامج في الجزيرة عن عبارة ذكرتها الدكتورة عن مسألة التعدد كانت طرحتها في «النادي الاميركي بالخرطوم» والعبارة تقول «الانسانية تطورت من الوحدة الى التعدد وستعود مرة اخرى الى «الوحدة»! ثم طفقت الدكتور تبني على هذه الفرضية الضعيفة غير المؤسسة بأدلة يعلم علماء المسلمين بطلانها حيث زعمت انها قصدت بعبارتها تلك ما شرحه محيي الدين بن عربي. للحديث القدسي «كنت كنزا مخفيا فأحببت ان أُعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني» ثم زعمت ان الصفات الالهية تتجلى بعظمتها وجمالها في النسل البشري نتيجة كل لقاء بين رجل وامرأة! وقد صدق القائل: والدعاوى ان لم يقيموا عليها بينات اصحابها ادعياء فالعبارة الاولى دعوى باطلة وما بنيت عليه دعوى اخرى مثلها لان الحديث الذي ذكرته ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له صحيح ولا ضعيف كما قال ابن تيمية وشهد عليه الامام العجلوني بالوضع في كتابه الشهير «كشف الخفاء» حديث رقم 20016 وتبعه الزركشي وابن حجر العسقلاني والسيوطي في «اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة» ثم ان وصف ابن عربي بهذا التفخيم فيه اعجاب في غير محله فالرجل معروف عند العلماء قديما وحديثا بأنه من اشهر الداعين الى العقيدة المخالفة للاسلام المسماة «وحدة الوجود» التي من ثمارها انكار تفرد الواحد الاحد بالوحدانية وصفات الجلال والكمال بل ويرى ان الكون كله ما هو الا مظاهر لعلم الله! وان الذين عبدوا الاصنام ما عبدوا في الحقيقة الا الله ولذلك - يا للحسرة- ترى الدكتورة ناهد ان النسل البشري ما هو الا تجليات لصفات الله! - تعالى عما يقولون علوا كبيرا - وقد رد العلماء في القديم والحديث على من دعا الى هذه العقيدة وبينوا مخالفتها للشرع والفطرة. وابن عربي لا يختلف كثيرا عن الحلاج الذي قتل بسيف الشرع بل حكم عليه صوفية زمانه بالضلال والمروق عن الاسلام حيث دعا ابن عربي الى وحدة الوجود ودعا هذا الى حلول الله في خلقه تعالى عما يشركون فأين التأصيل العلمي المبني على قواعد العلم نظريه وتجريبه يا د. ناهد؟ ما علاقة هذا الكلام بالدليل الشرعي الصحيح او الدليل العقلي الصريح لانهما لا يتناقضان ابدا فما من دليل شرعي ديني عارضه دليل عقلي ابدا فكيف بدليلها الذي طرحته فلا هو دليل عقلي صريح ولا هي بنت علي دليل شرعي صحيح بل استدلت بكلام رجل من منحرفي الفلسفة الصوفية الباطنية يرى ان «خاتم الاولياء» افضل من خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم حتى قال عنه ابن تيمية «ومنهم من يدعي ان خاتم الاولياء افضل من خاتم الانبياء من جهة العلم بالله وان الانبياء يستفيدون العلم بالله من جهته كما يزعم ذلك ابن عربي صاحب كتاب «الفتوحات المكية» وكتاب «الفصوص» فخالف الشرع والعقل مع مخالفة جميع انبياء الله تعالى واوليائه كما يقال لمن قال «فخر عليهم السقف من تحتهم» لا عقل ولا قرآن! وكان الشيخ ابن تيمية قد قال العبارة السابقة لمن قرأ عنده الآية «فخر عليهم السقف من فوقهم» فقرأها «فخرّ عليهم السقف من تحتهم» فالتفت الشيخ وقال: «سبحان الله ألا عقل ولا قرآن»! ونحن هنا نطرح نفس العبارة لمن قرأت مستدلة بفهم ابن عربي الباطني بالآية «أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما» فقرأت «السماء كانتا رتقا» فكسرت راء «رَتقا» وقرأت «كانتا» المستعملة للمثنى للسماء وقرأتها مفردة، فوقعت في تخبط في القراءة والاستدلال والفهم، لأن مقصودها أنه لما كانت السموات والأرض رتقا فكذلك البشرية كانت على الوحدانية ففتقت وصارت «تعددية» ثم ستعود إلى سيرتها الأولى «وحدانية» وما أدري هل ترضى ان يكون إمامها في فهم الدين والعمل به سيد المرسلين ام ابن عربي الذي خالف الشِرعة والفطرة والأنبياء والمرسلين والأولياء المتقين، وأخرجه صوفية زمانه من طريق المتصوفين. ثم إن رب العزة والجلال ذكر لنا في كتابه ان خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وان خلقهما بهذا الإبداع والتقدير القائمين على العزة والعلم إنما هو دليل كذلك على قدرة الله على بعث عباده بعد ان كانوا رميما: «وضرب لنا مثلا ونسي خلقه..» إلى قوله «أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم، بلى وهو الخلاق العليم» (يس 78- 81). وأن في خلقهما وغيرهما لآيات لأولي الألباب، فهل تستطيع الدكتورة ناهد ان تأتي لنا بدليل شرعي أو عقلي أو منطقي على صحة استدلالها بالدليل السابق وعلى حتمية عودة البشرية من «التعدد» الى الوحدانية؟ بل الدليل حجة عليها شرعا إذ ان الله الذي هو قادر على خلق السموات والأرض وتوسيع أرجاء السموات وبسط الأرض وخلق كل شيء من زوجين في إحكام بديع هو الذي شرع لنا التعدد واباحه لمن التزم بشروطه الشرعية فالتقت الخلقة الربانية مع الشِرعة الربانية فسبحانه من لطيف خبير «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير»؟ «والسماء بنيناها بأيدٍ وانا لموسعون، والأرض فرشناها فنعم الماهدون، ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون،ففروا إلى الله انى لكم منه نذير مبين، ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين» (الذاريات 47- 51). أرأيت يا د. ناهد كيف جلت الآيات الخمس السابقة الأمر لكل عاقل بأنه سبحانه جعل هذه العوالم العظيمة نعمة للإنسانية وتسخيرا لها ليفر العباد الى ربهم بطاعته وشكره وتذكّر نعمته لا بأن تضرب آيات الله بعضها بعضا وتعرض عن المعاني الصحيحة الى معان متعسفة لا دليل لها ولا أساس، ولذلك ونتيجة لهذا الفهم السقيم تفوهت المذكورة بعبارات لو مزجت بماء البحر لمزجته منها أنها عندما سئلت عن الحياة الزوجية السعيدة قالت: «الحياة الزوجية السعيدة هي ليست هبة الهية وانما نحن نشقى.. نحن ندافع حتى لا يحصل اختطاف في الحياة الزوجية» وهي هنا ما زادت على ان جعلتها صراع الغاب القائم على النظرية الباطلة «البقاء للأقوى»، وصدق القائل: ولربما جهل الفتى أثر الهدى والشمس بازغةٌ لها أنوار. وللحديث بقية إن شاء الله |
|
Post: #15
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 06-14-2011, 00:48 AM
Parent: #13
النماذج تحتوي على مفكّر واحد ... ومنظِّرًيْن سياسيًيْن ... (One Thinker and two political ideologues) سودانيين معاصرين مسحوبين على الإسلام السنّي ...
اعتقد أن العنوان يجب أن يقول على الأقل - لو سلّمنا بالغباش بين التنظير السياسي والفكر العقائدي الفلسفي - أن الخطاب الفكري الإسلامي المقصود ليس الخطاب الفكري الإسلامي على إطلاقه التاريخي والجغرافي ...
بل الخطاب الفكري الإسلامي السوداني المعاصر ... لو كان يستحق التوقف عنده فكرياً - أو نفسياً على حد تخصص الدكتورة - أصلاً ...
... المهم ...
|
Post: #16
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: heba Elmahi
Date: 06-14-2011, 05:22 AM
Parent: #15
Quote: ولو انا فاهم غلط ادوني رأسي !!!! |
صدقني إنت الوحيد الفاهم صاح !!
اكيد حضور للندوة إن شاءالله و نشوف رأي الدكتورة ناهد في تنظيرات المذكورين فيما يختص بالمرأة
( وحااااة الله المرأة دي فترت من التنظير الكتير فيها مافي زول عاوز ينًظر لينا في الرجال ديل ليه ؟؟ )
تحياتي لكل القائمات علي منظمة المرأة السودانية الامريكية
|
Post: #17
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-14-2011, 07:05 AM
Parent: #16
المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي قراءة في فكر: (الصادق المهدي، حسن الترابي، محمود محمد طه) د. ناهد محمد الحسن علي فضل
مقدمة: المرأة في التاريخ السوداني نزلت الدعوة الإسلامية في أرض ذات طبيعة جرداء، لا تيسر الاستقرار وليس بها مقومات الحضارة، وهي لا تشجع على غير حياة البادية وما تقتضيه من الارتحال الدائم، ولم تعرف نظاماً سياسياً غير روابط العصبية للأسرة أو القبيلة( قوة الحلف أو حمى الجوار) كما لم تعرف مبادئ غير القصاص ودفع العدوان بالعدوان واغتيال الضعيف ما لم يجد من يجيره . ومن أضعف من المرأة التي كانت تشكل عبئاً مادياً ومعنوياً الشيء الذي كان يدفع ضعاف الهمم للإلقاء بها في حفرة الوأد هرباً من الفقر أو العار، سنة قيس بن عاصم التي جرت الوبال على كافة النساء، لاسيما قبائل ربيعة وكنده وتميم. والحال هكذا، فقد كان من الصعوبة أن يكون للمرأة موقفاً خاصاً بها، وأية خصوصية لإنسان لا يستطيع حتى أن يقرر في حياته أو حياة بناته وأخواته؟ ولم يسلم من هذه المهانة إلا القليلات ، كما لم يترفع عن هذه النقائص إلا القلة من أكارم الرجال . وعندما أتي الإسلام رفع المرأة من حفرة الوأد ومنحها الحياة والحرية وساواها بالرجل في الكثير من الحقوق، فهل كان ترويض النفوس البرية أمراً هيناً؟ لاشك أن الرسول صلى الله عليه وسلم واجه صعوبات كثيرة في أمور التربية الشيء الذي توضحه الآيات القرآنية والأحاديث، ومن ذلك ما رواه مسلم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل" فقال ابن عمر لعبد الله بن عمر: لا ندعهن يخرجن فيتخذهن دغلاً قال: فزجره ابن عمر وقال: أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول "لا ندعهن". والشاهد أن الإسلام دخل السودان على إيدي الرعاة والتجار، الذين استصحبوا موروثهم الشخصي الذي بالكاد هذبته الدعوة! فأحدثت الثقافة الوافدة إلى السودان نقلة كبيرة في النظرة إلى المرأة، فأين كانت المرأة وأين انتهت؟. مرت المرأة السودانية بمراحل تاريخية هامة منذ مملكة مروي (750ق.م- 350م) مروراً بالممالك المسيحية، الممالك الإسلامية، العهد التركي، المهدية، الحكم الثنائي وما بعد السودنة. مروي: كان للمرأة دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية، فمن الناحية الدينية وصلت امنرديس ابنة الملك كاشتا 774- 760 ق.م لمنصب العابدة الإلهية وزوجة آمون طيبة، وتبعتها خليفتها امنرديس الثانية وخليفاتها ، كما وهب الملك انلماني أخواته الأربعة لمعابد آمون الشمالية وعرف قدماء السودانيين عبادة الآلهات ، أما في الحياة الاجتماعية فإن صورة الأم، الزوجة أو الأخت تدخل في الوساطات السياسية للخصوم أثناء الحروب . وقد بلغت المرأة المروية أوجها بحلول القرن الثالث قبل الميلاد، فاكتسبت حق الدفن في أهرامات تتوسط أهرام الملوك، وقد حكم مروي خمسة وأربعون ملكاً وملكة، أكثرهم من الملكات واللاتي اشتهرن بلقب الكنداكة ومنهم الملكة اماني تشيختو التي انتصرت على الجنود الرومان وجعلت رأس أمبراطورهم تحت أقدامها عند صعودها لمعبدها . الممالك المسيحية: يظهر بقايا الموروث المروي واضحاً في مقولة الملك جورج ابن الملك زكريا "إن أمرنا بإيدي نسائنا"، كما استمر تقديس الآلهات ظاهراً في قسم التتويج للملوك . الممالك الإسلامية: ظل الإسلام في السودان بعيداً عن مراكز الإشعاع المدرسي فتداخلت فيه الثقافات مع الشريعة الإسلامية ومن ذلك أن الزوجة كانت تتزوج بعد طلاقها مباشرة دون عدة ، وقد عرف السودانيون مسلمون أو غير مسلمون أنواعاً من الزيجات قبل الربع الأول من القرن العشرين مثل نكاح الرهط للإماء، زواج الشغار والضيزن ونكاح الاستمتاع كما حدث للأميرة نصرة وابنتها الأميرة أمنة غير أن هنالك صعوبة في تتبع التاريخ الشيء الذي يعكس إهمال المؤرخين للمرأة، وإن كان أحياناً يولد فجر الحقوق والعدالة ويغيب لأسباب غير محددة، فسنار عاصمة الفونج يقال أنها اسم لجارية ، كما اشتهرت بعض النساء المعروفات بعلمهن في منطقة الشايقية، أما في أرض الجعليين فقد اشتهرت الملكة ستنا، وقد أورد الدكتور مختار عجوبة الكثير من المفارقات في هذا التاريخ، فبينما تركت معاملة المرأة لذويها والتي قد تصل حد القتل في السلطنة الزرقاء، نجد أن مكانة المرأة لا تدانيها مكانة في سلطنة الفور، فهي لها دور رئيسي في تنصيب السلاطين، وهي التي تملأ الزريبة بالخير (المهر) ويخربها الرجال! العهد التركي: عدا (نظام الحريم) الذي جلبه معه فإن المرأة السودانية قد بدأت خطوتها نحو التعليم في هذا العهد، ومن ذلك أن الإدارة التركية اهتمت بتعليم السودانيات وخاصة الإماء المحررات فقد قام هذا العهد بتزويج الكبيرات منهن، وقد أحضرت مدرسات مصريات ومولدات يعلمنهن الطبخ والتدبير المنزلي . الحركة المهدية: احتاج المهدي لإبراز نسبه من جهة أمه للبرهنة على صدق مهديته وكان يهتم ببيعة النساء، وللمرأة عموماً أن تخرج للتعليم والمذاكرة ، غير أن الحركة المهدية قدمت نفسها كحركة دينية يأتي الإلهام فيها كأحد مصادر التشريع الديني والذي عده العلماء ابتداعاً يرقى إلى درجة التكفير والخروج عن الملة المسلمة ومن ذلك أنه فرض عليهن الحجاب وحرم المصافحة، كما منع خروج المرأة للجهاد إلا بعد سن اليأس، والكلام بصوت عالٍ وكشف الرأس وترك الستر تعاقب المرأة بـ 27 سوطاً، وبنت الخمس سنين إذا لم يسترها أهلها يضربون، ومن صافح امرأة أو سالمها بالعناق يضرب 50 جلدة مع صيام شهرين أو عتق رقبة ، الشيء الذي يعكس تشابه البنى الفكرية للمهدي مع البنى السلفية المتشددة، وقد أوجد المدافعون عن المهدية مبررات لهذا السلوك الأخلاقي وسواء أكانوا موضوعيين في أطروحاتهم أم لا فقد أحدثت المهدية تغييراً جذرياً في البنى الثقافية للمجتمع باتجاه مزيد من الانغلاق للمرأة. الحكم الثنائي: سمحت الحكومة الإنجليزية للسيد بابكر بدري بافتتاح أول مدرسة للبنات في 1907م ولما كانت الحكومة ليست حسنة النية تماماً فقد سارت حركة التعليم ببطء شديد الشيء الذي يعكسه القفزة في ارتفاع معدلاتها بعد خمسة سنوات فقط من السودنة وقد حاول الإنجليز في البداية تنظيم أنشطة المرأة الاقتصادية وخاصة في سوق أم درمان، كما عملت النساء في الملابس القطنية والحريرية والصوفية في مناطق الجزيرة، كردفان والشمالية ثم بدأ الوعي السياسي في الظهور متمثلاً في العازة زوجة المناضل علي عبد اللطيف والحاجة نفيسة سرور التي خاطت علم اللواء الأبيض على ماكينتها ثم ظهرت رابطة النساء السودانيات بقيادة الدكتورة خالدة زاهر 1946م، جمعية نساء المهدي 1947م، نقابة الممرضين والممرضات 1948م والتي نالت إحدى الممرضات عضويتها في 1955م، نقابة المدرسات 1949م، الجمعية الخيرية بالأبيض 1951م برئاسة السيدة نفيسة كامل ثم الاتحاد النسائي في 1952م والذي كافح رغم المعوقات التي واجهته في فترات الأنظمة الدكتاتورية والتي كانت غالباً ما تجمد نشاطه أو تحده. ما بعد السودنة: حصل الاتحاد النسائي على الأجر المتساوي على العمل المتساوي في 1968م وأقر الخدمة المعاشية ، كما يعد السودان من الدول التي صادقت على اتفاقية منظمة العمل الدولية في 22/1/1970م في الوقت الذي لم تصادق عليها أكثر دول الخليج . اتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة CEDAW يقع الميثاق في مقدمة و 30 مادة، وهي ميثاق يعرف التمييز ضد المرأة بأنه كل ما ينطوي على أي نوع من التفريق أو الاستثناء أو التحديد المبني على الجنس الذي ينجم عنه أو يهدف إلى إضعاف أو إلغاء الإقرار بالمرأة أو تمتعها بحقوقها أو ممارساتها، بغض النظر عن حالتها الزواجية على أساس مساواة الرجل مع المرأة في حقوق الإنسان والحريات الأساسية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية وفي أي ميدان آخر. وبمجرد أن تصادق أي دولة على الميثاق فأنها تلزم باتخاذ سلسلة من الإجراءات من ضمنها تقديم تقرير كل أربعة سنوات وأصبح العمل سارياً بهذه الاتفاقية منذ 3/12/1981م . وبلغ عدد الدول الموقعة 168، بينما ظلت بعض الدول العربية ومنها السودان متحفظة دينياً أو سياسياً، وحتى الدول العربية التي وقعت على الاتفاقية مثل السعودية تراجعت عندما صدر البروتوكول الاختياري الذي يجعل التنفيذ واجباً! .
المرأة وقانون الأحوال الشخصية السوداني:
إلى ما قبل صدور قانون 1991م لم يكن هنالك قانوناً مسطراً في مواد معروفة، وكان الأمر منحصراً في قاضي القضاة، أو المحكمة العليا وتعود مرجعية هذا القانون إلى تقنين الراجح من المذهب الحنفي أو المنشورات التي صدرت من قاضي القضاة أو المحكمة العليا . فما الذي قدمه الخطاب الفكري الإسلامي لإصلاح شأن المرأة في هذا المجتمع؟ يتم تناول هذه القضية وفق المنهج التالي: أولاً: دراسة العلاقة بالمرأة والمنهج الفكري لكل من (السيد الصادق المهدي، د. حسن الترابي، أ. محمود محمد طه). • تم إدراج أسماء المفكرين وفق الترتيب الهجائي. ثانياً: دراسة لوجوه التقارب الفكري بينهم. ثالثاً: دراسة لوجوه التباين الفكري بينهم. الخاتمة: تأملات في أوضاع المرأة رغم وجود الدعاة التقدميين وإشكالات الخطاب الفكري الإسلامي عموماً.
المبحث الأول: (المنهج والعلاقة بالمرأة) أولاً: السيد الصادق المهدي:
العلاقة بالمرأة: الحقيقة أنني وجدت صعوبة في تتبع تاريخ المرأة في حزب الأمة، ولم أعثر على مراجع منظمة تتحدث عن هذا الأمر كما لدى الجبهة الإسلامية والأخوان الجمهوريون، عدا معلومات متناثرة هنا وهناك، وقد ناقشنا سابقاً علاقة المهدية بالمرأة، كما إن هنالك (جمعية ترقية المرأة) التي أسستها نساء بيت المهدي في عام 1947م وهي من أوائل المبادرات لتوعية المرأة، وقد كان للجمعية ارتباط كبير بالموقف السياسي وإن انحصر نشاطها في تنظيم دروس تاريخية وجغرافية عن السودان لأعضاء الجمعية وتكوين حلقات لمحو الأمية وتأسيس مكتبة، وتقديم محاضرات . ومن المواقف الخاصة للسيد عبد الرحمن المهدي، دعوته لتعليم البنين والبنات، فقد اهتم بتعليم بناته منذ البداية وساعد الشيخ بابكر بدري منذ البداية وأيده في موقفه من تعليم البنات، وساهم في امتصاص وتخفيف حدة تحرش السلطات البريطانية به كما رتب ونفذ سفر السيدة سارة الفاضل لتلقي التعليم الجامعي للولايات المتحدة رغم معارضة رجال الأسرة والأنصار وحتى الأصدقاء وقد كان له موقف واضح في مشاركة المرأة في العمل السياسي إذ كانت هنالك منشورات تصدر من حزب الأمة للنساء لتعريفهم بما يدور في الساحة السياسية كما كان يرسل مناديب ليشرحوا للنساء خاصة في الجزيرة أبا القضايا السياسية وقد قام بمحاربة عادات الوشم والوصل والخفاض الفرعوني والمغالاة في الحداد كما نادى بتخفيض المهور وأسس زواج (الكورة) الشهير . وقد كتبت محررة صفحة المرأة بالرأي العام تقول (يحق للهيئات النسائية أن تبكي السيد الإمام عبد الرحمن، فقد كان رحمه الله مباركاً لتلك الهيئات ومساعداً لها مادياً بل وكان دعامة قوية من الدعائم التي ترتكز عليها النهضة النسوية في زحفها المقدس. كان رحمه الله سباقاً إلى تكريم الوفود النسائية التي تفد إلينا من الخارج... الخ) ومصداق ذلك أنه دعا في 1945 عدد من عضوات لجنة الاتحاد النسائي السوداني بداره بالخرطوم (دار الوثائق الحالية) وكانت الدعوة تكريماً وحفاوة عظيمة. وقد كتب السيد الصادق المهدي عن المرأة في كتبه جدلية الأصل والعصر، المرأة وحقوقها في الإسلام 1985م والإعلان العالمي لحقوق الإنسان من منظور إسلامي- مؤتمر: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإسلام- الأمم المتحدة- جنيف- نوفمبر 1998. المنهج الفكري: دعا السيد الصادق في منهجه الفكري إلى ما أسماه التأصيل الصحوي والذي يفتح باب الاجتهاد سعياً وراء مقاصد الشريعة الإسلامية، وقد ذكر أن (القرآن الكريم كتاب الله قطعي الورود ولكن كثيراً من آياته حمالة أوجه قال تعالى: (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) الآية 7 آل عمران، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في غير السنن العملية أغلبها ليست قطعية الورود وفي دلالاتها أقوال، وكتب الأحاديث الصحيحة (الصحاح الستة) ليست مبوبة حسب التسلسل الزمني ولا توجد روايات قطعية في نسبة النطق بها لزمن نزول آيات القرآن (حدثنا اسحق قال حدثنا خالد عن الشيباني قال سألت عبد الله بن أبى أوفى: هل رجم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أو بعد سورة النور قال لا أدري. وحتى بعد حسم صحة الورود فهنالك نصوص متناقضة في ظاهرها مثلاً قال تعالى: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) الآية 3 سورة الإنسان، هذه الآية وغيرها حجة للجبر وتؤكد التسيير وقال تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الآية 29 سورة الكهف هذه الآية حجة للاختيار وتؤكد التخيير فأي الآيات هي المحكمة؟ . وقد ناقش السيد المهدي مجالات الصحوة الثقافية ذاكراً أهمها مثل قضية المرأة، والتي أورد في طريقة تناوله لقضيتها عدة نقاط أهمها (مصادر المعرفة الإنسانية هي الوحي، الإلهام، العقل والتجربة وأن المقارنة من أهم أساليب الدعوة، كما أن المرأة المسلمة في حيرة بين حقوقها الوضعية والشرعية وأن فقه الأحكام المتعلق بالمرأة متحرك انطلاقاً من النصوص الثابتة في الكتاب والسنة) .
ثانياً: الدكتور حسن عبد الله الترابي
العلاقة بالمرأة: لنترك الدكتور يحدثنا بنفسه عن علاقة الحركة الإسلامية بالمرأة: (تطورت للحركة الإسلامية بالسودان ثلاثة مواقف متتالية في شأن المرأة، الموقف الأول كان يصدر عن مسايرة للجمهور التقليدي في رؤية مكانة المرأة في الدين عامة ودورها في أحيان خاصة فكانت تعتبر أن الدين خطاب للرجال في المقام الأول وأن شأن الدعوة والجهاد في سبيله مسئولية قاصرة عليهم، ولن يجدي التحاق النساء في شيء منه، والموقف الثاني موقف مراجعة بدأ مع عهد الحرية 1964م دواعيها استفزاز التحدي الخارجي أكثر منها في التذكر والتفقه الذاتي، دفعها إليها تأخرهم في الانتخابات بسبب فقدان صوت النساء)، وهذا ما نقلته الدكتورة فاطمة بابكر في الوثيقة التي استعرضتها لأحد قادة التنظيم (محمد الصادق الكاروري) 7/2/1967م تحت عنوان إشكاليات القوامة والولاية والحقوق الأساسية للمرأة، ناقش فيها عدم السماح للمرأة بحقها في الانتخاب والترشيح لأنها قارورة قابلة للكسر وإن المرأة مكانها البيت). ولمقابلة الاتحاد النسائي الشيوعي وقد أسست الحركة الإسلامية بقيادة الترابي الجبهة النسوية الوطنية لتقابل الاتحاد النسائي الشيوعي. أما الموقف الثالث فقد كان ذاتياً إذ توافر للحركة في أواخر الستينات الوعي الاجتماعي الأتم. فلاحظت الميل الفادح في توازن دعوتها بين خطاب الذكور والأناث فلاحظت ما فرطت في حق الدعوة الإسلامية التي جاءت خطاباً إنسانياً عادلاً وتكليفاً مساوياً وبشارة شاملة للرجال والنساء ، صدرت له عن المرأة الكتب الآتية:- كيف تنهض المرأة من رسائل الحركة الإسلامية في السودان، المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع والأنثى والذكر ومثال الحياة وقد دمج مركز دراسات المرأة الكتابين الأخيرين في كتاب واحد أسماه المرأة بين الأصول والتقاليد. المنهج الفكري: (نادت الحركة في فكرها بالمذهب الإصلاحي والذي كان يشابه في فكرته مذهب الأخوان المسلمين بمصر، من التربية الخاصة إلى التعبئة العامة، إلا أنها تجاوزته لاسيما بعد ثورة أكتوبر . وقد دعا إلى تجديد الفكر الإسلامي ذاكراً (أن الدين وتفقهه كسب بشري، يطرأ عليه ما طرأ على سائر الحادثات من التقادم والبلى والتوالد والتجديد، وأداة التجديد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم كانت مرهونة ببعثة الأنبياء ولكن بعد ختم الرسالة أصبح الأمر لجماعة المسلمين التي يستخلفها الله في الأرض جيلاً بعد جيل وقد نادت بفتح باب الاجتهاد على مصراعيه لسائر المسلمين ذاكراً (الاجتهاد مثل الجهاد ينبغي أن يكون فيه لكل مسلم نصيب...) كما تبنى فكرة الإصلاح عبر السلطة في أكثر من موقع في كتابه الحركة الإسلامية في السودان منها (لأنه لم تكن ترجو الإصلاح الإسلامي إلا بتمكنها من السودان) والضمير (الهاء) هنا عائد إلى الحركة، أما مذهب التجديد الإسلامي فقد شرحته رؤاه في قضايا أخرى مثل (الحرية والوحدة) (الشورى والديموقراطية) (الدين والفن) وقضايا المرأة موضوع هذا البحث.
ثالثاً: الأستاذ محمود محمد طه: (العلاقة بالمرأة)
استصحبت الحركة الجمهورية قضية المرأة معها منذ نشأتها فثاني اعتقال سياسي للأستاذ إبان الاستعمار كان بسبب امرأة ولندع الأخوان الجمهوريون يحكون عن علاقتهم بالمرأة جاء في منشورهم (المرأة الإنسان) الطبعة الثانية ديسمبر 1977م الآتي (أن اهتمامنا نحن الجمهوريين بالمرأة وحريتها وإنسانيتها، اهتمام ينطلق من جوهر الدين ومن أصوله السامقة، لذلك كان اعتبارنا لقضية المرأة منذ أن كانت لنا جريدة سيارة، قد فتحنا باب شؤون المرأة بها عبارات تعبر عن نظرتنا للمرأة التي هي نظرة الدين لذلك ظللنا نبشرها بحقوقها الأساسية في أصول القرآن وقد أصدرنا في ذلك كتبنا الأساسية (الرسالة الثانية في الإسلام، تطوير شريعة الأحوال الشخصية، كما أصدرنا كتيباتنا الشهرية في عام المرأة والتي بلغت ستة عشر كتاباً وفي أمر الزواج أخرجناها من زواج التسعيرة إلى زواج الشريعة الذي يتم بمهر رمزي وبشروط كرامة، أوضحناها في كتيب خطوة نحو الزواج في الإسلام، فالمرأة هي أكبر من استضعف في الأرض وهي آخر المستضعفين بعد أن خلت كل معسكراتهم بالثورات . المنهج الفكري: لم أجد ملخصاً للفكر الجمهوري أفضل مما قدمه الأستاذ عمر القراي (تعتمد فكرة الأستاذ محمود على نظرية تطوير التشريع فهو يرى أن القرآن الكريم نزل على مستويين آيات الأصول وآيات الفروع، وهذه عنده أبرز مظاهر المثاني التي أشار إليها سبحانه وتعالى في قوله (الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني) الزمر 23. فالأصول هي الآيات المتعلقة بالتوحيد والمعاني الإنسانية السامية كالحرية والعدالة والمساواة والفروع معاني أدنى من هذه تنزلت عنها مناسبة لطاقة المجتمع البشري في ذلك الوقت، ولقد وقع التفصيل في الماضي على الفروع واعتمد عليها التطبيق وقامت عليها دولة لمستوى الناس في ذلك الزمان، أما الأصول فأنها لم تفصل ولم تطبق في الماضي إنما ادخرت للبشرية في مقبل أيامها وهي الآن مناسبة لوقتنا الحاضر، ولقد نسجت آيات الأصول بآيات الفروع وصار العمل بآيات الفروع منذ ذلك الوقت ووفقاً لهذا المنهج، رفع الأستاذ محمود الوصاية عن المرأة وساواها بالرجل، وجعل للقانون الدستوري القوامة عليهما معاً كما ذكر أن الجهاد والرق والرأسمالية والحجاب وتعدد الزوجات والمجتمع المفصول نسائه عن رجاله كلها ليست أصلاً في الإسلام.
المبحث الثاني وجوه التقارب الفكري بين المفكرين الثلاثة
• دعا المفكرين الثلاثة إلى تطوير الفكر الديني وفتح باب الاجتهاد على مصراعيه سعياً وراء مقاصد الشريعة الإسلامية، وقد استصحب ثلاثتهم قضية المرأة في قائمة الأولويات. • أقر ثلاثتهم أن المجتمع المفصول نسائه عن رجاله ليس هو مراد الدين محتجين في ذلك على أسانيد من السنة وقد ذهب السيد الصادق المهدي والدكتور حسن الترابي أبعد من ذلك بمناقشتهم أمر الخلوة فحين ناقش الدكتور أمر الاختلاء بمرأى من الناس وأقره . تحدث السيد المهدي عن الخلوة بالأجنبية مستنداً بآراء الفقيه الدستوري عبد الجليل متولي، الذي قال عن حديث الخلوة (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما): (ولا يدفع في هذا الصدد بالقول أن المقصود بالحديث إنما هو تقرير قاعدة عامة وكل قاعدة لا تتنافى مع وجود بعض الاستثناءات لها، فأي قاعدة هذه التي تربو فيها الاستثناءات على الأصل المستثنى منه؟!) (فاعتبار مثل هذه الخلوة مفسدة أمر يتوقف على أسباب متعددة مثل السن، التربية، الأخلاق، التقوى، الصحة، الشكل، فراغ الوقت . • بالإضافة إلى ذلك أقر ثلاثتهم بحق المرأة في الانتخاب والترشيح. • هنالك قضايا أخرى لها أهميتها اتفق فيها السيد والأستاذ بينما لم يورد الدكتور الترابي بشأنها أي تفصيل ومن ذلك، حقها في تولي القضاء والولاية العامة وإمامة الصلاة، ومساواتها بالرجل في الدية والشهادة أمام المحاكم ، أما حقها في الميراث فقد أوضح السيد المهدي أن على الرجل مراعاة ظروف أسرته ليعطي الحقوق في الميراث على حسب الحوجة قبل وفاته ، بينما ألغى الأستاذ فكرة الميراث أصلاً بمناداته بالمجتمع الاشتراكي ونبذه للرأسمالية على اعتبار أنها ليست أصلاً في الإسلام . • أما قضية التعليم والعمل فلنا معها وقفة فبالرغم من أن الثلاثة قد دعوا إلى تعليم المرأة إلى أعلى درجات التعلم وحقها في العمل خارج المنزل إلا أنهم قد حثوا على تعلم أنواع من التعليم والعمل مقاربة لطبيعة المرأة البيولوجية ووظائفها المنزلية ، وخطورة هذا القول تكمن في الآتي:- 1- إن هذه النظرة لا تخرج من السياق التاريخي للتصنيف البيولوجي للمرأة، وفي مجتمع كالسودان تشكل فيه هذه القيادات تأثيراً كبيراً على قطاع واسع من الشعب، ستتحول هذه النظرة بإيحاءتها إلى معتقدات عميقة وكما تقول مارغريت فرتهايم (في أي ثقافة فإن المعتقدات حول الأدوار الجنوسية كثيراً ما يعتقد بها عميقاً إلى حد أنها تظل كامنة في اللاوعي وبالتالي تصل إلى عدم مقاربتها بأنها معتقدات، بل تقبل على علاتها بوصفها (النظام الطبيعي) بكل بساطة وكثيراً ما يجري ربطها وتعزيزها بطقوس وممارسات دينية معينة) وخطورة كمون هذه المعتقدات في اللاوعي يعني أن تنتقل لفكر الإنسان الواعي وبالتالي تمارس المرأة قتل الطاقات الخلاقة فيها دون حتى أن تعي ذلك وهذا ما أوضحه الدكتور Emile Coue في كتابه (Self Mastery Through Conscious Auto Suggestion) (السيطرة على الذات عبر الإيحاء الذاتي الواعي) بقوله (إذا قارنا الذات الواعية باللاواعية لوجدنا للذات الواعية ذاكرة مشكوك في صدقها، أما الذات اللاواعية بالمقارنة فهي تمتلك ذاكرة عجيبة ومعصومة من الخطأ تسجل دون إدراكنا الأحداث الصغيرة وال########ة في حضورنا، أكثر من هذا تعتبر هذه الذات اللاواعية ساذجة وسهلة الانقياد لما تخبر له دون سبب واضح، كما أنها تعتبر مسؤولة عن توظيف أعضائنا بتواسط الدماغ وبالتالي إذا صدقت أن عضواً بعينه يعمل جيداً أو معاقاً نشعر بهذا الانطباع وبالتالي يقوم العضو موضوع الاختبار بهذا العمل جيداً أو بإعاقة، كما تعمل على توظيف أفعالنا مهما كانت وهو الذي يجعلنا نقوم حتى بالأعمال ضد رغبتنا) . 2- بدأت هذه النظرة تتحول إلى ممارسة، أوردت كل من الدكتورة فاطمة بابكر والأستاذة ندى مصطفى المعلومات الآتية على التوالي:- أ) (حدث ذات آونة أنه لوحظ في جامعة الخرطوم أن عدد الطالبات في كليات الطب والهندسة والمعمار بدأ يفوق عدد الطلاب واعتبر ذلك ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل التعليم العالي بل وجهاز الدولة باعتباره أكبر مستوعب للخريجين، وبرزت دعوة لمعالجة هذا (الخلل)!، وفي صمت تحاول الدولة الحد من توظيف النساء في دوائر القضاء ووزارات السيادة والسلك الدبلوماسي والشرطة، ومازالت هنالك محاولات علنية وسرية لإدخال نظام (الكوته) بمعنى تحديد سقف معين لعدد الطالبات في هذه الكليات . ب) (أشارت الدراسات أن بعض الجامعات في السودان قد قللت عدد الطالبات المقبولات في كلياتها من خلال رفع درجات القبول بالنسبة للطالبات ومثال ذلك كلية الطب البيطري ومعهد شمبات والمعهد العالي للتربية الرياضية . 3- المعلوم أن الميول نحو علوم بعينها ظاهرة مشتركة بين الرجال والنساء، ويجب أن يتاح للمرأة حقها (دون وصاية) في اختيار ما تراه ملائماً لطبيعتها أكثر حتى لا نكرر نموذج (ايمي نوتر) في السودان ونحرم بعض العلوم من المرأة في مساقها لو باحثة ومفكرة ورائدة. 4- ومما تتخوف منه أن يتسبب مفكرونا في ردة تاريخية للمرأة .
