Post: #1
Title: 5 أفدنة بالسودان لكل خريج مصري
Author: Salah Musa
Date: 05-18-2011, 06:44 AM
5 أفدنة بالسودان لكل خريج مصري كشف الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي عن انه سيتم خلال الاسبوع المقبل الاتفاق النهائي مع وزير الزراعة السوداني الدكتور عبدالحليم المتعافي علي تخصيص الحكومة السودانية لمساحة1.25 مليون فدان من اراضيها بولاية النيل الابيض ومنطقة دمازين لزراعتها بخبرات وعمالة واستثمارات مصريه بنسبة100%, مشيرا الي انه سيتم انشاء شركات مساهمة لفصل ملكية الارض عن ادارتها, وسيساهم بها شباب الخريجين المصريين بالحصول علي اسهم تعادل5 افدنة لكل منهم وهو ماسيتيح فرص عمل لأكثر200 ألف شاب علي الاقل. وأعلن الوزير عن انشاء اول شبكة تواصل مع العلماء المصريين في القطاع الزراعي بالخارج وذلك عبر نقطة اتصال في كل دولة ونقطة اتصال رئيسية في القاهرة للاستفادة من خبراتهم العالمية ودراساتهم وابحاثهم التي نشرتها كبري الدوريات العلميه في العالم في مختلف الانشطة الزراعية, معلنا انه تم الاتفاق لاول مرة مع كلية الزراعة بجامعة اسيوط علي اعداد دراسة اقتصاديه بكيفية تكليف خريجي كليات الزراعة في انشطة استصلاح الاراضي وارشاد المزارعين اسوه بالاطباء والضباط. وقال ابوحديد انه اعتمد560 مليون جنيه من موازنة الوزارة للعام المالي الجديد2011 ـ2012, المقدرة بنحو1.6 مليار جنيه لاقامة البنية الاساسية واستصلاح53 الف فدان جديدة بالمنيا وبني سويف ودرب الاربعين وترعة السلام بسيناء والنوبارية وتوزيعها علي شباب الخريجين, وفق قواعد محددة لزراعتها, وذلك خلال العام الحالي. جاء ذلك خلال رئاسته لمجلس البحوث الزراعية امس بحضور الدكتور سعد نصار مستشار الوزير, والدكتور عادل البلتاجي رئيس مجلس البحوث الزراعية, والدكتور محمدفتحي عثمان, رئيس مركز البحوث الزراعية, ورؤساء المعاهد والمعامل البحثية بمركز البحوث الزراعية. وأوضح ان قطاعات استصلاح الاراضي والانتاج والزراعة الآلية وتحسين الاراضي بالوزارة بدأت بالفعل اعمال الاستصلاح, مشيرا الي انه استثمار حقيقي لموازنة الوزارة, لتوفير الامن الغذائي للمواطن المصري, وسنعمل جميعا علي دعم المزارع ومساندته لانه الامل للنهوض بالقطاع الزراعي. وأضاف انه وافق علي تخصيص100 الف فدان لأبناء اسوان ومن يرغب من أبناء الصعيد في مشروعات غرب كوم امبو وتوشكي, التي ستشهد نقلة نوعية كبري خلال العام الحالي. ومن جانبه قال الدكتور محمد فتحي رئيس مركز البحوث الزراعية إن المركز اتفق مع بعض الشركات الوطنية علي انشاء100 صومعه للقمح المحلي خلال3 سنوات بسعة60 الف طن للصومعه الواحدة, وباجمالي تخزين6 ملايين طن موضحا ان التكلفة تصل الي5 مليارات جنيه. وأشار الي ان هذه الصوامع سيتم اقامتها علي ارض خاصة للمركز في المناطق القريبة من الانتاج في مناطق متخللات قطاع الانتاج بالوزارة وذلك علي مستوي المحافظات من اجل الحفاظ علي جودة القمح والتقليل من الفاقد الذي يصل الي15% من اجمالي الانتاج. وأوضح ان احد المشكلات التي تواجهنا هي استلام القمح من الفلاح حيث يجب ان تكون من خلال صوامع للتخزين لان قدرتنا لاتتجاوز تخزين مليون ونصف المليون طن قمح والباقي يخزن في الشون مما يفقدنا كميات كبيرة من القمح لذلك فان الحل العملي الذي تراه الوزارة لتقليل الفاقد هو انشاء الصوامع ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من قمح الخبز الذي اعلنت عنه الوزارة من قبل. أضاف ان وزير الزراعة وافق علي تخصيص134 مليون جنيه كميزانية للمركز وهي اكبر ميزانية منذ انشائه مما يعني اهتمام الدولة بالبحث العلمي خاصة البحوث الزراعية لافتا الي ان المركز يعمل حاليا علي رفع انتاجية الفدان من18 إردبا الي24 بزيادة30% خلال الموسم الحالي.
|
Post: #2
Title: Re: 5 أفدنة بالسودان لكل خريج مصري
Author: معتصم محمد صالح
Date: 05-18-2011, 01:38 PM
Parent: #1
سلامات يا صلاح
والله يستاهلوا لانهم ناس عمليين وبتاعين شغل ونجحوا في استصلاح الصحراء من قبل .. ونحنا وقت ما قادرين نزرع اراضينا احسن يجواا يزرعوها هم واكيد ح نستفيد ..
