عمر البشير رئيس كويس جدا للسودان في هذه الفترة!

عشان كده انا ماشي السودان جد جد واقيف مع البشير للطيش ما دام الكلام الفوق ده شهادة واحد من اعظم ادباء القارة ربما العالم في حقو وهو اديبنا الراحل المقيم الطيب صالح والنشوف تاني واحد اقول على يا هباني خاين ولا كوز ولا ماجور ولا مرتزق ولا مجرم ما دام ده راي اديبنا العظيم في البشير وليس هنالك فهم بعد فهم الطيب صالح وحينها كل معارض للبشير ساواجهه بمقولتى وهي السيف الصارم :( من اين اتى هؤلاء) !

وكمان داك سيدى الصادق بقعد مع البشير وبضحك معاهو وكمان سيدى الميرغني وسيدى نقد وسيدى سلفاكير وسيدى ابو عيسى وسيدى عبد العزيز خالد وسيدي وردي وسيدي ابو الامين وسيدى محمد محمد خير وسيدى فتحي شيلا....ما خلاص يا هباني 22 سنة بعمر نضال بتك قاعد تساسق ده ببره عشان بلاد مضروبة وحكومة مضروبة ومعارضة مضروبة وشعب مضروب وكل حاجة مضروبة في البلد ...........................

.

تيييييت يا زول
كلامو ده قبل مشكلة كجبار و دارفور و انتخابات الخجة و اكيد جنوب كردفان الحالية - ولامتين؟
اكيد المرحوم الطيب لو كان شاف المصائب دي كان حا يغير رأيووووو.

يا زول هوي ابعد دمك وارعي بقيدك لا راي ولا فهم ولا تعليق على موقف الراحل المقيم
فانت وانا مجرد حمبرات ساكت وما علينا الا اتباع سنة الاولين من الطيبين والصالحين!

ماذا كان سيكون راي الناس اذا كان مثل هذا التصريح العجيب غير المبرر صادرا من (اي حمبرة قباض طير زي حالاتنا)!؟

.

أخونا هشام .. ياهو ده قولك ..؟
يازول البركة فى شورتك ..
زمان مقدم البرامج والمذيع / حمدى بدر الدين
بقول للمتسابق فى البرنامج، ( خلاص .. ده كلامك .. شاورت زميلك .!!)
وطالما هو رأيك فتوكل على الله ، الحى الله والدايم الله ..
تحيتى ...

استاذنا محمد مختار جعفر

ياااخي معقولة نرجع كده ساكت من غير (اخر ايدنا)!
الناس الرجعت دي كلها حصلت المولد واخر تعويضات...فاخوك مو طماع
بس داير لي ولو تاكسي مرخص مطار الخرطوم مدني وبالعكس!

الأخ هباني.. تحياتي

كان أمراً مؤسفاً لكني فكرت فيه كثيراً...

هنالك فرق بين روح الثوري وروح الصوفي.. الطيب صالح كانت فيه روح الصوفي تعلو على روح الثوري..

صلاح أحمد إبراهيم كانت فيه روح الثوري تعلو على روح الصوفي..

لذا عندما جنح صلاح عضد أصدقاءه فكره حتى حين شارف على الإنزلاق لكن من هم حول الطيب صالح كانوا ينظرون اليه بروح التصوف او المحبة المفرطة ..كان أيضاً لثقافته الفريده الأثر الكبير في أن لا يعمل أحد على مراجعته.. يمكن أن تقول أنه خدع الى حد مفجع ولم يأخذ أحداً بيده لحظة السقوط !!

عندما يشارف بعض ذوي الارواح الكبيرة على الموت أحياناً يميلون للقبول أكثر من الصراع..

وجدت له فيديو يشير فيه الى مجيئه للسودان ومقابلته لعمر البشير وعلي عثمان.. وما قالوه له عن رؤيتهم للحل ورغبتهم في إشراك الاخرين أظنه يفيد في توضيح هذا الأمر كله

ثمة أيضاً فرق بين الموقف والرأي حسب تقديري البسيط ... الموقف تبلور للرأي وربما نتاجه لكن الطيب صالح لم يتم الله عليه بعمر اطول ليجعل من رايه الغريب ذاك موقفاً وربما هذا من لطف الله عليه...

أنا أيضا أعتقد أن ما وهبنا له من وعي وجمال وللسودان من حب وعطاء لا يحثنا على التعامل مع ما قاله قبل موته من قبح بتلك الحده.. أو كما قال هو نفسه:

"أنا غايتو مقياسي لي اي كلام هو هل هذا الكلام بيجمع الناس ولا بيفرق الناس؟ إذا كان الكلام بيفرق الناس معناهو ده كلام سيء " !!

رحمه الله رحمة واسعة ووسعنا برحمته.. نحن الحضرنا السودان ده وصل المرحله دي فلا لمينا في الدنيا لا لمينا في الاخره

الزول دا نفس الكلام دا قالوا في نميري




فتامل

الازيز فيسل مهمد هليل

تهياتي

والله ما قال في نميري اي هاجة ولا في ابود اي هاجة ولا في الانغليز اي هاجة

العزيز مدثر

تحياتي ثانية

العبد الله من المعجبين جدا بالفنان الكابلي كفنان كامل يشعر ويلحن ويؤدي وهو مثقف باذخ وما عرف في تاريخه بموالاته لاي شمولية بل كان محسوبا على قوي الاستنارة وجل اعماله كانت تصب في هذا الاتجاه ولكني احتقرته الى درجة ( الطمام) عندما وجدت له فيديو ذات مرة وهو متوهط سعيد مشبع بالملق والنفاق في حضرة السفاح على عثمان وفي حضرة (القــــــــــــــــــــــــــوادين) سبدرات وحسين خوجلي وهو يؤدى نشيدا وطنيا معلوما صدح به ذات مرة ضد شمولية (عبود) و لو قورنت بشمولية من يغنى ويرفه عنهم الكابلي لحسبنا اهلها انبياء وملائكة...هنا اهتزت صورة الفنان الجميل في وجداني الى درجة الاحتقار لان الفنان كائن جمالي وشعوري ايضا لا يمكن ان يتسق مع الشر والقبح فكيف لمن غني للتحرر والثورة ان يؤول في اخريات عمره الى مداح وطبال في مجالس الطغاة يرفه عنهم ويسليهم وهو تعبير عن تاييده واقراره بجرائمهم ومظالمهم في حق شعب يحبه لفنه كفنان ولكنها صفة في اعتقادي لن تشفع له هذا السقوط الحضيض ولن تمنحه المعصومية من النقد فالكابلي اخطا بل سقط وهو انتقاص لقيمته كفنان.. ومن هنا اطالب ذات الكابلي الذي ادى هذا النشيد الوطني في مواجهة شمولية (عبود) ان يذهب الى قبر الراحل عبود ليعتذر له بل ان يسف شيئا من تراب القبر لان الراحل عبود اشرف الاف المرات من هؤلاء السفلة والمجرمين واللصوص الذين يجالسهم هذا الكابلي الملاق!

سوف لن احترمك يا كابلي بعد اليوم!

العزيز مدثر

تحياتي

نحن السودانيين كماذكرت مرارا وتكرارا اصحاب عواطف (فايتة الحد) اي هدامة قد تصل الى مرحلة تغيب فيها هذه العواطف ضمائرنا
وتلجمها عن قولة الحق حتى لو كان الحق بينا وهو ملمح خطير من ملامح ازمتنا الراهنة ناخع في شعورنا ووجداننا وتفكيرناكما اشرت الى ذلك كثيرا
فالراحل المقيم اديبنا العظيم الطيب صالح (فرمالتنا) التي نباهي بها الدنيا ومن فرط محبتنا له منحناه( حق فيتو) ليجعله كائنا فوق النقد والتصويب اي اعطيناه معصومية الانبياء والملائكة كانه ليس من البشر الخطائين ولذلك صمت السودانيون عن ذلته الكبرى في هذا الفيديو وهي هزت في وعي تلكم المحبة لاديبنا الراحل بل اوصلتني هذه الحالة ذات مرة ان انتقدت فيه عدم انفعاله بقضايا الوطن مظالم شعبه منذ الاستقلال وحتى مماته عبر كل اعماله التي لم احس فيها باي نبض وطني وهومنفعل بقضايا شعبه معبرا عن اماله وتطلعاته لانها في اعتقادي نقيصة في حق هذا الانسان الجميل لان الاديب كائن شعوري جمالي رقيق وميزان العدل في وجدانه حساس تهزه اي شائبة ظلم وفساد ولذلك يفترض فيه ان يكون اول المنفعلين بقضايا وطنه مثل عشرات من الادباء العالميين والوطنيين من بني جلدته الذين ظلوا منحازين لقضية الحق والزود عن حقوق شعوبهم وهم متسقون متصالحون مع افكارهم واخلاقهم وانسانيتهم وقد عبروا عنها في اعمالهم الخالدة وهو امر لا يتطلب الانتماء الى مدرسة سياسية بعينها او الانخراط في حزب بعينه حتى يعبر عن هذا بل يتطلب قدرا من الاخلاق والانسانية والاتساق معها في رفض هذه المظالم وهو يملك ادوات الكتابة المبدعة وعبقرية الخيال ويمكن ان يرسل رسالة وطنية افضل الاف المرات من اي خطاب سياسي...عليه الرحمة وانا لله وانا اليه راجعون.

.

.

.

.