بالنسبة للحركة الاسلامية !

*

انى ارى خلف الرماد وميض نار ...

من جهته تساءل غندور عن علاقة مستشار رئيس الجمهورية أحمد بلال عثمان بالحركة الإسلامية حتي يقترح حلها وقال : هذا أمر يخص عضوية الحركة الاسلامية وإن كان الاخ أحمد بلال عضواً في الحركة الإسلامية وهو يملك المؤهلات لذلك فعليه أن يقدم هذا المقترح من خلال مؤسساتها

وكتب عمار محمد آدم فى بوست اقامة مدير شيكان
عثمان الهادى كتب الآتى :


.. اذن فان للموضوع ابعاد ثلاث...الجيش ..الحركة الاسلامية
..المؤتمر الوطنى ,,الجدير بالذكر ان عثمان الهادى شايقى
من القطينه..

**

فكرت فى وضع خط اسفل الكلمة المهمة وجدت ان العبارة
بمجملها مهمة ...فتركتها كما هى ..وقراءة مابين السطور
لاتستعصى على القارىء الحصيف .....

احمد بلال مستشار رئيس الجمهورية لايتحدث من نفسه
بالتاكيد ..ورجل على كل حال يتمتع بقدرات ذهنية
تجعله يميز على الاقل الفواصل والخطوط التى يحظر
عليه تجاوزها ...وان تجاوزها قطع شك انه تلقى ضوء
اخضر لهذا التجاوز من جهة ما ...ولانحتاج لكثير جهد لنعرف
الجهة التى اعطت الاشارة الخضراء لمستشار رئيس الجمهورية
ليتحدث (هذه المرة اضع خط اسفلها ) ...

واحمد بلال لن يقال كما اقيل صلاح قوش ..
لانه من الواضح انه فى الطرف الآخر الذى
كان سبب فى اقالة قوش ..وهذا الفريق يتقدم
ليحاصر زعيم الفريق الآخر الذى يستعصم
بآخر معاقله وهى الحركة الاسلامية ..اقالة
قوش وعثمان الهادى مناورات لمعركة قد
تتاجل لكنها حتما ستاتى بين الشيخ
المستعصم بالحركة الاسلامية ..والآخر
الذى يستمد قوته من توليه لامانة المؤتمر
الوطنى وقربه من الرئيس ..وقيل القرب
القبلى او الجهوى فى بعض ا لروايات..