الإمام الصادق المهـدي: قوش فطـر معي صباحاً، فتعشـوا به ليلاً!

Quote: قال زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي، ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يواجه عددا من «الزنقات» وليس امامه خيارات سوى القبول بالآخر للخروج منها. ووصف المهدي في حوار مع «السودان الآن» الحزب الحاكم بأنه متعدد التيارات والرؤى، وقال ان الخيار الوحيد امام العقلاء داخل المؤتمر الوطني هو الاعتراف بعدم قدرتهم على مجابهة الواقع منفردين والاتجاه الى الاحزاب الأخرى للاتفاق حول ما سماه بالأجندة الوطنية. وكشف المهدي ان مستشار الرئيس للشؤون الامنية المقال، صلاح قوش، تحاور معه في اخر لقاء جمع بينهما في منزله بأمدرمان حول اجندة خارج تلك التي عرف بها حزب المؤتمر الوطني، مشيرا الى ان الحزب الحاكم اقال قوش بعد ان اجتمع اليه قائلا «فطر معي في الصباح وتعشى به جماعته في الليل». وبدا المهدى غير راضٍ من السلوك السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض وزعيمه دكتور حسن عبد الله الترابي، وقال «المؤتمر الشعبي ساقط وشايل قلمو يصحح». واضاف «ناس المؤتمر الشعبي كانوا في العشر سنوات الأولى.. هم المؤلفين والمترجمين والناشرين للانقاذ».

المصـدر

Quote: واضاف «ناس المؤتمر الشعبي كانوا في العشر سنوات الأولى.. هم المؤلفين والمترجمين والناشرين للانقاذ».

المشكلة أن كل زنقة يدخلها المؤتمر الوطني تجد الصادق المهدي أول من يمد يده ليخرجه منها !!!

المهدى: قرارت مجلس الامن بشأن دارفور مثل من يضع "احمر شفايف والسنون مكسرة"

Quote: وصف رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي الزيارة التي يقوم بها مجلس الأمن للخرطوم بالسياحية الدبلوماسية في وقت سخر فيه من تركيز مجلس الأمن علي المسائل الاجرائية وإهمال الجوهرية لجهة ان وفد مجلس الأمن سابقا كان قد رفض الاستماع لوفد الاحزاب بشأن قضية دارفور، معتبراً أن مجلس الأمن ليس مكان بحث قضية دارفور، مع أن 95% من قراراته الخاصة بالسودان هي بشان دارفور، وقال ان هذه الاجراءات أشبه بالقول السائد "أحمر شفايف والسنون مكسرة" واعتبر أن مقابلة الوفد لمسؤولين بالخرطوم باستثناء رئيس الجمهورية ووالي جنوب كردفان هارون بسبب المحكمة الجنائية، كأنما جاءوا العرس بدون ان يقابلوا العريسين واستنكر التغييب المتعمد للقوى السياسية، وقال: إنهم في إشارة لمجلس الأمن يعتقدون ان كل الصيد في جوف الفراء الثنائي وكشف عن اعتذارهم عن تلبية دعوة اجتماعية قدمت لهم من قبل الحكومة لتكريم مجلس الأمن في الخرطوم، واعتبر ان السودان مواجه بعدد من القضايا الحساسة والمفصلية مما يتطلب إدارة حوار مع كافة القوي السياسية للخروج من الأزمات، وقال (السودان زيّ المرا الحامل أما ان تلد طبيعي أو قيصري.. ونحن سنجتهد لأن تلد طبيعي لأن في ذلك خير للبلد) مشيراً الي أن بعض القوي السياسية تعتقد أن الحديث مع الوطني ميئوس منه إلا انه قطع بأنهم لن يوقفوا الحوار حتي يصل حده واقترح لقاءً قوميا عاجلا لحلحلة القضايا العالقة وتجنب الرجوع الي مربع الحرب بين الشمال والجنوب.

المـزيد من أمثال الإمام التي تستحق أن تجمع في كتاب..
الأخ خالد، كنت داير أعلق على كـلامك ولكن السيد الإمام أكد ذلك بالحديث عن الولادة الطبيعية، لأن الزنقة دي معناها قيصري!.. فالإمام تحدث كثيرا عن ضرورة التغيير السلمي تفاديا لمخاطر الثورات والعمل المسلح الخ..
المـصدر