النتائج:
• رغم المعوقات (السياسية) فأن القضايا التي اتفق فيها المفكرون الثلاثة مثل العمل والتعليم والاختلاط والانتخاب والترشيح قد تجاوزتها قضايا الحركة النسوية ونضالاتها. • حسم كل من السيد المهدي والأستاذ قضايا المساواة في الحقوق في الشهادة أمام المحاكم، إمامة الصلاة، رئاسة الدولة وتولي القضاء، والدية، لصالح المرأة، لتبقى قضية الميراث متروكة لرؤية المورث في فكر السيد المهدي ولأحلام المجتمع المثالي في فكر الأستاذ. • أحجم الدكتور حسن الترابي عن الخوض في بعض القضايا أعلاه، الشيء الذي يثير سؤالين مهمين جداً:- 1- هل يمكن استقراء رأي الدكتور من كتاباته؟ وما هو هذا الرأي؟ أعتقد أن الإجابة على الشق الأول من السؤال هي (نعم) وعلى الشق الثاني هي (لا) وفقاً للآتي:- • ذكر الدكتور الترابي أن الحركة نشأت (عالة) في زادها الفكري والتنظيمي على بعض الحركات وأنها بعد أن بلغت طور النضج الفكري تطورت وجددت في هذه الأفكار ومن هذه القضايا التي جددت فيها (قضية المرأة المسلمة ونهضتها بالسودان 1974م وسنرجع في القضايا التي أحجم عنها للمدارس التي استقى منها فكره طالما أنه لم يرى ضرورة للتجديد ومن هذه المدارس مدرسة الشيخ محمد الغزالي وأبو الأعلى المودودي وغيرهم وقد اخترتهم لأنهم مدرستين متقابلتين في هذه القضايا... أ. الشيخ محمد الغزالي في كتابه (السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث) أقر بحق المرأة في تولي السفارة والوزارة ورئاسة الدولة وساواها في الشهادة مع الرجل حتى في الحدود والقصاص. ب. أبو الأعلى المودودي أوضح ميلاً فكرياً تقليدياً تجاه المرأة خاصة في كتابه (الحجاب) و (تدوين الدستور الإسلامي) والذي حرم فيه المرأة حقها في القضاء وتولي رئاسة الدولة فإلى أي الرأيين يميل الدكتور الترابي؟ من الواضح أنه يميل لأبو الأعلى المودودي للأسباب الآتية: أ) ألمح الدكتور الترابي إلى عدم ملاءمة للولاية العامة كما ذكرنا سابقاً. ب) صدر كتاب الشيخ الغزالي في 1989م أي بعد أن قال الدكتور رأيه التجديدي في المرأة في 1974م كما أسلفنا، وقد أعيد طباعة الكتاب مرة أخرى في 2000م دون أي تغيير في المحتوى. ج) جاءت عبارة (أتحمل وحدي مسؤولية هذا الكلام) في كتاب الغزالي عبارة مشحونة بالخوف لرجل يعرف تحفظ المدرسة التي تخرج منها وبالفعل أثار الكتاب لغطاً كبيراً في وسط الأخوان المسلمين. * لماذا أحجم الدكتور عن الخوض في هذه الأمور مع أهميتها ووجودها على قائمة الحقوق النسوية في العالم الإسلامي ككل خصوصاً وأنه أحوج الثلاثة لإبداء رأيه في هذه الأمور لأنه كان في مواقع ذات تأثير في السلطة إبان قوانين سبتمبر وحكومة البشير والتي حدثت فيها انتهاكات لهذه الحقوق ومن هذا فصل القاضيات عن العمل بعد قوانين سبتمبر الشهيرة مباشرة وفصل النساء من مناصب استراتيجية مثل الخارجية والنيابة العامة، وبعض النساء من المحاماة بحجة عدم الإيمان . فإلى أي مدى كان لرأيه تأثير في هذه القرارات؟ هذا مالا يستطيع أحد الإجابة عليه إلا الدكتور حسن الترابي شخصياً.
المبحث الثالث وجوه التباين الفكري
كان الاختلاف في فهم القوامة هو العمدة في تناول القضايا المختلفة مثل الولاية في الزواج، والطلاق، تعدد الزوجات/ الولاية العامة/ حق التأديب 1) القوامة: قال تعالى في سورة النساء الآية (34) (الرجال قوامون على النساء لما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإذا أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً) صدق الله العظيم. السيد المهدي: القوامة محدودة هنا بنطاق الأسرة والتفضيل المشار إليه متعلق بالكسب استيعاباً لفطرة الرجل ونزعاتها . الدكتور الترابي: (ليس للرجل في إطار الحياة الزوجية إلا قوامة الإنفاق والتأديب والأمر بالمعروف) . الأستاذ: نسخت هذه الآية آية الأصول (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)، فقد تنازلت المرأة في شريعة الفروع عن قسط من حريتها مقابل الحماية والنفقة فلما تطور المجتمع واستطاعت المرأة العمل والإنفاق على نفسها وغيرها وأحيلت حماية الرجل والمرأة إلى القانون الدستوري فيجب أن ينتقل المجتمع إلى رفع الوصاية عن المرأة لمستوى المسئولية الفردية (كل نفس بما كسبت رهينة) والدرجة المقصودة في الآية تعني أن في قمة هرم الكمال البشري رجلاً تليه زوجته ويليهما بعد ذلك عدد من النساء والرجال يتفاوتون في درجات القرب من الله . النتائج: • أقر كل من السيد المهدي والدكتور الترابي قوامة الرجال على النساء داخل منظومة الأسرة. • رفع الأستاذ قيود الوصاية داخل الأسرة وخارجها عن المرأة محيلاً إياها والرجل إلى القانون الدستوري. • لا فرق هنا بين ما ذهب إليه السيد المهدي والدكتور الترابي ورأي (ابن تيمية) الذي يمثل التيار السلفي التقليدي: (وكذلك عليها موافقته في المسكن وعشرته ومطاوعته في المتعة فإن ذلك واجب عليها بالاتفاق فلا تنتقل ولا تسافر ولا تخرج من منزله بغير حاجة إلا بأذنه كما قال صلى الله عليه وسلم (فإنها عوان عندكم بمنزلة العبد والأسير وعليها تمكينه من الاستمتاع بها إذ طلب ذلك . 2) الولاية في الزواج: الولاية في اصطلاح الفقهاء سلطة تقتضي تنفيذ الإنسان قوله، رضي غيره أم أبى وهي قاصرة إن كانت في شئونه الخاصة ومتعدية إذا كانت في شئون غيره . السيد المهدي: أعتد برأي الإمام أبو حنيفة الذي قال (إن المرأة مستأمرة في زواجها لقد أعطاها الله الحق في التصرف في مالها فمن باب أولى أن يكون لها حق التصرف في نفسها) . الدكتور الترابي:- ذكر أنه يجب أن يباشر العقد ولي . الأستاذ:- قال أن المرأة الرشيدة لها الحق أن تزوج نفسها وغيرها كما يقول المذهب الحنفي مع مراعاة النظر في شروط الكفاءة وتعديلها . • ابتدع قانون الأحوال الشخصية 1991م فكرة أن الولي شرط لصحة الزواج مخالفاً بذلك الفقه على المذاهب الأربعة حيث ذكروا أن الولي شرط لزوم لا صحة . النتائج:- 1. أعطى كل من السيد المهدي والأستاذ المرأة حقها في الزواج عملاً بالمذهب الحنفي المعروف بتقدمه في قضايا المرأة. 2. وقف الدكتور حسن الترابي إلى جانب القانون والمالكية والشافعية في حرمان المرأة من حقها في ولاية الزواج . 3) الطلاق:- في الشرع يعرف بأنه حل رباط الزوجية الصحيحة في الحال والمال . السيدالمهدي: (إن للزوجة أن تدخل في شروط العقد الاختياري ما تشاء من ضمانات بما في ذلك أن يكون لها حق العصمة) . الدكتور الترابي: (تطليق المرأة بطلب القاضي معمول به في فقه الأسرة) .
الأستاذ: (يجب أن تعدل صورة وثيقة العقد بحيث يكون لها مكان ثابت للتفويض هذا ما يعين على انتشاره والعمل به، والمشاركة في العصمة بالإضافة إلى أنها ترد للمرأة بعض اعتبارها، وتساعد على انضباط تصرفات الرجل فهي تقلل من احتمالات وقوع الطلاق إذ أنه مقيد بدخول الحكمين) . • اقر القانون حق المرأة في التفويض . النتائج:- 1- أقر كل من السيد المهدي والأستاذ حق المرأة في التفويض متفقين بذلك مع الأئمة الأربعة (عدا الظاهرية) والقانون لم يذكر طلاق التفويض. أما الدكتور حسن الترابي فقد أحال المرأة على القاضي كما يقول فقه الأسرة، ولهذا الأمر تعقيدات كثيرة كما هو معروف . 4) حق التأديب: وفقاً لـ (النص الوارد في سورة النساء والذي تقدم ذكره في القوامة). السيد المهدي: أسرف في التنفير من الضرب كوسيلة تأديب غير أنه أقره في النهاية بقوله: (هذا الحق طبعاً مشروط بأن يكون الرجل مستوفياً لواجباته وأن تكون المرأة متمردة... ومعلوم أن الضرب يصل بالعلاقة لحافتها إذ ليس بعده إلا تحكيم يتساوي فيه المرأة والرجل ويكون قراره في الموضوع نهائياً) . الدكتور الترابي: (للرجل حق التأديب بالمعروف) . الأستاذ: (أعطت شريعة الفروع الرجل حق التأديب وأن هذا الوضع حكيم كل الحكمة عندما جاء في وقته في القرن السابع ولكنه ليس كلمة الدين الأخيرة ولقد نسخت هذه الآية آية الأصول (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) . * أسقط القانون نفقة الزوجة الناشز ولم يراعي الناشز الحامل رغم أن حقها مقرر في المذاهب الأربعة، ولحل مسألة النشوز اقترح الطلاق بفدية أو عن طريق الخلع النتائج:- • قال كل من السيد المهدي والدكتور الترابي بحق الرجل في تأديب زوجته الناشز. • حرم الأستاذ هذا الحق وفقاً لآيات الأصول. • وقف القانون موقفاً وسطياً بإسقاط النفقة وهو موقف له عيوبه وحسناته. 5) تعدد الزوجات:- السيد المهدي: أجاز التعدد متعللاً بطبيعة الرجل الأكثر عرضة للإثارة الجنسية حيث يقول "وهو أقل صبراً عليها، ونزعته لتجاوز العلاقة مع واحدة أكبر، وأن عمره الجنسي أطول من عمر المرأة، إذ أن هرموناته تبدأ من البلوغ وقد تستمر حتى نهايته بينما تتأثر هرمونات المرأة بسن اليأس، كما أن الرجل مهيأ للجنس في كل الأوقات بينما يتعطل استعداد المرأة في فترات الحيض والنفاس وبعض أشهر الحمل" .، وأََضاف أن من حق المرأة أن تضع في عقد الزواج شرطاً بعدم التزوج عليها. الدكتور الترابي: أتفق مع الصادق المهدي في جواز التعدد مع التشابه في المبررات التي أوضحها بالآتي: (الرجل تغنيه رجولته عن كثير زينه، وتطول خصوبته وشهوته ولذلك شرعت له فرصة زوجات أربع، لاسيما أن أمره يمتد ضعف الأنثى بينما تنقص هي ضعفاً أخر بالحيض والنفاس، لكنه أشد عرضة للشذوذ الجنسي والعدوان بالزنا على النساء اغتصاباً وإغراءاً، وهو دون ذلك أقل حياء وأفحش مغازلة وأسرق للنظر الحرام) . الأستاذ:- نبذ الأستاذ التعدد مشيراً إلى مرحلية الحكم بقوله: (جاءت السنة بتحديد العدل في قوله (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) فأصبح (العدل) قاصراً على العدل في القسمة متجاوزاً عن ميل القلوب، وقد جاءت السنة بهذا التقييد للتعدد من قوله تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم... فلا تميلوا كل الميل) وإنما تجاوز عن بعض الميل ليجعل شريعة التعدد ممكنة، وهي شريعة كانت ضرورية لذلك الوقت، والتجاوز عن بعض الميل أخذاً بأخف الضررين، وهو يستقيم في المرحلة ولا يستقيم عند التمام، وأن قوله (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) يصبح قولاً حاسماً في النهي عن التعدد، ذلك أن العدل في مستوى الأصل ينتقل من عدل القسمة إلى عدل الميل القلبي ولا مشاحة في أن القلب لن يعدل بين أثنين فلم يبقى إلا واحدة) . • أشار القانون السوداني إشارات فقط إلى جواز التعدد وعدم تقييده . النتائج: * منع الأستاذ التعدد مشابهاً بذلك القانون التونسي والذي يعاقب عليه بالحبس والغرامة. أجاز السيد المهدي والدكتور الترابي التعدد متعللين بالطبائع البيولوجية والنفسية للرجل والمرأة، وخطورة هذا التبرير تكمن في الآتي:- * يعد هذا التبرير اختزال للحياة الزوجية في بعدها الجنسي. * الشبق الجنسي والشذوذ الجنسي انحرافات علاجها بالطب النفسي وليس بالتعدد الذي يكرس للغريزة بدلاً من تهذيبها. * تجاوزت المبررات الفكرة الأساسية التي شرع لأجلها التعدد وهي القسط في اليتامى فنقلتها من بعدها الإنساني إلى بعدها الغريزي. إذا كان القرآن والسنة قد أوجدا حلاً للشباب الذي لم يستطيع الزواج بالباءة (والذي كان يقضي أكثر من خمسة عشر عاماً سعياً لتحسين أوضاعه الاقتصادية دون زوجة) بالعفة عن طريق الصوم وغض البصر وغيرهما من وسائل التربية السوية التي تحسن الغريزة فمن باب أولى أن يصبر المتزوج أسبوعاً أو أربعين يوماً على الأكثر وفاءاً لمؤسسة الأسرة على الأقل. الرجل وإن استمرت خصوبته لمدة أطول من المرأة فهي لا تستمر بذات قوتها بل تبدأ في الضعف تدريجياً مع التقدم في العمر كسائر أعضاء جسمه حتى تزول نهائياً ليصبح من (غير أولى الأربة من الرجال)، فإن كنا نطالب الشباب العازب بالصبر أفلا نطالب المتزوجين الشيب بالإخلاص للزوجة التي أفنت عمرها في خدمته وأبنائه إلى ما بعد سن اليأس؟ 6)الحجاب: قال تعالى: "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم" سورة النور الآية 33 السيد/ المهدي: المرأة المسلمة مطالبة باحتشام الزي وإخفاء المفاتن وإخفاء الزينة إلا ما ظهر منها في الوجه والكفين . الدكتور الترابي: ولا ينبغي لرجل أو امرأة أن ينكشف في ملبسه عن عورة أو يتعمد فتنة الآخر بمظهر أو حديث أو حركة مغرية، وذكر حديث أسماء بنت أبي بكر الشهير "يا أسماء أن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفه الطاهرة" (مرسل رواه أبو داود) . الأستاذ: ذكر أن الحجاب ليس أصلاً في الإسلام إنما هو عقوبة لإساءة استخدام حرية السفور مستخدماً الآية الآتية كمرجع (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً) فالفاحشة هنا ما دون الزنا وإلا فعقوبة الزنا معروفة (فامسكوهن في البيوت) عقوبة على سوء التصرف في حرية السفور فالحجاب قائم في الشريعة وليس في أصل الدين) كما ذكر أن التبرج دليل السطحية وخفة العقل ورقة الدين وأن السفور ليس غاية في ذاته إنما هو وسيلة الحرية واقترح زياً عبارة عن الفستان الساتر ما دون الركبة والثوب الأبيض غير الشفاف . النتائج:- • اشترك السيد المهدي والدكتور الترابي في رؤيتهم للحجاب (الزي الإسلامي) وهو الذي لا يظهر من المسلمة إلا الوجه والكفين. • أتي الأستاذ بفكرة غير معهودة بحديثه عن الحجاب باعتباره عقوبة لإساءة استخدام حرية السفور، وهي فكرة جديرة بالدراسة. ملخص الفصل:- • دعا المفكرون الثلاثة إلى تجديد النظرة إلى التشريع عن طريق (خطاب التأصيل الصحوي) لدى الصادق المهدي (وتجديد الفكر الإسلامي) لدى الترابي و (المناداة بشريعة الأصول) عند محمود محمد طه. • تحدث الثلاثة عن قضية المرأة وضرورة الأخذ بالاعتبار قضايا تطويرها حتى لا تستمد حريتها من أفكار أخرى خارج الدين. • اتفق الثلاثة على حق المرأة في الانتخاب والترشيح والاختلاط وحقها في التعليم والعمل وإن مارسوا شكلاً من الوصاية الفكرية في الموضوع الأخير. • رفع الأستاذ قيود الوصاية عن المرأة وساواها بالرجل داخل وخارج الأسرة ووافقه السيد المهدي في حق المرأة في الإمامة العامة والقضاء والولاية في الزواج وإمامة الصلاة وحق العصمة وساواها بالرجل في الشهادة والدية بينما ظلت قضية الميراث معلقة. واختلف معه في قوامة الرجل على المرأة وحق التأديب وتعدد الزوجات إذ قال السيد المهدي بقوامة الرجل وحقه في التأديب والتعدد. • التزم الدكتور الترابي اتجاه مفكري الحركة الإسلامية التقليدية مثل حسن البنا/ سيد قطب وأبو الأعلى المودودي وقال بقوامة الرجل على المرأة، وحقه في التأديب والتعدد وحق العصمة وحرم المرأة حقها في الولاية في الزواج، إمامة الصلاة والقضاء، الولاية العامة، الشهادة في المحاكم (وإن لم يقلها صراحة، لكنا وصلنا إليها عبر الاستقراء كما ذكرنا سابقاً) فبدا بذلك متأخراً حتى عن بعض رواد نفس المدرسة مثل الشيخ محمد الغزالي والدكتور يوسف القرضاوي وأبعد من ذلك بدا متأخراً حتى عن الإمام أبو حنيفة في بعض الأمور. • تحدث السيد المهدي والدكتور الترابي عن الحجاب المعروف الذي لا يظهر إلا الوجه والكفين بينما طرح الأستاذ فكرة الحجاب كعقوبة عن إساءة استخدام حرية السفور. • طرح الأستاذ منهجاً جديداً في الفكر الديني ساعده على أن يقف مع المواثيق الدولية التي تنادي بحقوق المرأة على قدم المساواة مع الرجل. • يمكن أن نعد السيد الصادق من دعاة التيار الإسلامي الوسطي لمشابهته في الأفكار للإمام محمد الغزالي والذي عده الدكتور محمد عمارة رائداً لهذا التيار وهي خطوة محمودة باتجاه تطوير المرأة من داخل الدين. • لا يمكن أن نعد الدكتور الترابي من المجددين في قضايا المرأة طالما أنه أبدى تأخراً حتى عن التيار الوسطي والإمام أبو حنيفة ولزم التيار السلفي التقليدي في كثير من الأمور. خاتمة:- لقد عانى الباحثون في مجالات المرأة في المجتمعات الإسلامية من (مأزق الخطاب الديني) فإن تبني الباحثون قضايا المرأة دون الرجوع للدين، فغالباً ما يتهموا بالعلمانية ويفقد الخطاب رواجه وسط المتدينين، وإذ لجأوا إلى النصوص الدينية للحصول على براءة التحرير اتهموا بالرجعية فهم على طرفي طريق الاجتهاد من التقليدية أو الخروج عن الدين، وهذا ما انتهى بدعاة التحرر إلى مصائر غير مشجعة، فقد دفع الأستاذ محمود حياته ثمناً لأفكاره بينما سحبت شهادة الفقه الأزهرية من الإمام محمد عبده، وشهادة الفقه الزيتونية من الشيخ الطاهر الحداد التونسي وعندما حاولت باحثة مثل الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم تبني مسألة المرأة من منظور ديني هاجمتها التيارات العلمانية بالردة الفكرية . يعاني الخطاب الفكري الإسلامي بصورة عامة من مشكلات يعزى إليها السبب في الانتكاسات المتكررة لمسيرة المرأة السودانية والتي لخصتها الدكتورة فاطمة بابكر في معرض حديثها عن قوانين سبتمبر (بدأ التساؤل عن معنى ومبررات مساواة المرأة يطل من جديد وكأنه بدعة ورجع الناس يناقشون من الأساس قضايا مثل عقلانية المرأة وإمكانية تعليمها في كل الحقول وجواز خروجها للعمل أو عدمه حسب التفسيرات الإسلامية المختلفة، كما أحدثت تلك القوانين عتمة كاملة في حياة المرأة السودانية وابتدعت تهمة الشروع في الزنا لإذلال النساء ومحاكمتهن... الخ) فما هي المعوقات الفكرية التي تتسبب في مثل هذه الانتكاسات؟ لخصها الأستاذ صلاح الجروشي في نقاط جديرة بالتحدث عنها، أهمها:- * الخوف العام من اندماج المرأة في الحياة العامة، الشيء الذي يدفعهم إلى وضع مزيد من الضوابط الفقهية لتقييد حركتها كما يركز الخطاب على واجباتها تجاه زوجها وأسرتها بصورة أكبر من حقوقها الخاصة وكيفية المطالبة بها. * تركيز الخطاب الحركي على الشكل يحوله إلى هاجس أو عقدة تكون السبب في العلاقات غير السوية في المجتمع. * يكاد هذا الفكر يكون دائرياً، يعيد إنتاج مقولاته وإدارة معاركه بنفس الوسائل القديمة وكلما أشرفت إحدى مراحله على النضج والتجاوز، طلع عليها من نفس المدرسة من يحاول جرها إلى المواقع السابقة. * الجدال حول النصوص بدل أن يتنزل إلى الحياة الاجتماعية ينتقل إلى جدال فقهي. • وقد أدت هذه المعوقات إلى ضياع الكثير من الحقوق والكثير جداً من الوقت رغم وجود الدعاة المتقدمين والذين أوردنا أمثلة منهم في هذا البحث، فالسودان لم يوقع على اتفاقية سيداو متعللاً بالدين رغم أن السيد الصادق المهدي أقر بمطابقتها للشريعة الإسلامية ، كما أن قانون الأحوال الشخصية ظل المربع المحرم عن التطوير رغم مناداة الأستاذ بتطويره منذ نشأة حركته ، يقول في ذلك الدكتور عبد الله النعيم (أما قوانين الأحوال الشخصية والمواريث فقد بقيت أقل الدوائر تأثراً بالمؤثرات الأجنبية تحكمها الشريعة في كافة أنحاء العالم الإسلامي مع السماح ببعض المتغيرات) كما ذكر أ. صلاح الجروشي (أنه لم يحدث أن سجل في تاريخ الحركات الإسلامية أن بادر بعضها في بلد من البلدان الإسلامية وشن حملة قوية من أجل إدخال إصلاحات على قوانين الأحوال الشخصية وتعزيز وضع المرأة في المجتمع . • من هذا نخلص إلى أن الاختلافات الفقهية حدثت منذ عهد الرسول (ص) وفي حياته وبعد مماته حتى ظهرت المذاهب الثمانية بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية والتزم عامة الناس المذاهب الأربعة المعروفة والتي في داخلها مذاهب كثيرة وانشقاقات فكرية وأن الخلافات رحمة بالمسلمين تحسب لصالحهم مزيداً من الحرية لا مزيداً من التقييد طالما أن الأصل في الأشياء الإباحة وليس التحريم.
المراجع:- (مرتبة حسب ورودها في الورقة) 1. محمد حسين هيكل- حياة محمد، الطبعة الثالثة عشر، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة 1968م. 2. د. احمد محمد الحوفي، الحياة العربية من الشعر الجاهلي، الطبعة الخامسة، دار القلم بيروت 1972م. 3. د. صلاح عمر الصادق، نساء حكمن السودان قديماً، مكتبة الشريف الأكاديمية، 2002م. 4. مركز الدراسات السودانية، كتابات سودانية العدد، العدد التاسع عشر. 5. د. مختار عجوبة، المرأة السودانية إشراقات الماضي وظلماته، الطبعة الأولى، مركز محمد عمر بشير، 2002م. 6. مركز الدراسات السودانية، كتابات سودانية الأعداد: السابع، الثالث عشر، السادس. 7. فاطمة احمد إبراهيم، طريقنا للتحرر، مطبعة سودان ليمتد. 8. د. فاطمة بابكر محمود، المرأة بين الإرث والحداثة، دار كيمبردج للنشر. 9. جمعية بابكر بدري العلمية، سلسلة كتيبات المرأة والقانون والتنمية، المرأة وقوانين العمل. 10. مؤسسة فردريش ايبرت، مرشد العمل في القضايا الجندرية، الأردن،عمان. 11. عواطف عبد الماجد، رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مركز دراسات المرأة. 12. علي أحمد المحامي، المرأة في قانون الأحوال الشخصية 1991- . 13. مركز الدراسات السودانية، مذكرات الإمام عبد الرحمن المهدي، القاهرة، 1996م. 14. بروفسير يوسف فضل (تحرير)، مداولات الندوة العلمية للاحتفال بالذكرى المئوية. 15. حياة الإمام الراحل، شركة الطبع والنشر، الخرطوم. 16. الصادق المهدي، جدلية الأصل والعصر، دار الشماشة، 2001م. 17. الصادق المهدي، المرأة وحقوقها في الإسلام، منشورات الأمة. 18. حسن عبد الله الترابي، الحركة الإسلامية في السودان، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، الطبعة الثانية 1992م. 19- حسن عبد الله الترابي، تجديد الفكر الإسلامي، جمعية الهدى القرآني، مطبعة إيمان، الخرطوم 1998م. 20- موقع الأخوان الجمهوريون على الإنترنت http:// alfikra- org/ biography/ index.htm منشورات الأخوان الجمهوريون: 21- المرأة والإنسان. 22- عام المرأة العالمي 1975م. 23- الزي عنوان عقل المرأة وخلقها. 24- الواجبات قبل الحقوق. 25- الاختلاط بين الشريعة والدين. 26- بيت الطاعة المشكلة والحل. 27- قانون وقضاة الأحوال الشخصية قصور عن الشريعة وتخلف عن العصر. 28- اتحاد نساء السودان وقضية المرأة. 29- المرأة في أصول القرآن. 30- المرأة مكانها البيت؟ 31- حقوق المرأة في الدين، الشريعة، الفقه. 32- المرأة والتدين. 33- الأستاذ يحدث النساء في حقوقهن. 34- تعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام. 35- الطلاق ليس أصلاً في الإسلام. 36- المرأة والدعوة إلى الدين. 37- ماذا حققت المرأة في عام المرأة 1975؟ 38- المرأة ليست عدوة للرجل، الجهل عدوهما معاً. 39- أضواء على شريعة الأحوال الشخصية. 40- لماذا وكيف خرجت المرأة الجمهورية للدعوة للدين؟. 41- عمر القراي، حقوق المرأة بين المواثيق الدولية والإسلام السياسي، مركز القاهرة لحقوق الإنسان، مناظرات حقوق الإنسان (6). 42- د. حسن عبد الله الترابي، المرأة بين الأصول والتقاليد، مركز دراسات المرأة، 2000م. 43- محمود محمد طه، الرسالة الثانية، الطبعة الخامسة. 44- محمود محمد طه، تطوير شريعة الأحوال الشخصية. 45- مجلة الثقافة العالمية العدد 116. 46- Self Mastery Through Conscious Auto Suggestion- Emile Coue 47- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مجلة رواق عربي العدد الخامس عشر والسادس عشر. 48- أبو الأعلى المودودي، تدوين الدستور الإسلامي. 49- معوض سرحان، الأحوال الشخصية، مطابع رمسيس، الإسكندرية، الطبعة الأولى، 1953م. 50- الأخوان الجمهوريون- خطوة نحو الزواج في الإسلام. 51- مركز الدراسات السودانية، كتابات سودانية، العدد الخامس عشر.
|
Post: #18
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-14-2011, 07:49 AM
Parent: #17
|
Post: #20
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-14-2011, 07:51 AM
Parent: #17
السيدة ناهد ومن يوافقها عندهم إشكالية كبيرة تتعلّق بمعرفة وظائف وحدود العقل الإنساني ولذلك كتبت في صفحتي في المنبر هذه الأفكار.. ثم نقلت كلاماً نفيساً لفضيلة العلاّمة الشيخ الشعراوي: :-
Quote: من ظنّ أن العقل البشري بدخل في كل مجال دون حدود أو ضوابط فهو الواهم.. فليس للعقل -الذي خلقه الله تكريما للإنسان-أن يعارض ويطعن في تشريع من خلقه! و-وهو أعلم بقدرات مخلوقاته--(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)؟ وليس من إمكانبات العقل كذلك أن يتعرف على الغيب وأحكام اليوم الأخر وأسرار القدر وتشريع الحلال والحرام...إلخ لنستمع إلى الشيخ الشعراوي -رحمه الله-في"خواطره":- |
Quote: ولابد أن نعرف أنه كما أن للبصر حدوداً. وللأذن حدوداً وللمس والشم والتذوق حدوداً، فكذلك عقل الإنسان له حدود يتسع لها في المعرفة .. وحدود فوق قدرات العقل لا يصل إليها. والإنسان حينما يقرأ القرآن والحروف الموجودة في أوائل بعض السور يقول إن هذا أمر خارج عن قدرته العقلية .. وليس ذلك حجراً أو سداً لباب الاجتهاد .. لأننا إن لم ندرك فإن علينا أن نعترف بحدود قدراتنا أمام قدرات خالقنا سبحانه وتعالى التي هي بلا حدود. وفي الإيمان هناك ما يمكن فهمه وما لا يمكن فهمه .. فتحريم أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر لا ننتظر حتى نعرف حكمته لنمتنع عنه. ولكننا نمتنع عنه بإيمان أنه مادام الله قد حرمه فقد أصبح حراما. {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب آل "7" } (سورة عمران)
|
Post: #25
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محمد الواثق
Date: 06-14-2011, 02:39 PM
Parent: #24
الحبيب كوستاوي
اشكرك جدا على ايراد محاور المحاضرة .
الأخت هبه الماحي :
تحيات طيبات وما عرفناك وين هسه ( مستقرة ) في العالم الأول ام ترزحين معنا في ظلامات عالمنا الثالث المبهجة .
الحبيب تبارك ود شيخ الدين : سلامات
قدر ما نقول ما بسمعونا على الرغم من انو طولي اكثر من متر وتسعين سنتمنتر . الشباب الباقين :
اكثر ما يغيظني النظر للمحاضر بانطباع مسبق وفي هذا عقدية ضارة وجاهلية عمياء وعصبية معاصرة ونظرة اختلاف لا تبقي ولا تذر .
|
Post: #26
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 06-14-2011, 04:03 PM
Parent: #25
تقول الدكتورة ناهد الحسن:
Quote: وعندما أتي الإسلام رفع المرأة من حفرة الوأد ومنحها الحياة والحرية وساواها بالرجل في الكثير من الحقوق، |
فهل هذا جزء من نظرتها للمرأة في الخطاب الفكري الإسلامي؟
(انا مصر انو العنوان فيهو غلط!)
... المهم ...
|
Post: #27
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: اميرة السيد
Date: 06-14-2011, 06:40 PM
Parent: #26
كوستاوي
ما قصرت والله يديك العافية
|
Post: #28
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: ايمان بدر الدين
Date: 06-15-2011, 04:37 AM
Parent: #16
Quote: وحااااة الله المرأة دي فترت من التنظير الكتير فيها مافي زول عاوز ينًظر لينا في الرجال ديل ليه ؟؟ )
|
اهلا يا هبوية (هبة) الماحى
لاحظى ان البنظروا للمرأة معظمهم رجال لو ما كلهم !!!!
ودكتورة ناهد راصدة فكرهم تماما بعد شوية بظهر فكرها فأحسن اليخلوها فى حالها بدل الهجوم الطوالى على المرأة مرة فى هنا ومرة هناك
أنا سمعتها ومطمئنة انها قدر الندوة والكلام بثقة تامة
شكرا لمنظمة المرأة
|
Post: #29
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-16-2011, 06:07 AM
Parent: #28
تحية للدكتورة ناهد وتحية للفكر الحر
لقد نشر السلفيون خيمتهم لتغطي العقول ، واستشرت مذاهب النقل ، وعصب السلفيون رؤوسهم للجهاد ، وحجبوا عن أنفسهم القدرة على التفكير ، واستعذبوا النقل من السلف ، فقد ميز الذكر الحكيم الإنسان بالعقل ، وحضّ على الفكر والتفكر والعقل في عشرات من الآيات ، ولم يروا إلا بمنظارٍ لم يعرف ما الزمان وما المكان ، ولمَ كتبت آية النسخ ( البقرة 106) إلا ليعرف المعتقدون أن النسخ مسلك توطين النصوص في الزمان والمكان ، وهي سلاح للذهن الوثاب وليس العقول التي تنقل دون إعمال الفكر . لقد عرفت الإنسانية منذ قرون أن الحكم والقوانين أمر دنيوي ، وأن الحاكم والحاكمين ليسوا بممثلين للآلهة ، وليس لهم الحق في إلباس الجميع رأيهم الاجتهادي ، وهو رأي ليست له من قداسة ، مهما علا ، تحية مجددة للدكتورة ناهد و لكل فكر نابه ، تعالى على مؤسسة النقل ، ونعلم علم اليقين أن السلفيين هم أهل النقل ، ويتبعون نهج السلف في المعرفة ، وليست لديهم القدرة على استخدام الذهن الذي تميزوا به عن سائر الكائنات . والتحية للفاضلة / الأستاذة / محاسن أحمد محمد ، وللزوار الملف الكرام وللزائرات الفضليات .
*
|
Post: #30
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: أبو ساندرا
Date: 06-16-2011, 06:50 AM
Parent: #29
أمرأة واحدة معجونة من وعي وهمة وعقل و ثبات وترت لحى طويلة وجلاليب قصيرة وأفكار افدح ضمور إنهم يعرفون ان سلاح الوعي ترياق ضد سمومهم فوجهوا فوهات أقلامهم نحو رأس الدكتورة ناهد ليردوا الفكرة
|
Post: #31
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-16-2011, 08:30 AM
Parent: #30
تحية للدكتورة ناهد وتحية للفكر الحر
Quote: لقد نشر السلفيون خيمتهم لتغطي العقول ، واستشرت مذاهب النقل ، وعصب السلفيون رؤوسهم للجهاد ، وحجبوا عن أنفسهم القدرة على التفكير ، واستعذبوا النقل من السلف ، فقد ميز الذكر الحكيم الإنسان بالعقل ، وحضّ على الفكر والتفكر والعقل في عشرات من الآيات ، ولم يروا إلا بمنظارٍ لم يعرف ما الزمان وما المكان ، ولمَ كتبت آية النسخ ( البقرة 106) إلا ليعرف المعتقدون أن النسخ مسلك توطين النصوص في الزمان والمكان ، وهي سلاح للذهن الوثاب وليس العقول التي تنقل دون إعمال الفكر . لقد عرفت الإنسانية منذ قرون أن الحكم والقوانين أمر دنيوي ، وأن الحاكم والحاكمين ليسوا بممثلين للآلهة ، وليس لهم الحق في إلباس الجميع رأيهم الاجتهادي ، وهو رأي ليست له من قداسة ، مهما علا ، تحية مجددة للدكتورة ناهد و لكل فكر نابه ، تعالى على مؤسسة النقل ، ونعلم علم اليقين أن السلفيين هم أهل النقل ، ويتبعون نهج السلف في المعرفة ، وليست لديهم القدرة على استخدام الذهن الذي تميزوا به عن سائر الكائنات . والتحية للفاضلة / الأستاذة / محاسن أحمد محمد ، وللزوار الملف الكرام وللزائرات الفضليات . |
لله الحمد..السلفيون..وأهل السنة..هم نقاوة المسلمين ..وخير الناس للناس..وهم كماأنهم يعظّمون النقل.. فإنهم يعتقدون بلا ريب..أن العقل الصريح.. لايعارض النقل الصحيح أبدا..وألّفوا من الكتب الكثيرة الكثيرة المعنية بمكانة العقل ودوره، ومكانته، ونعمة الله به، وجعلوا له حظّا وافرا في الفقه وتأصيله، والفروع الأخرى، وضبطوا حدوده، وأثبتوا أنه بالنسبة للشرع مثل العين مع نور الشمس، فالشريعة نور، والعقل عين باصرة مهتدية بالنور الذي يقع عليها، ولكن: "ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور" أما قول الشقليني:
Quote: وحضّ على الفكر والتفكر والعقل في عشرات من الآيات ، ولم يروا إلا بمنظارٍ لم يعرف ما الزمان وما المكان ، ولمَ كتبت آية النسخ ( البقرة 106) إلا ليعرف المعتقدون أن النسخ مسلك توطين النصوص في الزمان والمكان ، وهي سلاح للذهن الوثاب وليس العقول التي تنقل دون إعمال الفكر |
فهذه حجّة عليه، لأن السلفيين عندما قرأوا القرآن ورأوا الآيت المتوافرة التي تشير إلى مكانة العقل،رجعوا لتفسير السلف فيه،وضبطوا حدود هذا العقل، وعرفوا الناسخ والمنسوخ-ولم يقولوا-كمحمود محمد طه- إن آيات المدينة كلها منسوخة!!!فهذا ردّ للشرع المطهر، واعتراض على أحكام الشريعة التي نزلت في المدينة، وليست دليل فهم، وسعة أفق، بل دليل زيغ، ومخالفة للإجماع... ثم واصل الشقليني:
Quote: تحية مجددة للدكتورة ناهد و لكل فكر نابه ، تعالى على مؤسسة النقل ، ونعلم علم اليقين أن السلفيين هم أهل النقل ، ويتبعون نهج السلف في المعرفة ، وليست لديهم القدرة على استخدام الذهن الذي تميزوا به عن سائر الكائنات . |
والحمد لله بيّنا له أنهم لايعارضون العقل الصريح..ولايحاربون النقل الصحيح..بل هم أهل الاتباع للبشير النذير-صلى الله عليه وسلم-، ولضوابط الاستدلال..فالكتاب هاديهم، والسنة دليلهم، والإجماع ضابطهم..والاجتهاد ليس مغلقا بابه عندهم..فماذا تنقمون..كتب أئمتهم في العقل وأشبعوه بحثا..حتى إن إماما من أئمتهم-إبن تيمية- كتب كتابا بإسم" درء تعارُض العقل والنقل" وما أسهل التهم الجزاف. والحمد لله ناهد حُسمت في الدوحة..وسنعرض أساطيرها وافتراءاتها على الأضواء الكاشفة والدليل النقلي والعقلي -يوم السبت القادم-سلاحنا القلم والعِلم، والحجة والبيان والبرهان..وليس كمن يهاجموننا دون دليل. لكن بضدها تتبيّن الأشياء http://www.google.com.qa/url?sa=t&source=web&...JNI1aFjw0qjmgG5yIAmg ** http://www.google.com.qa/url?sa=t&source=web&...jr8bhvlFKqNOtLzRf-cQ ** http://www.alagidah.com/vb/archive/index.php/t-127.html ** http://www.google.com.qa/url?sa=t&source=web&...ohBUPufHZ2jEkknyRiAw
|
Post: #32
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-16-2011, 11:09 AM
Parent: #31
الأكرم : عماد موسى محمد تحية واحتراماً
ردنا الموجز :
ليس للاجتهاد قداسة ‘ ولا لأهله هذه القدسية التي تلبسهم ثوبها .
والسلام
*
|
Post: #33
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: قصي مجدي سليم
Date: 06-16-2011, 11:16 AM
Parent: #31
الأستاذة محاسن احمد محمد تحية واحترام وتقدير
هممت أن اتداخل في البوست المعنون بـ(ردا على مفتريات ناهد الحسن بالدوحة) والذي افترعه السيد "الطقي" بمداخلات واسعة (شُكِر عليها فيما بعد) من السيد عماد موسى محمد.. أقول أنني هممت ان أتداخل في ذلك البوست ولكني أحجمت لعدة اسباب
أولها فإني قد آليت على نفسي منذ مدة طويلة أن أكف عن مجادلة من ينتمون الى (الاسلام السلقي) لأني أظن أن نقاشي معهك مضيعة لوقتهم الثمين وأني لن أغير ما في عقولهم بارائي (المنحرفة).. ولأنهم لا يناقشون في كثير من أمور الدين بل شعارهم المرفوع هو (الاسلام بفهم السلف الصالح).
