هاملتون --المدينه التي احببت

بعد 4 سنوات
رجعت الي مدينه هاملتون --تلك المدينه الصغيره الرائعه

تعرفت فيها علي الاحباب والاصدقاء

وقفو معي في الشده ايام وفاة اختي الهام

فاحببت المدينه واحببت اكثر الاسر السودانيه التي تقطن هناك

رجعت اليها ووجدت نفس الكرم
نفس البشاشه

ونفس التاخي والموده

ونواصل ---

منوره يا حبيبه
وانت ابنة المدينه التي احبتك ايضا.


هاملتون فعلا مدينه من انشط المدن سياسيا مقارنه بتعداد جاليتها السودانيه.
وبحضور د.احسان فقيري لها حصل دعم كبير لتيار الاستناره و الانسانيه.


غيابك السريع اثر كثير في نمو تيار الوعي بين النساء تحديدا.
ولكنا كنا اكثر سعاده بانك مثلت حلقة وصل بين اهل المنافي واهل الداخل.

وكانت....ميلادات كثيره جميله وقويه ومبشره
واهمها مبادرة لا لقهر النساء
احسسنا فيها بانها مننا لانك مننا وكانت لمسات اهل هاملتون ونسائها تحديدا ظاهره بها.
وحملتيها الينا مؤخر...كمولد انت فرحه به فحصلتي على المزيد من الداعمين للمبادره
خاصه الشباب.



هاملتون ميدنتا العماليه الفقيره نسبيا
فخورين بها نحن فعلا ان منحتنا صلابة كثيره.



اجمل مافي مجتمعنا ود.احسان كانت من اعمدته
التطبيق الحقيقي و الصادق مع اخوتنا الجنوبين.
فهاملتون المدينه الوحيده التي يعرف الشمالين فيها منازل الجنوبين
ويعرف الجنوبين منازل الشمالين.


علاقاتنا ليست سياسيه فقط بل انسانيه محضه
وتواصل انساني حقيقي وصل حتى العنصرين فيها لخلاصات ممتازه.


لذلك حتى كيزان لا يشهبوا بقية كيزان المدن ولا الدول ولا السودان.




يا حليلك يا دكتوره سبت لينا البلد خلا
فقد رفرفت ورحك العامره بالمحبه و التصالح مع الذات و العطاء الانساني المتفرد
على سماء مدينتنا مجددا.


وفي لقاءنا معك الذي لم نسعد باشارك العالم فيه بعد كنت نموذج مشرف
للقيادات النسائيه السياسيه السودانيه القادمه بقوة.


وعلى فكره يا قراء واعضاء
في ندزة د.احسان فقيري اعتقد اجمل شهاده تقدم بها اخ جوني اسمه مدينق
قال يا جماعه حان الوقت لافسح الفرص لنساء السودان للحكم.كلام د.احسان فقيري
ده طيب كثير ونقول لو حكمونا الزيها ما كان وصلنا للوصلنا ليه.

وبفتكر دي شهاده مهمه شديد بحقها.لذا سطرتها.




مشتاقين يا غاليه
اها الاسكاي ظبط معاك ولا لسه؟؟!!
اسمي فيه برسله لك في الايميل.

تاتي تراجي بخطواتها المتسارعه وهمتها المعروفه وعلي لسانها الف سؤال عن البلد

كل البلد الذي احبته بالرغم من تركيزها علي الهامش الا انها تحب السودان البلد الواحد

تخنقها العبرات وهي تسال عن الفتاة المجلوده والمغتصبه بل بكت عندما تحدثنا عن الرده في اوضاع المراة السودانيه

فلها الحب والموده

وهناك نموذج نفتخر به في المدينه --بشير وبشاير

بالرغم من الصعاب الا ان بشير يمشي بخطوات ثابته نحو انجاز الدكتوراة

وبشاير التي درست الجندر والفمينيزم بالجامعه
كانت تدرس كورسا او كورسين لافساح الفرصه لبشير وهو ايضا يمارس نفس الشئ
التقيهم فاحس بان الدنيا بخير واجد في منزلهم الدفء الاسري والنجاحات
ونواصل

