ماذا لو أعترف السودان بأسرائيل وتبادل معها العلاقات الدبلوماسية؟

قد يكون هذا القول ساذجا، لكن ومن واقع التاريخ الذى يعيد نفسه، لابد من النظر فى هذا الأمر ملياً وإخضاعه للعقلانية ، فحكومة الانقاذ تعانى من أوقات عصيبة بكل المعايير، وتخضع لضغوط سياسية وأقتصادية عنيفة، والتى بدأت تتبلور فى ضغوط متواصلة باستخدام مجلس الامن وكل منظمات العمل المدنى الداخلية والخارجية، والتى بدأت فى التصعيد المبرمج والمدروس مسبقا، بسبب الأخطاء الرهيبة التى ارتكبها الأنقاذ مثلا فى دارفور لم تحسن التعامل معها، وأعتبرتها تمرد عسكرى، وهى بلا شك غير ذلك، وبالتالى لم يتم معالجتها بالجهد المطلوب وبعد النظر الى المستجدات الدولية وثورة الاتصالات التى لايخفى عليها صغيرة وكبيرة من تحركات عسكرية أو سياسية فكل شىء واضح بالتقنية العالية للاقمار الصناعية التى ترصد كل شىء ، الحكومة الحالية لم تنبه الى قوة تأثير الحركات العسكرية الدارفوريةالمسلحة والتى أستطاعت وبحنكة بالغة بالتضامن مع الجهات الدولية الكثيرة المعادية للانقاذ ان تخلق (لوبى) مؤثر وفعال يعمل بكل قوة عبر الاعلام العالى ومنظمات العمل المدنى الداخلى والخارجى وتسببت فى الحاق أذى جسيم بالانقاذ وقادته ( أوكامبو ومحكمته) التى وجدت دعما كبيرا من كل أعداء الانقاذ وعلى رأسهم امريكا وفرنسا، ولقد أستهانت الانقاذ باوكامبو ، غير ان النافذين فى السياسة الدولية وظفوا هذا الامر لفرض ضغوط سياسية واقتصادبة قاسية على السودان، والآن وبعد الانفصال سيزداد الأمر سوءا بفقدان البتروب كصادر نقدى أساسى،لتمويل الميزانية، اضافة الى المشاكل الأمنية المتوقعة فى جنوب كردفان والنيل الازرق وبطبيعة الحال دارفور والتى مازالت عالقة .
ان أتخاذ قرار استراتيجى حاسم غير تقليدى يمثل شجاعة وحنكة وفطنة ، فى أعتقادى البسيط ان الأختراق الحقيقى لكل المشاكل الآنية والآتية للسودان وهذه الحلقات المحكمة من الضغوط الدولية والمحلية، يتمثل فى الاعتراف باسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، فمن ناحية دينية الامر لاغبار عليه، والمصريون والفلسطينيون الذين دخلوا الحروب الطويلة معها ، لهم علاقات دبلوماسية واعتراف متبال، وغيرهممن العرب ،علما بأن السودان ليست دولة مواجهة معه، ولمندخل فى حرب مباشرة معها، وهناك الكثير من اليهود السودانيين الذين يمكنهم الاستفادة منهم فى ذلك، ان خطوة مثل ذلم ستحل كل المشاكل دون اراقة دم أو ماء وجه، فأمريكا القوى العظى الوحيدة فى العالم يهمه هذا الامر لأنه يمثل هدفا استراتيجيا هاما لها ، وفى نفس الوقت سيحل كل المشاكل دون التفريط فى الثوابت والأساسيات فى المعتقدات الوطنية والدينية.

الأخ الفاضل هاشــم،
سلام وتحية

وما طالبنى حليفـة، انا دخلت البوست دا بغرض البصـم بالعشرة على إقتراحك دا.. والفت جملة قبل الدخول
معناها لو اعترف السودان بإسرائيل فتانى يوم انا حأكون فى تل ابيب..

لكن دعنى اقول لك، وبالحيثيات التى مهدت لها فى الفقر الاولى فإن إعتراف بإسرائيل بهـذه الطريق سوف
لن تحترمه اسرائيل ولا امريكا.. وسوف يعتبرونها خطوة براجماتية لا تعتمد على مبدأ ولا فكرة واضحة من
قضيـة الشرق الاوسط.. وصدقنى اى إعتراف نتيجة الضغوط الغربية لن يحترمه لا الغرب ولا إسرائيل.