اسافر كثيرا في انحاء السودان المختلفة واتألم للمساحات الشاسعة الغير مستغلة وما يؤلم اكثر ان اغلبها بين النيلين او قرب النيل وعلى اسوأ الفروض تهطل بها امطار موسمية تكفي لانتاج اي شئ .. هذا غير الاف الاميال من الصحارى القابلة ايضا للاستصلاح ..
|
Post: #3
Title: Re: 5 أفدنة بالسودان لكل خريج مصري
Author: مدثر محمد عمر
Date: 05-18-2011, 04:40 PM
Parent: #2
الأخ معتصم..
من المؤسف حقا ما تعتقده وتدلل عليه بقولك : "ونحنا وقت ما قادرين نزرع اراضينا احسن يجواا يزرعوها هم واكيد ح نستفيد ."
يبدو أن لا علاقة لك بالزراعة والمزارعين لتعرف لم توقف جلهم عن الزراعة ولم لم تعد تسد رمق أسرهم الكبيرة فعمل بعضهم حفارين او طلب في الخرطوم وغيرها من المدن... ولوحت وجوههم الشمس حتى لتحسبهم يظهرون في دعاية للجوع !!
من تعني بنحن؟ هل تعني الشعب السوداني الذي بسواعده تلك كانت بورصة عالمية للقطن في طوكر؟ أم تعني الحكومة التي تمثل فئة لا وطنية وجشعة وتعمل لملء جيوب وبطون منتسبيها..
ما هي معايير القدرة؟ هل هي المروه كما نقول بالسوداني وأهلنا المزارعون اولئك يعملون بالخليج وخصوصاً السعودية في مهن تمتهن إنسانيتهم ويدورون فيها كالرحى في طقس تعاديه طبيعة أجسادهم السمراء وأنوفهم الغليظة ومسامهم التي يتقطر منها العرق مثل زير جديد؟
هل القدرة هي الخبرة ومركز البحوث الزراعية السوداني قد طور اكثر من 50 نوعاً من المانجو ناهيك عن الأشجار الأخرى؟؟
أسباب فشل الزراعة وعزوف الشعل السوداني عنها معروفة مثلها مثل اسباب فشل اي شيء اخر ذو بال كالتعليم ، الصحة ، الطرق التي تجرفها الامطار قبل أن تكمل عامها الاول ، البضائع الفاسدة والذمم الفاسده !!!!
هل تعتقد اننا لا نعمل؟
الإنقاذ درجت منذ بدء عمليات الاستثمار الخارجي الاولى أن تملأ جيوب منتسبيها وتسهل لهم طرق العيش بالقروض الحسنة وغير الحسنة والفساد الذي يبدو مستعدا فيه من يدعو نفسه بالاسلامي لبيع دينه وأمه في سبيل جنيهات وعربة فاخره ومن الطريف أن أصبح بعض المسيحيين "حركه إسلاميه"
فئة باعت كل شيء رخيصاً وتربحت بجوع الشعب السوداني وبعطشه وبمرضه وبتعليمه لذا كانت استثماراتهم منبتة وخاسرة الحسبة لهذا الشعب بعد أن فرطوا في قوانين العمل والأخلاق والدين والله وها هم يفرطون في الارض بعد أن فرطوا في العرض فصارت أرضنا تستباح من قبل دول ما تحلم بشبر منها.
جاء الصينيون بعمالتهم حتى في الاشغال الهامشية وجاء الهنود فعملوا بالدكاكين بعد أن كان يعمل بها الفور وابناء الجزيرة وجاء المصريون وعملوا في البياض والخراسانة التي كان يعمل فيها ابناء الجنوب وكل ذلك إستثمار لكنه لأحد ما .. أحد لا يهمه ما يحدث لبلده ولا لشعبه ولا لهويته مادامت جيوبه ممتلأة ومتزوج ببنت تصغره بعشرين عاماً ويركب عربة فارهه..
الاستثمار يدفع بعجلة التنمية في أي بلد ولا يدفعها للوراء كما فعلت إستثمارات الإنقاذ والمؤسسات القذرة التي أتت بها من الخارج
|
|