اعذروني فالكهربا تقطع ثم تاتي والحاله صعبه

Quote: بشير وبشاير

يالله
على بشير الله ... وبشاير
احلى ناس
وآآآشوقي لي ضمتم

تراجي

كل الكلام الحلو يعكس النفوس الطيبه والعشم في شخصي الضعيف
واجمل ما في هملتون هذا التواصل بين الشماليين والجنوبين وهاملتون تعكس هذا التمازج الثقافي والاثني
فلكم التحيه

,وطالما ما زلنا فيهملتون فلابد ان تلاقي هدي الرشيد بت البلد الاصيله ولا ازيد

نوال واميره الجزولي وزوجها حسين وبت دهب فهن نسمات دافئه في شتاء هاملتون القارس

حاجه التومه

تلتقيك بكل حنيه الخالات وتدعو لك بالتوفيق
وجدتها حزينه الدموع في الماقي وفي القلب حسره فقد مات رفيق دربها الحاج عثمان يرحمه الله

قابلتها وبكينا وقالت
(عمك جدعني وفات )

رحم الله الحاج عثمان والهم الحاجه التومه الصبر والسلوان

حاجه امنه ايضا فقدت رفيق دربها لها الصبر

شهاده الاخ مدينق اعتز بها واجمل مافي هاملتون تواصلنا مع الاخوه من الجنوب
حرم -احلام وماما فرناندا واليزابيث وجميعهم جميعهم

وما زلنا نحلم بالوطن الواحد والوحده مرة اخري

المول
تتواجد فيه شخصيات من امثال الاخ محمد عثمان له الشكر في كل ما قدمه لي

الهاشمي
سمير
يحي فضل الله
تظبيطه الفول

تدور نقاشات حول الثقافه والسياسه وكل شيئ

اتذكر كلام يحي انه السودان مشكلتو الاتنين يقصد العدد

الحكم الثنائي كانو اتنين مصر وبريطانيا

واللسيدين
والشريكين

المول فقد احد اعمدته حاج عثمان وحاج مصطفي لهما الرحمه

دكتورة إحسان حمداً لله على السلامة
سعدنا بسماع صوتك ورؤيتك..
___
كوني بخير!

Quote: حاجه التومه تلتقيك بكل حنيه الخالات وتدعو لك بالتوفيق وجدتها حزينه الدموع في الماقي وفي القلب حسره فقد مات رفيق دربها الحاج عثمان يرحمه الله قابلتها وبكينا وقالت (عمك جدعني وفات ) رحم الله الحاج عثمان والهم الحاجه التومه الصبر والسلوان

حاج عثمان يا د.احسان وما ادارك ما حاج عثمان

نموذج للسوداني الاصيل رجل الجيش الكبير للمتقاعد .

تخيلي رحمه الله يبدو بانه ما كان يحب الحفلات

يعتذر عن تجمعات الشمالين ولكني تعرفت عليه اول مره في تجمعات الجنوبين.

يبدو انه خدم بالجنوب سابقا.

سعيده انه رحل قبل ان يحضر تفتت السودان.

رجل كريم جواد

يعزم كل المارين بالمول لقهوة.

يعش الحديث عن البلد وسياستها.




حليله العزيز كان وجه وسوداني اليف

يزيل عنا الكثير من الغربه.

ذهب للسودان في اجازه بصحه زي البمب فقتلوهوا باخطائهم الطيبه العجيبه.

ربنا يصبر حجه التومه.وحد بيها يعلم الله!