الإعراف الوحيد الذى يحترمه الغرب ويظهر مصداقية حقيقية هو أن إسرائيل لها الحق التأريخى فى ارض فلسطين
تماما مثلما للفلسطينيين هـذا الحق، ولها الحق فى إقامة دولتها كشعب يهودى فى جزء من هـذه الارض حسب
الإتفاقيات الدولية..

اى رأي أقل وضوحـا ومباشـرة من هـذا لن يجد أى إحترام..

ولك الشكر.

الاستاذ الفاضل/ ابوالريش ، تحياتى، واشكرك على المرور والاضافة القيمة، أنا أتفق معك فيما ذكرت من مسوغات قرار كهذا الذى أقترحته ، لأن وضع البلد فى اسوأ حال ، الانقاذ تاهت منها البوصلة والشعب يعانى فقرا مدقعاوانحدرت القيم والاخلاق بسبب ضيق الاحوال الاقتصادية، وتأثيرات ذلك الاجتماعية والنفسية، والله ياأستاذى انا لى جيران فى الخرطوم (متعففين) ولكن لايملكون الوجبات الثلاثة من شدة الفقر ، فكيف الاقاليم وباقى الوطن، لابد من اختراقحقيقى موضوعى وحقيقى، لحلحلة الامر ، وانا جدا متخوف جدا عن مايصير عليه الامر بعد انفصال الجنوب فالصورة قاتمة للغاية وغير مبشرة ، مودتى .

Quote: ان أتخاذ قرار استراتيجى حاسم غير تقليدى يمثل شجاعة وحنكة وفطنة ، فى أعتقادى البسيط ان الأختراق الحقيقى لكل المشاكل الآنية والآتية للسودان وهذه الحلقات المحكمة من الضغوط الدولية والمحلية، يتمثل فى الاعتراف باسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، فمن ناحية دينية الامر لاغبار عليه،

بالجد كلام جرئ جداً ...
اسرائيل دولة بقوة السلاح واعتراف المؤسسات الدوليــة ..
اسرائيل دولة مستعمرة لبعض الاراضى العربية والاسلامية ( فلسطين )
هل اعتراف بعض الدول العربية والاسلامية بإسرائيــل بيكسبها مشروعيــة اخلاقية للوجود ؟


شجاعة /حنكة / فطنة ( لا يجد الانسان سوى ان يقول انها محاولة جريئة ... سبقتنا بها قطر وكسبت مساحات دولية واقليمية لم تكن تحلم بهــا ) ..

Quote: هل اعتراف بعض الدول العربية والاسلامية بإسرائيــل بيكسبها مشروعيــة اخلاقية للوجود ؟

الأخ بدرالدين،
إسرائيل لا تحتاج إعتراف الدول العربية لإكتساب مشروعيتها.. فمشروعية هذه الدولة مثبتة وإعترفت بها
الأمم المتحدة وهى عضو فيها.. ولكن مشروعية الدولة الحقيقية مكتسبـة من التأريخ.. فهـؤلاء ابناء
إبرايهم.. لم يأتوا هذه المنطقة من القمر وإنما خلقهم الله فيها.. مثلما خلق فيها الفلسطينيين..
والذين اتوا من اوروبا وغيرها اساسـا كانوا منفيين من فلسطين.. كان كر وفر.. ففى هذا القرن
عهـد دولة فلسطينية ينفوا اليهود ويسبون نساءهم، ثم تدور عليهم الدائر فتقوم دولة يهودية تنفى
الفلسطينيين.. استمر هـذا الامر لالاف السنين على هـذا المنوال.. مشكلة العرب انهم لا يريدون الإعتراف
بحق اسرائيل فى هذه الارض.. واسرائيل لا تحتاج لإعترافهم فقد إنتزعت حقهـا هـذا إنتزاعا عبر اربع
حروب إنهزم العرب فى اربعـة منها!!
على حكومة الســودان ان تعى هذه الحقيقة وتخرج من دائرة العقل العربى المبرمج خطأً ليصل الى نتائج
خاطئـة - دومــاً



.

Quote: على حكومة الســودان ان تعى هذه الحقيقة وتخرج من دائرة العقل العربى المبرمج خطأً

الاخ ابو الريش ....