ثانيها فإني وجدت من سوء استخدام للغة (كتكفير وتسفيه وشتائم) في ذلك البوست مما يجعل الحوار المنطقي بلا نهايات منطقية له سوى تبادل السباب او قل الملاسنة، وهو أمر وان كان قد درج الناس عليه ومارسوه في مواضيع عدة الا انه لا يصح عندي والأمر يناقش موضوعا دينيا
ثالثها: فإن احداهن هنالك قد حسمت الأمر بأنه لا مجال لنقاش ما علم من الدين بالضرورة-تلك الضرورة التي لا يستطيع احد أن يحدد مدى علمها في عقول الناس- الا ان قولها ذاك أرجعني الى (اولا) التي كتبت وان الحديث سيكون مضيعة للزمن
رابعها فإن السيد عماد موسى محمد قد درج على الكذب في ذلك البوست مما يجعل المرء يحنق ويفقد صبره كما انه قد فعل هنا أيضا(وكمثال فقط على كذبه ) قوله:
Quote: إلا أنني أعتقد أن محمود محمد طه لايمثل هذا الفكر..وهذا شئ أثبتتها تجارب ومواجهات المسلمين ودعاتهم للفكرة الجمهورية منذ تأسيسها وحتى احتمائها بسلطة نميريالذي عذّبهم الله به وسلّطه عليهم..حتى آل الأمر إلى أن حاكم الصوفية محمودا قبل الجماعات السنية والسلفية حتى صدر الحكم بردته ثم قتله.. |
والحق انه لا يوجد (صوفي) حقيقي يحاسب الناس على معتقداتهم وقبل محمود رأينا الحلاج ومحاكمته المهزلة التي خرج منها قاضيان سنيان من اهل السنة والجماعة رافضين محاكمة الحلاج، ولم نسمع من ائمة الصوفية أمثال (السيد علي، والشيخ المكاشفي، والشيخ عبدالباقي ازرق طيبة، وطائفة العجيمية، والقادرية والختمية والاسماعيلية) وغيرهم كثر من السادة الصوفية، لم نسمع عنهم سوى الخير عن الاستاذ محمود محمد طه ولم يحدث منهم (وهم كبار رجالات التصوف في السودان) أن قالوا في الاستاذ محمود ما ذكره السيد عماد!! بالطبع فإن هناك من ادعياء التصوف (كالنيل ابو قرون وعبدالجبار المبارك) وغيرهما من التف حول النميري يأكلون دنياهم بدينهم ولكن هولاء ليسوا برؤساء سجادة ولا متحدثين باسم طرقهم.. وحتى وان صح ذلك عنهم فإن عبارة السيد عماد (حاكم الصوفية محمودا قبل الجماعات السنية والسلفية) هي عبارة غير دقيقة فلو حاكم الاستاذ محمود عشرة من المتصوفة فإن هذا لا يجعل الصوفية على اطلاقهم قد حاكموا الاستاذ محمود كما ان بين ايدينا أكبر طائفتين بالسودان (الختمية والقادرية) ولم نسمع عن مشائختهم حتى هذه اللحظة الا كل خير عن الأستاذ محمود كما أن السمانية بمنطقة الجزيرة وطابت الشيخ عبدالمحمود وهي المنطقة التي يعتبر الاستاذ محمود مقاربا لها من حيث النشأة فإنهم لا يذكرونه الا بكل خير وهذا ما ورد الينا عن الشيخ البرعي ايضا، وهو ما ثبت عن الشيخ الشايقي ومن قبله كل مشائخة المكاشفية منذ عهد سيدي الشيخ عبدالباقي المكاشفي قدس الله سره. -------------- عليه وكما بدأت لك حديثي فإن النقاش هناك لا يعدو أن يكون حديث نفوس لا غير وان محاورة من ينتمون الى جماعة (الاسلام السلفي) لا تعود بفائدة لأي طرف من أطراف النقاش الا أن يستفيد منها مستمع ما ولهذا فإني قد قررت المداخلة في هذا البوست كلما سنحت لي الفرصة بالتعقيب وعسى أن ينفع بنا وينفعنا ولك أحترامي ولمشاركيك المحترمين مثله
قصي سليم
|
Post: #34
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-16-2011, 04:27 PM
Parent: #33
شكرا لكل المرور وشكرا للدكتوره ناهد وهى تقود الى هذا الحوار الاستاذ محمد الواثق فقط اريد ان اقول لك شئ مهم جدا وهو اينما نحن ان الاسلام ليس بقله الاسلام مثله كمثل الديانات الاخرى يتمتع المسلمين بكل الحقوق ونحن كنساء مسلمات يكفى اننا نعامل بشكل محترم ويتوفر لنا ما لا يتوفر لنا فى دولتنا او فى باقى الدول المسلمه الاخرى والشئ المهم هو لايوجد هوس دينى فهذا هو المحور الحقيقى تتعامل كانسان وتتوفر لك كل الحقوق حتى انه تتوفر لك كل الامكانيات لتمارس ديانتك وانته مرتاح من غير مضايقه او استفزاز من مساجد وكنائس اينما كنت فهذا يكفى
|
Post: #35
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-16-2011, 05:26 PM
Parent: #34
الاستاذ عماد موسى محمد مشكور على اامرور
الاخت العزيزه عفراءQuote: التحية لدكتورة ناهد وهي تتصدي للعقول المتحجرة مزودة بالعلم و الفكر الناصع المستنير، التحية لها و هي تحرك الساكن و تهز جراب التحجر حتي خرجت هوام التخلف و الجهل تحاول النيل منها باسم الدين، واصلي أختاه فما يجري هنا و هناك يدل على أنك في الطريق القويم و دعيهم في جهلهم يعمهون. |
حقا لها التحيه يا عفراء
الاستاذ Yahia Elhassan نعم اخى فعلا نحتاج لهذه العقول المستنيره
اخى العزيز تبارك شيخ الدين جبريل
مشكور و العنوان فى رأى مهما كان يخدم نفس الغرض
الاخت heba Elmahi شكرا على المرور
الاخ العزيز كستاوى مشكور على الماده والتغطية لندوة الاستاذه اسماء محمد طه
اخى العزيز تبارك شيخ الدين جبريل مشكور و العنوان فى رأى مهما كان يخدم نفس الغرض
الاخت heba Elmahi شكرا على المرور
الاخ العزيز كستاوى مشكور على الماده والتغطية لندوة الاستاذه اسماء محمد طه
الاستاذه ايمان الف شكر على المرور
|
Post: #36
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Souad Taj-Elsir
Date: 06-16-2011, 06:01 PM
Parent: #35
التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن.
أوقفوا العنف ضد ناهد محمد الحسن أوقفوا العنف ضد المرأة، إنها ثورة النساء وهذا السيل الجارف لن ينكسر أبداً، إنه صوت المرأة السودانية من كل حدبٍ وصوب، ضد العنف، ضد القمع، وضد الدكتاتورية البغيضة. التحية لمنظمة المرأة السودانية الأميركية بواشنطن، شكراً العزيزة محاسن على جهودكم المُقدّرة، لقد أسعدني كثيراً وشرّفني اللقاء بكِ في واشنطن، وبأعضاء منظمة المرأة فشكراً لحضوركم البهي ومشاركاتكم الرائعة الفعّالة أثناء الندوة. التحايا النواضر للأستاذة نادية مكاوي، رئيسة جمعية المرأة ورفيقاتها ورفقائها، لكم ولكنّ جميعاً دعم ثورة النساء اللامحدود يا فخرها.
هذه هي ثـورة النسـاء
.
|
Post: #37
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 06-16-2011, 08:01 PM
الاخ عماد موسى ابقى مارق يا اخوي جارق رزك فوق كم ؟؟
هؤلاء لا ينفع معهم مثل حديثك هذا , حديثك هذا لا ينفع مع هذه القلوب التى عليها غشاوة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، هؤلاء يريدون ان يطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الجهلاء ادعياء الاستنارة ،، لم يجدوا لهم الا ان يتطفلوا على قامة هذا الدين السامية والتى يظنون انهم سينالون منها خابوا وخسروا ،، هؤلاء طمس الله قلوبهم وأعمى ابصارهم ,, وجعل في اعينهم غشاوة ان يفقههوا هذا الدين ..فهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن االآخرة هم غافلون،، لا تيأس فالله سيهلكهم ويجعل لمهلكهم موعدا ،، الفكر الاسلامي والدين الاسلامي هو الاصل الذي يبنى عليه فغير الدين فرع ولكن هم جعلوا الدين فرع والمعاصرة والحداثة اصل كالهالك المرتد وغيره من ادعيا العلم من يزعمون انهم فقهاء في هذا العصر
خابوا وخسروا ،،، رب لا تجعل على الارض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا
|
Post: #38
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: أيزابيلا
Date: 06-16-2011, 08:50 PM
Parent: #37
موعودون بمتحدثة لبقة ذات فكر مستنير ومعرفة موسوعية للأسف ساكون خارج الولاية في هذا التوقيت..أمنياتى ان يتمكن الجميع من الحضور والاستماع لحديث ناقد وذو بصيرة يوضح مفهوم المراة فى الأسلام...عساه يجب ما سبقه من حديث هاشم الامام في ذات المنبر..والذي لم يزد عن جعله المراة عورة وناقصة عقل ودين بنصف شهادة ونصف حقوق ونصف انسانية ايضا
سلام تعظيم لجمعية المراة على كجهوداتها العظيمة
|
Post: #39
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 06-16-2011, 08:59 PM
Parent: #38
الجاهلون لأهل العلم اعداءَ
|
Post: #40
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-17-2011, 02:59 AM
Parent: #39
Quote: تحية للدكتورة ناهد وتحية للفكر الحر
لقد نشر السلفيون خيمتهم لتغطي العقول ، واستشرت مذاهب النقل ، وعصب السلفيون رؤوسهم للجهاد ، وحجبوا عن أنفسهم القدرة على التفكير ، واستعذبوا النقل من السلف ، فقد ميز الذكر الحكيم الإنسان بالعقل ، وحضّ على الفكر والتفكر والعقل في عشرات من الآيات ، ولم يروا إلا بمنظارٍ لم يعرف ما الزمان وما المكان ، ولمَ كتبت آية النسخ ( البقرة 106) إلا ليعرف المعتقدون أن النسخ مسلك توطين النصوص في الزمان والمكان ، وهي سلاح للذهن الوثاب وليس العقول التي تنقل دون إعمال الفكر . لقد عرفت الإنسانية منذ قرون أن الحكم والقوانين أمر دنيوي ، وأن الحاكم والحاكمين ليسوا بممثلين للآلهة ، وليس لهم الحق في إلباس الجميع رأيهم الاجتهادي ، وهو رأي ليست له من قداسة ، مهما علا ، تحية مجددة للدكتورة ناهد و لكل فكر نابه ، تعالى على مؤسسة النقل ، ونعلم علم اليقين أن السلفيين هم أهل النقل ، ويتبعون نهج السلف في المعرفة ، وليست لديهم القدرة على استخدام الذهن الذي تميزوا به عن سائر الكائنات . والتحية للفاضلة / الأستاذة / محاسن أحمد محمد ، وللزوار الملف الكرام وللزائرات الفضليات . |
الا ستاذ عبدالله الشقليني تسم اخى وماعدمناك وشكرا لسندك ودعمك من اجل منبر حر ديمقراطى
الاستاذ العزيز أبو ساندرا نعم اخى صدقت فان الوعى يزعجهم حقا ولكن سوف تظل الدكتوره ناهد وامثالها سندا ودفاعا من اجل تغير تلك المفاهيم العقيمه ومن اجل حوار متمدن لبناء مجتمع سوى
|
Post: #41
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-17-2011, 05:29 AM
Parent: #40
|
Post: #42
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-17-2011, 05:44 AM
Parent: #41
|
Post: #43
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-17-2011, 05:59 AM
Parent: #42
|
Post: #44
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-17-2011, 06:03 AM
Parent: #42
|
Post: #45
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Afraa Sanad
Date: 06-17-2011, 06:08 AM
Parent: #44
|
Post: #46
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-17-2011, 07:21 AM
Parent: #33
دعوة للخروج من ضيف الأفق إلى رحابته
كتب الأكرم : عماد
Quote: فهذه حجّة عليه، لأن السلفيين عندما قرأوا القرآن ورأوا الآيت المتوافرة التي تشير إلى مكانة العقل،رجعوا لتفسير السلف فيه،وضبطوا حدود هذا العقل، وعرفوا الناسخ والمنسوخ-ولم يقولوا-كمحمود محمد طه- إن آيات المدينة كلها منسوخة!!!فهذا ردّ للشرع المطهر، واعتراض على أحكام الشريعة التي نزلت في المدينة، وليست دليل فهم، وسعة أفق، بل دليل زيغ، ومخالفة للإجماع... |
لست في معرض الذين يمسكون بأثواب ( الاجماع ) ولست من الذين ( يضبطون حدود العقل ) كما تفضل الأكرم : عماد ، فقد عفى الزمان على الذين يقيدون العقل ، ويسيرون مغمضي الأعين من خلف تفسير السلف ، ولست مقدساً اجتهاد أحد : هؤلاء أو أولئك ، فالعقل هو الأفق المفتوح والتفكير النقدي هو الذي يعيد دراسة المسلمات وإعادة تحقيقها وغربلة مضامينها وإفراز الغث من السمين وهو الفيصل ومن خلاله تدخل المعرفة لا الاتباع ، بلا حدود تكبله ، والرؤية النقدية عصية على الذين يسلكون مسلك القطيع في الإتباع . والذين اجتهدوا من السلف كانت حياتهم ومعارفهم محدودة ، وقد نبأ منهم الذين اهتموا بالتراجم من التراث الفارسي واليوناني ، وأعملوا أذهانهم الوثابة فابتكروا علم الكلام ، والمنطق وموازين الشعر والعروض وعلوم النحو والبلاغة ، وطوروا الكتابة إذ كان معظم التراث منقول شفهياً ، فكان المجتمع يكتب العربية بلا تنقيط في زمان النبي الأكرم ، و وكل حروف التنقيط : ب ت ث ي ف ق غ ع خ ظ ض ، لم تكن مدونة ولم يكن هنالك ضبط للتنوين : فكانت قَتَل و قُتِلَ تكتبان برسم واحد ، وكتبت السنة النبوية من بعد القرن الأول الهجري . وعندما تسأل أي مُحقق يقول لك إن النقل الشفهي من بعد قرن يفقد المصداقية التاريخية ، والمنهاج هو الذي يحكم بالدقة وبالعلم .
نعود لآلية ( التفكير) و( التكفير) ما أشد البعد بين الذين يكفرونك ويرسلونك بفتوى في الآفاق للقتل ، واستباحة الدم دون أن تطرف لهم عين ، فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا " طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى . فقبل الدخول في أساس النص نسأل أنفسنا :
من هو السلطان ؟ ومن الذي أمره ؟ نعرف المجنزرة التي أتت بليل ، فهي وسيلة السلطان في الصعود لسدة الحكم ، وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر في لقاء له في الجزيرة الفضائية (2007 ) ( السلطة من الدين ) !!! نعود بقبس عن صراع المتصوفة الحقيقيون وعلماء السلاطين ايام الخليفة المتوكل ، ونحيلكم لمقالنا عن " الحلاج " الذي يصفونه سادة السلف بأقذع الأوصاف ، فقد كان سيد عقله ، له لغته التي طورت اللغة العربية بالولوج لأعماقها ، والمخاطبة بمفردات لا يعلمها أهل الظاهر وأهل النقل ، فاغتالوه : ونعلم مالهم من رأي ضده وضد المتصوفة ، وهم أهل طرق في فهم العقيدة ، وما لهم خياراتهم التي أسهمت في إدخال العقيدة منذ قرون بمنهاج التسامُح ، فعبرت العقيدة السهول والجبال في مناحي الوطن ، ولم يرفعوا راية التكفير ولا البتر :
نورد نصنا هنا ليس بغرض فتح أبواب الصراع بين أهل الباطن والظاهر ، بل لنفتح الأذهان عن أن هنالك رؤى في العقائد تتعدد وتختلف ، والحوار بينها هو الخيار المفضل لا البتر ولا التكفير ، وقد مالت كفة فقهاء السلاطين أن أسهموا في وأد الفكر الصوفي وفكر المعتزلة ، فكانت مؤسسة النقل هي التي أرجعت الشعوب من صدارة الحضارة إلى ذيلها :
النص :
الحلاّج يَرحل عاشقاً ومُعَذبا
قال الحلاّج : ـ متى نُنَوْرِز ؟ فسأله ابن فاتِك : ـ متى تَعني ؟ قال : ـ يَوم أُصلب . خَاطَبنِي الحقُّ من جِنانِي ... فَكَانَ عِلمِي على لِساني قَرَبني مِنه بَعْدَ بُعْدٍ ... وَ خَصَّني اللهُ و اصطَفاَنِي فكما أن يوم النيروز هو بداية سنة جديدة ونهاية أخرى ، فنيروز الحلاّج هو بداية حياته الثانية . يأمل اتحاده بخالقه ، وتحرره من قيود الزمان والمكان . وحين عُلِق على الصليب وهو حي في بغداد ، نظر الحلاّج لابن فاتِك قائلاً : ـ نَوْرَزْنَا . فقال ابن فاتِك مُداعباً : ـ أيها الشيخ ، هل أُتْحِفْتَ ؟ ( أي أٌتحِفْتَ بهدايا النيروز ) . قال الحلاّج : ـ بلى ، أُتْحِفتُ بالكَشف واليقين ... غير أنّي تعجّلت الفرح . كَم دمعةٍ فيكَ لي مَا كُنتُ أُجريها ... وَلَيلةٍ لست أفنى فيكَ أُفنيها لَمْ أُسلِمِ النَفسَ للأسقَامِ تُتلِفها ... إلا لِعلمِي بأن الوَصلَ يُحيِيها لم يكن أبو المغيث الحسين بن منصور ( الحلاّج ) إلا شارباً من نبع ٍ لا ينضب معينه ، ولا يأسن . تضرب أمواجه وقد حرّكتها أعاصير الهوى ، ولا شفاء من بعدُ . تنضَّر وجه الهوى ببشاشته فتجلَّى ، وسرت السكينة في بدنه . حجَّ البيت ثلاث مرات ، وسَاقته مطية التسفار شرقاً حتى بلاد الهند وتركستان وكشمير والصين . اطلع على طُرق المخاطبة العِرفانية بين الحُكماء ، ونهل مستوىً من الإشراق الروحي لا يبلغه العامة . عاد من بعدها لموطنه ، وقد تشربت روحه من سحر الشرق ، وأغصانه التعبدية المورقة . رققّت المعرفة المتصوفة الأستار من حوله ، وسقطت الحُجب . عَرف ما يعانيه المستضعفون من الزنج والقرامطة في عهد الخليفة المقتدر العباسي ، وتعاطف مع مأساة من يستطعمون السميد وحبات التمر في ليل العبودية الحالك . جلس للصفاء ، وخاطب بلغة العابد سيد روحه ومالك قلبه . بَرى جسده وصهر الروح فتسربت العوالم الشفيفة إلى نفسه ، كان المولى حاضراً ولم يزل في خاطره ، فعشِقه وتولَّه . رفرفت كلمات العِشق شعراً تفوح روائحه الذكية أينما استقبلتك سيرته . فصدح بُلبل الصدر غناء ، أفرط وغطس بحوراً فوق الإدراك ، فتحيرت الألباب وهي تستمع لإنشاده . أفصَحَ عشقه بلغة عصية على الفهم ، يحسبها الطافِح في ظاهر النصوص كُفراً . تكاثف عليه المحبون حتى حسبه السُلطان طامعاً يزلزل الملك ، فاستنوا له سيوف البتر والتكفير . و من يغوص في أعماق المعاني يرى غرائب تنهض من فوق دلالات اللغة ، وتعبر الخطوط الحُمر التي يراها أهل الظاهر خيوطاً تُمسك بالكفرة : ـ أنا منْ أهوى ، ومنْ أهوى أَنا ... نَحنُ روحانِ حَللنا بَدنا نَحن ُ، مُذ كُنَّا عَلى عَهدِ الهوى ... يُضرَبُ الأمثالُ للناس بِنا فإذا أَبصَرتَني .. أَبصَــرْتَهُ ... وإذا أَبْصَرْتَه أَبصَـــرتَنا أيها الســائِلُ عَنْ قِصتَنا ... لو تَرانَا لَم تُفَـــرِّق بيننا روحُه رُوحِي وروحِي رُوحه ... مَنْ رَأَى رُوحينِ حَلَّت بَدَنَا ** وحُرمَة الوُدِّ الذي لم يَكُنْ ... يَطمَعُ في إفسَادِه الدَّهرُ ما نالَني عندَ هُجُومِ البَـلاَ ... بأَسٌ وَلاَ مَسَّنِي الضُرُّ ما قُدَّ لي عُضوٌ ولا مَفْصِلٌ ... إلاّ وَ فِيه لَكُمُ ذِكْـرُ ** وَ البُعدُ لي مِنكَ قُربٌ ... والقُرْبُ لي مِنكَ بُعْدُ وَكَيفَ يَثبُتُ ثَانٍ ... وأَنتَ ، يَا فَـردُ فَـردُ فَذاكَ قَلْبُ المَعاني ... وَلَيـسَ مِن ذَاكَ بُـدُّ وَالشِّركُ إِثباتُ غَيرٍ ... والشِّركُ لا شَكَ جَحْدُ ** الحُبُ ما دامَ مَكتُوماً على خَطَرِ ... وَغَايةُ الأمْنِ أن تَدْنُو مِنَ الحَذَرِ وأَطْيَبُ الحُبِّ ما نَمَّ الحَديثُ بِهِ... كَالنَّارِ لا تَأَتِ نَفْعَاً وهْيَ في الحَجرِ ** و اللهِ لو حَلَفَ العُشَّاقِ أّنهُمُ ... مَوتَى مِن الحُبِّ أو قَتْلَى لما حَنَثُوا قَوْمٌ إذا هُجِرُوا مِنْ بَعْدِ ما وُصِلُوا ... مَاتُوا وإن عادَ وَصْلٌ بَعْدَهُ بُعِثُوا تَرَى المُحِبِينَ صَرْعَى في ديارِهمُ ... كَفِتْيَةِ الكَهفِ لا يَدْرُون كَم لَبِثُوا
ورويَّ عن إبراهيم بن فاتِك أنه قال : ـ دخلت على الحلاّج ليلة وهو في الصلاة مبتدئاً بقراءة سورة البقرة ، فصلى ركعات حتى غلبني النوم ، فلما انتبهت ، سمعته يقرأ سورة ( حم عسق ) ، فعلمت أنه يريد الختم ، فختم القرآن في ركعة واحدة ، وقرأ في الثانية ما قرأ ، فضَحِكَ إليَّ وأنشد : إذا بلغ الصَّب الكمال من الفتى ... ويذهل عن وصل الحبيب من السُكر فيشهد صدقاً حيث أشهده الهوى ... بأن صلاة العاشقين من الــكفر نهج الحلاّج منهج الغلظة على الجسد لجلاء الروح وصفائها ، حتى أصبح مُخشوشِناً كقِشرة الثمر ، تُمعِن هي في الصلابة لتُنَضِّر باطنها فيحلو المذاق . و رويَّ عن أبي يعقوب النهرجوري أنه قال : دخل الحلاّج مكة دخلة ، وجلس في صحن المسجد سنةً ، لم يبرح موضعه إلا للطهارة والطواف ، ولم يحترز من شمس ولا من المطر . وكان يُحمل إليه في كل عشية كوز ماء وقرص من أقراص مكة ، وكان عند الصباح يُرى القرص على رأس الكوز وقد عضَّ منه ثلاث عَضات أو أربعاً ، فيُحمَل من عنده . استعصت أقواله الفلسفية وتعاليمه إلا على القليلين ، و منها : ( أيها الناس إن الله يحدّث الخِلق تلطُفاً فيتجلى لهم ، ثم يستتِر عنهم تربيةً لهم . فلولا تجليه لكفروا جملةً ، ولولا سترُه لَفُتِنُوا جميعاً ، فلا يديم عليهم إحدى الحالتين . لكنِّي ليس يستتر عني لحظة فأستريح حتى استُهلِكَتْ ناسوتيَّتي في لاهوتِيَتِه ، ويتلاشى جسمي في أنواره ، فلا عين لي ولا أثر ولا وجه ولا خَبر ) . • مؤلفاته : أثبت أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق المعروف بالوراق النديم ثبتاَ بمؤلفات الحلاّج ، فجاءت على النحو التالي : ـ ـ كتاب طاسين الأزل و الجوهر الأكبر والشجرة الزيتونة النورية . ـ كتاب الأحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلية . ـ كتاب الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية . ـ كتاب حمل النور والحياة والأرواح . ـ كتاب الصهيون . ـ كتاب تفسير ( قل هو الله أحد ) . ـ كتاب الأبد المأبود . ـ كتاب قران القرآن والفرقان . ـ كتاب خلق الإنسان والبيان . ـ كتاب كيد الشيطان وأمر السلطان . ـ كتاب الأصول والفروع . ـ كتاب سر العالم والمبعوث . ـ كتاب العدل والتوحيد . ـ كتاب السياسة والخلفاء والأمراء . ـ كتاب علم البقاء والفناء . ـ كتاب شخص الظلمات . ـ كتاب نور النور . ـ كتاب المتجليات . ـ كتاب الهياكل والعَالم والعالِم . ـ كتاب مدح النبي والمثل الأعلى . ـ كتاب الغريب الفصيح . ـ كتاب النقطة وبدء الخلق . ـ كتاب القيامة والقيامات . ـ كتاب الكبر والعظمة . ـ كتاب الصلاة والصلوات . ـ كتاب خزائن الخيرات . ـ كتاب العين . ـ كتاب التوحيد . ـ كتاب النجم إذا هوى . ـ كتاب الذاريات ذوراً . ـ كتاب في أنّ الذي أَنزل عليك القرآن لرادك إلى ميعاد . ـ كتاب الدرة ، إلى نصر القشوريّ . ـ كتاب السياسة ، إلى حسين بن حمدان . ـ كتاب هُوَ هُو . ـ كتاب كيف كان وكيف يكون . ـ كتاب الوجود الأول . ـ كتاب الكبريت الأحمر . ـ كتاب السمري وجوابه . ـ كتاب الوجود الثاني . ـ كتاب لا كيف . ـ كتاب الكيفيّة والحقيقة . ـ كتاب الكيفيّة والمجاز . بالإضافة إلى هذه الكتب ، هنالك ديوانه ، وأول من جمعه المستشرق الفرنسي ( لويس ماسينيون ) . من يا تُرى أراد أن يقتص من صاحب تلك المزرعة الفكرية المتميزة ؟! حانت ساعته ، فكانت خاتمة عمره عندما أصبح صباح يوم قاتم من أيام البؤس . أُخرج الحلاّج من محبسه ليُقتل في رحبة الجسر بباب خُراسان ، في الجانب الغربي من بغداد . وكان قد بلغ الخامسة والستين من عمره ، أبيض شعر الرأس واللحية . فتقدم وصلى ركعتين ، فقرأ في الأولى فاتحة الكتاب ثم بعدها : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ....} . ثم قرأ في الثانية فاتحة الكتاب ، ثم بعدها : { كل نفس ذائقة الموت ... } . ومبالغة في إذلاله تقدم السيَّاف ولطمه لطمة هشم بها وجهه وأنفه ، ثم ضُرب نحواً من ألف سوط ، فلما لم يمت ، قُطعت يده ثم رجله ، ثم رجله الأخرى ، ثم يده ثم ضُربت عنقه ، وأُحرِقت جثته فلما صار رماداً ، أُلقي في نهر دجلة . ونُصِب رأسه للناس على سور السجن وعُلقت يداه ورجلاه إلى جانب رأسه .كان ذلك في بواكير القرن الهجري الرابع . ستظل صفحة الحلاّج مشرقةً في التراث البشري ، تنطق بفضل ذلك الفيلسوف المسلم ، وستظل مأساته مورداً عذباً تنهل منه العقول في كل زمان ومكان . فقد كانت لغته فتحاً جديداً في المعرفة ، وجنساً متفرداً في أدب التصوف .المرجع : ديوان الحلاج جمعه وقدم له / الدكتور سعدي ضنّاوي عبد الله الشقليني 15 /01/2005
*
|
Post: #47
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محمد الواثق
Date: 06-17-2011, 11:20 AM
Parent: #46
الأخت محاسن
لم نختلف في الشق الأول ولك ان تراجعي حروفي جيداَ . لنتفاكر في الشق الثاني ( الترويج للإسلام عقيدة وفكر وممارسة )
وأكرر :
( اكثر ما يغيظني النظر للمحاضر بانطباع مسبق وفي هذا عقدية ضارة وجاهلية عمياء وعصبية معاصرة ونظرة اختلاف لا تبقي ولا تذر )
|
Post: #48
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: قصي مجدي سليم
Date: 06-17-2011, 01:12 PM
Parent: #47
Quote: دعوة للخروج من ضيف الأفق إلى رحابته
كتب الأكرم : عماد
Quote: فهذه حجّة عليه، لأن السلفيين عندما قرأوا القرآن ورأوا الآيت المتوافرة التي تشير إلى مكانة العقل،رجعوا لتفسير السلف فيه،وضبطوا حدود هذا العقل، وعرفوا الناسخ والمنسوخ-ولم يقولوا-كمحمود محمد طه- إن آيات المدينة كلها منسوخة!!!فهذا ردّ للشرع المطهر، واعتراض على أحكام الشريعة التي نزلت في المدينة، وليست دليل فهم، وسعة أفق، بل دليل زيغ، ومخالفة للإجماع...
لست في معرض الذين يمسكون بأثواب ( الاجماع ) ولست من الذين ( يضبطون حدود العقل ) كما تفضل الأكرم : عماد ، فقد عفى الزمان على الذين يقيدون العقل ، ويسيرون مغمضي الأعين من خلف تفسير السلف ، ولست مقدساً اجتهاد أحد : هؤلاء أو أولئك ، فالعقل هو الأفق المفتوح والتفكير النقدي هو الذي يعيد دراسة المسلمات وإعادة تحقيقها وغربلة مضامينها وإفراز الغث من السمين وهو الفيصل ومن خلاله تدخل المعرفة لا الاتباع ، بلا حدود تكبله ، والرؤية النقدية عصية على الذين يسلكون مسلك القطيع في الإتباع . والذين اجتهدوا من السلف كانت حياتهم ومعارفهم محدودة ، وقد نبأ منهم الذين اهتموا بالتراجم من التراث الفارسي واليوناني ، وأعملوا أذهانهم الوثابة فابتكروا علم الكلام ، والمنطق وموازين الشعر والعروض وعلوم النحو والبلاغة ، وطوروا الكتابة إذ كان معظم التراث منقول شفهياً ، فكان المجتمع يكتب العربية بلا تنقيط في زمان النبي الأكرم ، و وكل حروف التنقيط : ب ت ث ي ف ق غ ع خ ظ ض ، لم تكن مدونة ولم يكن هنالك ضبط للتنوين : فكانت قَتَل و قُتِلَ تكتبان برسم واحد ، وكتبت السنة النبوية من بعد القرن الأول الهجري . وعندما تسأل أي مُحقق يقول لك إن النقل الشفهي من بعد قرن يفقد المصداقية التاريخية ، والمنهاج هو الذي يحكم بالدقة وبالعلم .
