سوء تقديرات الحركه الشعبيه وضحالة فهمها السياسى ...سيجعلها العوبة فى يد المؤتمر الوطنى...!!!

...

اولا..اتفاقية نيفاشا لم تتضمن برتوكولات التنميه الاقتصاديه تفصيليا.والتنميه البشريه..والبنيات الاساسيه التحتيه..ومسارات التطوير اللوجستى لمناطق جنوب السودان..بجداول زمنيه
ثم استعجاال الفتره الانتقاليه المتعلقه بتقرير المصير من كل وجهاته المتعلقه جذريا باالتنميه لكل المرافق..وخاصة المتعلقه بالاتصالات والسكه حديد والطرق والكبارى وخزانات المياه..
والتنميه الزراعيه والصحيه والتعليميه ومناحى الارتقاء باالحياه فى نهجها ومساراتها.....
الان ونحن نرقب الاعلان عن انفصال واستقلال الجنوب نلاحظ ان الجنوب يفتقر الى مقومات الدوله بكل تفاصيلها ..ويفتقد اسس وكل مقومات التنميه والتحكم الادارى ..والخلافات
والصراعات العسكريه والقبليه تعصف به....ولعل ما حصل فى ابيى هو دلالة واضحه تشير الى تلك الجهااله المستحكمه فى التفكير والتنفيذ والمفهوم السياسى...وهذا الموقف الذى استغله
نظام الانقاذ فى احكام الحصار حول الحركه الشعبيه ووضعها فى موقف لا تحسد عليه ...وهو يكشف عن كل ذلك التخبط وعدم الادراك والوقوع بسهوله فى فخ الانقاذ الذى قطعا .يعلم ويدرك الان
فداحة التفريط فى جنوب السودان واجتثاثه من رحم الوطن..وهو يحاول جاهدا فى التملص من كل شروط واتفاقيات نيفاشا بشكل او اخر...ولعل طمع الحخكومه فى ضم منطقة ابيى الى الشمال اشاره واضحه الى نية الاستمساك بذلك والمنطقه غنيه باالموارد الطبيعيه والنفط...ولعل تصريحات حاج ماجد سوار فى ولاية النيل تكشف عن حجم الويل الذى سينتظر الحركه ووفدها المرسل الى الشمال برئاسة دكتور اريك مشار...
الحركه الان فى مستنقع المؤتمر الوطنى..وهى غارقة حتى نخاعها الشوكى...
ترى ماذا تحمل الايام القادمه الى اتفاق نيفاشا ..وانفصاال الجنوب... والتعقيد قد طرح ان لا اعت راف با ستقلال الجنوب.زالا بعد ترسيم الحخدود والتى فيها ستة نقا ط اختلاف بين الحركه والمؤتنمر الوطنى؟؟؟؟ااا