ارجو ان لا تدخل هذا البوست (زهجان بن دبرسان)

حملت المعاول قاصدا قلعة الدبرسة والزهج حتما سأكون وحيدا أنا الملك والحاكم والشعب والبعثات الدبلوماسية وقوات اليونمس وووو كل زائر مرتحل عبر البحر أو الصحارى أو بالجو صدقوني كان حلمي إن أدك الحصون وأزيل من البشر كأية اسمها الزهج ولكن يا اسفى وجدت في باب القلعة ارتال مدججة بالسلاح (امن- قوات خاصة قوات تابعة وقوات متوالية وعمليت شغب وابوطيره وابو دقن وفى كل الحيطان راجمات وأسلحة تملا المكان وتكبير وتهليل.
اوقفنى الاستقبال ودخلت لا احمل غير إذن دخول في ورقة خضراء تزينها شجرة يعرفها الجميع كانت صاحبت القدح المعلى في التزوير والتمرير دلفوا بي مكتب ثم مخفر وغار وسرداب طويل وفى كل نظرة أرى الأحباب والأصحاب واهلى في مثلث الزهج والدبرسة فكأنما كتب علينا إن نولد ونحبو ونرتع في أتون مراحل العمر تحت وطن اسمه الزهج والدبرسة .
أخيرا كان الوصول إلى نقطة البداية فقلاع الزهج تملا المكان فما على الإنسان إلا إن يعيش في كل مكان
والزهج والدبرسة مكتوب عليك يا سودان.
تحياتى

تحت وطأة الزهج وسافر الخيال لعلى اظفر بدقيقة من الواقع الجميل الذى كان ولكن واه اسفاى حتى الذكريات اصابها رشاش من واقعنا المرير فى سفر الخيال الواسع الذى كتب علينا وأصبح واقعا تتحرك فيه حياتنا ولما لا يكون تعالوا نرصد الشارع فكم من شاب تتلاعب يداه وآخر يمارس المشاط على فروة رأسه المدبوغ فى الميادين العامة واخص منتزهات حبيبي مفلس فيا عجبي مجموعة من الجنسين فى عز النهار تحتمي بجريد أشجار النخيل المترامية هنا وهناك ونسبة لفيروس الزهج الذى أصاب الجميع أصبح الحب تحت الهجير والتمتع بالزنقة فى شماعة باصات الوالى هو المحبب لكثر .
نرجع الى سفر الخيال وصالة الوصول سينما امدرمان الوطنية والفلم كابوى وانت تقف صف درجة تلاتة رائحة البارود وغبار الحصين تزكم الانوف قبل ان تدلف الى شاشة السينما وعند الدخول تسمع صوت من جنوب السودان الذى أصبح بلد مجاور بفعل قوانين السلطان يصك طبلة الاضان ؟؟؟؟
يا بتل الخائن وراك------ يا مؤلم ----- الدب الروحى يا مؤلم ده
أحبابنا من الزمن الجميل كانوا جزءا من الفكاهة فى صالات العرض المنتشرة وتخيلوا معى لو رجعت السينمات اكيد لن نجد زمرة الإبطال من المتفرجين ويقية الجوقة التى تمثل المخرج الثانى للفيلم
فى اتون الزهج من اراد ان يعايش ما كان فحدود السودان مع الدولة الوليدة تشهد العيد من الأفلام الحربية ولكن للاسف يموت الابطال والخونة والجمهور.

فى معية الزهج امسى اليوم وعنوان الدبرسة مازال يحتل المانشيت وعليه ما اقوله يندرج تحت طائلة تتوالون واتخيلت نفسى شاعر فى زمن يقول فيه ركن فى صالون الشعر
ما مشكلة والمشكلة وقلت يا زول انت ماجرب حظك امكن باكر تلقى نجم افل من نجومات الغد ماركة مدكير ومنكير وعدسات لاصقة وعضلات شاده الكم تغنى ليك اسمعكم القصيدة
ما شفتك لفيت الغيم رحل
بين الرموش والعيون
والشوق برق بفتحت لهيج
شتلته حبى فى موسم خريف عساى اصل
انته الامل والعمر سرابات تسقى حب نواره طل
انت الزهر الضامى فى جواه احلام تربال زرع
انت البحر مكنونه فى وجنتيك صدف الدرر
مر الزمن واللفيا كانت تحقيق حلم
الزولة غصن زيتون نديانه خضره بلون العسل
قندول بياض لقمة جياع بعد المحن
بسمات حصاد رنة كمان دلوكة فرح
عزف طنبور نمة مجرور تحت القمر

طبعا انتو معاى فى اندياحات بوست الزهج