تراجي العزيزه

نعم حاج عثمان كان رجلا فاضلا ومهذبا وكريما يرحمه الله

وربنا يدي حاجه التومه الصبر

الحديث معكي ذي شجون ولكن الكهرباء ما مريحانا

عملتو شنو مع امام جامع هاملتون واثارته للكراهيه تبا له

ارجو وضع اسمي فقد كنت هناك يومها

ياسر طيفور

شكرا علي طلتك البهيه

خالد العبيد

الا نجيب سيره البشائر عشان تسلم علينا

لك الود

يا دكتورة لمن كنتي منورة كندا مش كان الواجب تدينا طلة في أمريكا غايتو الفيك اتعرفت.. تحياتي و فخري بك يا ضونا

ياعزيزتنا احسان فقيري
فقد جئت لهاملتون بعد أن فقدناك "وتقريفنا" لك كل هذه السنين. جئت لتلقي حجرا في مياهنا التي "كرست" دهرا وتحركي هذا الركود الذي ألم بنا ولايزال, فكانت الندوة القيمة التي اتحفتينا بها, والتي
غبطنا عليها من لم يشهدها- وقد نردد ضاحكين حديثك عن سيدي التاني -
أنك من القلة من بنات وأبناء السودان الذين أتبعوا القول الفعل وذهبوا للسودان من أجل الناس الطيبين, وعشان أولادنا الجايين, وقد "نبغر" من فعلكنّ النضالي المشرف - أنت وأخواتك -خصوصا في لا لقهر النساء التي كان لها عميق الأثر في اعادة بث الروح الآملة.

كان اطلالك على منازل أصدقائك العديدين هو الدفء الانساني النبيل الذي أعاننا على هذا البرد المايوي غير المتوقع, فلك التحية وللأخ عبد المنعم قرشاب الدي "تسلكم" ولم يحضر معك.

وقد قدم الخير مع احسان يطلتك أخي العزيز خالد العبيد,, لك التحية والود يا صديق زمان "السلكمة" الخالية من لكنة, في زمن كنا نضحك من مجرد خاطر بأننا يمكن أن نغادر السودان ونقيم بعيدا منه. واشوقي لذلك الزمن ولنسمة منه تضمنا في عناق مشتاق لك وللعزيزة رقية.


لكم العتبى حتى ترضون فقد حالت المشلغل العجيبة المتعلقة ب"أم دق" دون الرد الفوري على مداخلاتكم أعزاءنا
زلكم التحية وصادق الود

بشير وبشاير

بشير وبشاير تعرفان تماما معزتكما عندي بصراحه ادخل داركم العامره واحس بان الزواج مؤسسه رائعهفيها التاخي والمحبه والموده
وانظر الي اطفالكم الذين يحبون الملاح الاخضر والكسره ويتحدثون العربي واحس بان الوطن يقيم في وجدانكم

كم احببت منزلكم وسعدت بحواراتنا معا

لكم الود والتحيه

العزيزه عفراء
شكر لكي ونورتي البوست

ان شاء الله المره الجايه

وهناك عادل بانقا

دينمو هاملتون والاكثر حركه بالرغم من انه يختفي فجاة ويظهر فجاة

فسماحه روحه لا تسمح لك بعتابه

اخلاص عمسميب وموسي المقدم

تجدهم امامك يقضون لك امرا صعب عليك

لم نحضر زواج ابنتهم ولكن اكيد السمايه

وهناك ليلي عزالدين (مرة فضل ) كما يحلو لنا مناداتها تاتيك مبتسمه هاشه وباشه

وسهام العبيد تذكرك بكل القوانين الكنديه وتمد لك يد المساعده بالرفم من مشغوليتها

اول امراة لديها مكتب حسابات لتسويه الضرائب
لها الانحناءه
والحديث يطول عن ياسر بسطاوي شقيق زميلنا وحبيبنا الذي توفي بعد معاناة طويله وهو في ريعان شبابه
فترك في القلب حسره
حرص كلينا لملاقاة الاخر فوجدته السوداني الاصيل
لم ينجرف في شلليه بغيضه
ولا تسكع في المدينه هائما
وجدته شابا مرتبا ومهذبا فاسرعت باخبار الحاجه زبيده التي فرحت بالخبر
حزنت كثيرا عندما فاتتني قصص مصطفي مدثر فهو الاديب والشاعر والصيدلي والسياسي الذي يحمل هموم الوطن له لزوجته مني التحيه

