مستشار البشير يؤكد تحليل (حريات) بقرب إقصاء علي عثمان

المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/?p=23848
لم يستبعد أحمد بلال عثمان ، مستشار المشير البشير، في حوار مع صحيفة (التيار) اليوم 22 مايو إزاحة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى ان مؤسس الحزب والحركة، الدكتور الترابي، قد تمت إزاحته من قبل .
وانتقد بلال وجود حركة إسلامية يرأسها نائب الرئيس ومؤتمر وطني في نفس الوقت .
وكانت (حريات) علقت على واقعة الإطاحة بقوش ، بانها تشير إلى تعزيز طابع الطغيان الفردي لاستبداد الإنقاذ ، وتمحوره شيئا فشيئا حول المشير البشير ، وكذلك إلى تفاقم الصراعات بين المجموعة ذات الخلفية المدنية من الاسلامويين في مواجهة المجموعة ذات الخلفية العسكرية ، واعتبرت إطاحة قوش علامة فارقة في توازن القوى بين المجموعتين ، ورجحت ان تعقبها إزاحة آخرين ، مثل علي كرتي وزير الخارجية الذي تتردد أنباء عن استبداله قريباً بغازي صلاح الدين ، وكذلك إزاحة علي عثمان ، التي ربما تتأخر قليلا ، ولكنها قادمة حتماً ضمن المعطيات الراهنة ، خصوصا بعد تعيين قطبي المهدي رئيساً للقطاع السياسي والذي يصرح بأن أهم أولوياته إخراج علي عثمان من القصر الجمهوري

برافو علي عثمان ..زعيم حقيقي .. على قول أخينا محمد المسلمي.

عبد الحي سلامات


اها نقول بطيخ يسكر بعضه ولا ايه رايك؟؟؟


الا السؤال لصاحب حريات الحاج وراق

Quote: خصوصا بعد تعيين قطبي المهدي رئيساً للقطاع السياسي والذي يصرح بأن أهم أولوياته إخراج علي عثمان من القصر الجمهوري

اها قطبي المهدي ده ما شايقي ولا شنو يا وراق؟!
شايفاك قارش ملحته وداقي بيه الطار؟!

بين البشير وعلي عثمان يوجد ما يمكن ان يسمى ب ((توازن القوى))

لذلك مثل هذا الشيء مستبعد من وجهة نظري...

مع ان في السياسه كل شي جائز...والاسلاميين في خلافاتهم فاقوا الفجور حداً..

لا اعتقد ان إنسان له عقل يصدق الكلام المنسوب لمستشار البشير
في سياق الإقصاء

تراجي كيف حالك
يا أختي ...الكيزان ديل كل سوء مُتوقع منهم.
ألم تسمعي بالسوفة السابعة؟

Quote: اها قطبي المهدي ده ما شايقي ولا شنو يا وراق؟! شايفاك قارش ملحته وداقي بيه الطار؟!

دا كلام خطير يا تراجي !!! أمسكي الخشب ..

Quote: بين البشير وعلي عثمان يوجد ما يمكن ان يسمى ب ((توازن القوى))

Quote: مع ان في السياسه كل شي جائز...والاسلاميين في خلافاتهم فاقوا الفجور حداً..

إذن ممكن أن يحدث ذلك.
يا أخوي هؤلاء أزاحوا شيخهم، مربيهم، معلمهم الذي علمهم ال...
سجنوه و...
فمن السهل جدا والمقبول كذلك أن يُكيدوا لبعض أعظم الكيد.
تحياتي الأمين محمد علي

غيتو تراجى فاهمة اللعب صااااااااااااااح

تقول قاعدة فى ام بدة مش فى كندا


ولسه الغريق قدام



وبتشوفى بعد شوية الجماعة القبليين المنتشرين فى الاحزاب الاخرى بتدافع عن اولادها كيف

سوى كانوا فى حزب المتومر الوطنى ولا الشيوعى

شكرا عبد الواحد إبراهيم

الأخ عبدالواحد:
اثراءا للنقاش اسمح لى بأن انقل مداخلتى على احد الأخوة المتداخلين على بوست كتبه ودالباوقة بعنوان (لولا قناعتك بالتنحى لأخترناك رئيسا مدى الحياة)
مع تحياتى .