العقل العربـــى .. طرائق التفكير عند العرب بتقوم على مرتكزات ( ثوابت ) ترسخت فى وعـى الامة كجزء مكون ومشكل لهويتها
العقل العربى منسوب فى مقاربة الى العقل الغربــى موضوع ( جدير بالتعرض لــه ) كاجابات الجابرى بتظل قراءة ناضجة واعية
لمكونات العقل العربــى ..

_________

هنــا اغلب الوعـــى المتأسس
حول فلسطين بينطلق من مرتكزات دينيــة ...
فلسطين ارض وقف للمسلمين حتى اهل فلسطين لا يستطيعون الافراط فيهــا وجعلها ملك مشاع لهم وللاسرائيليين .
اليهود كعناصر كانت منذ الاف السنين فى فلسطين موضوع مختلف عن الاسرائيليين ( هولاء محاربين وهم جزء من مشروع استيطانى )
غربـى حشد لـه اليهود حشداً من شتى انحاء العالم ..
هل سمعت يوماً فى التاريخ القديم لفلسطين ان العرب والمسلمين تم تهجيرهم او تشجيعهم للهجرة الى فلسطين ؟
ولنكن اكثر وضوحاً نحن هنا نتكلم عن العقل اليهودى الذى يستمد مشروعيته للتواجد فى فلسطين من ( التوراة ) مشروعية دينية .. فى مقابل العقل المسلم
الذى ينطلق ايضاً من مشروعية دينية تنطلق من اجلاء اليهود من ارض الرباط ...
بالمناسبــة كثير من الاثار تتكلم عن ان فلسطين ستظل ارض الرباط الى قيام الساعــة
ودا مدخـل بيجعل من الانجيليين المسيحيين حاضرين ايضاً بمشروعية دينينة مستمدة من فهم لبعض ايات الانجيل ..


شكراً ابو الريــش فقد جعلت من ارض الرباط حضوراً فى مقدمة الوعــى اليومى ..

وانا أبصم معاكم بالعشره !!

كفانا تمسكا" بهذا الوهــــــــــــــــــــــــــم العربي المريض !!

أسرائيل اكثر ديمقراطية" من أي بلد عربي !!

الاستاذ هاشم سلامات
وآخيرا....جاءت من عندكم؟؟؟كويس....
حكومة مثل الانقاذ لا تعرف الا ان تورط شعبها في مزيد من المشاكل.
وياريتها لو بتعرف يوما تفكر صاح.
طيب ربنا ادنا بترول لو سالوهم استفدنا منه كيف قبال حتى انفصال الجنوب؟؟
هل احس به البسطاء من ابناء شعبنا مثل جيرانكم اياهم طبعا لا.

من اين لهم بالشجاعه ولا الحنكه ولا الفطنه؟؟!!
غايتو نتمنى يا هاشم انه يفهمواويلحقوا روحهم.

Quote: ان أتخاذ قرار استراتيجى حاسم غير تقليدى يمثل شجاعة وحنكة وفطنة ، فى أعتقادى البسيط ان الأختراق الحقيقى لكل المشاكل الآنية والآتية للسودان وهذه الحلقات المحكمة من الضغوط الدولية والمحلية، يتمثل فى الاعتراف باسرائيل وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، فمن ناحية دينية الامر لاغبار عليه، والمصريون والفلسطينيون الذين دخلوا الحروب الطويلة معها ، لهم علاقات دبلوماسية واعتراف متبادل، وغيرهم من العرب ،علما بأن السودان ليست دولة مواجهة معه، ولم ندخل فى حرب مباشرة معها، وهناك الكثير من اليهود السودانيين الذين يمكنهم الاستفادة منهم فى ذلك، ان خطوة مثل ذلم ستحل كل المشاكل دون اراقة دم أو ماء وجه، فأمريكا القوى العظمى الوحيدة فى العالم يهمه هذا الامر لأنه يمثل هدفا استراتيجيا هاما لها ، وفى نفس الوقت سيحل كل المشاكل دون التفريط فى الثوابت والأساسيات فى المعتقدات الوطنية والدينية.

والتحيه للاخ محمد عثمان ابو الريش لانه جاب النجيضه واداكم شكل الاعتراف المطلوب ودونه فلا تفاهم مع اسرائيل.
الاسرائيلين هم اصلا عبرانين تفرقت بهم الدروب ولكنهم جيمعا ابناء كنعان وملامحهم
جيمعا على فكره تشبه الفلسطينين. ويحفظون انسابهم لجدهم نبي الله داؤود!!



