أتيم قرنق في حوار ملتهب!:+خال الرئيس واسحق فضل الله (ماعرب ولاحاجة)!

http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4468.html

Quote: في عروبة الطيب مصطفي واسحق فضل الله-(أتحداهم أن يبرهنوا علي عروبتهم)

بل :
أتحداهم ،
وكل المستعربين معهم،
أن يبرهنوا علي عروبتهم.


تحياتي

Quote: بل : أتحداهم ، وكل المستعربين معهم، أن يبرهنوا علي عروبتهم.

انت نفسك اول برهان على عروبة المستعربين وتحسب في عدادهم ، وأول برهنة على عروبتك هو أنك كتبت بلسان عربي مبين، وكل من تكلم العربية فهو عربي، والعروبة كما نردد دائما رباط ثقافي وليس عرقي، فالمصري ما هو بعربي عرقيا ولا السوري ولا المغربي بل هم فراعنة وبربر وسريان وفينقيين بخلطة عربية وكذا معظم اهل السودان زنوج بخلطة عربية - ونقول معظم وليس كل - بل حتى العرب المستعربة في التاريخ القديم هم قبائل هاجرت من شمال الجزيرة العربية واتخذت اللسان العربي لذا سموا بالمستعربةز
الثقافة العربية وسعت بلال الحبشي وسين بلال عند الله شينا كما قال الرسول (ص) عندماكان بلال ينطق شين الشهادة سيناويسخر منه بعض العنصريين الذين ينظرون للموضوع نظرة عرقية، ويكافئ الرسول بلالا الحبشي الأسود مكافأة تجعل مقامه اعلى وبكثير من منتقديه إذ يقول الرسول (بلال منا آل البيت) هذه الثقافة لم تسع بلالا وحسب بل وسعت سلمان الفارسي ووسعت صهيب الرومي، وهي قابلة في السودان لأن تسع ساتي وادروب وهارون وابكر
وعلى اي حال من يرى نفسعه عربيا فليكن ومن يرى نفسه غير ذلك في هو حر، لا مشكلة في ذلك
المشكلة هي في من يستخدم لغة القوم وصرفهم ونحوهم ويفكر كما يفكرون ويشاهد مسلسلاتهم ولا يستطيع الغيش بغير هذه اللغة في وطنه ثم يتنكر لها، إذن ارجع للقوم لغتهم وكن كما تشاء، ولا تنكر على الآخرين حقهم في أن يكونوا كما يشاؤون

يا أتيم قرنق
لم تقل الا الحق.

ونتحداهم بتحليل ال دي ان ايه!

كل من تكلم العربية فهو عربي؟؟؟
طيب أيه رأيك في إنه كل من سكن في أفريقيا وتنفس هواءها وشرب ماءها وطعم من خيراتها فهو أفريقي
يتحدث أي لغة علي كيفه: هوسا، عربي، سواحيلي، إنجليزي، نوبي
ويمارس أي ثقافة يريد: الداير يرقص في النقارة بنات مع أولاد مخير والداير ينقب أطفاله العمره أربعة سنين فليفعل
ويدين بما يريد: الداير يعبد ثعبان، والداير يسلم، والداير يمشي من غير أي دين

كل ما عليك أن تفعله أن تمارس حريتك وعلي كيفك لحدي ما تصل عند حريتي بعدين تقيف

بطلوا إستهبال: لو جاءك جنوبي ولا فوراوي يتحدث العربية أحسن منك وقال ليك أنا عربي حتقول ليه مرحب بك في دوحة العروبة
لا تقول ليه زي ما بيقولوا بعض الجهلة: العبد دا كمان مع شنو؟؟

Quote: وكل من تكلم العربية فهو عربي، والعروبة كما نردد دائما رباط ثقافي وليس عرقي،

هذا المفهوم او التعريف للعروبة غير صحيح
فمن غير المنطق ان كل من تحدث العربية هو عربي
فهل الامريكي الذي تعلم وتحدث العربية هو عربي
او الاوربي او الاسترالي او الصيني أو الإيراني او .... ألخ

لا اظــــــــــــن ذلك

Quote: طيب أيه رأيك في إنه كل من سكن في أفريقيا وتنفس هواءها وشرب ماءها وطعم من خيراتها فهو أفريقي يتحدث أي لغة علي كيفه: هوسا، عربي، سواحيلي، إنجليزي، نوبي ويمارس أي ثقافة يريد: الداير يرقص في النقارة بنات مع أولاد مخير والداير ينقب أطفاله العمره أربعة سنين فليفعل

نعم كل من يسكن افريقيا هو افريقي ويشمل ذلك المصري والجزائري والمغربي وسكان جنوب افريقيا البيض، ما المشكلة؟؟
الافريقية ليست لون وبس، جغرافيا ايضا، لكنها ليست ثقافة مشتركة كالثقافة العربية التي يكون فيها الفاعل مرفوع بالضمة في العشرين بلدا العربية، والمتنبئ هو المتنبئ في كل هذه البلاد، ثقافة الهوسا تختلف اختلافا جذريا عن ثقافة الماوماو وهي غير ثقافة البانتو، ولو اتيت بافراد ن هذه القبائل الثلاثة فلن يكون هناك شئ مشترك بينهم سوى اللون، ولن يستمتع الهوساوي على الهواء مباشرة بمسلسل تنزاني ناطق بالسواحيلية كما تستمع انت وعلى الهواء مباشرة بمسلسل مصري بطله عوضين او حسنين وكما تتفرج على مسلسل خالتي قماشة الكويتي.

