نقد : الحزب الشيوعي سيظل موحدا في الشمال والجنوب

أوضح السكرتير السياسي للحزب الشيوعي
الأستاذ محمد ابراهيم نقد
لـ الميدان أن التداعيات السياسية الحالية
وما ينتظر السودان جنوبا شمالاً بعد التاسع من يوليو
هي نتائج انهزام مشروع الوحدة
الذي ناضل من أجله الحزب الشيوعي والقوى الوطنية الديمقراطية
وزاد وأضاف: أنه وضع صعب بأن كل قضية معلقة فيه تصبح مشكلة
لا تحل عبر التعاون والحوار كما كان قبل إستفتاء الجنوب،
بل بالتفاوض بين قيادتي دولتين من اجل انتزاع الحقوق وتجريد الآخر منها
ونادى نقد بالعقلانية وعدم التعامل بردود الأفعال
من أجل عدم عودة الحرب الأهلية أو النزاعات المسلحة،
مبيناً أن مشروع الوحدة السودانية خسر هذه الجولة
وربما لم يخسر المعركة بالنظر للمستقبل.
وعن وجود الحزب الشيوعي بالجنوب بعد التاسع من يوليو القادم ،
أفاد بأن الحزب سيظل واحداً
ولكنه أضاف بأن للزملاء الشيوعيين بالجنوب
أولوياتهم وقضاياهم الخاصة وواجباتهم وفق برنامج الحزب.

وعن وجود الحزب الشيوعي بالجنوب بعد التاسع من يوليو القادم ،
أفاد بأن الحزب سيظل واحداً
ولكنه أضاف بأن للزملاء الشيوعيين بالجنوب
أولوياتهم وقضاياهم الخاصة وواجباتهم وفق برنامج الحزب.

للشمس حاتمشي مبارنك
فخرا للشعب السوداني والطبقة العاملة الثورية

شكرا يا خالد,

قرار صعب و حكيم

سلام يا بدر

Quote: قرار صعب و حكيم

بالفعل قرار صائب وحكيم
ودرس بليغ لكل الاحزاب السودانية
تشكر على المرور

,

أن التداعيات السياسية الحالية
وما ينتظر السودان جنوبا شمالاً بعد التاسع من يوليو
هي نتائج انهزام مشروع الوحدة
الذي ناضل من أجله الحزب الشيوعي والقوى الوطنية الديمقراطية

Quote: ,وعن وجود الحزب الشيوعي بالجنوب بعد التاسع من يوليو القادم ، أفاد بأن الحزب سيظل واحداً ولكنه أضاف بأن للزملاء الشيوعيين بالجنوب أولوياتهم وقضاياهم الخاصة وواجباتهم وفق برنامج الحزب.

أصدق التحايا يا خالد

هل المقصود أن الحزب سيظل واحداً في دولة جنوب السودان؟
أم أنه سيظل حزباً واحداً بقيادة واحدة في الدولتين المستقلتين (بعد الإعلان عن الدولة المقبلة في التاسع من يوليو أو بعده)؟

لأن الإجابة على هذا التساؤل تفتح الباب أمام تساؤلات أخرى.

خالص تقديري.

دعوة للحوار ... نقـد: الحزب الشيوعي سيظل موحداً في الجنوب والشمال

صديقي الحميم محمد مدني
الشوق الواحد
تساؤلاتك سريع جدا اجالت بخاطريمشهدوقصة نقل الشهيد الثائر محمد سعيد ناوود الى بورتسودان
ثم استقالته ووداع عبدالخالق المهيب له وتسليمه اسلحة ساهمت في ايقاد نار الثورة هناك!
وجهة نظر نقد في تقديري الخاص لا تخرج من دستور ولائحة الحزب الداخلية
برجع ليك وبتفاصيل من تلك النقاط الواردة في الدستور

Quote: يعمل فرع الحزب في كل قطر في إطار عضويته وبين السودانيين المقيمين في ذلك القطر. يبنى نشاطه على أساس عدم التدخل في شئون تلك البلدان أو العمل خارج نظمها وقوانينها ويساهم مع شعوبها في إطار القضايا العامة التي تهم كل الشعوب مثل المجاعات ، التلوث ، الأسلحة الفتاكة وفوق كل ذلك يعمل وفقاً للظروف الموضوعية في كل بلد .[/B]يعمل

العزيز خالد:
بعد أن يصبح للجنوب دولته ذات السيادة كيف يمكن التوفيق بين البندين أعلاه وبين أن يكون الحزب واحداً في دولتين مستقلتين؟ على مستويي المسألة " المستوى الداخلي في ما يخص انسجام الحزب مع بنود دستوره ومستوى دولة الجنوب ورد فعلها تجاه وجود حزب سياسي داخلها يكون جزءاً من حزب سياسي خارج الدولة، بصرف النظر عن أن الدولتين شهدتا انفصالاً لتوهما.