Quote: الأخ حامد بدوى, اسمح لى بأن اختلف معك فى هذه الجزئية الخاصة بالتوريث. فعمر البشير وفى حديثه عن عدم رغبته فى التجديد لدورة رئآسية جديد ذكر بأن الشباب يجب ان يتبوأوا المناصب العليا فى حزب المؤتمر الوطنى. وهو فى هذه اللحظة وعلى وجه التحديد كان يقصد ان (يورث) او يرشح الأمبراطور (اسامة عبدالله) لخلافته, وهو القائل عنه بأنه ابنه الذى لم يلده من صلبه. اذا نظرت وتابعت افعال الأمبراطور اسامة عبدالله وآخرها ابادته لغابة الفيل تلك المحمية بالقضارف والتى ادت لأستقالة د.عبدالعظيم ميرغنى مدير الغابات بالرغم من انه برضو كوز منهم وفيهم مرورا بأعفاء د.مكاوى من الكهرباء وعوض الجاز من الطاقة وكوارثه فى مروى وايمرى الخ.... مما جعل الشارع يتسآءل عمن هى القوة التى يكتسب منها الأمبراطور اسامة ذلك النفوذ الغريب . ارجو ان تكون قد تأكدت فعلا بأن الحاكم الحقيقى لهذا البلد هو (الأمبراطور اسامة عبدالله) وهو الشاب الذى يعنيه عمر البشير عندما كان يتحدث للشباب داخل بلاط المؤتمر الوطنى حاليا الكاثوليكى سابقا. بأختصار على كل اولئك من الملتفين حول عمر البشير ويقنطرون فى انفسهم ان ينسوا موضوع ان يرثوا عمر البشير على سدة الرئآسة وعلى كل واحد فيهم ان يرعى بقيدو ,وما اعفاء صلاح قوش من جميع مناصبه وارهاصات اعفاء على عثمان الا تمهيد الطريق امام الأمبراطور اسامة من اى خليفة محتمل للبشير. لكنى اعتقد ان عمر البشير لن يفوتا الا مفلق . اها ياود الباوقة شن قولك ؟

الاخوة عبد الحى وقلقو انتظرو سا كشف لكم دقائق اسرار التنظيمات القبلية


العجيبة فى هذا البلد الذى انهكته الصراعات الفطيرة والغير مؤسسة

صراعات لا تبنى امة ولا تقوى شعب ابتدرها زعماء كبار من ايام الاستقلال

وما زالت تترى و تعيق تقدم السودان الى الامام.

الاخوة عبد الحى وقلقو انتظرو سا كشف لكم دقائق اسرار التنظيمات القبلية


العجيبة فى هذا البلد الذى انهكته الصراعات الفطيرة والغير مؤسسة

صراعات لا تبنى امة ولا تقوى شعب ابتدرها زعماء كبار من ايام الاستقلال

وما زالت تترى و تعيق تقدم السودان الى الامام.

دى عمود حسن البطرى - صحيفة الصحافة

ايام الفضيحة بتاعت قريبوه وبلديه بتاع سوق الاوراق المالية
-------------------------------------------------------


