الرئيس الملطوب لدى العدالة قال ان فصل الجنوب ايقاف للحرب وحقن للدماء ..فهل توقفت الحرب ؟؟

هذه الحكومة بها كل الصفات القبيحة
فوق الفساد والاجرام هى اكثر حكومة فى الدنيا مارست ولا زالت تمارس الكذب ..
والمصيبة ان السذج والمخدعون لا يتعلمون الدرس ويصدقون
الحمار يتعلم بالتكرار لكن اعوان المؤتمر الوطنى لا يتعلمون لا بالتكرار ولا التجارب
عندما ادعت الحكومة على لسان رئيسها (الشاويش عفيفى) ان السلام ضرورى وفصل الجنوب امر لابد منه قالت ان السبب ايقاف الحرب التى اهلكت واستهلكت مقدرات الوطن .. بثوا هذه الخدعة عبر اجهزتهم الاعلامية وجعلوا السذج يصدقون وبالفعل حدث الانفصال بكل هدوء ..
لكن شاءت الاقدار وكما يتكشف كل صباح جديد جرائمهم وفسادهم تنكشف الكذبة سريعا حتى قبل انفصال الجنوب رسميا بعد ايام .. اندلعت المعارك بين الحكومة والحركة الشعبية فى منطقة ابيى المتنازع حولها وقامت الحركة الشعبية بابادة كتيبة كاملة من الجيش لم ينجو منها سوى ثلاثة افراد ودمرت كل الاليات والمعدات الحكومية ثم تبادل الطرفان اطلاق القذائف الثقيلة بكثافة حسب المتحدث باسم الامم المتحدة !!!!
اذا اين السلام الذى بشر به الرئيس المطلوب لدى العدالة ؟؟
اليس من حقنا محاسبة هذا الرئيس الفاشل الذى ادعى التضحية بالجنوب مقابل ايقاف الحرب وانفصل الجنوب ولم تتوقف الحرب ؟؟ من يتحمل مسؤولية هذه الكذبة التاريخية غيره ؟؟
لقد توقع كل العقلاء ان انفصال الجنوب لن تكون النهاية الحتمية للحرب بل ستكون نقطة انطلاقة لحرب شرسة بين دولتين بدلا من حرب دولة ضد مجموعات متمردة لكن كما الفشل فى كل سياساتهم كان اغبياء الانقاذ وحدهم الذين يخططون لفصل الجنوب ظنا منهم ان هذا الامر يديم لهم كراسى السلطة ويحفظ لهم النعيم والعز واليحترق الوطن هذا لا يهمهم ..
ان دماء ابناء السودان من افراد الجيش الذين ماتوا بالمئات ليلة امس الاول هى فى عنق البشير لانه هو من القى بهم الى حتفهم بسبب سياساته الغبية وسذاجته وغباء تصرفاته ..
وكالعادة قدم السيد وزير الدفاع سطرا جديدا من سطور الفشل وهو ينهزم فى كل مواجهة حقيقية فكما اتى خليل ابراهيم قادلا حتى ام درمان والجيش يتفرج وكما دخلت اسرائيل وسرحت ومرحت وقتلت داخل ارض الوطن هاهى الحركة الشعبية تبيد كتيبة كاملة من الجيش ..
فمتى يرحل الشاويش ويأخذ معه يد الوزير ومتى يرتاح الوطن من فشلهم ؟؟