Yellow 5 التي تضاف الى الأطعمة والمشروبات وأثرها على صحة الإنسان

المادة الصفراء أو Yellow 5 التي تضاف الى الأطعمة والمشروبات وأثرها على صحة الإنسان:

قبل أيام كنت جالس في مكتبي وحضر أحد الزملاء في العمل حاملاً معه أنبوب صغير الحجم يحتوي على مسحقوق بدره مركبة
بطعم ونكهة الليمون من إنتاج شركة إمريكية تدعى Light Crystal
وضع هذا المسحوق داخل أنبوب من البلاستيك يقدر بحوالي نصف ملعقة شاي صغيرة ولكنه يكفي لتحلية قارورة من الماء
سعة نصف لتر.. طلب مني الأخ الزميل إفراغ محتويات الأنبوب داخل قارورة ماء بارد أوصبها في كوب ماء مع إضافة
مكعبات من الثلج للإستمتاع بتذوق طعم المشروب، وبدأ يصف لي في المشروب بطريقة مشوقة بأن طعمه لذيذ وينساب في الفم
بسلاسة ويولد المتعة في التذوق والرغبة لتناول المزيد منه..
من طريقة وصف الزميل للمشروب تخيلت أنه يعمل كمندوب تسويق للشركة المصنعة. الأمر الذي زاد من تشوقي لتناول
هذا المشروب العجيب. قلت له حسنًا سأجرب ذلك.

من عادتي دائما أقرأ محتويات الأشياء الغريبة علي قبل تناولها لأول مرة لمعرفة مكوناتها خاصة ونحن في بلد تكثر
فيه الأطعمة التي تخلط بدهون الخنازير.. قرأت قائمة طويلة توضح مكونات المسحوق حيث كانت كل المواد عبارة
عن تركيبات كيميائية مستخلصة ولم أجد أي مادة طبيعية تدخل في تصنيع هذا المشروب العجيب وفي نهاية المحتويات
مكتوب إضافة المواد التالية:

Yellow 5, Yellow 6 , Blue 1, Blue 1 BHA
أو مادة التارترازين Tartrazine

في الأنظمة الأوربية يرمز لهذا المضاف الى الأطعمة والمشروبات برمز E102
وهي مادة برتقالية صفراء تذوب في السوائل وتعمل كمادة ملونة أو حافظة.

لم أتناول المشروب ولكن توقفت طويلاً عند هذه المكونات التي لم أفهمها أطالع في محتوياتها.
وكنوع من حب الإستطلاع والحرص على عدم تناول مشروبات أو أطعمة إلا بعد التأكد من مصادرها.
بدأت أبحث في الشبكة العنكبوتية على أمل أن أصل الى إجابة مؤكدة توصلني الى أصل مكونات هذه
المواد المصنعة ومصادرها وهل هي مواد حلال أم حرام وقد خرجت بالمعلومات التالية:

من خلال بحثي عن حقيقية مكونات هذه المواد في الإنترنيت إتضح لي أن هذه المواد شغلت الرأي العام
ومازالت تشغل أذهان العديد من الناس خاصة المتدينين سواء كانوا مسلمين أو مسيحين أو خلافه خاصة
بالنسبة للمقيمين في الدول الأوروبية وأمريكا.. ولا أدري عما إذا كانت الأطعمة والمشروبات في
الدول العربية تدخل في محتوياتها مثل هذه المواد الصفراء وبماذا يرمز لها..

وفي إعتقادي بأن هنالك عدد كبير من الناس غير ملمين بهذه المعلومة، وبالأخص عن مكونات هذه المواد
التي أدخلت الشك في نفوس العديد من الناس حول مصادرها والتي تضاف الى الأطعمة الجاهزة. وتدور الشبهة
حول محتويات هذه المواد ومصادرها حيث لجأ الكثير من الأفراد على أنها مواد مستخلصة من دهون الخنازير
وقد إختلف البعض الآخر بأنها مواد كيميائية مصنعة تدخل في تركيبها مواد كيمائية أخرى وتعمل كمادة
ملونة (صبغة) لإعطاء نكهة وذوق معين للأطعمة والمشروبات. ولكن في كلا الحالتين إتفق الجميع على أنها
مواد ضارة بصحة الإنسان ومن أكثر الصبغات تفاعلاً حيث تسبب حساسيات وأمرأض مختلفة ومن المفترض أن
لا تضاف الى الأطعمة بتاتًا. ولكن الغريب في الأمر أن المنظمات أوالجهات المسؤولة عن مراقبة الأطعمة
وفحصها توافق عليها وتسمح للشركات المصنعة بإضافتها الى الأطعمة والمشروبات على الرغم من ضررها.