Quote: ويدين بما يريد: الداير يعبد ثعبان، والداير يسلم، والداير يمشي من غير أي دين كل ما عليك أن تفعله أن تمارس حريتك وعلي كيفك لحدي ما تصل عند حريتي بعدين تقيف

وهذا لم يلتزم به اتيم قرنق، الطيب مصطفى يرى نفسه عربي إذن هو حر، يرى ما يرى، وليس من الديمقراطية في شئ أن اقول له ليس من حقك أن ترى نفسك كعربي؟؟

Quote: بطلوا إستهبال: لو جاءك جنوبي ولا فوراوي يتحدث العربية أحسن منك وقال ليك أنا عربي حتقول ليه مرحب بك في دوحة العروبة لا تقول ليه زي ما بيقولوا بعض الجهلة: العبد دا كمان مع شنو؟؟

نرفض كلمة استهبال، حتى لا نهبط بالنقاش، أخوي نصر، هذا اولا
وثانيا ليس أنا ولا غيري من يقول لأحد مرحبا بك في دوحة العربية أو لا مرحبا بك، دوحة العربية فتحت ابوابها ورحبت ثقافيا للأسود عنترة بن شداد لأنه كان يتحدث العربية وينظم بها الشعر أحسن من اسياده ، دوحة العربية جعلت شعره من المعلقات، تكتب فيه رسائل الدكتوراة، ورحبت ايضا بالسليك بن السلكة وتأبط شرا، وأبي دلامة، والجهلة الذين يقولون (العبد دا كمان مع شنو؟) حسب وصفك هم من سقط من ذاكرة التاريخ، ولولا عنترة لما خلد التاريخ تلك الفتاة الجميلة عبلة...
دوحة العربية فتحت ابوابها وخلدت كل (رطاني) شدا بلسانها، خلدت ابو آمنة حامد، وعالم عباس محمد نور، جيلي عبد الرحمن، وخليل فرح، وغيرهم من الميدعين، واعتقد ان اليوم الذي تعلم فيه ابو آمنة العربية من الأيام المباركات فلولا ذلك اليوم لما غنينا (سال من شعرها الذهب) ولضاع أوب آمنة في وديان جبيت لا يعرفه أحد، ولضاع محمد وردي في صواردة وضاع زكي عبد الكريم في دنقلا وما سمعنا باميرة الشباب يال السمحة ان جايك عريس ، ولا قرأنا صحو الكلمات المنسية ولا سمعنا بالنور عثمان ابكر

يقول اخونا اشرف مصطفى:

Quote: هذا المفهوم او التعريف للعروبة غير صحيح فمن غير المنطق ان كل من تحدث العربية هو عربي فهل الامريكي الذي تعلم وتحدث العربية هو عربي او الاوربي او الاسترالي او الصيني أو الإيراني او .... ألخ لا اظــــــــــــن ذلك

هذا المفهوم ليس من بنات افكاري ولكنه حديث شريف( ليست العربية لإحد منكم باب أو أم وإنما العربية لسان فكل من تحدث العربية فهو عربي)
وقد ضعف بعض العنصريين هذا الحديث،ولكن بن تيمية استحسنه، لأنهم لا يريدون المساواة مع الفرس أو الأحباش أو غير ذلك من الأمم التي دخلت الإسلام وصبحوا سواسية معهم في كل شئ،، وسواء كان ضعيفا أو صحيحا فهو يشير إلى أن مفهوم العربية كثقافة بزغ فجره منذ عهد الرسول،

والأمريكي او الصيني الذي يرتضى اللسان العربي والثقافة العربية ويتخذها منهج حياة يصبح عربيا، إن وصف نفسه كذلك، والمقصود أن العربية ليست عرقا وإنما ثقافة، وكل من يجد نفسه في هذه الثقافة فالدار ترحب به، فهي تتسع له ولغيره، وليس بالضرورة أن يكون جده سهم بن مخزوم بن عبد العزي، وأي امركي أو أوروبي وجد أن هذه الثقافة تمثل تطلعاته وأراد الإنتماء إليها فلن يقف في طريقة عقبة العرق، العربية لسان...
ويتساءل البعض هل كل من تحدث الأنجليزية يكون انجليزيا؟؟
والإجابة إذا قنن الإنجليز في ثقافتهم ذلك فلم لا.
وبما انه وحسب علمي المتواضع لا يوجد نص في الثقافة الأنجليزية صحيح أو موضوع تطرق لذلك، فهذا يعني أنهم لا يعترفون بانجليزية اللسان فقط، بل يقولون لك لكي تكون انجليزيا وتحمل جواز سفرنا عليك التحدث بلغتنا، لكن التحدث بلغتنا لن يكون كافيا لمنحك جنسيتنا، هذا شأنهم، وتلك مشكلتهم هم، لكن في ثقافتنا النص موجود والإشارة موجودة وما علينا إلا تفعيل ما هو موجود