وومتاز ان بدأ امثال شيخنا بدر اسحاق برضو ينبه قيادته العقيمه بان يفيقوا
وان سادتهم آل حمد بقطر مطبعين ومستفيدين من تطبيعهم هذا.

Quote: شجاعة /حنكة / فطنة ( لا يجد الانسان سوى ان يقول انها محاولة جريئة ... سبقتنا بها قطر وكسبت مساحات دولية واقليمية لم تكن تحلم بهــا ) ..

ويا استاذ ابو عثمان حسه يجوك ناس خالد كودي مدعين بانه ديمقراطية اسرائيل زائفه!!
بينما يعرفون كيف كانت ديمقراطية عبد الناصر وآخير ديمقراطية الاسد...وذبح المعارضين!

Quote: وانا أبصم معاكم بالعشره !! كفانا تمسكا" بهذا الوهــــــــــــــــــــــــــم العربي المريض !!أسرائيل اكثر ديمقراطية" من أي بلد عربي !!

مرحب بكم جيمعا في جمقية الصداقه السودانيه الاسرائيل.

ولتبدأوا بانفسكم من مجرد تسطير راي لخطوة اكثر شجاعه وهي اعلان مقدراتنا

على التعامل مع شعب اسرائيل.

أن يعترف السودان تحت حكم المؤتمر الوطنى بدولة إسرائيل فى هذا الوقت تحديدا وان يقيما العلاقات المشتركة والتبادل التجارى والعسكرى .. الخ هو الموقف الصحيح والمتجانس.

فمصلحة النظامين مع بعضهما البعض يمكن قراءتها من طبيعة النظامين وآيدولوجيتهما الاقصائية والظالمة.


فالنظامين السودانى والاسرائيلى كلاهما عنصريين تجاه الناس لسبب دينهم وعرقهم، وكلا النظامين يمارسا القتل تجاه المختلف عنهم إثنيا ودينيا بلاهواده. وكلا النظامين يمارس التعذيب والتشريد وسرقة الموارد الطبيعية... الخ..

النظام الاسرائيلى وآيدولوجيته فى هذا الوقت لاتختلف كثيرا عن نظام وآيدولوجية النظام فى السودان.

هذا مع التأكيد على كامل الحق لكل من اليهود والعرب ان يعيشوا جنبا الى جنب فى دولتين مستقلتين بحرية وسلام.. حتى ذاك الحين يظل النظامين فى السودان وفى إسرائيل من أسوا الانظمة التى مرت على البشرية.

الاخ هاشم وضيوفه الكرام

دولة فلسطين اصحاب القضية الاساسية يعترفوا بوجود اسرائيل ويتعاملوا معها ويتفاوضوا معها .

اسرائيل اكثر ديمقراطية من الدول العربية نفسها .

ليست لدينا اي مشكلة مباشرة مع اسرائيل ولسنا مخولين باصلاح العالم اذا قامت اسرئيل بما تقوم به مع الفلسطينيين ، مصر تحتل حلايب و اثيوبيا تحتل الفشقة وصدام حسين احتل الكويت وتركيا تحتل لواء الاسكندرون السوري ، اسرائيل ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل ارضا ليست لها وليست الدولة العنصرية الوحيدة في العالم وكل العالم تجمعه بها علاقات دبلوماسية عدا بعض الدول العربية الخائبة .
لماذا نصر على ان نجعل من مشكلة فلسطين مشكلة محورية ولدينا ثلاث او اربع " فلسطينات داخل حدودنا " . الفلسطينيين انفسهم يذوقون الويل عندما تغلق اسواقها في وجوههم وهم مورد العمالة الاول لاسرائيل التي تحتل ارضهم ؟؟

لا مانع من اقامة علاقات متكافئة تقوم على المصالح المشتركة مع اسرائيل او مع الشيطان نفسه ..

تحياتي هاشم

إسرائيل ليست دولة وانما عبارة عن عصابة فاشية إرهابية مرتزقة

إنشاء الله لن يأتي اليوم الذي يعترف به السودان بهذه العصابة

ياريت لو هتلر كان حرقهم كلهم وريحنا منهم

Quote: مرحب بكم جيمعا في جمقية الصداقه السودانيه الاسرائيل. ولتبدأوا بانفسكم من مجرد تسطير راي لخطوة اكثر شجاعه وهي اعلان مقدراتنا على التعامل مع شعب اسرائيل.