نعود لآلية ( التفكير) و( التكفير) ما أشد البعد بين الذين يكفرونك ويرسلونك بفتوى في الآفاق للقتل ، واستباحة الدم دون أن تطرف لهم عين ، فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا " طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى . فقبل الدخول في أساس النص نسأل أنفسنا :
من هو السلطان ؟ ومن الذي أمره ؟ نعرف المجنزرة التي أتت بليل ، فهي وسيلة السلطان في الصعود لسدة الحكم ، وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر في لقاء له في الجزيرة الفضائية (2007 ) ( السلطة من الدين ) !!! نعود بقبس عن صراع المتصوفة الحقيقيون وعلماء السلاطين ايام الخليفة المتوكل ، ونحيلكم لمقالنا عن " الحلاج " الذي يصفونه سادة السلف بأقذع الأوصال ، فقد كان سيد عقله ، له لغته التي طورت اللغة العربية بالولوج لأعماقها ، والمخاطبة بمفردات لا يعلمها أهل الظاهر وأهل النقل ، فاغتالوه : ونعلم مالهم من رأي ضده وضد المتصوفة ، وهم أهل طرق في فهم العقيدة ، وما لهم خياراتهم التي أسهمت في إدخال العقيدة منذ قرون بمنهاج التسامُح ، فعبرت العقيدة السهول والجبال في مناحي الوطن ، ولم يرفعوا راية التكفير ولا البتر :
نورد نصنا هنا ليس بغرض فتح أبواب الصراع بين أهل الباطن والظاهر ، بل لنفتح الأذهان عن أن هنالك رؤى في العقائد تتعدد وتختلف ، والحوار بينها هو الخيار المفضل لا البتر ولا التكفير ، وقد مالت كفة فقهاء السلاطين أن أسهموا في وأد الفكر الصوفي وفكر المعتزلة ، فكانت مؤسسة النقل هي التي أرجعت الشعوب من صدارة الحضارة إلى ذيلها :
النص :
الحلاّج يَرحل عاشقاً ومُعَذبا
قال الحلاّج : ـ متى نُنَوْرِز ؟ فسأله ابن فاتِك : ـ متى تَعني ؟ قال : ـ يَوم أُصلب . خَاطَبنِي الحقُّ من جِنانِي ... فَكَانَ عِلمِي على لِساني قَرَبني مِنه بَعْدَ بُعْدٍ ... وَ خَصَّني اللهُ و اصطَفاَنِي فكما أن يوم النيروز هو بداية سنة جديدة ونهاية أخرى ، فنيروز الحلاّج هو بداية حياته الثانية . يأمل اتحاده بخالقه ، وتحرره من قيود الزمان والمكان . وحين عُلِق على الصليب وهو حي في بغداد ، نظر الحلاّج لابن فاتِك قائلاً : ـ نَوْرَزْنَا . فقال ابن فاتِك مُداعباً : ـ أيها الشيخ ، هل أُتْحِفْتَ ؟ ( أي أٌتحِفْتَ بهدايا النيروز ) . قال الحلاّج : ـ بلى ، أُتْحِفتُ بالكَشف واليقين ... غير أنّي تعجّلت الفرح . كَم دمعةٍ فيكَ لي مَا كُنتُ أُجريها ... وَلَيلةٍ لست أفنى فيكَ أُفنيها لَمْ أُسلِمِ النَفسَ للأسقَامِ تُتلِفها ... إلا لِعلمِي بأن الوَصلَ يُحيِيها لم يكن أبو المغيث الحسين بن منصور ( الحلاّج ) إلا شارباً من نبع ٍ لا ينضب معينه ، ولا يأسن . تضرب أمواجه وقد حرّكتها أعاصير الهوى ، ولا شفاء من بعدُ . تنضَّر وجه الهوى ببشاشته فتجلَّى ، وسرت السكينة في بدنه . حجَّ البيت ثلاث مرات ، وسَاقته مطية التسفار شرقاً حتى بلاد الهند وتركستان وكشمير والصين . اطلع على طُرق المخاطبة العِرفانية بين الحُكماء ، ونهل مستوىً من الإشراق الروحي لا يبلغه العامة . عاد من بعدها لموطنه ، وقد تشربت روحه من سحر الشرق ، وأغصانه التعبدية المورقة . رققّت المعرفة المتصوفة الأستار من حوله ، وسقطت الحُجب . عَرف ما يعانيه المستضعفون من الزنج والقرامطة في عهد الخليفة المقتدر العباسي ، وتعاطف مع مأساة من يستطعمون السميد وحبات التمر في ليل العبودية الحالك . جلس للصفاء ، وخاطب بلغة العابد سيد روحه ومالك قلبه . بَرى جسده وصهر الروح فتسربت العوالم الشفيفة إلى نفسه ، كان المولى حاضراً ولم يزل في خاطره ، فعشِقه وتولَّه . رفرفت كلمات العِشق شعراً تفوح روائحه الذكية أينما استقبلتك سيرته . فصدح بُلبل الصدر غناء ، أفرط وغطس بحوراً فوق الإدراك ، فتحيرت الألباب وهي تستمع لإنشاده . أفصَحَ عشقه بلغة عصية على الفهم ، يحسبها الطافِح في ظاهر النصوص كُفراً . تكاثف عليه المحبون حتى حسبه السُلطان طامعاً يزلزل الملك ، فاستنوا له سيوف البتر والتكفير . و من يغوص في أعماق المعاني يرى غرائب تنهض من فوق دلالات اللغة ، وتعبر الخطوط الحُمر التي يراها أهل الظاهر خيوطاً تُمسك بالكفرة : ـ أنا منْ أهوى ، ومنْ أهوى أَنا ... نَحنُ روحانِ حَللنا بَدنا نَحن ُ، مُذ كُنَّا عَلى عَهدِ الهوى ... يُضرَبُ الأمثالُ للناس بِنا فإذا أَبصَرتَني .. أَبصَــرْتَهُ ... وإذا أَبْصَرْتَه أَبصَـــرتَنا أيها الســائِلُ عَنْ قِصتَنا ... لو تَرانَا لَم تُفَـــرِّق بيننا روحُه رُوحِي وروحِي رُوحه ... مَنْ رَأَى رُوحينِ حَلَّت بَدَنَا ** وحُرمَة الوُدِّ الذي لم يَكُنْ ... يَطمَعُ في إفسَادِه الدَّهرُ ما نالَني عندَ هُجُومِ البَـلاَ ... بأَسٌ وَلاَ مَسَّنِي الضُرُّ ما قُدَّ لي عُضوٌ ولا مَفْصِلٌ ... إلاّ وَ فِيه لَكُمُ ذِكْـرُ ** وَ البُعدُ لي مِنكَ قُربٌ ... والقُرْبُ لي مِنكَ بُعْدُ وَكَيفَ يَثبُتُ ثَانٍ ... وأَنتَ ، يَا فَـردُ فَـردُ فَذاكَ قَلْبُ المَعاني ... وَلَيـسَ مِن ذَاكَ بُـدُّ وَالشِّركُ إِثباتُ غَيرٍ ... والشِّركُ لا شَكَ جَحْدُ ** الحُبُ ما دامَ مَكتُوماً على خَطَرِ ... وَغَايةُ الأمْنِ أن تَدْنُو مِنَ الحَذَرِ وأَطْيَبُ الحُبِّ ما نَمَّ الحَديثُ بِهِ... كَالنَّارِ لا تَأَتِ نَفْعَاً وهْيَ في الحَجرِ ** و اللهِ لو حَلَفَ العُشَّاقِ أّنهُمُ ... مَوتَى مِن الحُبِّ أو قَتْلَى لما حَنَثُوا قَوْمٌ إذا هُجِرُوا مِنْ بَعْدِ ما وُصِلُوا ... مَاتُوا وإن عادَ وَصْلٌ بَعْدَهُ بُعِثُوا تَرَى المُحِبِينَ صَرْعَى في ديارِهمُ ... كَفِتْيَةِ الكَهفِ لا يَدْرُون كَم لَبِثُوا
ورويَّ عن إبراهيم بن فاتِك أنه قال : ـ دخلت على الحلاّج ليلة وهو في الصلاة مبتدئاً بقراءة سورة البقرة ، فصلى ركعات حتى غلبني النوم ، فلما انتبهت ، سمعته يقرأ سورة ( حم عسق ) ، فعلمت أنه يريد الختم ، فختم القرآن في ركعة واحدة ، وقرأ في الثانية ما قرأ ، فضَحِكَ إليَّ وأنشد : إذا بلغ الصَّب الكمال من الفتى ... ويذهل عن وصل الحبيب من السُكر فيشهد صدقاً حيث أشهده الهوى ... بأن صلاة العاشقين من الــكفر نهج الحلاّج منهج الغلظة على الجسد لجلاء الروح وصفائها ، حتى أصبح مُخشوشِناً كقِشرة الثمر ، تُمعِن هي في الصلابة لتُنَضِّر باطنها فيحلو المذاق . و رويَّ عن أبي يعقوب النهرجوري أنه قال : دخل الحلاّج مكة دخلة ، وجلس في صحن المسجد سنةً ، لم يبرح موضعه إلا للطهارة والطواف ، ولم يحترز من شمس ولا من المطر . وكان يُحمل إليه في كل عشية كوز ماء وقرص من أقراص مكة ، وكان عند الصباح يُرى القرص على رأس الكوز وقد عضَّ منه ثلاث عَضات أو أربعاً ، فيُحمَل من عنده . استعصت أقواله الفلسفية وتعاليمه إلا على القليلين ، و منها : ( أيها الناس إن الله يحدّث الخِلق تلطُفاً فيتجلى لهم ، ثم يستتِر عنهم تربيةً لهم . فلولا تجليه لكفروا جملةً ، ولولا سترُه لَفُتِنُوا جميعاً ، فلا يديم عليهم إحدى الحالتين . لكنِّي ليس يستتر عني لحظة فأستريح حتى استُهلِكَتْ ناسوتيَّتي في لاهوتِيَتِه ، ويتلاشى جسمي في أنواره ، فلا عين لي ولا أثر ولا وجه ولا خَبر ) . • مؤلفاته : أثبت أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق المعروف بالوراق النديم ثبتاَ بمؤلفات الحلاّج ، فجاءت على النحو التالي : ـ ـ كتاب طاسين الأزل و الجوهر الأكبر والشجرة الزيتونة النورية . ـ كتاب الأحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلية . ـ كتاب الظل الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية . ـ كتاب حمل النور والحياة والأرواح . ـ كتاب الصهيون . ـ كتاب تفسير ( قل هو الله أحد ) . ـ كتاب الأبد المأبود . ـ كتاب قران القرآن والفرقان . ـ كتاب خلق الإنسان والبيان . ـ كتاب كيد الشيطان وأمر السلطان . ـ كتاب الأصول والفروع . ـ كتاب سر العالم والمبعوث . ـ كتاب العدل والتوحيد . ـ كتاب السياسة والخلفاء والأمراء . ـ كتاب علم البقاء والفناء . ـ كتاب شخص الظلمات . ـ كتاب نور النور . ـ كتاب المتجليات . ـ كتاب الهياكل والعَالم والعالِم . ـ كتاب مدح النبي والمثل الأعلى . ـ كتاب الغريب الفصيح . ـ كتاب النقطة وبدء الخلق . ـ كتاب القيامة والقيامات . ـ كتاب الكبر والعظمة . ـ كتاب الصلاة والصلوات . ـ كتاب خزائن الخيرات . ـ كتاب العين . ـ كتاب التوحيد . ـ كتاب النجم إذا هوى . ـ كتاب الذاريات ذوراً . ـ كتاب في أنّ الذي أَنزل عليك القرآن لرادك إلى ميعاد . ـ كتاب الدرة ، إلى نصر القشوريّ . ـ كتاب السياسة ، إلى حسين بن حمدان . ـ كتاب هُوَ هُو . ـ كتاب كيف كان وكيف يكون . ـ كتاب الوجود الأول . ـ كتاب الكبريت الأحمر . ـ كتاب السمري وجوابه . ـ كتاب الوجود الثاني . ـ كتاب لا كيف . ـ كتاب الكيفيّة والحقيقة . ـ كتاب الكيفيّة والمجاز . بالإضافة إلى هذه الكتب ، هنالك ديوانه ، وأول من جمعه المستشرق الفرنسي ( لويس ماسينيون ) . من يا تُرى أراد أن يقتص من صاحب تلك المزرعة الفكرية المتميزة ؟! حانت ساعته ، فكانت خاتمة عمره عندما أصبح صباح يوم قاتم من أيام البؤس . أُخرج الحلاّج من محبسه ليُقتل في رحبة الجسر بباب خُراسان ، في الجانب الغربي من بغداد . وكان قد بلغ الخامسة والستين من عمره ، أبيض شعر الرأس واللحية . فتقدم وصلى ركعتين ، فقرأ في الأولى فاتحة الكتاب ثم بعدها : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ....} . ثم قرأ في الثانية فاتحة الكتاب ، ثم بعدها : { كل نفس ذائقة الموت ... } . ومبالغة في إذلاله تقدم السيَّاف ولطمه لطمة هشم بها وجهه وأنفه ، ثم ضُرب نحواً من ألف سوط ، فلما لم يمت ، قُطعت يده ثم رجله ، ثم رجله الأخرى ، ثم يده ثم ضُربت عنقه ، وأُحرِقت جثته فلما صار رماداً ، أُلقي في نهر دجلة . ونُصِب رأسه للناس على سور السجن وعُلقت يداه ورجلاه إلى جانب رأسه .كان ذلك في بواكير القرن الهجري الرابع . ستظل صفحة الحلاّج مشرقةً في التراث البشري ، تنطق بفضل ذلك الفيلسوف المسلم ، وستظل مأساته مورداً عذباً تنهل منه العقول في كل زمان ومكان . فقد كانت لغته فتحاً جديداً في المعرفة ، وجنساً متفرداً في أدب التصوف .المرجع : ديوان الحلاج جمعه وقدم له / الدكتور سعدي ضنّاوي عبد الله الشقليني 15 /01/2005
|
الله الله الله الله الله الله الله الله الله شكرا لك يا شقليني على هذه الدفقات الروحية العظيمة جزاك الله الف خير ونفعنا بكلماتك الطيبة ----------------------- ان جوهر التصوف -كما هو ايضا يرد في الفكرة الجمهورية- أن هذا الكون قد خلقه مبدع فليس في الامكان ابدع مما كان.. وهكذا فإن الكل يعيش في تناغم عُزِف على ناي القدرة الإلهية لا يشذ السلفي عن الجمهوري عن السني عن الشيعي ولا المسلم عن المجوسي او المسيحي او البوذي ولا الملحد عن المؤمن كلهم يقبعون في نوتة واحدة والعاقل من استراح بيقين المعرفة : وهيهات
قال في ذلك سيدي اسماعيل الولي: ومن غيرنا عاقل.. واستراح!!
كان الحلاج منهم قال تلميذه موسى: وجدني يوما انازع مجوسيا امام المسجد فجرى في كلامي أن قلت له (يا -ك ل ب) فمر من امامي وقال لي (لا تنهر ك ل ب ك) ثم دخل الى المسجد فلحقته وجلست معه فقال لي (إن الديانات كلها مظهر لواحد، فمن لام شخصا على دينه كان متهما له بأنه قد اختار لنفسه) أو كما قال موسى رضي الله عنهما
|
Post: #49
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 02:43 PM
Parent: #48
كتب أبوساندرا:
Quote: أمرأة واحدة معجونة من وعي وهمة وعقل و ثباتوترت لحى طويلة وجلاليب قصيرة وأفكار افدح ضمور إنهم يعرفون ان سلاح الوعي ترياق ضد سمومهم فوجهوا فوهات أقلامهم نحو رأس الدكتورة ناهد ليردوا الفكرة |
والله زولة عاااادية تماما.. لا "معجونة" لابطيخ..ماشفناأي عجينة واحدة ليها.. ثم إنو هو الوعي دا التطير عيشتو إذا كان بيصادم في الثوابت..وبيطعن في الشريعة.. وإذا كان مرجعية "المعجونة" دي ناس بيحاربو في الإسلام أمثال سيد القمني..ونوال السعداوي..ومحمود محمد طه..إلخ شن الفايدة؟ فوالله الدنيا دي الصاح والغلط فيهاإما وحي وإما هوى..وناس ناهد ديل -مساكين- بيلوكو ليهم في كلام زيغ وضلال قديييم ومردود عليهو لمحمود/السعداوي/القمني..أكل عليه الدهر وشرب من حيث عدم المصداقية بل ومصادمته للفطرة البشرية والشرعة الربانية: "أم نجعل الذين آمنوا وعملو الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار.كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليتذكر أولو الألباب" بس عايز أهمس في أذنك-همسة غالية-: رسولنا الكريم-عليه الصلاة والسلام- المعترفين بيهو حتى منصفو الغرب البتحبو فكرهم ديل..كانت له لحية كثة.. ويلبس الثوب القصير..ويحث عليه..وعاش فقيرا..ولاتستطيع أن تميزه من أصحابه إذا جلس بينهم-تواضعا-ومع ذلك فهو رسول رب العالمين..ومعلّم البشرية..وخاتم الرسل..والأسوة الحسنة لكل تقيّ..وأفضل من مشى على وجه الأرض ..عجبا لهزك ولمزك بسنّة الرسول-وهي صفات مذمومة بنص الكتاب.. بعدين هي الأشياء دي بتنقص من مكانة الإنسان؟! يا ناس المظاهر..أم أن العري والتبرج أحسن حاجة ودليل وعي؟ بعدين البيوجه "فوهة" قلمو عشان يعلّم أو ينصح..أو يناقش مش زي البيوجه "فوهة" مدفعو عشان يقتل..يعني البيعارض ناهد معناها عايز ليها الضرر الزي القتل بفوهة المدفع-والله دي إقصائية عجيبة!.. وين نداءاتكم"الزماان" ديك بتاعة الحوار..والرأي الآخر...,,,,ووووو....الخ اللهم ارزقنا البصيرة جميعا.
|
Post: #50
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-17-2011, 03:01 PM
Parent: #49
الهمباتة فى السودان . . مقاربة لشخصية سودانية
د| ناهد محمد الحسن على فضل
(1)
(1) النشأة والدوافع :
يشكل التراث الشعبى من أمثال وأحاجى شعبية وأشعار وأغانى , ورقص وموسيقى وغيرها ...الادوات التى نسجت اللاوعى الجمعى , وشكلت الشخصية الاساسية للفرد . ومن هنا جاء اهتمامى بدراسة الهمبتة فى السودان باعتبارها مجتمعا فولكلوريا قائما بذاته , له عاداته وتقاليده ولغته الخاصة وقيمه المتوارثة واشعاره التى تعبر عن اناه الجمعية , ومنطلقاته الفكرية ومبرراته الوجودية .الشىء الذى يجعله مادة دراسية لاغنى عنها لاى باحث فى الانثربولوجيا النفسية التى تبحث فى الثقافة وأثرها على الشخصية والشخصية وأثرها فى صياغة الثقافة المعينة .
ومع تنامى الاهتمام بتحليل الظواهر العنيفة فى المجتمع السودانى , ابتداءا من اللغة الحادة مرورا بأشكال العدوان المختلفة على الآخرين , والعنف داخل الجامعات , والنهب المسلح والنزاعات المختلفة والحروب . وجب علينا مراجعة قاموس القيم السودانى , بالتنفيب داخل التراث بحثا عن تعريفات مختلفة للحقوق والرجولة والانوثة والادوار الجندرية لكليهما , لان السلام فى فى المقام الاول اتفاقية تبدأ مع الذات ! . لذلك حينما سأل الرسول ( ص) على بن ابى طالب عن الاسم الذى اطلقه على ابنه البكر , واجابه على رضى الله عنه بأنه اسماه حربا ! قال له الرسول (ص) بل هو الحسن , وحين ولد الثانى قال على انه اسماه حربا , فقال ( ص) بل هو الحسين , والثالث الذى توفى , اسماه سيدنا على حرب وقال ( ص ) بل هو محسّن , فقال على والله انى وددت ان اكنى بأبى حرب ! ,لكنه ( ص) بحكمته وبعد نظره اراد له ان يكنى بكل ما هو حسن ومحسّن , غرسا لثقافة السلام فى مجتمع لايؤمن الا بالحرب والعدوان ! . يقول الاستاذ شرف الدين عبد السلام فى كتابه الهمبتة فى السودان * ان هذه الظاهرة انتشرت أساسا فى باديتى كردفان والبطانة بعد مملكة الفونج كامتداد لحالة شبيهة عرفت ( بالقيمان ) , ( والنهيض ) وهى اغارة قبيلة على أخرى , بخلاف الهمبتة التى يقوم بها شخص بمفرده أو مع رفيق آخر أو جماعة محدودة .كما ان الهمبتة تختص بسرقة الابل وحدها دون غيرها قال الكاهلى :
ناس عبد الله علّو وشدّو فوق تباس بقيت حيران وزهجان من خدمة الفاس البكرة العلى جيهة الحبال يا اب راس بنجيبه للحجبوها من عين الحسود والناس
فهنا يظهر الشاعر ضيقه بحرفة الزراعة شوقا للنهب الذى يجلب الابل لارضاء المحبوب وهذه الخصوصية للابل لانها مقياس الثراء فى المجتمع البدوى , ولقدرتها على السير الطويل والسريع هربا من قصّاص الأثر. الاسباب التى تقف خلف ظاهرة الهمبتة كثيرة , اهمها ظهور القبيلة فى السودان بمفهوم شبيه لمفهوم القبيلة فى بادية الجزيرة العربية , والذى يلزم الفرد بقوانين وحياة معينة قوامها العصبية للقبيلة والتفانى فى الدفاع عنها والالتزام بالدور الموكول له القيام به . فالاغارة على الآخرين لم تكن عادة غريبة على ذلك المجتمع , الذى تشح فيه الموارد ويبرّر قانون البقاء فيه ما يبدو اليوم نقيصة أخلاقية كبرى , واضعة بذلك قاموسها الاخلاقى الخاص , والذى صاغته مصلحة أساسية , هى البقاء على قيد الحياة . ومن هناك تبدو القيم الاخلاقية وأحكامها مدلولات نسبية وليست مطلقة خاصة بتكوين ذلك المجتمع وظروفه , وهذا يوافق ( النظرية الانفعالية ) ل Stevenson والتى تقول : ( بأن الاستخدام الرئيسى للأحكام الخلقية انما هو من أجل خلق مصلحة ), _د. صلاح قنصوه _نظرية القيم فى الفكر المعاصر _ ( ص 20 ) لذلك كان الهمباتى ينهب من أجل ارضاء القبيلة ومن هذا قول احدهم :الولد البدور فوق القبيلة يشكّر
يخلف ساقو فوق بلد العدو ويتوكّر أما جاب رضوة البهم اللّهيجو مسكّر اما أب صلعة فوق ضلاعو تيتل وكركر
كما كان الهمباتى يرغب فى ارضاء المرأة المحبوبة زوجة كانت أم غانية , اكراما لها او خوفا من لسانها اوشوقا اليها كما تظهر الابيات التالية , يقول الطيب ود ضحوية :
الليل أمسى والنعسان جرايدو بدحّن كبس الهم على السلّط قلوبن وحّن كضم الجرّه سحّار الغروب اتمحّن نعود (سلمانه) يا (عمر ) الظنون ان صحّن
وقد تكون المرأة ابنة يرغب الهمباتى فى حملها على التباهى به والاعتزاز بسيرته , يقول ود ضحوية :
كم شدّيت على تيسا بسوك الناب وكم جايب زمل من الرهد كسّاب حديث الناّس كتير ما عندى ليهو حساب انقطع اللسان يا( فاطمة ) ابوكى ان عاب
وفاطمة هى ابنة الطيب ود ضحوية التى يقال انها تقطن بقرية ( الشقالوة ) ريفى شندى . وخوفا من لوم الحبيبة , يخشى الهمباتى ان يعود خالى الوفاض , وفى ذلك يقول أحدهم :
ولّع الكدوس تمبكنا يا عبّاس عقيد النوقرن لامن نهارن داس هلّكنا العمير الارب العباد خلاس ما بترضى ام رشوم جيبة السروج يبّاس
والهمباتى الذى يتقدّم فى العمر قد يغلبه شوقه الى لحظات الانس والمتعة فيعود يعتلى بعيره من جديد , شوقا الى اللهو ورغبة فيه :
عكسنا طربنا يا الممنوع ليالى لعبنا وسينا سروجنا فوق النوق بعد ما شبنا قلّت نومى فوسيبة القرير اللّبنة كم لى رضاها بى درب الدراهم غبنا
وقد يسلب الهمباتى خوفا من احتقار النساء ان هو قعد , فالمرأة واجبها ان تحث الرجل على الحرب وتلومه وتحقّر من شأنه ان هو تخاذل , دون التستّر على الاقرباء وان كان القريب ابنا , حتى لايطالها اللوم !ومن ذلك الشعر الذى لامت به (شغبة) شاعرة (المرغوماب) ابنها (حسين ) الذى تخاذل عن نصرة قومه فى حربهم مع البطاحين :
يا حسين انا امّك وانت ماك ولدى بطنك كرّشت غى البنات ناسى ودقنك حمّست جلدك خرش ما فى لاك مضروب بالسيف نكمد فى متين يا حسين أشوف لوحك معلّق لاحسين كتل ولاحسين مفلّق لاحسين ركب الفى الشاية علّق قاعد لى الزكاة ولقط المحلّق
ويقال ان الهمباتة نادرا ما سلبوا لاجل الفقر , وكثيرا ما فعلوا لاجل المتعة الشخصية وحب المغامرة , وليشبعوا حاجتهم الى اللّهو فى مجالس الشرب والنساء :
آح وا غلبى من زولا جمالو ملوكى والحاس بيهو من تالاك يضوقو عدوكى أمّن برضى بالذلّة واتركو لهوكى وأمّن نطلع القلعة وجبال السوكى
وأوضح مثال للهمبتة من اجل المتعة الشخصية , الهمباتى الشهير الطيب ود ضحوية , فالرجل كان ذا سعة فى المال , وقد قيل ان والده بذل ما فى وسعه ليردّه عن حياة الهمبتة حتى أنه قاسمه ماله الخاص , وقد كان وراء بعض اللحظات التى قرر فيها ود ضحوية التقاعد , غير ان الرجل لايلبس ان يعود , وفى مراودة الحنين للهمبتة فى تلك الاوقات يقول الطيب :
قعادا فى البيوت يالرايقة مندون صالح بسمع يا على العاقل بقول مو فالح لو كان مساعدنى الزمن مو مجالح كم ودّيت رزمة للساكنين بلود المالح
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...&func=flatview
|
Post: #51
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-17-2011, 03:22 PM
Parent: #50
بمناسبة الإعتداء الغاشم من الشرطة على بيت د.ناهد محمد الحسن و تفتيش منزلها و تكسير الأثاث ثم ضرب مدبرة المنزل أمام أطفال د.ناهد المروعين
من د.ناهد محمد الحسن إلى مدبرة منزلي(.....) :حقّك عليّ وأعفي لي يااااطاهرة قلبك ونيتك صاحية وتصبّري في العيال دايما مرسّمة ضحكتك يتيمة مكسورة جناح مقهورة بلدك خانتك قايلانا بلدا محترم يأويك يستر محنتك يالاجئة قدمك ساقتك حتّة لقيتي الناس معاك محكومة بالبوت والفتك حقك عليّ واعفي لي من قمته مزروبة رجال لا بعرفو الخوف لا الكضب ساقوني وادوني الأمان شان يعرفو البيت بالقرب أحييييييييييييّ منّك ياابوي يالديمة راسك منتصب كان يوم لقيتك في كضب كان قلته يمكن اتعقب ولو شفته يوم خنت الأمان كان قلته مفعول بالنصب تبّت يداهم ضل رجال ماتب مسلم اب لهب ومسكينة انتي التفدي لي الفشّو فيك النّار غضب حقك علي واعفي لي ماكنت قايل الناس تجيك تهجم بيوت الناس دهم وكل مافار دم خليل يجروا يدهوك بالتهم ندمانة مكان سبتك وراي مغبونة كان يجدي الندم حقك علي واعفي لي وياني أمّك ياوليد المنكسر ساعة لقوك من قمته راسي وود رجال والذلّة عقبان لي عدوك وإن متّ امنتك غناي وصّيتك الحق والوطن دم الغلابة البشبهوك ماني البخذلك يا جناي محروسة بالقول والسلوك اركز ولو كنت الوحيد لابد تلاقي الينصفوك وياالله امنتك ولادي كل البنيات والعقاب القال مخلّد في الحكم لابد يجيك يوم الحساب حقك عليّ واعفي لي لو كنت قادرة اطير واجيك كان فديت وشك بروحي ولو كان مقدر اوصلك كت عصمتك بي جروحي الاّ الله براهو قدّر بالحمام والعنكبوت ومرقته ضرّيت التراب في كل خيت وضنب خيوت محمية بالدمع الحلال مستورة بي شرف البيوت الوصّل الحق بالرسول في صحرا ضمّ ختاها قوت مفتوحة دايما سكتو للما بضاريهم سكوت حقّك عليّ واعفي لي __________________
تعلمت عاماً بعد آخر كيف اتحول من إمرأة إلى رياح لا تسجنها القضبان ..
|
Post: #53
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-17-2011, 03:52 PM
Parent: #51
اخى قصي مجدي سليم سعيده جد بمداخلت وطرحك الواضح والصريح ونحن حقا نحتاج لشباب فى مثل سنك بهذا المستوى المتفدم وعلى درجه عالية من الواعي ويا اخى قصي من الصعب ان تجادلهم هؤلاء السلفيون فهم بهذه العقلية التى لا ولن تتغير فنحن لايزعجنا وجودهم لانهم ليس لديهم جديد و هم يزعجهم وجودنا الزى ياتى بالفهم المتقدم للاسلام وللحوار المتقدم وبالتحديد حينما تأتى به المرأة وانا سعيد اخى قصى بأنو فى شباب من جيلك بفكرو بهذه الطريقه المتقدمه فى رؤية الاشياء وتحليلها وحقا نحتاج لشباب من جيلك على قدر من هذا الفهم سعيده بى تداخلك ومشكور واعلم انك جاى من اسره جميله وعريقة ومبدعة فبالله تحياتى ليهم
مشكور كتير قصى
ويشكر الاستاذ عبدالله الشقليني لمروره المتواصل ومعا اتفقنا حولك ياقصى
|
Post: #54
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 04:04 PM
Parent: #49
كتب مجدي قصي:
Quote: لست في معرض الذين يمسكون بأثواب ( الاجماع ) ولست من الذين ( يضبطون حدود العقل ) كما تفضل الأكرم : عماد ، فقد عفى الزمان على الذين يقيدون العقل ، ويسيرون مغمضي الأعين من خلف تفسير السلف ، ولست مقدساً اجتهاد أحد : هؤلاء أو أولئك ، فالعقل هو الأفق المفتوح والتفكير النقدي هو الذي يعيد دراسة المسلمات وإعادة تحقيقها وغربلة مضامينها وإفراز الغث من السمين وهو الفيصل ومن خلاله تدخل المعرفة لا الاتباع ، بلا حدود تكبله ، والرؤية النقدية عصية على الذين يسلكون مسلك القطيع في الإتباع . والذين اجتهدوا من السلف كانت حياتهم ومعارفهم محدودة ، وقد نبأ منهم الذين اهتموا بالتراجم من التراث الفارسي واليوناني ، وأعملوا أذهانهم الوثابة فابتكروا علم الكلام ، والمنطق وموازين الشعر والعروض وعلوم النحو والبلاغة ، وطوروا الكتابة إذ كان معظم التراث منقول شفهياً ، فكان المجتمع يكتب العربية بلا تنقيط في زمان النبي الأكرم ، و وكل حروف التنقيط : ب ت ث ي ف ق غ ع خ ظ ض ، لم تكن مدونة ولم يكن هنالك ضبط للتنوين : فكانت قَتَل و قُتِلَ تكتبان برسم واحد ، وكتبت السنة النبوية من بعد القرن الأول الهجري . وعندما تسأل أي مُحقق يقول لك إن النقل الشفهي من بعد قرن يفقد المصداقية التاريخية ، والمنهاج هو الذي يحكم بالدقة وبالعلم . |
مرحبتين مجدي.. أختلف معك تماما في قولك أن العقل ليس له ضابط.. فلا قوانين الدنيا..ولا طبيعة المادة ومتعلّقاتها..وكذلك ولا مبتكرات العلم تمشي عل "المطلق"!! كل شئ له حد.. وكل نظام ..وأي قانون..لابد له من ضابط يضبطه ويفسره..ولذلك عندما خلق ربنا-الخلاق العليم- هذا العقل فتح له أبواب السوح والإبحار في هذا الكون العظيم تدبّراً وتفكّرا..ولكن علّمه أنه لاسبيل للعقل في أشياء منها: إعمال العقل في وحشره في الحكمة من تشريعات الخالق العليم-سبحانه- وكذلك حجب عنه أمورا سماها "علم الغيب" http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...4TEGd4iB-NyRinI-hoTQ كما حجب الشرع عن العقل البشري البحث في الوصول لأمور الغيب كرؤية الملائكة أو الجن ، أو ما في القبور من نعيم وعذاب..كما حجب عنه علم الساعة...وحجب عنه الإحاطة بأقدار الله وأمره بالإيمان بها خيرها وشرّها...إلخ ومع ذلك فتح له آفاق الإبداع والإنطلاق للتعبّد لله بعمارة هذه الدنيا بالعلم والبحث عن الحقيقة..ولم يحجر عليه منها شيئا..ولذلك فاق علماء الإسلام الحضارات جميعا في ذلك..وذلك عندما التحم الشرع الحنيف بالعلم الشريف.. http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...2NV-18ISgbGqcVE-OkRw بل أبدع علماؤنا الأفذاذ حتى في علوم الشرع واللغة والحديث..واعترف الغرب بإبداعات أهل الجرح والتعديل:
http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...9FL3qRfcsyzpwcALo75A
ألم يسم ربنا المتفكرين: أولي الألباب..؟
وسمى المتدبرين لخلقه العظيم : "لقوم يعقلون" واستنكر على كسالى التفكر إخلادهم في أرض الغفلة عن الإيمان والتدبر فقال لهم مستكرا : "أفلا تعقلون" ولايخفى عليك أنه أنه سبحانه- جعل صفحات هذا الكون العظيم والأرض المبسوطة ميدانا وانطلاقا لهذا التفكر والإبداع,...ليثمر هذا التفكر: بحثا.. وتنقيبا..ونقدا.. وتنظيرا..ولذلك لم نسمغ في دين الإسلام معارضة بين العلم والشرع..بل الشرع ويحث عليه..ويندب إلى المشي في مناكب الأرض ..صنعا وزرعا وتنقيبا وعوصا وركوبا للفضاء..إلخ ولذلك ما قلته أنت: Quote: وكل حروف التنقيط : ب ت ث ي ف ق غ ع خ ظ ض ، لم تكن مدونة ولم يكن هنالك ضبط للتنوين : فكانت قَتَل و قُتِلَ تكتبان برسم واحد ، وكتبت السنة النبوية من بعد القرن الأول الهجري . وعندما تسأل أي مُحقق يقول لك إن النقل الشفهي من بعد قرن يفقد المصداقية التاريخية ، والمنهاج هو الذي يحكم بالدقة وبالعلم |
هذا الذي ذكرته ليس بحثنا..وإنما بحثنا عن أناس حشروا عقولهم في شريعة الله : طعنا واتهاما وتجريحا..بل مطالبة لعلماء المسلمين-كما تزعم ناهد-بإخضاع القرآن لنظريات العلم الحديثة!
|
Post: #52
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-17-2011, 03:38 PM
Parent: #48
الأكرم : الأستاذ/ قصي مجدي سليم تحية طيبة وود كثير ، وما حفزني أن كتب هو الفكر النير الذي دلقه قلمك وأنت تسير في تناولك ما تفضل به الأخ عماد في المداخلة التي تفضلت بها قبل الأخيرة ، فأنت وأنا وبعضنا يسهم في قضية الوعي ، ونرفع من سقف الخطاب والحوار ، و لك الشكر الجزيل على هذا الدفق ، ونعلم أن بعض الملفات لها ثقوب يمكن أن يتسلل منها الكثير من الحوار الحر . لك من الشكر أجزله على ما تفضلت به ، وعلى كثير مما عودتنا من كتابة وإسهام يخص نحتك في جبال القضايا الفكرية . والشكر للفاضلة صاحبة الملف والدكتورة ناهد .
*
|
Post: #55
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-17-2011, 04:23 PM
Parent: #52
مستقبل الشريعة .. حوار مع عبدالله النعيم ميشيل هوبينك
07-02-2007
ترجمة مجير ضاحي
"الشريعة الإسلامية تتمتع بأفضل وضع في الدولة العلمانية " هذا ما يؤكده الإسلامي الإصلاحي السوداني عبدالله النعيم خلال محاضراته وحلقات البحث التي يعقدها في كل العالم الإسلامي. وللمفاجأة الكبرى، فإن ردود الفعل على هذا إيجابية.
هو في الأصل بروفسور في القانون في جامعة الخرطوم، هرب من بلاده بعد إعدام أستاذه الصوفي والمصلح السوداني محمود طه شنقاً، بتهمة الردة عن الدين في 1985. واليوم يُحاضر عبدالله النعيم في جامعة إيموري في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو خبير معروف دولياً في حقوق الإنسان من منظور متعدد الثقافات. يعود به مشروعه الجديد إلى العالم الإسلامي؛ فهو يتنقّل من بلد إسلامي إلى آخر مجادلاً بأن مستقبل الشريعة مصان إلى حد كبير في بنية نظام الدولة العلمانية. وهذا الأمر يحتاج إلى إيضاح.
ماذا يتضمن مشروع ’مستقبل الشريعة‘؟
منذ الخمسينات اختطف الإسلاميون الجدال حول الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي وعرّفوها حسب مفاهيمهم الخاصة، وجعلوا الناس يعتقدون بأن عليهم الاختيار بين الدولة العلمانية والدولة الإسلامية التي تطبّق الشريعة. وأنا أرفض ذلك تماماً، ففي رأيي، ان الشريعة الإسلامية تتمتع بأفضل وضع في الدولة العلمانية.
خلال العامين المنصرمين تنقّلت بين البلاد الإسلامية أدافع عن وجهة نظري هذه. ومن تلك البلاد التي سافرت إليها أندونيسيا، وآسيا الوسطى، والباكستان، والهند، ومصر، والسودان ونيجيريا. وألقيت محاضرات وحلقات بحث في كل مكان فيها. وكانت ردود فعل الناس هناك مفاجئة. قد تتوقع أن تواجه بموجة من الغضب أو أعمال العنف هناك؛ ولكن على العكس، معظم الناس يجدون ما أقوله جديداً وغريباً، ولكنه لا يجدون وجها للاعتراض عليه. وأعتقد بأن أكثر المسلمين في الحقيقة يوافقونني الرأي لكن الشريعة والدولة الإسلامية من المسائل التي تحرك العواطف والمخاوف، وهذا ما يمنع الناس من الحديث عنها أو تطوير أفكارهم عنها. وأملي أن يعطي مشروعي هذا المسلمين الثقة ويزوّدهم بالأدوات الفكرية التي تساعدهم على التعبير عن ما يعترضون عليه.
ماذا تريد أن تقول لهم بالضبط؟
إني اعترض وأفند الطريقة التي بها يعرّف الإسلاميون الشريعة والعلمانية. بداية لا يمكن للدولة أن تطبق الشريعة، فهي نظام أخلاقي أكثر منها مجموعة قوانين ثابتة، ويجب أن تُفسّر قبل أن تُطبّق. فإن طبقتها الدولة، فلن تصبح عندها شريعة؛ وتصبح حينها الإرادة السياسية للنخبة الحاكمة التي تفرض تفسيرها الخاص للأمور الدينية في المجتمع. فالدولة الإسلامية هي دائماً دولة تفرض فيها جماعة واحدة تفسيرها للدين الإسلامي على الآخرين. لنأخذ مثالاً على ذلك المسلمين السنّة في إيران و/أو المسلمين غير الوهابيين في المملكة العربية السعودية، فالطرفان لا يمكنهما العيش حسب معتقداتهم لأن لكل دولة وجهة نظر مغايرة.
إذن، الشريعة الإسلامية تتمتع بأفضل وضع في الدولة العلمانية؟
نعم. ولكن هنا أيضاً اعترض على وجهة نظر الإسلاميين، وذلك لأن الدولة العلمانية لا تناهض الدين كما يريدنا الإسلاميون
يشجع عبدالله النعيم المسلمين على أن يعبّروا عن رأيهم بأفكاره على موقعه الخاص على الانترنت. وهو يشرح رؤيته حول مستقبل الشريعة الإسلامية في كتاب يتوفر على موقعه بلغات متعددة، العربية والفارسية والتركية والأوردو والبنغالية والباهاسا والروسية والفرنسية والانكليزية. أن نعتقد. الدولة العلمانية لا تقمع الدين، بل على العكس، فهي دولة محايدة تجاه الدين. إنها دولة تحمي حقوق كل الجماعات الدينية وغير الدينية على حد سواء للتعبير عن أنفسهم في الحياة العامة والسياسة، دون أن تفرض فئة ما أفكارها على الآخرين.
تعتبر بلاد مثل تركيا وتونس السبّاقتين إلى العلمانية في العالم الإسلامي. غير أنهما ليستا كذلك حسب تعريفك للدولة العلمانية، أليس كذلك؟
تتبنى تركيا وتونس فكرةً خاصاً عن العلمانية يريدان به إزالة كل آثار الدين من الحياة العامة. وهما ليستا محايدتين تجاه الدين، بل على العكس تريدان السيطرة عليه. وفي هذا تمثلان مقلوب صورة الدولة الإسلامية؛ نخبة علمانية تفرض أفكارها المناهضة للدين على الأكثرية المتدينة. وفي رأيي ينبغي أن تكون الدولة علمانية ومنفصلة عن الدين وليس عن المجتمع. ومن الوهم أن نظن بأنه يمكن للمجتمع أن يصبح علمانياً، فلا يمكن الفصل بين الدين السياسة في أي مكان، لا في مصر ولا في تركيا، وأيضاً لا في فرنسا ولا في هولندا؛ وذلك لأن المؤمنين – مسيحيين كانوا أو مسلمين أو يهود أو هندوس – يسعون للتعبير عن أنفسهم كمؤمنين في السياسة.
في العديد من الدول ذات الأنظمة الديمقراطية هناك تخوّف من أن تستخدم جماعات دينية، مثل الإخوان المسلمين، النظام الديمقراطي لتفوز بالسلطة، وبعد ذلك تقضي على الديمقراطية...فما رأيك؟
لا يمكن حل هذه المشكلة بقمع الأحزاب السياسية الدينية. فإن نظرنا إلى تونس ومصر وتركيا، نرى بأن الجهود المبذولة في قمع أحزاب الإسلاميين تزيد في الواقع من شعبيتها وتجعل منها أكثر راديكالية وخطراً على العملية الديمقراطية. من الأفضل أن نجعل منها طرفاً من العملية السياسية الرسمية، فذلك سيروّضها ويجعل منها أكثر اعتدالاً. ومشاركتها في العملية السياسية سيكشف تماما أن أحلامهم بدولة إسلامية تطبّق الشريعة زائفة وغير واقعية.
