لا نفتقد للوعى لكن الحس الوطنى ونكران الذات هو المفقود !

هسع الترابى ما واعى؟؟؟؟
إنساان متعلم بل عندو دكتوراة فى القانون الدولى كمان !!!!
وخبرة ودهاء فى السياسة و عمل الدولة
بالرغم من كدا خان قوانين لعبة الديمقراطية واصول القيم الوطنية السودانية الاصيلة
اتى لنا بعصبة عسكرية إنقلبت على الشرعية وادخل البلاد فى الحال الذى فيه نحن الآن

سقط فى دائرة الصحافات عندما كانت لعبة السياسة من خلال تنافس شريف
فامتلا غيظا وكيدا فوجه وعيه وكيده ومكره ودهاءه لمصلحته الشخصية خرخرة مهزوم
فأبى أن يوقع على ميثاق حماية الديمقراطية مبيتا النية بليل اسود اسمه 30 يونيو

قال إيه ما عايزين إتفاق الميرغنى قرنق انها فدرالية أو كونفددرالية او او او سمها ماشئت
فدك الكوتشينة خرخرة المغلوب سييييييك
فكانت النتيجة لا هذا ولا ذاك بل كان الإنفصال ثمنا غاليا لسوء النية و التدبير الاحمق
إنفصال لم يغنينا شرور الحرب
هاهى تصتلى مرة أخرى
هؤلاء هم تلاميذك اختطفوا منك قيادة السفينة المخطوفة اصلا
ولجوا بها امواجا مظلمة فوقها سحاب اكثر ظلاما لا يكادون يرون فيها أكفهم الملطخة بسوء أعمالهم

نعم هناك وعى لكن هناك حقد وأنانية وسوء نية

عزيزي أبو عمر هل تعني بكلامك هذا أن معظم أهل السودان غير واعيين؟
لأن عملية الدك هذا شي معتاد في يومنا هذا كل في مجاله أو حسب إمكانيته
ربنا يرزقنا الوعي جميعا
آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين