يوم قومي للنظافة في السودان

هذه دعوة .
صادقة جدا
من أجل الوطن

العاصمة القومية اليوم مختلفة .. حيث أن هناك جهد يبذل رغما عن كثير من الإخفاقات ..
هناك عربات للنفايات ، وهناك مساعي مبذولة لنظافة الشوارع .
لكن رغما عن كل هذه المجهودات فالعاصمة متسخة لآخر حد .. وهناك بؤر للعفن والأوساخ
وأستغرب كيف يتقبلها الناس وهم يسيرون حولها جيئة وذهابا ..
المواقف العامة ، أسواق الخضار ، الجزارات ، اسواق وسط المدن ،
والمناطق المحيطة بالملاعب الرياضية .. كلها متسخة تفوح منها الروائح القذرة التي
لا تتقبلها النفس البشرية ولا تليق بالمدن خاصة إذا أردنا مدناً عصرية .
الناس ينبشون أكياس النفايات ، ويستخرجون منها ما يريدون ، خاصة قوارير المياه والمياه الغازية ، ثم تجد الآخرين يشترون الزيت والمواد الأخرى وأحيانا العصر المعبأ في هذه القوارير المنبوشة من النفايات !!!
أكياس البلاستيك تشكّل مشكلة كبيرة ، وتدخل إليك في منزلك بفعل الرياح دون استئذان. وقد أصدرت بعض الولايات قرارا يمنع استعمال هذه الأكياس .. هذا القرار ليس عمليا ، لأن استعمال هذه الأكياس أمر ضروري للغاية .. والمطلوب هو ترشيد الاستعمال والتوعية بالكيفية المثلى للاستخدام وكيفية التخلّص من الأكياس التي سبق استخدامها ..

الكلاب الضالة ، القطط الضالة ، أيضا تمارس دورا مهما في نبش القمامة ..
ولا يخلو منها حي في العاصمة..
حمير الكارو ، تتوقف في منتصف الطريق لتتبول ..
والقمامة أصبحت حاليا مصدر رزق لكثير من البشر ، يقومون إليها في الصباح الباكر
يحملون أكياسا ضخمة على أك########م ، ( يبعجون ) أكياس القمامة كيفما اتفق ..
فهدفهم هو القوارير البلاستيكية ..
عربات النفايات لا تعمل بانتظام ، ولا تحمل كل النفايات ، فالعمال عجلون ،
وينظرون دائما لمن يدفع لهم ..
العاصمة بهذا الشكل لا يمكن أن تكون عاصمة عصرية ..
ولا يمكن لساكنيها أن يقولوا أننا نعشقها بهذا الحال ..

ود قاسم
تحايا مقيمة و شوق كبير

ولا يمكن لساكنيها أن يقولوا أننا نعشقها بهذا الحال ..

اللي بيحبك بيبلع الظلط ، و بيشم أي ريحة



تعرف يا أبا طلال : المواطن في الدول المتقدمة ، لا يرضى بأن ترمي ( قشر حبة تسالي ) على الأرض ، فما بالك بكل ما ذكرته أنت في سياق التعديات التي تحدث من الإنسان و الحيوان ؟
ثقافة المواطنة الحقة تبدأ بمثل هذه الأشياء التي يراها البعض غير ذات أهمية ما دام لا تمس مسكنه الخاص.

تحياتي لأم طلال و العيال

سلام عليك أبا جهينة أنت وأهلك وأصحابك ..
مشكلتنا أننا نسهم بقدر كبير في اتساخ الوطن . وإسهامنا يكون عن طريقين :
أولا : الفعل نفسه ، أي أننا نرمي كما نشاء ، ننبش القمامة ، نقضي حاجتنا أين ما نشاء ، ونتناول طعامنا وشرابنا دون اهتمام بما يدور حولنا .
ثانيا : لا نمنع ، ولا ننتقد ، ولا نشكو العابثين بالصحة العامة والبيئة .
اننا قوم نعيش خلف عصرنا .

لا شك أن هذه الخدمة ، خدمة نظافة الشوارع تقوم بها الدولة ممثلة في المحليات والمحافظات والولاية .. كما تهتم الحكومة على المستوى الاتحادي لمتابعة أداء الولاية لأن الاهتمام بالنظافة يدخل ضمن الاهتمام بصحة الانسان ومكافحة الأمراض ومسبباتها ..
لكن المواطنين مطالبين بالاهتمام أيضا . وكما قلت في ردي على الصديق أبو جهينة أننا يجب أن نقوم بذلك قولا وعملا .
وعليه أقترح أن يخصص يوم نسميه اليوم الوطني للنظافة ، ولنقم فيه جميعا بالمشاركة الفعلية والعملية تطوعا من أجل جمع الأوساخ ، يشاركنا في ذلك عمال المحليات ، ويمكن دفع أجور لعمالة مؤقتة لمدة يوم واحد ، ومن ثم تقوم المحليات بنقل هذه الأوساخ لأماكن تجميع النفايات والتخلص منها . وتستلم الولاية عاصمة نظيفة وتكون مسئولة عن الحفاظ على نظافتها .
يجب علينا في هذا اليوم أن نستشعر :
أهمية النظافة وارتباطها الوثيق بصحتنا .
أهمية نظافة البيئة التي نعيش فيها ، وتوفير وجه مشرق لبلادنا .
أهمية آداب الطريق ، وقضاء الحاجة وتنمية الاحساس بالآخر المتضرر من أخطائنا .
ينبغي أن نتعلم أشياء جديدة :
تخصيص حاويات للنفايات في كل أنحاء العاصمة .
وضع النفايات في أكياس محكمة القفل والتأكد من أننا نضعها في المكان المخصص لها .
تخريم أو كسر أو تشويه قوارير المياه والمياه الغازية حتى لا يتمكن من يريد من إعادة استعمالها

شكرا ود قاسم
نحن متاجين لسنة نظافة يوم لايكفى .اول مرة اشوف زول يثير الموضوع الهام دا!!!!
انا شفت بلاد افريقيا افقر من السودان لكن زى ال###### دا صراحة لم اره قط

النظافة من الإيمان

حقيقة بوست هادف
سلمت يداك

يا ريت يحدد يوم الجمعة للنظافة بمشاركة طلاب المدارس وفي مقدمتهم كبار المسؤولين والقوات النظامية