في بلدك السودان يستولي الإسلاميون على السلطة منذ 1989. ما الدرس الذي يمكن أن نأخذه من تجربة الدولة الإسلامية السودانية؟
تُظهر التجربة السودانية بوضوح عدم جدوى الدولة الإسلامية. فأهل السودان يرون بوضوح فشل المشروع الإسلامي بكل ما في الكلمة من معنى. والكل يعرف قبل كل شيء بأن لا شيء اسلمي في تلك الدولة؛ إنها مجرد مجموعة من الناس تحاول الوصول إلى السلطة باسم الدين.. لكن السودانيين دفعوا ثمنا غاليا من المعاناة والآلام نتيجة لذلك وما عدم الاستقرار والعنف الذي تراه اليوم في دارفور وجنوب السودان سوى نتيجة حتمية لذلك. في نيجيريا قلت للحضور بأن الوضع هناك يشبه إلى حد كبير الوضع السائد في السودان منذ عقدين من الزمن. أرجو أن تتعلموا الدرس من خطئنا في السودان فإقامة الدولة الإسلامية هو وهمٌ خطر دفعت السودان ثمناً مرتفعاً له. ولا ينبغي لكم أنتم أن تدفعوا نفس الثمن أيضاً! وآمل أن يستفيد كل العالم الإسلامي من درس السودان بدل الاضطرار إلى العبور في نفس الجحيم.
|
Post: #56
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 04:24 PM
Parent: #52
كتب مجدي:
Quote: نعود لآلية ( التفكير) و( التكفير) ما أشد البعد بين الذين يكفرونك ويرسلونك بفتوى في الآفاق للقتل ، واستباحة الدم دون أن تطرف لهم عين ، فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا " طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى . فقبل الدخول في أساس النص نسأل أنفسنا : |
هذا كذب..ورمي للسلف الصالح بالباطل ..وياليتك تعلم خطورة أن تقف أمام رب العزة وأنت تسئ للسلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم والأئمة الأربعة..إلخ أما طاعة أولي الأمر بالمعروف فهذه وردت فيها آيات واحاديث .. والسلف أهل دليل وفهم..وليسوا أهل أهواء ومزاج..وفي الحقيقة كلامك اشتمل على عمومات ورمي للتهم جزافا مع تحامل بشعووتخوين سافر للسلف ب"تدبيج" الأحاديث والتملق للحكام..ويا ليتك تقرأ وتتعلّم قبل أنم تتكلم: إقرأ سيرة الأمام مالك مع الحكام..وكذا الشافعي وابن تيمية وابن عبدالسلام..وغيرهم كثير,,قالوا كلمة الحق..وأطاعوا في الحق..ولم يخرجوا على حاكم مسلم بالسيف -كما يفعل كثير من دعاة الديمقراطيات الآن- فيا عجبي لتناقضك يا مجدي: كيف يُنشئ السلف علم الجرح والتعديل لكشف وفضح الكذابين الغشاشين الذين يفترون الكذب في الحديث ..ثم يتهم محدي قصي هؤلاء بالتدبيج والكذب؟! "سبحانك هذا بهتان عظيم"
|
Post: #57
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 04:34 PM
Parent: #56
قال عبدالله النعيم:
Quote: ومن الوهم أن نظن بأنه يمكن للمجتمع أن يصبح علمانياً، فلا يمكن الفصل بين الدين السياسة في أي مكان، لا في مصر ولا في تركيا، وأيضاً لا في فرنسا ولا في هولندا؛ وذلك لأن المؤمنين – مسيحيين كانوا أو مسلمين أو يهود أو هندوس – يسعون للتعبير عن أنفسهم كمؤمنين في السياسة. |
!!! ونحن قبيل شن قلنا؟! قلنا ليكم قصة دولة علمانية محايدة دي مااافي.. فمثلا: فرنسا اللائكية العلمانية عندما تهين المنتقبات..وتتهجم عليهن في الطرقات وتترك العُراة. وتشرّع للرذيلة..إلخ نقول إنها مش محايدة وإنما بتطبق دين علماني..العلمانية دين يعني منهجية شاملة-مع بطلانها- عشان كدة بنقول إنو النصراني ممكن يرضى بالعلمانية..اليهودي/ السيخي/ البوذي..المسلم لا.. لأنو الإسلام العظيم يا جماعة:- صبغة..ومنهجية شاااملة ما بتقبل المزاحمة.."إن الدين عندالله الإسلام" "أفغير دين الله يبغون ومن أحسن من الله حُكماً لقوم يوقنون" كلام عبدالله دا ممكن يرضى بيهو اليهودي/البوذي/... لكن المسلم لا..لأنو الإسلام "صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة"؟
|
Post: #58
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 05:30 PM
Parent: #57
الإسلام والعلمانية منهجان لايجتمعان :
http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...Vob-otdxvxDqfij-Qأ.د. جعفر شيخ إدريس
مجلة البيان العدد 166 , جمادى الآخرة 1422 هـ
Quote:
قال الأول لصاحبه : إنه من حسنات البلاد الديمقراطية العلمانية أنها تعاملنا من حيث الدين معاملة أحسن من معاملتنا لها . أجاب الأول : من أمثلة ذلك أنهم يسمحون لنا بأن نبني المساجد ونقيم فيها الصلوات ، ويسمحون بحرية الدعوة إلى الإسلام بينما لا نسمح نحن لهم بشيء من ذلك في بلادنا . قال الثاني : أولاً : إن ما ذكرته عنا ليس بصحيح على إطلاقه ؛ ففي العالم العربي والإسلامي نصارى ويهود يمارسون دينهم في كنائسهم وبيعهم في حرية كاملة . ألم تزر بلاداً كمصر و السودان ؟ قال الأول : ولكن ماذا عن السعودية ؟ الثاني : للسعودية وضع خاص ؛ فهي جزء من الجزيرة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يكون فيها دين غير الإسلام . وينبغي أن لا يكون هذا أمراً غريباً حتى على الدول الغربية التي أراك تدافع عنها . الأول : ماذا تعني ؟ الثاني : ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟ هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟ الأول : كلاَّ . الثاني : الأمر الثاني الذي كنت أود أن أنبهك إليه هو أنهم لا يسمحون لنا بما يسمحون بدافع الإحسان إلينا ، أو مجاملة لنا كما يظن بعض الذين لا يعلمون ، وإلا لقالوا لنا : إما أن تسمحوا لنا بما نسمح به لكم وإلا منعناكم كما تمنعوننا . الأول : هذا ما كنت أظنهم فاعليه ، وقد ازداد تقديري لهم إذ لم يفعلوه . الثاني : إن ما يسمحون لنا به من قدر من الحرية الدينية هو أمر يسمحون به لكل صاحب معتقد مصدقاً بوجود الخالق أو منكراً لوجوده ، مؤمناً كان أم مشركاً ، عابد وثن أو عابد بشر . وكما يسمحون بهذا القدر من الحرية الفكرية فإنهم يسمحون بقدر مثله أو أكبر منه لدعاة الرذيلة من الشواذ والزناة وراسمي الصور الفاضحة . يفعلون كل هذا ؛ لأنهم يرونه في مصلحة بلادهم بحسب تصورهم للحرية . وأما الأمر الثالث فهو أنهم يستعملون كثيراً من قوانينهم ليحدوا من هذه الحرية سواء لزائريهم من البلاد الإسلامية أو القاطنين فيها . الأول : أوافقك . ولكن ألا ترى مع ذلك أن نظامهم خير من نظامنا من حيث إن القدر الذي يسمح به من الحرية أكبر مما نسمح به نحن ؟ الثاني : كلاَّ ! لست أرى ما ترى ؛ لأن الحريات لا تقاس كمِّياً ، وإلا لكان أحسن النظم هو الذي يترك الناس سدى لا يأمر أحدهم بشيء ولا ينهاه عن شيء ألبتة . الأول : بِمَ تقاس إذن ؟ الثاني : تقاس بمدى نفعها وضررها . فالنهي عن السرقة هو حد من الحرية ، لكنه حد مفيد . أما النهي عن أكل السمك مثلاً فهو حد لا فائدة فيه ، بل قد يكون ضرره بالغاً بالنسبة لبعض الناس . ولذلك وصفت النواهي الإسلامية بأنها حدود إذا تجاوزها الإنسان وقع في ما يضره . وبإمكانك أن تتصورها كالحدود التي توضع على جنبتي الجسر ؛ فهي أيضاً تحد من حرية السائر أو السائق ، لكنها مفيدة له ؛ لأنها تمنعه من الوقوع في البحر أو الهوي في واد سحيق . الأول : لا شك في ذلك . لكن من الذي يصدر هذه القوانين التي تحل وتحرم؟ إن النظام الديمقراطي يكل ذلك للناس ؛ فهم الذين يحددون ما يصلحهم وما يضرهم في حرية كاملة . أما النظم الدينية ، ومنها النظام الإسلامي، فإنها لا تعطي الناس هذه الحرية ، بل تكل الأمر إلى الدين . الثاني : أتعني أن كل قانون يحل أو يحرم إنما يصدر بإجماع الناس ؟ الأول : كلاَّ ؛ فأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك ، وإنما الذي يصدره هم غالبية الناس . الثاني : لكن غالبية الناس ليست هي التي تصدر القوانين في البلاد الديمقراطية العلمانية ، وإنما الذي يصدرها هو المجالس التشريعية . الأول : نعم ! لكن هذه المجالس تتكون من أفراد اختارهم الناس بالأغلبية ؛ فهم يعبرون عن أفكارهم . الثاني : تعنى أنهم يعبرون عن أفكار من صوَّت لهم . الأول : لكن يستحيل واقعاً أن يكون الأمر على غير ذلك . الثاني : نعم ! ولكنك تعلم أيضاً أنه حتى قولنا بأنهم يعبِّرون عن رأي الأغلبية التي انتخبتهم ليس بصحيح ؛ لأن هذه الأغلبية لا تستشار ، ولو استشيرت لما كان لأغلبيتها رأي في غالبية القوانين ؛ لأنها تحتاج إلى معرفة لا تتوفر لهم . الأول : لكن تبقى مع ذلك الحقيقة بأن هؤلاء قوم رضيهم الناس حكاماً لهم ، وأوكلوا إليهم إصدار ما يرونه مناسباً من القوانين . الثاني : إذن ؛ فالناس في البلاد الديمقراطية العلمانية رضوا بأن يكون المشرعون لهم بشراً مثلهم . الأول : أجل ! وهذا ما يمتازون به . الثاني : واشترطوا عليهم أن تكون تشريعاتهم في إطار الدستور ، ولم يتركوهم أحراراً يشرعون ما شاؤوا . الأول : نعم ! لأن الاستقرار السياسي لا يتوفر إلا بشيء كهذا . الثاني : ما الفرق بيننا وبينهم ؟ نحن أيضاً يمكن أن تكون لنا مجالس تشريعية يختار الناس أعضاءها ويعطونهم حق التشريع على شرط أن لا يكون مخالفاً للقانون الأعلى للبلاد الذي يسمى دستوراً . والذي هو بالنسبة لنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . الأول : لكن دستورهم هو نفسه من وضعهم ، وبإمكانهم أن يغيروا فيه ما شاءوا . الثاني : لكن دستورهم أيضاً يتضمن مواد كتلك المتعلقة بما يسمونه حقوق الإنسان ليس لأحد أن يغيرها . الأول : نعم ! لأن هذه حقوق لكل إنسان بما هو إنسان ، فلا يجوز لأحد أن يجور عليها . الثاني : من الذي أعطاها هذه المكانة ؟ وعلى كل فأنا لا أريد أن نخرج عن موضوعنا لنتحدث عن حقوق الإنسان ، فلعلنا نفعل ذلك في مناسبة أخرى . فلنعد إلى موضوعنا إذن ! الأول : حسن . الثاني : أردت أن أقول لك إنه ليس لهم علينا فضل في كون دستورهم من اختراعهم ؛ لأنه إذا كانوا هم بمحض اختيارهم رأوا أنه من مصلحتهم أن يشرِّع لهم بشر مثلهم ؛ فنحن أيضاً فكَّرنا لأنفسنا ورأينا أنه من مصلحتنا أن نرضى بما شرعه لنا ربنا الذي خلقنا ، والذي هو أعلم منا بما هو مفسد أو مصلح لنا ، والذي هو رحيم بنا لا يأمرنا إلا بما ينفعنا ، ولا ينهانا إلا عما فيه ضرر علينا . لا فرق إذن بيننا وبينهم من حيث مبدأ الاختيار . فكما أنهم اختاروا بحريتهم ، فنحن كذلك اخترنا بحريتنا ، ولم يجبرنا ربنا على الرضى بما شرع لنا ، وإنما ترك الأمر لنا نحن البشر ] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ ( الكهف : 29 ) ونحن اخترنا بتوفيق من ربنا أن نؤمن. فلا فضل لهم علينا إذن من حيث مبدأ حرية الاختيار ، وإنما الفضل لنا نحن الذين أرانا الله الحق حقاً ووفقنا لاتباعه . الأول : لكن الذي اخترتموه دين ، والناس يختلفون في أديانهم ، ومجتمعاتنا المعاصرة مجتمعات متعددة الأديان ، ولا بد لكل مواطن فيها من أن تكون له حقوق مساوية لغيره بغض النظر عن دينه . الثاني : فكيف حلت العلمانية هذا الإشكال ؟ الأول : حلته حلاًّ يسيراً ، هو أن تُقصَى الأديان عن الحكم حتى يكون لكل مواطن الحق في أن يتقلد أي منصب سياسي من رئاسة الدولة إلى ما دونها مهما كان دينه أو اعتقاده . الثاني : ونحن أيضا نفعل ما فعلوا : نقصي كل الأديان عدا الإسلام عن الحكم وكما ... الأول مقاطعاً : لكنهم أقصوها كلها ولم يستثنوا منها واحداً كما تفعلون . الثاني : تعني أنهم أقصوها كلها ما عدا الدين العلماني . الأول : لكن العلمانية ليست ديناً . الثاني : أجل إنها واللهِ لَدينٌ بمفهومنا العربي الإسلامي ! لكنها شر دين . الأول : ما ذا تعني ؟ الثاني : أعني أن الدين عندنا هو كل أمر يدين به الناس ويعتادونه ويمارسونه في أي جانب من جوانب حياتهم المادية والروحية سواء كان من عند ربهم أو كان من اختراعهم . ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته التي اجهدها بكثرة الترحال : إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني : أهذا دينه أبداً وديني ؟ أكل الدهر حل وارتحال ؟ أما يبقي عليَّ وما يقيني ؟ الأول : لكنك تعلم أن الشاعر استعمل الدين هنا بمعنى العادة ؛ فما علاقة ذلك بأنظمة الحكم ؟ الثاني : لا جدال في أنه استعمله بمعنى العادة ؛ ولكن ألا ترى أنه إذا كان اعتياد الحل والترحال وهو أمر واحد في حياة رجل وناقته يسمى ديناً ، فمن باب أوْلى أن يسمى كذلك اعتياد ما كان أشمل نطاقاً وأكثر عدداً . ثم إن القرآن الكريم استعمل الدين بهذا المعنى العربي ، ألم تسمع قول الله تعالى عن يوسف وأخيه : ] مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [ ( يوسف : 76 ) فالمقصود بالدين هنا ما نسميه الآن بالقانون . وفي القرآن الكريم أيضاً يطلق الدين على الهدي الذي أنزله الله تعالى وأرسل به رسوله ، كما يطلق على ما يدين به الناس في الواقع سواء كان موافقاً لذلك الدين الحق أو مخالفاً له . يبين لك ذلك بوضوح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه أن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها ؛ فالدين الذي يجدد هو ما يدين به الناس . أما الدين النازل من السماء فلا يحتاج إلى تجديد ؛ لأنه لا يَخْلَق . وتجديد ما يدين به الناس هو جعله موافقاً للدين الحق . الأول : هذا تفسير غريب للدين ، وهو مخالف لما اصطلح عليه الناس ، ولا سيما في البلاد الغربية العلمانية التي هي موضوع حديثنا . الثاني : لكن هل من الإنصاف أن يكون النقاش دائماً وفق تصوراتهم ومصطلحاتهم ؟ لماذا لا نفهمهم أن هنالك اختلافاً بيننا حتى في تصورنا للدين ؟ على كل أنا لا أريد للحوار أن يتحول إلى جدل عن الألفاظ . المهم أن تتضح المعاني ؛ وإذا اتضحت فلا مُشاحَّة في الألفاظ . ألا يمكن أن نترك كلمة الدين ونستعمل بدلاً عنها كلمة تنطبق على العلمانية وما يسمونه هم ديناً ؟ ما رأيك في عبارة منهاج الحياة ؟ الأول : لا بأس بها . الثاني : أرجو أن يتضح لنا من استعمالها أن القول بأن النظام العلماني نظام محايد بين الأديان إنما هو خرافة راجت على كثير من الناس . الأول : أظنني من المصدقين بهذه الخرافة ؛ فهلاَّ أوضحت لنا ياسيدي المنكر للخرافات دليلك على كونها خرافة ؟ الثاني : هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع ) وأعطيناه الجدول الآتي : النظام أ النظام ع - إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب - يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة - يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن تتصرف في ماله - الخمر حرام - الخمر حلال - لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين - الربا حرام - الربا حلال الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة . الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك . الأول : نعم ! إن منهاج الحكم العلماني يُقصي غيره من مناهج الحكم ؛ لأنك لا يمكن أن تطبق منهجين مختلفين في وقت واحد كما يتضح ذلك من جدولك . لكن ميزته على المناهج الأخرى ومنها المنهج الإسلامي أنه يفرق بين إقصاء الأفراد وإقصاء المناهج . الثاني : ماذا تعني ؟ الأول : أعني أنه يعامل الأفراد جميعاً معاملة متساوية باعتبارهم مواطنين من حق كل واحد منهم أن يتقلد أي منصب سياسي في الدولة إذا ارتضاه الناس . الثاني : بشرط أن يكون حكمه وفقاً للدستور العلماني الذي يُقصي منهجه عن الحكم إذا كان مسلماً . الأول : أجل ! وأظننا قد اتفقنا على الأمر البدهي الذي يقضي باستحالة الجمع بين منهجين في الحكم مختلفين . الثاني : لكن معنى هذا أنك تعطي المسلم الأمريكي مثلاً الحرية في أن يكون رئيساً بشرط أن يتخلى عن دينه . الأول : كلاَّ ! فبإمكانه أن يظل مسلماً يصلي ويصوم ويحج ويفعل كل ما يأمره به دينه . الثاني : إلا في ما يتعلق بالحكم . الأول : نعم . الثاني : لكن المسلم المخلص لدينه العارف به لا يرضى بهذا ؛ لأنه يعرف أن دينه كلٌّ لا يقبل التجزئة ؛ فالذي ينكر بعضَه فقد أنكره كلَّه . قال تعالى : ] أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ [ ( البقرة : 85 ) وهذا هو الذي يشترطه النظام العلماني على المسلم . الأول : لكن النظام الإسلامي لا يعطيه حتى هذا القدر . الثاني : النظام الإسلامي لا يمنع غير المسلم أن يكون مسلماً ، وأن يتأهل بذلك أن يكون حاكماً للمسلمين . لكن الإنسان كما ذكرنا لا يكون مسلماً إلا إذا آمن بالدين كله ؛ لأن نظام الحكم في الإسلام غير منفصل عن شرائعه الأخرى ؛ بل إن هذا هو الحال في الديانات الأخرى ، وما زال هو الذي يراه بعض اليهود وبعض النصارى الرافضين للنظام العلماني ، والذين يصفون العلمانية كما نصفها بكونها ديناً محارباً لأديانهم . الأول : نعم ! إنهم ليفرضون عليهم هذا باعتباره الدستور الذي ارتضته الأغلبية ، لكنهم بعد ذلك يسمحون لهم بما لا يتعلق من دينهم بأمر الحكم . الثاني : ونحن أيضاً نسمح لهم بما ذكرت ، بل إننا لنعطيهم أكثر مما تعطيهم العلمانية الديمقراطية . الأول : لكنهم يرون أن نظام الحكم الذي تفرضونه عليهم هو دينكم وهم لا يرضون أن يُفرَض عليهم دين ليس بدينهم . الثاني : نحن لا نفرضه عليهم بكونه ديناً بمعنى كونه عبادة يتقربون بها إلى الله ، وإنما نفرضه عليهم باعتباره نظاماً للحكم ارتضته أغلبية المواطنين ؛ ولا فرق في هذا بيننا وبين النظام العلماني الديمقراطي . فإذا كانوا وهم الأغلبية في البلاد الغربية العلمانية قد رضوا بأن يُقصوا دينهم عن الحكم ، ويرضَوا بالعلمانية بديلاً ؛ فما الذي يمنعهم حيث يكونون أقلية في البلاد الإسلامية من أن يرضوا بإقصاء دينهم عن الحكم والرضى بالحكم الإسلامي باعتباره اختيار الأغلبية في البلد الذي يعيشون فيه . الأول : يبدو من كلامك هذا أنك تكاد ألاَّ ترى في الحياة العلمانية الغربية الديمقراطية أي حسنة . الثاني : أنا لم أقل ذلك وإنما كنت أرد ظنك بأن نظامهم يفضُل النظام الإسلامي . الأول : أفهم من ذلك أنك ترى في الحياة الغربية جوانب حسنة ؟ الثاني : لا شك في ذلك . بل أرى أن في كل أمة من الأمم بعض الجوانب الخيرة . أقول هذا ديناً ؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن لإنسان لا خير فيه ألبتة أن يرى الخير الذي في الدين الحق فيؤمن به . وما دام هذا الدين قد جاء للناس جميعاً ، فلا بد أن الله سبحانه وتعالى جعل فيهم من الخير ما يمكِّنهم من رؤيته حقاً . الأول : هلاَّ ذكرتَ لي بعض هذه الجوانب الخيرة ؟ الثاني : الحديث في هذا قد يطول ؛ فلأكتف لك بذكر أحسن ما أراه عندهم ، أحسن ما عندهم هو هذا التطور الكبير في العلوم الطبيعية وما بني عليه من تقنية في شتى جوانب الحياة ومنها الجانب العسكري . وقد كنت أتمنى لو أننا ركَّزنا على هذا الجانب العلمي التقني فيما نأخذه من الغرب ، لكن العلمانيين في بلادنا شغلونا بمثل هذه القضايا التي كنا نتحدث عنها الآن ؛ لأنهم لسذاجتهم ظنوا أن السبب الأساس لتطور الغرب هو فصله للدين عن الدولة . وقد كان هذا التركيز على الجانب الثقافي في التجربة الغربية هو السبب الأساس لضعفنا وعدم تطورنا ؛ لأنه كان السبب الأساس في النزاع بيننا ؛ وأنت تعلم أن الأمم لا تستطيع أن تحقق إنجازاً كبيراً دينياً أو دنيوياً وهي منقسمة على نفسها متنازعة فيما بينها . فأسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير ، وأن يوفقنا إلى الأخذ بأسباب النهضة والقوة والرفعة في كل جوانب حياتنا المادية والروحية . الأول : آمين . |
|
Post: #61
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-17-2011, 09:59 PM
Parent: #60
http://www.youtube.com/watch?v=aT1OgjqkGCo&feature=fvsr
الشعرواوي يمدح حسني مبارك *
كتبنا من قبل :
Quote: نعود لآلية ( التفكير) و( التكفير) ما أشد البعد بين الذين يكفرونك ويرسلونك بفتوى في الآفات للقتل ، واستباحة الدم دون أن ترمش لهم عين ، فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا " طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى . |
*
|
Post: #62
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محمد عبد الله شريف
Date: 06-17-2011, 11:05 PM
Parent: #61
الاستاذه محاسن
تحايا لك و لــــ SAW
وللدكتوره ناهد...... اتمني ان يكلل اليوم بالنجاح .
|
Post: #63
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-17-2011, 11:31 PM
Parent: #61
أتى الشقليني بكلام للشيخ الشعراوي -يرحمه الله-عن حسني مبارك ثم علّق:
Quote: الشعرواوي يمدح حسني مبارك * |
محيلاً إلى ماكتبه سابقا-طبعا لتثبيت شبهته فقال:
Quote: Quote: نعود لآلية ( التفكير) و( التكفير) ما أشد البعد بين الذين يكفرونك ويرسلونك بفتوى في الآفات للقتل ، واستباحة الدم دون أن ترمش لهم عين ، فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا " طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى . |
!! أولا: لو مدح الشيخ الشعراوي حسن مبارك ستين سنة، فهي ليست حجة إطلاقا في الطعن في السلف لأن الشيخ الشعراوي ليس هو المنهج..وإن أخطأ رحمه الله فلا نقول إن خطأه خطأ في المنهج،فحجتك ياشقليني ضعيفة لاتقوم على ساقين، وإن أصررت على حجتك ألزمناك بما فعله شيخكم محمود مع نميري-وإن لم يلتقيه شخصيا- إلا أنكم كجمهوريين- كنتم تعتبرون نميري-قبل قتله لشيخكم- كرامة من كراماتكم!!!!!!!!! ولا شك أن نميري كان يشكل لكم حماية قانونية ومظلّة سياسية وواجهة إعلامية..حتى قلب لكم ظهر المجن..وسلّطه الله عليكم.. وهذا جزء من خيط للجمهوري "عجب الفيا".. حيث اقتبس للجمهوري السابق أبوبكر القاضي عن الفكرة الجمهورية ووافقه في بعض ما طرحه، قائلا:
Quote: الجزء الثالث من مقال الاخ الاستاذ ابوبكر القاضي ،هو اصدق وصف لحال الجمهوريين عشية رحيل استاذهم ،
ومهما قيل عن دوافعه ،لا يستطيع اي جمهوري صادق ان ينازع فيما اورده القاضي ادناه ،لذلك اجد نفسي اتفق معه دون تحفظ ،واتمني من الذين يرون غير ذلك ان يبينوا وجهات نظرهم ،بعيدا عن اي مطاعن وظنون، يقول القاضي في الجزء الثالث :
-------------------------- |
Quote: مواقف الجمهوريين بعد المحاكمة الاخيرة وتنفيذ حكم الاعدام على الشهيد محمود:
ليس خافيا عليّ ان اي قدح في الجمهوريين والقياديين بصورة خاصة هو قدح في الفكرة نفسها بشكل او آخر على اعتبار ان الجمهوريين هم ثمرة الفكرة (بثمارهم تعرفونهم)‚ ولكن بالطبع فإن هذا لا يعني ان الجمهوريين معنيون عن مسؤولية مواقفهم‚ وللامانة وحتى لا اظهر كمن يتحدث عن طرف ثالث سوف استخدم الضمير (نا) للتعبير عن (نحن)‚
كانت الفترة من 19 / 12 / 1984 تاريخ خروج الشهيد محمود من المعتقل المايوي حتى 18 / 1 / 1985 تاريخ تنفيذ حكم الاعدام كانت اصعب فترة علينا في حياتنا فقد مرت علينا مواقف ومشاهد لم تكن في حياتنا‚ ولم نتدرب لمواجهتها:
1 - كانت ثقتنا في الله ثم في نظام نميري قوية فقد كنا نقول ان مجيئ نظام نميري هو كرامة من كر امات الفكرة الجمهورية التي تنبأت بقدومه وقد تأكدت هذه النبوءة بالتحالف الصامت غير المكتوب بين الطرفين ومعلوم ان الشهيد محمود لم يلتق بالنميري قط‚2 - كنا نعتقد انه لا توجد قوة في الارض يمكن ان تتصرف في (الاستاذ)‚ بل كانت عقيدتنا ان الاستاذ لن يموت بل كان الاعتقاد ان الجمهوري عادي لن يموت الى ان يشهد انتصار الفكرة وبمرور الزمن سقط هذا الاعتقاد بموت الجمهوريين تباعا‚3 - باختصار ان معظم الجمهوريين قد انضموا للفكرة في عهد مايو وقد تربوا على الراحات في حماية النظام لذلك لم نكن على استعداد لمواجهة هذه الظروف الصعبة التي تعودت عليها التنظيمات التي عاشت في ظروف العمل تحت الارض وفي جنح الظلام‚
4 - على الرغم من ان تجمع النقابات الست التي فجرت انتفاضة ابريل 1985 قد نظم نفسه بالاساس لمواجهة نظام نميري لمنع اعدام الشهيد محمود‚ وبالرغم ان الجامعات بالخرطوم وتحديدا جامعة الخرطوم وجامعة القاهرة الفرع كانتا تحت تصرف الجمهوريين بسبب العمل الدؤوب من اركان النقاش والمحاضرات والمعارض منذ عام 1977 وحتى 1985‚ الا أننا لم نوظف هذه الامكانات لقيادة الشارع السوداني لاسقاط النظام او لإجباره على التخلي عن تنفيذ حكم الاعدام‚ وبل كان الجمهوريون مصدر احباط لكل الراغبين في الذود عن الاستاذ حيث كنا نؤكد لهم ان لا نظام النميري ولا أي كائن في الارض او السماء يستطيع مس الاستاذ بأذى‚ باختصار قلنا للاستاذ بلسان الحال (اذهب انت وربك وقاتلا)‚5 - بعد تنفيذ حكم الاعدام اصبحنا مثل الصراصير اختفينا في البيوت فجاءت نصيحة القيادة للاخوان والاخوات المعتقلين بتوقيع التعهد اللازم والخروج من الاعتقال التحفظي بعد ان افتى احد القياديين بنص من الاستاذ بان (الدعوة التي لا تنتصر في حياة صاحبها هي دعوة «ناقصة» وفي رواية اخرى هي فتنة)‚ وبالطبع فان الاستاذ قد اورد هذا النص في اطار الحديث عن دعوات اخرى غير الفكرة الجمهورية ولم نكن نظن ان هذه القاعدة يمكن ان تطبق علينا في يوم من الايام‚ بهذه الفتوى انتهى النشاط الجمهوري وتفرقت أحزاننا أيدي سبأ‚ |
أنا سؤالي ليس عن اختفائكم كالصراصير-كما وصف الجمهوري سابقا القاضي- أنا سؤالي لك يا الشقليني: ‘ذا كانت جكومة النميري قبل أن يقتل محموداتمدحونها وترفعونها وتعتبرونها كرامة... فموقفكم من النظام ومدحكم له لايختلف عن غيركم..اللهم إلا إذا قلتم لنا إنكم لاتأكلون على مائدة السلطان نميري!! وعندها سنطالبكم بأن تأتوا لنا بمن أكل على موائد السلطان من علماء السلف!!! ومن وصف نميري-رحمه الله- بأنه كرامه..فينبغي عليه ألا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة..
|
Post: #64
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-18-2011, 00:31 AM
Parent: #63
من خلال مروري السريع على ما أتى به "كوستاوي" من ورقة د. ناهد عن المرأة في فكر الترابي والصادق ومحمود محمد طه،فإنه لابد أن أنبه إلى خلل واضح في التأصيل والمنهجية والأمانة ، وخلط متعمّد وقعت فيه ناهد، وهو أنها جمعت المذكورين الثلاثة وكأنهم من مدرسة فقهية واحدة ذات مصادر واحدة ...ولذلك نلاحظ أنها تشير كثيرا إلى اتفاق الصادق والترابي في مسائل مع شذوذ موقف محمود تماما منها..ولكن لماذا؟! لأن الأصول التي يستقي منها محمود وفهمه لها تختلف تماما عن أصول الترابي والصادق المهدي-بغض النظر عن رأيي فيهما-ولذلك تجد شذوذ واختلاف محمود ليس باعتبار أنها مسألة فقهية ولكن باعتبار رؤيته الباطنية وفلسفته القائمة على إنكار إعمال التشريعات الإسلامية التي نزلت في المدينة..وبالتالي إنكار القوامة والحجاب والطلاق ..إلخ ولذلك نلاحظ أن بحثها تعوزه التحليلات العميقةوالتأصيل العلمي . وللتدليل على فكرتي هذه،أشير إلى اعتراف جمهوري سابق مقاومة هذه الفكرة الباطنية للإسلام ، كتبها أبوبكر القاضي -ونقلت الاقتباسين الحالي وأعلاه من خيط للأخ فرانكلي. اعترف القاضي قائلا:
Quote: الفكر «الغنوصي» الاسلامي هو في أساسه عبارة عن مقاومة فكرية للدولة الاسلامية العربية بشكل (خفي) يستهدف تقويض الشريعة الاسلامية. اما الفكرة الجمهورية فهي غنوصية تستهدف تقويض الشريعة الاسلامية (علنا) بدعوتها (للرسالة الثانية) وقولها الصريح (الاسلام برسالته الأولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين) وقولها (تطوير شريعة الأحوال الشخصية).. بيد ان الفكرة الجمهورية تقول انها عند هدمها للشريعة (القائمة على فروع القرآن المدني) انما تريد الانتقال الى «مستوى ارفع».. الى الاصول (القرآن المكي). وكان الجمهوريون يقولون ان الله قيد الشريعة ليقول الجمهوريون كلمتهم.. وان شمس الشريعة قد غابت.. لذلك فإن مجرد شروق شمس الشريعة عام 1983 على يد جعفر نميري في السودان (مركز دائرة الوجود) بالمفهوم الجمهوري.. يعتبر واحدا من الأدلة على بطلان الفكرة الجمهورية. حديث الجمهوريين عن فناء النار وخروج ابليس من النار قد حول الجمهوريين الى مدافعين عن ابليس لمدة حوالي ثلاثة عقود من الزمان.. اما الثقافة الغنوصية في الحضارة الغربية فقد وصلت مرحلة عبادة الشيطان والنظر لإبليس باعتباره رمز (التمرد) على الاوامر والنواهي الالهية.. وهي (الشريعة).
مفهوم تحليل المحرمات للعارف في الغنوصية والفكرة الجمهورية
إن احتفالنا بالذكرى السنوية لاعدام الاستاذ محمود لن يكون بالوقوف على الاطلال.. وانما بنقد الفكرة الجمهورية. ونحن حين ننتقد الفكرة لا نتناول امانات المجالس.. ولا نتناول اسرارها.. وانما نسلط الاضواء ونحلل افكارها المكتوبة والمنشورة للكافة، والتي ما زالت موجودة بموقع الفكر الجمهوري على الشبكة الدولية.
يعنينا في هذا المقال ونحن نربط بين الفكرة والثقافة الغنوصية ان نركز على موضوع واحد ذي شقين هو «سقوط التكاليف الشرعية» (من أوامر ونواه) أي تحليل المحرمات.. والأصالة. يقول د. عبدالوهاب المسيري في كتابه «دراسات معرفية في الحداثة الغربية» ص 296 عن مفهوم تحليل المحرمات في الثقافة الغنوصية ما يلي:
(الانسان العارف) حسب المنظومة الغنوصية يملك المعرفة الحقة الخفية، لذا فهو حر تماما، من حقه ان يخرق القوانين ويسقط الحدود، ومن حقه ان يفعل اي شيء وكل شيء. مفهوم الحلال والحرام في الفكرة الجمهورية
مفهوم الحلال والحرام موجود في مواقع مختلفة من كتب الفكرة الاساسية ولكني سأركز بصورة خاصة على ما ورد بالفصل الخامس من كتاب القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري ولعل هذه المقتطفات من هذا الفصل تعطينا رؤية متكاملة عن فلسفة الحلال والحرام في الفكرة الجمهورية:
1- فليست الحكمة وراء التحريم والتحليل في المكان الأول، هي الخبائث والطيبات، وإنما هي التلعيم .. قال تعالى في ذلك: «فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا واخذهم الربا وقد نهوا عنه، واكلهم اموال الناس بالباطل واعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما» .. وفي موضع آخر يقول تعالى «ما يفعل الله بعذابكم، ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما» .. فانما من اجل ان نشكر، وان نؤمن وظفت وظائف التكاليف، وحرم الحرام ، وحلل الحلال.
2- وفي الحق ان الحرام والحلال حكم شرعي، او قل حكم عقلي، يتوجه به العقل القديم إلى العقل الحديث، يجعل قانون تعليمه على وفقه .. يحاكيه، ويسير إليه في مصاقبة وتقليد .. والاعيان ليس فيها حرام .. كلها حلال .. ولكن حكم الوقت ينزل حلالها منازل، لتنطبق على التشريع، ولتجد كلمة خبيث مدلولها.. ولتجد كلمة طيب مدلولها. وحكم الوقت يتدرج بالعقول إلى النضج.. فاذا جاء وقت نضج العقول برزت الاعيان إلى مقامها وهو الطيبة.. وانتهت مرحلة الخبث وعادت الاشياء كلها إلى الحل حيث استغنت العقول بفضل الله ثم بفضل المعرفة عن الزجر والعنف المتمثل في التحريم.. مرة اخرى! «ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليما».. وإلى ذلك اليوم الذي تعود فيه الاعيان إلى اصلها من الحل باستغناء العقول، بفضل الله، ثم بفضل العلم، عن عنف التحريم، ورد قوله تعالى «ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا واحسنوا.. والله يحب المسحنين».
«الاصالة» هي مفهوم غنوصي
نقطة الضعف الاساسية في الفكرة الجمهورية هي «اصالة الاستاذ محمود» اي كونه يدعي ان تقليد النبي صلى الله عليه وسلم باتقان قد افضى به إلى «الاصالة» أي «شريعته الفردية» في العبادات بما فيها الصلاة. وعن مفهوم «الاصالة» يقول الاستاذ في كتابه رسالة الصلاة ما يلي «اذا فهمنا هذا، يتضح لنا ان المعصوم حين قال «صلوا كما رأيتموني اصلي» كأنما قال بلسان العبارة «قلدوني في صلاتي باتقان وتجويد حتى يفضي بكم تقليدي باتقان وبتجويد وبوعي تام حتى تبلغوا ان تقلدوني في اصالتي» غير انه ليس في الاصالة تقليد. ولكن فيها تأس «لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسن» «اسوة» حسنة قدوة في كمال حاله فالنبي أتانا بلسان الشريعة - لسان المقال- آمراً بالتقليد .. وأتانا بلسان الحقيقة لسان الحال آمرا بالاصالة.. ولا تكون الاصالة إلا بعد تجويد التقليد .. فالأصالة غاية من تقليدنا النبي وليس التقليد غاية في ذاته.
وقولنا إن «أصالة الاستاذ» هي نقطة ضعف الفكرة فإنما أعني بمفهوم المخالفة أن قضية تطوير التشريع في الفكرة يمكن أن تكو ن مسألة خلافية.. ولكنها قضية مؤسسة «نصيا»، لأن التطوير في الفكرة هو «انتقال من نصي» محكم في القرآن إلى نص آخر بالقرآن نفسه .. وكمثال .. تدعو في مجال السياسة الى الانتقال من آية الشورى «وشاورهم في الأمر»إلى آية الديمقراطية «فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر» .. أدري أن هنالك إشكالية في هذا المفهوم هي : «من» الذي يقوم بنسخ آية الشورى التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم محكمة فيقوم بتحكيم آية الديمقراطية «لست عليهم بمسيطر» التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم منسوخة.
أعتقد أن هذه المشكلة مقدور عليها ويمكن فهمها لو أن الاستاذ محمود طرح نفسه كمصلح ومجدد مثل غيره من السابقين ولكن اشكالية الفكرة كما قلت في مسائل مرتبطة بشخص الاستاذ ممثلة في طرحه لنفسه كرسول للرسالة الثانية من الاسلام كونه أصيلا وصاحب شريعة فردية تجدر بنا الاشارة التنوية الى مسألتين:
1- الاستاذ تراجع في أخريات حياته عن فكرة حق الاصالة للجمهور وقال الاصيل واحد.
2- بالرغم من أن الاستاذ من الناحية العملية يعتبر نفسه أصيلا بمعنى أنه صاحب شريعة فردية ولا يؤدي الشعائر التي يؤديها المسلمون «تقليدا» للنبي صلى الله عليه وسلم إلا إنه قال إنه ليس الأصيل الواحد ويرجو ان يكون وقال إنه على شك، وطلب ان يترك أمر شكه له.
الأصالة وتحليل المحرمات .. وجهان لعملة واحدة:
الشريعة الاسلامية تتكون من أوامر ونواه فالصلاة وشريعة العبادات هي أوامر، والمحرمات هي النواهي، القاسم المشترك بين الفكر الغنوصي والفكرة الجمهورية هو مسألة تعليم الفرد وتطوره عبر استخدام الشريعة الجماعية حتى يصبح عارفا بالله- وهو الغنوص- فينتقل بفضل الله ثم بفضل تجويد الشريعة الجماعية إلى تشريعته «الفردية» فتسقط عنه التكاليف الجماعية- الشريعة العامة من أوامر ونواه- ويكون صاحب شريعة فردية، لكونه عارفا غنوصا.
الثقافة الغنوصية وإعادة الاعتبار للشيطان
لا يستقيم الحديث عن الحلال والحرام والأوامر والنواهي إلا إذا تناولنا أمرين على صلة مباشرة بهما وهما مسألتا «نهاية النار وخروج إبليس منها» فالالتزام بالأوامر والنواهي وعدمهما يقود إما إلى النار أو الجنة، «ابليس» هو الذي يدعونا إلى المعاصي ومن ثم يقودنا إلى النار، خلاصة المنظور الغنوصي والجمهوري في هذا الأمر هي «الله في اطلاقه خير محض، ما للشر إليه من سبيل، وهدي لا ضلال فيه، فهو منطقه وحده مطلقه، وما دخلت ثنائية الخير والشر والهدي والضلال إلا لدى التنزلات الإلهية في مراتب الأسماء والصفات والأفعال في الزمان والمكان في الدنيا والآخرة».