واخيرا
ولاء الشيخ

جميله ومرتبه وشاطره

صيدلانيه اكملت دراستها في جامعه مكماستر

مع اخرين واخريات
يكونون مجموعه صمود

وهذا يعني بان الوطن في حدقات العيون

لهم مودتي وفي انتظارهم يوم 5 يونيو

ولابد ان اذكر الشابه من مصر ابتسام
شكرلاا لكي يا اختي ودام المعروف بيننا

حفيه التي فقدت والدتها لها الرحمه
وكل الذين لم اذكرهم لهم الودوالمحبه

عبدالناصر
ولدنا الشاطر

اكمل تخصصه في امراض القلب
ومشترك في اذاعه مكماستر

استضافني في حوار في راديو السودان الحر

وختام هذا البوست --مسك

الحاجه فاطمه سيداحمد الشايقيه التمام

التقينا وتشايلنا
وتقاسمنا اللقمه والمشاوير

وكل شئ لها الحب ولزوجها حا محمد الموده فقد التئم شمل الاسره اخيرا
وجدتها حزينه لفقدانه ابنتها الصغيره جدا
اللهم ارحم ابنتها
وصبرها

يا سلاااام عليك يا د. إحسان فقيري ويا حليل الزمن الطاااعم الجميل ما بين هاملتون وسانتكاثرين ونياجارا. مات من مات (علي عبدالقادر السمح ومعاه مامون كنة السمح أيضا) وأختنا نور السمحة زوجة الفنان ياسر (رحمهم الله جميعا).

سبحت في بوستك وفرحت جدا بلقائك للأحباب بشير ومصطفى مدثر وعادل بانقا ونوال وكمال. فعلا هاملتون
بلدة تضم أروع السودانيين وأجملهم على الإطلاق. وقد قهقهت في جزئية حبيبنا عادل بان النقاء (بانقا) الذي يختفي فجأة ثم يظهر فجأة كالحنين في عرس الزين وعندما تهم بمعاتبته يصرعك صرعا بسماحته وطيبته...

فلله دركم آل هاملتون وتحياتي لك ومحبة خالصة...

سلام يا احسان وزمراوي وكافة المتداخلين, كيف حالكم؟
أثرتم شجوننا بذكرى من لا ولم ولن ننسى, علي عبد القادر, نور, عم عثمان, عم مصطفى, وكذلك شباب مثل سلافة المنوفي, وماجدة عثمان, وأحمد حامد رحمهم الله أجمعين ووسدهم الباردة.
أيصا أثرتم كوامننا بذكرى اخوة لنا غادروا هاملتون - في هجرة داخل هجرتهم - الي اصقاع أخرى من الدنيا, نذكر الأخ طارق أبوشوك الذي استقر به المقام بقطر, عبد الحليم جاويش بأبي ظبي ... وبالمناسبة عبد الحليم هو آخر شخص يصلنا منه خطاب مكتوب غلى الورق مما يثير النستالجيا لدينا فنذكر "جوابك الجاني أسعدني وسراني", ونذكر "انت رجع لي رسايلي والرسايل العندي شيلا شيلا", ونذكر "ردوا الجواب قالوا" وكثير من أغاني الرسايل وبدون رسايل التي أصبحت طي المتحف الثقافي.
كذلك نذكر اعزاءنا التيجاني وهيثم وطلعت والطيب بدر الذين غادرونا الى البرتا.
جميعهم لا يزالون في وجداننا والحي من ذاكرتنا.
لهم التحية ونتمنى لهم التوفيق أينما حلوا

لكم ولهم التحيات وخالص الود

بشير محمد اسماعيل

الاخ عبدالاله زمراوي

طلتك هنا اطربتني

لم اعلم بوفاة مامون كنه يرحمه الله ولكن علي عبدالقادر (وجعني )
لهم جميعا الرحمه
واتمني ان نلتقي مره اخري مع اخونا د عبدالسلام عكاشه

لك الود

والله يا بشير فقد افتقدت عبدالحليم جاويش

ونتمني له التوفيق
حيدر حماد والله ما نسيتك ولا انتي يارحاب كمال بت بتول الحلو

شكرا علي العزومه الظريفه

في منتصف الليل ينساب صوت صديقتي العزيزه صفوه نحكي ونحكي ونحكي

ونتوادع لكم جميعا حبي ومودتي