غريبة صيغة الجمع هنا ..

والأغرب وصف الفاشيين والإرهابيين بالشعب

Quote: الاسرائيلين هم اصلا عبرانين تفرقت بهم الدروب ولكنهم جيمعا ابناء كنعان وملامحهم جيمعا على فكره تشبه الفلسطينين. ويحفظون انسابهم لجدهم نبي الله داؤود!!

وما ذنب الأرامل واليتامى والمشردين من الفلسطينين إذا تفرقت باليهود السبل ؟؟؟؟

Quote: بينما يعرفون كيف كانت ديمقراطية عبد الناصر وآخير ديمقراطية الاسد...وذبح المعارضين!

والعصابة الصهيونية دي قاعدة تذبح في خرفان؟؟؟

Quote: إسرائيل لا تحتاج إعتراف الدول العربية لإكتساب مشروعيتها.. فمشروعية هذه الدولة مثبتة وإعترفت بها الأمم المتحدة وهى عضو فيها..

والفرق شنو بين الأمم المتحدة وإسرائيل؟؟

Quote: ولكن مشروعية الدولة الحقيقية مكتسبـة من التأريخ.. فهـؤلاء ابناء إبرايهم.. لم يأتوا هذه المنطقة من القمر وإنما خلقهم الله فيها.. مثلما خلق فيها الفلسطينيين

ده ما مبرر يجو بعد ألف سنة ويقتلوا الأطفال والنساء ويشردوا الناس من بيتوهم

و ماذا سوف يستفيد السودان من الاعتراف باسرائيل؟
و ماذا لدى اسرائيل لتقديمه للسودان؟
السودان محتاج اساسا لارصدة مالية ضخمة للمساعدة فى استغلال ثرواته الزراعية و المعدنية و النفط
اسرائيل صفر اليدين من المال و هى نفسها تتلقى دعما ماليا ضخما من امريكا
الاقتصاد الاسرايئلى قائم على تعاونيات (كيبوتزات) فى نظام اشبه بالاشتراكية و قائم على مبدا تحقيق الاكتفاء الذاتى
و الركيزة الثانية للاقتصاد الاسرائيلى هى تصدير السلاح بمقابل مالى: هل يسعدكم ان تتلقى الانقاذ السلاح لتواصل تقتيل المهمشين
مصر طبعت مع اسرائيل منذ اواخر السبعينات و لم يكن للتطبيع مردود ايجابى يذكر
و كذلك مورتانيا (لسه فى طينها)
و كذلك السلطة الفلسطينية
و كذلك معظم الدول الافريقية
ثم سؤال اخر ما الذى يدفع اسرائيل للتعامل معنا؟ و ماذا لدينا عير الفقر و المرض و الفقر (بضم القاف هذه المرة): فالدولة العبرية ليست جمعية خيرية انما هى دولة عقلانية لها حساباتها الباردة فى تقييم مع من الدول تتعامل. اللهم الا اذا ادناه اعترافا مجانيا و حينها يصير الامر مجرد سذاجة
او غشامة ربما تجوز فى معاملات الافراد و لكن ليس الدول.
التعامل الساذج فى هذا الامر ظهر لنا جليا حينما ساعد نظام المخلوع نميرى فى ترحيل الفلاشا: حينها لم ينفعه هذا الامر بل و لم تبذل اسرايئل اى مجهود لانقاذه بل و كانت مكافاته ان ظهرت مجموعة كبيرة من الكتابات تسخر منه و من سذاجته التى جعلته يبيع الفلاشا بثمن بخس (كان طلب احد كبار الضباط هو عجلة رالى)!!!

**الأُستاذ هاشم محمد الحسن.
** مساءك خير..
## هذا البوست كان فى 28/11/2010 ,, أنقل إليك رابطه ربما يصب فى نفس الإطار :-

## لماذا لاتبادر الإنقاذ بإقامة علاقات دبلوم... فوات الآوان ؟؟؟ ###]

(ودام الود بين الجميع)

كتب محمد طه:

Quote: إسرائيل ليست دولة وانما عبارة عن عصابة فاشية إرهابية مرتزقة إنشاء الله لن يأتي اليوم الذي يعترف به السودان بهذه العصابة ياريت لو هتلر كان حرقهم كلهم وريحنا منهم

النظام القائم الان فى دولة إسرائيل عنصرى وفاشى ، يعرف هذا كل ثوار الأرض ودعاة الحرية و العدالة والمساواة بين الشعوب.