المصدر كتاب عقيدة المسلمين اليوم للإخوان الجمهوريين وخلصت الفكرة الجمهورية في ذات المصدر إلى القول:
فابليس انما يخرج من النار في اكمال فتنتهي النار حيث تثمر الحكمة من العذاب بالنار ثمرتها .. ونهاية النار (ونهاية الجنة ايضا) انما تعطيهما عقيدة التوحيد حيث (كل شيء هالك إلا وجهه)
بمعنى ان كل شيء بما فيه النار والجنة يغني في معنى ما هو يتطور وهو يطلب وجه الله في اطلاقه).
ان الحديث عن خروج ابليس من النار والاعتراف بدوره في العملية التربوية بدءا بشريعة الحرام والحلال .. والنار والجنة إلى خروج ابليس من النار.. كل هذه الامور تعيد الاعتبار للشيطان.
النتائج المنطقية لتحليل المحرمات
1- فهم الجمهوريين لرخصة تحليل المحرمات للعارف (الغنوص) هي رخصة (سلبية) .. بمعنى انه رغم ان اعيان المحرمات تعود إلى اصلها الحلال إلا ان العارف لا يمارس هذه الرخصة عمليا.
2- الممارسة السلبية لرخصة تحليل المحرمات في الفكرة الجمهورية غير منطقية كلاتي:
أ ــ إذا سلمنا جدلا بقبول فكرة تحليل المحرمات للعارف (الغنوص) .. فان المنطق الطبيعي يقول ان على العارف تعاطي (كل المحرمات التي صارت حلالا) بعد استنفاد غرض التعليم وإلا سيواجه العارف بالآية «لم تحرم ما احل الله لك» بمعنى هل تريد ارضاء ازواجك (المجتمع)؟
ب ــ ان الممارسة السلبية لرخصة تحليل المحرمات تعني ان العارف مازال مستلبا واسيرا لتاريخه مثل عبيد ابراهام لنكولن الذين حررهم بالقانون ثم عادوا طواعية لاسيادهم السابقين لانهم لم يكونوا مستعدين لمرحلة التحرر.
واختم احتفالي بذكرى اعدام الاستاذ بمقال بعنوان (محمود محمد طه الصادقابي) |
ثو واصل القاضي متحدثا عن باطنية وغنوصية محمود المقتول ردةً: http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&...xz2Yp3fEwYm7TTDQdsjw
فهذا بحث يقال لمن اغتر به: موصوا واشرب......................................................!
|
Post: #65
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: د.محمد بابكر
Date: 06-18-2011, 03:55 AM
Parent: #64
Quote: .وهذا شئ أثبتتها تجارب |
!!!!
|
Post: #66
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-18-2011, 07:34 AM
Parent: #63
حول الانتماء
كتب الأكرم : عماد :
Quote: أنا سؤالي ليس عن اختفائكم كالصراصير-كما وصف الجمهوري سابقا القاضي- أنا سؤالي لك يا الشقليني: ‘ذا كانت جكومة النميري قبل أن يقتل محموداتمدحونها وترفعونها وتعتبرونها كرامة... فموقفكم من النظام ومدحكم له لايختلف عن غيركم..اللهم إلا إذا قلتم لنا إنكم لاتأكلون على مائدة السلطان نميري!! وعندها سنطالبكم بأن تأتوا لنا بمن أكل على موائد السلطان من علماء السلف!!! ومن وصف نميري-رحمه الله- بأنه كرامه..فينبغي عليه ألا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة.. |
الأكرم : عماد تحية طيبة لك ،،
ونعود إلى إدعاء جمهوريتي !
إن الفروق بيننا تتكشف عند كل منعطف ، وهي فروق يتعين أن تكون بين البشر ، فقد يحسبني القارئ أنني منتمٍ للجمهوريين أو للشيوعيين أو لحزب الأمة ...الخ رغم ما نكنه من تقدير لمنظمات العمل الطوعي ، فإنني قد تركت المنهاج يتحدث عن نفسه . إن موازين المذاهب والمعتقدات هو قدرتها على احترام العقول ، ولن يمر مذهب إلا ويعبر جسر الفكر النقدي ،
وحين ابتدرنا ملفاً عن " محمود محمد طه في رؤى الأحلام " استدعاني الأكرم : الشاعر والناقد " الأستاذ / أسامة الخواض " ليكون الملف دراسة مستفيضة لفكر الأستاذ / محمود . ودرسنا منهاجه وعرضناها على الذهن المفكر ، وكتبنا عن مصادره ، وعن سلمه السباعي الذي رتبه من مصادره القرآنية ، وطرحنا لغته ، ودراسة مقارنة بين فكره وأفكار سيغموند فرويد ، وعرضنا التصوف مقارنة بدراسة التصوف الذي مدنا به الإمام أبو حامد الغزالي ، إذ عاش مع المتصوفة أكثر من تسع سنوات ، ودرسنا مقولاته في الاشتراكية والرأسمالية ... وهو ملف ضخم موجود في أرشيف " سودانيزأونلاين " ، وفي الختام كنت بصدد فتح ملف لم نستطع لضيق الزمان وأني لم أجد رفيق ، وقد كانت عن ( العلم اللّدُني ) وهو أمر عميق سنضطر أن نضن به هنا في هذه السانحة لأنه في حاجة للصبر ولن يقدر الأكرم عماد معنا صبراً .
نلخص : إنني والأستاذ / أسامة الخواض لم نكن " جمهوريين " ، لكننا نقدر ونحترم المفكرين من أصحاب الرؤى ، وأن أصحاب الرؤية التي تسير بعكس تيار القطيع ، عُرضة للهجوم ويتعرضون لسلاح التكفير ، وهو سلاح العاجز . إننا نحترم المفكرين ، ونرى أن يتم دراسة نبوهم عن النَقَلة من أصحاب الفكر السائد الذي يسير مع التيار ، فنعلم أن التقليد هو مبتدأ الطفولة الفكرية ، وليس نهجها ، فما أن يتحرر المرء من القوالب ، ومن جاذبية تقديس الأفكار ولو علا شأنها ، فقد تحرر فكره من العصبية وسبح للإنسانية . هذا هو ديدننا في تناول الأفكار والفلسفات والأديان والعقائد . لا نرى للعقل من سقف ولا حدود لحبس أنواره ، ولا تعلو فكرة عن العرض على هذا الذهن الوثاب . والقضية ليست في اختلاف عقائد أو مذاهب ، بل في اختلاف منهاج ، ولن يصل المرء للمنهاج المتقدم إلا بالصبر والدراسة . وتلك من المسائل التي يصعب تناولها لغير المهتمين ، والحوار وحده سيقود إلى خارطة طريق للذين يبحثون عن رموز لتقديسها ، وتبجيلها ، ليعرفوا أن الأمر خارج سلطة القداسة آخر المطاف .
فأنا وغيري من الذين يحترمون الصناديق التي تقف أعلى أكتافنا ، ليس لهم كبير يعلو على النقد ، ولسنا بمبتذلي لغة الحوار أو لغة الخلاف ، ولا نتهيب الذين نحاورهم . ونعتقد أن الخلاف هو الذي يحرك الراكد ويستدعي النهل من المعرفة وهي قوت الفكر ، وزاد التفكُر . ونرجو نحن في هذا الحوار أن ينأى الذين يحاوروننا أن يلتفوا علينا بلغة التكفير .
*
|
Post: #67
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: انوار عبد الوهاب
Date: 06-18-2011, 09:27 AM
Parent: #66
التحية ل د. ناهد وهي بابحاثها تنير درب الاستنارة دون وجل وبتصميم يرهب من يغتالون الكلمة والحقيقة خوفاً
سعيدة بلقاءها والاستماع لها . شكرا محاسن ومنظمة المرأة
لتكون ليلة نحرج فيها جهل الظلاميين ومن يحاكمون الفكر والتفكير والابداع والبحث المؤسس لانسنة الانسان واحترام عقول البشر
حتماً ستكون ندوة ناجحة - وانطلاقة لمنظمة المراة لنشر فكر يهزم الظلام ولنشر وعي يسع الجميع .
|
Post: #68
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-18-2011, 04:56 PM
Parent: #67
ملف يتعين أن يكون عالياً
|
Post: #69
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-18-2011, 05:17 PM
Parent: #67
[center]الدكتوره الحبيبه سعادتاج السر الف شكر للمساهمه ولك الشكر الاكبر لحضورك لواشنطون فكانت زيارتك اضافه حقيقيه لنا وقد كنت انوى ان افتح بوست بعينه شكرا وتكريما لك ولكن من المؤكد سوف نلتقى وسوف نتواصل من اجل وطن وقضيه واحده نؤمن بها جميعا ونعم اختى الثوره اتيه والتغير الحقيقى من اجل الحريه والديمقراطيه
والتحيه لك والشكر من اعضاء منظمة المرأة السودانيه الامريكيه ومن الجنه التنفيذيه خاصه
ويكفى ان واشنطون شهدت نشاطا متواصل وليس بالبعيد ومن فتره قصيره وذلك دلالة على الحضور التام للنساء السودانيات كمفكرات وكاديبات على مستوى الفكر العالمى والمنهج التحليلى والحدث اليومى التحيه لكم نساء بلادى
الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظمة الاسرة السودانية[ /U]
نـدوة : الاستاذة اسـماء محمود محمد طه والبروفسير عبدالله النعيم Sunday, June 12, 2011 from 6:00 PM - 10:00 PM (ET) Annandale, VA
Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW href="http://s978.photobucket.com/albums/ae266/mahasin_photo/?action=view¤t=89dcf7f6.jpg" target="_blank">
التحية لكن لنساء بلادى ونعم هذه هي ثـورة النسـاء
|
Post: #70
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-18-2011, 06:07 PM
Parent: #69
مشكوره دكتوره شذى وباالجد حتفوتك ندوة واكيد حتكون ندوه ذات قيمه عاليه وحوار مفيد
والشكر اجزله لكل من ساهم فى هذا البوست
الاستاذ المكاشفي الخضر الطاهر
الاستاذ د/ بابكر
الاستاذ محمد عبد الله شريف
الحبيه انوار الف شكر
Quote: التحية ل د. ناهد وهي بابحاثها تنير درب الاستنارة دون وجل وبتصميم يرهب من يغتالون الكلمة والحقيقة خوفاً
سعيدة بلقاءها والاستماع لها . شكرا محاسن ومنظمة المرأة
لتكون ليلة نحرج فيها جهل الظلاميين ومن يحاكمون الفكر والتفكير والابداع والبحث المؤسس لانسنة الانسان واحترام عقول البشر
حتماً ستكون ندوة ناجحة - وانطلاقة لمنظمة المراة لنشر فكر يهزم الظلام ولنشر وعي يسع الجميع . |
ولاصحاب الرأى من خارج المنبر يمكن ارسال مداخلاتهم على الاميل [email protected]
|
Post: #71
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2011, 04:52 AM
Parent: #70
وإلى الأمام
|
Post: #73
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-19-2011, 11:36 AM
Parent: #72
منظمة المرأة السودانية الأمريكية من أقوى المنظمات الفاعلة في منطقة واشنطون الكبرى......لكم كل التحايا
|
Post: #74
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 06-19-2011, 04:31 PM
Parent: #73
هانت الزلابية يتحدث عن الإسلام من ليس هم أهله!!!!!!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون
|
Post: #76
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-19-2011, 06:10 PM
Parent: #75
يا سلام تحية وحب لكل الاباء وتحيه وحب خاصة لى ابوى
وتحيه للاستاذ عبدالله الشقليني للحضور التام والدعم
ياكستاوى شكرا على مواصلة الابداع وماعدمناكم
|
Post: #77
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-19-2011, 08:03 PM
Parent: #76
الشكر الجزيل للأستاذة / محاسن أحمد محمد والدكتورة ناهد * أحكام الزواج والطلاق في السودان للدكتور س. دوليفير فاران الأستاذ السابق للقانون الدولي في كلية الحقوق ( جامعة الخرطوم ) ترجمة : هنري رياض – كرم شفيق
طبع عام 1984
* كنت بصدد تقديم موجز عن سفر الدكتور س. دوليفير فاران المذكور أعلاه ، يوضح أشياء كثيرة عن اختلاف المذاهب في قوانين الأحوال الشخصية ، وتناول مسألة الحريات المطلقة في يد الرجل ..... ولكن ربما نؤجل الموضوع لملف منفصل عن ( الزواج والطلاق في السودان )
*
|
Post: #78
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-20-2011, 01:01 PM
Parent: #77
إلى العلا
|
Post: #80
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-20-2011, 09:58 PM
Parent: #79
التحية للناهضة دكتورة ناهد
*
|
Post: #81
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-20-2011, 10:19 PM
Parent: #79
مقال نشرته ببعض الصحف قبل أكثر من عامين:
لو كان الصادق المهدي موفقاً لقال ـ وهو يخاطب مسيرته النسائية ــ ما يلي :
بقلم : د.عارف عوض الركابي
لقد نشرت مجموعة من الصحف أول أمس الخميس غرة ربيع الأول 1430هـ تصريحات الصادق المهدي التي نشرها من خلال ما سُمِي بمؤتمر المرأة بحزبه !! وتضمنت تلك التصريحات : وصفه بأن لبس المرأة للنقاب هو إهانة لكرامتها وطمس لهويتها وتنازل عنها!! ودعوته لإزالة كل أشكال التمييز ضد المرأة ومطالبته باسترداد حقوق المرأة الضائعة حسب زعمه !! ودعوته لمحاربة ما سماه بالاستعلاء الذكوري !! ودعوته لقبول اتفاقية "سيداو" وهلم جراً!! هذا ما تفوه به الصادق المهدي وهو يقود ـ حسب ما نشر بالصور في الصحف ـ مسيرة نسائية هادرة علت فيها أصوات النساء المشيرات والملوحات بأيديهن في تفاعل كبير مع قائدهن (الإمام) الذي توسطهن ولم يكن لهن إمام!! كما قد توسطهن وهو في غاية البهجة في منصة قاعة الصداقة !! ولا بد من وقفات مع هذا الحدث وهذه التصريحات ، فأقول :
الوقفة الأولى : لو كان الصادق المهدي موفقاً لقال ــ في ذلك الوقت وتلك اللحظات ــ ما يلي : ــ لو كان موفقاً لقال : إن البلاد تعاني من فساد في الأخلاق وتفشي لظواهر غريبة على المجتمع السوداني مثل: تبرج النساء وسفورهن ولبس الضيق من الملابس التي تصف العورة وغير ذلك ، فلنتكاتف جميعاً للتقليل والقضاء على هذه الظواهر التي لا يقرها الشرع ولا المروءة. ــ ولقال : إن كثيراً من دور التعليم والجامعات وأماكن العمل والشوارع وُجِد بها الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء ، مما أدى ويؤدي إلى الوقوع في الفواحش، وهذا الاختلاط نهى عنه الشرع ، فلنسع جميعاً في توعية الشباب والفتيات والنساء والرجال ، حتى يبتعدوا عن هذا المنكر العظيم . ــ ولقال : إن خطورة هذا الاختلاط مما لا تخفى على جاهل فضلاً عمن له ذرات من علم، وإننا بحاجة إلى البعد عن ذلك حتى تنزل علينا رحمة أرحم الراحمين ويشملنا بلطفه سبحانه. ــ ولو كان ابن المهدي موفقاً لقال : إن إحصائيات ما عرف بـ (الزواج العرفي) نُشِرَت في الصحف وقد فاقت الآلاف!! وإنه الزنا الذي جاءت النُذُر بالعقوبات الشديدة للأقوام الذين ينتشر بينهم. ولقال : إن من المؤسف أن تنتشر هذه الجريمة في أوساط من تعرف بالطبقة المستنيرة وهم بعض طلاب وطالبات الجامعات ، وبعض أصحاب الوظائف. ــ ولو كان قائد مسيرة النساء موفقاً لقال : إن من المحزن والذي تتقطع له القلوب أن يوجد في قلب عاصمتنا (دار رعاية اللقطاء بالمايقوما) ، وتستقبل كل يوم العشرات من اللقطاء ، في مناظر تخيف المطلع عليها من أن يُخْسَف بنا وقد جاء التحذير النبوي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم المؤمنين زينب رضي الله عنها : "أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال نعم إذا كثر الخبث " رواه البخاري ومسلم وغيرهما . وقد فسر بعض العلماء الخبث بأنه : (أولاد الزنا). ــ ولو كان الصادق المهدي موفقاً لنشرت عنه الصحف أنه ينادي ويقول : لنُحَكِّم القرآن العظيم وسنة النبي الكريم ومنهج الصحابة والتابعين ولتتأسى المرأة المسلمة بأمهات المؤمنين ، ولما دعا إلى قبول ـ بل وبغير تحفظ ـ اتفاقية "سيداو" التي هي من مخططات اليهود والنصارى وصيغت بأقلام مفوضية المرأة بالأمم المتحدة !!! ولو كان موفقاً لقال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. ــ ولو كان موفقاً لقال لمن جمعهن من النسوة صاحبات المسيرة الهادرة : لقال لهن إن رب العالمين سيدكن الذي خلقكن خاطبكن بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) . هذا وغيره مما كنا نتمنى أن ينشر عن الصادق المهدي بدلاً مما قاله ونشر عنه.
علماً بأنه لو قال ما نتمناه له لكان خيراً لنفسه ، لأن كلامه إن أصاب أو أخطأ ليس له قليل تأثير أو كثير ، وذلك لأنه لا يختلف اثنان في أن الصادق المهدي لا يعتبر مرجعاً للإفتاء ، ولا جهة يعرف من خلال طرحها الحلال والحرام والخطأ من الصواب ، ولم ينتظر منه المسلمون عموماً والمرأة خصوصاً أن يبين لهم ما يحل وما يحرم فضلاً عن أن يطالب بحقوق المرأة الضائعة حسب زعمه!!
الوقفة الثانية : هجوم الصادق المهدي على النقاب يحتاج بسط ووقفة طويلة إلا أني أختصر فأقول : هل النقاب هو مادة في دستور حزب من الأحزاب ؟ أم لائحة من لوائح بعض الجماعات ؟ أم فكرة جادت بها قريحة عالم من العلماء ؟ أم هو استحسان شيخ من الشيوخ ؟!!
ليعلم الصادق المهدي أن النقاب وهو تغطية وجه المرأة (حكم شرعي) وردت بشأنه النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ، وعملت به الأمة الإسلامية منذ عهد النبوة وإلى يومنا هذا ، وسأشير إلى شيء مما قلت وأحيلك إلى بعض المراجع لتطلع على ما قيل في ذلك ، فإن مثلك ــ وفي هذا العمرــ يُحْرَص على أن تكون مفاهيمه موافقة للشرع الذي جاء في الكتاب والسنة وذلك هو سبيل النجاة .
ـ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري : (إن العمل استمر على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال).
ـ وقال ابن تيمية رحمه الله : (كانت نساء المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحرة تحتجب ، والأَمَة تبرز) أي أن الحرة تغطي وجهها والأمة لا تغطيه. ـ وقال ابن رسلان : (اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات) . ـ وقال أبو حامد الغزالي : ( لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه ، والنساء يخرجن منتقبات).
هذه النقول من هؤلاء العلماء ــ وغيرها كثير جداً ـ يتبين من خلالها أن لبس المرأة للنقاب هو الذي عليه العمل في المجتمع الإسلامي ، لا كما يقول الصادق المهدي أثناء قيادته مسيرته النسائية. وأما النصوص الشرعية والتي تبين وجوب لبس المرأة للنقاب فهي كثيرة منها :
1ــ قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
وقد ساق ابن جرير الطبري وغيره بسند صحيح عن حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير هذه الآية : (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ).
هذا تفسير ترجمان القرآن ، والمؤمنون ونساؤهم في غنى عما ادعاه قائد مسيرة النساء!!
يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسير هذه الآية: «يقول تعالى آمراً رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات خاصة أزواجه وبناته لشرفهن بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية ، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويُبدين عيناً واحدةً».
وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في تفسيره (أضواء البيان) في تفسير هذه الآية: «ومن الأدلة القرآنية على احتجاب المرأة وسترها جميع بدنها حتى وجهها، قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) فقد قال غير واحد من أهل العلم إن معنى (يدنين عليهن من جلابيبهن) أنهن يسترن بها جميع وجوههن ولا يظهر منهن شيٌ إلا عيناً واحدة تبصر بها، وممن قال به ابن مسعود، وابن عباس، وعبيدة السلماني وغيرهم».
2ــ وقال الله تعالى : (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ). ساق الإمام البخاري في صحيحه في باب (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) بسنده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (يرحم الله نساء المهاجرات الأُوَل ، لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها).وفي رواية قالت رضي الله عنها : (لما نزلت هذه الآية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أُزُرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه لهذا الحديث في فتح الباري : (قوله فاختمرن أي غطين وجوههن ، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر ، وهو التقنع).
وقال العلامة الشنقيطي في تعليقه على حديث عائشة رضي الله عنها : (وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يقتضي ستر وجوههن وأنهن شققن أزرهن فاختمرن أي سترن وجوههن بها امتثالاً لأمر الله).
3ــ ومن الأدلة من القرآن الكريم قوله تعالى : (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ). فإن الله تعالى نهى المرأة من أن تضرب برجلها فيعلم ما تخفي من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل.
فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم المرأة لا يدري ما هي؟ وما جمالها ؟ أشابة هي أم عجوز؟ أيما أعظم فتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلئ نضارة وحسناً ؟!
وأما الأحاديث النبوية التي تدل على ستر المرأة لوجهها فهي كثيرة أيضاً ذكرها العلماء في مظانها، وبينوا أوجه الاستشهاد بها ، مثل حديث جواز نظر الخاطب لمن أراد خطبتها ، وحديث نهي المرأة المحرمة من لبس النقاب في حال الإحرام، وستر النساء المحرمات لوجوههن بخمرهن إذا مر بهن الركبان، وغيرها من النصوص التي تلقتها الأمة بالقبول وسلمت لحكم الشرع بها تسليماً كريماً. ولتراجع الآيات الواردة في سورة الأحزاب والنور وغيرهما ، وليرجع إلى تفسيرها في كتب التفسير المعتبرة ، ولتراجع الأحاديث الواردة في الصحاح والسنن، وليرجع في فهم تلك الأحاديث إلى شروح الأئمة لها.
الوقفة الثالثة : ما قاله الصادق المهدي في النقاب شاذ ساقط ، وخروج عن قولي العلماء المتقدمين والمتأخرين: والأمانة العلمية تقتضي أن أبين أن من المعلوم بين أهل العلم المتقدمين والمعاصرين أن للعلماء في مسألة وجوب تغطية الوجه قولان: الأول : يرى وجوب تغطية الوجه وهو القول الصحيح والراجح، والقول الثاني : يرى الاستحباب. وكما قلت فإن القول الذي تسنده النصوص التي ذكرتُ بعضها هو القول بالوجوب ، والقول الثاني قال به بعض أهل العلم ، فالأمر دائر بين الوجوب (وهو الراجح) وبين الاستحباب عند العلماء المتقدمين والمعاصرين ، وكلا الفريقين متفقان على وجوب ستر المرأة وجهها عند عدم الأمن من الفتنة، ولم يقل أحد ممن يعتد بهم من أهل العلم أن تغطية وجه المرأة إهانة لها أو إلغاء لهويتها !! وعليه ؛ فإن قول الصادق المهدي قول مردود وساقط ولا اعتبار له ، ولا يعدو أن يكون فقيقعة صابون لم تبلغ شبراً من مكان انبعاثها. وقد كثرت في زماننا هذا العجائب والشواذ حتى- للأسف- بتنا لا نستغرب ذلك ، كما لا نستغرب الجرأة في طرح تلك الغرائب والطوام وعبر وسائل الإعلام ، وإلى الله المشتكى .
الوقفة الرابعة : وأما قول الصادق المهدي إن النقاب يلبسه المجرمون !! فأقول : لعل الاندفاع والحماس ونشوة الهتافات والمسيرة الهادرة كانت من أسباب تفوه زعيم حزب الأمة بهذا الهراء ، ولو أعاد وتدبر مرة ومرتين قوله هذا لعلم فساده بنفسه ، ولا يحتاج قوله إلى كلفة لرده وإبطاله وإنما حكايته فقط تكفي في رده . ولكن لا بأس من ضرب هذا المثل : إذا لبس شخصٌ لبس الشرطة أو الجيش وانتحله واستغله في فسادٍ قام به ، فهل الإساءة لذلك اللبس بذلك التصرف يصح مبرراً للمطالبة بإلغاء الزي المميز للعسكريين خشية أن يسيء أحد استعماله ؟!! وعلى هذا المثال فليقس . لقد انعكس الحال وللأسف !! لقد كان المنافقون في المدينة أفقه وأعقل من بعض أهل زماننا ، حينما كانوا يتجرأون على السافرة ، فإذا أُخذوا في ذلك قالوا ــ تخفيفاً لجريمتهم ــ حسبناها أمة ، لأنهم فهموا من المبالغة في التستر أن صاحبتها عفيفة محصنة. كان الأولى بزعيم حزب الأمة أن يستشعر أن قدوة المؤمنات العفيفات اللائي يلبسن هذا اللباس هن أمهات المؤمنين كأم سلمة وسودة وعائشة وحفصة وزينب رضي الله عن جميع زوجات نبينا الكريم أمهات المؤمنين. لقد تأذت كثير من النساء المؤمنات الصالحات وأزواجهن وآباؤهن وأبناؤهن وإخوانهن مما قلت يا زعيم المسيرة النسائية الهادرة ، وبلغنا عن الكثيرات والكثيرين ممن رفعوا أيديهم بالدعاء فقد أُوذوا أذية كبرى بغير ما اكتسبوا، والله سبحانه وتعالى يقول : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
وهل هناك أذية للمؤمنين والمؤمنات أبلغ من إيذائهم في دينهم ؟!!
الوقفة الخامسة : ليعلم الصادق المهدي وليعلم من ألقى خطبته فيهن من النساء أن الإسلام بتشريعه الكامل قد كفل حقوق المرأة التي لم يكن واحد بالمائة منها موجوداً لدى العرب أو الرومان أو الفرس أو اليونان أو الهنود أو غيرهم من الأمم قبل الإسلام ، ولا من الأمم الكافرة اليوم، وقد حفظ لها الإسلام حقوقها وأكرمها أيما إكرام ، أكرمها أماً وزوجة وبنتاً وأختاً وخالة وعمة ، وذلك ـ بفضل الله تعالى ـ معلوم من الدين بالضرورة . وإذا كان الأمر كذلك فنقول للصادق المهدي : لسنا بحاجة إلى (مدونتك البديلة) التي ادعيتها لإنصاف المرأة !! وليست النساء المسلمات بالسودان في انتظار توجيه منك بشأن حقوقهن أو إعادة هويتهن ، وإن كان لديك وقت وجهد فننصحك بالاجتهاد في معرفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون وأئمة هذا الدين المشهود لهم بالخيرية (والمجمع) على (إمامتهم) . ثم إن وُفِقْتَ لذلك فعليك بالاجتهاد في جمع أتباع حزبك الذين انقسموا لأحزاب متناثرة، و(كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) تجمعهم على الكتاب والسنة لا على (سيداو) أو غيرها من زبالات أفكار أشباه القردة والخنازير من المغضوب عليهم اليهود، أو الضالين النصارى .
الوقفة السادسة : وصف الصادق المهدي حديث أن النساء ناقصات عقل ودين وأنهن أكثر أهل النار بــ (أحاديث الفقه الذكوري)!! وكما جاء في صحيفة "الرأي العام" (بأن الصادق المهدي أفتى بعدم صحة الحديثين) !!
قلت : هذا من عجائب الزمان ، والعجائب جمّةٌ !!
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى أَضْحًى - أَوْ فِطْرٍ - إِلَى الْمُصَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّى أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ » . فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ » . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ » . قُلْنَ بَلَى . قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا » .
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم والإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن والصحاح والمسانيد. وهو (حديث نبوي قاله الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) وليس (حديث فقه ذكوري) كما يهرف الصادق المهدي.
وأطالب من خلال هذه الصحيفة الصادق المهدي بالإسراع في إعلان التوبة إلى الله تعالى والرجوع عما قال في تلك التصريحات المنكرة الآثمة ، والتوبة من رده لهذا الحديث بكل بجاحة ######رية ـ والعياذ بالله ــ ، فإنه بذلك يسخر من النبي الكريم ومن شريعة رب العالمين، وهو أمر بالغ في الخطورة ولا تخفى الأحكام التي تترتب عليه.
وكان الله في عون هذا البلد الذي كثرت جراحه ، وفي عون أهله وأصلح الله حالهم و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
|
Post: #82
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 06-21-2011, 09:16 AM
Parent: #81
فوق لمزيد من المتابعة ... مع خالص الشكر والتقدير أختنا محاسن
|
Post: #83
Title: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن/لعناية الاستاذعماد
Author: قصي مجدي سليم
Date: 06-21-2011, 09:44 AM
Parent: #81
شكرا للفضلى صاحبة الدار على الكلمات الجميلة التي اتمنى ان انال ولو قدرا يسيرا من مقامها العالي كما الشكر مثله للصديق العزيز الشقليني ولقلمه الذي عهدناه مفكرا ومروحنا.. ------------------------ الأستاذ عماد.. سلام الله ورحمته وبركاته كتبت أنت:
والحق أني لم أكتب ما الحقته بإسمي (مشقلبا)!! بل كاتبه هو الاستاذ عبدالله الشقليني وان كنت اتفق مع اغلب الطرح الذي ورد هناك الا أن نقلي له لا يعني اتفاقي الكامل تلك اولا يليها مباشرة ان مفتاح النقاش معك يمكن التماسه في جملتك هذه:
Quote: من خلال مروري السريععلى ما أتى به "كوستاوي" من ورقة د. ناهد عن المرأة في فكر الترابي والصادق ومحمود محمد طه،فإنه لابد أن أنبه إلى خلل واضح في التأصيل والمنهجية والأمانة ، وخلط متعمّد وقعت فيه ناهد، |
فمرورك السريع (اقرأ المتعجل) يجعلك تقع في اخطاء عدة.. كأن تنسب للشخص ما لم يقله، وكأن لا تناقش حججه الحقيقية بل تتوهم الحجج، والقضايا وأنت الذي دعيت لـ (حوار هادئ) كما هو مثبت اعلاه، فإن اول ما يجب في الحوار الهادئ أن تستمع للقول(حسنه وسيئه) وتتبع ما تراه بعقلك.. لأن سماع القول من اصل أصول الدين.. اسمعه يقول جلا وعلى:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}
ولأن أمور الدين لا تؤخذ بالعجلى، بل بالتفكر المستمر المستديم.. وأنت حين تدلق الحجج (حجة تلو اخرى) لا تأخذ نفسا لتراجع نفسك، بله أن تراجع حجج غيرك، وردودهم. دعني أضرب لك مثلا ليكون فاتحة (لحوارك الهادئ).. لقد كلت التهم جميعها وكل اساليب الترويع الممكنة لي (حين رأيت أن قول الشقليني هو قولي) .. كتب الشقليني:
Quote: فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين ، وهم الذين برروا "طاعة أولي الأمر " ودبجوا الأحاديث التي تجعل منه ظل الله في الأرض ، ومن يكرمه فقد أكرم المولى ومن أهانه فقد أهان المولى .
|
وهذا قد كان ردك على قول الشقليني:
Quote: هذا كذب..ورمي للسلف الصالح بالباطل ..وياليتك تعلم خطورة أن تقف أمام رب العزة وأنت تسئ للسلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم والأئمة الأربعة..إلخ |
والحق انك عندما رميت الدكتورة ناهد بأن بورقتها (خلل واضح في التأصيل والمنهجية والأمانة) كنت تفصح عن نفسك أكثر من افصاحك عن ورقة دكتورة ناهد! لأن خللك هنا ليس في التفكير فقط، بل في ابسط قواعد اللغة، لا في قاعدة اطلاق الكل وارادة الجزء بل في ادق من ذلك وهو الاستثناء والستدراك والتخصيص وهو واضح في قول الشقليني:
Quote: فقد عرفنا تاريخ السلف من المتذوقين لأطعمة السلاطين |
فلا حجة لك اطلاقا أن تذهب في غياهب الاسهاب فتجمع (التابعين وتابعيهم والائمة الاربعة) ثم ترهبه قبله بالصحابة!! لأن الشقليني لم يقصد الكل وانما خصص بـ(المتذوقين لأطعمة السلاطين)!! ثم خللك الثاني في تعريف التابعين وتابعيهم والصحابة ايضا!! فمن هم التابعون؟!! هل تقصد الشخص الذي صحب الصحابي وأخذ عنه؟!! هل واصل بن عطاء الاعتزالي تابعي ام لا؟!! ومن هم الصحابة؟! هل الشخص الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم غدوة او ضحوة صحابي؟!! وهل قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعدكم رقاب بعض)!! لهذا فإن الدقة اللغوية لدى اهل العرفان والعلم استوجبت عليهم قول (السلف الصالح) تخصيصا لهم دون غيرهم من سلف!! لأن كل من سبقنا .. سلف!!
ولهذا ايضا قالوا (ومن تبعهم بإحسان)
لأن الاتباع قد يكون .. دون فكر.. أو احسان!!
ثم .. هل كان السلف الصالح سلفيا!! لقد طرحنا هذه المسألة من قبل، ولغرائب القدرة الالهية قد كان اسهامنا فيها داخل خيط افترعته الدكتورة الفاضلة ناهد محمد الحسن.. ويمكن للتوسع ان يراجع في موضعه لكن ولإختصار الأمر، فان هذه السانحة تعطينا ان نقول إن السلف الصالح لم يكن سلفيا بمعنى ما يروج له الوهابية في هذا العصر.. لم يك الصحابة كذلك ولا من تبعهم باحسان ولا الائمة الاربعة ولا حتى ابن تيمية او ابن قيم الجوزية (رحمهم الله اجمعين) ولم يك كذلك ائمة آل البيت، فما كان عليا كرم الله وجهه ولا الحسن ولا الحسين نفعنا الله بهم ولم يك كذلك خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كانوا يعملون عقولهم، ويجتهدون رأيهم ويخالفون نصوصا (قطعية الدلالة) والامثلة عدة على ذلك: - أبى عمر رضي الله عنه ان يوزع غنيمة الاراضي على الجنود من اهل الحجاز في فيء الشام، مخالفا لما فهمه عامة الناس من قوله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ولقد خالفه كبار الصحابة في ذلك ولكنه ابى الا أن يفعل. - ابى عمر رضي الله عنه وارضاه ان يعطي المؤلفة قلوبهم من الزكاة (وهو أمر مشهور) ومن المعلوم ان المؤلفة قلوبهم قد تم النص عليهم في آية الزكاة المشهورة. - جمع عمر الناس على صلاة التراويح (ولم يصلها معهم) -قام علي كرم الله وجهه بفض الناس عن التراويح ابان خلافته- وهو ما رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله. - مخالفات الشهيد عثمان ذو النورين رضي الله عنه كثيرة ومشهورة وهي ما جعلت عبدالرحمن بن عوف -من اختاره للخلافة- يقول له والله لا احادثك قط، ودخل عثمان رضي الله عنه عليه في مرضه فادار وجهه للحائط ولم يحادثه. - أمر الحيدر كرم الله وجهه مشهور ايضا ومن المشهور في امره انه رفض ان يوزع الغنائم في حروب الفتنة كلها. وقال هكذا جرت السنة على اهل القبلة. ولكنه لم يذكر سنة من!! اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحارب أهل قبلة من قبل. - تقاتل السلف الصالح فيما بينهم، ولا قتال الا لخلاف، ولا يعقل ان يتقاتل شخصان ويكونان على حق، اما ان يكون احدهما على حق والاخر على باطل، أو يكون الاثنان على باطل. - اختلف فقه مالك عن فقه ابي حنيفة رضي الله عنهما، ولم يك خلافهما على فروع كما ادعى البعض، بل كان في امور فارقة وحساسة، كمثال فإن ابا حنيفة قد اجاز للمصلي أن يقرأ من القرآن ما شاء دون الزام، في حين ان مالك قد قال بأن صلاة لا تقرأ فيها الفاتحة فهي باطلة. - اختلف المفسرون في اثبات القصص واخراج التفاسير، كما اختلف اهل الرواية في طرق البخاري ومسلم وشروطهما.
خلاصة الأمر: ان الاختلاف قد ورد عن السلف، ولم يك السلف يسلمون عقولهم لمطلق النصوص وانما يعملون فيها فكرهم، وينظرون الى معانيها. وكانت عبرتهم دوما بفهم النص لا بمبنى النص!