إختلف العديد حول مكونات هذه المادة وقد فسرها البعض الى أنها مواد محرمة ولا يجب تناولها والبعض
الآخر يقول بأنها عبارة عن مواد كيميائية لا تدخل في تكويناتها مواد محرمة ويمكن تناولها.

حقيقة إحتار الكثير من المسلمين والمسيحيين في بلاد الغرب، وأصبح الكل في شك من تناول مثل هذه الأطعمة
والمشروبات. وتدور الأسئلة حول ماذا نأكل وماذا نشرب. ومن باب أولى: نريد أن نعرف رأي الأخوة الإختصاصيين
في هذا المجال ونأخذ بنصائحهم في هذا الموضوع الهام؟!!

الشكر الجزيل لاثارة الموضوع الهام ...

وممكن ترسل للشركة المنتجه وتستفسر ...

http://kraftfoods.custhelp.com/app/contact

Quote: وممكن ترسل للشركة المنتجه وتستفسر ...

عزيزي الأخ سمير إبراهيم،

تحياتي.. وأشكرك على وضع رابط الشركة للإستفسار.
وكما تعلم أخي بأن الكثير من الشركات المصنعة تخفي أسرار مصدر المواد
المضافة في منتجاتها وليس من مصلحتها الكشف عن هذه الأسرار
حتى لا تؤثر على تسويقها وبالتالي على دخلها المادي.
قد تمدني الشركة ببعض المعلومات ولكنني أريد رأي الأخوة الإختصاصيين في هذا المجال.

.شكرا ياعزيز
غايتو الواحد في البلد دى ماعارف ياكل شنو وما ياكل شنو
وبعدين ياخ الكتابة زي النمل عشان كده مرات كثيرة الواحد
يكسل من قراية الـ ليبلز.
ـــــــــــ
لكن بيني وبينك تورك الـ بي فنجط ده اخطر من قزازتك الفوق دي
القزازة دي بتغتس حجرك بعد مدة لكن تورك ده كان وقعت من فوقو
إم ميد يات لي يلحقك امات طه

سمي العزيز عبدالعزيز الفاضلابي

تحياتي.. حكاية يأكل شنو ويخلي شنو دي غايتو الواحد الإ يدخل غرفة مظلمة
يطفيء النور يأكل من طرف ويعمل فيها رايح.
قبل كذا سنة زارنا واحد من زملائنا أخ سوداني كان يعمل معانا في الخطوط السعودية
في رحلة عمل لمدة أسبوع.
على الرغم من تحذيري له حتى لا يقع في الأكل المحرم الذي يحتوي على لحم ودهن الخنزير
إلا أنه جائني في اليوم الثاني من وصوله الى هيوستن وقال لي في الصباح مشى على محل إسمه
IHOP وأكل عندهم سجوك طاعم بشكل مع حاجة ذي القراصة، طبعا بقصد الـ (Pan Cake)!!
قلت ليهو يا ود الحلال ما حذرتك ما تمشي تأكل من طرف؟!!..
إنت عارف الأكلتو دا شنو؟
قال لي وبكل كبرياء: ما سجوك يعني شنو؟
قلت ليهو: ياخي إنت أكلت (هت دوك) لحم الخنزير. قال سجوك قال

أنحنا ناسنا ديل كاوبويات ما تخاف عليهم من ركوب الثيران ودق الواطة.. ما سمعت بالدوباي
البقول: وأركب تور الخلاء النطاح.. (بس ديل نحنا ذاتنا). لكن الشيء الفي القزازة
دا المشروب بطعم الليمون .. وليست مارجاريتا.

بالنسبة للكتابة (الدقاقة) عندي ليك حل بسيط جدا وإن شاء الله يستفيد منه الجميع:

عندما تفتح الصفحة إضغط على مفتاح الـ Ctrl عند لوحة مفاتيح الكيبورد.
وفي أثناء ما إنت ضاغط عليه حرك عجلة الماوس الى أعلى وأسفل لتكبير الخط وتصغيره.