ماكتبته أعلاه من أمنية بحرق هتلر لليهود كلهم دعوة للعنصرية ولإرتكاب جريمة الابادة الجماعية التى مر بها اليهود من قبل.

وببساطه من لايقبل الظلم أو العنصرية أو الجرائم ضد الانسانية كالاباده الجماعية لنفسه لايجب ان يتمناه أو يقبله للآخرين أبدا.

الدعوة لاقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل شيء طبيعي لاننا لسنا فلسطينيون اكثر
من الفلسطينين او العرب لكن ان يختصر الامر لمعالجة مشاكل الانقاذ فهذا لا يبرر.

العرب و اليهود ابناء سيدنا ابراهيم. اسكن ابراهيم ابنه اسماعيل في مكة. و بقى اسحق
في المنطقة الحالية المعروفة باسرائيل. على احفاد ابراهيم ان يجدوا طريقة للتعايش السلمي
بينهم.

قبل ايام شاهدت مواطنا عربيا يقول انهم بكوا يوم قتلت اسرائيل محمد الدرة ولكن ما جرى في دولته
يمثل مقتل الاف الدرة.

فلتبنى علاقتنا على المصالح المشتركة للبلدين وليس مصالح الافراد الحاكمين هنا لينجو من محاكمات
او مضايقات.

اسرائيل ليست قدر الله، فقد وقفت حائرة امام ثورة شباب مصر ولم تنقذ مبارك.

## كتبت فى هذا البوست :-## لماذا لاتبادر الإنقاذ بإقامة علاقات دبلوم... فوات الآوان ؟؟؟ ###]

Quote: الحروب القادمه حروب موارد وغذاء (مياه ,, زراعه ,, يورانيوم ,, نحاس ,, حديد ,, غاز طبيعى) إسرائيل مع كفيلها الامريكى لاتريد إى وجود فرنسى فى منطقة القرن الافريقى ,, ووجود فرنسا فى تشاد أنا بعتبرو مؤقت وسوف تتخارج فرنسا كما تم تخريجها من السنغال ومنطقة البحيرات .. ##(البعض يفكر للثلاثين عام القادمه ونحن لانفكر فى بكره ورزق اليوم باليوم لاتخططيط ولاخُطط) ** إسرائيل ترغب فى أن تكون قريبه من منافذ البحر الاحمر وأماكن الثروات الطبيعيه الغير مُستثمره.. ## يمكن لآسرائيل أن تستفيد من الإستثمار فى الاراضى الزراعيه ,, السدود لتوليد الكهرباء لحاجتها للطاقه الرخيصه ,, الاستثمار فى التعدين وماأكثر الخيرات الموجوده فى السودان وغير مُستثمره ,, الصين السودان بالنسبه لها محطة ترانزيت للدخول لإفريقيا .. ** عندما بنت الصين قاعة الصداقه إستطاع تُجارها أن يسوقو لافريقيا كل الأُستوكات الموجوده فى مخازنهم من الاقمشه والاحذيه والبضائع التى لاسوق لها ,, وأخذت بذور الكركدى من السودان وحسنتها وأنتجت منه عشره أنواع وماخُفى أعظم ... ## إســـرائــيــل الـــســودان بـالنــســبــه أهــم من كل الدول التى طبعت معها.. (ودام الود بيننا)

Quote: عهـد دولة فلسطينية ينفوا اليهود ويسبون نساءهم، ثم تدور عليهم الدائر فتقوم دولة يهودية تنفى الفلسطينيين.. استمر هـذا الامر لالاف السنين على هـذا المنوال.. مشكلة العرب انهم لا يريدون الإعتراف بحق اسرائيل فى هذه الارض.. واسرائيل لا تحتاج لإعترافهم فقد إنتزعت حقهـا هـذا إنتزاعا عبر اربع حروب إنهزم العرب فى اربعـة منها!!

أبو الريش

لم تكن حروباً بل تواطؤ من الإستعمار مع عصابات الصهاينة التي أبادت شعباً أعزل وألقت به كالقمامة خارج أرضهم بل وحاولت أن تقطع دابر السلاله بالقتل الجماعي ...العصابات الصهيونية وعلى مرأى ومسمع ومباركة من أدعياء الديمقراطية الآن محت مدناً كاملة من ذاكرة التاريخ ...