مرتب ضياء الدين بلال
٭ لا أدري كم يتقاضى صديقنا وحبيبنا الأستاذ ضياء الدين بلال، رئيس تحرير الزميلة (السوداني) من مرتب.
٭ ولكن في تقديري، يتقاضى الصديق ضياء الدين بلال، مرتباً مقدراً، قياساً برؤساء تحرير الصحف، بما فيهم، رئيسنا الأستاذ النور أحمد النور.
٭ ربنا يزيد لضياء، ويبارك فيما يقبض، وإن شاء الله (أبو رنا) غابة والناس حطابا.
٭ وفي تقديري، كلما اتسعت دائرة الذين يحصلون على مرتبات مجزية، قطع المجتمع خطوة في طريق الرفاهية، وابتعد عن حياة الكفاف، التي ترتبط عضوياً بالدخل المحدود.
٭ وفكرة التعاقد الخاص معروفة في كل الدنيا، وليس مستغرباً أن يتقاضى موظف مرتباً أعلى من رئيس الجمهورية، ففي أمريكا (المثال الذي تحذوه بلدان العالم الثالث)، يتقاضى مديرو شركات الاتصالات مرتباً أعلى من رئيس الجمهورية باراك أوباما.
٭ وفي السودان مرتبات للتعاقد الخاص في هيئات ومؤسسات عامة، بلغت أربعين ألف جنيه (أربعين مليونا بالقديم)، وعلى ذلك قس.
٭ وفي تقديري، أن فكرة (التعاقد الخاص)، من الأفكار النيرة، التي حرّكت بركة المرتبات الساكنة، مما جذب المبدعين، وذوي الأفكار الخلاقة، والخيال المعافى، والطاقة الحية، والقدرات والمهارات إلى (سوق العمل).
٭ ولولا التعاقد الخاص، لهاجر من هاجر، أو اكتفى مختصون في مجالات نادرة، بالاستثمار في (ركشة)، تطوف شوارع الخرطوم، لتعود إلى الزغب الحواصل، بكيس العيش وحق اللبن.
٭ توقفت كثيراً، عند مرتب المدير العام لسوق الأوراق المالية، في عدد الزميلة (السوداني) ـ الثلاثاء 71/5/1102م، ومع تضامني مع الزميل ( أبو القاسم ابراهيم )، قلت: ربنا يزيد في مرتب المدير العام لسوق الأوراق المالية عثمان حمد محمد خير.
٭ فأنا على يقين أن الزيادات التي طرأت على مرتب عثمان، منذ تخرجه بمرتبة الشرف الأولى في اقتصاد جامعة الخرطوم، حتى بلوغه أعلى السلم الوظيفي في البنك المركزي، أو إبان عمله في البنك الفرنسي (مدير عام) أو شهامة (مدير عام)، وأخيراً سوق الأوراق المالية (مدير عام)، أنا على يقين أن كل الزيادات التي طرأت على مرتب عثمان في هذه المسيرة، بسبب الدعوات الصالحات، فالذين يعرفونه عن كثب، يعرفون قلبه المفتوح، وبيته المفتوح، لرحمه وعظمه، ولحمه ودمه، وجيرانه ومعارفه، وأهل السبيل.
٭ عثمان حمد خير.. يستاهل كل خير.
٭ يا صديقي ضياء: أخشى أن يفهم الحديث (استهدافاً)، فـ (كلام الجرائد) هذه الأيام لا يخلو من استهداف، والرجل من قرية تقبع عند منحنى النيل.
٭ و(أنا من غزية إن غوت غويت).