يمكن الاطلاع على كامل النص والحجج في الرابط ادناه:
مأزق الطرح العلماني: الأستاذ الواثق نموذجا
---------------- عليه فاني اطالبك اولا اذا اردت حوارا هادئا وبناء فعليك في البدء أن تعرِّف لنا مصطلحاتك كـ(سلف) وماذا تعني تحديدا بها.. ثانيا ان توضح منهجك الذي تتبع حتى نضع اسسا للحوار!! ثالثا ان تبعد عن الأوصاف الجارحة لي ولغيري ممن احترم، وان كنت انصح ان تبعد عن الالفاظ الجارحن عن مطلق انسان، ولكن لا يدخل عندي في باب الاوصاف الجارحة أن تقول بضلال هذا أو حيدته عن الحق او خطل الحجة الخ من الاوصاف المنطقية التي لا تقلي بظلال رهبانية البعد عن التكفير اطلاقا، ومعرفة ان الدين في القلب ولكن من حقك ان تقول ان هذا لا يدخل في الاسلام الذي تعرف والله اعلم ولك احترامي
|
Post: #84
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-21-2011, 11:27 AM
Parent: #81
من المعلوم أن الكثير من الجماعات ذات المرجعية الدينية في تناول قضايا المجتمع ، لم يزل تناولها لقضايا المجتمع بمنظار الرجوع إلى قرون مضت ، لم يجتهدوا كثيراً في إبداع الخطاب المتقدم في فهم المجتمع وحاجاته ومطالبه ، وأن للعصر الحاضر سلطان يتعين أن ينحني له التأويل . وأن القوانين التي لا تقبل إلا خطاً حديدياً واحدا للسير قد انتهى عصرها عند المتقدمين عنا من البشر منذ قرون ، ولم نزل نحن إلى اليوم في معاناة قضايا حسمها التاريخ وقال قولته من أن للدنيا قوانينها التي يتعين أن تتناسب تأويلاً مع العصر . وأن القداسة أمر خارج الحكم والسياسة وضبط القوانين . وأن الذين أجبروا المجتمع عندنا على سياط القهر والإعاقة الجسدية والقتل بسبب اختلاف الرأي ، وأن ينزعوا الحقوق الإنسانية من المرأة لمجرد أن خرجت إلى الدنيا أنثى ، وأصبغوا عليها الخذلان وطالبوها بالخنوع والذلة والمسكنة ، وأسدلوا عليها الحُجب ، فصارت لديهم ناقصة عقل ودين ، لا تصلح شهادتها إلا برفقة أخرى لتُكمل ما انتقص من عقل ، وليست لها حق في الميراث إلا بالضنين ، ولولي أمرها ، والدها أو من يوكله الحق في تزويجها وإن لم تقبل ، وليس لها الحق في تزويج نفسها ولا وكالة لها عن نفسها ، ولزوجها حق التطليق كما يريد ووفق هواه ودونما سبب ،بل ويرجعها قبل انقضاء العدة في الطلاق الرجعي ودون مشورتها ، في حين لا يكون لها حق التطليق إلا بموجب شرط الخُلع النادر الحدوث ، هذا بخلاف التعدد .... ! ولو كان باستطاعة هؤلاء أن يحوزون النساء بملك اليمين ، والعبودية لفعلوها دون أن يرف لهم جفن .
|
Post: #85
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-22-2011, 00:43 AM
Parent: #84
الأخ عبد الله الشقليني ارجو أن تحدد مشكلتك التي تحكيها في مداخلتك أعلاه :
هل هي : في النص الشرعي ذاته أم في فهم النص فقد استشهدت بشهادة المرأة وحديث نقصان العقل والدين والولي في النكاح والميراث وغيرها وهذه عليها إجماع علماء المسلمين منذ أن جاء الإسلام إلى وقتنا هذا (((نصاً وفهماً)))
|
Post: #86
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 03:34 AM
Parent: #85
Quote: من المعلوم أن الكثير من الجماعات ذات المرجعية الدينية في تناول قضايا المجتمع ، لم يزل تناولها لقضايا المجتمع بمنظار الرجوع إلى قرون مضت ، لم يجتهدوا كثيراً في إبداع الخطاب المتقدم في فهم المجتمع وحاجاته ومطالبه ، وأن للعصر الحاضر سلطان يتعين أن ينحني له التأويل . وأن القوانين التي لا تقبل إلا خطاً حديدياً واحدا للسير قد انتهى عصرها عند المتقدمين عنا من البشر منذ قرون ، ولم نزل نحن إلى اليوم في معاناة قضايا حسمها التاريخ وقال قولته من أن للدنيا قوانينها التي يتعين أن تتناسب تأويلاً مع العصر . وأن القداسة أمر خارج الحكم والسياسة وضبط القوانين . وأن الذين أجبروا المجتمع عندنا على سياط القهر والإعاقة الجسدية والقتل بسبب اختلاف الرأي ، وأن ينزعوا الحقوق الإنسانية من المرأة لمجرد أن خرجت إلى الدنيا أنثى ، وأصبغوا عليها الخذلان وطالبوها بالخنوع والذلة والمسكنة ، وأسدلوا عليها الحُجب ، فصارت لديهم ناقصة عقل ودين ، لا تصلح شهادتها إلا برفقة أخرى لتُكمل ما انتقص من عقل ، وليست لها حق في الميراث إلا بالضنين ، ولولي أمرها ، والدها أو من يوكله الحق في تزويجها وإن لم تقبل ، وليس لها الحق في تزويج نفسها ولا وكالة لها عن نفسها ، ولزوجها حق التطليق كما يريد ووفق هواه ودونما سبب ،بل ويرجعها قبل انقضاء العدة في الطلاق الرجعي ودون مشورتها ، في حين لا يكون لها حق التطليق إلا بموجب شرط الخُلع النادر الحدوث ، هذا بخلاف التعدد .... ! ولو كان باستطاعة هؤلاء أن يحوزون النساء بملك اليمين ، والعبودية لفعلوها دون أن يرف لهم جفن . |
الأكرم : عارف الركابي
تحية طيبة
ليست لديّ مشكلة والمشكلة في قراءة وفهم النص الذي كتبته،
وشكراً
*
|
Post: #87
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-22-2011, 07:25 AM
Parent: #86
Quote: الأكرم : عارف الركابي
تحية طيبة
ليست لديّ مشكلة والمشكلة في قراءة وفهم النص الذي كتبته،
وشكراً
|
الأخ عبدالله الشقليني
أنت كتبت :
Quote: من المعلوم أن الكثير من الجماعات ذات المرجعية الدينية في تناول قضايا المجتمع ، لم يزل تناولها لقضايا المجتمع بمنظار الرجوع إلى قرون مضت ، لم يجتهدوا كثيراً في إبداع الخطاب المتقدم في فهم المجتمع وحاجاته ومطالبه ، وأن للعصر الحاضر سلطان يتعين أن ينحني له التأويل . وأن القوانين التي لا تقبل إلا خطاً حديدياً واحدا للسير قد انتهى عصرها عند المتقدمين عنا من البشر منذ قرون ، ولم نزل نحن إلى اليوم في معاناة قضايا حسمها التاريخ وقال قولته من أن للدنيا قوانينها التي يتعين أن تتناسب تأويلاً مع العصر |
كلامك ده يا أخوي بيضرب في الفهم .. وإنه فهم النص يجب أن تتغير ويخضع للتأويل .. فالمشكلة يفهم أنها مشكلة فهم في النص .. ثم كتبت :
Quote: وأن ينزعوا الحقوق الإنسانية من المرأة لمجرد أن خرجت إلى الدنيا أنثى ، وأصبغوا عليها الخذلان وطالبوها بالخنوع والذلة والمسكنة ، وأسدلوا عليها الحُجب ، فصارت لديهم ناقصة عقل ودين ، لا تصلح شهادتها إلا برفقة أخرى لتُكمل ما انتقص من عقل ، وليست لها حق في الميراث إلا بالضنين ، ولولي أمرها ، والدها أو من يوكله الحق في تزويجها وإن لم تقبل ، وليس لها الحق في تزويج نفسها ولا وكالة لها عن نفسها ، ولزوجها حق التطليق كما يريد ووفق هواه ودونما سبب ،بل ويرجعها قبل انقضاء العدة في الطلاق الرجعي ودون مشورتها |
وهنا ضرب للنص .. بفهمه ...بل ضربها في أمور واضحة وجمع عليها نصا وفهما فالإشكالية لم تتحدد أرجو أن تكون جرأتك بقدر ما طرحته أعلاه وتفيدنا : هل المشكلة في النص أم فهمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظرك ...
|
Post: #88
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-22-2011, 09:36 AM
Parent: #87
كتب د. عارف للشقليني:
Quote: وهنا ضرب للنص .. بفهمه ...بل ضربها في أمور واضحة وجمع عليها نصا وفهمافالإشكالية لم تتحدد |
من خلال محاورتي البسيطة مع الشقليني، ورجوعي لبعض مشاركاته، وكذلك لمكتبته الخاصة،لاحظت أن إشكاليته أنه متسربل ب"الفكرة الجمهورية" الخاطئة- سِربالا ، ومع ذلك يصرّ على أنه لاصلة له بها!!, ولايريد أن يعلِن أنه "مكتول في حوشها"!! لذلك ارى أن يعلن الشقليني ذلك، حتى يحدد مرجعيته-دون غموض- وبذلك يتبيّن للناس موقفه من الأمور: فهما ونصّا.. هاهنا-مثلا- أناس "جمهوريون" صريحون.. فهذا الدكتور حيدر-مثلا- منشِد الفكرة، ومن تلاميذ محمود الصرحاء أظهرت لنا صراحته أنه يعتبر محمودا: الأحد..الصمد...إلخ!! فهو هاهنا يصبّ جام غضبه على أبوبكر القاضي الجمهوري الذي فارق تنظيمه..وأخذ ينتقد الفكرة صراحة.. رد د.حيدر عليه مخاطبا زميلا له بشأن القاضي:
Quote: أخي الحبيب، وصديقي الصدوق، الشاعر، المرهف، الفنان، الأستاذ الجامعي القدير، أحبك، لأن المرء مع من أحب!!!! وأنت المحب لسيد المحبين. وأنت تحب سيد الحب، مصدره، ومورده، ومنتهاه، الأستاذ، الشهيد، الخبير، العليم، الأحد، الصمد، الأستاذ محمود محمد طه، الذي تنكر له الأخ الحبيب أبوبكر القاضي. |
وهذا "القاضي" يخبرنا عن تجربته مع "الفكرة" "وشهِد شاهدٌ من أهلها" :-
Quote: الأصالة الجمهورية.. وتحليل المحرمات ثقافة «غنوصية»
أبوبكر القاضي الفكر «الغنوصي» الاسلامي هو في أساسه عبارة عن مقاومة فكرية للدولة الاسلامية العربية بشكل (خفي) يستهدف تقويض الشريعة الاسلامية. اما الفكرة الجمهورية فهي غنوصية تستهدف تقويض الشريعة الاسلامية (علنا) بدعوتها (للرسالة الثانية) وقولها الصريح (الاسلام برسالته الأولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين) وقولها (تطوير شريعة الأحوال الشخصية).. بيد ان الفكرة الجمهورية تقول انها عند هدمها للشريعة (القائمة على فروع القرآن المدني) انما تريد الانتقال الى «مستوى ارفع».. الى الاصول (القرآن المكي). وكان الجمهوريون يقولون ان الله قيد الشريعة ليقول الجمهوريون كلمتهم.. وان شمس الشريعة قد غابت.. لذلك فإن مجرد شروق شمس الشريعة عام 1983 على يد جعفر نميري في السودان (مركز دائرة الوجود) بالمفهوم الجمهوري.. يعتبر واحدا من الأدلة على بطلان الفكرة الجمهورية.
حديث الجمهوريين عن فناء النار وخروج ابليس من النار قد حول الجمهوريين الى مدافعين عن ابليس لمدة حوالي ثلاثة عقود من الزمان.. اما الثقافة الغنوصية في الحضارة الغربية فقد وصلت مرحلة عبادة الشيطان والنظر لإبليس باعتباره رمز (التمرد) على الاوامر والنواهي الالهية.. وهي (الشريعة).
مفهوم تحليل المحرمات للعارف في الغنوصية والفكرة الجمهورية
إن احتفالنا بالذكرى السنوية لاعدام الاستاذ محمود لن يكون بالوقوف على الاطلال.. وانما بنقد الفكرة الجمهورية. ونحن حين ننتقد الفكرة لا نتناول امانات المجالس.. ولا نتناول اسرارها.. وانما نسلط الاضواء ونحلل افكارها المكتوبة والمنشورة للكافة، والتي ما زالت موجودة بموقع الفكر الجمهوري على الشبكة الدولية.
يعنينا في هذا المقال ونحن نربط بين الفكرة والثقافة الغنوصية ان نركز على موضوع واحد ذي شقين هو «سقوط التكاليف الشرعية» (من أوامر ونواه) أي تحليل المحرمات.. والأصالة.يقول د. عبدالوهاب المسيري في كتابه «دراسات معرفية في الحداثة الغربية» ص 296 عن مفهوم تحليل المحرمات في الثقافة الغنوصية ما يلي:
(الانسان العارف) حسب المنظومة الغنوصية يملك المعرفة الحقة الخفية، لذا فهو حر تماما، من حقه ان يخرق القوانين ويسقط الحدود، ومن حقه ان يفعل اي شيء وكل شيء.
مفهوم الحلال والحرام في الفكرة الجمهورية
مفهوم الحلال والحرام موجود في مواقع مختلفة من كتب الفكرة الاساسية ولكني سأركز بصورة خاصة على ما ورد بالفصل الخامس من كتاب القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري ولعل هذه المقتطفات من هذا الفصل تعطينا رؤية متكاملة عن فلسفة الحلال والحرام في الفكرة الجمهورية:
1- فليست الحكمة وراء التحريم والتحليل في المكان الأول، هي الخبائث والطيبات، وإنما هي التلعيم .. قال تعالى في ذلك: «فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا واخذهم الربا وقد نهوا عنه، واكلهم اموال الناس بالباطل واعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما» .. وفي موضع آخر يقول تعالى «ما يفعل الله بعذابكم، ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما» .. فانما من اجل ان نشكر، وان نؤمن وظفت وظائف التكاليف، وحرم الحرام ، وحلل الحلال.
2- وفي الحق ان الحرام والحلال حكم شرعي، او قل حكم عقلي، يتوجه به العقل القديم إلى العقل الحديث، يجعل قانون تعليمه على وفقه .. يحاكيه، ويسير إليه في مصاقبة وتقليد .. والاعيان ليس فيها حرام .. كلها حلال .. ولكن حكم الوقت ينزل حلالها منازل، لتنطبق على التشريع، ولتجد كلمة خبيث مدلولها.. ولتجد كلمة طيب مدلولها. وحكم الوقت يتدرج بالعقول إلى النضج.. فاذا جاء وقت نضج العقول برزت الاعيان إلى مقامها وهو الطيبة.. وانتهت مرحلة الخبث وعادت الاشياء كلها إلى الحل حيث استغنت العقول بفضل الله ثم بفضل المعرفة عن الزجر والعنف المتمثل في التحريم.. مرة اخرى! «ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليما».. وإلى ذلك اليوم الذي تعود فيه الاعيان إلى اصلها من الحل باستغناء العقول، بفضل الله، ثم بفضل العلم، عن عنف التحريم، ورد قوله تعالى «ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا واحسنوا.. والله يحب المسحنين».
«الاصالة» هي مفهوم غنوصي
نقطة الضعف الاساسية في الفكرة الجمهورية هي «اصالة الاستاذ محمود» اي كونه يدعي ان تقليد النبي صلى الله عليه وسلم باتقان قد افضى به إلى «الاصالة» أي «شريعته الفردية» في العبادات بما فيها الصلاة. وعن مفهوم «الاصالة» يقول الاستاذ في كتابه رسالة الصلاة ما يلي «اذا فهمنا هذا، يتضح لنا ان المعصوم حين قال «صلوا كما رأيتموني اصلي» كأنما قال بلسان العبارة «قلدوني في صلاتي باتقان وتجويد حتى يفضي بكم تقليدي باتقان وبتجويد وبوعي تام حتى تبلغوا ان تقلدوني في اصالتي» غير انه ليس في الاصالة تقليد. ولكن فيها تأس «لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسن» «اسوة» حسنة قدوة في كمال حاله فالنبي أتانا بلسان الشريعة - لسان المقال- آمراً بالتقليد .. وأتانا بلسان الحقيقة لسان الحال آمرا بالاصالة.. ولا تكون الاصالة إلا بعد تجويد التقليد .. فالأصالة غاية من تقليدنا النبي وليس التقليد غاية في ذاته.
وقولنا إن «أصالة الاستاذ» هي نقطة ضعف الفكرة فإنما أعني بمفهوم المخالفة أن قضية تطوير التشريع في الفكرة يمكن أن تكو ن مسألة خلافية.. ولكنها قضية مؤسسة «نصيا»، لأن التطوير في الفكرة هو «انتقال من نصي» محكم في القرآن إلى نص آخر بالقرآن نفسه .. وكمثال .. تدعو في مجال السياسة الى الانتقال من آية الشورى «وشاورهم في الأمر»إلى آية الديمقراطية «فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر» .. أدري أن هنالك إشكالية في هذا المفهوم هي : «من» الذي يقوم بنسخ آية الشورى التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم محكمة فيقوم بتحكيم آية الديمقراطية «لست عليهم بمسيطر» التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم منسوخة.
أعتقد أن هذه المشكلة مقدور عليها ويمكن فهمها لو أن الاستاذ محمود طرح نفسه كمصلح ومجدد مثل غيره من السابقين ولكن اشكالية الفكرة كما قلت في مسائل مرتبطة بشخص الاستاذ ممثلة في طرحه لنفسه كرسول للرسالة الثانية من الاسلام كونه أصيلا وصاحب شريعة فردية تجدر بنا الاشارة التنوية الى مسألتين:
1- الاستاذ تراجع في أخريات حياته عن فكرة حق الاصالة للجمهور وقال الاصيل واحد.
2- بالرغم من أن الاستاذ من الناحية العملية يعتبر نفسه أصيلا بمعنى أنه صاحب شريعة فردية ولا يؤدي الشعائر التي يؤديها المسلمون «تقليدا» للنبي صلى الله عليه وسلم إلا إنه قال إنه ليس الأصيل الواحد ويرجو ان يكون وقال إنه على شك، وطلب ان يترك أمر شكه له.
الأصالة وتحليل المحرمات .. وجهان لعملة واحدة:
الشريعة الاسلامية تتكون من أوامر ونواه فالصلاة وشريعة العبادات هي أوامر، والمحرمات هي النواهي، القاسم المشترك بين الفكر الغنوصي والفكرة الجمهورية هو مسألة تعليم الفرد وتطوره عبر استخدام الشريعة الجماعية حتى يصبح عارفا بالله- وهو الغنوص- فينتقل بفضل الله ثم بفضل تجويد الشريعة الجماعية إلى تشريعته «الفردية» فتسقط عنه التكاليف الجماعية- الشريعة العامة من أوامر ونواه- ويكون صاحب شريعة فردية، لكونه عارفا غنوصا.
الثقافة الغنوصية وإعادة الاعتبار للشيطان
لا يستقيم الحديث عن الحلال والحرام والأوامر والنواهي إلا إذا تناولنا أمرين على صلة مباشرة بهما وهما مسألتا «نهاية النار وخروج إبليس منها» فالالتزام بالأوامر والنواهي وعدمهما يقود إما إلى النار أو الجنة، «ابليس» هو الذي يدعونا إلى المعاصي ومن ثم يقودنا إلى النار، خلاصة المنظور الغنوصي والجمهوري في هذا الأمر هي «الله في اطلاقه خير محض، ما للشر إليه من سبيل، وهدي لا ضلال فيه، فهو منطقه وحده مطلقه، وما دخلت ثنائية الخير والشر والهدي والضلال إلا لدى التنزلات الإلهية في مراتب الأسماء والصفات والأفعال في الزمان والمكان في الدنيا والآخرة».
المصدر كتاب عقيدة المسلمين اليوم للإخوان الجمهوريين وخلصت الفكرة الجمهورية في ذات المصدر إلى القول:
فابليس انما يخرج من النار في اكمال فتنتهي النار حيث تثمر الحكمة من العذاب بالنار ثمرتها .. ونهاية النار (ونهاية الجنة ايضا) انما تعطيهما عقيدة التوحيد حيث (كل شيء هالك إلا وجهه)
بمعنى ان كل شيء بما فيه النار والجنة يغني في معنى ما هو يتطور وهو يطلب وجه الله في اطلاقه).
ان الحديث عن خروج ابليس من النار والاعتراف بدوره في العملية التربوية بدءا بشريعة الحرام والحلال .. والنار والجنة إلى خروج ابليس من النار.. كل هذه الامور تعيد الاعتبار للشيطان. النتائج المنطقية لتحليل المحرمات
1- فهم الجمهوريين لرخصة تحليل المحرمات للعارف (الغنوص) هي رخصة (سلبية) .. بمعنى انه رغم ان اعيان المحرمات تعود إلى اصلها الحلال إلا ان العارف لا يمارس هذه الرخصة عمليا.
2- الممارسة السلبية لرخصة تحليل المحرمات في الفكرة الجمهورية غير منطقية كلاتي:
أ ــ إذا سلمنا جدلا بقبول فكرة تحليل المحرمات للعارف (الغنوص) .. فان المنطق الطبيعي يقول ان على العارف تعاطي (كل المحرمات التي صارت حلالا) بعد استنفاد غرض التعليم وإلا سيواجه العارف بالآية «لم تحرم ما احل الله لك» بمعنى هل تريد ارضاء ازواجك (المجتمع)؟ ب ــ ان الممارسة السلبية لرخصة تحليل المحرمات تعني ان العارف مازال مستلبا واسيرا لتاريخه مثل عبيد ابراهام لنكولن الذين حررهم بالقانون ثم عادوا طواعية لاسيادهم السابقين لانهم لم يكونوا مستعدين لمرحلة التحرر.
واختم احتفالي بذكرى اعدام الاستاذ بمقال بعنوان (محمود محمد طه الصادقابي |
|
Post: #89
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-22-2011, 09:45 AM
Parent: #88
وهذه هي مقالة"القاضي" الثانية..وهي تكشف بجلاء حقيقة قيام الفكرة الجمهورية على الغنوصية..والتحلل من الحلال والحرام الشرعيين -وبالمناسبة نسيت أن أنسب مصدر هاتين المقالتين ...أنها من من خيط للأخ فرانكلي بعنوان: "قنبلة/أبوبكر القاضي جمهوري سابق يورد الأدلة على بطلان الفكرة الجمهورية"
Quote: في هذا المقال سنحاول تلمس الجذور الفكرية التي استقى منها الاستاذ محمود طه فكره ونعني بها الجذور السودانية الخالصة وذلك من واقع بيئة شرق رفاعة وثقافة سنار (السلطنة الزرقاء) والمصدر الأساسي للمادة العلمية التي سنعتمد عليها هو كتاب طبقات ود. ضيف الله ولد الاستاذ محمود موالي عام 1909م بقرية الهجليج شرق مدينة رفاعة وقضى طفولته بمدينة رفاعة وتشرب الموروث الثقافي للمنطقة يعالج مقالنا بصورة خاصة اثر موروث الاسرة الثقافي على الفكرة الجمهورية ونعني بالتحديد اثر افكار جده الشيخ الهميم ولد عبدالصادق على افكاره.. وسوف نسلط الاضواء على المسائل التالية:
1- منهج المعرفة (الصادقابي) وأثره على الفكرة الجمهورية.
2- ثقافة (الملامتية)- الغنوصية - ومفهوم الحلال والحرام.. والممارسة الايجابية لرخصة تحليل المحرمات.
3- مفهوم ليلة القدر في التراث الصادقابي والفكرة الجمهورية.
4- طقوس (الذكر) والبخور.
في التعريف بالشيخ العارف محمد الهميم وعبدالصادق:
عرفه صاحب الطبقات بأنه (محمد الهميم ابن عبد الصادق ابن ماشر الركابي) اخذ الطريق على تاج الدين البهاري. امه أسمته حسانا فقال لها الشيخ تاج الدين: «ولدك عندالله اسمه محمد الهميم». دفن بالمندرة - شرق ر فاعة- وقبره كعبة محجوجة كما ورد بالطبقات.
منهج المعرفة الصادقابية مقارنة بالجمهورية
ولد عبدالصادق (جد الاستاذ محمود) ملك الدنيا بـ «دعوة مستجابة» كما ورد في الطبقات على لسان الشيخ دفع الله العركي، وقد جاء النص في الطبقات ص149 «ويحكى ان الشيخ دفع الله العركي نصف النهار يقعد مع الحريم يستقبل كتب العلم للتدريس فقالت له بنته ستنا يا يابا ناس ود عبدالصادق ملكوا الفونج وأولاد العرب.. انت ومحمد اخي بلا قال المصنف ما سمعنا لكما شيئا. فقام واتكأ على يده وقال لها: ناس ولد عبدالصادق وقعت لهم دعوة مستجابة ملكوا بها الدنيا.. وآخر الوقت جميع الاساسات تقيف على اساس ابيك» انتهى.
شاهدنا ان علم ولد عبدالصادق هو علم صدور وليس علم سطور.. ولم يدرس مختصر خليل ولا الرسالة ولا الاخدري. فقد قرأ القرآن حتى سورة الزلزلة وتوقف عند قوله تعالى: «فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره».. وقال ديننا دين (عمل) وليس دين قراءة وتحصيل وكتب بالنظر الى منهج الفكرة الجمهورية نجد ان الاستاذ قد اخذ بمنهج جده ولد عبدالصادق ثم عمل له تخريجات فجعله طريق (محمد). فالمعرفة في الفكرة الجمهورية (لدنية) والمعلم هو الله، وطريق التعلم هو «التقوى» «واتقوا الله ويعلمكم الله، والله بكل شيء عليم» فالعلم يؤخذ من الله كفاحا بلا واسطة وشاهدنا في أنشودة الجمهوريين:
وجه من أهواه لاح.. واخفض نور الصباح
هو عجز البيت الذي يقول:
ليرى حال الأسود في ملاقاة الكفاح
هذا المنهج الغنوصي الصادقابي في المعرفة مارسه الأستاذ محمود في سجن كوبر عندما قضى السجن السياسي «كأول سجين سياسي» بسبب قيادته لثورة رفاعة ضد الانجليز ثم بعد السجن استمر في العبادة فخرج إلى الناس عام 1951 بفكرة المسيح المخلص وهي فكرة غنوصية معلومة، هذا المنهج المعرفي الغنوصي أضر بالفكرة الجمهورية وحول الجمهوريين عمليا إلى مجموعة تعادي دراسة التراث الاسلامي وتعادي الدراسة الجامعية والدراسات العليا حيث لم يقدم الجمهوريون عليها إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ.
ثقافة «الملامتية» الغنوصية ومفهوم تحليل المحرمات والممارسة الايجابية لرخصة التحليل
لقد تحدثنا في مقالنا السابق عن فكرة تحليل المحرمات لدى العارف في الفكرة الجمهورية مما يغني عن التكرار، في هذا المقال سنركز على «الملامتية» ونربط بينهم وبين الفكرة الجمهورية نماذج الملامتية في الفكر الصوفي السوداني مستفيضة في كتاب طبقات ولد ضيف الله وسوف نأخذ هنا ثلاثة هم:
1- محمد الهميم ولد عبدالصادق ص 48.
2- اسماعيل صاحب الربابة ص 27.
3- سليمان الطوالي الزغرات ص 92
الشيخ ولد الصادق من أشهر «الملامتية» قال عنه صاحب الطبقات ص 149 «وكان من الملامتيه وهم طائفة من الصوفية تفعل اللوم وتخالف الشرع فينكر عليهم الخلق بعضهم يعطب المنكر عليهم وبعضهم قصدهم انكار الخلق هضما للنفس وقوفا من الشهرة كالشيخ ابراهيم الخواص فإنه يسرق ثياب الناس وهم في الحمام ويقول حتى يطلع عليه الناس فيضربونه ويأخذونه منها ذكره سيدي عبدالوهاب الشعراني في طبقات العلماء والأولياء، انتهى.
فالملاتي هو الشيخ العارف «الغنوصة» الذي أفضت به المعرفة الإلهية إلى تحليل المحرمات وهو الشخص الذي يمارس «رخصة» التحليل ايجابيا لأنه توحد ذاتيا فتوحد عنده الحرام والحلال، فالشيخ محمد عبدالصادق كان من الملامتية ورد في الطبقات (وكان الشيخ ادريس يقول الشيخ محمد عريس الحور العين.. زوجاته يلحقن التسعين.. وتزوج بنات الشيخ يان النقا ابويعقوب الاثنتين كلثومة وخادم الله وقال له السيد مايمنعوه خدمه وجمع بين بنات ابي ندوده في رقاعة الاثنين). انتهى.
ولما كانت تصرفات ولد عبدالصادق المذكورة تخالف الشريعة العامة فقد جاء في الطبقات «واعلم ان الناس انكرت عليه انكارا شديدا وانكر عليه القاضي دشين قاضي اربجي.. جاء الشيخ محمد لصلاة الجمعة في اربجي فلما خرج من الجامع وركب على جواده مسك القاضي في عنان الفرس وقال له يا شيخ محمد خمست وسدست وعشرت حتى جمعت الآن بين الاختين تخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال له: الرسول صلى الله عليه وسلم اذن لي بذلك فقال له القاضي: جميع هذه الانكحة فسختها فدعا عليه وقال له: الله يفسخ جلدك» ورد شيخ الهميم على القاضي مبينا مذهبه قائلا:
فان كنت يا قاضي قرأت مذهبا
فلم تدر يا قاضي زمور مذاهبنا
فمذهبكم نصلح به ديننا
ومذهبنا يعجم عليكم اذا قلنا
وقد اورد صاحب الطبقات تكملة قصه ولد عبدالصادق مع القاضي دشين وتمامه القصة عبارة عن اسطورة من صنع الخيال الثقافي السائد في ذلك الوقت والذي لا يقبل هزيمة الشيخ الصوفي فقال صاحب الطبقات «وان القاضي مرض وانفسخ جلده مثل قميص الديبة» انتهى. نلفت النظر الى ان العارف ـ الغنوصي ـ في الثقافة السودانية يمارس رخصة تحليل المحرمات ايجابيا كما في حالة الشيخ ولد عبدالصادق والمثال الثاني هو الولي العارف اسماعيل صاحب الربابة يقول عنه الاستاذ عبدالهادي الصديق في كتابه «الحزام السوداني» نقلا عن الطبقات «وقد قتل اسماعيل على يد الشلك الذين كان يجتمع بهم من اجل الرقص والغناء الفاحش والمكشوف والذي يدعو الى الزنا وهتك اعراض النساء ورغم ذلك فهو يعد من الاولياء وله «فرقة» من الفقراء والزهاد يتبعونه يحملون النشاب» اما سليمان الطوالي الزغرات فهو من الملامتية وقد ارشده الشيخ ولد عبد الصادق.. وقد ارتبط اسمه بالخمرة ولغناء والجذب والفرق.. فالخمرة الحسيه عنده ترمز للخمرة اللاهية.
الخلاصة:
1 - الفكرة الجمهورية هي فكرة (مللامتية) غنوصيةاستوحاها الاستاذ محمود من بيئة البيت (جده ولد عبد الصادق) وثقافة المنطقة.. سليمان الزغرات وغيره الفرق هو أن الفكرة الجمهورية ترى ان استعمال رخصة تحليل المحرمات (سلبيا) بمعنى ان الممحرمات تحل ولكن العارف لا يتعاطاها في حين ان الغنوصييه الملامتيه (ولد عبد الصادق واسماعيل صاحب الرباب هوسليمان الزغرات) يستخدمون رخصة التحليل ايجابيا.. الفكر الاعتزالي هو عبارة مقاومة سياسية ومطالبة (بالعدل والمساواة) مع العرب الامويين والعباسيين من مرجعيه الشريعة.. في حين ان الفكر الغنوصي هو مقاومة للدولة الإسلامية (المستبدة) من منظور فكري من مرجعية فكرية غنوصية تدعو في النهاية إلى الخروج من الشريعة وتحليل المحرمات، لذلك قاوم المعتزلة الفكر الغنوصي ويحمد للشيح القرضاوي انه اعاد الاعتبار للمعتزلة.
2 - ليلة القدر تشكل ركنا اساسيا في الفكرة الجمهورية كونها تعني لحظة نزول المسيح وانتصار الفكرة بمجيء المخلص. فكرة ليلة القدر اخذها الاستاذ محمود من جده ولد عبد الصادق. فقد ورد في الطبقات (ويحكى انه في رفاعة رأي ليلة القدر فصق منها صفقة شديدة قسمعتها امه في اربجى فقالت فاز بها اعرج ابن اعرج تعني الشيخ عبد الصادق) وانتهى، فليلة القدر كانت ليلة السعد لولد عبد الصادق - جد الاستاذ والاستاذ بذلك ينتظر ان يعيد التاريخ نفسه معه.
3 - الذكر بالاسم المفرد (الله) والبخور:
الذكر بالاسم المفرد (الله.. الله.. الله) ثلاثيا وفي شكل مسيرات من صفوف ثلاثيه بدعة جمهورية غير واردة في طريق محمد. ومصدرهذا الذكر هو ثقافة الشيخ ولد عبد الصادق. وكذلك البخور الذي اشتهر به بيت الاستاذ هو تراث الصادقابي من جده.. (ناسا بخورها عابق) كما ورد في مديح القوم عن ولد الصادق.
4 - هذا هو محمود طه (الغنوصي ) الصادقابي نحتفل بذكرى اعدامه في 18 يناير من كل عام بنقد افكاره في محاولة لتحريره من بناته واصهاره واهل ديم لطفي والجمهوريين الذين ابتدعوا فكر (الرجعة) ليقنعونا بان كل شيء في الفكرة تمام التمام.. وسيعود الاستاذ المخلص. انهم يقدمون الاستاذ يقتلونه مرة ثانية!! المصدر سودانايل |
|
Post: #90
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 05:43 PM
Parent: #89
الأعزاء الكرام ....، والسادة الأفاضل الذين يلاحقونني بالإنتماء هنا أو هناك ، لقد أوضحت ولن أكرر ... ،
ولمن يرد أن يضع فكر الأستاذ / محمود محمد طه في موازين النقد فهو باب مشروع لكل من يحب ، ولكني أفضل الذهاب للمصدر دون وسيط ، وهو ميسر في أن الجمهوريين قد نقلوا كتب ومحاضرات الأستاذ في مدونة " الفكرة " وهنالك متسعاً لأخذ المقولات من قلبها ، وليس من الذين ينقلون عن الفكرة الجمهورية . وقد شرعنا في تحليل الفكرة الجمهورية واقتبسنا من نصوص كتبه ...
رجاء فليذهب من أراد للنص الأصل ...
http://www.alfikra.org/
وهنالك يكون الحوار المناسب ...
وشكراً
*
|
Post: #91
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-22-2011, 05:44 PM
Parent: #89
في انتظار الأخ عبد الله الشقليني للإفادة عن إشكاله ونقده للتشريعات التي أوردها فيما يتعلق بالمرأة:
الشهادة الميراث الزواج الطلاق ...الخ
هل هو يعيب التمسك بالنص بشأن عمل المسلمين بها؟؟؟ أم يعيب الفهم للنص ؟؟؟
|
Post: #92
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 05:55 PM
Parent: #91
كتب الأكرم : عارف:
Quote: في انتظار الأخ عبد الله الشقليني للإفادة عن إشكاله ونقده للتشريعات التي أوردها فيما يتعلق بالمرأة:
الشهادة الميراث الزواج الطلاق ...الخ
هل هو يعيب التمسك بالنص بشأن عمل المسلمين بها؟؟؟ أم يعيب الفهم للنص ؟؟؟ |
وكتبنا من قبل :
Quote: لقد نشر السلفيون خيمتهم لتغطي العقول ، واستشرت مذاهب النقل ، وعصب السلفيون رؤوسهم للجهاد ، وحجبوا عن أنفسهم القدرة على التفكير ، واستعذبوا النقل من السلف ، فقد ميز الذكر الحكيم الإنسان بالعقل ، وحضّ على الفكر والتفكر والعقل في عشرات من الآيات ، ولم يروا إلا بمنظارٍ لم يعرف ما الزمان وما المكان ، ولمَ كتبت آية النسخ ( البقرة 106) إلا ليعرف المعتقدون أن النسخ مسلك توطين النصوص في الزمان والمكان ، وهي سلاح للذهن الوثاب وليس العقول التي تنقل دون إعمال الفكر . |
*
|
Post: #93
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Deng
Date: 06-22-2011, 06:17 PM
Parent: #92
سوف أحضر الندوة لو تسهلت الأمور.
شكرا أستاذة محاسن ومنظمة المرأة.
|
Post: #94
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2011, 06:19 PM
Parent: #92
|
Post: #95
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-22-2011, 07:24 PM
Parent: #92
الأخ عبد الله رغبت كسباً لوقتي ووقتك أن تجيب على تساؤلاتي بشأن ما كتبته أنت بهذا البوست بكل وضوح حتى تتم مناقشته بوضوح ودقة في التشريعات المتعلقة بالمرأة والتي تناولتها أنت بالذكر
لكن .. لا إشكال .. والأهم في النهاية هو مناقشة المطروح .. وإن تفاوت أسلوب الطرح وقد رأيتك في مداخلتك الأخيرة تشير إلى قضية النسخ ... وكأني فهمت مما أتيت به أنت ان الأحكام يمكن بالفكر المتجدد يتم نسخ بعضها إن كان هذا منطلق لك في الدعوة إلى إلغاء هذه التشريعات !! فأفيدك أن النسخ بإجماع علماء المسلمين قد توقف بموت النبي عليه الصلاة والسلام وانقطاع الوحي .. ومن شروط النسخ المعروفة في أصول الفقه مما ندرسه لصغار طلاب الكليات عندنا : أن النسخ لا بد أن يكون في فترة الوحي .. فهو بالآية أو الحديث فقط لا غير وعليه فإن كان لك متكأ آخر غير التعويل على النسخ في دعوة فضفاضة لتبديل الشريعة فأرجو أن تتحفنا به لنتناقش حوله ولك تقديري
|
Post: #96
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-22-2011, 10:27 PM
Parent: #95
والله صحي..أمريكا تريد مثل خطاب ناهد هذا:
http://www.jaafaridris.com/Arabic/aarticles/alislam_alhay.htm
Quote: موقع أكثر من رااائع::::
قطفت لكم منه هذه الفاكهة:الإسلام الهَيولاني
أ. د. جعفر شيخ إدريس
مجلة البيان- العدد 206
شوال 1425هـ نوفمبر 2004
الإسلام الهَيولاني[1] ليس إسلاماً لله تعالى، وإنما هو إسلام لأهواء كل من يدعي الانتساب إليه. إنه إسلام لا صورة له ولا محتوى، ولا يمكن أن يُعرَّف أو يوصف؛ لأنه دائم التغير والتشكل بأشكال تلك الأهواء التي لا تستقر على حال.
وهو قابل لهذا التشكل المستمر؛ لأن القرآن في نظر الهيولانيين وإن كان نصاً مقدساً إلا أن فهمه هو دائماً فهمٌ بشري، والفهم البشري يتغير، بل يجب أن يتغير بحسب ظروف القارئ للقرآن زماناً ومكاناً وثقافة ومزاجاً. وإذا كانت الفهوم كلها بشرية فكلها متساوية في كونها فهماً للقرآن الكريم. كيف بغير هذا يكون الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان؟
ما الإسلام إذن؟ من حق كل منتسب إلى الإسلام أن يجيب عن هذا السؤال بالطريقة التي يريدها، وليس من حق مخالفه أن يعترض عليه أو يصمه بالكفر أو الابتداع أو حتى الخطأ؛ لأن الحقيقة ليست ملكاً لأحد، وإنما هي أمر نسبي تابع لرؤى الناس وظروفهم. لا فرق إذن بين شيعة وسنة، ولا بين سني وأشعري ومعتزلي وخارجي، ولا بين معترف بالسنة ومنكر لها، ولا بين سلفي وصوفي حتى لو كان الصوفي من النوع الذي يعتقد الولاية في من قال:
وما ال###### والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسةِ
كل هؤلاء متساوون، ولكل منهم من الحقوق ما لغيره في الوطن المسلم الذي يعيشون فيه.