لا نقول العرب ...بل هي قضية إسلامية وعقائدية ...هم يريدون أن بهدمو مسجداً بارك الله حوله وإقامة هيكلهم المزعوم ...إن من يحال أن يعترف بحق هذه العصابة في أرض المسلمين ومسجدهم فليراجع نفسه وعقيدته...

سلمت

اسراطين اولا كما قال المجنون

الأخ هاشم أنت تصور الأمر كما لو أن موقف الحكومة من اسرائيل و ممانعتها في
الاعتراف بها هو السبب في مواقف المجتمع الدولي منها، و هذا هو الأمر الذي ظلت
الحكومة نفسها تردده على مر السنوات و يتحدث به قادة النظام كل ما مستهم الضراء
و لكن هل هذا الأمر صحيح؟ هل سجل النظام المتعلق بحقوق الإنسان مختلق و الهدف
منه هو فقط معاقبة النظام على موقفه من اسرائيل؟ هل لم ترتكب جرائم حرب في الجنوب
و في دارفور؟ هل لم يدعم النظام منظمات و جماعات يصنفها الغرب و امريكا بأنها
ارهابية؟ و ما هو دور القوى المعارضة للنظام في خلق موقف سلبي عنه في الخارج؟
فما هو السبب الذي يجعل كل تلك الأمور تتلاشى بمجرد اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل؟
ثم ماذا استفادت دولا أخرى-ليست دول مواجهة- اقامت علاقات مع اسرائيل، كموريتانيا مثلا؟

و يا بدر الدين داير تقارن نفسكم بقطر؟
أنتم لستم قطر لا موقعا و لا ثروة و لا أي حاجة تانية.

Quote: لا نقول العرب ...بل هي قضية إسلامية وعقائدية ...هم يريدون أن بهدمو مسجداً بارك الله حوله وإقامة هيكلهم المزعوم ...إن من يحال أن يعترف بحق هذه العصابة في أرض المسلمين ومسجدهم فليراجع نفسه وعقيدته...

أيوا ده الكلام الصاح .... العاجباهو إسرائيل يبقى يهودي كان هم رضوا ان يبقى يهودي ومغضوب عليه زييهم

Quote: أنتم لستم قطر لا موقعا و لا ثروة و لا أي حاجة تانية.

الحمد لله ...

هو بالله قطـر دا عبارة عن شنــو ما حديقة خلفيــة ...

يا بدر الدين أنت كتبت:

Quote: لا يجد الانسان سوى ان يقول انها محاولة جريئة ... سبقتنا بها قطر وكسبت مساحات دولية واقليمية لم تكن تحلم بهــا

إذن أنت من جاب سيرة قطر و أنت من عقد المقارنة بينها و بين سودان الانقاذ
و ليس أنا. فقط اعرف أن من ناحية نصيب الفرد من الدخل القومي عالميا تأتي
قطر في المركز الثاني قبل السويد و النرويج و قبل اميركا بكثير، فاين انتم
من قطر؟
حليلكم يا النايمين على حيلكم .

ما فوكه حاجه

الأحباب الزملاء المتداخلين ، تحياتى ، اشكركم جميعا على الرور والمشركات المميزة والتى أعطت الموضوع زخما وعمقا ، وأؤكد مجددا بأن القصد الأساسى من البوست هو طرح موضوع فى فترة من الفترات كان يعتبر من المحرمات، والعالم كله يعترف بأسرائيل كدولة وعضو فاعل فى الامم المتحدة، فما الذى يمنعنا من ذلك؟ وانا لا أتحدث عن مصلحة نظام الانقاذ فى هذا الامر ،وانماأتحدث عن السودان كله، ان العداء مع اسرائيل وعدم الاعتراف بها، يمثل سببا قويا لامريكا واسرائيل لعداء السودان ومحاربته سياسيا واقتصاديا. فى اعتقادى الاعتراف بها سيسهل كثير من العقبات التى تعترض الدولة السودانية ، مودتى لكم جميعا.

Quote: ان العداء مع اسرائيل وعدم الاعتراف بها، يمثل سببا قويا لامريكا واسرائيل لعداء السودان ومحاربته سياسيا واقتصاديا. فى اعتقادى الاعتراف بها سيسهل كثير من العقبات التى تعترض الدولة السودانية ، مودتى لكم جميعا.

قصيدة احمد مطر ....

الثور فر من الحظيرة ..... الى اخر القصيدة