سأعود أيضا ..غير أنني أحاول طرح التساؤلات أكثر من الإجابة عليها، عسى أن يكون لدى قيادة الحزب حيثيات تجيب عليها بالشك المقنع.

Quote: وعن وجود الحزب الشيوعي بالجنوب بعد التاسع من يوليو القادم ، أفاد بأن الحزب سيظل واحداً

هل هى دعوة لتبقى الحركة الشعبية حزباً موحداً فى دولة السودان الشمالى ودولة السودان الجنوبى ؟

احزاب قطريـة يسمح بها القانون ..
احزاب امميــة ( نهــى )
نحن كقائمين على انفاذ القانون لن نسمح بأن يكون لحزب سياسي امتداد هيكلى حزبى فى دولة اخرى

التحيه للمناضل جوزيف موديستو وهو يواصل النضال
فى جنوب السودان من اجل الديمقراطيه والتنميه
وارساء قيم العدل وحقوق الانسان

http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...s/2011/06/m23751.pdf

ود اسحق

سلامات

Quote: نحن كقائمين على انفاذ القانون لن نسمح بأن يكون لحزب سياسي امتداد هيكلى حزبى فى دولة اخرى

من متين يا بدر بقيت شرطي ولا قاضي? ديل هم البنفذو القانون, هل انت منهم?

بعدين يا بدر في حاجات ما بتقدرو عليها, منها انكم تفرضوا راي على الحزب الشيوعي السوداني!

نحنا برة دايرة نفوذكم! والدايرنو بنسوي!

وخير دليل ما كنتم تقولون به سنة 1989 و الان! كنتم تقولون ان لا احزاب في السودان!

قرار الحزب دا ببساطة يعني اننا سنعمل على توحيد السودان من جديد بعد ما فككتوه انتم, حتى ولو بعد حين!

من المؤكد أن الحكومة في دولة جنوب السودان لن تساءل أي حزب سياسي له صلات مع أحزاب سياسية موجودة بالشمال، مثلما تفعل حكومة المؤتمر الوطني وأزلامه من الطيب مصطفى حتى أعضاء المنبر الذين ينادون بحظر نشاط الحركة الشعبية - شمال السودان ويروجون لبضاعة كاسدة من شاكلة أنه حزب موالي لدولة أجنبية، وهي دعوة فطيرة لا تستند إلى منطق.

لكن من جانبي أرى أن تصريحات الأستاذ محمد إبراهيم نقد تفتقر للجوانب العملية، حيث أنه استدرك في عجز تصريحه أن للشيوعيين بالجنوب قضاياهم وأولوياتهم الخاصة، فطالما كان ذلك كذلك، فلماذا لا يتم فك الارتباط بين الحزب الشيوعي جنوباً وشمالاً؟ وما الجدوى من أن يظل الحزب موحداً طالما وقع الانفصال؟ هذا فضلاً عن شكوك جدية تنتابني حول أن للحزب الشيوعي السوداني وجود فعلي وملموس بالجنوب، هذا بتقييم تجربته في التعاطي مع قضية الجنوب في إطار حلها في الإطار الماركسي المحصور على التنمية المتوازية ودون إعطاء البعد الإثني وقضايا مثل التهميش الاهتمام الكافي، ما جعل الحزب يعبر عن إنتلجنسيا مدن ووسط هذه الشريحة يعبر فقط عن انتلجنسيا مدن المركز لا الهامش، بالتالي لا وجود فعلي للحزب في الهوامش (كهمشكوريب، والفيض أم عبد الله، ونمولي). ويبنغي على الشيوعيين ألاّ يتلقفوا أي تصريح من قيادة حزبهم بمثل هذا النوع من القبول دون اخضاع تلك التصريحات للتمحيص النظري والعملي. وهي عموماً دعوة من جانبي للحوار، مع موفور الاحترام للقيادة التاريخية للحزب الشيوعي وتضحياتها الجسام وكذلك لاعضائه، لكن ...