مرتب ضياء الدين بلال
لا أدري كم يتقاضى صديقنا وحبيبنا الأستاذ ضياء الدين بلال، رئيس تحرير الزميلة (السوداني) من مرتب.
ولكن في تقديري، يتقاضى الصديق ضياء الدين بلال، مرتباً مقدراً، قياساً برؤساء تحرير الصحف، بما فيهم، رئيسنا الأستاذ النور أحمد النور.
ربنا يزيد لضياء، ويبارك فيما يقبض، وإن شاء الله (أبو رنا) غابة والناس حطابا
وفي تقديري، كلما اتسعت دائرة الذين يحصلون على مرتبات مجزية، قطع المجتمع خطوة في طريق الرفاهية، وابتعد عن حياة الكفاف، التي ترتبط عضوياً بالدخل المحدود
وفكرة التعاقد الخاص معروفة في كل الدنيا، وليس مستغرباً أن يتقاضى موظف مرتباً أعلى من رئيس الجمهورية، ففي أمريكا (المثال الذي تحذوه بلدان العالم الثالث)، يتقاضى مديرو شركات الاتصالات مرتباً أعلى من رئيس الجمهورية باراك أوباما
وفي السودان مرتبات للتعاقد الخاص في هيئات ومؤسسات عامة، بلغت أربعين ألف جنيه (أربعين مليونا بالقديم)، وعلى ذلك قس
وفي تقديري، أن فكرة (التعاقد الخاص)، من الأفكار النيرة، التي حرّكت بركة المرتبات الساكنة، مما جذب المبدعين، وذوي الأفكار الخلاقة، والخيال المعافى، والطاقة الحية، والقدرات والمهارات إلى (سوق العمل).
ولولا التعاقد الخاص، لهاجر من هاجر، أو اكتفى مختصون في مجالات نادرة، بالاستثمار في (ركشة)، تطوف شوارع الخرطوم، لتعود إلى الزغب الحواصل، بكيس العيش وحق اللبن .
توقفت كثيراً، عند مرتب المدير العام لسوق الأوراق المالية، في عدد الزميلة (السوداني) ـ الثلاثاء 71/5/1102م، ومع تضامني مع الزميل ( أبو القاسم ابراهيم )، قلت: ربنا يزيد في مرتب المدير العام لسوق الأوراق المالية عثمان حمد محمد خير.
فأنا على يقين أن الزيادات التي طرأت على مرتب عثمان، منذ تخرجه بمرتبة الشرف الأولى في اقتصاد جامعة الخرطوم، حتى بلوغه أعلى السلم الوظيفي في البنك المركزي، أو إبان عمله في البنك الفرنسي (مدير عام) أو شهامة (مدير عام)، وأخيراً سوق الأوراق المالية (مدير عام)، أنا على يقين أن كل الزيادات التي طرأت على مرتب عثمان في هذه المسيرة، بسبب الدعوات الصالحات، فالذين يعرفونه عن كثب، يعرفون قلبه المفتوح، وبيته المفتوح، لرحمه وعظمه، ولحمه ودمه، وجيرانه ومعارفه، وأهل السبيل.
عثمان حمد خير.. يستاهل كل خير.
يا صديقي ضياء: أخشى أن يفهم الحديث (استهدافاً)، فـ (كلام الجرائد) هذه الأيام لا يخلو من استهداف، والرجل من قرية تقبع عند منحنى النيل.
و(أنا من غزية إن غوت غويت).


http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=27814&ispermanent=1

الأخ عبد الواحد تُشكر على المداخلات القيمة
يُلاحظ أن السيد علي عثمان لم يقابل مجلس الأمن عند زيارته مؤخرا للخرطوم.
وبذلك يقول للسيد الرئيس:
أهنالك إخلاص أكثر من ذلك؟ فلم إقالتي.
لكنه نسي أن هذا هو المجلس نفسه الذي قابله - علي عثمان - في الزيارة الفائتة؟!
الأخ قلقو تحياتي
وأظن أن ود الباوقة يكتب ما يكتب جهلا أو إنتهازية.
آسف لكني لا أرى داعي لرفع أي بوست لهؤلاء.
تحياتي للجميع