فالإسلام اشتراكي إذا كان هوى المنتسب اشتراكياً، وأبو ذر هو الاشتراكي الأول، وخديجة أم الاشتراكية [هذه أسماء كتب ظهرت في الخمسينيات] وهو رأسمالي إذا كان هواه مع الرأسمالية؛ لأن الله أحل البيع، أما الربا الذي حرمه فليس ربا البنوك الذي هو من ضرورات الاقتصاد الحديث، وإنما هو ربا العرب الجاهليين الذي كان يؤخذ أضعافاً مضاعفة استغلالاً لحجة المساكين.
والإسلام ديمقراطي؛ لأن الله ـ تعالى ـ يقول: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38] إذ ما ذا تكون الشورى غير الديمقراطية؟ ولكنه أيضاً دكتاتوري؛ لأنه يامر بطاعة الحاكم وعدم الخروج عليه.
والإسلام دين الجَمال فهو لا يعترض على شيء من الفنون الجميلة رسماً ونحتاً ولا على ما يرسم أو ينحت مكسواً كان أم عارياً، متحركاً كان أم ساكناً، ما دام الغرض منه تذوُّق الجمال، وإدخال البهجة على النفوس.
والإسلام دين المتع البريئة؛ فلا اعتراض فيه على غناء أو موسيقى، ولا على رقص بين رجال ونساء؛ كيف يحرم الغناء والموسيقى من خلق الطيور المغردة ذات الأصوات الشجية؟
والإسلام دين السلام فلا مكان فيه لحرب ولا قتال؛ لأن الله ـ تعالى ـ يقول: {كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النساء: 77] وأما الجهاد فإن المقصود منه جهاد النفس، وجهاد الكلمة والبيان؛ لأن الدعوة إلى الله لا تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة. كيف يكون في الإسلام قتال وهو الدين الوحيد الذي يعترف بالآخر ولا سيما إذا كان منتمياً إلى دين إبراهيمي؟ فالدين عند الله الإسلام، وكل الأنبياء مسلمون، وكل ما جاؤوا به من دين فهو إسلام؛ فكل من انتسب إلى دين من تلك الأديان فهو مسلم لا فرق بينه وبيننا نحن المنتسبين إلى الدين المحمدي. فإذا كنا نعتقد أنه لا معبود بحق إلا الله؛ فإن نصارى اليوم يعتقدون أنه لا نجاة إلا بعبادة المسيح ابن الله، واليهود يعتقدون أنه لا نجاة إلا لمن كان من الشعب الذي اختاره الله. لندع الخلق إذن لخالقها هو الذي يحكم بينها.
والإسلام دين الحرية؛ إذ لا إكراه في الدين؛ فمن شاء أن يدخل فيه دخل، ومن شاء أن يخرج منه خرج، ولا تثريب على داخل فيه أو خارج منه، فلا كلام في عصرنا عن ردة ومرتد. إن عصرنا هو عصر حرية التعبير؛ فدعوا كل إنسان يقول ما شاء كيف شاء، ويدعو إليه ويدافع عنه. دعوا الأفكار تتصارع ولا تحكموا على واحد منها بالحرمان من الدخول في حلبة المصارعة.
وإذا أراد المسلم أن يهاجر إلى بلد غير إسلامي ويعيش بين ظهراني أهله، فله أن يفعل ذلك؛ لأن الأرض كلها لله، والإسلام دين الله. ولكن عليه إذا اختار تلك الهجرة أن يعطي ولاءه الكامل لحكومة البلد الذي اختار الهجرة إليه، ولدستورها ولا سيما إذا كان دستوراً ديمقراطياً. فعلى من يعيش في الولايات المتحدة مثلاً أن يقرأ الدستور الأمريكي في أذن مولوده كما ينادي بالأذان في الأذن الأخرى[2]. وعليه أن يحتفل بما يحتفلون به من أعياد عامة كعيد الشكر، وأن يذبح البط كما يذبحون. ثم عليه أن يهنئهم بما يختصون به من أعياد دينية نصرانية كانت أم يهودية.
إعفاء اللحية من العادات التي لا علاقة لها بالعبادات؛ فإذا كان الناس يرون في الماضي أن اللحية زينة للرجال، وأنها تميز بينهم وبين النساء، فإن ثقافة اليوم تريد أن تقرب بين الرجال والنساء، وأن تمحو الفوارق بينهم؛ فلا بأس على المسلم لذلك أن يحلق لحيته وشاربه، وإن قيل إنه بذلك يشابه امرأته.
نظم الحكم وأمور السياسة والاقتصاد هي من أمر الدنيا الذي قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عنه: «أنتم أعلم بأمر دنياكم» فلا بأس على المسلمين اليوم ان يتخذوا من أنظمة الحكم ما يرونه مناسباً لعصرهم ومحققاً لمطامحهم. وما دام الاتجاه الآن إلى مساواة النساء بالرجال في كل شيء فيجب أن نغير أحكام الميراث فلا يكون فيها فرق بين ذكور وإناث. ويجب أن يكون من حق المرأة أن تزاحم لتحتل مكانها في الصفوف الأمامية من المسجد، وان تخطب المصلين وتؤمهم في صلاة الجمعة كما يؤمهم الرجال. كما يجب أن تنال حقها في الاختلاط بالرجال ومزاحمتهم في أماكن العمل وفصول الدراسة وقاعاتها، وأن ترتدي من الملابس ما شاءت وكيف شاءت ما دام اللبس مما يعتبر في عصرها محتشماً؛ لأن الحشمة مسألة نسبية تختلف باختلاف الثقافات والعادات والتقاليد.
لماذا يُضطهد أناس خلق الله فيهم ميلاً طبيعياً إلى جنسهم رجالاً كانوا أم نساء؟ يجب أن نعطيهم حقوقهم في بلادنا الإسلامية كما تفعل الدول الراقية. أما قصة قوم لوط وعقاب الله لهم بجعل عالي أرضهم سافلها؛ فنحن مع أوليري ـ أحد مذيعي محطة فوكس الأمريكية ـ في أنها قصة رمزية لا حقيقة تاريخية، وإلا فلماذا لم يقلب الله مدينة سان فرانسسكو رأساً على عقب؟ كما قال هذا المذيع.
وإذا كان من حق هؤلاء أن يقضوا شهوتهم بالطريقة التي تفرضها عليهم (جيناتهم)؛ فكذلك ينبغي أن يعامل بقية الرجال والنساء فيعطوا من الحرية ما أعطي هؤلاء متزوجين كانوا أم عزاباً ما داموا راشدين وما داموا متراضين. هكذا تفعل الدول الراقية، وهكذا ينبغي أن يفعل المسلمون إذا أرادوا أن يعيشوا عصرهم. أما ما كان يقال من اختلاط الأنساب؛ فقد وفرت لنا حبوب منع الحمل علاجاً شافياً له.
وإذا أخذنا بهذا فإنه يغنينا عن مسألة تعدد الزوجات ومشكلاتها. إنه من الواضح لنا أن القرآن لا يقر هذا التعدد؛ لأنه بناه على شرط ذكر لنا أن توفره مستحيل، فقال ـ تعالى ـ في آية: {فَإنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]، وقال في آية أخرى: {وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129].
هذا الدين الهيولاني المطواع هو الإسلام الذي تريده أمريكا وترضى عنه، وما عداه وخالفه فإنما هو إسلام المتشددين من الوهابيين وأمثال الوهابيين الذين ما يزالون يعتقدون أن القرآن كله كلام الله، وأنه يجب الالتزام بكل ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما يجب الحكم بما أنزل الله.
-------------------------------------------------------------------------------- 1 . الهيولاني نسبة إلى هيولى ـ بفتح الهاء ـ وهي في فلسفة ارستطاليس مادة ليس لها شكل ولا صورة ثابتة وإنما هي قابلة لأن تأخذ صوراً وأشكالاً مختلفة.
[2] . هذا واللهِ ما نصح به أحدهم المصلين في خطبة الجمعة في مسجد من مساجد أمريكا. |
|
Post: #97
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-23-2011, 06:49 PM
Parent: #96
سؤال ديني لمولانا الطقي:
ما رأي السلفيين في هذا الزي الذي تلبسه هذه المرأة في الصورة أعلاه
|
Post: #98
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 06-23-2011, 10:47 PM
Parent: #97
مرحـب ب د.ناهـد معـنا هـنا فى واشـنطن بلـد الحـريه والعـداله والقانون.
سـيكون لـنا حضـور بإذن الله لنشـارك فى هـذا اللقـاء الهـام. شـكرا أخـتنا العـزيزه محاسـن ولمنظمه المرأه السودانيه الأمريكيه.
|
Post: #99
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-23-2011, 11:00 PM
Parent: #95
أشجار الأسئلة الكبرى
القراء الكرام والقارئات الفضليات تحية واحتراماً نعلم أن مدونة سودانيزأونلاين لا تسع " أشجار الأسئلة الكبرى" ، ونعلم أيضاً أن اختلاف المنهاج بيني وبين محاوري الأكرمين " عماد " و" الركابي " أوسع ، ولم أكن أحسبها بهذا الاتساع .أن لغة التخاطب بيننا أكبر من الرتق . والمنهاج الذي يسير في خط حديدي يقودنا دائماً إلى ما ذكر " الركابي " : ( أوليات تم تدريسها لطلابه) وتلك كناية عن معارف تم تلقينها للدارسين في بواكير أيامهم باعتبار أنها مسلمات و من المتوقع أن يكون مثلي قد عرفها ، ويستغرب " الركابي" أن يُشكك فيها أحد !. ويمكننا أن نرفع الأستار عما سكت عنه النص ، إذ أن الأطفال يعرفون أساسيات وأنا لم أعرف !!! . وتلك جريرة أخرى في حق الحوار . نعود :لقد انقطعت أبواب التأويل والتفسير وفق اجتهاد " الركابي " والسلف عند تلك المعارف ، وها هو منهج النقل قد توصل إلى أن الأقلام قد رُفعت وجفت الصحائف ولا تتسع الحكاية العجائبية إلى أي تفسير أو تأويل أو فهم . وهذا هو أس الخلاف بيننا ، فلسنا نختلف في حديث نبوي نبحث في تأصيله ونجري عليه آليات البحث والتنقيب عن صحة نسبته أو ضلال الاستشهاد به رغم أن أي باحث يعرف أن الأحاديث التي دونت من بعد مائة عام تفتقد مصداقيتها التاريخية ، ولكنا نبحث في أسئلة يبتدرها " الطلاب " المُجنى عليهم بالتلقين من أن هنالك " الصحيح " وهنالك " الخطأ " ، والخطأ هو أن يكون هنالك وجه آخر لكل شيء! . وصدق من قال القرآن لا تنقضي عجائبه . فالقص فيه مثلاً مفتوح على القص من أحسن القصص ، ومن تدرج في اللغة في مخاطبة العقول بدرجاتها : في درجة من البلاغة و الجزالة والفخامة حينا ، ومن التوسط فيها من الفصيح القريب السهل ، ومن البسيط الجائز المطلق الرسل كما أسلفنا من قبل . وتدرج متقلباً من الفخامة اللغوية إلى التقريرية المباشرة ، وهنا كان لكل أمة مشربها ، وفق ما تيسر لها من فهم . يظل النَقَلة في سطح النصوص ، ويتجول الذي يرغبون الإبحار في أصدافها الملونة وعجائبها التي تتكشف عند كل منعطف . وليس هنالك من سقوف للفكر . وصدق المنقول عن الإمام علي " القرآن حمّال أوجه " فقد نفذ التعبير إلى لًبّ المسألة التي نتناولها . لقد رضعنا من دروس السلف ، التي لا تنظر في الفكر أو الحكمة من وراء النصوص التي وردت عن الفكر و التفكر ، بل في التلقين وقتل الإبداع الفكري بطقوس العادة ، وإيتاء النصوص المنقولة من اجتهاد السلف لتلتف علينا " بالقطعية " التي يذهب بها الذين يحاوروننا . هذا هو الفرق بيننا . لا الاجتهاد انتهى ولا التأويل انقضى نحبه ، فهنالك في داخل النص القرآني نصاً أحسن من نص كما ورد في آية النسخ ، وهنالك مراحل فيها تغيرت الأحكام ، والسؤال الذي ينبغي معرفته : ما الحكمة من النصوص ، وما الحكمة في تغيرها وتنوعها ؟ ألم يكن الإنسان في الزمان والمكان هو الأس الذي تغيرت النصوص لتوافق حياته ؟
هذه وريقات من أشجار الأسئلة الكبرى ، ولن يستطيع من ينقلون اجتهاد السلف ليستأثرون بالمباحث وينالون شهادة حصيفة من مؤسسة النقل ، تلك المؤسسة صاحبة الإرث والتراث في تأسيس "رجال الحرس القديم "، الذين يرون مناهج غيرهم خروج بيِّن من العقيدة . وذات الأسئلة التي ينتظرها " الركابي " ، نجيب عنها بمنهاج مغاير لمراجعه وأسانيده .
*
|
Post: #100
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-23-2011, 11:32 PM
Parent: #99
Quote: وإيتاء النصوص المنقولة من اجتهاد السلف لتلتف علينا " بالقطعية " التي يذهب بها الذين يحاوروننا . |
الزميل الشقليني كما أن في الدين أركان ففي الشرع قطعيات ثوابت التي لاتتغير ولاتتبدل.. وهي مما اتفق عليه السلف الصالح. وإذا كانت هناك "قطعيات" ومتفق عليه عقلا مما هو في حياة الناس، فكيف بالشرع؟! بل إنك لتجدها لتجدها في أعراف الناس وعاداتهم وإدارتهم للأمور بل فيما ينظم عليهم سيرهم في طريق الناس، كمرور السيارات، فلا قطع ل"الخطوط الحمراء"!!-مثلا- ولاتجاوز للسرعة المحددة ليس هناك شئ يسير في هذا الكون عبثا أما مجال الاجتهاد في الفروع فأمره أوسع من أن يًضئق عليه شكري
|
Post: #101
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-24-2011, 04:30 PM
Parent: #100
الشكر لكل من ساهم فى اضاءة هذا البوست شكرا شاعرنا الرقيق إدريس محمد إبراهيم
والشكر للاستاذ عارف الركابي والشكر ايضا للاستاذ Deng والشكر للاستاذ مولانا عبدالله شكرا للدكتوره ناهد وهى تقود الى ذلك الحوار والجدل المطروح
وسوف نلتقى والدكتوره ناهد و الاستاذه القديره عضوة اللجنه التنفيذيه لمنظمة المرأة السودانية الامريكيه نازك محمد سعيد القدال فى ادارة الندوة
|
Post: #102
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-24-2011, 04:40 PM
Parent: #101
دحين ياجماعة مصطلح "الفكري الإسلامي" مع محمود محمد طه ما عايز ليهو "مجايهة" و"تعديل" كثيييير كدي يعني الآن لو سألت صوفي عن محمود حتشوف كيف تكون إجابتو فأنا شايف إنو في تشويه للمصطلح كتير بعدين مصادر محمود غير مصادر الترابي والصادق مع اختلافي معهما فيما يطرحانه عن المرأة
|
Post: #103
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: Kostawi
Date: 06-24-2011, 09:55 PM
Parent: #102
up
|
Post: #104
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عارف الركابي
Date: 06-24-2011, 10:24 PM
Parent: #99
الأخ عبد الله الشقليني عندما ذكرت أن قضية كتلك مما يدرسها الطلاب كأوليات لدينا .. امامي النظر إلى ذات المسألة وكونها من المسلمات وهي قضية أن لا نسخ في الشريعة الإسلامية بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وانقطاع الوحي .. وأنا أقرأ مداخلاتك من بداية هذا البوست وبدأت حواراً معك للوصول إلى نقاش قضايا محددة ليتم من خلالها طرح الحجج ومناقشتها .. وقد اتضحت لي منهجيتك ومنطلقاتك من خلال ما كتبت وبالتالي فإني أؤكد أني لم أقصد تجريحاً لشخصك وتجهيلاً بأن ما ذكرته أنا يدرسه المبتدئون من طلاب الدراسات الشرعية. وأني حريص على حصر المناقشة في الأفكار وهذا الذي يثمر في هذه الساحات .. والأحكام والتهم ليس لها مجال هنا وليس من ورائها نفع وفائدة للكاتب والقارئ.. وأكرر أني رايتك تشير إلى قضية تجديد الفهم.. وتحميل الأوجه !! والنظر .. والبعد عن التلقين.. فأفصح لنا أخي الكريم بكلام واضح عن رأيك في الأحكام الشرعية وكيف يتم التغيير .. وكيف يكون عدم التلقين حتى نصل إلى نقطة يتم من خلالها مناقشة مفيدة .. ولك احرترامي ...
|
Post: #105
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-25-2011, 09:55 AM
Parent: #104
الزميل قصي سليم يغترض على العبد الضعيف اعتراضي على الشقليني عندما ذكر السلف واتهمهم بالتملق للسلاطين... وعندما ذكرت الصحابة والتابعين اعترض قصي على إدراجهم!!
*ألا يعلم الزميل أن السلف يدخل فيهم الصحابة والتابعون؟ سآتيه للرد تفصيلا مع خالص شكري
|
Post: #106
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: أحمد الابوابي
Date: 06-25-2011, 01:00 PM
Parent: #88
الأخ العزيز عماد موسى لك تحياتي و أكيد محبتي .. لعلك تذكر أننا قد فتحنا باباً للحوار ، جاء نتاجاً لمداخلة قيمة منك في خيط ( ألف وجه للشريعة ) .. و أنا ما زلت على ذلك الوعد بمواصلة حوار ( مختلف ) ، أرى أنك مؤهل له ، رغم ما أرى ما انجرارك المتكرر لذلك الشكل التقليدي من أشكال التبادل الفكري الذي يسميه البعض حواراً ، و ما هو بالنسبة لي سوى ( اشتجار) ، لا يلبث أن ينتهي إلى ملاسنات ، لا تجدي ، الحق شيئاً ، بل تعزز الضغاين ، و الشقاق .. أنا شخصياً أعوّل على ما تواعدنا عليه من الحوار ، و لست مستعجلاً عليه ، و لا مشترطاً لنهاياته .. و ربما بدأته معك شفاهة ، و تواصلاً مباشراً لدى قدومي للدوحة .. و الحق أني لم أرجع إليك لمواصلة ذلك الحوار لظروف موضوعية ، تتعلق بي ، و قد اعتذرت بها ، هنالك .. و لكن أصدقك القول بأن مما قلل من عزمي على المواصلة هو أني بمتابعة الكثير مما تكتب ، لاحظت نزوعك للتصنيف ، و تحويلك للحوار من كونه معني بمحور محدد ، هو موضوع الخيط ، إلى مواجهة شاملة مع الفكر الذي تصنف المحاور في ساحته .. تفعل ذلك حتى ، و لو لم يعلن المحاور انتماءه للفكر المعين ، و من ذلك محاصرتك ، للأخ الشقليني :
Quote: من خلال محاورتي البسيطة مع الشقليني، ورجوعي لبعض مشاركاته، وكذلك لمكتبته الخاصة،لاحظت أن إشكاليته أنه متسربل ب"الفكرة الجمهورية" الخاطئة- سِربالا ، ومع ذلك يصرّ على أنه لاصلة له بها!!, ولايريد أن يعلِن أنه "مكتول في حوشها"!! لذلك ارى أن يعلن الشقليني ذلك، حتى يحدد مرجعيته-دون غموض- وبذلك يتبيّن للناس موقفه من الأمور: فهما ونصّا.. |
و مما لا يحتاج لتأكيد أن لك الحق ، مبدءاً في اختيار هذا النهج ، في الحوار .. و لكن أعلن لك بأني زاهد تماماً في أي حوار ، تغلب عليه نزعة ( نحنا ، و انتو ) ، على صيغة ( أنا ، و أنت ) .. التي هي بالنسبة لي ، لازمة لحوار حقيقي ، بين عقلين منفتحين .. الحوار بصيغة ( نحنا ،و إنتو ) ، هو مناظرة المطلوب ، فيها توصيل رسالة للقراء ، أو المستمعين ، يسعي كل فريق ، في المناظرة لإيصالها ، باعتبار ( الآخر ) المحاور ، وسيلة ، و وسيط لتوصيل الرسالة .. أما الحوار الحقيقي كما أراه ، فالمحاور فيه غاية ، و وشريك في الوصول للحق ، و استجلاء الحقيقة ، عبر الحوار ، و هذا ما عبر عنه الإمام الشافعي ، بروعة بالغة ، في قوله : ( “ما ناظرت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ، وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه ) .. عن لي أن أقول لك ما سبق تأكيداً لرغبتي ، في الحوار معك .. الحوار الحقيقي ، و الجاد ، و الهادف ، و أيضاً توضيحاً لموانع هذا الحوار ، في ما شرحت من حال ..
و اسمح لي أن أدلي برأي صغير ربما أعان فيما أنتم فيه الآن من نقاش ، و هو أنك إذا أصررت على قلب الحوار الحالي لمواجهة مع الفكر الجمهوري ، و التي قد تجد شريكاّ فيها من الطرف الآخر ، فأرجو أن تعتمد على المصادر المعتمدة ، و المعروفة ، في الفكر الجمهوري ، و التي قد نبهك لها الأخ الشقليني في مداخلته :
ولمن يرد أن يضع فكر الأستاذ / محمود محمد طه في موازين النقد فهو باب مشروع لكل من يحب ، ولكني أفضل الذهاب للمصدر دون وسيط ، وهو ميسر في أن الجمهوريين قد نقلوا كتب ومحاضرات الأستاذ في مدونة " الفكرة " وهنالك متسعاً لأخذ المقولات من قلبها ، وليس من الذين ينقلون عن الفكرة الجمهورية . وقد شرعنا في تحليل الفكرة الجمهورية واقتبسنا من نصوص كتبه ...
رجاء فليذهب من أراد للنص الأصل ... ____________________________ ____________________________
أما اعتمادك ، على أقوال الأخ الأستاذ أبوبكر القاضي ، فأقل ما يمكن أن يقال فيه من الناحية المنهجية أنه تقديم للمفضول ، من المراجع على الفاضل ، و الفرع ، على الأصل .. هذا إن صح أن الأخ القاضي يصلح أن يكون مرجعاً للفكر الجمهوي .. و هو عندي غير صحيح .. رغم كل المحبة و الاحترام للأخ الأستاذ القاضي ... و أنت لم تكن موفقاً في الوزن الذي أعطيته لكلامه ، باعتبار أن الأخ القاضي ( شاهد من أهلها ) .. في قولك :
Quote: وهذا "القاضي" يخبرنا عن تجربته مع "الفكرة" "وشهِد شاهدٌ من أهلها" :- |
فالأخ القاضي ليس شاهداً من أهلها ، بل هو (خارجٌ عليها )... و أنت لا بد تعرف أن لكل خارج على فكر ما، ظروفه الفكرية ، و الوجدانية التي تفصله عن الكيان المعني ، فتجعله أبعد كثيراً من أن يكون ( شاهداً من أهلها ) .. و للأمانة ، و الإنصاف فأنا آخذ كلام الأخ القاضي بكثير من الجدية ، باعتباره صاحب تجربة سابقة ، في الفكر الجمهوري و ( شاهد على المرحلة ) .. آخذه ضمن الكثير مما آخذ من العناصر ، و له عندي من الوزن قدر معلوم .. أما كلام الأخ حيدر ، فهو ليس عندي ، سوى نتاج عرضي ، لفكر شخص ينتمي للفكر الجمهوري ،أدرك ، و أقدر تماماً بعض الملابسات النفسية ، التي هي المحرّك لما قال ... و ما قاله بالنسبة لي لا يمثل في أحسن الأحوال سوى حالة من ( الشطح ) ، هي عند الصوفية مما لا يؤخذ به ، و لا يقتدى بصاحبه ..
ختاماً لك شكري ، و عميق تقديري .. و تجديد وعدي بحوار ( مختلف) .. أحمد الأبوابي
|
Post: #107
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-25-2011, 02:54 PM
Parent: #106
الزميل الدكتور أحمد الأبوابي مرحبتين كم أنا شاكر لك مداخلتك التي ابتدرتها بلطيف الخطاب..رغم الاختلاف الكبير الكبير ورغم تحفظي على ما اخطته هاهنا.. كم أتمنى أن ألتقيك هنا مع الأخ الصديق محمد الأبوابي وحقيقة نقاطك تستحق أن أتأملها وأن أعالج أفكارها نقطة نقطة، حتى أزيل ما اعتبره شبهات وأُجلّي ما أشكل فيها من نقاط فلك خالص شكري
|
Post: #108
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: أحمد الابوابي
Date: 06-25-2011, 03:28 PM
Parent: #106
مكرر
|
Post: #109
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: أحمد الابوابي
Date: 06-25-2011, 04:05 PM
Parent: #108
فاتني في مداخلتي ، السابقة أن أزجي التحية لصاحبة البوست الأستاذه محاسن.. و كذلك لصديقتي ، و رفيقة (دروبي ) ، ناهد محمد الحسن ، و لكل المتداخلين على اتساع الطيف الفكري .. ( سلام ) ..
|
Post: #110
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-25-2011, 04:11 PM
Parent: #108
.
لنتأمل الخضرة التي تحس وتتألم وتفرح وتكتئب وتسبح . *
|
Post: #111
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-26-2011, 07:19 PM
Parent: #110
شكرا لكل الحضور كانت حقيقة امسيه تستحق ان نقف عندها الكتوره ناهد تحدثت وادهشت كل الحضور كانت متمكنه فى الحديث والحوار و كلها ثقه بما تقول وتستند وكانت فى حالة حضور تام شكرا دكتوره ناهد فهذا فخر لنا وشكرا الاستاذه نازك القدال لادارة الندوه والتحكم فى الزمن وباعطاء اكبر عدد من الحضور الفرصه فى النقاش والمداخله
الكتوره ناهد محمد الحسن والاستاذه نازك القدال
|
Post: #112
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-26-2011, 07:31 PM
Parent: #111
كتبت السيدة/محاسن أحمد محمد
Quote: شكرا لكل الحضور كانت حقيقة امسيه تستحق ان نقف عندها الكتوره ناهد تحدثت وادهشت كل الحضور كانت متمكنه فى الحديث والحوار و كلها ثقه بما تقول وتستند وكانت فى حالة حضور تام شكرا دكتوره ناهد فهذا فخر لنا وشكرا الاستاذه نازك القدال لادارة الندوه والتحكم فى الزمن وباعطاء اكبر عدد من الحضور الفرصه فى النقاش والمداخله |
هلا تكرّمتم علينا بمحتوى الندوة؟ مع شكرنا الجزيل
|
Post: #113
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: محاسن أحمد محمد
Date: 06-26-2011, 08:10 PM
Parent: #112
السيدعماد موسى الندوة اتسجلت كامله وحنزل الفيديو كامل قريب لانها ماده قيمه وتستحق ان تشاهد
|
Post: #114
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: ايمان بدر الدين
Date: 06-26-2011, 09:35 PM
Parent: #113
Quote: شكرا لكل الحضور كانت حقيقة امسيه تستحق ان نقف عندها الكتوره ناهد تحدثت وادهشت كل الحضور كانت متمكنه فى الحديث والحوار و كلها ثقه بما تقول وتستند وكانت فى حالة حضور تام شكرا دكتوره ناهد فهذا فخر لنا وشكرا الاستاذه نازك القدال لادارة الندوه والتحكم فى الزمن وباعطاء اكبر عدد من الحضور الفرصه فى النقاش والمداخله
|
شكرا لمنظمة المرأة على هذة الندوة التى تحدثت فيها دكتورة ناهد و كنت اتوقع لها القبول منذ سماعى لحديثها فى اول لقاء معها فقد ادركت حينها انها مقتدرة تماما مما حفز كل الاسلاميين فى منطقة واشنطن ان يلتحفوا وسادتها ويحتضنوا اجتهاداتها ويتبنوا خطابها وان اظهروا عكس ذلك فقد صرحوا بذلك ليلة امس بالندوة انهم يثمنوا على مجهوداتها اختلفوا معها ام اتفقوا
لم احظى بسماع الندوة منذ بدايتها لاسباب موضوعية فحضرت بعد نصف الساعة الاولى ولكننى كنت قد قرأت الورقة كاملة عندما تم نشرها كما وحضرت جل الندوة وكل النقاش والذى حدد ملامح وتفاصيل الحوار وفحوى حديث دكتورة ناهد وفى ظنى ان المداخلات تعمق الافكار وتحصحص المحتوى
كانت المتحدثة موضوعية ومتمكنة من الحدث والردود بخبرة الواثق ولديها مقدرة تحليلية فائقة واتسمت بالهدوء والاتزان وامتصاص بعض الاراء والتوجهات حول تبنيها الدفاع عن الخطاب الاسلامى وتصحيح مساراتة
مما اوقعها فعلا ضمن تصنيفات الاسلاميين بتبنيهم لها وشكرهم لمجهوداتها والتثمين علىها اختلفوا او اتفقوا معها ليبق السؤال مطروحا ثم ماذا بعد؟
ماذا لوا اتفق المفكرون الاسلاميون كلهم ودعاة الطرح الدينى لبناء مشروعات الدولة وقدموها بعد الاعتراف الكامل بتحليل الدكتورة ناهد واقنعوا بأجتهاداتها وانجازاتها فى الثورة التصححة التى تقودها واهتدوا بدلوها وانتهى الصراع !!
ليبرز السؤال الحائر ثم ماذا بعد؟
هذا ما وددت ان اتداخل بة او اثيرة كنقطة حوار او خيط نقاش
ولكن لم تكن اداة الندوة عادلة فى توزيع الفرص للذين لم يأتوا مبكرا حيث اتيحت كثير من الفرص لبعض غير قليل للذين حضروا متاخرين ولكنهم لم يحرموا كما حرمت انا وتمت مصادرة حقى فى التعبير واعطيت لآخرين منهم على سبيل المثال هاشم الامام والذى ذكر بأنة لم يحضر الندوة من بدايتها ولكنة يأخذ حقة لأنة اطلع على الورقة وقرأها وهذا لا يمنعة من المداخله حتى ولو حضر متأخرا فلماذا منعت انا (هل الرجال قوامون على النساء ) ام ان هناك سبب آخر
نريد من منظمة المرأة تحقيق قدر من المساوة وتحقيق عدالة فى ادارة فرص المداخلات مع التذكير بان تعدد المنابر وسيلة جيدة لطرح مساحات وتوفير اكبر فرص عدلية لحرية الراى والتعبيرخاصة للنساء عبر مؤسساتهن النسائية التى تعبر عنهن وتدعمهن نريد ميثاق نسوى تتفق علية جميع النساء بالمهاجر وباالداخل يوثق لكيان نسائى قائم على التراضى والقبول بعيدا عن الدين او الطرح السياسى الاحادى للمساهمة فى بناء مشروعات بناء الدولة السودانية الحديثة تسهم فها المرأة بالتساوى مع الرجل وتتصدر بذلك مركز استصدار القرار هذا هو الحل وهذا هو الرد على كل من سأل السؤال الحائر ثم ماذا بعد ؟
|
Post: #115
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-26-2011, 11:18 PM
Parent: #114
كتبت إيمان بدر الدين:
Quote: ماذا لوا اتفق المفكرون الاسلاميون كلهم ودعاة الطرح الدينى لبناء مشروعات الدولة وقدموها بعد الاعتراف الكامل بتحليل الدكتورة ناهد واقنعوا بأجتهاداتها وانجازاتها فى الثورة التصححة التى تقودها واهتدوا بدلوها وانتهى الصراع !! |
أولا: الشكر الجزيل للسيدة محاسن أحمد على تفضّلها بالرد على طلبي بخصوص معرفة مادار في الندوة..وفي الانتظار إن شاء الله. ثانيا: الشكر للسيدة إيمان على هذه المداخلة والتي اقتبست منها ما اقترحته من فكرة. وفي الحقيقة نحن كدعاة وكمتابعين يا إيمان لما تطرحه ناهد عندنا ملاحظات كثيرة على أفكار د. ناهد- هدانا الله وإياها-سطّرنا جزء منها هنا في هذا الخيط..وسيكون هناك كتاب يشتمل على ردود ومناقشات علمية وشرعية على ما طرحته من شبهات..فنرجو منك ومن بقية الفضليات مراجعة ملاحظاتنا وإبداء آراءكم الكريمة وحواركم حولها:
ندوة المرأة المسلمة و الدعوات المسمومة تفند مفتريات ناهد محمد الحسن عموما للجميع شكري *كما سنقوم بالرد على ورقة ناهد التي طرحتها اليوم عندكم هنا في واشنطن دي سي ونرجو من السيدة ناهد الرد العلمي على ما طرحناه من ردود علمية عليها..خاصة في نقول غير صحيحة ونسبة كلام للزمخشري..وزعمها أن خلق حواء من آدم أسطورة!!!مع أن هناك أحاديث وآيات محكمات تدل على صحته (طبعا ليس المقام هنا مقام الإثبات الطبي بتكوين الكروزومات وغير ذلك وطبعا فلحسن الحظ فالسيدة ناهد تستدل بالقرآن ..فهل تستطيع أن تفسر لنا-مثلا- الحكمة من ذكره لآدم فقط عندما يتكلم عن خلق عيسى فقال :(لإن مثل عيسى عندالله كمثل آدم)ولم يقل كمثل آدم وحواء..مما يبين أنها خلقت مما وصف الله ورسوله-من ضلع آدم-..وليس في هذا منقصة إلا ظنون في رؤوس أصحابها شكري مرة أخرى
|
Post: #116
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-26-2011, 11:35 PM
Parent: #115
أعتذر لبعض الأخطاء التي ظهرت نتيجة للسرعة في الكتابة ومنها-كما في المداخلة أعلاه -إبداء أرائكن-(بدلا عن أراءكن) وهي خطأ لأنها مضاف إليه مجرور كذلك كلمة "الكروموزومات" كتبت بدون حرف كذلك الآية: (إنّ مثل عيسى عندالله كمثًل آدم) وبهذه المناسبة وجدت بحثا رائعا في تحقيق خلق حواء من آدم ومبحث الكروموزومات في هذه الصفحة العلمية فهاكموه: http://www.quran-m.com/firas/arabicold/print_...age=show_det&id=1344
|
Post: #117
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: عماد موسى محمد
Date: 06-26-2011, 11:46 PM
Parent: #116
ياسلالالالام على العلم والتحقيق.. ويا لعظمة هذا الدين إذ لم يشهد تناقضا قط بينه وبين العلم..بل هما يتطابقان..فلن يتعارض دليل شرعي صحيح مع دليل عقلي صريح..والحمد لله وحده فهاكموه ثمرا جنيا:
Quote: ينبغي الإشارة إلى شبهة تتردد كثيراً في منتديات الحوار الديني، ألم يكن من الأبلغ أن يشبه القرآن الكريم خلق عيسى عليه السلام بخلق حواء ؟ فوجه الشبه بينهما أقرب، حيث ولد كل منهما بغياب أحد الوالدين، وكذا بالنسبة لإسحق ويحيى عليهما السلام، على اعتبار أن الزوجة العاقر العقيم كأنها غير موجودة.
الجواب: من الثابت علمياً أن الحيوان المنوي للرجل يحمل زوجاً فيه نوعين مختلفين الصفات المورثة وتدعى الكروموسومات وهما: (X ,Y) والمرأة الزوج واحد متشابه: (X , X).. فإن التقى (Y) من الرجل مع (X) من المرأة كان المولود ذكراً. وإن التقى (X) من الرجل مع (X) من المرأة تكون المولودة أنثى.[4]انظر الشكل التالي:
وعلى هذا، فإن الخلق بكلمة (كن) وحدها دون تدخل أي عامل آخر لن يتحقق إلا في خلق آدم وعيسى عليهما السلام.
لأن كل منهما ذكر، والذكر يحتاج (Y) من الأب (فقط) حتى يكون ذكراً، لأن الحصول عليه من الأم مستحيل.. والأب في كل من حالتي آدم وعيسى عليهما السلام غير موجود. فلو كان المولود لمريم أنثى لما تحقق الإعجاز الأعظم، لأن العلم أثبت بأن الحصول على الكروموسوم (X) كافٍ لتكوين جنين ـ حتى لو كان مشوهاً ـ ويرمز له بالرمز XO)[5]). ولا يوجد دليل علمي على أن الكروموسوم (Y) كاف لتكوين جنين حتى لو كان مشوهاً، فلا يوجد ما يسمى (YO).
تلخيص ما سبق:
خلق الله جل جلاله كل من الكروموسوم (Y)و(X) في كل من آدم وعيسى ـ عليهما السلام ـ بكلمة " كن " فقط.
أما حواء: فقد حصلت على (X) من آدم عليه السلام .وكذا بالنسبة لإسحق ويحيى عليهما السلام، فقد حصلا على (Y) من أب كل منهما ـ عليهم السلام ـ.
خلقُ كل منهم الخمسة (آدم عليه السلام ، حواء، إسحق عليه السلام ، يحيى عليه السلام ، عيسى عليه السلام ) معجز في حد ذاته. ولكن، لا يُقارَن الإعجاز في خلق آدم وعيسى ـ عليهما السلام ـ، بلا أب. بكل من الإعجاز في خلق حواء (الأنثى) بلا أم، والإعجاز في خلق إسحق ويحيى ـ عليهما السلام ـ من أب كبير السن، وأم عقيم، أصبحت ولوداً بقدرة الله تعالى.
بهذا يتبين أن كلمة " كن " في خلق كل من آدم وعيسى ـ عليهما السلام ـ استقلت عن أي مؤثر آخر تدخل في خلقهما، فكان الأنسب أن يكون وجه الشبه بينهما هو الأقرب.
وسبحان منزل القرآن ! |
|
Post: #118
Title: Re: المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي د/ناهد محمد الحسن السبت 6/25 SAW
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 06-27-2011, 05:47 AM
Parent: #117
الأخ عماد موسى
Quote: وفي الحقيقة نحن كدعاة وكمتابعين يا إيمان لما تطرحه ناهد عندنا ملاحظات كثيرة على أفكار د. ناهد- هدانا الله وإياها-سطّرنا جزء منها هنا في هذا الخيط..وسيكون هناك كتاب يشتمل على ردود ومناقشات علمية وشرعية على ما طرحته من شبهات.. |
لولا احترامي لحرية الأديان كمسألة مبدئية ... ومن منطلق معتقدي الذي أؤمن به لسألتك:
الأخ من "دعاة" ياتو ديانة؟ يعني عندك كارنيه مثلاً؟
لأنو نحن كمسلمين لو عندنا تكفير وردّة في ديننا؛ كان كفّرناك زمااان ... بس الله ستر ... ديانتنا ومبادئنا ما بتسمح ...
(يا الجماعة الماسكين الباب بتاع الدين دا ... عماد دا تاني لو مرق ما تدخّلوهو)
... المهم ....
|
|