أخو البنات و أبو مروءة حراس الزمن السلام

أخ البنات ... أبو مروءة
لم اجد عنوانا لنافذتي الي/كم/كن إلا تلك القيمة السودانية الاجتماعية المفقودة المتمثلة في الحارسين الامينين لبنات بلدي على امتداد مليون ميل مربع ،لم يكن مفهوم الجندره كما هو الأن لأن تمييز الذكورة عن الانوثة هو ما فرضته الخليقة فليس للنوع فيه يد بينما للثقافة المتواترة تأثير كبير على التربية جعل لهذا الاختلاف النوعي عناصر جذب وتماسك اجتماعي ميز مجتمع السودان عن غيره من المجتمعات في المنطقة العربية والافريقية هكذا استمدت علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع السوداني سلامتها وأمنها وأمانها من عناصر المسئولية المتبادلة المشبعة في عقل ووجدان الطرفين لم يكن للسترة فقه كما الان فهي قيمة اجتماعية نشطة يطابقها سلوك فردي واجتماعي متزن ... يا لما نسمع ونرى ..العنف ضد المراة ..التحرش الجنسي ..جريمة المراة ..الانجاب خارج المؤسسة الزواجية ..ارتفاع نسبة الانتحار وسط البنات وانتشار حالات الاكتئاب بين الفتيات وسط الفئة العمرية 17ــ30سنة كل هذا وغيره هي سلبيات ارتبطت بالمراة في العصر الحالي في غياب حراس حياتنا البسيطة المفعمة بالسلام التحايا والمشاعر الدافئة والابتسامة البيضاء أينك أخ البنات؟؟ يااااااا أبو مروءة !!!!

هي محاولة لتفسير ما يحيط بنا ويجعلنا في حالة أسى وحزن لا تزيله المساحيق ومستحضرات التجميل ..هي محاولة للمساعدة للسير في طريق السعادة بمعرفة نواح الجمال التي تقبع بداخلنا ..هي تدريب مستمر على التفكير الايجابي Positive Thinking الذي يمكننا من ازالة بثور النفس الظاهرة في التوتر والقلق والاكتئاب واحلام اليقظة.

والله يا ياسر موضوعك سمح
ونحن ايضا بنتساءل اين اخو البنات في هذا الزمن .. وكأننا نعيش في غابة ليس بها قانون.. وجميع البنات يسرن في الشارع والرعب يتملكهن من مفاجأة غير سعيدة تظهر فجأة ... واذا حصل ما يحمد عقباه فإن الناس في الشارع ينظرون فقط دون التحرك للمساعدة وكأن السودان اصبح كالدول الأوروبية والأمريكية في اللامبالاه فيما يحدث في الشارع وكأن الأمر لا يعنيهم... وشكرا لفتحك هذا الموضوع.. ونريد ان نسمع رأي المرابطين في السودان.. فهل اصبح المجتمع السوداني فعلا بدون شعور واحساس وشهامة