Quote: ليس دفاعاً عن عثمان ..! أحمد أبو عائشة: كاتب لم أستغرب للهجمة (المُنظمة أو غير المُنظمة) التي قامت بها صحيفة السوداني تسندها المواقع والمنتديات الإلكترونية.. وذلك لسبب بسيط أيها القاريء العزيز لا يعرفه إلا أولوا الألباب، وسأكشفه لك . ومن باب صلة قرابتي بالأستاذ عثمان حمد محمد خير مدير أكبر مؤسسة مالية بعد بنك السودان "وأعتزُّ بهذه القرابة"، سأحيطك عزيزي القاريء بمعلومات لم تُحِط بها، وسأُعطيك النبأ اليقين، وأجزم أن الأستاذ عثمان لا يعرفني أكتب من حين لآخر في هذه الصحيفة وربما لم يقرأ لي مقال من قبل، وكذلك قد لا يعرفني شخصياً. نخش في الموضوع، وأسرد لك عزيزي القاريء سيرة هذا الرجال بإيجاز، رغماً أن سيرته قد قَصَدَ خصومه طمسها، لكنها ستزداد بريقاً (والذهبُ لا تزيده النارُ إلا صفاءً). وهو رجل يندرج من أسرة بسيطة وأخوه رجل مزارع "تربال" يأخذ رزقه من عرق جبينه - ولو كان دا زول تاني كان عيّن أخو في منصب عالي كما يفعل البعض..!! - ؛ والرجل أي عثمان حمد يقول أبناء دفعته كان يتميز بالذكاء منذ صغره ويذكر لي أحدهم أن عثمان هذا أجرى تعديلاً في نظرية رياضية معروفة في ذلك الزمان "وممكن تسألوا دفعتو"، وكان أول دفعته، وتدرّج في مراحل الدراسة إلى أن دخل الجامعة وبعد التخرج أتته فرصة عمل خارج السودان بالسعودية وعمان و...و..... ولكنه رجل يحب الوطن فعاد إلى الوطن وتدرّج في الوظائف إلى أن وصل مساعد محافظ بنك السودان وإستقرّ به الحال مديراً لشركة الخرطوم للأوراق المالية. وأكشف لك عزيزي القاريء مَنْ هو وراء الشَرَك الذي نُصِب ووقع فيه من وقع؛ وهو ببساطة أن هناك مُرشّحاً أقلّ تأهيلاً من عثمان يُراد له أن يكون مساعداً لمحافظ بنك السودان، وسبق أن تقلّد عثمان ذات المنصب، وخصوم عثمان لا يريدون لعثمان أن يكون مساعداً للمحافظ "وحقيقة عثمان محافظ بنك السودان عليهو شوية"، فأرادوا أن يحرقوا صورة عثمان - وهم لا يشعرون بأن هذه الحملة تزيد من درجات عثمان أكثر وتقدمه ليس للسودان فحسب بل للعالم – ليكون مدمار السباق خالياً للمرشح سالف الذكر. ومن قبل رُشِّح عثمان ليكون مساعداً لمدير البنك الدولي براتب أضعاف راتبه الحالي، ولكن عثمان آثر حب الوطن، وإعتذر لمنصب البنك الدولي، وتعرف عزيزي القاريء ماذا يعني البنك الدولي وماذا يعني ترشيح عثمان لهذا المنصب. وإذا أٌزيح عثمان من منصبه هذا لتلقفه البنك الدولي وغيره من المؤسسات العالمية التي تضع وزناً للعقول (وليس وزناً للـ.......). يُذكر أن عثمان حمد لا ينتمي لأحد المؤتمريَن ولا غيرهما من التنظيمات السياسية، ولأنه رقماً في عالم البنوك والإقتصاد ولما له من خبرة مصرفية كان ضمن الوفد الحكومي المفاوض إبان مفاوضات نيفاشا بنيروبي، وأصرّ على رفضه تغيير عملتنا الإسلامية (الدينار) إلى الجنيه، وحاول بكل ما أوتي من قوة أن يقنع الوفد المفاوض بأن تغيير العملة الإسلامية (الدينار) إلى جنيه سيُدخِل البلاد في أزمة حادة، وقديماً قالوا أن اليد الواحدة لا تُصفّق، ولأن الرجل له ضمير وحس وطني، أُصيب بجلطة نُقِل على إثرها إلى المستشفى للعلاج. والآن صدقت نبوءة عثمان إذ بدأت البلاد تُعاني من تغيير العملة من (الدينار) الإسلامي إلى الجنيه، وستُعاني أكثر بعد أن بُتِر جُزءاً من وطننا الحبيب بسبب الساسة والسياسة؛ ولا أخفي عليك عزيزي القاريء أن هذه الهجمة المنظمة لا تخلوا من ألاعيب الساسة، بمعنى أنها مطبوخة طبخة سياسة بحتة.. ولكنها قًُدِمت لك عزيزي القاريء ظناً منهم بأن الأمر لن يكشفه أحد .. وهاهو قد إنكشف. فلما كان خصوم عثمان لم يجدوا رائحة فساد أو شُبهة أو غيره، قرروا أن ينتحروا بهذه الطلعة الجوية، ولسان حالهم يقول "عليّ وعلى أعدائي" نُحرق أو نَغْرَق . الإخوة بصحيفة السوداني أسمحوا لي أن أقول لكم أن هذه عترة والعترة بتصلح المَشْية... والجايات أكثر من الرايحات، فعليكم الإنتباه وليكن أًفقَكُم واسع... نقلاً عن صحيفة السوداني : ) الثلاثاء 24/5/2011م

دى غيتو اعترف انو قريب الراجل ودى بيوضح كيف تدار هذه الدولة العجيبة